logo
#

أحدث الأخبار مع #بطرسالراعي،

08 Jun 2025 12:04 PM الراعي: المواطنون يتعطّشون إلى صدقٍ في القيادة
08 Jun 2025 12:04 PM الراعي: المواطنون يتعطّشون إلى صدقٍ في القيادة

MTV

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • MTV

08 Jun 2025 12:04 PM الراعي: المواطنون يتعطّشون إلى صدقٍ في القيادة

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى أنّ "المواطنين يتعطّشون إلى صدقٍ في القيادة واستقرار في المؤسسات وتعاون صادق بين المكوّنات، وروح موحَّدة في المؤسسات"، مشدداً على أنّ "شعبنا ما زال متمسّكاً بالإيمان والإنفتاح، وبالرغبة في أن يبقى ​لبنان وطن الرسالة​ في المشرق". وأضاف الراعي في عظة الأحد خلال ترؤسه القداس الإلهي لمناسبة عيد العنصرة: "عمل الروح القدس في المجتمع السياسي بناء الثقة في النفوس بعد خيبات كثيرة وابعاد الخطاب التقسيمي الذي يخدم المصالح الفردية". وختم الراعي بالدعاء إلى أن "يهب الروح القدس مجتمعنا نفحة جديدة تُجدّد في كلّ مواطن الطاقات وتُنعش المسؤولية الوطنية". "وعدُ يسوع هذا لرسله الإثني عشر تمّ اليوم أحد العنصرة، بعد خمسين يومًا من قيامته من بين الأموات، إذ حلّ بشكل منظور عليهم. يخبر الحدث كتاب أعمال الرسل. "فإذ كانوا مجتمعين، إذا صوت من السماء كصوت ريح شديدة انفجر وملأ البيت ... وظهر لهم شبه ألسنة من نار وتجزّأت واستقرّت على كلّ واحد منهم، فامتلأوا كلّهم من الروح القدس، وطفقوا ينطقون بلغات أخرى على حسب ما آتاهم الروح القدس أن ينطقوا (أعمال 2: 1-4). ثلاثة عناصر تشكّل العنصرة: الريح الشديدة، والألسنة من نار، واللغات المختلفة. هذه كلّها علامات حلول الروح القدس. يومها خرج الرسل من عزلتهم كالنسور يحملون بشرى قيامة المسيح إلى العالم كلّه، على هدي الروح القدس المؤيّد لهم إلى الأبد. إنّه البراقليط أي المعزّي والمدافع والمؤيّد، الذي يجعل الإيمان، لا انتماء فحسب، بل حركة تنتقل من الخوف إلى الشجاعة، ومن العزلة إلى الظهور والجماعة، ومن التقليد إلى الروح، ومن الصمت إلى البشارة. العنصرة بحلول الروح القدس هي آخر الأعياد السيّديّة الأساسيّة: فالآب الخالق ومدبّر كلّ شيء، أرسل ابنه الوحيد فاديًا ومخلّصًا، وفي العنصرة يرسل الروح القدس ليحقّق نعم الفداء والخلاص في العالم وفي المؤمنين، وهكذا بات زمن العنصرة زمن الكنيسة السائرة على وجه الأرض بهدي الروح القدس، موحّدًا إيّاها، بل هو ميلاد الكنيسة التي نزلت إلى ساحة العالم برسالتها السماويّة الواحدة. نقيم اليوم رتبة السجود للآب والإبن والروح القدس، كتعبير عبادةٍ يشترك فيها الروح والجسد للثالوث القدّوس. كما نبارك المياه لتكون في بيوتكم بركة ونعمة. يطيب لي أن أهنّئكم أيّها الحاضرون، ويا أيّها المشاركون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويا أيّها المنتشرون تحت كلّ سماء، بعيد العنصرة، بحيث تتحوّلون من جماعة منغلقة خائفة، إلى كنيسة مُرسَلة، منفتحة، حيّة، ناطقة بكلّ لغة، وشاهدة للقيامة. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها الخامس والثلاثين محطّة تلفزيون تيلي لوميار وفضائيّاتها. فيسعدني أن أرحّب بأسرتها وإدارتها والقيّمين عليها والعاملين فيها والذين يضحّون من مالهم في مساندتها. ليس صدفة تزامن ميلادها مع عيد العنصرة. أجل ليس صدفة بل علامة ورسالة. فتيلي لوميار منذ نشأتها حملت مشعل نور كلمة الإنجيل بالصورة والصوت، فجعلت من رسالتها الإعلاميّة خدمة إنجيليّة حيّة. ليست تيلي لوميار وسيلة إعلاميّة فحسب، بل منبر إيمان ومساحة صلاة، وجسر تواصل بين الكنيسة وشعبها وسائر الشعوب في لبنان والعالم. لقد أضحت صوت من لا صوت لهم، وعين الحقيقة في زمن التلاعب، وجسر وحدة بين الشعوب. نورها الإعلاميّ ليس تقنيًّا فحسب، بل هو رسالة متكاملة في نقل الإيمان، وحمل صوت الكنيسة، وبناء الوحدة بين الناس، كما فعل الروح القدس يوم العنصرة، حين جعل من كلّ لسان لغة مفهومة، ومن كلّ قلب مكانًا للّقاء.لنصلِّ اليوم من أجل محطّة تيلي لوميار وفضائيّاتها، لكي يحفظها الله وسيلة أنجلة جديدة، ويقوّي العاملين فيها، ويجعل منها دومًا نورًا لا ينطفئ، ورسالة لا تتوقّف، وشهادة لا تخاف. عيد العنصرة، هو عيد تجلّي محبّة الله. فالروح القدس هو المحبّة المتبادلة بين الآب والإبن، فلا يُعطى إلّا لقلوب محبّة. هذا ما أكّده الربّ يسوع في إنجيل اليوم بقوله: "إذا كنتم تحبّوني، تحفظون وصاياي. وأنا أسأل أبي أن يعطيكم برقليطًا آخر مؤيّدًا يكون معكم إلى الأبد" (يو 14: 15). عندما نلتمس في ليتورجيا القدّاس حلول الروح القدس، لتأتي علينا وعلى القرابين الموضوعة، إنّما نطلب ليس فقط تحويل الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه، بل أن يحوّل كلّ واحد منّا، ويمسّ قلبه، ويشعل فيه نار المحبّة والخدمة. فالروح القدس هو الذي يبني الكنيسة، ويحييها عندما تميل إلى الإنغلاق على ذاتها، وهو يحميها من أن تتحوّل إلى هيكل جامد أو إلى خطاب أجوف. ليست العنصرة حدثًا روحانيًّا منعزلًا عن المجتمع، بل هي حركة تغيير وتجدّد. فالرسل خرجوا إلى الشارع ببسالة الأسود. والكنيسة بواسطتهم نزلت إلى ساحة المدينة. "فالكلمة صار جسدًا" (يو 1: 14). نحن اليوم في لبنان نعيش زمنًا مليئًا بالتحدّيات، لكنّه أيضًا زمن فرص جديدة، ورجاء مستمرّ. مجتمعنا اللبنانيّ بحاجة إلى نفحة الروح القدس، تجدّد فينا وفي كلّ مواطن الطاقات، وتنعش فينا المسؤوليّة الوطنيّة الإجتماعيّة. عمل الروح القدس في المجتمع البشريّ والسياسيّ هو بناء الثقة في النفوس بعد خيبات كثيرة، وهو تجديد لغة العالم السياسيّ وأدائه بعيدًا عن الخطاب التقسيميّ الرامي إلى المصالح الفرديّة المقيتة، وهو إحياء الضمير الوطنيّ الذي يرتفع إلى مستوى الخير العام. "في لبنان يتعطّش المواطنون إلى صدق في القيادة، واستقرار في المؤسّسات، وتعاون صادق بين المكوّنات، وروح متجدّدة في المؤسّسات. فشعبنا، رغم الضغوط، ما زال متمسّكًا بالإيمان والإنفتاح، والرغبة في أن يكون لبنان وطن الرسالة في هذا المشرق. فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي نكون جميعًا رسل العنصرة الجديدة: في العائلة، حيث نبني بالمحبّة ونسامح في العمل، حيث نشهد للحقّ ونزرع الثقة. وفي الشأن العام، حيث يتفانى المعنيّون بتوفير الخير العام. وفي الكنيسة، حيث نخدم بمحبّة وتفانٍ. وفي الإعلام، كما تيلي لوميار وفضائيّاتها، حيث ننقل بشرى الحقيقة والحياة. ولله الآب والإبن والروح القدس، كلّ مجد وشكر وتسبيح، الآن وإلى الأبد، آمين.

اختتام المؤتمر السابع لأساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي في بكركي
اختتام المؤتمر السابع لأساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي في بكركي

سيدر نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • سيدر نيوز

اختتام المؤتمر السابع لأساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي في بكركي

اختتم المؤتمر السابع لاساقفة الابرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي الذي انعقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أعماله وتلا امين عام المؤتمر الأب كلود ندره البيان الختامي فقال: 'بمناسبة سنة يوبيل الرجاء، عقد أساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي والرؤساء العامين، والرئيسات العامّات للرهبانيات، مؤتمرهم السابع في الصّرح البطريركي الماروني، بكركي، في 2و3 حزيران 2025، بدعوة من صاحب النيافة والغبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى وبرئاسته، وذلك بناء على القرار الذي اتخذ في مؤتمرهم السادس المنعقد في مدينة سيدني، أبرشيّة مار مارون – أوستراليا وأوقيانيا ونيوزلندا في أيلول 2023'. اضاف: 'افتتح غبطته المؤتمر بالصلاة، ثم ألقى كلمة رحّب فيها بالمشاركين في المؤتمر، أكد من خلالها، ما جاء في عنوان المؤتمر: 'إن الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي هي دون أدنى شك علامات رجاء في قلب الكنيسة المارونية '، وذلك عبر شهادة ابنائها، وغيرة كهنتها، وحكمة أساقفتها في التقديس والتعليم والتدبير.' وتابع: 'بعدها كانت كلمة المؤتمرين القاها سيادة المطران ادغار ماضي، استهلّها بشكر صاحب الغبطة والنيافة على رعايته ومشاركته المحبة ورئاسته أعمال المؤتمر، ثم أكد بأن ما جاء في عنوان هذا المؤتمر 'ليس مجرد عنوان لمؤتمر تقني أو إداري إنما هو إعلان ايماني نابع من اختبار شعب حي وكنيسة تسير وسط العالم، شاهدة لقيامة الربّ، في قلبها رعاة وكهنة ومكرسون ومكرسات يقدمون حياتهم حبا وخدمة لإخوتهم في بلدان الاغتراب'. واردف: 'ثم بوشر بمعالجة المواضيع الواردة على جدول الأعمال: 1. تقويم أعمال المؤتمرات الست المنصرمة استعرض المجتمعون مسار وعمل المؤتمرات الست السابقة المنعقدة في البرازيل والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين والمكسيك وكندا وأوستراليا، وبنتيجة العرض الذي تقدم به كل من قدس الأب إيلي ماضي الرئيس العام الأسبق لجمعيّة المرسلين اللبنانيين، والأب كلود ندره أمين عام المؤتمر، والمشاركات والمداولات أكد المجتمعون على الأمور التالية: • ضرورة القيام بدراسات علمية عن الانتشار الماروني في العالم، مع الأخذ بخصائص وميزات هذا الانتشار في كل من دول العالم. • إن الموارنة المنتشرين في العالم يشكلون المساحة الأوسع من أبناء الكنيسة لذلك يشجّع المجتمعون الأبرشيات والرهبانيّات في لبنان على تبادل الخبرات بين المقيمين ضمن النطاق وخارجه للقيام بمهام الخدمة والاطلاع على مستلزماتها، وبالأخصّ للتنشئة عليها. • إنّ البطريركية المارونية هي الأساس والمرجع لأبناء الكنيسة في لبنان وفي بلدان الانتشار. ثم بحث المجتمعون بموضوع الليتورجيا من إشكالية الترجمات إلى عيش الشركة في الحياة الالهية والوحدة في الكنيسة المارونيّة، فشكلت مداخلة سيادة المطران يوسف سويف بعنوان الليتورجيا الواحدة ووحدة الشركة منطلقًا لحوار أبرز أهميّة الليتورجيا ووحدة ترجماتها وتعابيرها والاحتفال بها في مختلف الابرشيات واللغات بالأمانة لتقليدها السرياني الأنطاكي العريق من جهة ومن جهة ثانية انثقافها في لغة تحاكي فرادة كلّ ثقافة ولغة وتعبير يحاكي ابناء الكنيسة في واقعهم اليوم'. وختم: 'في نقطة أخيرة بحث المجتمعون في اقتراح مخطط استراتيجي لتشديد أواصر الروابط بين أبناء الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي بالبطريركية في لبنان. كما أكد المشاركون صلاتهم ودعمهم للجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون لنهضة الوطن واستعادة دوره ورسالته، وشدّ أواصر الروابط بين لبنان المنتشر والمقيم

دعم لرئيس الجمهورية ونهضة الوطن
دعم لرئيس الجمهورية ونهضة الوطن

بيروت نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • بيروت نيوز

دعم لرئيس الجمهورية ونهضة الوطن

اختتم المؤتمر السابع لاساقفة الابرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي الذي انعقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أعماله وتلا امين عام المؤتمر الأب كلود ندره البيان الختامي فقال: 'بمناسبة سنة يوبيل الرجاء، عقد أساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي والرؤساء العامين، والرئيسات العامّات للرهبانيات، مؤتمرهم السابع في الصّرح البطريركي الماروني، بكركي، في 2و3 حزيران 2025، بدعوة من صاحب النيافة والغبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى وبرئاسته، وذلك بناء على القرار الذي اتخذ في مؤتمرهم السادس المنعقد في مدينة سيدني، أبرشيّة مار مارون – أوستراليا وأوقيانيا ونيوزلندا في أيلول 2023'. اضاف: 'افتتح غبطته المؤتمر بالصلاة، ثم ألقى كلمة رحّب فيها بالمشاركين في المؤتمر، أكد من خلالها، ما جاء في عنوان المؤتمر: 'إن الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي هي دون أدنى شك علامات رجاء في قلب الكنيسة المارونية '، وذلك عبر شهادة ابنائها، وغيرة كهنتها، وحكمة أساقفتها في التقديس والتعليم والتدبير.' وتابع: 'بعدها كانت كلمة المؤتمرين القاها سيادة المطران ادغار ماضي، استهلّها بشكر صاحب الغبطة والنيافة على رعايته ومشاركته المحبة ورئاسته أعمال المؤتمر، ثم أكد بأن ما جاء في عنوان هذا المؤتمر 'ليس مجرد عنوان لمؤتمر تقني أو إداري إنما هو إعلان ايماني نابع من اختبار شعب حي وكنيسة تسير وسط العالم، شاهدة لقيامة الربّ، في قلبها رعاة وكهنة ومكرسون ومكرسات يقدمون حياتهم حبا وخدمة لإخوتهم في بلدان الاغتراب'. واردف: 'ثم بوشر بمعالجة المواضيع الواردة على جدول الأعمال: 1. تقويم أعمال المؤتمرات الست المنصرمة استعرض المجتمعون مسار وعمل المؤتمرات الست السابقة المنعقدة في البرازيل والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين والمكسيك وكندا وأوستراليا، وبنتيجة العرض الذي تقدم به كل من قدس الأب إيلي ماضي الرئيس العام الأسبق لجمعيّة المرسلين اللبنانيين، والأب كلود ندره أمين عام المؤتمر، والمشاركات والمداولات أكد المجتمعون على الأمور التالية: • ضرورة القيام بدراسات علمية عن الانتشار الماروني في العالم، مع الأخذ بخصائص وميزات هذا الانتشار في كل من دول العالم. • إن الموارنة المنتشرين في العالم يشكلون المساحة الأوسع من أبناء الكنيسة لذلك يشجّع المجتمعون الأبرشيات والرهبانيّات في لبنان على تبادل الخبرات بين المقيمين ضمن النطاق وخارجه للقيام بمهام الخدمة والاطلاع على مستلزماتها، وبالأخصّ للتنشئة عليها. • إنّ البطريركية المارونية هي الأساس والمرجع لأبناء الكنيسة في لبنان وفي بلدان الانتشار. ثم بحث المجتمعون بموضوع الليتورجيا من إشكالية الترجمات إلى عيش الشركة في الحياة الالهية والوحدة في الكنيسة المارونيّة، فشكلت مداخلة سيادة المطران يوسف سويف بعنوان الليتورجيا الواحدة ووحدة الشركة منطلقًا لحوار أبرز أهميّة الليتورجيا ووحدة ترجماتها وتعابيرها والاحتفال بها في مختلف الابرشيات واللغات بالأمانة لتقليدها السرياني الأنطاكي العريق من جهة ومن جهة ثانية انثقافها في لغة تحاكي فرادة كلّ ثقافة ولغة وتعبير يحاكي ابناء الكنيسة في واقعهم اليوم'. وختم: 'في نقطة أخيرة بحث المجتمعون في اقتراح مخطط استراتيجي لتشديد أواصر الروابط بين أبناء الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي بالبطريركية في لبنان. كما أكد المشاركون صلاتهم ودعمهم للجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون لنهضة الوطن واستعادة دوره ورسالته، وشدّ أواصر الروابط بين لبنان المنتشر والمقيم'. (الوكالة الوطنية)

الراعي استقبل زوارا مطمئنين الى صحته
الراعي استقبل زوارا مطمئنين الى صحته

بيروت نيوز

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بيروت نيوز

الراعي استقبل زوارا مطمئنين الى صحته

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وفوداً روحية وتربوية وإنمائية هنأته بتعافيه، وبحثت معه في قضايا مختلفة تتعلق بالشأن العام. فقد استقبل الراعي بدايةً رئيس مدرسة عينطورة الأب عبدو عيد على رأس وفد من الكهنة، ثم المونسنيور مارون كيوان في زيارة تهنئة بسلامته وتعافيه. وفي سياق آخر، التقى الراعي مدير التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر والسيدة باسمة الخوري، حيث تم عرض للأوضاع التربوية في لبنان والتحديات التي يواجهها القطاع التعليمي، وسبل دعمه وتطويره. بعدها، استقبل البطريرك وفد اللجنة الخاصة بتنفيذ مشروع 'درب مار شربل'، الذي ضم كلاً من دانيال جعارة، الدكتور يوسف الحاج، وإدوار برجي. وقد هنأ الوفد الراعي على تعافيه، واطّلع منه على مستجدات المشروع الذي انطلق قبل عام بمباركته. وأكد الوفد أن افتتاح ما تم إنجازه من طريق الحج، الممتد على مسافة 60 كيلومترًا من بلدة عنايا وصولاً إلى دير مار أنطونيوس قزحيا، سيتم في 20 تموز المقبل، بمشاركة ومباركة غبطته. ونوّه أعضاء الوفد بحماسة اللبنانيين المقيمين والمغتربين الذين قدّموا دعماً كبيراً لإنجاح المشروع، مؤكدين أن حب اللبنانيين لأرضهم المقدسة شكّل ركيزة أساسية في إنجازه. كما شكروا الراعي على رسائل الدعم التي قدّمها، والتي لعبت دوراً محورياً في تخطي التحديات التي واجهت التنفيذ، مشيدين باحتضان الكنيسة لهذا المشروع، الذي بادرت إلى إطلاقه وتنفيذه جمعية 'درب السما'، تكريماً للأب الراحل سيمون الزند. وأجمعوا على أن 'الكنيسة حضنت المشروع، ومار شربل فتح الطريق'. كما زار الصرح البطريركي عضو المؤسسة المارونية للانتشار فادي رومانوس برفقة عقيلته، في زيارة اطمئنان إلى صحة البطريرك.

سلسلة لقاءات للراعي في بكركي
سلسلة لقاءات للراعي في بكركي

MTV

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • MTV

سلسلة لقاءات للراعي في بكركي

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس مدرسة عينطورة الأب عبدو عيد على رأس وفد من الكهنة، ثم المونسنيور مارون كيوان في زيارة تهنئة بالتعافي. ثم التقى مدير التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر والأخت باسمة الخوري وكان عرض لمواضيع تتعلق بالشأن التربوي والقطاع التعليمي بصورة عامة. بعدها استقبل الراعي وفد اللجنة الخاصة بتنفيذ مشروع درب مار شربل الذي ضم: دانيال جعارة، الدكتور يوسف الحاج وادوار برجي الذين هنأوا البطريرك على سلامته وتعافيه وتحدثوا عن التطورات التي شهدها هذا المشروع الذي انطلق منذ نحو السنة بمباركة البطريرك الراعي. وأكد الوفد أن "افتتاح ما تم تنفيذه من طريق الحج الممتدة على مساحة 60 كلم انطلاقا من بلدة عنايا وصولا الى دير مار انطونيوس قزحيا سيكون في 20 تموز المقبل بمباركة غبطة البطريرك". كما أثنى الوفد على "حماسة اللبنانيين المنتشرين والمقيمين ومساعدتهم القيمة لإتمام المشروع منوهين بحب اللبنانيين لأرضهم أرض القداسة والقديسين". وفي الختام، شكر الوفد الراعي على رسالة الدعم الذي قدمها للمشروع والتي ساهمت بشكل كبير بتذليل الصعاب التي واجهت عملية التنفيذ منوهين باحتضان الكنيسة لهذا الدرب الذي كانت جمعية درب السما، التي أنشئت تكريما للأب المرحوم سيمون الزند هي في صلب اطلاقه وتنفيذه، "الكنيسة حضنت ومار شربل فتح الطريق". ومن زوار الصرح البطريركي عضو المؤسسة المارونية للانتشار فادي رومانوس وعقيلته في زيارة اطمئنان الى صحّة البطريرك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store