logo
#

أحدث الأخبار مع #بطولةالعالملكرةالقدم

توترات سياسية تنتظر الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية
توترات سياسية تنتظر الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية

الوسط

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

توترات سياسية تنتظر الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية

تنتظر الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، أول امرأة وأول شخص أفريقي يرأس اللجنة الأولمبية الدولية، توترات جيوسياسية تجتاح العالم الرياضي. وقد سبق كيرستي ثمانية أوروبيين وأميركي في هذا المنصب الفريد، الذي يخصّ شاغله بمعاملة تشبه رؤساء الدول، ويتطلب فهما عميقا لموازين القوى. ويقول مدير التسويق السابق في اللجنة الأولمبية الدولية، مايكل باين، لوكالة «فرانس برس»: «لم تواجه اللجنة الأولمبية الدولية هذا المشهد الجيوسياسي المتوتر منذ سنوات عدة»، حسب وكالة «فرانس برس». ما العمل مع الروس؟ سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهنئة الألماني توماس باخ بعد انتخابه رئيسا للجنة الدولية للمرة الأولى في 2013، وكرر ذلك الخميس مع كوفنتري، التي ستتسلم مهامها في 24 يونيو، مشيدا بـ«اهتمامها بالتعزيز الحقيقي للمثل الأولمبية». ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، مُنع عزف النشيد الوطني ورفع العلم الروسي في المسابقات الدولية الرياضية، وهو ما تصفه موسكو بأنه تمييز بتأثير من الغرب، لذا سيكون ملف الرياضيين الروس أحد أهم القضايا بالنسبة للقائدة الجديدة للحركة الرياضة العالمية. ضغوط ترامب سيكون التعاطي مع الولايات المتحدة أساسيا، وليس فقط لأنها مضيفة أولمبياد 2028 الصيفي في لوس أنجليس و2034 الشتوي في سولت لايك سيتي، بل لأنها تدر أكثر من ثلث عائدات اللجنة عبر حقوق النقل التلفزيوني التي تدفعها شبكة «إن بي سي يونيفرسال»، وتنشئ أبطالا من جميع الجنسيات في نظامها الجامعي. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العائد مجددا إلى البيت الأبيض، مارس ضغوطا حيال قواعد الأهلية لدى السيدات في الألعاب، واستقلالية العمل الرياضي الذي يجب أن تضمنه اللجنة الأولمبية الدولية، مهددا بمنع استقبال الرياضيين المتحولين جنسيا في بلاده. أفغانستان وغزة.. الدبلوماسية الهادئة نادرا ما يذكر دور اللجنة الأولمبية الدولية في أفغانستان، لكنه يرمز إلى دبلوماسية هادئة، أي فن انتزاع التنازلات الصغيرة لدى الافتقار إلى وسائل الضغط اللازمة. فبعد تهريب نحو 300 عضو من المجتمع الرياضي الأفغاني إثر عودة حركة طالبان إلى الحكم في أغسطس 2021، توصلت اللجنة إلى تأمين وفد متوازن في أولمبياد باريس، سعيا إلى عدم المساومة على حق السيدات في التنافس. لكن الرياضيين الستة المعنيين يعيشون في المنفى، تاركين لكوفنتري وفريقها في السنوات المقبلة ضرورة حماية الرياضيين الأفغان الذين بقوا في البلاد. وفي حين رفضت اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على الرياضيين الإسرائيليين، وإجبارهم على المشاركة تحت علم محايد أو مقارنتهم بالرياضيين الروس في أولمبياد باريس 2024، دعت ثمانية رياضيين فلسطينيين أخفقوا في تخطي حاجز التصفيات، فاتحة المجال أمام أكبر مشاركة ممكنة لهم. ونظرا للتدمير الذي عانته البنية التحتية الرياضية الفلسطينية، من المؤكد أن هذا السؤال سيطرح مجددا مع الاقتراب من أولمبياد لوس أنجليس. حلم استضافة أفريقية للأولمبياد مع انتخاب وزيرة الرياضة في زيمبابوي منذ 2018، التي ستتولى تنسيق الألعاب الأولمبية للشباب في دكار العام 2026، قد تطرح تساؤلات حول إمكانية أن تستضيف أفريقيا الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخها. وبعد أن كانت الرائدة في بطولة العالم لكرة القدم العام 2010، تسعى جنوب أفريقيا إلى استضافة أولمبياد 2036، إلى جانب الهند وتركيا والمجر وقطر والمملكة العربية السعودية.

توترات جيوسياسية تنتظر الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية
توترات جيوسياسية تنتظر الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية

Elsport

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Elsport

توترات جيوسياسية تنتظر الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية

تنتظر الزمبابوية ​كيرستي كوفنتري​، أول امرأة وأول شخص إفريقي يرئس ​اللجنة الأولمبية الدولية​، توترات جيوسياسية تجتاح العالم الرياضي. سبقها ثمانية أوروبيين وأميركي في هذا المنصب الفريد الذي يخصّ شاغله بمعاملة تشبه رؤساء الدول ويتطلب فهما عميقا لموازين القوى. يقول مدير التسويق السابق في اللجنة الأولمبية الدولية ​مايكل باين​ لوكالة فرانس برس "لم تواجه اللجنة الأولمبية الدولية هذا المشهد الجيوسياسي المتوتر منذ عدة سنوات". - ما العمل مع الروس؟ - سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهنئة الألماني ​توماس باخ​ بعد انتخابه رئيسا للجنة الدولية للمرة الأولى في 2013، وكرر ذلك الخميس مع كوفنتري التي ستتسلم مهامها في 24 حزيران/يونيو، مشيدا بـ"اهتمامها في التعزيز الحقيقي للمثل الأولمبية". قبل أقل من سنة على أولمبياد ميلان-كورتينا 2026 الشتوي، سيكون ملف الرياضيين الروس أحد أهم القضايا بالنسبة للقائدة الجديدة للحركة الرياضة العالمية. لكنها امتنعت حتى الآن من أخذ أي موقف حاسم. الحلّ المتخذ من اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية التي هي عضو فيها، بالنسبة ل​أولمبياد باريس 2024​، يرسم مسارا واضحا. - ضغوط ترامب - سيكون التعاطي مع الولايات المتحدة أساسيا، وليس فقط لانها مضيفة ​أولمبياد 2028​ الصيفي في لوس أنجلوس و2034 الشتوي في سولت لايك سيتي. تدر البلاد أكثر من ثلث عائدات اللجنة، عبر حقوق النقل التلفزيوني التي تدفعها شبكة أن بي سي يونيفرسال، وتنشئ أبطالا من جميع الجنسيات في نظامها الجامعي. على سبيل المثال، تدربت السباحة كوفنتري في أوبورن (ألاباما) في طريقها لإحراز ذهبيتين في سباق 200 م ظهرا في الألعاب الأولمبية. واعتبرت كوفنتري (41 عاما) أن التواصل سيكون المفتاح مع الرئيس الأميركي، ولن نحيد عن قيمنا، عن قيم التضامن، وبالتالي ضمان أن يكون كل رياضي متأهل إلى الألعاب قادرا على المشاركة بأمان. أضافت مازحة: "منذ أن كنت في العشرين من عمري، فلنقل اني واجهت رجالا صعبي المراس يشغلون مناصب عليا. ما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاحا، وهذا أمر يجب أن يحدث مبكرا". - حلم استضافة إفريقية للأولمبياد - مع انتخاب وزيرة الرياضة في زمبابوي (منذ 2018) التي تتولى تنسيق الألعاب الأولمبية للشباب في دكار عام 2026، قد تطرح تساؤلات حول إمكانية أن تستضيف إفريقيا الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخها. بعد أن كانت الرائدة في بطولة العالم لكرة القدم عام 2010، تسعى جنوب إفريقيا إلى استضافة أولمبياد 2036، إلى جانب الهند، تركيا، المجر، قطر والمملكة العربية السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store