أحدث الأخبار مع #بقايي

المدن
منذ 11 ساعات
- سياسة
- المدن
إيران: قانون للخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
أعلن المتحدث باسم خارجية إيران إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن البرلمان يُعدّ مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. وبعيد تصريح بقائي، قالت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، إن البرلمان لم يتخذ أي قرار للخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.وشدّد بقايي في مؤتمر صحافي في طهران، على استمرار إيران بمواصلة دفاعها المشروع عن النفس بكل ما أوتيت من قوة، مذكّراً بمسؤولية كل دولة عضو في الأمم المتحدة، معتبراً أن الازدواجية في الخطاب الذي يبرّر العدوان بموقف المعتدي والدولة المعتدى عليها، ليس إلّا نفاقاً وانعداماً للمسؤولية. وقال، وفق وكالة "إرنا"، إن "إيران، وبعد تعرّضها لعدوان من الكيان الصهيوني الذي يستهدف أراضيها بأسلحة وتجهيزات أميركية، قد بدأت نضالاً شرساً، معتمدة على التوفيق الإلهي وقوتها الداخلية"، معتبراً هذا العدوان "جريمة كبرى، لا تغفر، وستجري مواصلة مواجهتها بقوة".ورأى بقايي أن "جميع الدول التي تدعم الكيان الصهيوني، أو تبرّر الاعتداءات بأي شكل من الأشكال، هي شريكة في هذه الجرائم"، مؤكداً أن "الرد الإيراني على الكيان الصهيوني هو دفاع مشروع وفق القوانين الدولية والمنطق الإنساني". وقال المتحدث باسم الخارجية، أنه "وبينما ندافع عن الأمة الإيرانية بكل قوتنا، وندعم قواتنا المسلّحة الشجاعة، فإننا نذكّر أنفسنا بمسؤولية كل دولة عضو وغير عضو في الأمم المتحدة"، معتبراً أنه إذا كانت هذه الدول تلتزم حقاً بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ عدم استخدام القوة، وسيادة القانون على المستوى الدولي، ونظام الأمن الجماعي، فيتعيّن عليها أن تتحرك الآن.وقال بقائي إن "المنشآت النووية السلمية في بلد كان يخضع للمراقبة المستمرّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرّضت لهجوم"، مضيفاً "نتوقع من الوكالة ومديرها العام رافايل غروسي اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا العمل" خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة في وقت لاحق الاثنين. لا هجوم على نطنز من جهته، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين، أن "لا مؤشرات على هجوم" على المنشأة السفلية من موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وذلك إثر ضربات إسرائيلية دمّرت القسم الموجود فوق الأرض. وقال غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة "لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض والتي تضم جزءاً من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية". وأضاف "مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضرراً بأجهزة الطرد المركزي هناك". بدوره، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين، كل المسؤولين في البلاد الى وضع الخلافات جانباً والوحدة في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة أيام.وقال بزشكيان في كلمة أمام مجلس الشورى: "كل خلاف، مسألة، أو مشكلة كانت قائمة، يجب أن توضع جانباً اليوم، وعلينا أن نواجه هذا العدوان الإبادي الإجرامي بالوحدة والتماسك".


العربي الجديد
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
طهران: بزشكيان لن يلتقي أميركيين في مسقط وتخصيب اليورانيوم خط أحمر
أكد المتحدث باسم خارجية إيران إسماعيل بقايي، اليوم الاثنين، أن موضوع تخصيب اليورانيوم في إيران "جزء لا يتجزأ من الطاقة النووية السلمية والصناعة النووية الإيرانية، ينبغي الحفاظ عليه"، مضيفاً أن بلاده "لن تبدي أي مرونة في موضوع تخصيب اليورانيوم"، مشيراً إلى مقترحات قدمها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في الجولة الخامسة من المفاوضات الجمعة الماضي، وقال إن "مقترحات تُطرح، تأخذ في الحسبان خطنا الأحمر الكبير هذا". ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، صحة الأنباء عن وجود مقترح لوقف إيران تخصيب اليورانيوم ثلاث سنوات مقابل رفع جزئي للعقوبات وامتيازات أخرى. وتعليقاً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم، وتفاؤله بشأن المفاوضات مع إيران، قال بقايي إنه إذا كان هدف الطرف الأميركي هو عدم تحول برنامج إيران النووي عسكرياً، فهذه النتيجة محققة، "ونحن لم ولن نسعى لاستخدام عسكري للطاقة النووية"، مشيراً إلى أنه إذا كان لدى الإدارة الأميركية "حسن نية، فيمكننا أن نكون متفائلين بشأن مصير المفاوضات"، مؤكداً في الوقت نفسه أنها "لن تصل إلى نتيجة إذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقها البديهي". وشدد بقايي على أن إيران "لا تسعى إلى هدر الوقت في المفاوضات"، لافتاً إلى أنها تريد "اتفاقاً عادلاً ومنصفاً"، وموضحاً أن موعد الجولة السادسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية ومكانها "لم يُحددا بعد، والطرف العماني، بعد التشاور معنا ومع الطرف الأميركي، سيحددهما". ولفت إلى أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران هذا الأسبوع لبحث التعاون بين الوكالة وطهران. بزشكيان إلى مسقط وبشأن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى سلطنة عمان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه لن يجري خلال هذه الزيارة أي لقاء أو تفاوض مع الطرف الأميركي، مشيراً إلى أن الزيارة ستبدأ غداً الثلاثاء، وتستمر يومين، استجابة لدعوة السلطان هيثم بن طارق. وعن أجندة الزيارة، قال إنها ستتناول تطورات المنطقة وملف المفاوضات الإيرانية الأميركية، مؤكداً أنها تأتي في سياق علاقات الصداقة بين البلدين. وفي سياق آخر، أكد أن استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة يُعتبر أهم معضلة في المنطقة حالياً، ولا يمكن الحديث عن تطورات المنطقة مع الصمت تجاه جرائم بشعة يرتكبها الكيان الصهيوني. تقارير دولية التحديثات الحية أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية إيران تنتقد الدعوى الفرنسية ضدها في محكمة العدل الدولية إلى ذلك، اعتبرت إيران، اليوم، أن تقديم فرنسا دعوى إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجاز مواطنَين فرنسيَين في طهران في ظروف تعتبرها باريس غير لائقة هو محاولة لـ"استغلال مؤسسة قانونية وقضائية". وقال بقايي: "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، مندداً بمبادرة "عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكداً أن "إيران ستدافع عن نفسها". واعتُقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاماً) وشريكها جاك باريس (في السبعينات من عمره) في إيران في 7 مايو/ أيار 2022، في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية. وكوهلر وباري من بين نحو 20 أوروبياً محتجزين في إيران، في إطار ما تعتبره بعض البلدان "استراتيجية احتجاز للرهائن"، هدفها انتزاع تنازلات من الغرب في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي، أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب. وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها بتوفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين رهينتين... المعتقلَين في ظروف مروعة ترتقي إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق هذا الشهر. أخبار التحديثات الحية فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية بشأن مواطنيها الموقوفين وبعد الإفراج، في مارس/ آذار، عن أوليفييه غروندو الذي كان محتجزاً في إيران منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بات كوهلر وباريس رسمياً آخر فرنسيين معتقلين في إيران، وتعتبرهما باريس "رهائن دولة".