logo
#

أحدث الأخبار مع #بروكينغز،

هل تنتهي هيمنة الدولار على العالم بسبب سياسات ترامب؟
هل تنتهي هيمنة الدولار على العالم بسبب سياسات ترامب؟

العربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

هل تنتهي هيمنة الدولار على العالم بسبب سياسات ترامب؟

اشتعلت التكهنات في العالم بشأن هيمنة الدولار الأميركي ، وما إذا كانت هذه الهيمنة ستستمر في ظل السياسات الاقتصادية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، والتي أدت بالفعل خلال الفترة الأخيرة الى هبوط حاد في سعر صرف الدولار أمام العُملات الرئيسية التي يسود الاعتقاد بأن الكثير من المستثمرين لجأوا اليها لتجنب مخاطر الاحتفاظ بالدولار الأميركي. وقال تقرير نشره موقع "موديرن ديبلوماسي" الأميركي، واطلعت عليه "العربية Business"، إن ترامب وضع الاقتصاد العالمي على مسار مضطرب بسياساته الاقتصادية والتجارية المثيرة للجدل، وقد أدى فرض الرسوم الجمركية على الواردات، والتدخل في السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والنهج التصادمي في الشؤون الخارجية، إلى اهتزاز الثقة العالمية بالولايات المتحدة. وأضاف التقرير: "تعرض الدولار، الذي لطالما اعتُبر عملة الاحتياطي الرئيسية، لضغوط غير مسبوقة، ولم تقتصر السياسات الأميركية على تعطيل العلاقات التجارية الدولية فحسب، بل شجعت الدول أيضاً على تقليل اعتمادها على الدولار، مما مهد الطريق لتراجع هيمنته. وإذا استمر هذا المسار، فقد يتعرض وضع الدولار في النظام المالي العالمي للخطر، مما قد يؤدي إلى قلب النظام الاقتصادي الحالي رأساً على عقب". ويقول التقرير إن التاريخ يُظهر أن أي عملة احتياطية لا تحتفظ بالهيمنة إلى الأبد، حيث فقد الجنيه الإسترليني البريطاني، الذي كان العملة العالمية الرائدة حتى أوائل القرن العشرين، مكانته أمام الدولار بعد حربين عالميتين وقرارات سياسية سيئة اتخذتها بريطانيا، وهو ما يعني أن الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية الأميركية المتقلبة قد تُمهّد الطريق أمام الدولار لمصير مماثل للاسترليني. وكان ترامب قد فرض رسوماً جمركية باهظة على الواردات من شركاء تجاريين رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي واليابان. وخلال الحرب التجارية مع الصين، وصلت الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية إلى 145%، مما دفع الصين إلى فرض رسوم جمركية انتقامية وصلت إلى 125% على المنتجات الأميركية. وبينما كانت هذه الرسوم تهدف ظاهرياً إلى حماية الصناعة المحلية وخفض العجز التجاري، إلا أنها في الواقع عطّلت سلاسل التوريد العالمية. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة بروكينغز، فقد كلفت هذه السياسات الاقتصاد الأميركي حوالي 0.5% من ناتجه المحلي الإجمالي ورفعت أسعار المستهلك. كما أدت الرسوم الجمركية الأميركية التي تراوحت بين 20% و24% على السلع الأوروبية واليابانية إلى توتر العلاقات مع حلفائها القدامى، مما دفعهم نحو تعزيز العلاقات التجارية مع الاقتصادات غير الدولارية مثل الصين وروسيا، فعلى سبيل المثال، وقّع الاتحاد الأوروبي مؤخراً اتفاقيات تجارية جديدة مع الصين، بينما أبرمت اليابان اتفاقيات ثنائية مع الهند وفيتنام لتقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الإقليمية، وقد أدت هذه التطورات إلى انخفاض الطلب العالمي على الدولار، وأتاحت فرصاً لظهور عملات بديلة مثل اليوان واليورو كبدائل محتملة. ويقول الخبراء إنه في حال انخفاض الطلب العالمي على الدولار، سترتفع تكاليف الاقتراض، وقد يُؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. وعلاوةً على ذلك، سيرفع ضعف الدولار أسعار الواردات، مما يُفاقم التضخم - وهو تحدٍّ خطيرٌ للغاية لدولة تعتمد على الواردات في 15% من موادها الخام والسلع الاستهلاكية.

رسوم ترامب الجمركية تُهدد بموجة تضخم جديدة.. ومخاوف في الاحتياطي الفيدرالي
رسوم ترامب الجمركية تُهدد بموجة تضخم جديدة.. ومخاوف في الاحتياطي الفيدرالي

مستقبل وطن

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

رسوم ترامب الجمركية تُهدد بموجة تضخم جديدة.. ومخاوف في الاحتياطي الفيدرالي

في حال أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى ارتفاع حاد في أسعار المستهلكين داخل الولايات المتحدة، فإن ذلك سيُعدّ تطورًا سلبيًا كبيرًا لمحاربي التضخم في الاحتياطي الفيدرالي، على الأقل في المدى القريب. ويُحذّر الخبراء من أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام تداعيات اقتصادية أكثر سوءًا. ويشير الاقتصاديون إلى أن توقعات الشركات والعمال بشأن الأسعار تلعب دورًا محوريًا في تحديد الاتجاه الفعلي للتضخم، ولهذا يتابع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب تقديرات التضخم المستقبلية. وتُظهر أحدث المؤشرات في هذا الصدد بوادر مثيرة للقلق. فقد صعد المؤشر القياسي لتوقعات التضخم على المدى الطويل بشكل حاد، خاصة بعد الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب مؤخرًا، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود. من صدمة أسعار مؤقتة إلى تضخم دائم هذا النوع من التوجهات الذهنية قد يُحوّل الصدمة السعرية الناتجة عن الحرب التجارية إلى قوة دافعة أكثر استدامة للتضخم. ويزداد خطر هذا السيناريو في ظل معاناة الأسر الأميركية المستمرة من آثار التضخم الذي أعقب جائحة كوفيد-19، وتراجع ثقتها في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على منع موجة تضخم جديدة. تُقدم تقديرات المستهلكين والشركات بشأن التضخم المستقبلي نظرة مهمة على مدى ثقة الجمهور بالبنوك المركزية وفاعليتها في ضبط الأسعار. وعندما تتراجع هذه الثقة، لا سيما على المدى الطويل، تُصبح السياسات النقدية أقل كفاءة. ويعني ذلك، بشكل عملي، أن على الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى من اللازم، فقط لاستعادة هذه الثقة. مؤشرات فقدان الثقة في الفيدرالي يشير الارتفاع الحاد في توقعات التضخم طويلة الأجل إلى تراجع الثقة في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على إعادة التضخم إلى هدفه المحدد عند 2%. وعبّر جيفري فوهرر، المدير السابق للأبحاث في بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن والباحث حاليًا في مؤسسة بروكينغز، عن قلقه البالغ تجاه هذا التوجه. وبالرغم من أن معظم الاستطلاعات لا تُظهر تآكلًا حادًا في الثقة، إلا أن فوهرر يحذر من أن الحرب التجارية وحدها قد تُعقد مهمة الفيدرالي. فارتفاع الأسعار بأكثر من 3% خلال العام المقبل قد يُقنع المستهلكين بأن هذا هو "الوضع الطبيعي الجديد"، ما سيدفعهم إلى تعديل حساباتهم اليومية وفقًا لذلك. وهو ما قد يؤدي إلى مطالبات برفع الأجور، وتغييرات في استراتيجيات التسعير لدى الشركات. وقال فوهرر: "عندها سنواجه مشكلة حقيقية. ولسنا بحاجة إلى هذا في الوقت الراهن". المؤشرات والأسواق.. تضارب في الرؤية بلغت المؤشرات الرئيسية للتضخم في مارس نحو 2.5%، وهي نسبة أقل بكثير من ذروة عام 2022، لكنها تظل أعلى من المستوى المستهدف. ويتوقع معظم المحللين زيادة جديدة خلال الأشهر المقبلة نتيجة للرسوم الجمركية التي سترفع كلفة السلع المستوردة. وفي استطلاع أجرته جامعة ميشيغان مؤخرًا، عبّر المستهلكون عن توقعات بارتفاع الأسعار بنسبة 6.7% خلال العام المقبل، وبمعدل سنوي قدره 4.4% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهي مستويات لم تُسجل منذ عقود. ورغم الشكوك التي يُبديها بعض الاقتصاديين تجاه منهجية جامعة ميشيغان، فقد ارتفع مؤشر مجلس المؤتمرات أيضًا منذ ديسمبر. على النقيض، تُظهر بيانات أخرى صورة أقل إثارة للقلق. فمقاييس السوق، مثل نقاط التعادل لخمس وعشر سنوات المستندة إلى سندات الخزانة، لا تزال تحوم حول هدف الفيدرالي البالغ 2%. كما أظهر مسح أجراه الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لشهر فبراير أن تقديرات التضخم لثلاث وخمس سنوات لم تتأثر بالحرب التجارية، حيث بقيت عند نحو 3%. الفيدرالي يراقب عن كثب رغم الفروقات بين هذه التقديرات، وصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، نتائج استطلاع جامعة ميشيغان بأنها "استثنائية"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن توقعات التضخم تُعدّ مؤشراً رئيسياً في تحديد السياسات النقدية المستقبلية. وفي السياق نفسه، قالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إن "أحد أبرز مقومات الفيدرالي هي مصداقيته، وهذه تتجلى في استقرار توقعات التضخم طويلة الأجل". وأشارت إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يكون "أوسع نطاقاً مما يعتقده الكثيرون". ويُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي عدّل تقديراته للنمو بالخفض، ورفع توقعاته للتضخم قبل إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية. ومنذ ذلك الحين، حذر عدد من مسؤولي الفيدرالي من احتمال بلوغ التضخم 4% خلال هذا العام، مما دفعهم للتريث في خفض أسعار الفائدة، رغم المخاوف من تباطؤ النمو، والإبقاء على تكاليف الاقتراض دون تغيير. صدمة ما بعد الجائحة لا تزال قائمة رغم أن التضخم في الولايات المتحدة بقي مستقرًا لفترة طويلة منذ أوائل التسعينيات، فإن صدمة الأسعار التي تبعت الجائحة والحرب في أوكرانيا قلبت الصورة رأسًا على عقب. فقد تحوّل التضخم إلى موضوع رئيسي في الإعلام والسياسة، مما انعكس بشكل مباشر على المؤشرات المستقبلية. يرى جوزيف بروسويلاس، كبير الاقتصاديين في شركة "RSM US LLP"، أن المستهلكين الأميركيين "لم يتعافوا بعد". وأوضح أنهم يُجيبون على استطلاعات التضخم "بطريقة تعكس ذهنيتهم الحالية، وهي أنهم ما زالوا يشعرون بوطأة الأزمة". هل تتحقق التوقعات دائمًا؟ لا يوجد ارتباط تلقائي بين توقعات التضخم والنتائج الفعلية. هذا ينطبق خصوصًا على الولايات المتحدة، حيث نادراً ما تُضمّن معدلات التضخم ضمن عقود الإيجارات أو العمل، على عكس كثير من دول العالم. ومع ذلك، فإن هناك إجماعًا بين الباحثين على أن التوقعات تمثل أداة تحليلية مهمة، وهو ما تؤكده دراسات تاريخية. فقد أظهرت أبحاث مايكل ويبر، أستاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو، أن التجارب التاريخية، مثل التضخم المفرط في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، ما زالت تُؤثر على سلوك السكان وتوقعاتهم حتى اليوم. ففي المدن التي شهدت تضخمًا شديدًا حينها، لا يزال السكان يميلون إلى رفع توقعاتهم للأسعار، وساستهم المحليون يتحدثون عن التضخم بوتيرة أعلى. أثر التجربة الشخصية على صناع القرار لا تقتصر هذه التأثيرات على العامة، بل تمتد إلى محافظي البنوك المركزية أنفسهم. فقد لاحظ الخبراء أن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين أبدوا قلقًا علنيًا بشأن التوقعات التضخمية، لديهم خلفيات دولية أو صلات ببلدان في أمريكا اللاتينية ذات تجارب تضخمية قوية. ويقول ويبر: "حتى محافظ البنك المركزي، يتأثر بالبيئة التي نشأ فيها وتكوّنت فيها قناعاته الاقتصادية". ويؤكد ريكاردو ريس من كلية لندن للاقتصاد أن الدول التي اعتادت على صدمات تضخمية تحمل دروسًا ثمينة لصناع السياسات في الدول المتقدمة. من بين هذه الدروس: ضرورة النظر في طيف واسع من المؤشرات، والوعي بأن التوقعات التي تتجاوز المستهدف قد تخلق موجات تضخمية مستدامة، وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة حين تقتضي الحاجة. واختتم ريس بالقول إن ارتفاع الأسعار خلال الجائحة كان بمثابة تذكير للبنوك المركزية حول أهمية التوقعات كمرآة تعكس مصداقية المؤسسة. وأضاف: "تجاهلها، أو الاكتفاء بالحديث عن تقلبات مؤقتة، أو إنكار المشكلة، ليس بالنهج السليم".

دخلت حيز التنفيذ .. موظفو الجمارك الأميركية يبدأون تحصيل رسوم ترمب
دخلت حيز التنفيذ .. موظفو الجمارك الأميركية يبدأون تحصيل رسوم ترمب

موقع كتابات

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موقع كتابات

دخلت حيز التنفيذ .. موظفو الجمارك الأميركية يبدأون تحصيل رسوم ترمب

وكالات- كتابات: بدأ موظفو الجمارك الأميركية، اليوم السبت، تحصيل الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، بنسبة: (10) بالمئة على جميع الواردات من العديد من الدول، ومن المَّقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع من (57) شريكًا تجاريًا أكبر خلال الأيام المقبلة. ودخلت الرسوم الجمركية الأولية؛ البالغة (10) بالمئة، حيز التنفيذ في الموانيء والمطارات ومستودعات الجمارك الأميركية عند الساعة (12:01) صباحًا بتوقيت شرق 'الولايات المتحدة'؛ (04:01 بتوقيت غرينتش)، إيذانًا برفض 'ترمب' التام لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية؛ الذي يعتمد على معدلات رسوم جمركية متفق عليها بشكلٍ متبادل. وقالت 'كيلي آن شو'؛ المحامية التجارية في مؤسسة (هوغان لوفيلز)، والمستشارة التجارية السابقة لـ'البيت الأبيض'، خلال ولاية 'ترمب' الأولى: 'هذا أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا'. وأضافت خلال فعالية لمؤسسة (بروكينغز)، أنها تتوقع أن تتطور الرسوم الجمركية بمرور الوقت مع سعي الدول للتفاوض على معدلات أقل. وتابعت: 'لكن هذا أمر هائل. إنه تحول جذري وهام في طريقة تعاملنا التجاري مع كل دولة على وجه الأرض'. وأدى إعلان 'ترمب' عن الرسوم الجمركية، الأربعاء الماضي، إلى ارتباك أسواق الأسهم العالمية بشدة، حيث خسرت شركات مؤشر (ستاندرد آند بورز 500)؛ ما قيمته (05) تريليونات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق يوم الجمعة، وهو انخفاض قياسي على مدى يومين. وتراجعت أسعار النفط والسلع، بينما لجأ المستثمرون إلى السنّدات الحكومية كملاذٍ آمن. ومن بين الدول التي طُلب منها أولًا دفع رسوم جمركية بنسبة (10) بالمئة: 'أستراليا وبريطانيا وكولومبيا والأرجنتين ومصر والسعودية'. وتُشير نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الموجهة إلى شركات الشحن إلى عدم وجود فترة سماح للشحنات البحرية عند منتصف ليل السبت. لكن نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية منحت فترة سماح مدتها (51 يومًا) للشحنات المحملة على السفن أو الطائرات والمتجهة إلى 'الولايات المتحدة' قبل الساعة (12:01) صباحًا بتوقيت شرق 'الولايات المتحدة'، السبت. ويجب أن تصل هذه الشحنات بحلول الساعة (12:01) صباحًا بتوقيت شرق 'الولايات المتحدة'؛ يوم 27 آيار/مايو لتجنب رسوم العشرة بالمئة. في نفس الساعة من الأربعاء، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية 'المضادة'؛ التي فرضها 'ترمب'، والتي تتراوح بين (11) بالمئة و(50) بالمئة، حيز التنفيذ. وستُفرض رسوم جمركية بنسبة (20) بالمئة على واردات 'الاتحاد الأوروبي'، بينما ستُفرض رسوم جمركية بنسبة (34) بالمئة على السلع الصينية، ليصل إجمالي الرسوم الجديدة التي فرضها 'ترمب' على 'الصين' إلى (54) بالمئة.

بدء تحصيل رسوم ترامب الجديدة.. و"الأسواق مرتبكة"
بدء تحصيل رسوم ترامب الجديدة.. و"الأسواق مرتبكة"

صحيفة سبق

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

بدء تحصيل رسوم ترامب الجديدة.. و"الأسواق مرتبكة"

بدأ موظفو الجمارك الأميركية، السبت، تحصيل الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب؛ بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات من عديدٍ من الدول، ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع من 57 شريكاً تجارياً أكبر خلال الأيام المُقبلة. ودخلت الرسوم الجمركية الأولية، البالغة 10 بالمئة، حيز التنفيذ في الموانئ والمطارات ومستودعات الجمارك الأميركية عند الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، إيذاناً برفض ترامب التام نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يعتمد على معدلات رسوم جمركية متفق عليها بشكلٍ متبادل. وقالت كيلي آن شو؛ المحامية التجارية في مؤسسة هوغان لوفيلز والمستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى: "هذا أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا". وأضافت خلال فعالية لمؤسسة بروكينغز، أنها تتوقع أن تتطور الرسوم الجمركية بمرور الوقت مع سعي الدول للتفاوض على معدلات أقل. وتابعت: "لكن هذا أمر هائل. إنه تحولٌ جذريٌّ ومهمٌ في طريقة تعاملنا التجاري مع كل دولة على وجه الأرض". وأدّى إعلان ترامب الرسوم الجمركية، الأربعاء، إلى ارتباك أسواق الأسهم العالمية بشدة، حيث خسرت شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما قيمته 5 تريليونات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق يوم الجمعة، وهو انخفاضٌ قياسي على مدى يومين. وتراجعت أسعار النفط والسلع، بينما لجأ المستثمرون إلى السندات الحكومية كملاذٍ آمن. وتشير نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الموجّهة إلى شركات الشحن، إلى عدم وجود فترة سماح للشحنات البحرية عند منتصف ليل السبت. لكن نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية منحت فترة سماح مدتها 51 يوماً للشحنات المحملة على السفن أو الطائرات والمتجهة إلى الولايات المتحدة قبل الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، السبت. ويجب أن تصل هذه الشحنات بحلول الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 27 مايو لتجنُّب رسوم العشرة بالمئة. في الساعة نفسها من الأربعاء، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية "المضادة" التي فرضها ترامب، التي تتراوح بين 11 بالمئة و50 بالمئة، حيز التنفيذ. وستُفرض رسوم جمركية بنسبة 20 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي، بينما ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الصينية؛ ليصل إجمالي الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب على الصين إلى 54 بالمئة.

موظفو الجمارك يبدأون تحصيل رسوم ترامب الجديدة بعد دخولها حيز التنفيذ
موظفو الجمارك يبدأون تحصيل رسوم ترامب الجديدة بعد دخولها حيز التنفيذ

صراحة نيوز

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صراحة نيوز

موظفو الجمارك يبدأون تحصيل رسوم ترامب الجديدة بعد دخولها حيز التنفيذ

صراحة نيوز ـ بدأ موظفو الجمارك الأميركية اليوم السبت تحصيل الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع الواردات من العديد من الدول. ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع من 57 شريكًا تجاريًا كبيرًا خلال الأيام المقبلة. ودخلت الرسوم الجمركية الأولية، البالغة 10%، حيز التنفيذ في الموانئ والمطارات ومستودعات الجمارك الأميركية عند الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، إيذانًا برفض ترامب التام لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية القائم على معدلات رسوم جمركية متفق عليها بشكل متبادل. وقالت كيلي آن شو، المحامية التجارية في مؤسسة هوجان لوفيلز والمستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترامب: 'هذا أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا'. وأضافت، خلال فعالية نظمتها مؤسسة بروكينغز، أنها تتوقع أن تتطور الرسوم الجمركية بمرور الوقت مع سعي الدول للتفاوض على معدلات أقل. وتابعت: 'لكن هذا أمر هائل. إنه تحول جذري وهام في طريقة تعاملنا التجاري مع كل دولة على وجه الأرض'. وأدى إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء إلى ارتباك شديد في أسواق الأسهم العالمية، حيث خسرت شركات مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' ما قيمته 5 تريليونات دولار من القيمة السوقية عند إغلاق يوم الجمعة، وهو انخفاض قياسي على مدى يومين. وتراجعت أسعار النفط والسلع، بينما لجأ المستثمرون إلى السندات الحكومية كملاذ آمن. ومن بين الدول التي طُلب منها أولًا دفع رسوم جمركية بنسبة 10%: أستراليا، وبريطانيا، وكولومبيا، والأرجنتين، ومصر، والسعودية. وتشير نشرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الموجهة إلى شركات الشحن إلى عدم وجود فترة سماح للشحنات البحرية التي تصل بعد منتصف ليل السبت. لكن النشرة ذاتها منحت فترة سماح مدتها 51 يومًا للشحنات المحملة على السفن أو الطائرات والمتجهة إلى الولايات المتحدة قبل الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم السبت، بشرط أن تصل هذه الشحنات بحلول الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 27 مايو، لتجنّب الرسوم البالغة 10%. وفي نفس الساعة من يوم الأربعاء المقبل، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية 'المضادة' التي فرضها ترامب حيز التنفيذ، والتي تتراوح بين 11% و50%. وستُفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات الاتحاد الأوروبي، بينما ستُفرض رسوم بنسبة 34% على السلع الصينية، ليصل إجمالي الرسوم الجديدة المفروضة على الصين إلى 54%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store