أحدث الأخبار مع #بريكسالسابعةعشرة


شبكة أنباء شفا
منذ 6 أيام
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
وسائل الإعلام ومراكز البحوث بدول بريكس تبحث سبل تعزيز التعاون في إطار المجموعة وتقديم رؤية جديدة للجنوب العالمي
شفا – اجتمع ما يزيد على 250 ممثلاً عن نحو 150 من الوسائل الإعلامية ومراكز البحوث والهيئات الحكومية والمنظمات الإقليمية في 36 دولة، هنا في ريو دي جانيرو يوم الأربعاء، لحضور منتدى بريكس لوسائل الإعلام ومراكز البحوث، وهو حدث يركز على كيفية تعزيز التعاون في إطار مجموعة بريكس ودعم التضامن بين جميع دول الجنوب العالمي. وفي كلمته الرئيسية التي ألقاها في هذا الحدث، قال فو هوا، رئيس المنتدى ورئيس وكالة أنباء شينخوا، إن التعاون في إطار بريكس الكبرى أدى دورا حاسما في توحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تأثيرها في الشؤون العالمية، ودفع إصلاح الحوكمة العالمية. وأضاف فو أن المنتدى يدخل عقده الثاني منذ إنشائه، وبالتزامن مع ذلك، تؤكد شينخوا التزامها بالعمل مع نظرائها في دول مجموعة بريكس من أجل سرد قصص الجنوب العالمي بصورة أكثر فعالية، وتعزيز البحوث المشتركة بشأن القضايا الرئيسية، وتعميق التعاون المهني. وفي رسالة تهنئة، أشاد تشو تشينغ تشياو، السفير الصيني لدى البرازيل، بإدراج المناقشات بشأن الذكاء الاصطناعي في أجندة المنتدى ، وسلط الضوء على دور المنتدى في المضي قدماً في تفعيل نتائج قمة بريكس السابعة عشرة. وأعرب تشو عن أمله في أن يعزز هذا المنتدى مكانة مجموعة بريكس كمنصة للتعاون بين بلدان الجنوب، وكصوت يدعو إلى إصلاح الحوكمة العالمية. وأعرب متحدثون آخرون بالمنتدى عن آراء مماثلة لآراء رئيس شينخوا والسفير الصيني لدى البرازيل. قال كارلوس هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، إن الحوكمة العالمية في حاجة ماسة إلى نماذج جديدة وأصوات جديدة. وتابع قائلا : ' لقد أظهرت البلدان الممثلة هنا اليوم طريق المضي إلى الأمام: الطريق الذي يرتكز على التنمية العادلة والكرامة والتعددية'. وأشار ميخائيل جوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء تاس الروسية ، إلى أن دول بريكس تجسد تنوع الاقتصادات الصاعدة. وأضاف أنه في مواجهة التحديات الإعلامية العالمية المتزايدة، يؤدي التعاون الإعلامي بين دول مجموعة بريكس دوراً مهماً في الدفاع عن الحقيقة والعدل والسلام. وأشادت تيا جو، نائبة رئيس الجمعية التشريعية لولاية ريو دي جانيرو في البرازيل، بجهود الصين لتوحيد دول الجنوب العالمي، وأكدت ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي لزيادة بروز مجموعة بريكس وتعزيز تأثيرها على الصعيد الدولي. وقالت ييدكول بوليفنسكي جورويتز، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية المعنية بمنطقة آسيا – الباسيفيك في مجلس الشيوخ المكسيكي، إن المكسيك تتشارك مع مجموعة بريكس رؤية النمو الشامل والتجارة العادلة. وأردفت : 'لا يمكننا السماح بالتدخل الخارجي في مسارات التنمية في بلادنا. يجب أن نبني معاً عالماً متعدد الأقطاب'، في إشارة إلى مفهوم الصين المتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. وفي ختام المنتدى، تم إصدار تقرير بعنوان 'تعاون بريكس: تعزيز التقدم الجماعي للجنوب العالمي'، فضلا عن إطلاق مبادرتين رئيسيتين، هما : برنامج الجنوب العالمي المشترك لشراكة التواصل، ومشروع محتوى تعاوني يحمل شعار الاستفادة من بريكس، أصوات من الجنوب. ويعد هذا المنتدى أول اجتماع كامل لآلية الإعلام التابعة لمجموعة بريكس منذ التوسع التاريخي للمجموعة. انعقد المنتدى تحت عنوان ' بريكس متحدة : صياغة مرحلة جديدة للجنوب العالمي' واستضافته وكالة أنباء شينخوا وشركة اتصالات البرازيل.


شبكة أنباء شفا
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو بريكس إلى أن تكون في طليعة جهود دفع إصلاح الحوكمة العالمية
شفا – قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إنه يتعين على دول بريكس أن تسعى لتصبح في طليعة جهود دفع إصلاح الحوكمة العالمية. أدلى لي بهذه التصريحات في كلمة في الجلسة العامة لقمة بريكس الـ17، داعيا التكتل إلى حماية السلام والهدوء على الصعيد العالمي، وتعزيز التسوية السلمية للنزاعات. حضر قمة بريكس قادة الدول الأعضاء تحت رئاسة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقال لي إن العالم يشهد بوتيرة سريعة تحولات غير مسبوقة منذ قرن، حيث يواجه النظام الدولي وقواعده تحديات جسيمة، بينما تشهد المؤسسات متعددة الأطراف تراجعا متواصلا في هيبتها وفعاليتها. وأشار لي إلى أن الرؤية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن الحوكمة العالمية، والقائمة على مبدأ التشاور الواسع والمساهمة المشتركة والمنافع المتبادلة، أصبحت تظهر قيمتها المعاصرة وأهميتها العملية بشكل أكبر. وشدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ على ضرورة تعزيز التشاور الواسع القائم على المساواة والاحترام المتبادل في مواجهة تزايد الصراعات والخلافات، والسعي للمساهمة المشتركة من خلال التضامن في مواجهة تشابك المصالح المشتركة بشكل عميق، وتبني عقلية منفتحة لتحقيق النجاح المشترك والمكاسب المتبادلة في مواجهة الفرص التنموية متبادلة النفع. وقال إن دول مجموعة بريكس، باعتبارها القوة الرائدة للجنوب العالمي، يجب أن تحافظ على استقلالها واعتمادها على الذات، وأن تظهر إحساسا بالمسؤولية، وأن تلعب دورا أكبر في بناء التوافق والتآزر. ودعا لي المجموعة إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والعدالة، والسعي لإيجاد حلول جذرية تستند إلى أساس كل قضية على حدة. كما شدد لي على دول بريكس التركيز على التنمية وتعزيز محركات النمو الاقتصادي، داعيا إياها إلى قيادة التعاون التنموي بشكل فعال واستغلال إمكانات النمو في القطاعات الناشئة. وأشار إلى أن الصين ستقيم هذا العام مركز الصين-بريكس البحثي بشأن القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة، كما أعلن عن منحة دراسية مخصصة لدول بريكس لدعم تنمية الكفاءات في قطاعات الصناعة والاتصالات وغيرها. وأكد رئيس مجلس الدولة الصيني أن على دول بريكس تعزيز الشمولية ودفع التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات، داعيا هذه الدول إلى العمل كمناصرة للتعايش المتناغم بين الحضارات، ساعية لضمان ازدهار الحضارات المتنوعة معا من خلال التعزيز المتبادل. كما أعرب لي عن استعداد الصين للتعاون مع شركائها في بريكس لدفع الحوكمة العالمية نحو مسار أكثر عدلا وإنصافا وفعالية وتنظيما، والعمل الجماعي لبناء عالم أفضل. من جانبهم، أشار قادة الدول المشاركة في الاجتماع إلى أن آلية تعاون بريكس تواصل تعزيز قوتها وتوسيع تمثيلها، وأن تأثيرها الدولي في تزايد مستمر. وأعربوا عن اعتقادهم بأن الآلية وفرت منصة مهمة لدول الجنوب العالمي للدفاع عن حقها في التنمية، والحفاظ على العدالة والإنصاف الدوليين، والمشاركة في إصلاح نظام الحوكمة العالمي. وفي ظل عالم يشهد اضطرابات متزايدة وتصاعدا في النزعات الأحادية والحمائية، دعا القادة إلى تعزيز التضامن والتنسيق بين دول بريكس، والدفاع عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتمسك بتطبيق تعددية الأطراف، والاسهام بشكل أكبر في تعزيز التنمية المشتركة وتحسين الحوكمة العالمية وترسيخ السلام الدائم والازدهار العالمي. وفي الختام، اعتمدت القمة إعلان ريو دي جانيرو لقمة بريكس السابعة عشرة.


بوابة الفجر
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
ريو دي جانيرو تستضيف قمة بريكس 2025.. حضور عربي وإفريقي بارز في النسخة السابعة عشرة للمجموعة الموسعة
شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات قمة "بريكس" السابعة عشرة ، والتي تستمر حتى يوم غد الاثنين، وذلك في ظل رئاسة البرازيل لدورة عام 2025، وسط مشاركة واسعة من قادة وزعماء الدول الأعضاء في المجموعة التي توسعت مؤخرًا لتضم عشر دول. وجاءت القمة هذا العام تحت عنوان التعددية والتعاون الاقتصادي، وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه الاجتماعات من قرارات على صعيد الاقتصاد العالمي والنظام المالي متعدد الأقطاب . صورة جماعية تعكس التنوع الجيوسياسي للمجموعة وقبيل انطلاق الجلسات الرسمية، التقط القادة ورؤساء الوفود المشاركة صورة جماعية رمزية ، ضمت نخبة من القادة المؤثرين عالميًا، منهم: رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي. رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا. رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو. ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتعكس هذه الصورة الطابع العالمي والمتعدد الأقطاب للمجموعة ، التي تضم دولًا تمثل قارات آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية. ريو دي جانيرو تستضيف قمة بريكس 2025 توسع تاريخي في عضوية "بريكس" تُعد قمة هذا العام أولى القمم التي تنعقد بعد التوسع الكبير في عضوية "بريكس"، حيث أصبحت المجموعة تضم 10 دول بعد انضمام خمس دول جديدة مؤخرًا، وهي: مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا ، إلى جانب الدول الخمس المؤسسة: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا . صورة جماعية للقادة والمشاركين في قمة "بريكس" الـ17 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) ويُمثل هذا التوسع تحولًا استراتيجيًا في توازن القوى العالمي ، ويعكس رغبة العديد من الدول النامية في الانفكاك من هيمنة الغرب على النظام المالي العالمي . أجندة القمة: إصلاح النظام المالي وتعزيز التعاون الجنوبي تناقش القمة عددًا من الملفات المحورية، في مقدمتها: إصلاح المؤسسات المالية الدولية بما يحقق عدالة أكبر للدول النامية. تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بين الدول الأعضاء. التعاون في مجالات البنية التحتية، والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا. تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الجنوب العالمي. كما تسعى الدول الأعضاء إلى توسيع آفاق بنك التنمية الجديد التابع لبريكس ليكون بديلًا فاعلًا لمؤسسات التمويل التقليدية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. ريو دي جانيرو تستضيف قمة بريكس 2025 مشاركة مصر والإمارات: حضور قوي في أول قمة بعد الانضمام شهدت القمة مشاركة رسمية بارزة لكل من مصر والإمارات ، كأعضاء جدد في المجموعة، في خطوة وصفها محللون بأنها فرصة استراتيجية لتعزيز الدور العربي في صياغة السياسات الاقتصادية الدولية ، خصوصًا في ظل التحديات العالمية المتعلقة بسلاسل الإمداد والطاقة والأمن الغذائي. وتُعد مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد دلالة على التوجه الجاد نحو تعزيز مكانة دول المنطقة داخل التجمعات الدولية المؤثرة . "بريكس" الجديدة: تكتل اقتصادي بموازين جديدة باتت "بريكس" بعد التوسع تمثل: أكثر من 45% من سكان العالم. ما يقرب من 30% من الناتج العالمي الإجمالي. قوى اقتصادية ناشئة تسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي وفق أسس أكثر توازنًا وعدالة. ويأتي هذا التكتل المتنامي في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى إنهاء أحادية القطبية في الاقتصاد والسياسة العالمية .