logo
#

أحدث الأخبار مع #بكتيريا

فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تلوّث مياه شركة نستله
فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تلوّث مياه شركة نستله

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • يورو نيوز

فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تلوّث مياه شركة نستله

في تطور مثير لقضية التلاعب في مياه الشرب المعبأة التابعة لشركة 'نستله ووترز'، كشف تقرير صادر عن لجنة التحقيق البرلمانية في مجلس الشيوخ الفرنسي أن مسؤولين في عدة وزارات، إضافة إلى محافظ ومدير وكالة الصحة الإقليمية في منطقة أوكسيتاني، تواطؤوا مع الشركة العملاقة لتعديل تقرير رسمي حول جودة المياه المستخدمة في إنتاج مياه 'بيرييه' في منطقة فيرجيز (جنوب فرنسا). وبحسب التقرير، تم تغيير التقرير الأصلي لإخفاء معلومات حول تلوث مياه الآبار بالبكتيريا والمبيدات، بما في ذلك مواد محظورة منذ سنوات، وذلك 'بناءً على طلب من نستله'، رغم اعتراض بعض الموظفين الحكوميين ورفض أحدهم التوقيع على النسخة المعدّلة. تعود بداية القصة إلى عام 2022، حين علمت الدولة منذ صيف 2021 بممارسات غير قانونية في مصانع 'نستله'، لكنها لم تتحرك إلا في نوفمبر 2022، عندما أجرت وكالة الصحة أول تفتيش لمصنع 'بيرييه' وأكدت وجود تلوث في جميع الآبار بالبكتيريا، بعضها من أصل برازي، بالإضافة إلى معالجات غير قانونية للمياه لا تضمن التعقيم الكامل. وفي رسالة رسمية إلى 'نستله' نهاية عام 2022، طلبت محافظة 'غار' تدمير كميات من المياه المعبأة بسبب وجود بكتيريا خطرة، وهو ما يتعارض مع تصريحات وزارة الصحة التي أنكرت سابقاً وجود أي خطر صحي. في عام 2023، ضغطت رئيسة 'نستله ووترز' مورييل لينو على وكالة الصحة الإقليمية لتعديل التقرير الرسمي، قبل اجتماع لجنة محلية تضم خبراء وجمعيات لا بد أن توافق على مشروع جديد من 'نستله' لتحويل الآبار المتضررة إلى إنتاج مشروبات غازية تُسوَّق لاحقاً باسم 'ميزون بيريه'. ورغم أن طلب التعديل رُفض في البداية، لجأت 'نستله' إلى الحكومة الفرنسية مباشرة، حيث تدخل مستشارون من وزارتي الصناعة والصحة، وتواصلوا مع مدير وكالة الصحة ديدييه جافري مطالبين بـ'الحد من تسريب المعلومات'. ويُظهر أحد الإيميلات أن الهدف كان حماية صورة 'نستله' وتفادي كشف مسؤولية الدولة عن السماح باستغلال آبار ملوثة لثلاث سنوات متتالية. في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2023، وبعد ضغوط المحافظ وشخصيات من الشركة، تم تعديل التقرير ليتماشى مع مطالب 'نستله'، وشُطبت الإشارات إلى البكتيريا والمبيدات، وظهرت بدلاً منها عبارات مطمئنة مثل 'تحاليل متوافقة في أكثر من 97% من الحالات'. تشير الرسائل المتبادلة إلى أن مسؤولي 'نستله' لم يكتفوا بالضغط، بل أرسلوا بأنفسهم فقرات بديلة ليتم إدراجها في التقرير. وأكد مدير وكالة الصحة لاحقاً أنه ناقش التعديلات مع رئيسة الشركة، وأنه طلب منها 'عناصر لغوية' لتنسيق الرسائل الإعلامية لاحقًا. في 13 كانون الأول/ ديسمبر، عُرض التقرير على اللجنة المحلية وقد تم حذف كافة العناصر التي تجرّم الشركة أو تشير إلى تقصير الدولة. بعدها بيومين، أرسلت الوكالة قرارات رسمية إلى 'نستله'، ليردّ أحد مسؤوليها برسالة شكر كتب فيها: 'شكراً على دعمكم لهذا المشروع الحاسم لموقعنا في فيرجيز'. السناتور ألكسندر ويزيي، المقرر البرلماني، وصف ما حدث بأنه 'فضيحة غير مسبوقة'، مضيفاً أن 'نستله لم تكتفِ بالضغط بل أصبحت شريكًا في صياغة تقرير صحي رسمي… وهذا تطور بالغ الخطورة يتطلب محاسبة عاجلة'. التقرير البرلماني أكد أن 'نستله ووترز لا تزال حتى اليوم غير متوافقة مع المعايير التنظيمية'، بينما يتم إخفاء معلومات حساسة عن الرأي العام، مثل تلك المتعلقة بمصنع الشركة في منطقة 'فوج'، حيث أُخفيت نتائج تحاليل تُظهر وجود بكتيريا في مياه 'فيتيل' و'هيبار' منذ عام 2019 وحتى 2025، رغم استمرار استخدام فلاتر غير مطابقة للمعايير. تشير وثائق جديدة إلى أن المدير العام السابق للصحة، غريغوري إيميري، الذي من المتوقع أن ينضم إلى الإليزيه مستشاراً صحياً، اقترح أواخر 2024 السماح باستخدام فلاتر أقل كفاءة (0.45 ميكرون) بذريعة أن 'بلجيكا وإسبانيا تستخدمها'. الأمر الذي يطرح تساؤلات عن الأساس العلمي لهذا القرار، خصوصاً أن وكالة السلامة الصحية لم تُصدر أي توصية تسمح بتغيير المعايير. خلاصة التقرير صادمة، فجميع آبار فيرجيز فقدت 'نقائها الأصلي' ولم تعد تستوفي شروط تصنيفها كـ'مياه معدنية طبيعية'، وهي الشروط التي تضمن السلامة الصحية للمستهلكين. ورغم ذلك، سمحت الحكومة باستمرار بيع هذه المياه تحت هذه التسمية، ما يشكل تضليلاً للمستهلكين ويكشف تواطؤاً عميقاً بين الدولة والشركة العملاقة.

معلومات صادمة عن مدى قذارة فراشي المكياج
معلومات صادمة عن مدى قذارة فراشي المكياج

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • الإمارات اليوم

معلومات صادمة عن مدى قذارة فراشي المكياج

قدمت دراسة حديثة معلومات صادمة عن مستوى القذارة الذي يمكن أن تصل إليه فرشاة المكياج إن لم يتم استبدالها كل فترة من الزمن. وذكر موقع «فايس» أن هناك 11 مليون مستعمرة بكتيرية تستوطن في فرشاة مكياج الوجه. ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة QS Supplies، فإن فرشاة المكياج المتوسطة بها نشاط حياة بكتيرية أكثر من مقعد المرحاض العام بحوالي 20 ألف مرة أكثر. ومسحت الدراسة الفرش والإسفنج وأسطح الحمام لمعرفة مدى قذارتها، وكانت النتائج مزعجة للغاية، إذ تبين أن فرش المكياج كانت أسوأها، حيث كانت مليئة بما يقرب من 11 مليون وحدة تشكيل مستعمرات (CFUs) من البكتيريا. وكانت الأغلبية - 72% - عبارة عن عصيات موجبة الجرام، وهي ترتبط عادةً بالبثور والتهيج والتهابات الجلد. أما الـ 28% الأخرى فهي عصيات سالبة الجرام، وهي النوع الأكثر صلابة والمقاوم للمضادات الحيوية. ولم تكن الإسفنجات بريئة أيضًا. فقد احتوى متوسطها على 96 ألف وحدة تشكيل مستعمرة، وهذا أقذر بسبع مرات تقريبًا من كرة التنس التي تستخدم لإلهاء الكلب، والتي تُمضغ بشكل روتيني، وتُسحب عبر العشب، وتُدفن في أماكن لا تُوصف. كما اتضح أن طاولة الزينة التي يوضع عليها المكياج أكثر قذارة مما كان متوقعًا. فقد وجدت الاختبارات بكتيريا عليها أكثر بـ 35 مرة من مقبض باب الحمام، وهو ليس سطحًا معقمًا تمامًا أيضًا، بالنظر إلى عدد مرات لمسه بعد المرحاض. وقالت الدراسة أن هذا يؤكد الحاجة لغسل الفراشي مرة أسبوعيًا بالماء والصابون، وتركها تجف تمامًا، وذات الأمر بالنسبة للمعدات الأخرى، وذلك لتفادي عدوى لا تحمد عقباها.

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية
اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الشرق السعودية

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

اكتشف علماء صينيون ميكروباً جديداً تطوّر على متن محطة تيانجونج الفضائية، وفق صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. وهذه السلالة، التي أطلق عليها رسمياً اسم "نياليا تيانجونجينسيس" (Niallia Tiangongensis)، نوع جديد من بكتيريا أرضية معروفة سابقاً، وعُثر عليها في مقصورة بمحطة الفضاء، بحسب دراسة جديدة. أعلن عن هذا الاكتشاف، باحثون من مجموعة شنتشو للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري، وهي مجلة تخضع لمراجعة الأقران. ذكرت الورقة البحثية أنه من "الضروري" فهم خصائص الميكروبات خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد، لحماية صحة رواد الفضاء والحفاظ على وظائف المركبات الفضائية. وأضاف الباحثون، أن هذه السلالة الجديدة تمتلك آليات مبتكرة للتكيف مع الظروف البيئية بالغة القسوة في الفضاء، وهو اكتشاف ربما يكون له العديد من التداعيات في الحياة الواقعية. على سبيل المثال، تتمتع هذه السلالة بقدرة أفضل على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة بسبب اختلال التوازن في الجسم، وإصلاح الضرر الناجم عن الإشعاع، وفق الدراسة. وفك شفرة آلية بقاء هذه البكتيريا، يمكن أن يساعد العلماء على تصميم استراتيجيات دقيقة وموجهة لمكافحة الميكروبات، ويمكن استخدامه بعد ذلك في عدد من القطاعات، بما في ذلك تكنولوجيا الفضاء والزراعة والطب.

الفضلات البشرية قد تُحدث ثورة في علاج السرطان
الفضلات البشرية قد تُحدث ثورة في علاج السرطان

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الفضلات البشرية قد تُحدث ثورة في علاج السرطان

يجري علماء أميركيون دراسة واسعة على الفضلات البشرية، لفهم كيفية تأثير ميكروبيوم الأمعاء على استجابة المرضى لأدوية السرطان، مؤكدين أن نتائجهم قد تُحدث ثورة في علاج المرض. وميكروبيوم الأمعاء هو أحد أكثر الميكروبات شهرة وتأثيراً في أجسامنا. إنها مجموعة كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات الموجودة في القناة الهضمية والضرورية لعملية الهضم والتمثيل الغذائي، وتطوير نظام المناعة لدينا. وتختلف تركيبة الميكروبيوم من شخص لآخر، نتيجة لعدة عوامل، أهمها العوامل الوراثية والبيئية والأنظمة الغذائية ونمط الحياة. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن العلماء التابعين لبنك «مايو كلينك» الحيوي يعملون منذ سنوات في البحث عن كيفية تأثير الميكروبيوم على تفاعل المرضى مع علاجات السرطان من خلال تحليل البراز البشري. ويوجد في بنك «مايو كلينك» الحيوي أكثر من ألفَي عينة براز، يأمل الباحثون أن تساعدهم في فهم أسباب اختلاف استجابة المرضى لعلاج السرطان. وقال بورنا كاشياب، الأستاذ المساعد بمؤسسة «مايو كلينك»، ورئيس معمل البكتيريا المعوية بالمؤسسة: «إذا استطعنا من خلال دراسة ميكروبيوم شخص ما وجيناته تحديد الدواء الذي يُرجِّح استجابته له، فيمكننا تخصيص العلاجات لكل شخص على حدة، بدلاً من إخضاع جميع الأشخاص للنظام العلاجي التقليدي». وتوقع كاشياب إمكانية التوصل لنتائج مبشرة خلال هذا الصيف. كما ينظر فريق الدراسة فيما إذا كان بإمكان ميكروبيوم الأمعاء التنبؤ باحتمالية البقاء على قيد الحياة بعد العلاج من المرض. يُذكَر أنه في السنوات الأخيرة، نُشر كثير من البحوث التي تنظر في إمكانية علاج الأشخاص من السرطان، من خلال عمليات زرع البراز في أمعاء المرضى. وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مرحلة البحث، فإنها أسفرت عن بعض النتائج الواعدة.

للعاملين في الرعاية الصحية.. تحذيرٌ من باحثين
للعاملين في الرعاية الصحية.. تحذيرٌ من باحثين

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • ليبانون 24

للعاملين في الرعاية الصحية.. تحذيرٌ من باحثين

حذر باحثون من أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس العمل في المنزل ربما يسهمون دون قصد في انتشار حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية في المستشفيات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة دي مونتفورت في إنجلترا. ولتقييم ما إذا كانت الغسالات المنزلية قادرة على تعقيم ملابس العاملين في مجال الرعاية الصحية، غسل الباحثون عينات من القماش الملوث بالماء الساخن في 6 غسالات مختلفة مخصصة للمستهلكين، باستخدام دورات تنظيف سريعة وعادية. ووجد الباحثون في تقرير نُشر في دورية " بلوس وان" أن نصف هذه الغسالات لم يتمكن من تطهير الملابس في أثناء الدورة السريعة، في حين فشل ثلثها في التنظيف بشكل كاف خلال الدورة العادية. وبعد كل عملية غسل، كشف تسلسل الحمض النووي لعينات الأغشية الحيوية من داخل تلك الآلات عن وجود بكتيريا قد تكون مسببة للأمراض وجينات مقاومة للمضادات الحيوية. وقال معدو التقرير في بيان "أظهر بحثنا أن الغسالات المنزلية غالبا ما تفشل في تعقيم الملابس، مما يسمح للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بالبقاء على قيد الحياة". ووجد الباحثون أيضاً أن البكتيريا يمكن أن تطور مقاومة للمنظفات المنزلية، وهو ما يرفع أيضا مقاومتها لبعض المضادات الحيوية. واقترح الباحثون تعديل إرشادات الغسيل المقدمة للعاملين في مجال الرعاية الصحية لضمان تنظيف الغسالات المنزلية للملابس بشكل فعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store