أحدث الأخبار مع #بريندانلوسي،


اليمن الآن
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
للوقاية من الزهايمر.. هل نلجأ للحبوب المنومة؟
لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، لكن العلاقة بين قلة النوم وتفاقم المرض تُعد من المواضيع التي يستكشفها الباحثون بحماس. في دراسة نُشرت عام 2023، وجد العلماء أن استخدام حبوب النوم للحصول على قسط من الراحة قد يُقلل من تراكم التكتلات السامة من البروتينات في السائل الذي ينظف الدماغ كل ليلة. اكتشف باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين تناولوا سوفوريكسانت Suvorexant، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين، شهدوا انخفاضًا طفيفًا في مستويين من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر: أميلويد بيتا Amyloid beta وتاو Tau protein. ورغم أن الدراسة كانت قصيرة وشملت مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها تُعد تجربة مثيرة للاهتمام تُظهر العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر. يذكر موقع "ساينس أليرت" أن اضطرابات النوم تعتبر من العلامات المبكرة المحتملة لمرض الزهايمر، وقد تظهر قبل الأعراض الأخرى مثل فقدان الذاكرة وتراجع القدرات الإدراكية. وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض الأولى بالظهور، تكون مستويات بروتين "أميلويد بيتا" قد اقتربت من ذروتها، مُشكّلة تكتلات تُعرف بـ"اللويحات" التي تسد خلايا الدماغ. يعتقد الباحثون أن تعزيز النوم قد يكون وسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، وذلك من خلال السماح للدماغ أثناء النوم بأن ينظف نفسه من البروتينات المتبقية. ورغم أن حبوب النوم قد تساعد في هذا الجانب، إلا أن الدكتور بريندان لوسي، طبيب الأعصاب من مركز طب النوم بجامعة واشنطن، والذي قاد البحث، قال "من السابق لأوانه أن يفسر الأشخاص القلقون بشأن الإصابة بالزهايمر هذه النتائج على أنها سبب لبدء تناول سوفوريكسانت كل ليلة." الدراسة اقتصرت على ليلتين فقط وشارك فيها 38 شخصًا في منتصف العمر لا يعانون من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات في النوم. كما أن استخدام حبوب النوم لفترات طويلة لا يُعتبر حلاً مثالياً لمن يعانون من قلة النوم، لأن الاعتماد عليها قد يصبح سهلًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي حبوب النوم إلى إدخال الشخص في مراحل نوم خفيفة بدلاً من النوم العميق، مما يُعد مشكلة، حيث أظهرت أبحاث سابقة للدكتور لوسي وفريقه وجود صلة بين قلة جودة النوم العميق وارتفاع مستويات تشابكات بروتين "تاو" و"أميلويد بيتا". في دراستهم الأخيرة، أراد لوسي وزملاؤه معرفة ما إذا كان تحسين النوم بمساعدة حبوب النوم يمكن أن يُخفض مستويات بروتيني "تاو" و"أميلويد بيتا" في السائل الدماغي الشوكي الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي. وتشير أبحاث سابقة إلى أن ليلة واحدة فقط من النوم المتقطع يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في مستويات "أميلويد بيتا". تلقى مجموعة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا إما جرعة من سوفوريكسانت أو حبّة وهمية (بلاسيبو Placebo)، وذلك بعد ساعة من سحب عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي عبر البزل القطني. استمر الباحثون في جمع العينات كل ساعتين لمدة 36 ساعة، خلال نوم المشاركين، بهدف قياس كيف تتغير مستويات البروتينات بمرور الوقت. ولم تُلاحظ أي فروقات في جودة النوم بين المجموعات، ومع ذلك، انخفضت تركيزات بروتين أميلويد بيتا بنسبة وصلت إلى 20 بالمئة لدى الذين تناولوا جرعة اعتيادية من سوفوريكسانت، مقارنةً بالذين تناولوا البلاسيبو. أما الجرعة الأعلى من سوفوريكسانت، فقد أدت أيضًا إلى انخفاض مؤقت في مستويات "تاو الفائق الفسفرة" وهو الشكل المعدل من بروتين تاو المرتبط بتكوُّن التشابكات العصبية وموت الخلايا. لكن هذا التأثير لوحظ فقط على بعض أشكال بروتين تاو، وعادت مستويات تاو إلى الارتفاع خلال 24 ساعة من تناول حبة النوم. وقال الدكتور لوسي "إذا تمكنّا من تقليل فسفرة بروتين تاو، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل تكوّن التشابكات وتقليل موت الخلايا العصبية"، معربا عن أمله في أن تُظهر دراسات مستقبلية تُجرى على كبار السن، باستخدام حبوب النوم لفترات أطول (عدة أشهر)، تأثيرًا مستدامًا على مستويات البروتينات – مع الانتباه بالطبع لأي آثار جانبية محتملة لاستخدام حبوب النوم. بالطبع، كل هذه النتائج تعتمد في النهاية على فهمنا لما يسبب مرض الزهايمر. النظرية الرائدة منذ سنوات تقول إن تراكم البروتينات الشاذة (مثل أميلويد بيتا وتاو) هو ما يقود إلى تطوّر المرض. لكن هذه النظرية أصبحت الآن تحت المجهر، خصوصًا بعد عقود من الأبحاث التي حاولت خفض مستويات هذه البروتينات دون أن تُنتج علاجًا فعّالًا أو دواءً يوقف أو يبطئ تقدم المرض. هذا دفع العديد من العلماء إلى إعادة التفكير في آلية تطور الزهايمر. بمعنى آخر، قد تساعد حبوب النوم بعض الأشخاص على النوم، لكنها ليست وسيلة مؤكدة للوقاية من الزهايمر، لأن هذا الاحتمال لا يزال مرتبطًا بفرضية علمية أصبحت مهزوزة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على وجود صلة قوية بين اضطرابات النوم ومرض الزهايمر – وهو مرض لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن. ولهذا السبب، يؤكد الدكتور لوسي أن الالتزام بجدول نوم منتظم والبحث عن علاج لمشاكل النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، هما خياران حكيمان لدعم صحة الدماغ عمومًا، في أي عمر.


صحيفة سبق
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
الزهايمر والنوم.. هل نلجأ للحبوب المنومة للوقاية من هذا المرض؟
لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، لكن العلاقة بين قلة النوم وتفاقم المرض تُعد من المواضيع التي يستكشفها الباحثون بحماس. في دراسة نُشرت عام 2023، وجد العلماء أن استخدام حبوب النوم للحصول على قسط من الراحة قد يُقلل من تراكم التكتلات السامة من البروتينات في السائل الذي ينظف الدماغ كل ليلة. اكتشف باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين تناولوا دواء "سوفوريكسانت - Suvorexant"، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين، شهدوا انخفاضًا طفيفًا في مستويين من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر هما: بروتين أميلويد بيتا وبروتين تاو. ورغم أن الدراسة كانت قصيرة وشملت مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها تُعد تجربة مثيرة للاهتمام تُظهر العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر. الزهايمر ومشكلة قلة النوم يذكر تقرير على موقع "ساينس أليرت" العلمي أن اضطرابات النوم تُعتبر من العلامات المبكرة المحتملة لمرض الزهايمر، وقد تظهر قبل الأعراض الأخرى مثل فقدان الذاكرة وتراجع القدرات الإدراكية. وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض الأولى بالظهور، تكون مستويات بروتين "أميلويد بيتا" قد اقتربت من ذروتها، مُشكّلة تكتلات تُعرف بـ"اللويحات" التي تسد خلايا الدماغ. يعتقد الباحثون أن زيادة القدرة على النوم قد يكون وسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، وذلك لأن الدماغ أثناء النوم ينظف نفسه من تراكم التكتلات السامة من البروتينات المتبقية. ورغم أن حبوب النوم قد تساعد في هذا الجانب، إلا أن الدكتور بريندان لوسي، طبيب الأعصاب من مركز طب النوم بجامعة واشنطن، والذي قاد البحث، قال: "من السابق لأوانه أن يفسّر الأشخاص القلقون بشأن الإصابة بالزهايمر هذه النتائج على أنها سبب لبدء تناول سوفوريكسانت كل ليلة." الدراسة اقتصرت على ليلتين فقط وشارك فيها 38 شخصًا في منتصف العمر لا يعانون من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات في النوم. كما أن استخدام حبوب النوم لفترات طويلة لا يُعتبر حلاً مثاليًا لمن يعانون من قلة النوم، لأن الاعتماد عليها قد يصبح سهلًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي حبوب النوم إلى إدخال الشخص في مراحل نوم خفيفة بدلاً من النوم العميق، مما يُعد مشكلة، حيث أظهرت أبحاث سابقة للدكتور لوسي وفريقه وجود صلة بين قلة جودة النوم العميق وارتفاع مستويات تشابكات بروتين "تاو" و"أميلويد بيتا". وفي دراستهم الأخيرة، أراد "لوسي" وزملاؤه معرفة ما إذا كان تحسين النوم بمساعدة حبوب النوم يمكن أن يُخفض مستويات بروتيني "تاو" و"أميلويد بيتا" في السائل الدماغي الشوكي الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي. وتشير أبحاث سابقة إلى أن ليلة واحدة فقط من النوم المتقطع يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في مستويات "أميلويد بيتا". تلقى مجموعة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا إما جرعة من سوفوريكسانت أو قرص دواء (البلاسيبو) وهمي، وذلك بعد ساعة من سحب عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي عبر البزل القطني. استمر الباحثون في جمع العينات كل ساعتين لمدة 36 ساعة، خلال نوم المشاركين، بهدف قياس كيف تتغير مستويات البروتينات بمرور الوقت. ولم تُلاحظ أي فروقات في جودة النوم بين المجموعات، ومع ذلك، انخفضت تركيزات بروتين أميلويد بيتا بنسبة وصلت إلى 20% لدى الذين تناولوا جرعة اعتيادية من سوفوريكسانت، مقارنةً بالذين تناولوا البلاسيبو. أما الجرعة الأعلى من سوفوريكسانت، فقد أدت أيضًا إلى انخفاض مؤقت في مستويات "تاو الفائق الفسفرة" وهو الشكل المعدل من بروتين تاو المرتبط بتكوّن التشابكات العصبية وموت الخلايا. لكن هذا التأثير لوحظ فقط على بعض أشكال بروتين تاو، وعادت مستويات تاو إلى الارتفاع خلال 24 ساعة من تناول حبة النوم. وقال الدكتور "لوسي": "إذا تمكّنا من تقليل فسفرة بروتين تاو، بإضافة الفوسفات إليه لتعديل صفاته أو وظيفته، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل تكوّن التشابكات وتقليل موت الخلايا العصبية من أجل مكافحة الزهايمر." وأعرب الدكتور "لوسي" عن أمله في أن تُظهر دراسات مستقبلية تُجرى على كبار السن، باستخدام حبوب النوم لفترات أطول (عدة أشهر)، تأثيرًا مستدامًا على مستويات البروتينات، مع الانتباه بالطبع لأي آثار جانبية محتملة لاستخدام حبوب النوم. بالطبع، كل هذه النتائج تعتمد في النهاية على فهمنا لما يسبب مرض الزهايمر. النظرية الرائدة منذ سنوات تقول إن تراكم البروتينات الشاذة (مثل أميلويد بيتا وتاو) هو ما يقود إلى تطوّر المرض. لكن هذه النظرية أصبحت الآن تحت المجهر، خصوصًا بعد عقود من الأبحاث التي حاولت خفض مستويات هذه البروتينات دون أن تُنتج علاجًا فعّالًا أو دواءً يوقف أو يبطئ تقدم المرض. هذا دفع العديد من العلماء إلى إعادة التفكير في آلية تطور الزهايمر. بمعنى آخر، قد تساعد حبوب النوم بعض الأشخاص على النوم، لكنها ليست وسيلة مؤكدة للوقاية من الزهايمر، لأن هذا الاحتمال لا يزال مرتبطًا بفرضية علمية أصبحت مهزوزة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على وجود صلة قوية بين اضطرابات النوم ومرض الزهايمر، وهو مرض لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن. ولهذا السبب، يؤكد الدكتور "لوسي" أن الالتزام بجدول نوم منتظم والبحث عن علاج لمشاكل النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، هما خياران حكيمان لدعم صحة الدماغ عمومًا، في أي عمر.


رواتب السعودية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رواتب السعودية
الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
نشر في: 5 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي يقال بأن النوم الجيد قد يكون له دور في الوقاية من مرض الزهايمر، وهذا ما أكدته دراسة حديثة أشارت إلي أن استخدام بعض الحبوب المنومة قد يساعد في تقليل تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر. وبحسب موقع »ساينس ألرت«، قام باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس بإجراء تجربة على 38 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، لم يعانوا من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات نوم. وتناول المشاركون خلال الدراسة دواء »سوفوريكسانت«، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين داخل مختبر للنوم، حيث لوحظ انخفاض طفيف في مستويات بروتيني »أميلويد بيتا« و«تاو«، المرتبطين بتطور الزهايمر. ويعتبر النوم العميق ضروريًا لتنظيف الدماغ من السموم، حيث يساعد الجهاز الجليمفاتي في تصريف البروتينات المتراكمة مثل أميلويد بيتا، التي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية. وتشير الأبحاث إلى أن ليلة واحدة من النوم المتقطع قد ترفع مستويات هذه البروتينات؛ ما يعزز العلاقة بين وتفاقم المرض. وحذر الدكتور بريندان لوسي، المشرف على الدراسة، إلي أنه رغم النتائج الواعدة، من التسرع في استخدام الحبوب المنومة كوسيلة للوقاية من الزهايمر، مشيرًا إلى أن تأثيرها على تقليل تراكم البروتينات كان مؤقتًا، حيث عادت مستويات »تاو« للارتفاع خلال 24 ساعة. وأوضح الباحثون في الدراسة أن تأثير الدواء لم يكن كبيرًا بما يكفي لاعتماده كعلاج محتمل، خاصة أن التجربة كانت قصيرة الأمد وشملت مجموعة صغيرة من المشاركين. ويخطط الباحثين لإجراء دراسات أوسع على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للمرض، لمعرفة ما إذا كان الاستخدام المطوّل لهذه الأدوية قد يكون له تأثير دائم. ويشدد الخبراء على أهمية تحسين عادات النوم كإجراء وقائي، مثل تجنب السهر، وتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلًا، وعلاج اضطرابات النوم. ويأمل الباحثون أن تساهم الدراسات المستقبلية في تطوير أدوية جديدة تستهدف العلاقة بين النوم وتراكم البروتينات؛ ما قد يوفر استراتيجيات فعالة للحد من التدهور المعرفي المرتبط بالزهايمر. دراسة حديثة تشير إلى أن النوم الجيد قد يحمي من الزهايمر، حيث تم اختبار دواء للأرق وثبت أنه يقلل من تراكم البروتينات المرتبطة بالمرض. لكن الدراسة كانت قصيرة المدى ولم تحقق نتائج دائمة. يجب تحسين عادات النوم كإجراء وقائي وتجنب استخدام الحبوب كحل دائم للوقاية من الزهايمر. المصدر: صدى