أحدث الأخبار مع #بريجيتباردو


الدستور
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
بريجيت باردو.. عرضت فستان في سيرك فأصبحت أشهر الممثلات الفرنسيات
في عام ١٩٥٢، وقفت صبية حسناء في سيرك ميدرانو، لتعرض موديل فستان جدید، والفستان الذي كان يومها موديلا جديدا، لم يلفت الأنظار بقدر ما لفتته ملامح تلك الصبية التي تختصر مفاتنها كل أنوثة حواء، هكذا كانت تلك الصبية التي جاءوا بها لتعرض الفستان الجديد في سيرك ميدرانو. بريجيت باردو وما أن نشرت صورها في الصحف حتى اصبحت بعد أشهر قليلة اسطورة السينما في القرن العشرين التي اسمها بريجيت باردو. ! والطريف أن بريجيت باردو، بعدما ارتقت أمجاد السينما على سلم درجاته تجاعيد فستان، عادت لتقرر أن تصبح عارضة أزياء مرة أخرى لوفائها للفستان الذي كان سببا في نجوميتها. هوليوود أما عن بريجيت باردو فهي ممثلة ومغنية فرنسية ولدت في 28 سبتمبر 1934، في باريس، وتعدّ من أكثر الممثلات شهرة في ذلك الوقت دخلت من ضمن الفنانات الأسطوريات في هوليوود أمثال مارلين مونرو اليزابيث تايلور أودري هيبورن وكاثرين هيبورن والخ.. انتقلت من حياة أُسرية هادئة الي حياة الشهرة والأضواء حينما شاركت في فيلم "وخلق الله امرأة"، ومن ذلك الفيلم ظهرت باردو بأسلوبها المرح كي تسرق قلوب المعجبين في كافة أنحاء العالم. وبرغم ان فيلم وخلق الله امرأة ليس فيلمها الأول، إلا أنه عرف على نطاق واسع بأنه المحطة التي انطلقت منها بريجيت باردو إلى دائرة الضوء قامت بريجيت بأعمال مثيرة للجدل انتقدت بسببها، ولكنها كسبت شهرة جماهرية كبيرة، من أشهر أعمالها وخلق الله امرأة في عام 1956 حلت سماء الليل 1958 تحيا ماريا 1965 شالوكو 1968. في عام 1974 اعتزلت بريجيت باردو من عالم الاضواء وهوليوود وذلك لتكريس حياتها للدفاع عن حقوق الحيونات.. تزوجت فور اعتزلها من رجل أعمال فرنسي مشهور كان يؤيد اليمين المتطرف فانتقدتها الصحافة بقسوة، وقد تطلقت بعد عدة سنوات.

المدن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
شوربة بصل في "الهورس شو"
منذ توظيفه في شركة American Underwriters الكائنة في مبنى عريضة في شارع الحمرا، شعر متري أنّ جزءًا كبيرًا من أحلامه تحقّق وتبدّل مزاجه كمراهق بدأ يكتشف لذّة التَّدْخِين. وباتَ كل يوم في منطقة رأس بيروت ويتأخر في العودة إلى غرفته في الجبل الصغير، يتنقّل بين مقهى "هورس شو" وشارع بلس، ومرات ينزل إلى أسواق بيروت يتجوّل، وصولًا إلى الزيتونة ومقبرة السنطية ومقهى الحاج داوود ومقهى البحرين. كان متري بعيدًا من أسرته في الضّيعَة الْمَنْسِيَّة، وأصبح قادرًا على احتساء القهوة في الشارع العريق من دون منّة أبيه وعطفه الْقَاسِي أو اِضْطِرَاب أمّه النفسيّ وتوتّرها، وهو المشّاء في تسكّعه الْيَوْمِيّ على الرصيف الطويل، أمام مقاهي الرصيف والواجهات الزجاجية. كان كُل شيء جميلًا. يقارن بين الرصيف الطويل وخطوات المارة، والدروب في هضاب الضِيَعَة، بدا كأنه يعيش في غابة من الرغبات والصور، واكتشف كبته الريفي والبريّ والحلميّ. كان خجولاً منطوياً، يستعيض عن غياب المرأة والحبّ وبراكين رغبته، بالبصبصة وإشباع البصر حتى الأحشاء الدفينة. منذ أًصبحَ متري موظفًا، صار قادرًا على مقاومة الضجر واللاشيء بقليل من القهوة وشراء الكتب. يقرأ تمرّدات جنى جبور ورحلات أمين الريحاني وهذيان رامبو وأنوات المتنبي، لا يصدّق أن يده تلمس الورق الذي يحبّه، وسيرته موزّعة بين الحكايات التي يقصّها الرواة. تستدرجه القراءة للعيش في الأمكنة التي تولد من الكلمات، والأشياء التي تتجلّى في الغياب الآسر. كانَ يتنقل في سيارة الأجرة بين وسط بيروت والجبل الصغير. قبل أن يصبح متري موظفًا في شركة، ويزور شارع الحمرا يوميًا، تحوّل الشارع بالنسبة إليه سحرًا لا يرحم، أو كمن يقرأ في كتاب لا ينتهي، عرفه منذ الصفحة الأولى العام 1960 تاريخ بناء أول سينما على أيدي آل دبغي، وقد بدأ يأخذ الطابع الحضاري الذي عرف به في ما بعد. مقاهٍ ودور سينما حلّت محل مساكن الجنّ التي كانتْ منتشرة في رأس بيروت. وصار الشارع ملاذًا لفتيات بفساتين ملونة قصيرة، يصنعن الرغبات والانتشار، وشعرهن يتطاير على أكتافهن العارية كأنهن باريسيات أو نيويوركيات في فيلم هوليوودي، وأحلام العالم الكون تدور حول سررهنّ المكشوفة. هنّ الفاحشات الجميلات، المزهرات، الحالمات، العاشقات، الخانعات، الساقطات كالحبّ، المنقطعات عن الزواج، الهائمات، الرهوانات... كان متري سعيدًا بالنساء مع أنه يضجر من منبهات السيارات، ودوران عجلاتها على الأسفلت. لم تقمْ في شارع الحمرا مطاعم مثلما قامتْ في شارع بلس. مطعم فيصل ثمّ مطعم الباشا الذي كان اختصاصه الكفتة المشويّة في كَانُون فحم واسع أمام ناظر الزبائن. تذوّق متري الملفوف الكبيس أول مرّة هناك، حيث كان أصحابه آل دفوني مشهورين بتقديم الأطعمة اللبنانية. (بريجيت باردو في الحمرا) بريجيت باردو إذ زارتْ بيروتْ، وذهبتْ تتمشّى مع زوجها حينذاك المسمى غنتر ساخت في شارع الحمرا. نزل متري مهرولًا من الطابق الثاني ليلقي نظرة على الساحرة، كانت الرقابة الغبية تطمسُ مشاهد العري من أفلامها. هكذا أصبحت حياة متري العابرة في الحمرا، جزءًا من حياة الصورة والاستيهامات، بين نساءٍ كنّ على شاكلة بريجيت باردو ومارلين مونرو وهند رستم... يرتدين القصير أو يضعن أحمر الشفاه، أو يدخنّ السجائر أو يصبحن هيبيات متحرّرات من كل قيد. لكن كل شيء لم يكن يغير في طباع متري القروية. في الحمرا، كان مرور متري أمام مقهى هورس شو، أشهر مقاهي المثقفين، تحصيل حاصل. ذات مرة، شاهد إعلانًا في سينما الحمرا عن شوربة البصل التي يقدّمها المقهى الرصيفي، ولم يكن قد سمع من قبل أنّ البصل مادة للشوربة، بل إن البصل مادة للسخرية والتهكّم في الأمثال الشّعبية ولغة الفلاحين. دخل متري المقهى من باب الفضول، ليتذوق شوربة البصل مرتفعة الثمن بالنسبة إليه، اختار طاولة وجلس كأنه يعيش عالمًا جديدًا، لم يكن طعم شوربة البصل هو الذي أسعده، بل فكرة اكتشاف نوع جديد من الطعام، صار جزءًا من الذاكرة في لحظة عابرة... العبور أمام المقهى صار مادّة للتذكار والذكريات وصناعة الحكاية. كلما مرّ متري مساءً، طالعته وجوه تعرّف إليها بفضل قراءاته للصحف والمجلات... كان يجد في المشي أمام المقهى نوعًا من اكتشاف المدينة واكتشاف الذات يوازي الكتابة في الصحيفة. وكان المقهى ملتقى الصحافيين والفنانين، وبعضهم لا يكن للآخر ودًا. (ليلى بعلبكي) متري أرعبته فكرة أن يصبح كاتبًا أو شاعرًا ويجلس في المقهى. وأرعبته فكرة أن يتخيّل العالم بلا نساء. ولم يكن قادرًا على كتابة الشعر، ويشعر أنه غير محبوب من النساء. ذكراه الأولى عن الأديبة ليلى بعلبكي ناصعة. هي التي كانت تعلم أنّ ثقافتها وتحرّرها يتحكمان في الشعراء والكتّاب. وبشعرها "المنفوش" تداوم مساءً في المقهى، وتجلس على طاولة الرصيف حتى تحت المطر. الحرمان جعل متري يجاهد لأن يعبر بطيئاً، يتمشى ذهاباً وإياباً كي يلمح جزءًا ضئيلًا من سراب جسمها عندما تضع ساقاً فوق ساق. لا يعرف متري كم الوقت الذي أمضاه على الرصيف بحثًا عن سرابها. ليلى أو "مدام تقلا" عملتْ في مجلس النواب موظّفة "دكتيلو" في ستينيات القرن الماضي قبل شهرتها التي قامت على قصة "أنا أحيا (1958)" وشغلت العالم العربي بروايتها "سفينة حنان إلى القمر". كانتْ ثورة. تزوجتْ واختفتْ. وبقي متري يمر أمام كرسيها في مقهى "هورس شو" (حدوة الحصان-جالبة الحظ)، الذي لم يكن مجرّد مقهى، بل كان روح المدينة وشاهدًا على نموّها وتطوّرها وانبعاث الأحلام فيها منذ خمسينيات القرن الماضي. كان إميل دبغي أول من كسر احتكار ساحة البرج للعروض السينمائية، ودشّن عرض الأفلام في سينما "الحمرا" التي امتلكها. وابن شقيقته منح، لمعت في رأسه فكرة افتتاح مقهى بالقرب من السينما، فاحتل الزاوية عند تقاطع شوارع عديدة... جان، المولع بسباق الخيل واسطبلات فرعون، لمْ يجدْ أفضل من "حدوة الحصان" اسمًا للمقهى. وكان يوم الافتتاح بمناسبة عيد الاستقلال في 22 / 11/ 1959. أصبح "الهورس شو" مركز الجذب الرئيس، فتزاحم فيه الفنانون والأدباء والصحافيون ورجال الفكر والثقافة، إضافة إلى السياسيين من لبنان والعالم العربي... صار المقهى ملتقى غريبًا عجيبًا لبيروت كل مساءٍ. أجمل الذكريات في ذهن متري عن المقهى كان في عيد الميلاد كل عام، إذ تنافس فنانو بيروت في تزيين واجهاته الزجاجية بلوحات مستوحاة من المناسبة. البعلبكيّ رفيق شرف، والأرمنيّ مقدسيّ المولد بول غيراغوسيان، والفتاة الجميلة ناديا صيقلي، شاركوا في المناسبة. أكلتْ الحرب "الهورس شو" ورصيف الشارع. رحل الشّعراء والمثقفون والمبدعون. باع منح دبغي "الهورس شو" في العام 1982. قال له السينمائي مارون بغدادي عندما هاجر إلى فرنسا: لن أعود يا منح إلا عندما يعود "الهورس شو". لمْ يعد "الهورس شو" ومات مارون في غرفة المصعد.


الشروق
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
فرنسا.. هذه الأمّة التي تعشق الكلاب وروثها!
حضر نحو 98 كلبا وقائع مباراة لِرياضة كرة القدم بِفرنسا، وهو ما أسرّ الإعلام في هذا البلد! حدث ذلك سهرة السبت الماضي، خلال مقابلة جمعت بين فريق ليون إناث وضيفه نادي باريس، لِحساب الجولة العشرين من عمر البطولة الفرنسية لِهذه الفئة. وحضر الكلاب في المدرجات، رفقة بعض المتفرجين أغلبهم من جنس الإناث، اللواتي اصطحبن معهن هذه الحيوانات. ونقلت صحيفة 'لو بروغري' على لسان إحدى المتفرّجات، قولها بِشيء من السعادة الغامرة عن الكلب الذي اصطحبته معها: 'أشعر وكأنّه ابني'! وقالت متفرّجة أخرى للقناة التلفزيونية 'بي آف آم تي في': 'اصطحاب كلب إلى الملعب فرصة من ذهب. أنا جدّ سعيدة'! بينما علّق متفرّج آخر بدأ وأنه ضدّ هذا السلوك، وقال: 'الكلاب تتفرّج على الكرة النسوية، يا للقسوة'! على طريقة أيقونة المسرح الجزائري عز الدين مجوبي (رحمه الله)، لمّا صاح في إحدى تمثلياته الشهيرة: 'الكلاب دارو حفلة'! ويكاد الكلب يتحوّل إلى أحد أفراد الأسرة الحديثة في فرنسا، حتّى أن أبناء بريجيت باردو العجوز الشّمطاء والمناضلة البيئية المزعومة، اشتكوا من كون والدتهم أهملت تربيتهم أثناء الصغر، لِتفضيلها الاعتناء بالكلاب! أما الناخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف (70 سنة حاليا/ مدرب 'الخضر' ما بين صيف 2014 وأفريل 2016)، فلم يجد حرجا في الرد على سؤال صحفي فحواه ماذا يفعل بعد ابتعاده عن نشاط التدريب، قوله إنه سيقضي أيّامه رفقة كلبه في إقليم بروتاني!


النهار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
حيوانات القصور والمشاهير: وفاء يتجاوز حدود البشر
من الحيوانات الأليفة التي ترافقنا في بيوتنا، إلى المخلوقات البرية التي تحيط بنا، كانت الحيوانات دائماً جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، تمنحنا مشاعر الحب والوفاء، وتُدهشنا بسلوكياتها ورفقتها التي لا تُقدّر بثمن. حتى حذرها الفطري منّا يعبّر عن عمق غريزتها، ويجعلها تنال مكانة خاصة في قلوبنا. ورغم بساطتها، ألهمت هذه الكائنات العديد من الفنانين والكتّاب والسياسيين والرؤساء، الذين عبّروا عن عمق تأثيرها في حياتهم، سواء بكلمات مليئة بالعاطفة، أو برسائل وداع مؤثرة. تُرجمت هذه المشاعر إلى "يوم الحيوانات الأليفة الوطني"، الذي أسسته خبيرة أسلوب الحياة كولين بايج، تكريماً لهذه الكائنات المخلصة. من أبرز النماذج التي تجسد هذا الارتباط العميق، علاقة الملكة إليزابيث الثانية بكلاب الكورجي، التي بدأت td عام 1933. منذ ذلك الحين، نشأت سلالة الكورجي الملكية، التي ضمّت أكثر من 30 كلباً، بينها "سوزان"، الكلبة التي تلقتها الملكة في عيد ميلادها الثامن عشر، ,رافقتها حتى في شهر عسلها. كانت الملكة تُولي كلابها رعاية خاصة، ترافقها في نزهاتها، وتتغذى بطعام فاخر، وتعيش في رفاهية فريدة. لم تكن الملكة وحدها من خصّ الحيوانات بهذه المكانة، فقد شارك الأمير ويليام والأميرة كيت جمهورهما لحظة مؤثرة عبر وسائل التواصل، بنشر صورة لكلبهما "أورلا"، من فصيلة كوكر سبانيل، احتفالًا بيوم الحيوانات الأليفة الوطني، في تكريم لافت لهذا الرفيق الوفي. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) أما النجمة الفرنسية بريجيت باردو، فحبّها للحيوانات لم يكن مجرد هواية، بل رسالة حياة. ففي عام 1986، اعتزلت التمثيل لتكرّس وقتها للدفاع عن حقوق الحيوان، فأسّست "مؤسسة بريجيت باردو" مستخدمة أموالها الخاصة، في مبادرة أنقذت ولا تزال تنقذ الآلاف من الحيوانات. وداليدا، أيقونة الطرب، أحبّت كلاب "الكارلين" ذات الألف تجعيدة، التي رافقتها طوال آخر 15 عاماً من حياتها. وبحسب شقيقها أورلاندو، كانت هذه الكلاب تمنحها سكينة خاصة في خضم حياتها الفنية الصاخبة. وتُعرف الممثلة المكسيكية-اللبنانية سلمى حايك بعلاقتها الفريدة مع الحيوانات، إذ تعيش في منزلها مع كلاب وقطط وببغاوات وبوم، أبرزها بومة الإنقاذ "كيرينغ"، التي تشاركها لحظات التأمل ومشاهدة التلفاز وحتى الطعام، في علاقة خارجة عن المألوف. وفي مشهد مؤثر من المشهد السياسي العربي، ودّع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط كلبه الوفي "أوسكار"، من فصيلة "شار بي" الصينية، برسالة حزينة نشرها في 22 مارس 2019 عبر "تويتر" قال فيها: "وداعاً يا أغلى صديق، وداعاً يا أغلى رفيق، وداعاً يا حبيبي يا Oscar". وأوسكار هذا لم يكن مجرد حيوان أليف، بل كان رفيقاً يومياً شاركه لقاءاته وجولاته، وحتى اجتماعاته الرسمية. أما دولة الإمارات فكانت من الدول التي أظهرت التزاماً راسخاً بحماية الحيوانات والرفق بها، وجعلت من هذا الملف أولوية بيئية وإنسانية تعكس قيم الرحمة والتعايش المتجذرة في ثقافتها. فمنذ عام 1966، حين أنشأ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هيئة للرفق بالحيوان، وحتى اليوم، واصلت الدولة مسيرتها في تطوير التشريعات، وإطلاق المبادرات، وتعزيز السياسات التي تصون الحياة الحيوانية وتضمن رفاهها. تُوّج هذا الاهتمام بقوانين متقدمة مثل القانون الاتحادي رقم 16 لسنة 2007 بشأن الرفق بالحيوان وتعديلاته، وبحملات جماهيرية واسعة النطاق مثل 'سقيا الطير' و"أحتاج للماء مثلك"، التي تهدف إلى حماية الحيوانات من قسوة المناخ وتعزيز الوعي المجتمعي بمسؤولية العناية بها. وحرصت الدولة على بناء شراكات إقليمية ودولية للتدريب وتبادل الخبرات، في إطار يتناغم مع أهداف حملة "استدامة وطنية" ويعكس توجهها الحضاري في حماية البيئة وكائناتها. في العصر الرقمي، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مرآة تعكس عمق علاقتنا بالحيوانات، حيث توثّق آلاف المنشورات يومياً مشاهد نابضة بالحب والوفاء؛ من كلاب ترافق أصحابها حتى أبواب المستشفيات، إلى قطط ترفض الابتعاد عنهم، وطيور تحتفل بوجودهم… تحوّلت هذه المنصّات إلى سجلّ إنساني حيّ، يذكّرنا بأن الرحمة لا تُقاس بالكلمات بل تُترجم إلى أفعال.


ياسمينا
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
لعاشقات الموضة: 6 اتجاهات سيطرت على أسبوع الموضة في باريس 2025 سنراها في الموسم المقبل!
يعتبر أسبوع الموضة في باريس من أبرز الأحداث السنوية في عالم الأزياء، وهو ما يجعله المحطة الأساسية لعاشقات الموضة والصيحات العالمية، حيث يشهد عرض أحدث التصاميم لأهم الماركات العالمية الفاخرة. وفي السياق ذاته، سبق وأن أخبرناكِ عن أسبوع الموضة في باريس يعيد تعريف الأناقة بإطلالات مريحة تعكس روح العصر . بعد أن قدّم مصمّمو الأزياء في عروض خريف وشتاء 2025-2026 العديد من الصيحات المثيرة والجريئة التي تعكس الابتكار في تصميم الأزياء وتهدف إلى خلق أسلوب عصري يناسب كل الأذواق، يبدو أن هناك 5 اتجاهات سيطرت على العروض الفاخرة التي شاهدناها، والتي حتمًا ستجتاج منصات الموضة في الموسم المقبل! الفرو الصناعي المزيف بعد عودته إلى منصات العرض العام الماضي وفي الشوارع منذ عدة أشهر، كان الفرو (المزيف في الغالب) في كل مكان في مجموعات خريف/شتاء 2025، سواء كزينة خفية أو كمادة أساسية. في دار كلوي، ظهر الفراء على شكل وشاح، أو مزين على أكمام السترة، أو على طيات صدر المعطف الطويل، أو على شكل ذيل ثعلب على حقيبة يد. في دار رابان، استخدم الفرو في تزيين المعاطف الجلدية الكبيرة، والمعاطف الشفافة المصنوعة من البولي فينيل كلوريد، والتنانير، بينما استخدمته دار بالنسياغا ودار ألايا في العديد من المعاطف الطويلة البراقة. أثبتت موضة الفرو لخريف وشتاء 2025-2026 في 'أسبوع الموضة' في باريس أن هذا العنصر لا يزال رئيسياً في عالم الأزياء، حيث يأتي هذا الموسم ليعزّز مكانته عبر تصاميم مبتكَرة تناسب مختلف الأذواق والمناسبات. مع تنوع الأشكال والألوان، يظل الفرو خياراً لا غنى عنه للنساء اللاتي يبحثن عن مزيج من الأناقة، الفخامة، والدفء في موسم الشتاء المقبل. من الجدير ذكره أن الفرو الحقيقي لا يُحظر استخدامه على منصات العرض في باريس، على عكس لندن، حيث احتج نشطاء حقوق الحيوان بما في ذلك منظمة بيتا ومؤسسة بريجيت باردو الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية. عودة الجلد كقطعة أساسية إلى جانب الفرو، برزت قطعة الجلد من المواد الأساسية، لدرجة أنه كان من الصعب تسمية علامة تجارية لم تستخدمه في العروض، والتي جاءت غالبًا في المعاطف، كما لاحظناها أيضًا في السراويل والتنانير والفساتين والقمصان. كمدافعة قوية عن حقوق الحيوان، طورت ستيلا مكارتني مجموعة من الجلود النباتية، بما في ذلك بلوزة بتأثير جلد الثعبان وتنورة تجمع بين الجلد النباتي في المقدمة والصوف في الخلف. ومن الجدير ذكره أن Schiaparelli قدّمت تصاميم من الجلد بألوان متنوعة، مثل الأسود والبنّي والكاميل، لتضفي لمسة من القوة والعصرية على الموسم. الجلد كان جزءاً أساسياً من الفساتين والتنانير، مما أضاف لمسة من الجرأة والشجاعة إلى الإطلالات. هذا الاتجاه يشير إلى تزايد شعبية الجلد كخامة أساسية في الأزياء الشتوية. ومن هنا، إطلعي على أسبوع الموضة في باريس.. ملتقى النجمات العربيات للتألق بأجمل الإطلالات . الأكتاف الضخمة بدون شك أن السترات الضخمة بدت رائجة لعدة مواسم سابقة، رغم أن الاتجاه نحو الخصر أصبح أكثر تضييقًا قليلاً، إلا أن الأكتاف تبدو اليوم وكأنها أكثر انتفاخًا. مع حشوها الصلب، بدت العديد من السترات وكأنها تحتوي على شماعات كبيرة في الداخل. أرسلت كل من بالمان وفيكتوريا بيكهام وستيلا مكارتني وجيفنشي وفيفيان ويستوود والوافد الجديد إلى باريس ماتيير فيكاليس عارضات الأزياء بأكتاف بارزة، ويبدو أن عنوان 'الأكتاف تنفجر' مقولة استخدمها الصحفي في مجال الموضة ماثيو بوبارد ديليير من مجلة إيل لوكالة فرانس برس، فهل سنراها بكثرة في الموسم القادم؟ عودة الأحذية الضخمة انتشرت موضة الأحذية الضخمة بشدة في العروض المقدمة في أسبوع الموضة في باريس، حيث شاهدنا أن فيكتوريا بيكهام أرسلت عارضات الأزياء إلى العرض وهن يرتدين أحذية سوداء لامعة طويلة مع أربطة حول الكاحل لمنع سقوطهن في العرض الأنيق الذي أقيم ليلة الجمعة، والذي نال إعجاب غالبية الحضور، كما شوهد في العروض الاخرى العديد من الأحذية الكبيرة والأحذية الطويلة فوق الركبة في عرض فيفيان ويستوود من تصميم أندرياس كرونثالر ولويفي وبالنسياغا وبالمان. الفساتين البوهيمية الفضفاضة هذه الفساتين اتحظناها بشدة عند علامة Chloe التي أبرزت جمال الإطلالات البوهيمية التي تميزت بالأنوثة والحرية. الفساتين البوهيمية ذات الأقمشة الخفيفة والألوان الطبيعية كانت من أبرز صيحات هذه المجموعة، حيث جمعت بين الراحة والتألق. كانت الفساتين مزيّنة بتفاصيل دقيقة، مثل النقوش والأقمشة المنسدلة، مما جعلها خياراً مثالياً للمرأة التي تبحث عن الأناقة غير المتكلّفة. قماش المخمل يلفت الأنظار من أبرز الأقمشة التي لاقت رواجًا كبيرًا في السنوات المنصرمة هو المخمل، الذي برز كأحد الأقمشة الفاخرة التي لا يمكن الاستغناء عنها. وإن كنتِ تودين معرفة أبرز الإتجاهات لهذا النوع من القماش إطلعي على تصاميم Balmain التي قدّمت فساتين مخملية بألوان دافئة وعميقة مثل الأسود. كانت هذه الفساتين تقدّم مزيجاً مثالياً من الفخامة والراحة، حيث إنها تجمع بين الأناقة والدفء، مما يجعلها قطعة أساسية في خزانة الشتاء. في الختام، أخبرينا عن توقعاتكِ لما ستكون عليه أجواء أسبوع الموضة في باريس في أيامه الأخيرة، ولا تنسي أن تتعرفي على عارضات أزياء سعوديات وصلن إلى العالمية.