أحدث الأخبار مع #بلاكروك


النهار
منذ 2 ساعات
- أعمال
- النهار
بيتكوين نحو 250 ألف دولار عام 2025.. هل تتحقق نبوءة كيوساكي؟
توقع روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني الأب الفقير" أن يقفز سعر بيتكوين خلال عام 2025 لمستوى 250 ألف دولار، حيث إن العملة الرقمية الأكبر والأشهر عالمياً ارتفعت منذ مطلع عام 2024 وحتى الآن بنسبة 150%، ولا تزال تواصل النمو لتسجل يوم 20 أيار (مايو) الجاري 106.2 آلاف دولار. واستطلعت "النهار" آراء الخبراء حول احتمال تحقق نبوءة كيوساكي، والسيناريوهات المحتملة للصعود والهبوط خلال النصف الثاني من العام الجاري. وفي سيناريو أكثر تفاؤلاً، توقع مايكل سايلور ، المؤسس المشارك لشركة "مايكروستراتيجي"، ارتفاعاً في قيمة بيتكوين لتصل إلى 13 مليون دولار خلال العشرين عاماً المقبلة، مع تحوّل متزايد في توزيع الثروات العالمية نحو الأصول الرقمية، مستنداً إلى خاصية بيتكوين المتمثلة بمحدودية المعروض، مما يجعلها عرضة لزيادة كبيرة في القيمة مع مرور الوقت. وقال إن نحو 7% من ثروات العالم قد تُخصص لبيتكوين بحلول عام 2045 مقارنة بأقلّ من 0.5% حالياً. كيف ومتى؟ قال أحمد عزام، رئيس الأبحاث وتحليل الأسواق في مجموعة إكويتي، لـ"النهار"، إن السؤال الأهم ليس "هل تبلغ بيتكوين مستوى 250 ألف دولار بنهاية العام الجاري بقدر ما هو كيف ومتى؟ وما الذي يحتاجه السوق ليبني طابقًا سعريًّا جديدًا على قمّته التاريخية؟، فالنظرة المتأنية إلى دفاتر الأرقام تُظهر أنّ تحقيق قفزة بمقدار 100% خلال عام 2025 يستلزم تضافر ثلاثة محرّكات في آنٍ واحد: سيولةٌ مؤسسية متسارعة، دورةُ خفض فائدة عميقة تُضعف الدولار، وحيادٌ تنظيمي عالمي لا يعرقل تدفّق رأس المال. وأضاف عزام أن صناديق الاستثمار المتداولة الفورية منذ إطلاقها جذبت ما يقارب الـ 46 مليار دولار من التدفقات، وهو إنجاز لافت، لكنه لا يكفي وحده لدفع السعر إلى عتبة كيوساكي. فلكي تعبر بيتكوين الـ 200 ألف دولار، ينبغي أن تتخطى التدفقات مستويات الـ 80 والـ 90 مليارًا نهاية العام، أي أن تتضاعف الوتيرة الأسبوعية الراهنة تقريبًا. عندها فحسب، يصبح نقص المعروض اليومي بمعدل (450 بتكوين بعد التنصيف) عاملًا انفجارِيًّا يلتهمه طلب مؤسسيّ واحد مثل بلاك روك وفيداليتي. وأكمل عزام بأن العامل الثاني المؤثر في سعر بيتكوين هو السياسة النقدية، قائلاً إن التاريخ يُخبرنا بأنّ كل خفض بمقدار 25 نقطة أساس يضيف نظريًّا من 8 إلى 10% إلى السعر في الأسابيع الستة التالية، إذ يتراجع العائد الحقيقي، ويُعاد تسعير الأصول الخطرة. السوق الآن يسعّر ثلاثة تخفيضات محتملة للفيديرالي بين يوليو وديسمبر. إن تحققت كاملة -وتزامنت مع دورة تيسير موازية في أوروبا واليابان- تنهار الجاذبية النسبية للسندات السيادية، فيُعاد توجيه شطر معتبر من السيولة إلى «الذهب الرقمي». أمّا إن أخلف التضخمُ التوقُّعاتَ وأجّل الخفض، فسيبقى سقف الـ 160 ألفًا أقرب إلى الواقع من نبوءة الـ 200 ألف. وتابع رئيس الأبحاث وتحليل الأسواق في مجموعة إكويتي أن العامل الثالث هو الحلبة التنظيمية، قائلاً إن مشروع "قانون الاستقرار المالي" في بروكسل، ومحاولات واشنطن لإعادة تصنيف بعض بورصات المشتقات كـ"مرافق منهجية"، قد يكبّلان رافعة المضاربة ويُخمدان جزءًا من زخم صناديق التحوّط. بالمقابل، أيّ طمأنة تنظيمية خصوصًا من لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) تجاه الإدراجات الجديدة ستُطلق موجة رؤوس أموال باحثة عن أصول نادرة وعالية السيولة مثل بيتكوين. استنادًا إلى هذه المعادلة الثلاثية، أقدّر احتمال الوصول إلى 200 – 220 ألف دولار بنهاية 2025 بنحو 30 – 35% فقط، مقابل 45 – 50% لسيناريو أساسي يضع السعر في نطاق الـ 130 – 160 ألف دولار. السيناريو الهابط بالحديث عن السيناريو الهابط، قال عزام إنه يفترض تشدّدًا تنظيمياً أو ركودًا عالميًا حادًا يترك الباب مفتوحًا لانزلاق السعر إلى ما بين 90 و110 ألف دولار. في كل الأحوال، يظلّ بيتكوين أصلًا شديد الحساسية لمعادلات السيولة الكلية؛ صعوده "ليس خطًّا مستقيمًا بل سُلّمًا متعرّجًا"، حيث تُضاعَف المكاسب كما المخاطر. وتابع قائلاً: إن نبوءة كيوساكي طموحة وتستند إلى ندرة المعروض بعد التنصيف، لكنها تفترض مسارًا مثاليًّا للسيولة العالمية يعترف به حتى أشدّ المؤمنين بالعملة المشفّرة أنّه ليس مضمونًا. الطريق إلى الـ 200 ألف مفتوحة نظريًّا، لكنّها ممهَّدة بشروط شاقّة: تدفّقات مؤسسية مضاعفة، سياسة نقدية أكثر جرأة، ومسرح تنظيمي خالٍ من المفاجآت. إلى أن يتلاقى هذا الثلاثي على خشبة 2025، يبقى السيناريو المرجَّح صعودًا متدرّجًا متقلّبًا يقود بيتكوين نحو قمةٍ جديدة، لكن أقل توهجًا مما يتمنى الملياردير الأميركي. 3 عوامل لصعود بيتكوين وقال الدكتور محمد عبدالمطلب، المدير الشريك في شركة "إكس باي" (X-Pay) للتكنولوجيا المالية، لـ"النهار"، إنه من الممكن أن يقفز سعر عملة بيتكوين لمستويات تتخطى الـ 200 ألف دولار بنهاية عام 2025. ولكي يحدث ذلك لا بدّ من 3 متطلبات، هي انتهاء الحرب التجارية نهائياً، وأن تُصدر الولايات المتحدة التشريعات المتعلقة بالعملات الرقمية المشفرة، وفقاً لوعود إدارة ترامب أثناء الحملة الانتخابية، وأن يبدأ الفيديرالي الأميركي خفض سعر الفائدة على الدولار. وارتفع سعر بيتكوين بنسبة تصل إلى 150% منذ كانون الثاني (يناير) 2024 حتى أيار (مايو) الجاري، وفي ما يأتي جدول يوضح حركة أسعار بيتكوين:


المشهد العربي
منذ يوم واحد
- أعمال
- المشهد العربي
بلاك روك السعودية وصندوق الاستثمارات يوقعان خطاب نوايا
وقّعت "بلاك روك السعودية" وصندوق الاستثمارات العامة اليوم خطاب نوايا غير ملزم على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بهدف تعميق شراكتهما الاستراتيجية من خلال استثمارات جديدة محتملة في منصة "بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات". وتجدر الإشارة إلى أن منصة "بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات" قد تأسست في أبريل 2024 باستثمار أولي من صندوق الاستثمارات العامة، وتعمل حاليًا بكامل طاقتها تحت إدارة فرق الاستثمار التابعة لبلاك روك في الرياض. ويمثل الإعلان خطوة تعزز مسار التعاون بين الطرفين، حيث يتضمن أيضًا إطلاق أداة استثمارية مرتبطة بمؤشر يتتبع أداء الأسهم السعودية، بخطوة تعكس ثقة صندوق الاستثمارات العامة في القدرات الاستثمارية لشركة بلاك روك. ويُعد صندوق الاستثمارات العامة من بين أكبر المستثمرين العالميين وأكثرهم تأثيرًا، ويسعى إلى تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تساهم في تشكيل الاقتصاد العالمي ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة. ويأتي توقيع خطاب النوايا في إطار جهود ومبادرات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى تعزيز نمو بيئة الأعمال في الأسواق المالية بالمملكة وتمكين المزيد من النمو في قطاع إدارة الأصول الدولي انطلاقًا من المملكة العربية السعودية.


النهار
منذ 3 أيام
- أعمال
- النهار
زيارة ترامب إلى السعودية: البوابة الاقتصادية والمنافسة بين القوى العالمية (فيديو)
ضمن تغطيتها المباشرة لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، أجرت صحيفة النهار مقابلة خاصة مع الكاتب المتخصص في شؤون النفط والاقتصاد السعودي، وائل مهدي، لاستكشاف أبعاد هذه الزيارة وأهميتها الاقتصادية، لا سيما في ظل الأزمات التي تعصف بالاقتصاد العالمي. السعودية كأول وجهة خارجية لترامب... لماذا؟ أوضح مهدي أن اختيار ترامب السعودية كوجهة أولى في زيارته الخارجية الرسمية لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة لتصريحات الرئيس نفسه، الذي أكد أن زياراته ستُوجه نحو الدول التي يمكن أن تُبرم معها صفقات واستثمارات حقيقية. وفعلاً، أعلنت المملكة استعدادها لعقد اتفاقيات استثمارية ضخمة، ما جعلها محط أنظار الإدارة الأميركية. وأضاف أن المملكة تُعد من أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط، وهي تلعب دوراً محورياً في تشكيل البوابة الاستثمارية الإقليمية، خصوصاً في ظل علاقاتها الممتدة مع دول أخرى كالإمارات وقطر. إلا أن ترامب، بحسب مهدي، يحرص على بناء علاقات مباشرة وشخصية مع جميع الأطراف المؤثرة في المنطقة. ز يارة تاريخية أم إعادة تموضع أميركي في الشرق الأوسط؟ وصف البيت الأبيض زيارة ترامب بأنها "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط". وفي هذا السياق، نفى مهدي أن تكون الولايات المتحدة قد انسحبت تماماً من المنطقة خلال إدارة الرئيس بايدن، مشيراً إلى أن العلاقات بين السعودية وأميركا استمرت، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار. فخلال عهد بايدن، شهدت المملكة دخول شركات مالية أميركية كبرى مثل "بلاك روك" إلى السوق السعودي. لكن ما يُميز هذه الزيارة، بحسب مهدي، هو الحجم الهائل من الاستثمارات المتوقع أن يبلغ تريليون دولار، وهو رقم يفوق بكثير الاستثمارات التي تم الاتفاق عليها في الزيارة السابقة لترامب. هل يستطيع ترامب تحقيق تريليون دولار من الاستثمارات؟ أكد الخبير في الاقتصاد السعودي أن المبلغ المذكور يُمثل هدفاً استراتيجياً لا يتم تنفيذه دفعة واحدة، بل سيُوزع على مراحل وقطاعات محددة، بناءً على خطط بين الحكومات والشركات. وأضاف أن إعلان الالتزام بهذا المبلغ يعكس جدية الطرفين، وأن التفاصيل ستظهر تباعاً مع التنفيذ العملي للاتفاقيات. القطاعات المستفيدة: من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة قال الخبير إن السعودية تغيّرت جذرياً منذ زيارة ترامب الأولى، إذ كانت آنذاك في بدايات تنفيذ "رؤية 2030"، أما اليوم فقد تطورت الرؤية بشكل واسع، وبرزت قطاعات جديدة كصناعة الذكاء الاصطناعي، الذي تُراهن عليه السعودية من خلال شركة "تينت هيومن" المتخصصة بهذا المجال. كما تطرق إلى قطاع الفضاء الذي يشهد تطوراً لافتاً، خصوصاً بعد زيارة رئيس وكالة "ناسا" إلى المملكة ودعمه لاستراتيجية الفضاء السعودية. وأضاف أن المملكة تسعى أيضاً لتوطين التصنيع العسكري بنسبة تصل إلى 75% خلال السنوات المقبلة، ما يتطلب شراكات قوية مع الشركات الأميركية. إضافة إلى ذلك، برزت قطاعات مالية كبرى شهدت توسعاً واضحاً، حيث نقلت العديد من الشركات الأميركية مقراتها الإقليمية إلى الرياض، مما يعزز من مكانة المملكة كبوابة للاستثمارات في الشرق الأوسط. ولم يغفل الخبير قطاع البنية التحتية، الذي تعمل فيه شركات أميركية رائدة مثل "بيكتل"، والتي تلعب دوراً محورياً في مشاريع ضخمة كنيوم. أما قطاع الطاقة، فأشار المهدي إلى أنه لا يقتصر على النفط فقط، بل يشمل أيضاً الهيدروجين الأخضر والطاقة النووية، وهي مجالات تسعى فيها الشركات الأميركية لتصدير تقنياتها إلى المملكة. هل مهّد ترامب لزيارته عبر تهدئة التوترات الدولية؟ رأى مهدي أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، مثل تهدئة التوتر مع الصين وتوقيع اتفاقيات مع بريطانيا وأوكرانيا، لا تعكس بالضرورة تمهيداً مباشراً للزيارة، لكنها تندرج ضمن تغيير في المسار الاستراتيجي للإدارة الأميركية. واعتبر أن ترامب بدأ يتجه من الصراع إلى "العطاء"، أي بناء شراكات اقتصادية وجيوسياسية أكثر تعاوناً. السعودية بين الصين وأميركا... توازن صعب ولكن ممكن أقر المهدي بصعوبة الموازنة بين علاقتي السعودية مع الصين والولايات المتحدة، خاصة أن المنطقة أصبحت ساحة تنافس حاد بين القوتين. ومع ذلك، يرى أن المملكة نجحت حتى الآن في المحافظة على توازن استراتيجي، إذ تعتبر الصين شريكاً اقتصادياً رئيسياً، دون أن يمنع ذلك من توسيع الشراكات مع أميركا. وأكد أن هناك مبالغة في بعض التقارير التي تتحدث عن رغبة الولايات المتحدة في إقصاء الصين اقتصادياً من السعودية، مشدداً على أن المشاريع الصينية في المملكة مستمرة ولا يمكن إنهاؤها بسهولة. وأشار إلى أن السعودية تنتهج سياسة خلق قطاعات جديدة تسمح باستيعاب شراكات مع كل الأطراف، مما يجعلها دولة ذات قدرة على المناورة الذكية. أسعار النفط... ما هو المنتظر؟ في ختام المقابلة، أجاب المهدي على سؤال حول مستقبل أسعار النفط في ظل عودة دول "بريكس" لزيادة إنتاجها، والمطالبات الأميركية للسعودية بخفض الأسعار. أوضح أن أسعار النفط حالياً أقل مما كانت عليه العام الماضي، وأن المملكة لا تتحكم وحدها في هذه الأسعار، بل هي جزء من تحالف أوسع داخل "أوبك بلس"، يُقرر بشكل جماعي سياسة الإنتاج. زيارة ترامب إلى السعودية تأتي في توقيت حساس، وتعكس تحوّلاً استراتيجياً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط. وبين استثمارات ضخمة وتحالفات دولية معقدة، تبدو المملكة العربية السعودية في موقع يؤهلها لتلعب دور الوسيط الاقتصادي الذكي بين القوى الكبرى، ما يجعلها رقماً صعباً في المعادلة الاقتصادية العالمية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : شركة أبحاث تحدد مستهدف "أرامكو" عند 29.6 ريال مع توصية "زيادة المراكز"
الثلاثاء 13 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: ذكر تقرير صادر عن شركة الجزيرة كابيتال أن نتائج شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" خلال الربع الأول للعام 2025 جاءت متوافقة مع توقعاتها البالغة 94 مليار ريال، ومع متوسط توقعاتها البالغة 96.4 مليار ريال، في حين بلغت أرباح "أرامكو" نحو 95.7 مليار ريال. وأشارت "الجزيرة كابيتال"، في تقرير اطلع عليه "مباشر"، إلى أنها مستمرة في التوصية على سهم "أرامكو" بزيادة المراكز، مع تحديد السعر المستهدف لسهم الشركة عند 29.6 ريال للسهم. وأضافت أنه يتم تداول سهم أرامكو حالياً على أساس توقعاتها للعام 2025 بمكرر EV/EBITDA عند 7 مرة ومكرر ربحية عند 15,6 مرة من المتوقع أن يبلغ عائد توزيعات الربح للسهم للعام 2025 عند 5.3%. وقالت شركة الأبحاث إن أرباح "أرامكو" جاءت نتيجة ارتفاع هامش الربح التشغيلي بنحو 410 نقاط أساسية إلى 44.5% مقابل 40.4% في الربع الرابع 2024. وتابعت: "أدى تراجع الاستهلاك والإطفاء نتيجة عدم وجود خسائر في أصول التنقيب غير متكررة التي تم تسجيلها في الربع السابق، إلى جانب تراجع مصاريف البيع والمصاريف العمومية والإدارية؛ بسبب انخفاض تكاليف الخدمات والعمالة والشحن إلى دعم هوامش التشغيل". وتوقعت "الجزيرة كابيتال" أن تبلغ أرباح شركة أرامكو 388 مليار ريال بنهاية العام الجاري 2025، وترتفع إلى 414 مليار ريال في العام القادم 2026. ووفقاً للتقرير ارتفعت الإيرادات عن الربع السابق بنسبة 0.2% إلى 429.6 مليار ريال، بالتوافق مع التوقعات البالغة 429.7 مليار ريال، وساهم ارتفاع أسعار النفط الخام ومنتجات التكرير والمنتجات الكيميائية والارتفاع الطفيف في حجم المواد الهيدروكربونات في نمو الإيرادات؛ لكن أدى انخفاض كمية المبيعات في قطاع التنقيب إلى تباطؤ نمو إجمالي الإيرادات. وأوضحت الجزيرة كابيتال أنه من المرجح أن يؤثر الانخفاض الحاد في أسعار النفط والتحديات الاقتصادية العالمية التي تثير المخاوف بشأن الطلب على النفط الخام على أرباح أرامكو في الفصول القادمة. كما رجحت انخفاضاً في الإيرادات المقدرة للعام 2025 بنسبة 3.5% عن العام السابق إلى 1.74 تريليون ريال؛ وذلك في معظمه بسبب الانخفاض المتوقع بنسبة تقارب 12% في متوسط أسعار النفط وضعف الطلب على قطاع التكرير من المرجح أيضاً تراجع توزيع الأرباح في العام 2025 إلى نحو 1.32 ريال للسهم و1.34 ريال للسهم في العام 2026، بالرغم من ذلك، فإن التحولات في التجارة العالمية، مثل العقوبات والتعريفات المفروضة على المصدرين والمنافسين، قد تعزز من الطلب على النفط الخام السعودي على المدى القريب، والذي سيحظى بزيادة في الإنتاج بدءاً من الربع الثاني من عام 2025. وقالت: "يستمر تمتع الشركة بمكانة جيدة لتحقيق نمو على المدى الطويل؛ بدعم من تراجع تخفيضات أوبك وحلفائها وزيادة إنتاج الغاز (بما في ذلك المرحلتين الأولى والثانية من حقل الجافورة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لقطاع التكرير". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: رئيس بلاك روك: السعودية أصبحت جاذبة لرؤوس الأموال ولديها فرص هائلة للاستثمار الجدعان: حجم الاستثمارات السعودية بالولايات المتحدة يعكس قوة العلاقات الاقتصادية الفالح: نعمل على زيادة استثمارات السعودية بأمريكا إلى 600 مليار دولار


منذ 5 أيام
- أعمال
الأبعاد الجيوسياسية لجولة ترامب في منطقة الشرق الأوسط
وتمتد حتى السادس عشر منه بزيارات إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، مجرد نطاق الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي تتصدر المشهد الإعلامي. فرغم أهمية هذه العقود المقدرة بنحو 283 مليار دولار وفقاً للإعلانات الرسمية والتي تؤكد على قوة العلاقات الاقتصادية، إلا أن الزيارة تحمل في طياتها بُعداً جيوسياسياً حاسماً لا يمكن تجاهله. في ظل سياق متوتر من الاضطرابات الإقليمية والتحولات الاستراتيجية المتسارعة، تهدف هذه الزيارة الرئاسية الهامة إلى إعادة تأكيد النفوذ الأمريكي في المنطقة مع إعادة رسم توازنات القوى بشكل جذري. يمكن تحليل هذه الاستراتيجية الأمريكية المتكاملة من خلال خمسة محاور رئيسية متداخلة ومترابطة تشكل معاً نسيجاً متماسكاً للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة: تعزيز الروابط الاستراتيجية مع دول الخليج، احتواء إيران، استعادة سوريا، تهميش حماس في المعادلة الفلسطينية، والتحضير لمرحلة جديدة من اتفاقيات إبراهيم. 1. تعزيز الرابط الاستراتيجي مع دول الخليج يهدف ترامب من خلال جولته المكثفة إلى توطيد الشراكات الاستراتيجية مع دول الخليج، التي تمثل دعائم محورية للسياسة الأمريكية في المنطقة منذ عقود. ففي المملكة العربية السعودية، يستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرئيس ترامب لعقد قمة تركز على أمن الطاقة والتعاون العسكري المتطور، وتفضي إلى "شراكة اقتصادية استراتيجية" شاملة تتضمن خطاب نوايا بقيمة 142 مليار دولار لتعزيز قدرات الدفاع السعودية المتقدمة، فضلاً عن اتفاقيات حيوية في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي. على المستوى الإقليمي، تضم قمة مجلس التعاون الخليجي زعماء المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان، الأمر الذي يجسد مستوى استثنائيًا من التنسيق الإقليمي بشأن الملفات المشتركة. كما تشمل الزيارات اللاحقة إلى الدوحة وأبوظبي التزامات مماثلة ذات أهمية استراتيجية، بما في ذلك استثمارات إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. تندرج هذه الاتفاقيات المتعددة ضمن منطق استراتيجي متكامل يخدم المصالح الأمريكية والخليجية معاً. فعلى سبيل المثال، يأتي بيع صواريخ جو-جو المتطورة للسعودية، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً بقيمة 3.5 مليار دولار، ليعزز منظومة دفاعات الخليج بشكل شامل. ويشهد حضور الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية كبرى مثل بلاك روك وسيتي جروب ونفيديا في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي على عمق التقارب بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للطرفين. يهدف هذا التوطيد للعلاقات إلى التصدي للنفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، لا سيما من خلال مبادرة "الحزام والطريق"، كما يضمن تدفق استثمارات هائلة للاقتصاد الأمريكي، بما يتماشى مع عقيدة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب. وقد أكدت المشاعر الإيجابية التي عبر عنها المواطنون الخليجيون على وسائل التواصل الاجتماعي على الأهمية الرمزية العميقة لهذه الزيارة بالنسبة للمملكة العربية السعودية خاصة، مما يعزز مكانة محمد بن سلمان كزعيم إقليمي بارز. 2. احتواء إيران تبقى إيران في صدارة أولويات السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، وتعكس جولة ترامب نهجًا شاملًا لاحتواء نفوذها المتنامي. فما زالت طهران تُنظر إليها كتهديد استراتيجي رئيسي، حيث تحافظ على شبكة نفوذ واسعة من خلال الميليشيات الموالية لها في لبنان والعراق واليمن. في هذا السياق، ينتقد ترامب بشدة السياسات الإيرانية التوسعية مع توجيه دعوة واضحة لطهران للتفاوض بجدية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. تهدف المناقشات المكثفة مع قادة الخليج إلى بلورة نهج منسق ومتكامل يجمع بين عدة مسارات: عقوبات اقتصادية صارمة، وضغوط دبلوماسية متواصلة، ودعم عسكري متزايد للحلفاء الإقليميين. تتضمن التدابير الملموسة في هذا الإطار تعزيز التعاون البحري الاستراتيجي مع الإمارات لتأمين مضيق هرمز، الذي يُعد ممراً حيوياً لنحو 20% من تجارة النفط العالمية. كما يعزز اتفاق موقع في الدوحة منظومة الأمن السيبراني الإقليمي لمواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة المنسوبة لإيران. ومع ذلك، يتجنب ترامب أي تصعيد عسكري مباشر، معتمداً على دور قطر المحوري، التي تستضيف القاعدة الأمريكية الاستراتيجية في "العديد"، للحفاظ على قنوات حوار غير مباشرة مع طهران، لا سيما من خلال المفاوضات النووية الجارية في عُمان. يمثل هذا النهج المتوازن جهداً دقيقاً للموازنة بين الضغط المتصاعد على إيران وضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة ككل. وقد أثار الطرح المثير للجدل الذي قدمه ترامب بشأن إعادة تسمية الخليج الفارسي بـ"الخليج العربي" توترًا كبيرًا مع إيران، غير أنه حقق نجاحًا ملموسًا في توحيد صفوف دول الخليج حول هوية جامعة في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة. 3. استعادة سوريا تحتل سوريا، عقب الإطاحة المفاجئة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، موقعًا محوريًا في الاستراتيجية الأمريكية المتجددة للمنطقة. فقد فرض أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام والرجل القوي الجديد في دمشق، نفسه كمحاور إقليمي لا يمكن تجاوزه. تعزز حواراته المكثفة مع تركيا والإمارات وغيرهما من اللاعبين الإقليميين شرعيته المتنامية على الساحة الدولية. ويناقش ترامب مع الشرع بشكل مباشر سبل تحقيق استقرار دائم في سوريا والحد من النفوذ الروسي والإيراني المتجذر في البلاد. فقد أعلن الرئيس الأمريكي في خطوة مهمة عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهو القرار الذي استقبلته الحشود في دمشق بترحيب كبير، كما أشاد به مسؤولون قطريون وسعوديون باعتباره خطوة حيوية لتشجيع عملية إعادة الإعمار الضرورية. تشمل هذه الاستراتيجية الشاملة تنسيقاً وثيقاً مع تركيا لإدارة المناطق الحساسة في شمال سوريا ودعماً اقتصادياً كبيراً يتدفق عبر قنوات إماراتية. ويفتح قرار رفع العقوبات "نافذة فرص" واعدة للمستقبل، لكنه يتطلب في الوقت نفسه دبلوماسية دقيقة ومتوازنة لمواءمة المصالح الإقليمية المتشابكة والمتضاربة أحياناً. ويعول ترامب بوضوح على قدرة الشرع في إعادة توجيه سوريا نحو المعسكر الغربي، مع الحرص على رصد مستمر لبؤر عدم الاستقرار المحتملة. 4. إبعاد حماس عن المعادلة الفلسطينية يشكل تحييد حركة حماس ركيزة أساسية من ركائز السياسة الأمريكية التي ينتهجها ترامب في الشرق الأوسط. فمن خلال قراره المدروس بتجنب زيارة إسرائيل في هذه الجولة، يستعد الرئيس الأمريكي لزيارة مستقبلية إلى تل أبيب في ظروف تكون أكثر ملاءمة للمصالح الإسرائيلية والأمريكية معاً. يراعي هذا القرار الاستراتيجي حساسيات الشركاء العرب، الذين ينتقدون بشدة السياسات الإسرائيلية الحالية، مع العمل في الوقت نفسه على تعزيز التعاون الإقليمي الشامل. يعمل ترامب على مواءمة المواقف المختلفة حول حل سياسي يستبعد حماس من المعادلة تماماً، حيث يُنظر إلى الحركة على أنها عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام الدائم في المنطقة. وقد وصف الإفراج عن رهينة أمريكي من قبضة حماس، الذي أدار مفاوضاته المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بحنكة دبلوماسية، بأنه "بادرة حسن نية" تستحق الترحيب، غير أن ترامب لا يزال متشبثًا بموقفه الصارم بشأن ضرورة إقصاء حماس من أي مسار تسوية مستقبلي. تتضمن هذه الاستراتيجية متعددة المسارات دعماً سياسياً واقتصادياً متزايداً للسلطة الفلسطينية أو لفصائل فلسطينية معتدلة أخرى. كما تسهم المشاريع التنموية الطموحة في قطاع غزة، التي تمولها الإمارات ، في إضعاف قبضة حماس تدريجياً من خلال تقديم بدائل اقتصادية ملموسة للسكان. وتعمل الضغوط المالية المتصاعدة على مصادر التمويل الخارجي لحماس على الحد من نفوذها السياسي والعسكري في المنطقة. فقد عززت التوترات المتزايدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصةً فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الصراع، قرار ترامب الاستراتيجي بتجاوز إسرائيل في الوقت الحالي، مما يمهد الطريق لزيارة مستقبلية يمكن فيها الإعلان عن تقدم دبلوماسي ملموس، ربما تحت قيادة إسرائيلية جديدة أكثر انفتاحاً على الحلول السلمية. 5. تمهيد الطريق لاتفاقيات إبراهيم 2 تُرسي الجولة الرئاسية الأمريكية الراهنة الدعائم الصلبة لمرحلة جديدة وأكثر اتساعًا من اتفاقيات إبراهيم، والتي باتت تعرف باسم "الجيل الثاني من اتفاقيات إبراهيم". ويستهدف ترامب بشكل خاص المملكة العربية السعودية للانضمام إلى مسار التطبيع مع إسرائيل، رغم أن هذا الهدف مشروط بإحراز تقدم ملموس وحقيقي في القضية الفلسطينية المركزية. ففي محطته بالدوحة، تسلط المناقشات الدبلوماسية المكثفة الضوء على الدور المحوري لقطر كوسيط إقليمي فعال يمكنه المساهمة بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف. ويعكس استبعاد إسرائيل من محطات الجولة الحالية استراتيجية مدروسة تقوم على التريث: فتمتين العلاقات العربية الأمريكية كخطوة أولى يهيئ حتمًا مناخًا إقليميًا أكثر مواءمة لزيارة مثمرة إلى تل أبيب في المستقبل. آفاق لمشهد جيوسياسي جديد تمثل جولة دونالد ترامب الحالية في الشرق الأوسط نقطة تحول محورية في السياسة الأمريكية تجاه هذه المنطقة الاستراتيجية المضطربة. فمن خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين تعزيز العلاقات مع دول الخليج الغنية بالنفط، واحتواء النفوذ الإيراني المتنامي، والتعاون الوثيق مع أحمد الشرع لتحقيق استقرار دائم في سوريا المنهكة، وتهميش حماس بشكل منهجي للتحضير لزيارة مستقبلية مثمرة إلى تل أبيب، ووضع أسس راسخة لموجة جديدة وطموحة من اتفاقيات إبراهيم، يعيد الرئيس الأمريكي رسم التوازنات الإقليمية بشكل جذري. تواجه هذه الأهداف الاستراتيجية الطموحة، المدعومة بموارد اقتصادية وعسكرية هائلة، تحديات متعددة وجوهرية: منافسات إقليمية متجذرة، وتعقيد بالغ للنزاعات المستعصية، وتوقعات متباينة ومتضاربة أحياناً من الأطراف المختلفة. سيتوقف مدى التأثير الحقيقي والمستدام لهذه الزيارة التاريخية على مستقبل المنطقة على براعة ترامب في المناورة وسط هذا المشهد الإقليمي المتشابك. فبينما تعزز الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة الشراكات الاستراتيجية بين الأطراف المعنية، فإن النجاح الحقيقي سيتوقف في نهاية المطاف على القدرة على إدارة الديناميكيات السياسية والأمنية المعقدة في المنطقة بحكمة وتوازن. ومن خلال تبني نهج براغماتي يتجنب المواجهة المباشرة مع إيران ويستفيد من فاعلين إقليميين صاعدين مثل أحمد الشرع، قد تتمكن الولايات المتحدة من تعزيز موقعها الاستراتيجي في منطقة تشهد تحولات عميقة ومتسارعة. من شأن هذه الزيارة الرئاسية البارزة، التي تتجاوز في أهميتها حدود الممارسة الدبلوماسية التقليدية، أن تعيد رسم ملامح الشرق الأوسط بصورة جذرية للسنوات المقبلة، مع انعكاسات عميقة وممتدة على مستقبل الاستقرار والتعاون الإقليمي في هذه المنطقة الحيوية من العالم.