أحدث الأخبار مع #بزنسإنسايدر


منذ 3 أيام
- صحة
7 أطعمة تؤذي أسنانك أكثر من الحلوى
يعتقد كثيرون أن أخطر مشكلات الأسنان تنجم عن استهلاك الحلوى فقط، لكن خبراء يحذرون من أطعمة أخرى قد لا تخطر على البال قد تؤدي إلى ذلك. ويوضح الدكتور مارك بورين، أن السكر ليس سببا في تآكل الأسنان وإنما الأحماض، ذلك أن البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم تقوم باستهلاك السكر وتفرز الحمض جراء ذلك. ومن أول الأطعمة التي يحذر منها أطباء الأسنان البسكويت المملح، فهي أسوأ من الحلوى، بالنظر إلى ما تحتوي عليه من نشا مضغوط. وينصح الطبيب بعدم إعطاء البسكويت المملح أو بسكويت "السمكة الذهبية" للأطفال، وتعويض ذلك بالفواكه أو بعض من اللوز والشوكولاته السوداء، وفق ما نقل "بزنس إنسايدر". وتلحق الفواكه الجافة ضررا بالأسنان، فحين يتم تجفيفها تفقد كل ما فيها من ماء ويتركز بها السكر على نحو أكبر، وتصبح مثل الحلوى تماما. أما الحلوى التي تسمى "حلوى السعال" ويجري مصها فمؤذية بدورها، إذ تتعرض الأسنان لمستوى مرتفع من السكر والأحماض لمدة طويلة. فضلا عن ذلك، يوصي الأطباء بخفض استهلاك الزنباع أو الليمون الهندي (الجريب فروت)، بالرغم من كونه طبيعيا، بسبب ما يحتوي عليه من أحماض وهو ما ينطبق أيضا على القهوة والمشروبات الغازية الموجهة للحمية (الدايت) والشاي المثلج بالليمون.


المشهد اليمني الأول
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد اليمني الأول
"بزنس إنسايدر" الأمريكية: الحاملة 'ترمان' تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية
نشرت صحيفة 'بزنس إنسايدر' الأمريية تقريرًا مطولًا، كشف عن أن حاملة الطائرات الأمريية 'يو إس إس هاري إس ترومان' تسببت بخسائر فادحة للبحرية الأميركية خلال انتشارها في البحر الأحمر، بلغت ما لا يقل عن 180 مليون دولار، بسبب سلسلة من الحوادث الجوية والبحرية منذ ديسمبر 2024. وأشارت الصحيفة إلى إن الحاملة من فئة نيميتز فقدت ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت خلال عملياتها، كما اصطدمت بسفينة تجارية، ما أدى إلى إقالة قائدها السابق. مضيفةً أن الطائرة الثالثة فُقدت يوم الثلاثاء أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة، حيث انقطع كابل الإيقاف وسقطت الطائرة في البحر. وأضافت أن الطائرة الثانية سقطت مع جرار السحب في 28 أبريل أثناء سحبها في حظيرة الطائرات أسفل سطح القيادة، عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، وكانت على الأرجح على أحد مصاعد الطائرات الأربعة. وأشارت أن الحادثة الثالثة تعود إلى 12 فبراير، حين اصطدمت 'ترومان' بسفينة تجارية قرب مدخل قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط. مشيرةً إلى أن الحاملة تعرضت لأضرار في الجدار الخارجي لغرف التخزين ومنطقة الصيانة، كما تضررت مساحة مناولة الحبال والمنصة فوق غرفة تخزين في السفينة التجارية حيث انتقلت إلى قاعدة بحرية في اليونان لإجراء إصلاحات. وأكدت إلى أنه في تاريخ 22 ديسمبر 2024، أسقط الطراد الصاروخي الموجّه 'يو إس إس جيتيسبيرغ'، المرافق لحاملة ترومان، طائرة F/A-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر، في حادث وصفه الجيش الأميركي بأنه 'نيران صديقة واضحة'. وأشارت إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تبلغ نحو 60 مليون دولار، ما يعني أن فقدان ثلاث طائرات يشكل خسارة مباشرة لا تقل عن 180 مليون دولار، دون احتساب تكاليف الأضرار المادية الناتجة عن الاصطدام البحري أو الأعطال الأخرى. وأوضحت أن هذه الحوادث وقعت في إطار حملة عسكرية جوية مكثفة شنتها الإدارة الأمريكية منذ 15 مارس ضد جماعة الحوثي في اليمن، عقب تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر. واستمرت الحملة أكثر من سبعة أسابيع، وشملت مشاركة خمس حاملات طائرات أميركية، من بينها 'ترومان'، التي اعتُبرت من أكثرها تعرضًا للحوادث. وبين التقرير أن الطائرات عادة ما تهبط على سطح الحاملة باستخدام منجنيقات ومعدات إيقاف، وهي كابلات مشدودة تلتقط خطاف ذيل الطائرة لإبطاء سرعتها. وأي عطل في الكابلات أو النظام الهيدروليكي الهوائي قد يؤدي إلى فشل عملية الإيقاف، كما حدث يوم الثلاثاء.


البورصة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
غانا مهددة بخسارة 500 مليون دولار بسبب تكرير الليثيوم محليًا
حذّر تقرير، من أن حكومة غانا قد تخسر ما يصل إلى 500 مليون دولار من الإيرادات المحتملة، إذا مضت قدمًا في تنفيذ خطتها الحالية لتكرير الليثيوم محليًا بدلًا من تصديره كخام مركز. وأشار التقرير الصادر عن معهد حوكمة الموارد الطبيعية الدولي، إلى أن إنشاء مصفاة محلية، سواء بإدارة حكومية أو خاصة، لن يكون مجديًا اقتصاديًا إلا إذا استطاعت شراء مركزات الليثيوم بأسعار تقل كثيرًا عن الأسعار العالمية، مما قد يؤدي إلى تقليص عائدات الدولة من الضرائب والأرباح المرتبطة بمشروعات استخراج الليثيوم القائمة، بحسب ما نقلته منصة 'بزنس إنسايدر أفريقيا' الاقتصادية. وقارن المعهد بين سيناريوهين رئيسيين: الأول تصدير مركزات الليثيوم الخام إلى الخارج، والثاني تكريره محليًا. وأظهرت النتائج وجود فجوة كبيرة في العوائد، إذ بيّن التقرير أنه وفقًا لتوقعات سعرية متوسطة، قد يؤدي خيار التكرير المحلي إلى خفض إيرادات الحكومة من 2.7 مليار دولار إلى 2.2 مليار دولار فقط على مدى 20 عامًا، ما يعني خسارة تفوق 500 مليون دولار. ويُعزى ذلك إلى ارتفاع تكاليف إنشاء البنية التحتية للتكرير، وضيق نطاق الإنتاج المحلي، وقلة الخبرات الفنية في مجال معالجة الليثيوم. ويُعد هذا التقرير بمثابة تحدٍ للدعوات المتزايدة داخل غانا لتحقيق 'قيمة مضافة محلية'، خاصة في ظل الهيمنة الصينية على صناعة تكرير الليثيوم عالميًا، حيث تُعالج الصين أكثر من 90% من الإنتاج العالمي بفضل انخفاض تكاليف التشغيل والدعم الحكومي الكبير. كما أشار التقرير إلى أن العديد من مشروعات التكرير خارج الصين، بما في ذلك في أستراليا وأوروبا، واجهت صعوبات كبيرة أو توقفت بسبب التكاليف المرتفعة والتعقيدات التشغيلية، ما يجعل من الصعب على الدول الناشئة مجاراة اللاعبين الكبار في هذه المرحلة. وأوصى المعهد بأن تعتمد غانا استراتيجية 'الاستخراج والمراقبة'، أي البدء في عمليات تعدين الليثيوم في منجم 'إيوايا'، مع مراقبة التطورات العالمية في قطاع التكرير قبل ضخ استثمارات عامة في مشروعات قد تكون خاسرة حاليًا. كما دعا إلى دراسة التكاليف الاقتصادية بعناية، مشيرًا إلى أن الخسارة المحتملة البالغة 500 مليون دولار تتجاوز الميزانية السنوية المخصصة للتعليم الأساسي في البلاد لعام 2024.

سودارس
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سودارس
الكوز (يشفشف) و(مصر) تنتعش!
أكره مصطلح (الشفشفة) الذي يُطلَق على السرقة، ولا أعرف من أتى به، لكنه بلا شك (كوز) لص يريد أن يخفف من وقع اللصوصية حتى يتطبع الناس معها، تمامًا كما حدث مع النميمة عندما أطلقوا عليها (شمارات)، فأصبحت تلك الخصلة الذميمة آفة اجتماعية تسري بين الناس، تهدم البيوت، وتفرق الصداقات والجماعات، بل تطيح بالأحزاب وتشعل الحروب، حتى أن كبار قادة الجيوش والمجموعات المسلحة في بلادنا يمارسونها، فتضرهم قبل غيرهم. وأعوذ بالله من كل مشَّاءٍ بِنَمِيم! لكن، طالما أن (الشفشفة) أصبحت مصطلحًا رسمياً يتفوه به القادة، فلا بأس باستخدامه لوصف النهب واسع النطاق الذي يمارسه ضباط وجنود الجيش والأمن والكيزان في مناطق سيطرتهم، حيث يسرقون كابلات النحاس، وأجهزة التبريد، والمحولات الكهربائية، والتوربينات، وماكينات المصانع، وحتى المعدات النحاسية المنزلية. هذه الفضيحة الوطنية تسببت في كارثة اقتصادية غير مسبوقة، وألحقت ضررًا بالأمن القومي يصعب تعويضه أو تدارك آثاره، وهذا ما يدعو للرثاء والألم والأسى. كل ذلك حدث وما يزال يحدث في مناطق سيطرة الجيش، حيث يتم فصل الكابلات النحاسية من شبكة الكهرباء وتجميعها في مكان واحد، إلى جانب المحولات الكهربائية النحاسية والتوربينات وماكينات المصانع (لم يتركوا فيها "نحاسة" واحدة!)، ثم تُنقل إلى مصهر ضخم— تتحدث مصادر عديدة عن أنه يقع في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل— لإعادة صهرها وصياغتها وفق معايير التصدير، إلى أكبر مستلم للمسروقات والنهب المنظم، إلى مصر، طبعًا! وسبق أن حدث أمر مشابه في الجزيرة بعد خروج قوات الدعم السريع، حيث قامت عناصر تابعة للجيش وكيزانه، بمساعدة عناصر من أجهزة الأمن والمخابرات وبعض الكيزان وضباط حركات الارتزاق، بقيادة اللص الكبير جبريل، بعمليات (شفشفة) واسعة لأصول مشروع الجزيرة. فقد تم تفكيك حتى الطرق الحديدية الداخلية التي كانت تنقل القطن من المزارع إلى المحالج، وتقطيعها وتذويبها في المصاهر التي استوردوها لإضفاء قيمة اقتصادية مضافة على السرقة، ومن ثم بيعها لمصر (الشقيقة)! لم تترك عصابة الضباط والكيزان في ولايات الخرطوم ، الجزيرة، نهر النيل، الشمالية، وبورتسودان (طنجرة أو إبريقًا نحاسيًا) إلا وسرقوه، ولم يتركوا ماكينة مصنع إلا شفشفوها وقطعوها وصهروها وشكلوها وصدروها إلى (الشقيقة!)، التي اشتهرت باستلام مسروقات السودان من أموال، ومقدرات، ومعادن، وثروات، وعجول، وإبل، وضأن! فما من دولة استفادت من فوضى السودان مثل مصر، وهذا أصبح من الأمور المعلومة بالضرورة! والذهب، يا حسرتي على (الذهب)، هل قرأ أحدكم تقرير (بزنس إنسايدر) الأخير؟ لقد جاءت مصر ثالثة دولة أفريقية في احتياطي الذهب لعام 2024، فيما احتياطي السودان المنتج له (صفر)! وللتغطية على سرقات الجيش وداعميه المحليين والإقليميين، قام إعلام الكيزان، الذي يقود الدعاية لاستمرار الحرب بعدما ساهم في إشعالها، بابتداع مصطلح (الشفشفة) ووصم قوات الدعم السريع به، بينما تجاهل تمامًا (شفشفة) الكيزان وكبار ضباط الجيش والأمن، التي تتم على أصولها! لكن قبل أن نخوض في هذه المقارنة، لا بد من الإشارة إلى أن هناك بالفعل متفلتين من قوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم من بينها (الشفشفة)، وقد اعترفت قيادتهم بذلك، بل كونت لجنة لمحاربتها برئاسة اللواء عصام فضيل، ونجحت اللجنة في الحد منها إلى حد كبير. حتى وإن لم تنجح بالكامل، فإن مجرد تشكيلها يعكس رفض المؤسسة لهذه الممارسات الإجرامية، على عكس قيادة الجيش وأجهزته الأمنية والشرطية الكيزانية، التي تحولت إلى مافيا تسرق البيوت وتهرب الذهب وتصهر الحديد وتقطع أوصال البلاد وشعبها أخماسًا على أسداس! يمكنكم مقارنة حال مدينة ود مدني أثناء سيطرة الدعم السريع، وحالها الآن، حيث يتم نهب المنازل بالزي العسكري "الميري" في وضح النهار، بلا أدنى حياء أو خجل! لا شك ولا جدال في أن (الشفشفة) الممنهجة أصلها كيزاني من جهة، وعسكري من جهة أخرى، وهذا ليس حديثًا جديدًا، بل هو تاريخ قديم وحاضر مستمر. كل سوداني على وجه الأرض يعرف هؤلاء اللصوص الكبار، فقد "شفشفوا" مشروع الجزيرة، والنقل الجوي، والنقل النهري، والنقل البحري، وباعوا الطائرات، والسفن، والأراضي، والحقول، والساحات، والفنادق، والسفارات، والمدارس، والجامعات، وحتى المكتبات والمختبرات! لقد سرقوا المستشفيات وأصولها، وباعوا قضبان السكك الحديدية، ونهبوا السودان بلا كلل أو ملل على مدى 30 عامًا. بل سرقوا حتى الكنائس كاثوليكية وغيرها ، وسطو على المساجد! ولم يكتفوا بذلك، بل أصّلوا لهذه السرقات فقهيًا عن طريق فتاوى عبد الحي يوسف ورفاقه، مثل (فقه السُترة)، الذي يبرر التستر على اللصوص والفاسدين، وهي فتوى ذائعة ومنشورة تؤصل "الشفشفة" بشريعة علي عثمان وعلي كرتي ودين عبد الحي وعبد الكريم! هذا في التاريخ القريب، أما الحاضر، فمنذ أن اتخذوا قرار الحرب وأطلقوا رصاصتها الأولى، كانوا يخططون لنهب البلاد وسرقتها وتمويل الحرب والاغتناء منها. لذلك انسحبوا من المدن والبلدات لخلق حالة من الفوضى، وسحبوا الشرطة بالكامل، وأمروا ضباطها بالتوجه إلى مصر منذ اليوم الأول للحرب، لتسهيل عمليات النهب التي خططوا لها مسبقًا! ثم بدأوا بنهب مخازن المال والدولار، وكان على رأس مسروقاتهم مصفاة الذهب، التي تم تهريب ذهبها إلى بورتسودان عن طريق عطبرة ، قبل أن يرموا الطعم لقوات الدعم السريع لتدخل المصفاة وتقع في شرك (الشفشفة)، وكم من مرة أكلت هذه القوات الطُعم، وما أكثر العبر وما أقل المعتبرين! ما يحدث من سرقات في مناطق سيطرة الجيش لمقدرات الدولة والشعب السوداني هو عارٌ يمشي على قدمين. ليس هذا فحسب، بل إن صغار الضباط والجنود في الجيش باتوا يسرقون المنازل أيضًا ، واسألوا أهل بحري، وأم درمان، ومدني! الآن عرف الكل سبب ترديد البرهان وكيزانه وإصرارهم الدؤوب على عبارة "خروج الدعم السريع من منازل المدنيين" كلما تحدث عن الناس عن السلام وايقاف الحرب! خرج الدعم السريع وترك المنازل في حالها، فسرقها البرهان وجيشه وكيزانه ومرتزقته!


النهار
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
سياسة مزدوجة؟ تناقضات "تشات جي بي تي" في توليد الصور بأسلوب "غيبلي"
طرحت شركة "أوبن إيه آي" مؤخراً أداة جديدة لتوليد الصور تُعرف باسم "4o"، تمثل ترقية متقدمة مقارنة بأداة DALL·E 3 المستخدمة في النسخة المجانية من "تشات جي بي تي". اللافت أن هذه الأداة، المتوافرة حصرياً لمستخدمي النسخة المدفوعة، تستجيب طلبات إنشاء صور بأسلوب استوديو "غيبلي" الياباني الشهير، في حين ترفض النسخة المجانية تلك الطلبات استناداً إلى سياسات حقوق النشر. عند تجربة النسخة المجانية، يظهر رفض واضح لتوليد الصور بأسلوب "غيبلي"، إذ يُبلغ المستخدم أن الاستوديو يُعتبر كياناً محمياً بموجب حقوق النشر، وأن الأسلوب الفني الذي يشتهر به يُعد من الممتلكات الفكرية المحمية. لكن المفارقة تكمن في أن الأداة الجديدة "4o" لا تزال تستجيب لهذه الطلبات وتنتج صوراً مستوحاة من هذا الأسلوب، مما يثير تساؤلات حيال التناقض في سياسات "أوبن إيه آي". عند الاستفسار عن السبب، أوضح متحدث باسم الشركة أن "أوبن إيه آي" أدرجت مؤخراً سياسة تمنع توليد الصور بأسلوب "فنانين أحياء"، في إشارة إلى تحديث منشور في "بطاقة النظام" الخاصة بالنموذج الجديد. وقد أعربت المتحدثة باسم الشركة لموقع "بزنس إنسايدر" أن "أوبن إيه آي" لا تزال تمنع توليد الصور التي تحاكي أساليب فنانين أحياء، لكنها في المقابل تسمح بالصور التي تعتمد على "أساليب استوديوهات أوسع". وبما أن هاياو ميازاكي، الشريك المؤسس لاستوديو "غيبلي"، لا يزال على قيد الحياة، فإن إنشاء صور بأسلوبه يقع في المنطقة الرمادية من هذه السياسة: هل الأسلوب يُنسب للفنان الفرد أم للاستوديو ككل؟ يبدو أن "أوبن إيه آي" تعتمد على تصنيف الأسلوب تحت إطار "الاستوديو" لتبرير إتاحته في النسخة المدفوعة. لاختبار هذا التفاوت، أجرى صحافيان تجربة، أحدهما استخدم النسخة المدفوعة ونجح في توليد صور عدة بأسلوب "غيبلي"، بينها صورة تُظهر فناناً مسناً غاضباً من مدير تنفيذي شاب يشبه المدير التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان. أما الصحافي الآخر، فاستعمل النسخة المجانية، لكنه واجه الرفض ذاته المتعلق بسياسة المحتوى وحقوق النشر. هذا التناقض في النتائج أثار العديد من التساؤلات: هل غيّرت "أوبن إيه آي" سياستها فعلياً؟ هل هناك اتفاق سري مع استوديو "غيبلي"؟ أم أن هناك معايير مزدوجة بين النسختين المدفوعة والمجانية؟ حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تقدم "أوبن إيه آي" أي توضيحات إضافية، كما لم يرد استوديو "غيبلي"، الذي يقع مقره في طوكيو – اليابان، على طلب للتعليق. ورغم الغموض الذي يكتنف الموقف، فإن هذا التباين في السياسات قد يكون حافزاً إضافياً للمستخدمين للانتقال إلى النسخة المدفوعة من "تشات جي بي تي"، ما يثير استياء من يقتصر استخدامهم على النسخة المجانية. أحد الصحافيين عبّر عن امتعاضه من أن زميله استطاع توليد صور أكثر دقة وجودة، فقط لأنه يمتلك النسخة المدفوعة.