logo
#

أحدث الأخبار مع #برنامج_الغذاء_العالمي

«الصحة العالمية»: مليونا شخص يتضورون جوعاً في غزة
«الصحة العالمية»: مليونا شخص يتضورون جوعاً في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • الشرق الأوسط

«الصحة العالمية»: مليونا شخص يتضورون جوعاً في غزة

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يوجد «مليونا شخص يتضورون جوعاً» هناك. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف: «يزداد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمَّد لدخول المساعدات الإنسانية»، بينما «أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط». إحدى 3 شاحنات مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي عند معبر كرم أبو سالم قرب حدود غزة (إ.ب.أ) وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، في بيان، أن إسرائيل ستسمح بدخول «كمية أساسية» من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع. واليوم (الاثنين)، أكد نتنياهو أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة لـ«أسباب دبلوماسية». وأكد غيبريسوس أن «تصاعد الأعمال العدائية، وأوامر الإخلاء، وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة، ومنع المساعدات، تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهَك». وأضاف: «الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتُثنيهم عن طلبها». وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول مزيد من المرضى، كما دعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.

خفض المساعدات الأميركية يهدد بتلف مواد غذائية تكفي 3.5 مليون جائع
خفض المساعدات الأميركية يهدد بتلف مواد غذائية تكفي 3.5 مليون جائع

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

خفض المساعدات الأميركية يهدد بتلف مواد غذائية تكفي 3.5 مليون جائع

قالت خمسة مصادر مطلعة إن حصصاً غذائية تكفي 3.5 مليون شخص لمدة شهر ستتلف في مخازن حول العالم بسبب خفض المساعدات الأميركية، وستتعرض لخطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. وذكرت 3 مصادر عملت في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومصدران في منظمات إغاثية أخرى أن المخزون الغذائي عالق في 4 مخازن تابعة للحكومة الأميركية منذ قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب في يناير خفض برامج المساعدات الدولية. وقال مصدران إن صلاحية جزء من المخزون ستنتهي في بداية يوليو، وإن من المرجح التخلص منه إما بالحرق واستخدامها علفا للحيوانات أو بطرق أخرى. وذكرت المصادر الخمسة أن المخازن، التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تحتوي على ما بين 60 ألفاً و66 ألف طن من المواد الغذائية، وردها مزارعون ومصنعون أميركيون. وكشفت قائمة جرد غير مؤرخة للمخازن، التي تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن بالولايات المتحدة، أنها تحتوي على أكثر من 66 ألف طن من سلع مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المزودة بعناصر غذائية. والقائمة، التي اطلعت عليها رويترز، قدمها مسؤول إغاثة وتحقق مصدر في الحكومة الأميركية من أنها محدثة، وتقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار، وفقاً لتحليل رويترز باستخدام أرقام من برنامج الغذاء العالمي، أكبر وكالة إنسانية في العالم. وتقول الأمم المتحدة إن طناً واحداً من الغذاء، الذي يشمل عادةً الحبوب والبقول والزيت، يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لحوالي 1660 شخصاً. يأتي تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وتخفيضات الإنفاق على المساعدات الإنسانية من قبل ترمب في الوقت الذي ترتفع فيه مستويات الجوع العالمية؛ بسبب الصراع وتغير المناخ، مما يدفع المزيد من الناس نحو المجاعة ويؤدي إلى إبطال عقود من التقدم. ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، يواجه 343 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. ومن بين هؤلاء، يعاني 1.9 مليون شخص من الجوع الكارثي، وعلى شفا المجاعة، معظمهم في غزة والسودان، لكن أيضاً في جيوب من جنوب السودان وهايتي ومالي. قال متحدث باسم وزارة الخارجية، التي تشرف على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، رداً على أسئلة مفصلة حول مخزونات الغذاء، إن الوزارة تعمل على ضمان استمرار برامج المساعدات دون انقطاع ونقلها بحلول يوليو كجزء من عملية إنهاء عمل الوكالة. وأضاف المتحدث: "تتشاور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية باستمرار مع شركائها حول أفضل مكان لتوزيع السلع في مستودعات الوكالة المُجهزة مسبقاً لاستخدامها في برامج الطوارئ قبل انتهاء صلاحيتها". بعض المواد الغذائية يُحتمل إتلافها على الرغم من أن إدارة ترمب أصدرت إعفاءات لبعض البرامج الإنسانية؛ بما في ذلك في غزة والسودان، إلا أن إلغاء العقود وتجميد الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموردين والشاحنين والمقاولين قد ترك مخزونات الغذاء عالقة في المستودعات الأربعة، وفقاً للمصادر. وحسب المصدر الأميركي ومصدرين سابقين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مُطلعين على المقترح، تم تعليق اقتراح تسليم المخزونات إلى منظمات الإغاثة التي يُمكنها توزيعها. وقال المصدران السابقان في الوكالة إن الخطة تنتظر موافقة مكتب المساعدات الخارجية التابع لوزارة الخارجية. يرأس المكتب جيريمي لوين، وهو عميل سابق يبلغ من العمر 28 عاماً في إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، والذي يشرف الآن على إيقاف تشغيل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. لم يستجب مكتب المساعدات الخارجية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية ولوين نفسه لطلبات التعليق. من المقرر أن تنتهي صلاحية ما يقرب من 500 طن من البسكويت عالي الطاقة المخزنة في مستودع تابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في دبي في يوليو، وفقاً لمسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومسؤول مساعدات مطلع على المخزونات. ويمكن للبسكويت إطعام ما لا يقل عن 27000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد لمدة شهر، وفقاً لحسابات رويترز. وقال المسؤول السابق في الوكالة إن من المرجح الآن إتلاف البسكويت أو تحويله إلى علف للحيوانات، مضيفاً أنه في عام عادي قد يتم التخلص من حوالي 20 طناً فقط من الطعام بهذه الطريقة؛ بسبب التلف أثناء النقل أو التخزين. وأضاف أن بعض هذه المخزونات كانت مخصصة سابقاً لغزة والسودان الذي يعاني من المجاعة. ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بشكل مباشر على الأسئلة بشأن مقدار المساعدات الغذائية المخزنة، التي تقترب من انتهاء صلاحيتها، وما إذا كان سيتم إتلافها. وتخطط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتسريح جميع موظفيها تقريباً في جولتين في الأول من يوليو والثاني من سبتمبر، حيث تستعد للإغلاق، وفقاً لإخطار تم تقديمه إلى الكونجرس في مارس. وقال المصدران السابقان في الوكالة إن العديد من الموظفين الأساسيين اللازمين لإدارة المستودعات أو نقل الإمدادات سيغادرون في يوليو. الأطفال يموتون والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، حيث بلغت مساهمتها 38% على الأقل من جميع المساهمات التي سجلتها الأمم المتحدة. وقد صرفت 61 مليار دولار من المساعدات الخارجية العام الماضي، أكثر من نصفها بقليل عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفقاً لبيانات الحكومة. وتشمل المساعدات الغذائية الأميركية الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام (RUTF) مثل البسكويت عالي الطاقة و"بلامبي نت"، وهو معجون قائم على الفول السوداني. وقالت نافين سالم، مؤسسة شركة إيديسيا، وهي شركة أميركية لتصنيع بلامبي نت، إن إنهاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لعقود النقل قد تسبب في تراكم هائل في الإنتاج، مما أجبر الشركة على استئجار مستودع إضافي لتخزين إنتاجها. وأضافت أن المخزون الناتج، والبالغ 5000 طن بقيمة 13 مليون دولار، يكفي لإطعام أكثر من 484 ألف طفل، وأوضحت أن تبادل رسائل البريد الإلكتروني مع لوين بعث في نفسها "الأمل" بإيجاد طريقة قريباً لإيصال منتجاتها إلى الأطفال المحتاجين إليها. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد حذرت، في أواخر مارس، من نقص مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في 17 دولة بسبب خفض التمويل، مما قد يُجبر 2.4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم على الاستغناء عن هذه الإمدادات الأساسية لبقية العام. وتحتوي مستودعات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأربعة على معظم مخزونات الأغذية المُجهزة مسبقًا للوكالة. في الظروف العادية، يُمكن نشر هذه المساعدات بسرعة في أماكن مثل السودان، حيث يُواجه 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، جوعاً حاداً. وصرحت جانيت بيلي، مديرة التغذية في لجنة الإنقاذ الدولية، التي تتلقى معظم تمويلها من الولايات المتحدة، بأنها تُقلّص برامجها بعد التخفيضات. وأضافت أن من الصعب قياس أثر النقص العالمي في الأغذية العلاجية نتيجةً لانقطاع تدفقات المساعدات الأميركية، لا سيما في الأماكن التي لم تعد برامج المساعدات تعمل فيها. وتابعت: "ما نعرفه أنه إذا كان الطفل في مركز استقرار للمرضى، ولم يعد قادراً على الحصول على العلاج، فإن أكثر من 60% من هؤلاء الأطفال مُعرّضون لخطر الموت السريع". وفي أبريل، ذكرت منظمة "العمل ضد الجوع"، وهي منظمة غير ربحية تعتمد على الولايات المتحدة في أكثر من 30% من ميزانيتها العالمية، بأن التخفيضات الأميركية قد أدت بالفعل إلى وفاة 6 أطفال على الأقل في برامجها في الكونغو الديمقراطية، بعد أن اضطرت إلى تعليق استقبال المرضى. التخفيضات تسبب الفوضى وقالت 5 مصادر إن مكتب الشؤون الإنسانية، الذي ينسق جهود الحكومة الأميركية للمساعدات في الخارج، انغمس في حالة من الفوضى بسبب تخفيضات إدارة ترمب. وكان موظفو المكتب من بين آلاف موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذين تم وضعهم في إجازة إدارية في انتظار إنهاء خدماتهم. وبينما أعيد بعض الموظفين إلى العمل حتى تواريخ انتهاء خدمتهم، لم تتعاف إدارة المساعدات بعد. وقالت 3 مصادر إنه تم إلغاء عقد صيانة مستودعات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مدينة ديربان الساحلية بجنوب إفريقيا، مما أثار تساؤلات بشأن توزيع المساعدات في المستقبل. وذكر مسؤولان سابقان في الوكالة أنه سيتم تسليم منشآت جيبوتي ودبي إلى فريق في وزارة الخارجية لم يتم تشكيله بعد. ولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية ورفض متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، الذي يعتمد بشكل كبير على التمويل الأميركي، التعليق على مخزونات الأغذية العالقة.

"lawfare": إدارة ترامب الثانية تغضّ الطرف عن أفغانستان
"lawfare": إدارة ترامب الثانية تغضّ الطرف عن أفغانستان

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الميادين

"lawfare": إدارة ترامب الثانية تغضّ الطرف عن أفغانستان

مجلة "lawfaremedia" الأميركية تنشر مقالاً يتناول السياسات الأميركية تجاه أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية في عام 2021، مركزًا بشكل خاص على تغيّر المواقف بين إدارات ترامب وبايدن، وتأثير ذلك على الوضع الإنساني والسياسي في أفغانستان. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: خلال إدارة ترامب الأولى حضرت أفغانستان مراراً وتكراراً، حين تحدّث الرئيس عن إنهاء عصر "الحروب الأبدية"، عن أنّ إدارته وقعت اتّفاقاً مع حركة طالبان في العام 2020 في الدوحة، ينصّ على سحب جميع القوّات الأميركية من أفغانستان بحلول العام 2021. والتزم الرئيس جو بايدن بالصفقة، ولكنّ الانسحاب الفوضوي والعار الناجم عنه دفع إدارته إلى وضع أفغانستان في سلّة النسيان، إلّا أنّ ترامب أعاد إحياء قضية الانسحاب خلال حملته الانتخابية في العام الماضي، كأساس لانتقادات لاذعة وجهها لبايدن، مع التركيز بشكل خاصّ على "هجوم مطار كابُل" الذي وقع في الأيّام الأخيرة من الانسحاب. ومنذ الانتخابات تلاشت أخبار أفغانستان من التداول. ومع ذلك، فإنّ سياسات الإدارة الحالية لها عواقب وخيمة على الأفغان، كما أنّ تقاعس الولايات المتحدة عن دورها له آثار مستمرّة. لقد سحبت إدارة ترامب الدعم الأميركي للمساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية بشكل شبه كامل، ما أدّى إلى آثار فورية وهائلة في معظم أنحاء العالم، وأفغانستان من بين الدول الأكثر تضرّراً. ومع استيلاء طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021، انزلقت البلاد نحو أزمة إنسانية ترافقت مع دخول العقوبات الاقتصادية على الجماعة حيّز التنفيذ، حيث جمدت احتياطيّات البلاد من النقد الأجنبي، وجفّت كمّيات كبيرة من المساعدات الدولية، كما فقد الاقتصاد السيولة كلّها تقريباً. ووفقاً لرئيس برنامج الغذاء العالمي أنّه منذ خريف عام 2021، كان 23 مليون أفغاني مهدّدين بالمجاعة، كما أفادت تقارير إعلامية مروّعة عن عائلات يائسة تبيع أطفالها من أجل البقاء. ومنذ ذلك الوقت، احتاج 23 مليون أفغاني وهُم أكثر من نصف سكّان البلاد إلى مساعدات إنسانية. كذلك أطلقت الأمم المتحدة نداءات إنسانية من أجل أفغانستان كلّ عام منذ عام 2022 بدءاً من صندوق ب 4.4 مليارات دولار، وهو أكبر نداء لأيّ بلد في العالم في عام 2022، (وأكبر نداء منفرد للأمم المتحدة حتّى تلك اللحظة. ونداء هذا العام مقدّر ب 2.4 مليار دولار. مع العلم أنّ الولايات المتحدة كانت أكبر مانح منفرد لأفغانستان منذ العام 2021، وأسهمت بأكثر من 3.8 مليارات دولار في المساعدات الإنسانية والتنموية. لكن حين أعلنت إدارة ترامب تجميد برامج المساعدات الإنسانية الأميركية في بداية العام الجاري، كانت أفغانستان تتعامل بالفعل مع نداءات إنسانية تعاني نقص التمويل بسبب إرهاق المانحين والأزمات الأخرى الملحّة في جميع أنحاء العالم التي تستحوذ على الاهتمام. وبعد نحو 3 أشهر قرّرت إدارة ترامب إنهاء كلّ الدعم لبرنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، بحجّة أنّ الأموال كانت تفيد طالبان. بينما الحقيقة أنّ بعض أموال المساعدات سقطت في أيدي طالبان منذ عام 2021، لكنّ العلاج لا يكون بسحب الدعم الإنساني المنقذ للحياة، وهذا له عواقب وخيمة. ويبدو أنّ نية الإدارة هي خفض أموال المساعدات الأميركية لأفغانستان إلى الصفر. ولن يؤدّي هذا فقط إلى إنهاء التمويل المخصّص للخدمات الصحّية الأساسية، بل سينهي أيضاً المساعدات الغذائية الأساسية لمليوني أفغاني، من بينهم نحو 400 ألف طفل وأمّ يعانون سوء التغذية. 15 أيار 14:12 15 أيار 12:33 تقول إدارة ترامب إنّها لن تمدّد وضع الحماية المؤقّتة الذي يسمح للمهاجرين من البلدان التي تواجه صراعات أو كوارث طبيعية بالبقاء في الولايات المتحدة، من بينهم 9,000 أفغاني كانت إدارة بايدن قد منحت آلاف الأفغان هذا الوضع بعد آب/أغسطس 2021، ومدّدته مرّة واحدة في عام 2023. تستشهد الإدارة الحالية بالظروف "المحسّنة" في أفغانستان كسبب لإنهاء الحماية المؤقّتة للأفغانيين، مما عني أنّ من المحتمل ترحيلهم بمجرّد انتهاء المدّة في الـ20 من الشهر الحالي. كما أوقفت الإدارة نقل الأفغان الحاصلين على موافقة لمنحهم تأشيرات الهجرة الخاصّة، بما في ذلك تلك الموجودة في دول ثالثة، فضلاً عن إيقاف قبول الحلفاء الأفغان مؤقّتاً بموجب برنامج قبول اللاجئين الأميركي. وهذه القضايا التي تهتمّ بها مجموعات المحاربين القدامى بشدّة مثل "أفغان إيفاك" و "لا أحد يترك في الخلف"، كجزء من الوعد الذي قطعته أميركا على نفسها لحلفائها الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في المجهود الحربي الذي استمرّ 20 عاماً، والمحتاجين الآن إلى الحماية وإعادة التوطين. وكان مايك والتز الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي حتى أوائل الشهر الجاري وهو من قدامى المحاربين في أفغانستان قد دعا إلى إعادة توطين اللاجئين الأفغان في الماضي لكنّه التزم الصمت بشكل ملحوظ بشأن هذه القضية خلال هذه الإدارة. من غير المرجّح أيضاً أن يعطي الكونغرس الأولوية لقانون التكيف الأفغاني، الذي من شأنه أن يمهّد الطريق إلى الإقامة الدائمة القانونية لعشرات الآلاف من الحلفاء الأفغان الذين جاءوا إلى الولايات المتحدة بعد عام 2021، ويوسّع معايير منح تأشيرات الهجرة الخاصة. وقد قدم القانون لأول مرة في عام 2022، وأعيد تقديمه بنسخة منقحة في الكونغرس في عام 2023، لكن لم يسمع عنه بعد ذلك. وبشكل غير منفصل تماماً، تعمل باكستان أيضاً على تكثيف ترحيلها للاجئين الأفغان الذين كان بعضهم على الأقل يقف في الطوابير الطويلة للحصول على تأشيرات هجرة خاصة من الولايات المتحدة، والتي لن تكون قريبة بعد الآن. زار المبعوث الأميركي آدم بوهلر والممثّل الأميركي الخاص السابق لأفغانستان زلماي خليل زاد أفغانستان منذ شهرين، وهي أوّل زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون للبلاد منذ آب/أغسطس 2021. أعقب ذلك إطلاق طالبان سراح رهينتين أميركيتين، كما ألغت إدارة ترامب المكافآت التي كانت مرصودة منذ فترة طويلة لــ 3 من قادة شبكة "حقاني"، وليس من الواضح إذا ما كان ذلك مرتبطاً بصفقة إطلاق سراح الرهائن. وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافآت قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة من قادة شبكة حقاني. ومع ذلك، فإنّ كلّ هذا لا يعني أن هناك علاقة أوسع مع أفغانستان، أو اعترافاً رسمياً بنظام طالبان. ومن المرجّح أن تركّز الإدارة الأميركية على قضية الأسلحة الأميركية المتروكة في أفغانستان والتي وفقاً للتقارير الأخيرة، استولى عليها المتمرّدون العرقيون عبر الحدود في باكستان، واستخدمت في هجمات أدّت إلى خسائر مرتفعة هناك، وهي قضية ندّد بها ترامب بشكل متكرّر. زيادة على ذلك، قد تواصل الولايات المتحدة التعامل مع طالبان بشكل محدود في جهود مكافحة الإرهاب ضدّ تنظيم "داعش" في خراسان، ولكن من غير المرجّح أن يترجم هذا إلى علاقة أكثر متانة. كما أنّ الإدارة لن تعترف بحركة طالبان أو تعيد إنشاء سفارة أو قنصليات أميركية في أفغانستان. ولكن، حتّى لو حدث ذلك، فمن غير المتوقّع أن يربط هذا النقص في الاعتراف، كما فعلت إدارة بايدن، بالمخاوف بشأن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في البلاد. في النهاية، أثبتت هذه المواقف والتصريحات أنّها غير مجدية، ولم يكن لها تأثير في سياسة طالبان تجاه النساء، لكنّها كانت علامة على موقف الولايات المتحدة من هذه القضايا. كما أوضحت إدارة ترامب الثانية أنّ حقوق الإنسان لن تكون بعد الآن محور السياسة الخارجية للولايات المتحدة. تحوّل الهدف الأميركي الأصلي في التدخّل في أفغانستان من هزيمة تنظيم "القاعدة" وطالبان، في النهاية إلى عقدين من محاولة بناء الدولة الأفغانية. وقد فقدت أميركا قدراً كبيراً من الدماء والأموال في أفغانستان، وفقد مئات الآلاف من الأفغانيين حياتهم، بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ الحرب ـــــــــ لا الانسحاب فقط ـــــــــ فشلت استراتيجيّاً خلال عقدين حيث عادت طالبان إلى السلطة. لكنّ البلدين متشابكان نتيجة للتدخل الأميركي في ذلك البلد الذي استمرّ 20 عاماً. لقد أثّرت الحرب، وكيف انتهت، تأثيراً عميقاً على حياة الأفغان. كما أنّ سياسات الإدارة الحالية بشأن قبول اللاجئين والمساعدات الإنسانية تلحق ضرراً مباشراً بحلفائها من المدنيّين الأفغان. وبدلاً من أن تتحمّل الولايات المتحدة مسؤوليتها تجاه هذا البلد المضطرب، تختار الانسحاب تماماً وهي نتيجة تنذر بمزيد من مآسي الأفغانيين التي خلّفها الاحتلال الأميركي. نقله إلى العربية: حسين قطايا.

تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة
تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الغد

تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة

كشف تقرير جديد أن بعض الضباط العسكريين الإسرائيليين أقروا سراً بأن الفلسطينيين في غزة على شفا مجاعة واسعة النطاق لن تنتهي ما لم تُستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع. ولأشهرٍ طويلة، أصرّت إسرائيل على أن حصارها المفروض على غزة لا يشكل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين فيها، حتى مع تحذير «الأمم المتحدة» ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق. لكن ضباطاً عسكريين إسرائيليين، يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة، حذّروا قادتهم، في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يُرفع الحصار بسرعة، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في مناطق عدة من القطاع، وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، والذي استند إلى تصريحات 3 مسؤولين عسكريين إسرائيليين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. اضافة اعلان ولأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يستغرق وقتاً، فقد قال الضباط إن هناك حاجة إلى خطوات فورية لضمان تقديم المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة. يأتي هذا الاعتراف من قِبل جانب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة الجوع في غزة، في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بتوسيع نطاق الحرب في غزة بشكل كبير، مشيرة إلى أنها لن تسمح بدخول البضائع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة «حماس» عن جميع الرهائن المتبقين لديها. وتتهم إسرائيل «حماس» بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وأغلق معظم المخابز في غزة أبوابها، كما جرى غلق عشرات المطابخ الخيرية (التكايا) في القطاع، وصرّح برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، الذي يوزّع المساعدات وينسّق الشحنات، بنفاد مخزونه الغذائي. وكشف أحدث تقييم، صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي - وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع - أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر الموت جوعاً.-(وكالات)

تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة
تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة

كشف تقرير جديد أن بعض الضباط العسكريين الإسرائيليين أقروا سراً بأن الفلسطينيين في غزة على شفا مجاعة واسعة النطاق لن تنتهي ما لم تُستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع. ولأشهرٍ طويلة، أصرّت إسرائيل على أن حصارها المفروض على غزة لا يشكل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين فيها، حتى مع تحذير «الأمم المتحدة» ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق. فلسطينيون يتدافعون للحصول على حصة طعام ساخن من مطبخ خيري في مدينة غزة (أ.ف.ب) لكن ضباطاً عسكريين إسرائيليين، يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة، حذّروا قادتهم، في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يُرفع الحصار بسرعة، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في مناطق عدة من القطاع، وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، والذي استند إلى تصريحات 3 مسؤولين عسكريين إسرائيليين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. ولأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يستغرق وقتاً، فقد قال الضباط إن هناك حاجة إلى خطوات فورية لضمان تقديم المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة. طفلة تبكي للحصول على الطعام المتبرَّع به في مطبخ مجتمعي بخان يونس (أ.ب) يأتي هذا الاعتراف من قِبل جانب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة الجوع في غزة، في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بتوسيع نطاق الحرب في غزة بشكل كبير، مشيرة إلى أنها لن تسمح بدخول البضائع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة «حماس» عن جميع الرهائن المتبقين لديها. وتتهم إسرائيل «حماس» بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وأغلق معظم المخابز في غزة أبوابها، كما جرى غلق عشرات المطابخ الخيرية (التكايا) في القطاع، وصرّح برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، الذي يوزّع المساعدات وينسّق الشحنات، بنفاد مخزونه الغذائي. وكشف أحدث تقييم، صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي - وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع - أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر الموت جوعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store