logo
#

أحدث الأخبار مع #بروكينغز

كم من شأن الأميركيين من ذوي الدخل المختلف أن يوفروا في الضرائب إذا تم توقيع مشروع قانون الحزب الجمهوري في القانون؟
كم من شأن الأميركيين من ذوي الدخل المختلف أن يوفروا في الضرائب إذا تم توقيع مشروع قانون الحزب الجمهوري في القانون؟

وكالة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • وكالة نيوز

كم من شأن الأميركيين من ذوي الدخل المختلف أن يوفروا في الضرائب إذا تم توقيع مشروع قانون الحزب الجمهوري في القانون؟

وصف البيت الأبيض يوم الجمعة فاتورة ضريبية مدعومة من قبل الجمهوريين بأنها تقدم 'التخفيضات الضريبية الدائمة والكسب الأكبر من الرواتب'. ومع ذلك ، يقول الخبراء إن التشريع سيفيد بشكل غير متناسب من أعلى أصحاب الدخل ، مع تقديم مكاسب أكثر تواضعًا للأميركيين خفض السلم. إذا تم إقرار الفاتورة ، فإن الأسر التي تضم أكثر من مليون دولار في الدخل السنوي ستشهد ارتفاع أرباحها بعد الضرائب بنسبة 4.3 ٪ ، وفقًا لما ذكرته جديدة تحليل من مركز أولويات الميزانية والسياسة (CBPP) ، خزان أبحاث السياسة العامة. إن أقل 20 ٪ من الأميركيين سيحصلون على أصغر دفعة-سترتفع دخلهم بعد الضرائب بنسبة 0.6 ٪ ، أو في المتوسط ​​90 دولارًا سنويًا. توصلت تحليلات أخرى إلى استنتاجات مماثلة. مركز السياسة الضريبية ، مشروع مشترك لمؤسسة المعهد الحضري ومؤسسة بروكينغز ، التوقعات أن 20 ٪ من الأمريكيين سيشهدون زيادة بنسبة 0.6 ٪ في الدخل بعد الضرائب بموجب فاتورة ضريبة المنزل ، مقارنة بزيادة 3.7 ٪ لأعلى 20 ٪. مصير مشروع قانون ضريبة الحزب الجمهوري غير واضح بعد خمسة أعضاء جمهوريين في لجنة ميزانية مجلس النواب يوم الجمعة صوت ضد التقدم هذا التدبير ، الذي أطلق عليه اسم 'واحد كبير ، جميل ، بيل' ، قائلاً إن التشريع لا يفعل ما يكفي لخفض الإنفاق الفيدرالي. لا تشمل هذه التوقعات تأثير التخفيضات على البرامج الفيدرالية مثل Medicaid و Food Stamps ، والتي تدعم العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط. بموجب فاتورة الحزب الجمهوري ، قد تواجه هذه الخدمات تخفيضات شديدة الانحدار ، وربما تصطدم الملايين من Medicaid من خلال إضافة متطلبات العمل وقطع التمويل الفيدرالي المقدم للولايات لدعم برنامج الرعاية الصحية. يمكن أن تترك هذه التخفيضات العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض أسوأ حالًا حتى بعد حساب انخفاض الضرائب ، وفقًا لتحليل آخر تم إصداره يوم الجمعة من نموذج ميزانية Penn Wharton ، وهي مجموعة أبحاث بجامعة بنسلفانيا تحلل التأثير المالي للسياسات العامة. ووجدت المجموعة غير الحزبية أن 20 ٪ من الأسر ، التي تكسب ما يصل إلى 17000 دولار سنويًا ، ستشهد انخفاضًا بعد خصم الضرائب بمقدار 1035 دولارًا في عام 2026 ، بما في ذلك انخفاض الفوائد الحكومية. وقال بن وارتون إن أعلى 0.1 ٪ ، الذين يكسبون ما لا يقل عن 4.3 مليون دولار سنويًا ، سيحصلون على دفعة سنوية بعد الضرائب تبلغ حوالي 389،000 دولار. تولى البيت الأبيض مشكلة مع تحليلات CBPP و Penn Wharton. وقال هاريسون فيلدز المتحدث باسم البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني إلى CBS Moneywatch: 'مرة أخرى ، يكون الخبراء مخطئون ، تمامًا كما كان الحال حول تأثير تعريفة ترامب ، التي أسفرت عن تريليونات في الاستثمارات ، ونمو الوظائف القياسي ، وعدم التضخم'. وأضاف: 'يجب أن يشعر هؤلاء الخبراء بالحرج من مشاركة' خبرتهم '، بالنظر إلى أن البيض لا يزال على وجوههم. يتجاوز Maganomics الحكمة التقليدية ، وسوف يستمر مشروع قانون الرئيس الكبير الجميل في إثبات خاطئ الكارهين'. أشار البيت الأبيض إلى تحليل من اللجنة المشتركة حول الضرائب التي قدرت متوسط ​​فاتورة الضرائب سوف ينخفض ​​11.1 ٪ في عام 2027 بموجب تشريع الحزب الجمهوري. وجدت اللجنة غير الحزبية ، التي تقيم تأثير تشريع الكونغرس ، أن أكبر انخفاض ضريبي سوف يذهب إلى الأشخاص الذين يكسبون 15000 دولار إلى 30،000 دولار ، مع انخفاض بنسبة 21.1 ٪ ، في حين أن أولئك الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سيرفضون 8.6 ٪ تأثير التعريفة الجمركية نظرًا لأن الأسر ذات الدخل المنخفض تنفق حصة أكبر من دخلها على الأساسيات مثل الطعام والملابس أكثر من الأثرياء الأثرياء ، فمن المحتمل أن يأخذوا نجاحًا ماليًا أكبر من التعريفة الجمركية ، بمن فيهم الخبراء من بين غير الحزبيين Yale Budget Lab قالوا. يمكن أن يمسح ذلك بشكل فعال الفوائد من التخفيضات الضريبية ، وفقًا لبعض المحللين. إذا ارتفع التضخم نتيجة لارتفاع التعريفة الجمركية والتخفيضات الضريبية ، فإن 20 ٪ من الأسر الأمريكية ستفقد 100 دولار في السنة ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دفع تكاليف أعلى للسلع الاستهلاكية التي يتم استيرادها من بلدان أخرى. نظرًا لأن التعريفة الجمركية هي ضرائب على الواردات التي تدفعها الشركات الأمريكية ، فإنها عادة ما تنقل تكلفة هذه الواجبات للمستهلكين من خلال رفع الأسعار. وقال بريندان ديوك ، المدير الأول للسياسة المالية الفيدرالية في CBPP ، في أ ' بريد. عند حساب تأثير الرسوم الجمركية ، لا يزال أعلى 1 ٪ من الأسر يشهد زيادة دخلها بعد الضرائب بنسبة 3 ٪ ، أو ما يقرب من 45000 دولار ، حيث تم تقدير خزان الأبحاث. لا يشمل هذا التحليل تأثير التخفيضات على الخدمات مثل Medicaid أو Food Stamps. يوم الخميس ، قالت وول مارت إنها تخطط أسعار الارتفاع هذا الشهر لتعويض تكلفة التعريفات الجديدة التي أدخلتها إدارة ترامب. تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017 بالإضافة إلى الدعوة إلى تخفيضات أعمق في الإنفاق الفيدرالي ، فإن المشرعين الجمهوريين الذين يمنعون مشروع قانون الضرائب يريدون أيضًا الارتقاء متطلبات العمل بالنسبة لبعض المستفيدين من Medicaid ، والذين لن يركضوا بموجب الفاتورة الحالية حتى عام 2029. يريد الجمهوريون الآخرون سقف خصم أكبر على الضرائب الحكومية والمحلية ، والمعروفة باسم الملح ، والتي يمكن تطبيقها على الإقرارات الضريبية الفيدرالية للأفراد. يزيد الفاتورة من الحد الأقصى للخصم من 10،000 دولار إلى 30،000 دولار. لكن المخطط الأساسي لمشروع القانون لخفض الضرائب ليس محور النقاش بين الجمهوريين ، الذين يسعون إلى تمديد قانون التخفيضات الضريبية للسيد ترامب لعام 2017. سيضيف مشروع القانون أيضًا مجموعة من التخفيضات الأخرى ، مثل القضاء على الضرائب على أجر العمل الإضافي للعمال ، مع توفير خصم قياسي أكثر سخاء.

"كوينسي 1945".. لقاء تاريخي أرسى دعائم التحالف السعودي الأمريكي
"كوينسي 1945".. لقاء تاريخي أرسى دعائم التحالف السعودي الأمريكي

الوئام

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الوئام

"كوينسي 1945".. لقاء تاريخي أرسى دعائم التحالف السعودي الأمريكي

شهدت بحيرة بيتر الكبرى بقناة السويس في الرابع عشر من فبراير عام 1945، حدثًا تاريخيًا شكل نقطة انطلاق لأطول وأهم علاقة استراتيجية جمعت الولايات المتحدة الأمريكية بأي دولة عربية. تمثل هذا الحدث في اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، على متن السفينة الحربية الأمريكية USS Quincy. استغرق اللقاء قرابة ساعة وربع الساعة، تطرق خلالها الجانبان إلى قضايا محورية، من أبرزها ضمان أمن إمدادات النفط الحيوية للولايات المتحدة مقابل تقديم دعم عسكري أمريكي للمملكة. اللقاء التاريخي انعقد في ظل ظروف بالغة الأهمية إبان الحرب العالمية الثانية، حيث كان الحلفاء يستعدون للمراحل النهائية من الحرب، وكان تأمين إمدادات النفط يمثل عنصرًا حاسمًا لدعم جهودهم العسكرية على الجبهتين الأوروبية والآسيوية. وقد تم اختيار السفينة USS Quincy الراسية في موقع استراتيجي ومحايد في بحيرة بيتر الكبرى بقناة السويس كمكان لعقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى، بعيدًا عن الأضواء السياسية في كل من واشنطن والرياض. وحضر اللقاء من الجانب الأمريكي الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستند إلى كرسي متحرك بسبب إصابته بشلل الأطفال، برفقة كبار مستشاريه. ومثل الجانب السعودي الملك عبدالعزيز آل سعود، يرافقه ثلاثة من أبنائه ووزيران من حكومته، وقد لعب المترجم الأمريكي الكولونيل ويليام إدي دورًا محوريًا في تسهيل الحوار والتواصل بين الزعيمين. وتبادل الجانبان الأحاديث الودية لبضعة أمتار بين السفينتين عبر جسر مؤقت، حيث دارت مناقشات مستفيضة امتدت نحو ساعة وربع الساعة، وتركزت حول عدة قضايا رئيسية: تعهد الولايات المتحدة بالدفاع عن المملكة لضمان استمرار تدفق النفط إلى الحلفاء، وعرض الرئيس روزفلت تقديم معدات عسكرية ودعم لوجستي لتعزيز قدرات الدفاع السعودية، بالإضافة إلى مناقشة الاحتياجات الصحية للملك عبدالعزيز بعد الوعكة الصحية والعملية الجراحية التي خضع لها مؤخرًا. وعقب انتهاء المباحثات الرسمية، دعا الرئيس روزفلت الملك عبدالعزيز إلى مأدبة غداء أقيمت على متن السفينة تكريمًا له. وقد أسفر هذا اللقاء التاريخي عن نتائج بالغة الأهمية، حيث مثل نقطة البداية لتأسيس تحالف استراتيجي طويل الأمد بين واشنطن والرياض. وقد أفضى هذا التحالف إلى اتفاقيات أمنية وتعاون وثيق في مجالات النفط والدفاع استمر لعقود طويلة، وشهد اللقاء تبادلًا للهدايا والرموز الدالة على التقدير والاحترام المتبادل، حيث أهدى الرئيس روزفلت الملك طائرة من طراز DC-3 لدعم قدرات النقل الجوي السعودي، فيما قدم الملك عبدالعزيز هدايا قيمة للرئيس روزفلت كرمز للعلاقات المتينة. وقد ساهم هذا التحالف بشكل كبير في ضمان أمن الطاقة للحلفاء ودعم موقع الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وما بعدها. وتخليدًا لذكرى هذا اللقاء الهام، نظمت البحرية الأمريكية في فبراير 2020 احتفالًا خاصًا بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين على متنه الفرقاطة USS Farragut، بحضور كبار الضباط والمؤرخين. وأصدرت العديد من المراكز البحثية دراسات ومقالات تاريخية تعيد تحليل تفاصيل هذا اللقاء وأثره العميق على السياسة الأمريكية في المنطقة، مثل مقالة '75 Years After a Historic Meeting' التي نشرتها مؤسسة بروكينغز.

أخبار العالم : كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟
أخبار العالم : كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟

الأحد 11 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، تجمّعت الحشود في إسلام آباد بعد إعلان وقف إطلاق النار Article information Author, سوتيك بيسواس وفيكاس باندي Role, بي بي سي نيوز Reporting from تقرير من دلهي قبل 3 ساعة في تحول دراماتيكي للأحداث، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أن الهند وباكستان اتفقتا على "وقف إطلاق نار كامل وفوري"، وذلك بعد أربعة أيام من التوتر والاشتباكات الحدودية. ويقول خبراء إن الوسطاء الأمريكيين، إلى جانب القنوات الدبلوماسية الخلفية واللاعبين الإقليميين، لعبوا دوراً حاسماً وراء الكواليس في إبعاد الخصمين المسلحين نووياً عن حافة الصدام. ومع ذلك، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة، الأمر الذي يؤكد هشاشة الاتفاق. واتهمت الهند باكستان بـ"الانتهاكات المتكررة"، في حين أصرت باكستان على أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار، مع إظهار قواتها "المسؤولية وضبط النفس". وقبل إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار، كانت العلاقات بين الهند وباكستان تتجه نحو ما خشي الكثيرون أن يتحول إلى صراع شامل. فبعد هجوم مسلح مميت أسفر عن مقتل 26 سائحاً في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير الشهر الماضي، شنت الهند ضربات جوية داخل باكستان والجزء الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير، مما أدى إلى أيام من الاشتباكات الجوية وتبادل القصف المدفعي، وبحلول صباح السبت، تبادل الجانبان اتهامات بشن ضربات صاروخية على القواعد الجوية لكل منهما. وتصاعدت حدة الخطاب بشكل كبير، حيث زعمت كل دولة أنها ألحقت أضراراً جسيمة في حين أحبطت هجمات الدولة الأخرى. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو (يسار) والرئيس دونالد ترامب وتقول تانفي مادان، الباحثة في مؤسسة بروكينغز في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في التاسع من مايو/أيار "ربما كانت النقطة الحاسمة". وتضيف قائلة: "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أدوار مختلف الجهات الفاعلة الدولية، لكن من الواضح خلال الأيام الثلاثة الماضية أن ثلاث دول على الأقل كانت تعمل على خفض التصعيد وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية". وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار لوسائل الإعلام الباكستانية إن أكثر من"30 دولة" شاركت في الجهود الدبلوماسية بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وتقول مادان: "السؤال هو ما إذا كان من الممكن أن تمنع هذه الجهود المزيد من التصعيد لو جاءت في وقت سابق أي مباشرة بعد الضربات الهندية الأولية، عندما كانت باكستان تدعي بالفعل تكبد بعض الخسائر الهندية وكان هناك طريق مُتاح للخروج من الأزمة". وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها الوساطة الأمريكية في نزع فتيل الأزمة بين الهند وباكستان. في مذكراته، زعم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أنه استيقظ ليتحدث مع "نظير هندي" لم يذكر اسمه، والذي كان يخشى أن تكون باكستان تستعد لاستخدام أسلحة نووية خلال المواجهة في عام 2019. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، كشميريون يحييون بعضهم البعض في سرينغار بعد إعلان وقف إطلاق النار في وقت لاحق، كتب المبعوث السامي الهندي السابق لدى باكستان أجاي بيساريا أن بومبيو بالغ في تقدير خطر التصعيد النووي والدور الأمريكي في تهدئة الصراع. لكن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في نزع فتيل الأزمة هذه المرة. وقال بيساريا لبي بي سي إن الولايات المتحدة كانت اللاعب الخارجي الأبرز، مضيفاً أنه في المرة السابقة، زعم وزير الخارجية آنذاك، مايك بومبيو، أنهم حالوا دون اندلاع حرب نووية. وبينما يُحتمل أن في ذلك شيئاً من المبالغة، إلا أنه من المرجح أن واشنطن لعبت الدور الدبلوماسي الرئيسي، وربما دعّمت موقف نيودلهي في مواجهة إسلام آباد. لكن في بداية الاحداث الاخيرة، بدت الولايات المتحدة وكأنها تقف على الهامش بشكل لافت. فمع تصاعد التوترات، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم الخميس إن بلاده لن تتورط في "حرب لا تعنينا على الإطلاق". وأضاف في مقابلة تلفزيونية: "مع ذلك، لا يمكننا السيطرة على الطرفين. في جوهر الأمر، للهند خلافاتها مع باكستان، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب من الهنود إلقاء أسلحتهم، ولا من الباكستانيين فعل ذلك. ولذلك، سنواصل السعي عبر القنوات الدبلوماسية". وفي غضون ذلك، قال الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أنا أعرف زعيمي الهند وباكستان جيدًا، وأتمنى أن يتمكنا من حل النزاع. أريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يحدث ذلك الآن". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، باكستانيون يحتفلون في حيدر أباد بإقليم السند بعد وقف إطلاق النار بين باكستان والهند وقال إعجاز حيدر، وهو محلل لشؤون الدفاع ومقيم في لاهور، لبي بي سي إن هذا يبدو هو الاختلاف الوحيد عن المناسبات السابقة. وتابع حيدر قائلا لبي بي سي: "كان الدور الأمريكي استمراراً للأنماط السابقة، ولكن مع فارق رئيسي واحد هذه المرة، فهم لم يتدخلوا في البداية، وشاهدوا الأزمة تتكشف بدلاً من التدخل الفوري، فقط عندما رأوا كيف تتطور الأمور، تدخلوا لإدارتها". ويقول خبراء في باكستان إنه مع تصاعد وتيرة التصعيد، أرسلت باكستان "إشارات مزدوجة"، حيث ردت عسكريا في حين أعلنت عن اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهو تذكير واضح بالتهديد النووي. وتتولى هيئة القيادة الوطنية الباكستانية مسؤولية اتخاذ القرارات التشغيلية المتعلقة بالأسلحة النووية الباكستانية. وكان ذلك في الوقت الذي تولى فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زمام الأمور. وقالت آشلي جيه تيليس، الباحثة البارزة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لبي بي سي: "كانت الولايات المتحدة لا غنى عنها، وما كانت هذه النتيجة لتتحقق لولا جهود الوزير روبيو". وكان من العوامل التي ساعدت أيضاً تعميق العلاقات بين واشنطن ودلهي. فلقد أعطى التقارب الشخصي بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وترامب، بالإضافة إلى المخاطر الاستراتيجية والاقتصادية الأوسع نطاقا التي تواجهها الولايات المتحدة، للإدارة الأمريكية نفوذا دبلوماسياً لدفع البلدين المتنافسين المسلحين نوويا نحو خفض التصعيد. ويرى الدبلوماسيون الهنود أن هناك 3 مسارات سلام رئيسية حدثت هذه المرة، تمامًا كما حدث بعد عملية بولواما-بالاكوت في عام 2019 وهي: ضغوط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. الوساطة السعودية، حيث قام وزير الخارجية السعودي بزيارة العاصمتين. القناة المباشرة بين الهند وباكستان بين مستشاري الأمن القومي في البلدين. وعلى الرغم من تحول الأولويات العالمية وموقف عدم التدخل في البداية، تدخلت الولايات المتحدة في نهاية المطاف باعتبارها الوسيط الذي لا غنى عنه بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا. ويعتقد الخبراء أن الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في إدارة الأزمات لا يزال حيويا ومعقدا كما كان دائما، سواء كان ذلك مبالغا فيه من قبل مسؤوليها أو غير معترف به من قبل نيودلهي وإسلام آباد. لكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن قدرة وقف إطلاق النار على الصمود بعد أحداث السبت، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام الهندية أنه تم التدخل في الأمر بشكل أساسي من قبل كبار المسؤولين العسكريين في البلدين، وليس الولايات المتحدة. وقال مايكل كوغلمان، محلل السياسة الخارجية، لبي بي سي: "من المؤكد أن وقف إطلاق النار هذا سيكون هشا، لقد تم التوصل إليه بسرعة كبيرة، وسط توترات شديدة، ويبدو أن الهند فسرته بشكل مختلف عن الولايات المتحدة وباكستان".

كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟
كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟

BBC عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟

في تحول دراماتيكي للأحداث، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أن الهند وباكستان اتفقتا على "وقف إطلاق نار كامل وفوري"، وذلك بعد أربعة أيام من التوتر والاشتباكات الحدودية. ويقول خبراء إن الوسطاء الأمريكيين، إلى جانب القنوات الدبلوماسية الخلفية واللاعبين الإقليميين، لعبوا دوراً حاسماً وراء الكواليس في إبعاد الخصمين المسلحين نووياً عن حافة الصدام حكاية استقلال الهند وباكستان: حرب أهلية وتقسيم ومشاكل مزمنة من الطائرات المسيّرة إلى الرؤوس النووية: مقارنة للقدرات العسكرية بين الهند وباكستان ومع ذلك، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة، الأمر الذي يؤكد هشاشة الاتفاق. واتهمت الهند باكستان بـ"الانتهاكات المتكررة"، في حين أصرت باكستان على أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار، مع إظهار قواتها "المسؤولية وضبط النفس". وقبل إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار، كانت العلاقات بين الهند وباكستان تتجه نحو ما خشي الكثيرون أن يتحول إلى صراع شامل. فبعد هجوم مسلح مميت أسفر عن مقتل 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير الشهر الماضي، شنت الهند ضربات جوية داخل باكستان والجزء الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير، مما أدى إلى أيام من الاشتباكات الجوية وتبادل القصف المدفعي، وبحلول صباح السبت، تبادل الجانبان اتهامات بشن ضربات صاروخية على القواعد الجوية لكل منهما. وتصاعدت حدة الخطاب بشكل كبير، حيث زعمت كل دولة أنها ألحقت أضرارا جسيمة في حين أحبطت هجمات الدولة الأخرى. وتقول تانفي مادان، الباحثة في مؤسسة بروكينغز في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في التاسع من مايو/أيار "ربما كانت النقطة الحاسمة". وتضيف قائلة: "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أدوار مختلف الجهات الفاعلة الدولية، لكن من الواضح خلال الأيام الثلاثة الماضية أن ثلاث دول على الأقل كانت تعمل على خفض التصعيد وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية". وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار لوسائل الإعلام الباكستانية إن أكثر من"30 دولة" شاركت في الجهود الدبلوماسية بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وتقول مادان: "السؤال هو ما إذا كان من الممكن أن تمنع هذه الجهود المزيد من التصعيد لو جاءت في وقت سابق أي مباشرة بعد الضربات الهندية الأولية، عندما كانت باكستان تدعي بالفعل تكبد بعض الخسائر الهندية وكان هناك طريق مُتاح للخروج من الأزمة". وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها الوساطة الأمريكية في نزع فتيل الأزمة بين الهند وباكستان. في مذكراته، زعم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أنه استيقظ ليتحدث مع "نظير هندي" لم يذكر اسمه، والذي كان يخشى أن تكون باكستان تستعد لاستخدام أسلحة نووية خلال المواجهة في عام 2019. في وقت لاحق، كتب المبعوث السامي الهندي السابق لدى باكستان أجاي بيساريا أن بومبيو بالغ في تقدير خطر التصعيد النووي والدور الأمريكي في تهدئة الصراع. لكن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في نزع فتيل الأزمة هذه المرة. تعرف على منطقة كشمير التي تسببت بحربين بين الهند وباكستان ما أصل الخلاف بين باكستان والهند؟ وقال بيساريا لبي بي سي إن الولايات المتحدة كانت اللاعب الخارجي الأبرز، مضيفا أنه في المرة السابقة، زعم وزير الخارجية آنذاك، مايك بومبيو، أنهم حالوا دون اندلاع حرب نووية. وبينما يُحتمل أن في ذلك شيئا من المبالغة، إلا أنه من المرجح أن واشنطن لعبت الدور الدبلوماسي الرئيسي، وربما دعّمت موقف نيودلهي في مواجهة إسلام آباد. لكن في بداية الاحداث الاخيرة، بدت الولايات المتحدة وكأنها تقف على الهامش بشكل لافت. فمع تصاعد التوترات، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم الخميس إن بلاده لن تتورط في "حرب لا تعنينا على الإطلاق". وأضاف في مقابلة تلفزيونية: "مع ذلك، لا يمكننا السيطرة على الطرفين. في جوهر الأمر، للهند خلافاتها مع باكستان، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب من الهنود إلقاء أسلحتهم، ولا من الباكستانيين فعل ذلك. ولذلك، سنواصل السعي عبر القنوات الدبلوماسية". وفي غضون ذلك، قال الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أنا أعرف زعيمي الهند وباكستان جيدًا، وأتمنى أن يتمكنا من حل النزاع. أريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يحدث ذلك الآن". وقال إعجاز حيدر، وهو محلل لشؤون الدفاع ومقيم في لاهور، لبي بي سي إن هذا يبدو هو الاختلاف الوحيد عن المناسبات السابقة. وتابع حيدر قائلا لبي بي سي: "كان الدور الأمريكي استمرارا للأنماط السابقة، ولكن مع فارق رئيسي واحد هذه المرة، فهم لم يتدخلوا في البداية، وشاهدوا الأزمة تتكشف بدلاً من التدخل الفوري، فقط عندما رأوا كيف تتطور الأمور، تدخلوا لإدارتها". ويقول خبراء في باكستان إنه مع تصاعد وتيرة التصعيد، أرسلت باكستان "إشارات مزدوجة"، حيث ردت عسكريا في حين أعلنت عن اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهو تذكير واضح بالتهديد النووي. وتتولى هيئة القيادة الوطنية الباكستانية مسؤولية اتخاذ القرارات التشغيلية المتعلقة بالأسلحة النووية الباكستانية. وكان ذلك في الوقت الذي تولى فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زمام الأمور. وقالت آشلي جيه تيليس، الباحثة البارزة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لبي بي سي: "كانت الولايات المتحدة لا غنى عنها، وما كانت هذه النتيجة لتتحقق لولا جهود الوزير روبيو". وكان من العوامل التي ساعدت أيضاً تعميق العلاقات بين واشنطن ودلهي. فلقد أعطى التقارب الشخصي بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وترامب، بالإضافة إلى المخاطر الاستراتيجية والاقتصادية الأوسع نطاقا التي تواجهها الولايات المتحدة، للإدارة الأمريكية نفوذا دبلوماسيا لدفع البلدين المتنافسين المسلحين نوويا نحو خفض التصعيد. ويرى الدبلوماسيون الهنود أن هناك 3 مسارات سلام رئيسية حدثت هذه المرة، تمامًا كما حدث بعد عملية بولواما-بالاكوت في عام 2019 وهي: وعلى الرغم من تحول الأولويات العالمية وموقف عدم التدخل في البداية، تدخلت الولايات المتحدة في نهاية المطاف باعتبارها الوسيط الذي لا غنى عنه بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا. ويعتقد الخبراء أن الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في إدارة الأزمات لا يزال حيويا ومعقدا كما كان دائما، سواء كان ذلك مبالغا فيه من قبل مسؤوليها أو غير معترف به من قبل نيودلهي وإسلام آباد. لكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن قدرة وقف إطلاق النار على الصمود بعد أحداث السبت، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام الهندية أنه تم التدخل في الأمر بشكل أساسي من قبل كبار المسؤولين العسكريين في البلدين، وليس الولايات المتحدة. وقال مايكل كوغلمان، محلل السياسة الخارجية، لبي بي سي: "من المؤكد أن وقف إطلاق النار هذا سيكون هشا، لقد تم التوصل إليه بسرعة كبيرة، وسط توترات شديدة، ويبدو أن الهند فسرته بشكل مختلف عن الولايات المتحدة وباكستان". وأضاف قائلا: "وكذلك، بما أن الاتفاق تم التوصل إليه على عجل، فإنه قد يفتقر إلى الضمانات المناسبة التي قد يحتاج إليها المرء في مثل هذه اللحظة المتوترة".

ترامب يدعو إلى "الصمود".. ويحذر من الحرب التجارية
ترامب يدعو إلى "الصمود".. ويحذر من الحرب التجارية

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المركزية

ترامب يدعو إلى "الصمود".. ويحذر من الحرب التجارية

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أن الحرب التجارية الأميركية على الشركاء التجاريين ستؤتي ثمارها في الولايات المتحدة، لكن "هذا الأمر لن يكون سهلا"، داعيا إلى "الصمود"، وذلك غداة رد صيني وتراجع كبير لأسواق المال العالمية. وكتب الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال أن "الصين تلقت ضربة أكثر شدة بكثير مما تلقت الولايات المتحدة. نستعيد وظائف وشركات كما لم نستعد من قبل. إنها ثورة اقتصادية وسنربح. اصمدوا، هذا الأمر لن يكون سهلا، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية". والسبت، بدأ موظفو الجمارك الأميركية تحصيل الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات من العديد من الدول، ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع من 57 شريكا تجاريا أكبر خلال الأيام المقبلة. ودخلت الرسوم الجمركية الأولية، البالغة 10 بالمئة، حيز التنفيذ في الموانئ والمطارات ومستودعات الجمارك الأميركية عند الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، إيذانا برفض ترامب التام لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يعتمد على معدلات رسوم جمركية متفق عليها بشكل متبادل. وقالت كيلي آن شو المحامية التجارية في مؤسسة هوغان لوفيلز والمستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى: "هذا أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا". وأضافت خلال فعالية لمؤسسة بروكينغز أنها تتوقع أن تتطور الرسوم الجمركية بمرور الوقت مع سعي الدول للتفاوض على معدلات أقل. وتابعت: "لكن هذا أمر هائل. إنه تحول جذري وهام في طريقة تعاملنا التجاري مع كل دولة على وجه الأرض". وأدى إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، الأربعاء، إلى ارتباك أسواق الأسهم العالمية بشدة، حيث خسرت شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما قيمته 5 تريليونات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق يوم الجمعة، وهو انخفاض قياسي على مدى يومين. وتراجعت أسعار النفط والسلع، بينما لجأ المستثمرون إلى السندات الحكومية كملاذ آمن. ومن بين الدول التي طُلب منها أولا دفع رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة أستراليا وبريطانيا وكولومبيا والأرجنتين ومصر والسعودية. وتشير نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الموجهة إلى شركات الشحن إلى عدم وجود فترة سماح للشحنات البحرية عند منتصف ليل السبت. لكن نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية منحت فترة سماح مدتها 51 يوما للشحنات المحملة على السفن أو الطائرات والمتجهة إلى الولايات المتحدة قبل الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، السبت. ويجب أن تصل هذه الشحنات بحلول الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 27 مايو لتجنب رسوم العشرة بالمئة. في نفس الساعة من الأربعاء، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية "المضادة" التي فرضها ترامب، والتي تتراوح بين 11 بالمئة و50 بالمئة، حيز التنفيذ. وستُفرض رسوم جمركية بنسبة 20 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي، بينما ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الصينية، ليصل إجمالي الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب على الصين إلى 54 بالمئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store