أحدث الأخبار مع #بلانيتلابس


العربية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
"تحمل قنابل زنة 30 ألف رطل".. صور لقاذفات "بي 2" بدييغو غارسيا
أرسل البنتاغون ما لا يقل عن ست قاذفات بي-2 - أي ما يعادل 30% من أسطول قاذفات الشبح التابع لسلاح الجو الأميركي إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، فيما وصفه المحللون بأنه رسالة موجهة إلى إيران مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ويأتي هذا النشر في الوقت الذي يحذر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث من اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد إيران ووكلائها، بينما تواصل الطائرات الأميركية قصف الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن. وتُظهر صورٌ التقطتها شركة "بلانيت لابس" الخاصة لتصوير الأقمار الصناعية يوم الثلاثاء ست قاذفات أميركية على مدرج الجزيرة، بالإضافة إلى مخابئ قد تُخفي أخرى. كما توجد ناقلات وطائرات شحن في قاعدة الجزيرة الجوية، وهي قاعدة أميركية بريطانية مشتركة، تبعد 3900 كيلومتر (2400 ميل) عن الساحل الجنوبي لإيران. وتُظهر صور "بلانيت لابس" التي نشرتها "سي إن إن" أربع قاذفات بي-2 وست طائرات دعم على مدرج دييغو غارسيا. وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، دون ذكر طائرات بي-2 مباشرةً، أن الجيش الأميركي يرسل طائرات إضافية و"أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة لتعزيز الموقف الدفاعي الأميركي فيها. وقال بارنيل: "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي... ومستعدين للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة". وقال المحلل العسكري في شبكة "CNN"، سيدريك لايتون، إن نشر الطائرات الحربية المتطورة للغاية، والتي تبلغ قيمتها ملياري دولار، كان بمثابة إشارة لخصوم الولايات المتحدة. وقال العقيد السابق في سلاح الجو الأميركي: "من الواضح أن نشر طائرات بي-2 يهدف إلى إرسال رسالة - ربما عدة رسائل - إلى إيران". وأضاف لايتون: "قد تكون إحداها تحذيرًا بوقف دعم الحوثيين في اليمن. كما أن رسالة أخرى قد ترسلها إدارة ترامب إلى إيران هي أنها تريد اتفاقًا نوويًا جديدًا (ليحل محل الاتفاق "السيئ" الذي انسحبت الولايات المتحدة منه في ولايته الأولى)، وإذا لم تبدأ إيران التفاوض مع الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني". وقال لايتون، المحلل العسكري لشبكة "سي إن إن"، إن B-2 يمكن أن تحمل الذخائر الضخمة، "قنبلة تزن 30،000 رطل مصممة لتدمير ما نسميه أهدافا صلبة ومدفونة بعمق ومن المحتمل أن تشمل هذه الأهداف مرافق تخزين الأسلحة النووية الإيرانية". وأشار لايتون، محلل شؤون الطيران، إلى أن طائرات بي-2 الست تُمثل على الأرجح كامل أسطول الطائرات القابل للنشر. وتابع الطيار السابق والزميل الزائر حاليًا في معهد "غريفيث آسيا": "أفترض أن هناك طائرة أو اثنتين في الوطن للتدريب، وعدد قليل آخر في حالة تأهب نووي. أما الباقي فهو للصيانة". وبدأ ترامب تصعيد العمل العسكري ضد الحوثيين في منتصف مارس (آذار)، بغارات جوية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل وإصابة ما يقرب من 100 آخرين في اليمن، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون. وتواصلت الضربات منذ ذلك الحين، حيث هدد الحوثيون السفن الحربية الأميركية في المنطقة. وقال بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، إن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان"، التي تُنفذ ضربات جوية على الحوثيين في اليمن، ستبقى في المنطقة حتى نهاية هذا الشهر، على الرغم من أن انتشارها هناك كان من المقرر أن ينتهي في نهاية مارس. كما ذكرت شبكة "سي إن إن" سابقًا أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" ستنتقل إلى الشرق الأوسط بعد الانتهاء من مناورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال بارنيل: "أمر (الوزير بيت) هيغسيث أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الدعم الجوي... ولم يتضح بعد ما هي الأسراب أو الأصول التي ستنتقل إلى المنطقة". وأضاف بارنيل أن مجموعة نيميتز الضاربة تنتشر في غرب المحيط الهادئ "للحفاظ على ميزتنا القتالية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".


CNN عربية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
قرب الحوثي وإيران.. تفاصيل نقل قاذفات أمريكية إلى دييغو غارسيا؟
(CNN)-- أرسل البنتاغون ما لا يقل عن 6 قاذفات بي-2 - أي ما يعادل 30% من أسطول قاذفات الشبح التابع لسلاح الجو الأمريكي - إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، فيما وصفه المحللون برسالة إلى إيران مع تصاعد التوترات مجددًا في الشرق الأوسط.ويأتي هذا في الوقت الذي يحذر فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير دفاعه، بيت هيغسيث، باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد إيران ووكلائها، بينما تواصل الطائرات الأمريكية مهاجمة الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن. وتُظهر الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس المتخصصة بتصوير الأقمار الصناعية، الثلاثاء، القاذفات الأمريكية الـ6 على مدرج الجزيرة، بالإضافة إلى ملاجئ قد تخفي قاذفات أخرى، كما توجد ناقلات وطائرات شحن في قاعدة الجزيرة الجوية، وهي قاعدة أمريكية بريطانية مشتركة تبعد 3900 كيلومتر (2400 ميل) عن الساحل الجنوبي لإيران.وتُظهر صور بلانيت لابس ليوم الأحد أربع قاذفات بي-2 وست طائرات دعم على مدرج دييغو غارسيا. وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، دون ذكر طائرات بي-2 مباشرةً، أن الجيش الأمريكي يرسل طائرات إضافية و"أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة لتعزيز الموقف الدفاعي الأمريكي فيها. وأضاف بارنيل: "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي... ومستعدين للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة". وقال المحلل العسكري في شبكة CNN، سيدريك لايتون، إن نشر الطائرات الحربية المتطورة للغاية، والتي تبلغ قيمتها ملياري دولار، كان بمثابة إشارة لخصوم الولايات المتحدة، وأنه "من الواضح أن نشر طائرات بي-2 يهدف إلى إرسال رسالة - ربما عدة رسائل - إلى إيران". وأضاف لايتون: "قد تكون إحداها تحذيرًا بوقف دعم الحوثيين في اليمن.. كما أن رسالة أخرى قد توجهها إدارة ترامب إلى إيران هي أنها تريد اتفاقًا نوويًا جديدًا (يحل محل الاتفاق 'السيئ' الذي انسحبت الولايات المتحدة منه في ولايته الأولى)، وإذا لم تبدأ إيران التفاوض مع الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني". في منشورٍ له يوم الثلاثاء على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب: "كفوا عن إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم. وإلا، فقد بدأنا للتو، والألم الحقيقي لم يأتِ بعد، لكلٍّ من الحوثيين ورعاتهم في إيران". كما دأب ترامب على حثّ إيران على إبرام اتفاق بشأن قدراتها النووية، حيث صرّح في 19 مارس/ آذار بأنه سيمهّل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق أو مواجهة العواقب، وقال ترامب لقناة فوكس نيوز الشهر الماضي: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا، أو إبرام صفقة. أفضل إبرام صفقة، لأنني لا أسعى لإيذاء إيران". لكن إيران رفضت هذا الأسبوع أي مفاوضات مباشرة. وقال بارنيل: "يواصل وزير الدفاع بيت هيغسيث التأكيد على أنه في حال هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبنا". وصرح بيتر لايتون، محلل الطيران العسكري، لشبكة CNN أن نشر 6 قاذفات في دييغو غارسيا يُرجّح أن يتجاوز نطاقه الأهداف الحوثية المحتملة. وأضاف لايتون: "6 قاذفات عدد كبير.. بالنسبة لأهداف الحوثيين المدفونة في الأعماق، اثنتان أو ربما ثلاث، لكن ست قاذفات بي-2 تُمثّل جهدًا كبيرًا". وبدأ ترامب تصعيد العمل العسكري ضد الحوثيين في منتصف مارس/ آذار، بغارات جوية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل وإصابة ما يقرب من 100 آخرين في اليمن، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون. وتواصلت الضربات منذ ذلك الحين، حيث هدد الحوثيون السفن الحربية الأميركية في المنطقة، في هجمات يقول المسلحون إنها تضامن مع غزة في مواجهة القصف الذي تشنه إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة. الحوثيون يعلنون وقوع غارات أمريكية جديدة.. وترامب: "الألم الحقيقي لم يأت بعد"


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : توسع إسرائيل فى سوريا ولبنان يثير مخاوف من وجود طويل الأمد
الأربعاء 2 أبريل 2025 07:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير حديث عن قيام إسرائيل بتوسيع شبكة من المواقع العسكرية والتحصينات داخل سوريا ولبنان، مما أثار مخاوف من نواياها بشأن استمرار وجودها في هذين البلدين. وبينما تبرر تل أبيب هذه التحركات بسعيها لمنع أي هجوم مفاجئ شبيه بهجوم حماس في أكتوبر 2023، تشير الأدلة إلى أن وجودها قد يصبح طويل الأمد، وفقًا لتحليل بصري أجرته الصحيفة. في سوريا، أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي أبراج مراقبة، ووحدات سكنية جاهزة، وبنية تحتية للاتصالات، وطرقًا لتأمين وجوده. وأظهرت صور التقطت في يناير في منطقة جباتا الخشب وجود معدات ثقيلة تعمل على بناء جدار محيط جديد. كما شوهدت شاحنات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة، وأظهرت صور أقمار اصطناعية من بلانيت لابس بتاريخ 21 يناير موقعًا عسكريًا حديث البناء يمتد على مساحة 75 فدانًا قرب جباتا الخشب. انتشار جيش الاحتلال في مواقع عسكرية سورية مهجورة وانتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا في مواقع عسكرية سورية مهجورة، حيث قام بتشييد تحصينات وأبراج مراقبة خرسانية، ومنها موقع عسكري فوق تل يطل على بلدتي حضر السورية ومجدل شمس في الجولان المحتل. كما وثقت صور الأقمار الصناعية قيام إسرائيل بشق طرق وصول إلى هذه المواقع، وحفر خط دفاعي جديد على طول خط ألفا الذي يفصل الجولان عن المنطقة العازلة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز أمن الحدود. أما في لبنان، فقد وثّقت الصحيفة إقامة القوات الإسرائيلية مواقع استيطانية في خمسة مواقع، رغم الاتفاق الأولي على الانسحاب في يناير. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن إسرائيل تبني منشآت عسكرية على الجانب اللبناني من الحدود، حيث شوهد في بلدة الخيام طريق يؤدي إلى هيكل مستطيل الشكل يحمل ملامح موقع عسكري بُني حديثًا، كما ظهر علم إسرائيلي مزروع في الموقع، بينما أُزيلت الأشجار المحيطة في الأسابيع الأخيرة. كما تم رصد مواقع أخرى قيد الإنشاء بين مركبا وحولا، وأيضًا قرب بلدة عيترون، حيث أظهرت صور أقمار اصطناعية بدايات بناء محاط بسور، مع وجود مركبات عسكرية على قمة جبل، وبالقرب من مروحين، بدت عمليات بناء مماثلة على جبل بلاط، المطل على مستوطنة زرعيت الإسرائيلية، مع كتل خرسانية وأسلاك شائكة جديدة عند الجدار الحدودي. وتعكس هذه التطورات تحولًا في الاستراتيجية الإسرائيلية، ما يطرح تساؤلات حول نواياها الحقيقية في المنطقة، ومدى استعدادها للبقاء عسكريًا لفترات طويلة في الأراضي السورية واللبنانية.


الدستور
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
توسع إسرائيل فى سوريا ولبنان يثير مخاوف من وجود طويل الأمد
كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير حديث عن قيام إسرائيل بتوسيع شبكة من المواقع العسكرية والتحصينات داخل سوريا ولبنان، مما أثار مخاوف من نواياها بشأن استمرار وجودها في هذين البلدين. وبينما تبرر تل أبيب هذه التحركات بسعيها لمنع أي هجوم مفاجئ شبيه بهجوم حماس في أكتوبر 2023، تشير الأدلة إلى أن وجودها قد يصبح طويل الأمد، وفقًا لتحليل بصري أجرته الصحيفة. في سوريا، أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي أبراج مراقبة، ووحدات سكنية جاهزة، وبنية تحتية للاتصالات، وطرقًا لتأمين وجوده. وأظهرت صور التقطت في يناير في منطقة جباتا الخشب وجود معدات ثقيلة تعمل على بناء جدار محيط جديد. كما شوهدت شاحنات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة، وأظهرت صور أقمار اصطناعية من بلانيت لابس بتاريخ 21 يناير موقعًا عسكريًا حديث البناء يمتد على مساحة 75 فدانًا قرب جباتا الخشب. انتشار جيش الاحتلال في مواقع عسكرية سورية مهجورة وانتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا في مواقع عسكرية سورية مهجورة، حيث قام بتشييد تحصينات وأبراج مراقبة خرسانية، ومنها موقع عسكري فوق تل يطل على بلدتي حضر السورية ومجدل شمس في الجولان المحتل. كما وثقت صور الأقمار الصناعية قيام إسرائيل بشق طرق وصول إلى هذه المواقع، وحفر خط دفاعي جديد على طول خط ألفا الذي يفصل الجولان عن المنطقة العازلة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز أمن الحدود. أما في لبنان، فقد وثّقت الصحيفة إقامة القوات الإسرائيلية مواقع استيطانية في خمسة مواقع، رغم الاتفاق الأولي على الانسحاب في يناير. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن إسرائيل تبني منشآت عسكرية على الجانب اللبناني من الحدود، حيث شوهد في بلدة الخيام طريق يؤدي إلى هيكل مستطيل الشكل يحمل ملامح موقع عسكري بُني حديثًا، كما ظهر علم إسرائيلي مزروع في الموقع، بينما أُزيلت الأشجار المحيطة في الأسابيع الأخيرة. كما تم رصد مواقع أخرى قيد الإنشاء بين مركبا وحولا، وأيضًا قرب بلدة عيترون، حيث أظهرت صور أقمار اصطناعية بدايات بناء محاط بسور، مع وجود مركبات عسكرية على قمة جبل، وبالقرب من مروحين، بدت عمليات بناء مماثلة على جبل بلاط، المطل على مستوطنة زرعيت الإسرائيلية، مع كتل خرسانية وأسلاك شائكة جديدة عند الجدار الحدودي. وتعكس هذه التطورات تحولًا في الاستراتيجية الإسرائيلية، ما يطرح تساؤلات حول نواياها الحقيقية في المنطقة، ومدى استعدادها للبقاء عسكريًا لفترات طويلة في الأراضي السورية واللبنانية.


سكاي نيوز عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
تحصينات عسكرية في سوريا ولبنان.. تحليل يكشف "نية إسرائيلية"
وتقول إسرائيل إنها تريد منع أي هجوم مفاجئ آخر عبر حدودها مثل الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة. ولكن هناك دلائل على أن إسرائيل تبدو مستعدة للبقاء إلى أجل غير مسمى، وفقا لتحليل بصري أجرته "نيويورك تايمز". أقام الجيش الإسرائيلي أبراج مراقبة ووحدات سكنية جاهزة وطرقا وبنية تحتية للاتصالات، وفقًا لسكان محليين و الأمم المتحدة. وتُظهر صورة التُقطت في يناير لمنطقة بالقرب من بلدة جباتا الخشب السورية معدات ثقيلة قيد التشغيل وجدارا محيطيا بُني حديثا. في الأسابيع الأخيرة، شوهدت شاحنات إسرائيلية تعمل على طول المنطقة العازلة، وأظهرت صورة من أوائل يناير آليات بناء تعمل بالقرب من مدينة القنيطرة. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها بلانيت لابس في 21 يناير موقعًا عسكريا بني حديثا ومنطقة مسورة بالجرافات بمساحة 75 فدانا بالقرب من جباتا الخشب. وانتشر الجيش الإسرائيلي في المواقع العسكرية المهجورة، حيث قام ببناء تحصينات وأبراج مراقبة خرسانية، بما في ذلك موقع عسكري على قمة تل يُطل على بلدتي حضر في سوريا ومجدل شمس القريبتين في مرتفعات الجولان. وفي أماكن أخرى، تقوم آليات البناء بشق طرق وصول إلى المواقع العسكرية، وحفر خط دفاعي على طول خط ألفا، الذي يفصل مرتفعات الجولان عن المنطقة العازلة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن مهندسيه يُعززون الجدار على طول الحدود في إطار جهوده الأمنية. في لبنان ، أقامت القوات الإسرائيلية مواقع استيطانية في 5 مواقع، على الرغم من الاتفاق الأولي على الانسحاب في يناير. وتُظهر صور ومقاطع فيديو التقطتها الأقمار الصناعية إسرائيل وهي تبني منشآت عسكرية على الجانب اللبناني من الحدود بين البلدين. في أحد المواقع، خارج بلدة الخيام شرق لبنان مباشرة، تُظهر صور الأقمار الصناعية مسارًا يؤدي إلى هيكل مستطيل الشكل يحمل سمات موقع عسكري بُني هذا العام. تُظهر الصور أيضا علما إسرائيليا مزروعا في هذا الموقع، كما أُزيلت الأشجار المنتشرة حول التل القريب في الأسابيع الأخيرة. وتم بناء موقع استيطاني آخر بين بلدتي مركبا وحولا. في موقع آخر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل ، بالقرب من بلدة عيترون، تُظهر صور الأقمار الصناعية بدايات بناء مُسوّر ومستطيل الشكل، وبداخله سيارات على قمة جبل. وبالقرب من بلدة مروحين، تُظهر صور الأقمار الصناعية بدايات بناء مبانٍ مماثلة حول قمة تل، جبل بلاط، المُطل على مستوطنة زرعيت الإسرائيلية. كما تؤكد صور الأقمار الاصطناعية وجود كتل خرسانية وأسلاك شائكة جديدة حول هذا الجزء من الجدار الحدودي.