logo
#

أحدث الأخبار مع #بكليةالدراساتالإسلامية

حقا إنها مصر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
حقا إنها مصر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

حقا إنها مصر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

كتب : علام عشري وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الوطن هو مصدر العزة والرفعة والملجأ لابنائه والمكان الذى يعطى الاحساس بالأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة ، وهو الذى يرفع قيمة مواطنيه ويحافظ علي كرامتهم وهو الذى يجمع الأهل والأحبة والأقارب والاصدقاء وهو البيت الكبير الذى يتسع للجميع وهو الكيان الذى ينتمى اليه ويعتبره اساس بداياته ونهايته وهو الحضن الذى يضم ابناءه ويحتويهم وهو المستقر والأمان فهو أغلى ما فى الوجود وهو المكان الذى تظل الروح تهفو اليه مهما ابتعدت عنه ويظل الفؤاد يهوى إليه مهما شعر فيه بالحزن والألم ، فمن كان بلا وطن حرم من تلك المشاعر الفياضة والحنين الى نبت الارض التى ولد وتربى فيها . ☐ أ.د / كريستين حنا القبطية تدرس مناهج الإسلام للطلاب - بكلية الدراسات الإسلامية - بمدينة بورسعيد . ☐ سبعة كلمات من شيخ الأزهر كانت وراء تعين كريستين حنا القبطية بجامعة الأزهر لتدرس مناهج الإسلام للطلاب ، هكذا كانت البداية لهذة الباحثة المجتهدة حيث بدأت رحلة الأستاذة القبطية (مسيحية الديانة) مع تدريس العلوم الإسلامية للطلاب قبل نحو 23 عاماً، حيث كانت مهتمة بالبحث والدراسة في المناهج الإسلامية ☐ تقوم أ.د / كريستين حنا بتدريس مناهج الإسلام للطلاب بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة بورسعيد التابعة لجامعة بورسعيد، وبدأت رحلة الأستاذة القبطية (مسيحية الديانة)مع تدريس العلوم الإسلامية للطلاب قبل نحو 23 عاما، حيث كانت مهتمة بالبحث والدراسة في المناهج الإسلامية، ودعمها شيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي في عام 2002 وكتب عبارة من 7 كلمات كانت وراء تعيينها معيدة بكلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد. ☐ الدكتورة كريستين حنا وأسرتها تروي قصة تعيينها في الجامعة والصعوبات التي واجهتها وتقول إن الأمر لم يكن سهلا عليها، لأنها تدرس مناهج لدين غير دينها، لكنها كانت مصرة على ذلك، مضيفة أنها قامت بمراجعة الكتب والمناهج التي تتحدث عن الدين الإسلامي وتقدمت للحصول على الدرجات العلمية اللازمة في كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد. ☐ وتقول إنها تقدمت بطلب لشيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي، وكتب على خطابها 7 كلمات فقط غيرت مسار حياتها، حيث كتب مخاطبا مسؤولي الكلية "حقاً وعدلًا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازمًا"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت معيدة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية. ☐ وأضافت أنها نجحت في الحصول على الماجستير ثم الدكتوراة، وأصبحت أستاذا مساعدا في عام 2006، إلى أن حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مشيرة إلى أنها لمست طيلة مشوارها التعليمي في الجامعة عدلا من مسؤولي الجامعة الذين ساعدوها على الارتقاء بعلمها، وتلقت دعما كبيرا من أسرتها وزوجها. ☐ وكشفت الأستاذة القبطية أنها حفظت سورا قرآنية وأحاديث نبوية، كما حفظت سورا في القرآن الكريم بالتجويد، موضحة أن بعض الأساتذة حاولوا إعفاءها من حفظ بعض السور القرآنية لأنها قبطية، ولكنها رفضت حتى تحصل على الدرجات كاملة عن جدارة واستحقاق. ☐ وأكدت الدكتورة كريستين أن دراستها للدين الإسلامي تعلمت منها الكثير مثل التعامل مع الآخرين باحترام ومحبة وصدق، موضحة أن جميع الأديان هدفها هو بناء القيم بين الناس واحترامهم لبعضهم. ☐ أما حكاية "جاكلين".. أول مهندسة قبطية مسؤولة عن ترميم المساجد الأثريةجاكلين سمير المشرفة العامة على تطوير مساجد آل البيت، هى أول مهندسة قبطية مسئولة عن ترميم المساجد الأثرية وتحويل مساجد آل البيت لتحف فنية، كما أشرفت على تطوير عدة مساجد أخرى أثرية داخل وخارج مصر. ☐ وحصلت جاكلين، على جائزة الترميم الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أشرفت على كنيسة مارجرجس اليونانية المعلقة بمجمع الأديان بمنطقة مصر القديمة فى القاهرة، وشاركت فى ترميم عدة قصور رئاسية. ☐ وقالت جاكلين سمير، إن العمارة الإسلامية غنية بالزخارف والعناصر المعمارية الكبيرة، وكنت أحب العمارة الإسلامية وأول مرحلة أبدأ فيها كانت مجموعة من المساجد فى شارع المعز، موضحة أنه فى عام 2001 كانت أول مرة أشارك فيها بهذا المجال. ☐ وأضافت جاكلين سمير، ان البدايات كانت بشارع المعز، ودرسنا أكثر وتعمقنا فى آثارنا وحضارتنا من أجل المنافسة وأن يكون لدينا صرح كبير من مساجد آل البيت، لافتة إلى أن العصر المملوكى والعباسى والأيوبى والفاطمى كلا منهم له لذته وجماله ودرته ورونقه. ☐ أوضحت جاكلين سمير، دراستى هى العمل على عودة الأثر للحالة التى كان عليها من قبل، وعودة الشئ لأصله، ومن ابرز المساجد التى قمت بترميمها السيدة زينب والسيدة نفيسة والحسين والرفاعى، والإمام الشافعى. ☐ أما الحالة الثالثة فتتضمن أن التسامح يتحدى الإرهاب في ذكرى أحداث 11 سبتمبر مصرية مسلمة تبني كنيسة في البنتاغون ! ☐ "المسلمون إرهابيون، هم من فعلوها".. كلمات اخترقت جدران الصمت والذهول لتصل إلى المهندسة منال عزت التي كانت تسير في طرقات وممرات مبنى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" المتهالكة على إثر الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر 2001، وعن ذلك تقول المهندسة الأميركية المسلمة التي تعمل في وزارة الدفاع الأميركية :"شعرت بالحزن والألم لسماع هذه الكلمات، فكرت للحظات في الرد عليهم، ومحاولة إقناعهم بأن من فعلوا ذلك إرهابيون حقاً ولكنهم لا يمثلون الدين الإسلامي، ولكنني ابتلعت حزني، وقررت أن أستمر في صمتي". ☐ منال عزت مهندسة أميركية مسلمة من أصول مصرية، نقلت واشنطن بوست قصتها التي تجسد المعاني الحقيقية للتسامح والتعايش، فهي تعمل في وزارة الدفاع الأميركية، وعاشت لحظات الهجوم الإرهابي المروع، حيث كانت تتولى إدارة أحد مشروعات الجيش الأميركي، وشاركت فيما بعد في بناء كنيسة صغيرة داخل البنتاغون، حيث يصلي بها المسيحيون، وكذلك فهي المقر الذي يؤدي فيه المسلمون صلاة الجمعة، والصلوات الخمس في كل يوم، كما أن أتباع الديانات الأخرى من العاملين في وزارة الدفاع الأميركية يلجأون إلى هذا المكان من أجل العبادة كل حسب هويته الدينية. ☐ وتتحدث منال عزت ، فتقول :"مكان العبادة الذي أقمناه في مقر وزارة الدفاع يجسد قيم التسامح بين الأديان كافة، كما أنها محاولة لإبعاد شبح الذكرى المؤلمة، وعلى المستوى الشخصي لحق بي الكثير من الأذى، فقد استمعت للبعض يتحدثون عن المسلمين بشكل عام بصورة سلبية، لقد شعرت بالحزن والألم لسماع هذه الكلمات، فكرت للحظات في الرد عليهم، ومحاولة إقناعهم بأن من فعلوا ذلك إرهابيون حقاً ولكنهم لا يمثلون الدين الإسلامي، ولكنني ابتلعت حزني، وقررت أن أستمر في صمتي". ☐ وتضيف المهندسة الأميركية المسلمة :"نحن جميعاً أمة واحدة، نحن جميعاً نعبد الله، وحينما أرى الجميع في هذا المكان المخصص للعبادة، والجميع يحترمون كافة العقائد والديانات أشعر بالسعادة الغامرة، ويكفي أن المسلم الأميركي الذي يكرس حياته لحماية ولأمن أميركا ويعمل هنا في وزارة الدفاع يمكنه أن يصلي في نفس المكان الذي هاجمه متطرفون". ☐ وبعد مشاركة منال عزت في بناء وترميم مبنى وزاة الدفاع الأميركية طلبت الرحيل عن المكان لشعورها بالحزن الدائم، وعدم مقدرتها على الهروب من شبح الذكريات السيئة، وتمت تلبية طلبها، لتعمل في الوقت الراهن في المدارس التابعة لوزارة الدفاع، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الإنشائية، وهاجرت من مصر إلى الولايات المتحدة في طفولتها رفقة عائلتها، وعملت في شركات خاصة، قبل أن تلتحق بوظيفة الهندسة المدنية في الجيش الأميركي. ☐ ما يربطنا بمصر ليس مجرد ارض نعيش فيها وانما هى حالة من العشق تجعل هواها يجرى فى دمائنا ، تجعلنا عندما ينطق اسمها تتهاوى دموعنا فخرا بالانتماء اليها ، فمصر هى شمس الاقمار فى ليل بدرها ، وقمر الشموس فى دفئ حضنها ، يا سألى عن بلادى ، ان لى وطن يجرى هواه دماء فى شراينى ، لو قيل مصر تهاوت دمعتى شجنآ وقولت يا ارضها السمراء ضمنى ، يا موطنى ما توارى الحلم فى خلدى ولا الليالى ولا الايام تنسينى ، صوت المقاهى وفى المذياع اغنية لكوكب الشرق بالالحان تشجنى ، ذكرى الطفولة اذ قالت معلمتى ارسم بلادك فى فن وتلوينى ، وجدتني دون وعى قد رسمت لها بيتا واهلا وحطنا كان يأوينى ، رسمت بيتا لها سميته وطنى يحط به غصن صفصاف وزيتونى ، رسمت مصر تعير الليل شمعتها وتطعم الشمس خبزا للمساكينى ، رسمت مصر عروسا ليل فرحتها تزفها الارض فى ابهى الفساتينى ، قالت معلمتى من أنت ، قلت لها انا ابن مصر وهذا الفخر يكفنى . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

قبطية تدرس مناهج الإسلام للطلاب.. 7 كلمات لشيخ الأزهر وراء تعيينها
قبطية تدرس مناهج الإسلام للطلاب.. 7 كلمات لشيخ الأزهر وراء تعيينها

جو 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • جو 24

قبطية تدرس مناهج الإسلام للطلاب.. 7 كلمات لشيخ الأزهر وراء تعيينها

جو 24 : تقوم أستاذة قبطية بتدريس مناهج الإسلام للطلاب بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة بورسعيد شرق مصر التابعة لجامعة بورسعيد، وبدأت رحلة الأستاذة القبطية (مسيحية الديانة)، كريستين حنا، مع تدريس العلوم الإسلامية للطلاب قبل نحو 23 عاما، حيث كانت مهتمة بالبحث والدراسة في المناهج الإسلامية، ودعمها شيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي في عام 2002 وكتب عبارة من 7 كلمات كانت وراء تعيينها معيدة بكلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد. الدكتورة كريستين حنا وأسرتها وتروي الدكتورة كريستين حنا قصة تعيينها في الجامعة والصعوبات التي واجهتها في حديثها مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" وتقول إن الأمر لم يكن سهلا عليها، لأنها تدرس مناهج لدين غير دينها، لكنها كانت مصرة على ذلك، مضيفة أنها قامت بمراجعة الكتب والمناهج التي تتحدث عن الدين الإسلامي وتقدمت للحصول على الدرجات العلمية اللازمة في كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد. وتقول إنها تقدمت بطلب لشيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي، وكتب على خطابها 7 كلمات فقط غيرت مسار حياتها، حيث كتب مخاطبا مسؤولي الكلية "حقاً وعدلًا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازمًا"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت معيدة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية. الدكتورة كريستين حنا وأضافت أنها نجحت في الحصول على الماجستير ثم الدكتوراة، وأصبحت أستاذا مساعدا في عام 2006، إلى أن حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مشيرة إلى أنها لمست طيلة مشوارها التعليمي في الجامعة عدلا من مسؤولي الجامعة الذين ساعدوها على الارتقاء بعلمها، وتلقت دعما كبيرا من أسرتها وزوجها. وكشفت الأستاذة القبطية أنها حفظت سورا قرآنية وأحاديث نبوية، كما حفظت سورا في القرآن الكريم بالتجويد، موضحة أن بعض الأساتذة حاولوا إعفاءها من حفظ بعض السور القرآنية لأنها قبطية، ولكنها رفضت حتى تحصل على الدرجات كاملة عن جدارة واستحقاق. وأكدت الدكتورة كريستين أن دراستها للدين الإسلامي تعلمت منها الكثير مثل التعامل مع الآخرين باحترام ومحبة وصدق، موضحة أن جميع الأديان هدفها هو بناء القيم بين الناس واحترامهم لبعضهم. تابعو الأردن 24 على

7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد
7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد

المرصد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المرصد

7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد

7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد صحيفة المرصد: كشفت أستاذة قبطية درست مناهج الإسلام للطلاب بكلية الدراسات الإسلامية في مصر الدكتورة كريستين حنا، عن الصعوبات التي واجهتها، و7 كلمات وراء تعيينها معيدة بكلية الدراسات الإسلامية في بورسعيد. تدريس مناهج وقالت إن الأمر لم يكن سهلا عليها بسبب تدريسها مناهج لدين غير دينها، لكنها كانت مصرة على ذلك، مشيرة إلى أنها قامت بمراجعة الكتب والمناهج التي تتحدث عن الدين الإسلامي وتقدمت للحصول على الدرجات العلمية اللازمة في كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد. حق وعدل وأضافت أنها تقدمت بطلب لشيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي، وكتب على خطابها 7 كلمات فقط غيرت مسار حياتها "حقاً وعدلًا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازمًا"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت معيدة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية. درجة الأستاذية وأشارت إلى أنها نجحت في الحصول على الماجستير ثم الدكتوراة، وأصبحت أستاذا مساعدا في عام 2006، إلى أن حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مبينة أنها لمست طيلة مشوارها التعليمي في الجامعة عدلا من مسؤولي الجامعة الذين ساعدوها على الارتقاء بعلمها. سور قرآنية ولفتت إلى أنها حفظت سورا قرآنية بالتجويد وأحاديث نبوية، كما حفظت سورا في القرآن الكريم بالتجويد، مشيرة إلى أن بعض الأساتذة حاولوا إعفاءها من حفظ بعض السور القرآنية لأنها قبطية، ولكنها رفضت حتى تحصل على الدرجات كاملة عن جدارة واستحقاق. احترام ومحبة وأوضحت أن دراستها للدين الإسلامي تعلمت منها الكثير مثل التعامل مع الآخرين باحترام ومحبة وصدق، لافتة إلى أن جميع الأديان هدفها هو بناء القيم بين الناس واحترامهم لبعضهم.

يحدث على مواقع التواصل..
إفشاء الأسرار الزوجية.. مفسدة ومضرة
يحدث على مواقع التواصل..
إفشاء الأسرار الزوجية.. مفسدة ومضرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

يحدث على مواقع التواصل.. إفشاء الأسرار الزوجية.. مفسدة ومضرة

د.عبدالله عزب: خيانة تؤدى إلى تفكك الأسر وهدم البيوت د. فاطمة عبدالله: التوعية مهمة لتعزيز الثقة بين أفراد الأسرة إزاء ما برز على ساحة المجتمع من سلوكيات مستحدثة ودخيلة، يحذر علماء الدين من أن إفشاء الأسرار الزوجية له مفاسد كبيرة، مؤكدين أن الوقوع فى هذا السلوك، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعى، يترتب عليه أضرار متعددة، على الفرد والأسرة والمجتمع، إذ يؤدى - غالبا - إلى تفكك الأسر، وهدم البيوت. ومن هنا يطالبون بتكثيف حملات التوعية عبر وسائل الإعلام، ومنصات التواصل، لتوضيح أهمية المحافظة على تلك الأسرار، مما يسهم فى تعزيز الثقة المتبادلة بين أفراد الأسرة، وتأكيد أن المودة والرحمة وحفظ الحقوق من أهم الأسس التى يقوم عليها بناء الأسرة المستقرة، ونشر الحب والاحترام والتفاهم بين أفرادها؛ حتى تكون ملاذا آمنا للجميع. الدكتور عبدالله محيى الدين عزب، أستاذ العقيدة والفلسفة، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة سابقا، يرى أن إن أساس العلاقة الزوجية قائم على الصدق والأمانة وحفظ الأسرار بين الزوجين، حتى يُكتب لهذه العلاقة الدوام والاستمرار، وأن الإسلام يعتبر كشف الأسرار خيانة عظيمة، تؤدى إلى هدم البيوت، وتفكك الأسر، لما رواه مسلم، أن النبى، صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِى إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا». وييبن أن معنى الحديث أن النبى، صلى الله عليه وسلم، يحرم إفشاء الرجل سر زوجته بأن يكلم الناس بما يجرى بينه وبينها، أو ما يحدث من زوجته من قول أو فعل، أو أن يفشى عيبا من عيوبها، أو يذكر من محاسنها ما يجب شرعا أو عرفا ستره، وفى المقابل يحرم على الزوجة كذلك إفشاء أسرار بيت الزوجية إذا طلب منها زوجها كتمان ذلك، أو كان إفشاؤه يترتب عليه ضرر عليهما. ويدعو إلى تكثيف برامج التوعية من خلال المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية، والدعاة والواعظات، عبر خطب الجمعة ودروس الوعظ، والبرامج الدينية، للتحذير من إفشاء الأسرار الزوجية، أو أى أسرار على وجه العموم، باعتبار ذلك خيانة كبيرة. ويوضح أن ما يحدث من البعض من إفشاء أسرار زوجاتهم، وما يحدث من بعض الزوجات بإفشاء أسرار بيوتهن، بين الأهل أو على وسائل التواصل، سواء كانت هذه الأسرار تتعلق بأمور الحياة العادية أو بعلاقتهما الخاصة، فهو بلا شك محرم شرعا، بل يُعد من أعظم أنواع خيانة الأمانة. ويشير إلى أن إفشاء الأسرار الزوجية له أضرار متعددة على الأسرة والمجتمع. وتطالب الدكتورة فاطمة عبدالله شوقى، مدرس الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، بتكثيف التوعية عبر وسائل الإعلام، خاصة منصات التواصل، إلى جانب تقديم الدراما الهادفة، للمحافظة على الأسر من مخاطر إفشاء الأسرار الزوجية. وتوضح أن العلاقة بين الزوجين مصونة، وأن إفشاء الأسرار بينهما من أعظم أنواع خيانة الأمانة، إذ إن حفظ الأسرار عنصر أساسى فى تعزيز الثقة المتبادلة بين الزوجين والأبناء، فعندما يشعر كل منهم أن خصوصيته محفوظة، وأنه يمكنه مشاركة أفكاره ومشاعره دون خوف من الكشف أو التجريح، فإن ذلك يسهم فى تقوية الروابط بينهم. وترى الدكتورة منار فتحى عويضة، مدرس الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقليوبية، أن من الحقوق المشتركة بين الزوجين حفظ الأسرار الزوجية حتى لا يخرب البيت، وتتشرد الأسرة، فإفشاء السر محرم شرعا، لأنه من باب خيانة الأمانة، ولا سيما ما يكون بين الزوج وزوجته فى حياتهما الزوجية. وتوضح أن كلا من الزوجين مطالب بحفظ الأسرار التى تقع فى الحياة الزوجية، بل حتى بعد الفراق، إذ لا ينبغى له إفشاء ما كان بينه وبين زوجه من أسرار خاصة لا ينبغى إطلاع الغير عليها، وقد رُوى عن بعض الصالحين أنه أراد طلاق امرأته؛ فقيل له: ما الذى يريبك فيها؟ فقال: العاقل لا يهتك ستر امرأته، فلما طلقها قيل له: لم طلقتها؟ فقال: «مالى ولامرأة غيرى؟». وتطالب الدكتورة مرفت القاضى، أستاذ مساعد التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية بنات بالقاهرة، الزوجين بأن يكونا أكثر حكمة، وألا يجعلا أسرتهما مرتعًا لتلقى النصائح من هذا أو ذاك، ممن ليس له علاقة بحياتهما، وأن يتعلما أن النصيحة لا تؤتى ثمارها فى الحياة الزوجية، إلا إذا كانت هناك حاجة إليها، وأن من ينصحهما يرى الأمور من وجهة نظره الشخصية؛ حتى وإن كان أقرب أقربائهما.

جوستاف لوبون بين المرجعية الأزهرية والأفكار الشيطانية
جوستاف لوبون بين المرجعية الأزهرية والأفكار الشيطانية

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

جوستاف لوبون بين المرجعية الأزهرية والأفكار الشيطانية

منذ بعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم وهناك هجمات شرسة وحرب ضروس وخطط ممنهجة لتشوية العقيدة الإسلامية وإنكار السنة النبوية، والطعن فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، وتجنيد وتمويل الجماعات المتطرفة أصحاب الأفكار والمناهج المنحرفة ؛ لما لها من إذكاء للفتن والفرقة ونشر الفوضى واختلال الأمن، والتحريض على الكراهية والإقصاء والعنصرية والعنف. وقد وقف علماء الإسلام حائط صد ضد المحاولات الخبيثة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، ومحاولات النيل من قيمة ومكانة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وإنكار نبوته ونشر الأكاذيب والخرافات، وفي ظل سعي علماء الأزهر الشريف للدفاع عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم والعقيدة الإسلامية استشهدوا بآراء وشهادة ومدح بعض المستشرقين الذين وُصفوا بالحيادية والإنصاف أمثال توماس أرنولد، آنا ماري شيمل الألمانية، موريس بوكاي الطبيب الفرنسي، روجيه دو باسكويه السويسري، لورا فيشيا فاجليري الإيطالية، والمستشرق الهولندي أدريان ريلند، سيجريد هونكه الألمانية، واشنطن إرفنج الأمريكي، الشاعر الفرنسي لا مارتين، المستشرق البلجيكي ألفرد ألفانز، الأديب الروسي العالمي تولستوي وجوستاف لوبون الفرنسي. ومن أكثر المستشرقين حظًا في الاستشهاد بآرائه وأقواله التي تتصف بالموضوعية والحيادية والإنصاف وفكره المستنير ودفاعه عن الإسلام والنبي محمد صلي الله عليه وسلم والصحابة ( جوستاف لوبون )، فمؤلفاته وخاصة كتاب ( حضارة العرب ) عند بعض علماء الأزهر مرجعية غاية في الأهمية لا تقل أهمية عن ( مسند ) الإمام أحمد بن حنبل و(الموطأ) للإمام مالك، ( والفقه الأكبر ) للإمام أبي حنيفة وغيرهم من فقهاء وعلماء الإسلام الذين لا نقبل التشكيك في كتاباتهم. قبل أشهر قليلة أعددت بحثًا بعنوان " فلسفة الحضارة والتربية عند جوستاف لوبون " وقرأت كتاب " حضارة العرب " لجوستاف لوبون ظهر فيه مكره وخداعه بين السطور، إلا أنني وجدت نقد شديد من بعض الأساتذة المتخصصين في الفلسفة الإسلامية ووصل الأمر إلي اتهامي بأنني لم أرجع إلي كتب لوبون الأصلية، فاستحالة أن تكون هذه الأقاويل تنسب لجوستاف لوبون، وأنه لو تم نشر هذا البحث بهذه الكيفية قد يصل الأمر إلي التقاضي من قبل الأزهر الشريف. خاصة أن علماء الأزهر الأكثر استشهادًا بآرائه أمثال د. شوقي علام مفتي الديار الإسلامية السابق، ود. حبيب الله حسن أستاذ العقيدة والفلسفة ود. عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة ود.ربيع الغفير مدرس بكلية الدراسات الإسلامية في كلمته بالجامع الأزهر في حضور د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر في ملتقي الأزهر بتاريخ 26 مارس الماضي وغيرهم، والأكثر من ذلك استشهاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في " ملتقي البحرين للحوار" نشرته جريدة الوطن بتاريخ 1 ديسمبر 2022 حيث استشهد بآراء لوبون عن فضل العرب والمسلمين في ميدان الحضارة. أما عن حقيقة جوستاف لوبون المثيرة للجدل تتضح في كتابه " حضارة العرب " ترجمة عادل زعيتر، مؤسسة هنداوي 2013، من صفحة 116 الي 120، وكتاب الاصلي باللغة الفرنسية من صفحة 82 إلي 85، فقد بدأ بذكر صفات النبي محمد صلي الله عليه وسلم ومكارمه وأخلاقه ليبين كيف أنه موضوعي ومحايد، فسرد حياة النبي محمد العامة مولده وزواجه وبعثته ودعوته ورسالته وهجرته وأصحابه وغزواته ثم وفاته، ثم تحدث عن أخلاقه فقد كان صلي الله عليه وسلم صادقًا أمينًا. أرجح الناس عقلًا وأفضلهم رأيًا يُكثر الذكر، ويُقل اللغو، دائم البِشر، مطيل الصمت، لين الجانب، يحب المساكين، لا يحقر فقيرًا لفقره، ولا يهاب ملكًا لملكه، كان يؤلف قلوب أهل الشرف، وكان يؤلف أصحابه ولا ينصرهم، كان صبورًا، مقاتلًا ماهرًا، عظيم الفطنة حكيمًا. وكذلك بين قيمة ومكانة الخلفاء الراشدين والصحابة، ودور الإسلام في تقدم العلوم والفنون والآداب. ثم انتقل بمكرًا وخداع وخبثًا يشكك في نبوة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، فيدعي أن كتب التاريخ خلت من نفي إصابة الرسول صلي الله عليه وسلم بالصرع، وأنه رسول يوحى إليه، وهذا ليس جهلًا بآيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، فكتاباته تدل علي أنه قارئ متميز ومطلع جيد علي تاريخ العرب والإسلام والحضارات المختلفة، إلا أنه مصرًا وملحًا علي أن يضع السم في العسل، ومراده هو بث الشك والريبة في عقل وقلب القارئ. فيقول أنه لما كانت لا نبوة بغير خوارق، ولم يقل محمد أنه أتي بخوارق مع إيمانه برسالته، ولكن المسلمون نسبوا إليه خوارق، وقد استشهد بقول ( مسيو كاز يميرسكي ) وهو يسخر من معجزات سيدنا محمد فقد انشق القمر بطلبه فرقتين علي مشهد الملا..، وكانت الجديان تخاطبه وهي مشوية.. وكان يرُد البصر للعمي، ويشفي المرضي، ويُحي الموتى، وأنزل من السماء مائدة لعلي وأسرته حين جاعوا.. كما أثبت المسلمين الصالحين أنه أُسري بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم علي ظهر حيوان خيالي، يسمى البراق، والبراق دابة مُجنَحة لها وجه المرأة وجسم الفرس، وذنب الطاووس، ويعتقد المسلمون أن محمدًا أخترق السماوات السبع في معراجه حتي بلغ عرش الإله. بل لقد وصلت وقاحته إلي اتهام النبي صلي الله عليه وسلم بأن نقطة ضعفه هو حبه للنساء، فقد قال " حبب إلي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة "، ولم يبالي النبي محمد بسن المرأة التي يتزوجها، فتزوج عائشة وهي بنت عشر سنين وتزوج ميمونة وهي في الحادية والخمسين من عمرها، وقد أطلق سيدنا محمد العنان لهذا النوع من الحب، فقد طلق زينب بنت جحش من زوجها زيد ابن حارثة لتزوجها، وحاول إثبات حادثة الإفك بقوله " ولم يثبت وفاء زوجات النبي محمد الكامل له، ويظهر أن محمد لاقي من المكاره الزوجية ما يندر وجوده عند الشرقيين ويكثر وقوعه عند الأوروبيين، فقد كانت عائشة موضوع قلق له علي الخصوص" وقد أثبت الله سبحانه وتعالي براءة السيدة عائشة أم المؤمنين في القرآن الكريم في سورة النور، بل لقد شكك في القرآن الكريم بقوله " ولما عرف النبي محمد في أخر الأمر ما ينجم عن زيادة عدد الزوجات من المفاسد والشرور حرم محمد علي المسلم أن يجمع أكثر من أربعة زوجات". ولوبون شأنه شأن الكثير من المستشرقين الذين سخروا كل جهودهم وأفنوا أعمارهم في دراسة وتحليل حضارة غريبة عنهم من خلال الدراسات والبحوث بتمويل من الدول الاستعمارية التي تغدق عليهم الأموال والإمكانيات ونشر كتاباتهم وترجمتها ونشرها علي أوسع نطاق حتي يتحقق الهدف المرجو منها. والحقيقة أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لا يحتاج لمدح وثناء المستشرقين أو غيرهم، فقد أثني عليه الله في صفاته وأخلاقه وشمائله، واصطفاه على جميع البشر، وفضَّله على جميع الأنبياء والرسل، وشرح له صدره، ورفع له ذكره، ووضع عنه وِزرَه، وأعلى له قدرَه، قال الله سبحانه وتعالي ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) وزكاه ربه عزوجل فقال ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، بل إن الله سبحانه أمرنا بالصلاة عليه عقب إخباره بأنه وملائكته يصلون عليه، فقال سبحانه وتعالي ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )، فمهما اجتهد المستشرقين ومدحوا وأثنوا علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم لن يضيف إليه شيء، فهو صلي الله عليه وسلم قيمة في ذاته، يزداد به المادحون شرفًا وعزا. رحم الله ابن الخطيب الأندلسي حيث قال: مدحتْك آيات الكتاب فما عسى يثني على عَلْياك نظْم مديحي... وإذا كتاب الله أثنى مُفْصِحًا كان القصور قصار كل فصيح. أما عن دفاع علماء الأزهر والمفكرين عن جوستاف لوبون والإستشهاد والاستعانة بآرائه وأفكاره دون القراءة الدقيقة لكتاباته وتحليلها وتفنيد الحجج والرد عليها، وإذا فرضنا حيادية لوبون وقد عرض لتاريخ العرب وعظمة الدين الاسلامي ونبيه صلي الله عليه وسلم والصحابة والفتوحات الاسلامية وتقدم المسلمين في كافة العلوم والفنون والآداب، والحقيقة أن ما عرضه لوبون عن العرب والإسلام يدل علي أنه مثقف متقن واسع المعرفة وباحث مدقق متميز، ولكن هل أسلم لوبون مثل بعض المستشرقين أمثال نصر الدين دينيه (الفونس إيتيان دينيه)، محمد أسد (ليوبولد فايس)، عبد الواحد يحيى غينون (رينيه غينون)، رجاء جارودي (روجيه جارودي)، أم أن الله ختم علي قلبه وسمعه وبصره، صدق فيه قول الله سبحانه وتعالي " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ"، وأدعو الأزهر الشريف أمامًا ورئيس جامعة وعلماء إلي القراءة الدقيقة لكتابات المستشرقين والرد عليهم حسبة لله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store