أحدث الأخبار مع #برونر


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
يوروبول تقبض على 270 مجرماً من شبكة الإنترنت المظلمة
أسفرت عملية عالمية نسقتها وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) ضد مجرمين يستخدمون الشبكة المظلمة عن القبض على 270 شخصا في 10 دول، حسبما أفادت وكالة يوروبول اليوم الخميس. وصادر رجال شرطة في الولايات المتحدة ودول بالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبرازيل وسويسرا ما يربو على 184 مليون يورو (208 ملايين دولار) نقدا وعملات رقمية مشفرة، وأكثر من طنين متريين من المخدرات وأكثر من 180 سلاحا ناريا و 12500 منتج مزيف وأكثر من 4 أطنان من التبغ غير الشرعي. وقالت وكالة يوروبول: 'فككت هذه الضربة الدولية، المعروفة باسم عملية (راب تور)، شبكات تهريب مخدرات وسلاح وبضائع مزيفة، لتبعث بإشارة واضحة للمجرمين المختبئين خلف وهم الهوية المجهولة'. وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماجنوس برونر: 'تعد هذه العملية دليلا على كيفية عمل العصابات الإجرامية اليوم في الواقع وعبر الإنترنت، دوليا ومحليا، باستغلال التكنولوجيا لصالحهم لأقصى درجة'. وأضاف برونر أن العمل المنسق من النوع الذي تقوم به وكالة يوروبول ضروري لمكافحة هذا الأمر.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الألماني بيرند برونر يرصد "الليل" في رحلة فكرية بين الماضي والحاضر
في كتابه "الليل: عالم موازٍ"، يأخذنا الباحث الألماني بيرند برونر في رحلة فكرية عبر الليل، ليس فقط كظاهرة طبيعية، بل أيضاً كعنصر أساسي في الثقافة الإنسانية، قديماً وحديثاً، ويكشف من الأساطير القديمة إلى الفنون الحديثة، ومن الخرافات الشعبية إلى الحقائق العلمية، كيف يؤثر الليل في الإنسان. يستعرض برونر في كتابه الصادر حديثاً عن "دار العربي للنشر والتوزيع" في القاهرة بترجمة لمحمد رمضان، العلاقة بين الظلام والنور، وكيف أن الليل أصبح مصدراً للإلهام والمخاوف على حد سواء. ومن خلال تحليله العميق للأدب، والفن، والمجتمعات، يفتح أمامنا أبواباً جديدة لفهم كيف نعيش في عالم نصفه مظلم. ونحن ننتقل بين فصول الكتاب، سنكتشف كيف أن الليل ليس مجرد غياب للضوء، بل هو عالم مواز مليء بالأسرار، والأفكار غير المرئية والطموحات المكبوتة. والكتاب في مجمله هو دعوة إلى التأمل في أعماق الظلام، لاستكشاف جماله وخطورته وآثاره النفسية التي لا تحصى. ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة كتب لبرونر تتميز بأسلوب يجمع بين لغة الأدب، واللغة العلمية، منها "القمر في التاريخ والأساطير وأثره على النساء"، و"فن الاستلقاء"، و"الشتاء: تاريخ وفلسفة الفصل الأكثر غموضا". سرد النائم يتصدر الكتاب اقتباس من العالم الألماني جورج كريستوف ليشتنبرغ: "إن تاريخنا بأكمله هو مجرد تاريخ للإنسان اليقظ؛ لم يفكر أحد من قبل في سرد الحكاية من منظور شخص نائم". وذكرتني هذه المقولة برواية الكاتب المصري طارق إمام "طعم النوم" التي تسرد بطلتها أحداثها وهي نائمة. وبالتالي فقد تحققت في هذا العمل الأدبي مقولة ليشتنبرغ، علما أنه يتقاطع مع عملين أدبيين شهيرين هما "جميلاتي النائمات" للياباني ياسوناري كواباتا، و"ذكرى غانياتي الحزينات" للكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز، وكذلك وبصفة أساسية مع حكايات "ألف ليلة وليلة"، باعتبارها النموذج السردي العظيم الأثر، شرقاً وغرباً، بالذات في ما يتعلق بتيار العجائبية. يبدأ بريند من لحظة غياب الشمس، أي وقت الشفق؛ حيث "يمكن رؤية درجات اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي، التي يسببها سقوط الضوء على طبقات مختلفة من الهواء في الغلاف الجوي"، وهنا يتذكر السارد مقطعاً من "أغاني البراءة والتجربة" لوليام بليك: "تغيب الشمس في الغرب، ويلمع نجم السماء، الطيور نائمة في أعشاشها، وأنا ذاهب نحو عشي، يجلس القمر بهدوء في حقول السماء، ببهاء صامت، ويبتسم في اللليل" (ص 11). أما الروائي والشاعر الإنكليزي توماس هاردي فيصف في روايته "بعيداً عن الحشد الصاخب"، شعور شخص "يقف بمفرده فوق تل في منتصف الليل الصافي" تجاه دوران الكرة الأرضية، فيجد نفسه أمام تجربة ملموسة تقريباً؛ "ربما يكون هذا الشعور ناجماً عن بانوراما النجوم التي تتجول فوق الأرض، أو ربما يتعلق الأمر أيضاً بالرؤية التي لا حد لها عبر التل مع الريح، أو الشعور التام بالعزلة". على أي حال، يضيف هاردي، فإن الانطباع بأن الإنسان مهمش، أيا كان السبب، "هو انطباع واضح للغاية ولا يمكن دحضه"، في سياق تلك التجربة الليلية. طاقات تأملية يتألف الكتاب من 35 فصلاً (216 صفحة من القطع الوسط). الفصول قصيرة، ومن ثم فإن إيقاعها سلس، وهي تبدأ بـ "طبيعة الليل"، وتختتم بـ "عند شروق الشمس"، وكأننا بصدد رحلة تشمل الليل من بزوغه مزيحاً النهار، إلى انسحابه، مفسحاً المجال لنهار جديد. ولكن هل يمكن أن يحل الليل في النهار؟ الجواب: نعم، حيث يكون الظلام دائماً، ولا توجد فرصة لوصول ضوء النهار. يسود الليل البيولوجي تحت الأرض طوال اليوم، وهناك مخلوقات تكيفت مع هذه الظروف الخاصة. وهناك أماكن يستخدم فيها الظلام خصيصاً لإحداث تأثيرات معينة على الأشخاص الموجودين فيها. منها مثلاً مواقع العبادة الخفية وسراديب الموتى التي يعود تاريخها إلى قرون، وفي بعض الحالات إلى آلاف السنين؛ مدن تحت الأرض في "كابادوكيا" التي يعود إنشاؤها إلى العصر البرونزي. يمكن أيضاً العثور على هذه البنايات الخفية في الهند. يشرح جان بيبر الدافع المحتمل في كتابه "المتاهة": "يرى كل من الهندوس والبوذيين أن الرجوع إلى باطن الأرض، حيث تغطي طبقات هائلة من الصخور خلية الراهب، يطلق طاقات تأملية عظيمة" (ص 60). تتبع النباتات أيضاً إيقاع النهار والليل، ويذهب الكثير منها إلى النوم، إذا جاز التعبير. مثلا تتدلى أوراق "الترمس" التي تشبه المروحة "بحزن" في الظلام، وينطبق هذا أيضاً على الأوراق الصغيرة لـ "الحُميضة". تنغلق الزهور لتحمي حبوب اللقاح من ندى الصباح. القداس الليلي أو صلاة منتصف الليل، التي شاعت في الترانيم الشبيهة بجوقة المرتلين وتلاوة المزامير، تقام في كنائس غير مضاءة تقريباً. طقوس لترقب الفجر القادم، ظلام الليل معادل رمزي لظلام الكون قبل الخليقة، وهو الوقت الذي يمكن فيه اختبار تجلي الرب، بحسب تحليل برونر. نزهات ليلية وفي فصل عنوانه "عشاق الليل ومادحوه"، يحكي برونر عن تشارلز ديكنز أنه كان يتجول ليلاً، بسبب معاناته من الأرق، ويعود إلى منزله فجراً منهكاً. وفي إحدى جولاته قطع ديكنز مسافة 50 كيلو متراً في سبع ساعات، من شقته في لندن إلى منزله الريفي قرب روشستر. وهكذا وضع ديكنز – كما يقول برونر – عيناً ثاقبة على خصوصيات المدينة في الليل، كما جاء في كتابه "اسكتشات لندن" الصادر عام 1839. وكانت نزهات ديكنز الليلية تدور أيضاً حول استكشاف الظروف المعيشية للطبقات الدنيا. ويذهب برونر إلى أن المتنزهين الليليين، على شاكلة ديكنز، غالبا ما يأملون في رؤية المدينة "الحقيقية" عند استكشافها ليلاً، أو رؤية الهيكل العظمي للمدينة، إذا جاز التعبير. وينقل عن إليزابيث برونفن قولها إن شبكة المواقع الليلية المضاءة بالسطوع الاصطناعي تجعل خريطة المدينة مختلفة تماماً عما هي عليه في أثناء النهار. قالت برونفن ذلك في كتابها "أعمق من تفكير النهار". أما شارل بودلير فكتب في "سأم باريس": "أخيراً يمكنني الاسترخاء في جمام الظلام، لكن أولاً ينبغي قفل الباب المزدوج؛ فهذا يزيد من وحدتي وحواجزي في مواجهة العالم" (ص124). صياح الديك وفي فصل عنوانه "مشاهد من الليل" يتطرق برونر إلى لوحة آدم إلشايمر "الرحلة إلى مصر" والتي تحمل على ظهرها علامة "روما 1609"، وهي تصور سماء الليل بشكل طبيعي للمرة الأولى في الفنون الجميلة. وتشير حقيقة إلى أنه يمكن رؤية نحو 1200 نجم في هذا العمل، وأيضاً بعض فوهات القمر، إلى أن إلشايمر ربما كان لديه تلسكوب، "ولأن اللوحة رسمت في الوقت الذي كان فيه جاليليو جاليلي يراقب السماء، فإن هذه الفرضية ليست مستبعدة" (ص 181). لا يكاد الليل ينتهي، فإذا أتى النهار في جانب من الكرة الأرضية، فإن الليل يبدأ على الجانب الآخر، ووفقاً للخرافة القديمة، فإن أرواح الليل تسري حتى الصباح الباكر، حين يطلق الديك صيحاته الأولى بكل قوته، قبل أن يزعج ضوء النهار كل أولئك الذين لا يزال إيقاعهم يعتمد على الليل، أو الذين لا يريدون – ببساطة – أن يتعبوا، ولا يكاد يوجد أي مكان آخر يظهر فيه التناقض بين الساهرين، والموظفين والعمال الذين يحصلون على راحة جيدة كما هو الحال في القطارات الأولى لمترو الأنفاق.


مستقبل وطن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
برونر يزور مصر لمناقشة التعاون في مجال إدارة الهجرة
يزور القاهرة اليوم مفوض الشؤون الداخلية والهجرة ماجنوس برونر للمشاركة في المؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم. تجمع عملية الخرطوم دولًا من القرن الأفريقي وأوروبا لمناقشة تدابير مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. يشارك المفوض برونر في حفل الافتتاح ويجتمع مع الدول الشريكة لمناقشة التقدم المحرز خلال السنوات الماضية. كما سيلتقي المفوض برونر بوزير الخارجية بدر عبد العاطي ووزير الداخلية،محمود توفيق حيث من المتوقع ان يناقشوا أولويات الهجرة والأمن بما في ذلك إدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب والتعاون مع وكالات الاتحاد الأوروبي. كما سيحضر المفوض برونر حفل توقيع اتفاقية العمل بين اليوروبول ومصروالتي ستعزز التعاون في مجال إنفاذ القانون لمكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات وتهريب المهاجرين والجريمة المنظمة.


يا بلادي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
بروكسيل تؤكد أن هناك فرصا أكبر لقبول المغرب استعادة مهاجرين غير نظاميين
أكد المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة والداخلية، ماغنوس برونر، أمس الإثنين، أن هناك "إمكانات كبيرة" لتعزيز عمليات "العودة وإعادة الإدماج" للمهاجرين غير النظاميين من قبل المغرب، معتبرا أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب "حاسم" في هذا المجال. جاءت تصريحات برونر خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، حيث تناولوا الاتفاقيات المتعلقة بالهجرة مع كل من المغرب والأردن وتركيا. وحول سؤال من النائب الإسباني، جورجي بوكسادي (حزب فوكس)، عن الوضع في المغرب، قال برونر إن "لا شك" في أن التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي لا يزال "دون الإمكانات" في مجال "العودة وإعادة الإدماج". وأقر برونر بوجود "تحديات مشتركة" بين الطرفين في ميدان الهجرة، لكنه أشار إلى أن المغرب والاتحاد الأوروبي يتشاركان "الهدف المشترك في مكافحة الاتجار بالبشر وتطوير قنوات قانونية" للمهاجرين. وفي هذا السياق، تحدث المفوض عن بعض التقدم الذي أحرزه التعاون بين المغرب والوكالات الأوروبية مثل فرونتكس وCEPOL (وكالة الاتحاد الأوروبي لتدريب الشرطة). أما بالنسبة للشرطة الأوروبية "يوروبول"، فقد أشار برونر إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يشهد "التقدم الذي كان يتوقعه" في المفاوضات حول الاتفاق مع المغرب. وأضاف برونر أن المغرب يعمل بشكل جاد في إدارة تدفقات الهجرة ومكافحة الهجرة غير النظامية. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الجهود التي بذلتها السلطات المغربية لمكافحة الاتجار بالبشر أسفرت عن انخفاض نسبته 40% في أعداد المهاجرين غير النظاميين في 2024، وكذلك في عدد محاولات العبور إلى الأراضي الإسبانية. من جهة أخرى، تحدث برونر عن اللائحة المستقبلية لعمليات العودة أمام أعضاء اللجنة نفسها في البرلمان الأوروبي، وأوضح أنه رغم التحسن الطفيف في معدل إعادة المهاجرين غير النظاميين في 2024، إلا أن النسبة لا تزال عند 25%.