logo
#

أحدث الأخبار مع #بشارالأسد

هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟
هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟

لطالما بَرَعَ الرئيس نجيب ميقاتي في توسّد «التقية» نهجاً منذ دخوله المعترك السياسي من بوابة صداقته مع بشار الأسد. بيد أن هزيمته المدوية في معركة «التكليف»، بعدما كان يظنها «في الجيبة»، وطريقة الخروج المهينة من السراي الحكومي بـ 9 أصوات يتيمة، تلا بعضها فعل الندامة، مُشيّعاً بفرح جماهيري ظاهر، دفعته إلى تصدّر جبهة المعارضة الناشئة بشكل علني، عبر لقاءات ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي تحاول وضع الحكومة ورئيسها تحت ضغط متعدّد الأدوات والأوجه. هذه الجبهة التي كانت تُركّب بالتنسيق مع رؤساء الحكومات السابقين و»تيار المستقبل» والسنة التقليديين، ذهب وهجها بسرعة غداة الرسالة السعودية الحاسمة، حينما خصّ ولي عهد المملكة ورئيس وزرائها الأمير محمد بن سلمان، رئيس الحكومة نواف سلام بـ «دعوة ملكية» لتأدية صلاة عيد الفطر إلى جانبه، والتي أكد من خلالها للقاصي والداني أن بلاده تدعم صيغة الحكم الحالية في مسيرتها الإصلاحية ومساعيها لاستنهاض الدولة من ركام تحالف «المافيا والميليشيا» وآثامه. التقط ميقاتي الرسالة، وطوّر أسلوباً يمزج بين «التقية» والمواجهة المباشرة، من خلال خطاب يفصل بين بعبدا والسراي، فيشيد بـ «العهد» فيما يواصل تصويب ضربات ناعمة إلى الحكومة ويعمل على تهشيمها أمام الرأي العام، في موازاة استخدام طريقة تشبه أحدى ابتكارات المدرب الإسباني الـ «فيلسوف» بيب غوارديولا، والمتمثّلة باللعب برأس حربة «وهمي» مهمّته فتح المساحات أمام «القادمين من الخلف». تشكّل النقابات العمالية في الشمال واحداً من هذه الرؤوس الفعالة في إحداث وافتعال ضجيج يخدم مصالح ميقاتي بعناوين مطلبية لا غبار عليها، حيث تداعت إلى تنفيذ اعتصام حاشد اليوم، على خلفية فشل الاتفاق بين ممثليها وأرباب العمل على رفع الحد الأدنى للأجور، بمقدار يتلاءم بالحدود الدنيا مع التضخّم الذي يُرخي بثقله على الحالة المعيشية والاقتصاد عموماً. هذا الاعتصام لا يمكن عزله عن السياسة، حيث لم يحدث شيء من هذا القبيل طوال عهد الحكومة السابقة «الزاهر»، كما أن اختلال موازين الأجور لم يبدأ بالأمس. ناهيكم عمّا يتداول به عن التنسيق اليومي بين ميقاتي و»عين التينة» وشركائها السياسيين، مثل «حزب الله» وحلفائه السنة و»المستقبل»، وتحضير ملفات وتعيينات يحملها الرئيس بري إلى «بعبدا» متعمّداً تجاوز الرئيس سلام لإحراجه والتمهيد لإخراجه. إذّاك يغدو فشل الاتفاق بين ممثلي العمال وأرباب العمل مدعاة للشك، حيث لا يخفى على أحد ولاء الاتحاد العمالي العام لـ «الرئاسة الثانية»، ولا قرب وزير الوصاية من «الثنائي»، ولا تأثير ميقاتي مع أركان المعارضة السنية على كبار أرباب العمل من جهة، وعلى النقابات العمالية في الشمال من جهة ثانية. ذلك أن أبرز قادتها «ميقاتيون»، فضلاً عن بصمات الماكينة السياسية لـ «أبو ماهر» في التحشيد للتحرّك. منذ تشكيل الحكومة، جأرت هذه الرؤس النقابية بمعارضة «خشنة»، وتزعم بعضها تحركات تبتغي إفشال مسيرتها، من شغب وقطع طرقات بذريعة إقفال عدد من البور التي ليس لديها ترخيص قانوني وتمارس أعمالاً تشكل خطراً على السلامة العامة، أو اعتصامات تحت عنوان «نصرة غزة» أجبرت في بعضها المحال التجارية على الإقفال عنوة. هذا العنوان سبق أن استخدمه دعاة التحرك نفسه من أجل اقتحام نقابة المحامين منذ قرابة السنة، لتطيير ندوة كانت تقام بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية «USAID»، ضمن حملة تحاول التصدي لأزمة تداعي المباني المدرسية في عاصمة الشمال، لأنها كانت ثمرة جهود محلية لم تمر عبر رئاسة الحكومة. واللافت أن الرئيس ميقاتي كان تقريباً الوحيد الذي امتنع عن إدانة ما حصل. وعليه، فإن تلويح النقابات العمالية في الشمال بالتدرّج نحو العصيان المدني يحمل في طيّاته رسالة سياسية تروم فتح الطريق أمام المهاجمين السياسيين «القادمين من الخلف» لتسجيل أهداف في مرمى حكومة سلام، وتحضير الأرضية لإسقاطها، أوّلهم ميقاتي، وثانيهم القابعون على دكّة الاحتياط متدثّرين بأردية «خدّاعة». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إعتراف إسرائيليّ يخص "حزب الله".. تقريرٌ يعلنه
إعتراف إسرائيليّ يخص "حزب الله".. تقريرٌ يعلنه

ليبانون 24

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

إعتراف إسرائيليّ يخص "حزب الله".. تقريرٌ يعلنه

نشر معهد دراسات الأمني القومي الإسرائيلي"INSS" تقريراً جديداً قال فيه إن هناك فرصة سانحة حالياً لزيادة الضغط على " حزب الله" في لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ "حزب الله الذي أصبح الآن قوة مهزومة، يتعرّض لضغوط متزايدة من جراء الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي لتقليص قدراته وإعاقة تعافيه؛ وتفكك المحور الشيعي؛ والأهم من ذلك، الدعوات الداخلية والخارجية المتزايدة لنزع سلاحه". وأضاف: "مع ذلك، فإن حزب الله، المتمسك بهويته كحركة مقاومة، يرفض التخلي عن مكانته أو أهدافه، ويعلن أنه لن ينزع سلاحه. في الوقت نفسه، يتخذ الحزب خطوات لضمان هدنة في الأعمال العدائية تتيح له الوقت الكافي للتعافي". وتابع: "بناءً على ذلك، يجب على إسرائيل مواصلة ضغطها العسكري لإضعاف حزب الله - بالتنسيق مع الولايات المتحدة - وتعزيز الجهود الدبلوماسية والاقتصادية والنفسية ضد المنظمة على الساحتين الإقليمية والدولية. وبالتوازي مع ذلك، يُوصى بأن تفتح إسرائيل قنوات اتصال مع القيادة اللبنانية الجديدة لمساعدتها والتواصل معها، مع مراعاة قيود بيروت ومخاوفها من صراع عنيف مع حزب الله". واعتبر التقرير أنَّ "حزب الله، الذي خرج من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، يختلف تماماً عن المرحلة الماضية"، وأضاف زاعماً: "بعد أن مُنيَ بالهزيمة، يقف الحزبُ الآن عند مفترق طرق، يكافح من أجل التعافي. تم القضاء على معظم قياداته السياسية والعسكرية". وأكمل: "لقد تدهورت القدرات العسكرية للمنظمة بشكل كبير. وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم تحييد أكثر من 70% من قوة الحزب النارية على نطاقات مختلفة حتى الآن، إلى جانب نسبة مماثلة من بنية الحزب التحتية في كل أنحاء لبنان تم تحييدها آيضاً. كذلك، فإن هذا يشمل ما يقرب من 80% من أنظمة أسلحة قوة الرضوان النخبوية ومعظم شبكة أنفاقها في جنوب لبنان. أيضاً، كانت هناك أضرار جسيمة لأفراد الحزب العسكريين. ومنذ بدء الحرب، قُتل حوالى 4500 عنصر عسكري - بما في ذلك ثلثهم من قوة الرضوان - وجُرح 9000 آخرون، ويمثلون معاً ما يقرب من نصف القوة العسكرية النظامية لحزب الله. بالإضافة إلى خسائره العسكرية، فقد حزب الله أيضاً موارد اقتصادية - لا سيما الأضرار التي لحقت بنظامه المالي، بما في ذلك فروع جمعية القرض الحسن ومؤسسات أخرى. لقد جعل هذا من الصعب على المنظمة دعم تعافي السكان الشيعة والحفاظ على دعمهم، الذي كان شبه مطلق قبل الحرب". وذكر التقرير أنه "رغم ذلك، فإنَّ حزب الله لم يختفِ، وهو يُحاول التعافي بكلّ الوسائل المُمكنة"، وأضاف: "وبينما أصبحت قدراته العسكرية محدودة، فإن عدد عناصره العسكريين والمدنيين يصل إلى عشرات الآلاف، ولا يزال يحظى بدعم غالبية الشيعة في لبنان". وتابع: "تواجه جهود حزب الله للحفاظ على ما تبقى من قدراته والتعافي بعد اضطراره لقبول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان عقبات متزايدة أبرزها استمرار النشاط العسكري الإسرائيلي ضد لبنان، والضغط الأميركي في تشكيل لبنان ما بعد الحرب، بالإضافة إلى ضعف المحور الإيراني وتفككه المتزايد والأساس في ظل يعود إلى انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وظهور قيادة جديدة في دمشق لإخراج كل من إيران وحزب الله من سوريا". ورأى التقرير أن "مكانة حزب الله في السياسة اللبنانية قد شهدت تآكلاً"، موضحاً أنَّ "نفوذ حزب الله تضاءل بشكلٍ كبير وسط المعارضة الكبيرة له والقوة المُتنامية لمنافسيه". كذلك، ذكر التقرير أن الضغوط المحلية تتزايد لنزع سلاح "حزب الله"، وهو موقف نادراً ما تمَّ التعبير عنه علناً في الماضي، لكن خطوات تنفيذه ما زالت حذرة. وأكمل: "بينما لا يزال حزب الله ملتزماً بأيديولوجية المقاومة ، إلا أن ضعفه أجبره على تكييف استراتيجيته. ويتمثل جوهر سياسته الحالية في الالتزام بوقف إطلاق النار اعتباراً من 27 تشرين الثاني 2024، وسياسة الاحتواء التي تتسم بضبط النفس رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة". التقرير قال أيضاً إن "حزب الله يتجنب في الوقت الحالي المواجهة المباشرة مع القيادة اللبنانية الجديدة، ويتظاهر بالتعاون"، وتابع: "في حين أن أيديولوجية حزب الله وعدائه لإسرائيل لا تزالان على حالهما، فإن ضعفه - ورغبته في تجنب تجدد الصراع للتركيز على التعافي - يمنح إسرائيل فرصة استراتيجية لإعادة تشكيل البيئة الأمنية على طول حدودها الشمالية. في الوقت نفسه، يتيح ترسيخ القيادة اللبنانية الجديدة فرصة لبناء علاقة جديدة مع إسرائيل قائمة على المصالح المشتركة، حيث تسعى الدولة اللبنانية إلى استقرار لبنان كدولة موالية للغرب مع نزع سلاح حزب الله تدريجياً". واعتبر التقرير أن "التدخل الأميركي أمر بالغ الأهمية، سواء من أجل دعم المساعدات الغربية للحكومة والجيش اللبنانيين، من أجل إبعادهم عن حزب الله وإيران، أو من أجل ضمان الدعم الأميركي لإجراءات إسرائيل ضد حزب الله". وختم: "نظراً لتوسع حزب الله المحتمل في الخارج، لا بد من بذل جهود لمكافحته سياسياً واقتصادياً وإعلامياً على الساحة الدولية، وذلك باستهداف مصادر دخله وكبح أنشطته. ويُقترح إطلاق مبادرة للتعاون إقليمياً ودولياً لإحباط عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وغسل الأموال".

ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في غرب سوريا
ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في غرب سوريا

النهار

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • النهار

ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في غرب سوريا

أعلنت السلطات السورية الاثنين ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة معدّة للتهريب من الكبتاغون الذي كان انتاجه وتصديره منتشرا على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقالت وزارة الداخلية "بناء على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد"، قامت وحداتها "برصد وتعقّب الموقع المذكور في مدينة اللاذقية" بغرب البلاد. أضافت في بيان "أسفرت العملية عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري". وأكدت "إلقاء القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق". يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان السلطات ضبط تسعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا. وكانت سوريا تشهد إبان حكم الأسد، إنتاجا كبيرا للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق ودول الخليج مثل السعودية. ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات. وكانت هذه الحبوب المخدّرة أكبر صادرات البلاد، وتجاوزت جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022. ومنذ الاطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت السلطات ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب. وأعلن العراق في آذار/مارس ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا عبر تركيا، بينما أعلن الأردن في نيسان/أبريل إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة" من المخدرات آتية من الأراضي السورية.

«كبتاغون الأسد» يختبئ في الطحينة!
«كبتاغون الأسد» يختبئ في الطحينة!

الجريدة الكويتية

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الجريدة الكويتية

«كبتاغون الأسد» يختبئ في الطحينة!

أعلنت السلطات السورية، اليوم، منع تهريب أكثر من 4 ملايين حبة من الكبتاغون، الذي كان إنتاجه وتصديره منتشراً على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقالت وزارة الداخلية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم: "بناء على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد"، قامت الوحدات "برصد وتعقّب الموقع المذكور في مدينة اللاذقية" بغرب البلاد. وأضافت الوزارة أن "العملية أسفرت عن ضبط أكثر من 4 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة للاستهلاك البشري". وأكدت "إلقاء القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق". يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان السلطات ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا. وكانت سورية تشهد، إبان حكم الأسد، إنتاجاً كبيراً للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط، لاسيما في العراق ودول الخليج مثل السعودية. ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحوّلت سورية إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.

اللاذقية: إحباط تهريب 4 ملايين حبة "كبتاغون" لخارج سوريا
اللاذقية: إحباط تهريب 4 ملايين حبة "كبتاغون" لخارج سوريا

المدن

timeمنذ 20 ساعات

  • المدن

اللاذقية: إحباط تهريب 4 ملايين حبة "كبتاغون" لخارج سوريا

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية، ضبط أكثر من 4 ملايين حبة "كبتاغون" كانت مخبأة ومعدة للتهريب من اللاذقية على الساحل السوري إلى خارج البلاد، مؤكدةً القبض على المتورطين. تعقب الشحنة وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا خالد عيد، إن الإدارة تلقت "معلومات دقيقة" عن مخدرات مخبأة داخل معدات صناعية بهدف تهريبها إلى خارج البلاد، مضيفاً أنه تم تعقب موقع الشحنة في مدينة اللاذقية مع وحدة الـ"كي-9"، المتخصصة بالكشف عن المواد المخدرة. وأوضح عيد أن الشحنة المضبوطة تحتوي على أكثر من 4 ملايين حبة مخدر من نوع "كبتاغون"، مشيراً إلى أن الكمية كانت مخبأة بإحكام داخل تلك معدات صناعية مخصصة لصناعة مادة غذائية. وأكد أنه تم القبض على المتورطين بالعملية وإحالتهم إلى التحقيق، وكذلك تم مصادرة المعدات الصناعية. وتأتي العملية "في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها الإدارة لملاحقة مصنّعي ومروّجي المواد المخدّرة، والحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة"، وفق ما نقلت وزارة الداخلية السورية عن عيد الذي أكد "استمرار تعقّب هذه الشبكات الإجرامية والتصدّي لها بكل حزم، حرصاً على حماية المجتمع، وضمان بيئة خالية من آفة المخدرات". عملية تركية- سورية والخميس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، ضبط أكثر من 9 ملايين حبة من مخدر الـ"كبتاغون" كانت في طريقها إلى تركيا، وذلك في عملية أمنية مشتركة مع وزارة الداخلية التركية. وقال عيد إن العملية هي ثمرة تنسيق أمني استمر لأكثر من شهر، موضحاً أنه تم تتبّع أفراد الخلية المتورطة وطرق تهريبهم، والقبض على عدد من المشتبه بهم، إلى جانب ضبط 5 ملايين حبة "كبتاغون" تم تهريبها بالفعل إلى داخل الأراضي التركية، فيما الكمية المتبقية كانت معدّة للتهريب قبل أن يتم ضبطها. وتُعلن إدارة مكافحة المخدرات السورية عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات داخل سوريا بشكل دوري، في جميع المحافظات، وذلك على الرغم من تفكيك معظم شبكات تصنيعها داخل البلاد بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وحتى اليوم، ما زالت السلطات السورية تكتشف مخازن معبئة بالمواد المخدرة في ميناء اللاذقية السوري، هي من إرث شبكات التهريب التي كانت بقيادة شخصيات بارزة في النظام المخلوع، على رأسهم، ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store