أحدث الأخبار مع #بروفيدنسسانتجون


24 القاهرة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
مراكز السيطرة على الأمراض تحقق بشأن وجود علاقة بين لقاحات الأطفال والتوحد
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أنها ستحقق فيما إذا كانت اللقاحات تسبب مرض التوحد. ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن ذلك الادعاء اكتسب اهتمامًا متجددًا في عهد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور، وعلى الرغم من الإجماع العلمي القوي على مر السنين، إلا أن خبراء الصحة يتقدمون مرة أخرى للدفاع عن سلامة لقاحات الأطفال ودحض أي صلة لها بالتوحد. هل هناك علاقة بين لقاحات الأطفال والتوحد ؟ وتُعتبر اللقاحات آمنة وفعالة على نطاق واسع، ومع ذلك، ساهم التشكيك في اللقاحات والتردد في استخدامها في انخفاض معدلات تطعيم الأطفال في الولايات المتحدة، والتي تساعد على منع انتشار الأمراض المعدية وحماية من لا يستطيعون تلقيها، ويتفق معظم خبراء الصحة على أنها لا تسبب التوحد كما أن هناك العديد من الدراسات الموثوقة حول هذا الموضوع على مدى الـ 20 عامًا الماضية، ولم تنجح أي منها في إيجاد رابط محدد بين مرض التوحد واللقاحات في مرحلة الطفولة. وقالت الدكتورة دانيل فيشر، طبيبة الأطفال في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، كاليفورنيا: لقد بحث المجتمع العلمي في هذا الأمر بدقة بالغة، ولا يوجد دليل على أن لقاحات الأطفال تسبب التوحد، وأضاف الدكتور برايان كينج، نائب رئيس قسم طب نفس الأطفال وأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: وتناول العلماء من جميع أنحاء العالم هذه المسألة بطرق مختلفة. دراسة صينية تحذر: أدوية المستشفيات الوريدية قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة دراسة: قلة النوم تؤثر على عدم استقرار مستويات السكر في الدم

السوسنة
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
هل فيتامين أ يعالج الحصبة
السوسنة- شهدت الولايات المتحدة مؤخراً تفشياً واسعاً لمرض الحصبة في 12 ولاية، حيث أصيب أكثر من 220 شخصاً حتى 7 مارس (آذار). وأظهرت الإحصاءات أن الارتفاع الأخير في الحالات تركز بشكل رئيسي في غرب تكساس ونيو مكسيكو، مع تسجيل حالات أيضًا في كاليفورنيا ونيويورك وميريلاند. وفي هذا السياق، حذَّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المسافرين، ونصحتهم باتخاذ الحيطة خلال عطلة الربيع. من جانبه، صرح روبرت ف. كيندي الابن، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، أن فيتامين «أ» الموجود في مكملات مثل زيت كبد سمك القد، أظهر "نتائج جيدة" في علاج الحصبة. على الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُدرج فيتامين «أ» علاجاً محتملاً للحصبة، فإنها لا تزال توصي بالتطعيم بوصفه «أفضل وسيلة دفاع ضد عدوى الحصبة».لمعرفة ما إذا كانت مكملات فيتامين «أ» مفيدة ضد الحصبة، تحدَّث موقع «ميديكال نيوز توداي» مع خبيرتين: مونيكا غاندي وهي متخصصة في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو، ودانيل فيشر وهي طبيبة أطفال معتمدة في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا.هل يمكن لفيتامين «أ» الوقاية من الحصبة أو علاجها؟أوضحت فيشر: «فيتامين (أ) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يُساعد على تحسين الرؤية، بالإضافة إلى تعزيز وظائف الجهاز المناعي. وهو موجود في كثير من الأطعمة الشائعة، بما في ذلك البيض والجبن والأسماك والحليب والخضراوات البرتقالية والخضراء».وأكدت الخبيرتان أن فيتامين «أ» لا يُقدم أي فائدة وقائية، ولكن المرض نفسه يُمكن أن يُسبب نقص فيتامين «أ»، ويجعل الأعراض أكثر حدة.وأضافت فيشر: «مع أنه يُساعد الجهاز المناعي، فإن فيتامين (أ) لا يُساعد على الحماية من الأمراض المُعدية مثل الحصبة. فعندما يُصاب شخص ما بفيروس الحصبة، قد يُعاني من نقص فيتامين (أ). في هذه الحالة، قد يكون العلاج بجرعتين فمويتين من فيتامين (أ) مفيداً».وصحيح أن النقص الحاد في فيتامين «أ» أدى إلى نتائج أكثر خطورة مع الحصبة في الماضي، أوضحت غاندي: «يجب إعطاء جرعتين من فيتامين (أ) للأطفال - خصوصاً أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين - المصابين بالحصبة الشديدة»، وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء جرعتين من فيتامين «أ» للبالغين والأطفال المصابين بالحصبة.فيتامين «أ» وزيت كبد سمك القد: ما يجب معرفتهأشارت غاندي إلى أن زيت كبد سمك القد يحتوي على فيتامين «أ» وفيتامين «د» والأحماض الدهنية، مما يجعله مكملاً غذائياً أكثر تعقيداً.وقالت فيشر: «يحتوي زيت كبد سمك القد على كميات كبيرة من فيتامين (أ) وفيتامين (د)، وهما فيتامينان قابلان للذوبان في الدهون، ويمكن أن يتراكما في الجسم إذا تم تناول كميات كبيرة منهما، مما يسبب التسمم بفيتامين (أ)».على الرغم من اعتقاد الخبراء بأن معظم الناس يلبون احتياجاتهم اليومية من خلال النظام الغذائي، فإن آخرين قد يحتاجون إلى مكملات غذائية لضمان حصولهم على جرعتهم اليومية.وأضافت فيشر: «يعتمد تناول فيتامين (أ) اليومي الموصى به على السنِّ. يحتاج الرضع والأطفال إلى كمية أقل (نحو 300 ميكروغرام) مقارنةً بالبالغين، حيث يجب أن تتناول النساء 700 ميكروغرام يومياً، ويجب أن يتناول الرجال 900 ميكروغرام يومياً».وفي الدول الغنية بالموارد مثل الولايات المتحدة، يمكن لمعظم الناس استهلاك الكمية اليومية الموصى بها من نظامهم الغذائي.في المقابل، حذَّرت غاندي من أن تناول فيتامين «أ» بكميات كبيرة قد يُسبب ضرراً للجسم.وأضافت: «علاوة على ذلك، يُعدّ فيتامين (أ) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ما يعني أنه يبقى في الجسم وقد يُسبب سمية (مثل هشاشة الجلد والعظام، والصداع، وتلف الكبد، وغيرها) إذا تم تناوله بكميات كبيرة جداً».وحذَّرت فيشر قائلةً: «إذا تناول الأشخاص مكملات فيتامين (أ)، فعليهم التأكد من عدم تجاوز مستويات يومية مُحددة، وهذا يتوقف أيضاً على السن»:


خبرني
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
هل يقي فيتامين أ من الحصبة فعلاً؟
خبرني - شهدت الولايات المتحدة مؤخراً تفشياً كبيراً لمرض الحصبة، الذي امتد إلى 12 ولاية وأصاب أكثر من 220 شخصاً حتى 7 مارس (آذار). تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة تَركَّز حول غرب تكساس ونيو مكسيكو. بالإضافة إلى حالات التفشي في هاتين الولايتين، تم الإبلاغ أيضاً عن حالات حصبة في كاليفورنيا ونيويورك وميريلاند. حذَّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المسافرين، ونصحتهم بتوخي الحذر مع بدء عطلة الربيع. وصرَّح روبرت ف. كيندي الابن، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، بأن فيتامين «أ»، الموجود في مكملات غذائية مثل زيت كبد سمك القد، قد أظهر «نتائج جيدة» في المساعدة على علاج الحصبة. على الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُدرج فيتامين «أ» علاجاً محتملاً للحصبة، فإنها لا تزال توصي بالتطعيم بوصفه «أفضل وسيلة دفاع ضد عدوى الحصبة». لمعرفة ما إذا كانت مكملات فيتامين «أ» مفيدة ضد الحصبة، تحدَّث موقع «ميديكال نيوز توداي» مع خبيرتين: مونيكا غاندي وهي متخصصة في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو، ودانيل فيشر وهي طبيبة أطفال معتمدة في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا. هل يمكن لفيتامين «أ» الوقاية من الحصبة أو علاجها؟ أوضحت فيشر: «فيتامين (أ) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يُساعد على تحسين الرؤية، بالإضافة إلى تعزيز وظائف الجهاز المناعي. وهو موجود في كثير من الأطعمة الشائعة، بما في ذلك البيض والجبن والأسماك والحليب والخضراوات البرتقالية والخضراء». وأكدت الخبيرتان أن فيتامين «أ» لا يُقدم أي فائدة وقائية، ولكن المرض نفسه يُمكن أن يُسبب نقص فيتامين «أ»، ويجعل الأعراض أكثر حدة. وأضافت فيشر: «مع أنه يُساعد الجهاز المناعي، فإن فيتامين (أ) لا يُساعد على الحماية من الأمراض المُعدية مثل الحصبة. فعندما يُصاب شخص ما بفيروس الحصبة، قد يُعاني من نقص فيتامين (أ). في هذه الحالة، قد يكون العلاج بجرعتين فمويتين من فيتامين (أ) مفيداً». وصحيح أن النقص الحاد في فيتامين «أ» أدى إلى نتائج أكثر خطورة مع الحصبة في الماضي، أوضحت غاندي: «يجب إعطاء جرعتين من فيتامين (أ) للأطفال - خصوصاً أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين - المصابين بالحصبة الشديدة»، وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء جرعتين من فيتامين «أ» للبالغين والأطفال المصابين بالحصبة. فيتامين «أ» وزيت كبد سمك القد: ما يجب معرفته أشارت غاندي إلى أن زيت كبد سمك القد يحتوي على فيتامين «أ» وفيتامين «د» والأحماض الدهنية، مما يجعله مكملاً غذائياً أكثر تعقيداً. وقالت فيشر: «يحتوي زيت كبد سمك القد على كميات كبيرة من فيتامين (أ) وفيتامين (د)، وهما فيتامينان قابلان للذوبان في الدهون، ويمكن أن يتراكما في الجسم إذا تم تناول كميات كبيرة منهما، مما يسبب التسمم بفيتامين (أ)». على الرغم من اعتقاد الخبراء بأن معظم الناس يلبون احتياجاتهم اليومية من خلال النظام الغذائي، فإن آخرين قد يحتاجون إلى مكملات غذائية لضمان حصولهم على جرعتهم اليومية. وأضافت فيشر: «يعتمد تناول فيتامين (أ) اليومي الموصى به على السنِّ. يحتاج الرضع والأطفال إلى كمية أقل (نحو 300 ميكروغرام) مقارنةً بالبالغين، حيث يجب أن تتناول النساء 700 ميكروغرام يومياً، ويجب أن يتناول الرجال 900 ميكروغرام يومياً». وفي الدول الغنية بالموارد مثل الولايات المتحدة، يمكن لمعظم الناس استهلاك الكمية اليومية الموصى بها من نظامهم الغذائي. في المقابل، حذَّرت غاندي من أن تناول فيتامين «أ» بكميات كبيرة قد يُسبب ضرراً للجسم. وأضافت: «علاوة على ذلك، يُعدّ فيتامين (أ) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ما يعني أنه يبقى في الجسم وقد يُسبب سمية (مثل هشاشة الجلد والعظام، والصداع، وتلف الكبد، وغيرها) إذا تم تناوله بكميات كبيرة جداً».


الشرق الأوسط
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
هل يقي فيتامين «أ» من الحصبة فعلاً؟
شهدت الولايات المتحدة مؤخراً تفشياً كبيراً لمرض الحصبة، الذي امتد إلى 12 ولاية وأصاب أكثر من 220 شخصاً حتى 7 مارس (آذار). تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة تَركَّز حول غرب تكساس ونيو مكسيكو. بالإضافة إلى حالات التفشي في هاتين الولايتين، تم الإبلاغ أيضاً عن حالات حصبة في كاليفورنيا ونيويورك وميريلاند. حذَّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المسافرين، ونصحتهم بتوخي الحذر مع بدء عطلة الربيع. وصرَّح روبرت ف. كيندي الابن، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، بأن فيتامين «أ»، الموجود في مكملات غذائية مثل زيت كبد سمك القد، قد أظهر «نتائج جيدة» في المساعدة على علاج الحصبة. على الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُدرج فيتامين «أ» علاجاً محتملاً للحصبة، فإنها لا تزال توصي بالتطعيم بوصفه «أفضل وسيلة دفاع ضد عدوى الحصبة». لمعرفة ما إذا كانت مكملات فيتامين «أ» مفيدة ضد الحصبة، تحدَّث موقع «ميديكال نيوز توداي» مع خبيرتين: مونيكا غاندي وهي متخصصة في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو، ودانيل فيشر وهي طبيبة أطفال معتمدة في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا. أوضحت فيشر: «فيتامين (أ) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يُساعد على تحسين الرؤية، بالإضافة إلى تعزيز وظائف الجهاز المناعي. وهو موجود في كثير من الأطعمة الشائعة، بما في ذلك البيض والجبن والأسماك والحليب والخضراوات البرتقالية والخضراء». وأكدت الخبيرتان أن فيتامين «أ» لا يُقدم أي فائدة وقائية، ولكن المرض نفسه يُمكن أن يُسبب نقص فيتامين «أ»، ويجعل الأعراض أكثر حدة. وأضافت فيشر: «مع أنه يُساعد الجهاز المناعي، فإن فيتامين (أ) لا يُساعد على الحماية من الأمراض المُعدية مثل الحصبة. فعندما يُصاب شخص ما بفيروس الحصبة، قد يُعاني من نقص فيتامين (أ). في هذه الحالة، قد يكون العلاج بجرعتين فمويتين من فيتامين (أ) مفيداً». وصحيح أن النقص الحاد في فيتامين «أ» أدى إلى نتائج أكثر خطورة مع الحصبة في الماضي، أوضحت غاندي: «يجب إعطاء جرعتين من فيتامين (أ) للأطفال - خصوصاً أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين - المصابين بالحصبة الشديدة»، وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء جرعتين من فيتامين «أ» للبالغين والأطفال المصابين بالحصبة. أشارت غاندي إلى أن زيت كبد سمك القد يحتوي على فيتامين «أ» وفيتامين «د» والأحماض الدهنية، مما يجعله مكملاً غذائياً أكثر تعقيداً. وقالت فيشر: «يحتوي زيت كبد سمك القد على كميات كبيرة من فيتامين (أ) وفيتامين (د)، وهما فيتامينان قابلان للذوبان في الدهون، ويمكن أن يتراكما في الجسم إذا تم تناول كميات كبيرة منهما، مما يسبب التسمم بفيتامين (أ)». على الرغم من اعتقاد الخبراء بأن معظم الناس يلبون احتياجاتهم اليومية من خلال النظام الغذائي، فإن آخرين قد يحتاجون إلى مكملات غذائية لضمان حصولهم على جرعتهم اليومية. وأضافت فيشر: «يعتمد تناول فيتامين (أ) اليومي الموصى به على السنِّ. يحتاج الرضع والأطفال إلى كمية أقل (نحو 300 ميكروغرام) مقارنةً بالبالغين، حيث يجب أن تتناول النساء 700 ميكروغرام يومياً، ويجب أن يتناول الرجال 900 ميكروغرام يومياً». وفي الدول الغنية بالموارد مثل الولايات المتحدة، يمكن لمعظم الناس استهلاك الكمية اليومية الموصى بها من نظامهم الغذائي. في المقابل، حذَّرت غاندي من أن تناول فيتامين «أ» بكميات كبيرة قد يُسبب ضرراً للجسم. وأضافت: «علاوة على ذلك، يُعدّ فيتامين (أ) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ما يعني أنه يبقى في الجسم وقد يُسبب سمية (مثل هشاشة الجلد والعظام، والصداع، وتلف الكبد، وغيرها) إذا تم تناوله بكميات كبيرة جداً». وحذَّرت فيشر قائلةً: «إذا تناول الأشخاص مكملات فيتامين (أ)، فعليهم التأكد من عدم تجاوز مستويات يومية مُحددة، وهذا يتوقف أيضاً على السن».

الدستور
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
تحذير طبي.. المنوم قد يعرقل تنظيف المخ من السموم
عمان - يواجه ما يقرب من 70 مليون شخص اضطرابات نوم مزمنة، وهو ما قد يزيد من مخاطر المشكلات الصحية، بما في ذلك التدهور المعرفي والخرف. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة عن جانب غير متوقع للأدوية الشائعة المستخدمة للمساعدة على النوم، حيث وجدت أن أحدها قد يتسبب في تعطيل عملية حيوية تساعد المخ على التخلص من الفضلات الضارة أثناء النوم. أجرى باحثون تجربة على الفئران لفهم كيفية تفاعل النشاط العصبي خلال النوم مع ما يُعرف بالنظام الغليمفاتي، وهو آلية طبيعية يستخدمها المخ لتنظيف نفسه من الجزيئات غير المرغوب فيها، والتي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور الأمراض العصبية التنكسية. وأظهرت النتائج أن دواء النوم "زولبيديم"، المعروف تجاريًا باسم "أمبيان"، قد يثبط التذبذبات العصبية التي تدعم هذه العملية، مما يعرقل إزالة النفايات من المخ. تقول ناتالي هوغلوند، الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعتي كوبنهاغن وأوكسفورد، إن النوم يُتيح للمخ التوقف عن معالجة المعلومات الخارجية للتركيز على وظائف الصيانة مثل مراقبة المناعة وإزالة المخلفات. وأشارت إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بتراجع القدرات الإدراكية وزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية. للتعمق في آلية التنظيف هذه، استخدم العلماء تقنيات متقدمة لقياس النشاط العصبي أثناء فترات الاستيقاظ والنوم لدى الفئران. وأوضحت الدراسة أن الموجات البطيئة لمادة النورإبينفرين العصبية، إلى جانب تدفق الدم والسائل النخاعي، تتزامن أثناء نوم حركة العين غير السريعة، ما يُنشط النظام الغليمفاتي. وأكدت الباحثة مايكين نيديرغارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا النظام يعمل مثل مضخة، حيث تدفع التغيرات الدورية في حجم الدم السائل النخاعي عبر الأنسجة العصبية لطرد الجزيئات غير المرغوب فيها. لكن عند اختبار تأثير دواء "زولبيديم"، لاحظ الباحثون أنه يُثبط التذبذبات العصبية للنورإبينفرين، مما يُعيق تدفق السائل النخاعي ويعطل وظيفة النظام الغليمفاتي. وأوضحت هوغلوند أن هذه النتائج تُشير إلى أن أدوية النوم قد توفر طريقًا سريعًا للنوم، لكنها قد تؤثر على جودته من حيث الوظائف التجديدية للمخ. من جانبه، أشار الدكتور كليفورد سيغيل، طبيب الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي، إلى أن الفوائد التي توفرها أدوية النوم من حيث تحسين مدة النوم قد تفوق أي آثار جانبية محتملة تتعلق بتراجع الوظائف العصبية. وأضاف أن العلاقة بين النوم والصحة العصبية لا تزال قيد الدراسة، مما يجعل من الصعب الجزم بتأثيرات هذه الأدوية على المدى الطويل. أما الدكتور بيتر بولوس، أستاذ طب النوم، فقد وصف النتائج بالمثيرة للاهتمام، لكنه شدد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على البشر قبل استخلاص استنتاجات نهائية. وأكد أن العلاقة بين النوم وجودته والصحة العصبية معقدة للغاية، ولا يزال هناك الكثير مما يجب اكتشافه في هذا المجال.