logo
#

أحدث الأخبار مع #بلاتيني

مدافع إشبيلية في قفص الاتهام: فضيحة مراهنات تهز الليغا
مدافع إشبيلية في قفص الاتهام: فضيحة مراهنات تهز الليغا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • العربي الجديد

مدافع إشبيلية في قفص الاتهام: فضيحة مراهنات تهز الليغا

بات مدافع نادي إشبيلية الإسباني، كيكي سالاس (23 عاماً)، في قفص الاتهام، بعدما كشفت السلطات المحلية في بلاده عن أدلة تتهمه بالتورط في قضية مراهنات، هزت منافسات "الليغا"، ما يعني تعطل صفقة رحيله إلى فريق لاتسيو الإيطالي، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بعدما كانت قريبة من الحسم. وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الخميس، أن الشرطة المحلية في إسبانيا استطاعت العثور على رسائل في هاتف مدافع نادي إشبيلية المحمول، تُشير إلى تعمد صاحب الـ22 عاماً الحصول على بطاقات صفراء، أثناء خوضه المواجهات مع الفريق الأندلسي في منافسات "الليغا"، حتى يتمكن من حصد مكاسب مالية، عبر الدخول في المراهنات، من خلال إبلاغ المقربين منه مسبقاً بما سيفعله في المباريات. وأوضحت أن مدافع نادي إشبيلية قام بإبلاغ المقربين منه بموعد تلقيه البطاقات الصفراء، ما سمح لهم بالمراهنة، حتى يتم تقاسم الأرباح المالية بعد نهاية المواجهات، إذ تعمد كيكي سالاس الحصول على إنذار في خمس مواجهات على الأقل، خلال موسم 2023-2024 من الدوري الإسباني لكرة القدم، واستخدم حسابات وهمية، للقيام بالمراهنة رفقة أحد أصدقائه. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية تبرئة بلاتيني وبلاتر من قضية فساد في محكمة الاستئناف السويسرية وتابعت أن المركز الوطني للنزاهة في المراهنات الرياضية بإسبانيا قدّم تقريراً مفصلاً إلى محكمة التحقيق الأولى في البلاد، ما أدى إلى اعتقال مدافع نادي إشبيلية في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى جانب شخصين آخرين مرتبطين بالقضية، التي ستهز منافسات "الليغا"، بسبب خطورتها، خاصة أن الرسائل كشفت عن أن صديق سالاس راهنَ بقيمة 100 يورو على تلقي اللاعب بطاقة صفراء في المواجهة التي خاضها ضد برشلونة، وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة 36 من اللقاء. وختمت صحيفة سبورت الإسبانية أن مدافع نادي إشبيلية يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، في حال ثبوت جميع التهم الموجهة ضده، مع احتمال تخفيف الحكم، إذا تم التوصل إلى تسوية مع شركات المراهنات، فيما تراقب إدارة الفريق الأندلسي ورابطة "الليغا" تطورات القضية، بهدف إصدار عقوبات بحق كيكي سالاس، الذي أثار الجدل بين الجماهير الرياضية في إسبانيا بسبب ما فعله.

بلاتيني 1984 – عندما قدم أداء من عالم آخر كتب به ما لم يحدث في التاريخ
بلاتيني 1984 – عندما قدم أداء من عالم آخر كتب به ما لم يحدث في التاريخ

أخبارك

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبارك

بلاتيني 1984 – عندما قدم أداء من عالم آخر كتب به ما لم يحدث في التاريخ

"تلك البطولة كانت مناسبة تماما لمنتخب فرنسا كان لديهم الهداف ميشيل بلاتيني" إيمانويل بيتي لاعب منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم 1998 ويورو 2000. على الرغم من أن فكرة إقامة كأس العالم ويورو هي فرنسية في الأساس لكن حتى عام 1984 لم يستطع الديوك الصياح أبدا فرحا بالانتصار والتتويج بأي منهم. وذلك على الرغم من أن فرنسا استضافت كأس العالم 1938 ويورو 1960، وكان أفضل مركز حققه الديوك في المونديال هو المركز الثالث والرابع في البطولة القارية. وكان المنتخب الفرنسي قاب قوسين أو أدنى من التأهل لأول نهائي في كأس العالم في تاريخه عام 1982 لكنه اصطدام بجدار برلين، منتخب ألمانيا. منتخب فرنسا تقدم في النتيجة ثلاث مرات في المباراة التي امتدت لشوطين إضافيين لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه في كل مرة، واضطر هو ومنافسه للجوء لركلات الترجيح. وفي ركلات الترجيح ورغم إهدار منتخب ألمانيا للركلة الثالثة لكن أهدر لاعبو فرنسا ركلتين وخسروا اللقاء. لكن كل ذلك سيتغير ويُكتب التاريخ في في 15 يوما فقط في عام 1984. وقع منتخب فرنسا في المجموعة الأولى في اليورو التي كانت تقام لثاني مرة بمشاركة ثمانية منتخبات بجوار كل من الدنمارك وبلجيكا ويوغسلافيا. اعتمد منتخب فرنسا على نجومه في مونديال 1982، بلاتيني وآلان جيريس وجيان تيجانا، وتمت إضافة لويس فيرنانديز لتحسين جودة خط الدفاع بعدما عانى الديوك بسبب ذلك المركز خلال كأس العالم. وتم إطلاق جملة المربع السحري على ذلك الرباعي لوصف ما يقدمه من أداء قوي ورائع مع المنتخب الفرنسي. قال لويس فيرنانديز في تصريحات سابقة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن اليورو: "بعد ما حدث في مونديال 1982 توقع الجميع أن نفوز في اليورو، كان ينبغي علينا ذلك، كنا المرشحين وكنا نأمل أن يصبح أول جيل يجلب لفرنسا بطولة كبرى". وأكمل "طريقتنا كانت فرنسية تقليدية، نمرر الكرة مع التحرك كثيرا ونرسلها للأمام سريعا ثم يظهر بلاتيني وهو لديه القدرة على تسجيل الكثير من الأهداف". كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي بين فرنسا والدنمارك في الافتتاح وفي الدقيقة 78 ومن كرة مشتتة بشكل خاطئ من الدفاع الدنماركي وارتباك واضح استغل بلاتيني الأمر. وسدد بلاتيني الكرة في الشباك ليخطف الانتصار المثير للديوك ويحصد أول نقطتين لبلاده في البطولة. في ذلك الوقت كان الفوز يُحتسب بنقطتين وليس ثلاثة كما هو الحال حاليا. ما قدمه بلاتيني ضد الدنمارك كان بمثابة التمهيد لما هو قادم من إبهار. ضد بلجيكا في الجولة الثانية سحق منتخب فرنسا منافسه بخماسية دون رد سجل منهم بلاتيني ثلاثية، أول هاتريك له في البطولة. الهاتريك كان أول هاتريك كامل في البطولة أي يُسجل بالقدم اليمنى واليسرى والرأس وسجله بلاتيني في 84 دقيقة. لكن ذلك لم يكن الإبهار الوحيد في جعبة بلاتيني بل كان هناك المزيد. ضد يوغسلافيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات تقدم الضيوف بهدف لكن جاء العقاب قاسي من بلاتيني. هاتريك كامل مرة أخرى ولكن تلك المرة في 18 دقيقة فقط قاد فرنسا للفوز في النهاية بثلاثة أهداف لهدفين ليؤمن الصدارة للديوك. ذلك الهاتريك أصبح هو أسرع هاتريك في تاريخ البطولة حتى يومنا هذا. وأصبح بلاتيني هو اللاعب الوحيد في تاريخ اليورو الذي يسجل هاتريك الكامل مرتين، والوحيد الذي سجل الهاتريك مرتين كذلك. وقع منتخب البرتغال في طريق فرنسا في نصف نهائي اليورو، مباراة كانت مثيرة للغاية في ملعب فيلودروم العريق معقل نادي مارسيليا. تقدم منتخب فرنسا في النتيجة عن طريق جيان دوميرج لكن أدرك روي جورداو التعادل للبرتغال لتمتد المباراة إلى شوطين إضافيين. وفي الدقيقة 98 صعق روي جورداو الجمهور الحاضر للمباراة بتسجيله للهدف الثاني لمنتخب البرتغال. فرنسا كانت في طريقها إلى الخروج من البطولة بسيناريو درامي مثير. لكن في الدقيقة 114 أدرك دوميرج التعادل لمنتخب فرنسا وبدا أن اللقاء سيتجه إلى ركلات الترجيح. ركلات الترجيح ذكرت منتخب فرنسا بما حدث قبل عامين في نصف نهائي كأس العالم 1982 والوداع المرير للبطولة. وهنا قال بلاتيني في وقت سابق في تصريحات نُشرت عبرموقع "فوتبول ويسبرز" عن تلك اللحظات: "تيجانا قال لنا إنه لم يفز أبدا في ركلات الترجيح وعلمان أنه ينبغي علينا تفادي الوصول لها". وفي الدقيقة 119 أرسل تيجانا عرضية قابلها بلاتيني وأسقط مدافعي إسبانيا أرضا وسدد بيمناه في الشباك ليخطف الانتصار القاتل لفرنسا. وهنا صرخ المعلق الإنجليزي الشهير في "بي بي سي" جون موتسون على غير عادته الهادئة في التعليق قائلا:" تيجانااا تيجانااا بلاتيني جووووول، لم أر شيئا مثل ذلك منذ سنوات". وقال لوكاس فيرنانديز عن تلك المباراة: "الأجواء في مارسيليا كانت استثنائية مع وجود جمهور متحمس من خلفنا". وفي النهائي التقى منتخب فرنسا مع إسبانيا وسجل بلاتيني الهدف الأول في اللقاء من ركلة حرة بيمناه اعتاد التدرب عليها. وكان بلاتيني اعتاد عقب التدريبات أن يضع المانيكان أمامه ويحاول تسديد الكرة وتسجيل الأهداف. وأمام إسبانيا وجد ثمار المجهود الذي بذله ليسجل هدفا حاسما في اللقاء قبل أن يسجل برونو بيللون هدفا قاتلا ثانيا للديوك يؤمن به الفوز والانتصار والتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ فرنسا. أنهى بلاتيني البطولة مسجلا تسعة أهداف ليصبح الهداف التاريخي للبطولة حتى الآن بالتساوي مع كريستيانو رونالدو ولكن الأخير احتاج لأربع بطولات و12 عاما لتسجيل ذلك العدد من الأهداف. فيما سجل بلاتيني أهدافه التسعة في مشاركته الوحيدة فقط في تاريخ البطولة والتي أنهاها متوجا باللقب وبجائزة أفضل لاعب كذلك. جون موتسون وصف أداء بلاتيني في البطولة قائلا: "لقد كان مثل مارادونا مع الأرجنتين في كأس العالم 1986 ويوهان كرويف مع هولندا في كأس العالم 1974. وأضاف "لقد كان يواجه الفرق بمفرده كان من خارج هذا العالم، لم يكن هناك أي فريق قادر على احتوائه". بلاتيني نفسه علق على أدائه في البطولة وقارن بينه وبين ما قدمه في كأس العالم 1982 و1986 قائلا: "وصلت لقمة مستواي في اليورو لأنني لم أتعرض للإصابة على عكس ما حدث في بطولتي كأس العالم". وبسبب تتويجه بالدوري الإيطالي مع يوفنتوس وكونه هداف البطولة وظفره بكأس الكؤوس الأوروبية مع البيانكونيري وحصده لقب اليورو وهداف المسابقة، توج بلاتيني بالكرة الذهبية الثانية في تاريخه من أصل ثلاثة حصدهم على التوالي بداية من 1983 حتى 1985. إيمانويل بيتي لاعب منتخب فرنسا في كأس العالم 1998 قال في تصريحات نشرتها "بي بي سي" عن جيل منتخب فرنسا المتوج بيورو 1984: "أعتقد أن ذلك كان أجمل جيل لمنتخب فرنسا في التاريخ، أفضل من جيلنا نحن، وأعتقد أنهم استحقوا الفوز بكأس العالم قبلنا".

عالم المرأة : أفضل 5 ألوان شعر للسمراوات.. اختاري الأنسب لشخصيتك
عالم المرأة : أفضل 5 ألوان شعر للسمراوات.. اختاري الأنسب لشخصيتك

نافذة على العالم

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

عالم المرأة : أفضل 5 ألوان شعر للسمراوات.. اختاري الأنسب لشخصيتك

الجمعة 4 أبريل 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - تحتار السمراوات دائمًا في اختيار لون الشعر المناسب لبشرتهن لكن الخبر الجيد هو أن البشرة السمراء تتناغم مع مجموعة واسعة من ألوان الشعر، حيث تتناسب الألوان الباردة والرمادية ودرجات البني الداكن كالكستنائي والشيكولاتة بشكل رائع مع البشرة الداكنة، ولمن تبحث عن تغيير جذري، يمكن أن تكون ألوان الجواهر مع البشرة الداكنة مزيجًا رائعًا أيضًا. وفى هذا التقرير نستعرض أبرز ألوان الشعر المناسبة للبشرة السمراء وفقا لما ذكره موقع Instyle وهى: اللون الأسود الداكن يُعتبر اللون الأسود الداكن من الخيارات الكلاسيكية التي لا تفقد رونقها مع الزمن. هذا اللون يضفي مظهرًا لامعًا وجذابًا، ويبرز جمال البشرة السمراء بشكل خاص. كما يتميز بسهولة العناية به ولا يتطلب تكرار الصبغة بشكل مستمر، مما يجعله مثالياً لمن تفضل الإطلالة الطبيعية والأنيقة. لون شعر اسود لون بنى كراميل براون إذا كنتِ ترغبين في تجديد مظهرك دون تغيير جذري، فالبني الكراميل هو خياركِ الأمثل. فهو لون دافئ ومشرق يضيف إشراقة فورية للبشرة، ويمنح الشعر حيوية ولمعانًا. يندمج هذا اللون بسلاسة مع الشعر الطبيعي ويبدو مذهلاً تحت أشعة الشمس. بنى كراميل اللون الأحمر عشاق التميز سيقعون في حب اللون الأحمر الداكن، فهو لون ينبض بالجرأة ويُبرز الملامح بشكل قوي وجذاب. يتناغم بشكل خاص مع البشرة السمراء، ويضفي عليها لمسة دافئة وعصرية. من درجات النبيتي الغامق إلى الأحمر التوتي، كلها اختيارات جذابة. لون أحمر اللون البالياج الذهبى يُعد البالياج الأشقر الذهبي من أكثر الاتجاهات رواجًا، ويتميز بأنه يعطي الشعر بُعدًا وحيوية بفضل تدرجات اللون. عندما يُطبق بطريقة احترافية، يمنح البشرة السمراء إشراقة طبيعية ويُضيء الوجه بطريقة رائعة دون الحاجة لصبغ الشعر بالكامل.. لون باليج ذهبى اللون البلاتيني اللون البلاتيني يُعد من أكثر ألوان الشعر جرأة، وهو موضة مستمرة لهذا العام. وعلى عكس ما يظنه البعض، يبرز هذا اللون ملامح البشرة السمراء بقوة ويخلق تباينًا رائعًا يزيد من جاذبية الوجه. لكنه يتطلب عناية خاصة للحفاظ على لمعانه ودرجة لونه الفاتحة. لون بلاتيني

ميشيل بلاتيني.. مشوار كروي ملهم ومسيرة صاخبة بعد الاعتزال
ميشيل بلاتيني.. مشوار كروي ملهم ومسيرة صاخبة بعد الاعتزال

الجزيرة

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجزيرة

ميشيل بلاتيني.. مشوار كروي ملهم ومسيرة صاخبة بعد الاعتزال

ظل اسم بلاتيني محفورا في ذاكرة عشاق كرة القدم بوصفه أحد أشهر 10 لاعبين لكل العصور، قبل أن ينهي مسيرته الرياضية بتولي مسؤوليات في الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم تخللتها فترات صاخبة بعد أن لاحقته اتهامات بالفساد. وكتب بلاتيني صفحات ناصعة في تاريخ منتخب فرنسا ونادي يوفنتوس الإيطالي بين 1983 و1986، حيث استطاع أن يخطف الأضواء من أساطير كبار أمثال دييغو مارادونا وكارل هاينز رومينيغه وإيمليو بوتراغينيو وغيرهم. بداية صعبة ولد ميشيل فرانسوا بلاتيني في مدينة جوف الفرنسية يوم 21 يونيو/حزيران 1955، لعائلة إيطالية هاجرت من مدينة نوفارا نحو فرنسا في الحرب العالمية الثانية، وكان والده ألدو، لاعب كرة قدم مع فريق إس جوف الهاوي، وهو النادي ذاته الذي خطا في صفوفه بلاتيني خطواته الأولى عام 1966. لكن مسيرة اللاعب الفرنسي الواعد بدأت بمشاكل وأزمات صحية عندما سقط في الاختبار البدني للانتقال إلى ميتز، وتعرض للإغماء بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، مما دفع النادي إلى التراجع عن ضمه بتقرير من الجهاز الطبي. وشهدت سنة 1972 منعطفا حاسما في حياة بلاتيني عندما انتقل إلى الفريق الرديف لنادي نانسي الذي قاده بعد ذلك بخمس سنوات إلى تتويج تاريخي غير مسبوق عندما أحرز كأس فرنسا في موسم 1977ـ1978. إعلان وفي الموسم ذاته، حقق نانسي أفضل نتيجة له في تاريخه عندما أنهى سباق الدوري الممتاز في المركز الرابع، وهو إنجاز لم ينجح في معادلته إلا مرة واحدة عام 2008. لكن المفاجأة الكبرى في مسيرة بلاتيني لم تكن تلك النتائج، وإنما كانت حلوله في المركز الثالث في قائمة المرشحين للكرة الذهبية في 1977. بعد 8 سنوات مع نانسي، انتقل بلاتيني إلى سانت إيتيان في موسم 1979ـ1980، وبعد عام واحد توّج معه بلقب الدوري الفرنسي، كما سجّل 82 هدفا في 145 مباراة مع الفريق "الأخضر". الكرة الذهبية وأمجاد فرنسا الكروية طرق بلاتيني أبواب الاحتراف خارج فرنسا للمرة الأولى في 1982 عندما انتقل إلى يوفنتوس، وهناك استطاع أن ينحت اسمه بأحرف ذهبية ويقود فريق السيدة العجوز إلى قمة أمجاده القارية بعد التتويج بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة 1985 (دوري الأبطال حاليا). وخاض صاحب الرقم 10، الذي كان بحسب الفنيين أفضل لاعب في العالم في ذلك الوقت، 224 مباراة بقميص يوفنتوس، أحرز خلالها 104 أهداف، لكن مساهمته الكبيرة في إنجازات الفريق كانت العنوان الأبرز لتلك المرحلة الفارقة في مشواره منذ 1982 وحتى اعتزاله اللعب عام 1987، بعمر 32 عاما فقط. أحرز بلاتيني مع السيدة العجوز 7 ألقاب في خمس سنوات، وهي الدوري الإيطالي مرتين، وكأس إيطاليا وكأس أوروبا للأندية البطلة وكأس أوروبا للأندية الفائزة بالكؤوس والسوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال. وبجانب إنجازاته المذهلة داخل بلده الأم، نجح في الظفر بجائزة الكرة الذهبية في 3 أعوام متتالية، وهو ما لم يستطع تحقيقه أي لاعب في ذلك الوقت (حققه ليونيل ميسي فقط بين 2009 و2012). ولم تختلف مسيرة بلاتيني مع فرنسا عن توهجه مع الأندية، إذ قاد منتخب الديكة للتتويج بكأس أمم أوروبا 1984 عندما فاز في نهائي مشهود على إسبانيا (2ـ0)، فضلا عن بلوغ المركز الثالث في مونديالي 1982 و1986. وخاض ميشيل بلاتيني أول مباراة دولية مع فرنسا في مارس/آذار 1976 ضد تشيكوسلوفاكيا، ومنذ ذلك الوقت حمل قميص منتخب بلاده في 72 مباراة محرزا 41 هدفا. وكان نجم يوفنتوس حاضرا في كل أمجاد بلاده الكروية، إذ شارك في نهائيات كأس العالم في 3 مناسبات: 1978 و1982 و1986، وسجل على الأقل هدفا في كل من تلك النسخ الثلاث. كما خاض كأس أمم أوروبا 1984، وسطع نجمه بقوة عندما أهدى فرنسا لقبها الأوروبي الأول في تلك النسخة التي فاز فيها بجائزة أفضل لاعب وأفضل هداف برصيد 9 أهداف في 5 مباريات. وكان هدف بلاتيني من ضربة حرة مباشرة في النهائي في شباك لويس أركونادا حارس مرمى إسبانيا واحدا من الأهداف الأسطورية التي لا تزال راسخة في تاريخ "يورو". رئيس لجنة تنظيم المونديال بعد الاعتزال المبكر، طرق بلاتيني ميدان التدريب لكنه لم يلبث أن أنهى مسيرته بسرعة بعد أن قاد منتخب فرنسا بين عامي 1988 و1992، وهي المحطة الوحيدة له والتي انتهت بنهاية "يورو 1992" وكانت تجربة محبطة. لكن فشل بلاتيني في التدريب استطاع أن يعوضه على أحسن وجه عندما تولى تنظيم كأس العالم 1998، التي احتضنتها فرنسا وتوجت في أعقابها بأول لقب عالمي بعد الفوز في النهائي على حامل اللقب البرازيل (3 ـ0). قضايا بالجملة وحكم بالبراءة كان انتخاب ميشيل بلاتيني رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم 26 يناير/كانون الثاني 2007 الحدث الأكبر في مشواره مسؤولا رياضيا. وفي مارس/آذار 2011 أُعيد انتخابه رئيسا ليويفا بالتزكية باعتباره كان المرشح الوحيد للمنصب، ليستمر في مهمته حتى العام 2015. لكن حياة المسؤول الأول عن الكرة الأوروبية في ذلك الوقت شهدت الكثير من المنعطفات عندما تم اتهامه في 2018 بتلقي مبلغ 2.26 مليون دولار، فضلا عن تهم أخرى بالفساد والاختلاس. وبعد ست سنوات من التحقيق وأسبوعين من المحاكمة في سويسرا للاشتباه في "الاحتيال والإدارة غير العادلة وخيانة الأمانة وتزوير الوثائق"، تمت تبرئة ميشيل بلاتيني يوم 8 يوليو/تموز 2022 من قبل المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينزونا. وقد صدر الحكم نفسه بحق سيب بلاتر بعد أن كان كلاهما يواجه عقوبة السجن لمدة 5 سنوات قبل أن يصدر القضاء السويسري الحكم يوم 25 مارس/آذار الماضي ببراءة بلاتيني نهائيا. وقال أسطورة كرة القدم الفرنسية بعد حكم البراءة "أنا سعيد للغاية لأني أشعر باستعادة شرفي بعد سنوات من اضطهاد الفيفا".

تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد... على "فيفا" أن يثبت شفافيته!
تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد... على "فيفا" أن يثبت شفافيته!

النهار

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد... على "فيفا" أن يثبت شفافيته!

يقول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الحالي السويسري جاني إنفانتينو إنّ التغييرات التي تم إجراؤها منذ فضائح المنظمة الرياضية الأكبر عام 2015، حولته "من مؤسسة سامية إلى هيئة إدارة محترمة وموثوقة وحديثة". في المقابل، نطق القضاء السويسري بحكم البراءة لرئيس "فيفا" السابق جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي "ويفا" السابق الفرنسي ميشال بلاتيني، من تهم الفساد؛ هذه التهم أفضت إلى تبوّؤ إنفانتينو سدة رئاسة "جمهورية كرة القدم". أحجار الدومينو اتهم بلاتر بدفع مبلغ مليوني فرنك سويسري عام 2011، زعم الادعاء العام أنها غير قانونية، في المقابل، أكد بلاتيني وبلاتر أنّ المبلغ كان في مقابل خدمات استشارية قدمها بلاتيني الى "فيفا" بين 1998 و2002. وقاد مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي "أف بي آي" التحقيقات، وأُطيح بمسؤولي "فيفا" تباعاً كأحجار "الدومينو" وصولاً إلى بلاتر وبلاتيني. وبالتالي، يغلق هذا الحكم فصلاً طويلاً من المحاكمات، التي أنهت فعلياً مسيرة الرجلين في عالم الإدارة الرياضية، إذ اضطر بلاتر الى الاستقالة من رئاسة "فيفا" عام 2015، بينما تسببت الاتهامات بحرمان بلاتيني خلافته في المنصب. الديبلوماسي الجوّال من جهة أخرى، أدرك إنفانتينو أنه بحاجة إلى وضع "فيفا" ضحية لفضيحة الفساد، وتنعّم بالمنصب الرياضي الأرفع، إذ كان يسافر باستمرار، ويشارك أساطير اللعبة مباريات استعراضية، مرتدياً عباءة الديبلوماسي الجوّال حول العالم، صانعاً صداقات مع الرؤساء وزعماء العلم، ولا سيما منهم في البيت الأبيض، وقد لاحظ المشجعون أنّ نسخة طبق الأصل من كأس العالم موضوعة الآن خلف مكتب الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي. وبعد عشر سنوات، أحكم السويسري قبضته على "فيفا"، إذ أشرف على نسختين ناجحتين من كأس العالم في روسيا وقطر، ورفع إيرادات الاتحاد الدولي بشكل كبير، وأدخل تعديلات على أنظمة البطولات، فرفع عدد المنتخبات في البطولة الأهم إلى 48 بدلاً من 32، وستشارك ثلاث قارات في تنظيم نسخة 2030 والسعودية ستحتضن النسخة التالية 2034، واستحدث كأس العالم للأندية بنظامها الجديد وغيرها من الأمور المتعلقة بالحوكمة، وصولاً إلى مساعيه للبقاء لأطول مدة ممكنة في منصبه. فساد ورشى؟ وأدلى الخبير الرياضي اللبناني رائد جرجس بمطالعة لـ"النهار" حول ما جرى، فأشار إلى أنّ الأمور حكمتها التقنيات، إذ لم يتم التثبت من تلقي بلاتر وبلاتيني الرشى "لأنّ القانون السويسري وفي بعض البلدان الأوروبية يعترف بالاتفاق الشفهي وتالياً ليس هناك سرقة أو غش". وتابع: "أعتقد أنّ "فيفا" حينذاك كان يحتوي فساداً، وبلاتر استخدم الأموال، على غرار بلاتيني لتأمين أصوات تحت عنوان المساعدات للاتحادات الوطنية". وتابع جرجس: "تبين أيضاً أنّ ابن بلاتيني نال مناصب عدة منها مدير عام شركة لها علاقة بدولة قطر، والسؤال هل كان يصل إلى مناصبه الرفيعة من دون خدمات متبادلة ترتبت بالتصويت لكأس العالم، والأمور أصبحت الآن من التاريخ". ولفت إلى امكان بلاتيني العودة إلى إدارة كرة القدم من خلال الأندية الفرنسية على سبيل المثال. نقاط استفهام ماذا تغير في "فيفا" عموماً بعد هذه المدة؟ يجيب جرجس: "على "فيفا" أن يثبت شفافيته حول العديد من القضايا بطريقة أفضل، إذ ثمة نقاط استفهام كثيرة تُطرح، منها كيفية المنافسة على استضافة كأس العالم للنسخ الثلاث المقبلة، وأيضاً نسخة 2026، ومن خلال منح بطاقات تأهل إضافية للمنتخبات (رفع عدد المشاركين إلى 48 ثم تقديم اقتراح إلى 64 في نسخة 2030)، وحول السباق تحصيل الأرباح في اللعبة مع الاتحاد الأوروبي، يعني أنّ في مقابل دوري أبطال أوروبا تم اختراع كأس العالم للأندية التي لا أحد من الأندية الكبيرة يحبذها ولا حتى روابط اللاعبين، ومن أجل مضاعفة المداخيل وتالياً رشوة الاتحادات الوطنية تحت بند المساعدات". وأردف: "تنبعث رائحة الأموال من "فيفا" بهيئاته كاملة وعليه تنظيف هذه الأمور، وأرى أنّ بقاء رئيس "فيفا" لولايات متتالية هو أمر مضر إذ ليست هناك مداورة في السلطة التي تؤدي إلى إثارة شبهات الفساد". وخاض جرجس في التأثير السلبي لرفع عدد المنتخبات والأندية في البطولات: "أعتقد أنّ حوالى 120 دولة تلعب كرة القدم على نحو صحيح وبشكل منتظم والباقي لا يزال أقل من الهواة، وهذا يفسد جمالية اللعبة. وعملياً، هذا الأمر ليس منطقياً، وبالتالي رفع عدد المنتخبات لا يعكس واقع اللعبة في العالم وبالتالي أيضاً الفرق شاسع في المستوى الفني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store