logo
#

أحدث الأخبار مع #بلدية_غزة

أزمة مياه وتجويع وبلدية غزة تناشد للتدخل العاجل
أزمة مياه وتجويع وبلدية غزة تناشد للتدخل العاجل

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الجزيرة

أزمة مياه وتجويع وبلدية غزة تناشد للتدخل العاجل

توالت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنعها لعبور شاحنات المساعدات الإنسانية. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال يواصل سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية. وأضاف المكتب أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات في انتهاك صارخ لما أعلنه من التزامات، وتابع "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية". وطالب مكتب الإعلام الحكومي بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فورا. بدورها، ناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لمعالجة أزمة المياه الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع، بسبب تقليص كميات الوقود وتوقف خط المياه الذي يغذي القطاع بالمياه الصالحة للشرب. وحذّرت البلدية من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي لا تفي بتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية والخاصة، وقتًا كافيًا لتوفير الحدّ الأدنى من المياه. وقالت إنّه مع استمرار النزوح من داخل مدينة غزة ومن خارجها، وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود، قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع. من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يفاقم الوضع الكارثي في مستشفيات القطاع. وأوضحت أن المستشفيات تعمل بكميات محدودة من الوقود مما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المدنيين في غزة محرومون منذ مطلع شهر مارس/آذار الماضي من الوصول للمساعدات والرعاية الصحية. ودعت اللجنة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة على نحو سريع ومستدام. من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء. وأكدت المنظمة أن مستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة. ستار المساعدات وفيما أكد برنامج الأغذية العالمي أن إدخال مساعدات مؤقتة إلى غزة لا يكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الملحة، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما أدخلته إسرائيل من مساعدات يهدف إلى تجنب اتهامها بتجويع سكان غزة وأضافت المنظمة "كمية المساعدات التي بدأت إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة مجرد ستار للتظاهر بأن الحصار انتهى"، وأكدت أن "خطة إسرائيل تهدف لاستغلال المساعدات وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية". ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في الأيام الماضية، فبينما أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، قالت الأمم المتحدة إن 100 شاحنة حصلت على إذن بالعبور دون تأكيد وصولها. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

غزيون: موقف الأردن بدعم صمودنا ومساندتنا في كل الأوقات غير قابل للتشكيك
غزيون: موقف الأردن بدعم صمودنا ومساندتنا في كل الأوقات غير قابل للتشكيك

الغد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

غزيون: موقف الأردن بدعم صمودنا ومساندتنا في كل الأوقات غير قابل للتشكيك

غزة- ثمن ممثلو قطاعات واسعة في قطاع غزة وفعاليات شعبية، مواقف وجهود الأردن في إسناد ودعم صمود الأهل بمواجهة عدوان الاحتلال، وتداعيات الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أهالي القطاع، مؤكدين رفضهم حملات التشكيك الممنهجة ضد دور الأردن بدعم الغزيين. اضافة اعلان وأكدوا أن الأردن دوما مع الشعب الفلسطيني أمس، داعما لقضيته وفي المراحل كافة، وتجلى ذلك بتعزيز صموده والتخفيف من معاناته، بخاصة خلال عدوان الاحتلال العدواني وغير المسبوق على غزة والضفة الغربية. وأشاروا إلى جهود الأردن بإرسال قوافل المساعدات والإنزالات الجوية بكل أشكالها، الى جانب إقامة المستشفيات الميدانية، لمداواة جراح المصابين وعلاج المرضى من الأهل بغزة. رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج قال في تصريح لـ(بترا) بغزة، "في هذا الظرف الصعب والتحدي الكبير، يبرز الدور المهم للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وما يقدموه من دعم وإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني. وتنوع هذا الدعم، ليشمل المستشفيات الميدانية والمساعدات الغذائية والتأييد الشعبي والرسمي المستمر للثوابت والحقوق". ووجه السراج، الشكر والتحية باسم المجلس البلدي لمدينة غزة، وباسم المواطنين الصامدين للأردن ملكا وحكومة وشعبا، داعيا لمزيد من الدعم والتأييد للأخذ بيد الأسر الفلسطينية في غزة، لتخطي شبح المجاعة والمرض؛ إذ ما يزال هذا العدوان مستمرا في القتل والدمار لكل شيء بغزة. ويستخدم الاحتلال الطعام والدواء سلاحاً ضد الأطفال والنساء وعقابا جماعياً للضعفاء. من جهتها، أعربت الغرف التجارية بالقطاع في بيان لها، عن بالغ استنكارها واستهجانها لمحاولات التشويه والتحريض الممنهجة التي تستهدف المملكة، للنيل من دورها الإنساني الأصيل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. وأكدت الغرف التجارية في البيان لها، أن ما يجري تداوله من اتهامات باطلة ومضللة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تحظى بسمعة طيبة وشفافية عالية إقليميا ودوليا، ما هو إلا محض افتراء لا يستند على أي دليل أو أساس من الصحة، ويأتي ضمن حملة مشبوهة، تهدف لتقويض الدور الأردني المحوري بدعم القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة أهل غزة المحاصرين. وقالت، إننا نتابع بقلق بالغ هذه الحملة المشينة التي تستهدف الأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً، وتتزامن مع تزايد حجم المعاناة الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار العدوان والحصار. مشددة على أن ما يجري تداوله من اتهامات باطلة ومضللة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تحظى بسمعة طيبة وشفافية عالية إقليميا ودوليا وفق تصورات تخالف المبادئ الإنسانية والعدالة الدولية. وأكدت رفضها القاطع لكل محاولات الإساءة للمملكة، ودورها الإنساني النبيل، والوقوف إلى جانب الأردن بمواجهة هذه الحملة المغرضة التي لا تخدم سوى أجندات الاحتلال. وثمنت الغرف التجارية بالقطاع عاليا، الجهود المضنية التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، برغم كل العقبات والتحديات، قائلة إن هذا الدور المشرف، يُعد امتداداً لمواقف الأردن التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويستحق كل الاحترام والتقدير من أبناء شعبنا ومن الشرفاء حول العالم كافة". وأعربت عن تقديرها العميق للدور المركزي الذي تضطلع به الهيئة الخيرية بإيصال المساعدات للمواطنين المحاصرين بغزة، في وقت يشهد فيه القطاع، ظروفًا إنسانية هي الأشد منذ عقود. بدوره، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني فيصل الشوا، مواقف وجهود جلالة الملك والحكومة الأردنية والشعب الأردني بدعم ومساندة ابناء الشعب الفلسطيني. وقال الشوا في تصريح لمراسل (بترا) بغزة "برغم الوجع والألم وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، نستذكر الدور الكبير والمهم للأردن الشقيق في تعزيز صمود شعبنا، والتخفيف من معاناته وأوجاعه وبلسمة ومداواة جراحه". وأكد الشوا، أن التاريخ سيذكر بتقدير كبير جهود الأردن على المستويات والأصعدة كافة، من أجل دعم شعبنا بإرسال قوافل المساعدات وإقامة المستشفيات، وكذلك المواقف الأردنية والعمل الدبلوماسي المهم الذي يبذله الأردن؛ من أجل وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني. من ناحيته، قال مدير جمعية فارس العرب، زهير ماضي، في غزة "منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع، لم يتوانَ الأردن بقيادة جلالة الملك عن مواصلة تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزه، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني في مواجهة ما يعانونه، من قتل وتدمير وتجويع ترتكبه قوات الاحتلال". وأضاف العرب، إن الأردن بقيادة جلالة الملك، يواصل منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب على غزة جهودا دولية وإقليمية مكثفة، لوقف هذا الحرب. مشيرا إلى توجيهات جلالة الملك، للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بتسخير جميع إمكاناتها وقدراتها، لدعم صمودنا. وشملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية التي أسهمت بالتخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وأشاد ماضي، بدور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعزيز مشاركتها بإغاثه القطاع، ومنذ بداية الحرب عليه، قدمت الهيئة مساعدات إغاثية عاجلة، برا وجوا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأردنية بالتعاون مع الهيئة ومنظمات دولية، قدمت قوافل مساعدات، أسهمت بإنقاذ الغزيين من التجويع والتخفيف من معاناتهم. وأعرب عن تقديره للجهود الأردنية بالقطاع الصحي في غزة، حيث أرسلت القوات المسلحة الأردنية، مستشفى عسكريا ميدانيا إلى جنوب القطاع في خان يونس، كما عززت المستشفى العسكري الميداني في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، فيما المستشفيات الميدانية الأردنية بغزة على الخطوط الأمامية؛ لتقديم العلاج والإسعافات الأولية للمصابين. وثمن دور المملكة بدعم أبناء شعبنا ملكا وشعبا في هذه الحرب المجنونة، حرب الإبادة والتجويع، وهذه المواقف التي تؤكد على الأخوه الأردنية الفلسطينية ودور الأردن الإنساني، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني. من جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى إبراهيم من غزة، إنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعة لم يتوقف الأردن الشقيق عن تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني في القطاع، عبر قوافل المساعدات الإنسانية. مشيدا بالجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي يبذلها الأردن لوقف عدوان الاحتلال، بدعم الحقوق الفلسطينيين ونبذ سياسة الاحتلال العنصرية، ومواجهة خطة التهجير. كما عبر عن شكره للشعب الأردني الشقيق والمملكة، على دورهم في مساندة الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال، وتيسير القوافل البرية والإنزالات الجوية، مبينا أن الأردن كان مبادرا ورائدا بإرسال قوافل المساعدات، بخاصة في الأشهر الأولى من الحرب على غزة وحتى اليوم، قبل أن تدخل دول عدة ومنظمات دولية.-(بترا)

"يخدم أجندات الاحتلال"... غزّيون يرفضون التشكيك بمواقف الأردن الداعمة لهم
"يخدم أجندات الاحتلال"... غزّيون يرفضون التشكيك بمواقف الأردن الداعمة لهم

الغد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

"يخدم أجندات الاحتلال"... غزّيون يرفضون التشكيك بمواقف الأردن الداعمة لهم

ثمن ممثلو قطاعات واسعة في غزة وفعاليات شعبية، مواقف وجهود الأردن في إسناد ودعم صمود الأهل في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتداعيات الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها المواطنون في القطاع، مؤكدين رفضهم حملات التشكيك الممنهجة ضد دور الأردن في دعم أهل القطاع. اضافة اعلان وأكدوا أن الأردن كان على الدوام مع الشعب الفلسطيني في المراحل كافة والفترات التي مر بها في دعم قضيته على جميع المستويات وتعزيز صموده والتخفيف من معاناته وبخاصة خلال هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق. وأشاروا إلى جهود الأردن في إرسال قوافل المساعدات بكل أشكالها والإنزالات الجوية، وإقامة المستشفيات الميدانية، لمداواة جراح المصابين وعلاج المرضى. وقال رئيس بلدية غزة الدكتور يحيى السراج في تصريح لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في غزة، "في هذا الظرف الصعب والتحدي الكبير يبرز الدور المهم للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وما يقدموه من دعم وإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني. وتنوع هذا الدعم ليشمل المستشفيات الميدانية والمساعدات الغذائية والتأييد الشعبي والرسمي المستمر للثوابت والحقوق". ووجه السراج، الشكر والتحية باسم المجلس البلدي لمدينة غزة وباسم المواطنين الصامدين للأردن ملكا وحكومة وشعبا، داعيا إلى المزيد من الدعم والتأييد للأخذ بيد الأسر الفلسطينية في غزة لتخطي شبح المجاعة والمرض؛ إذ مازال هذا العدوان مستمرا في القتل والدمار لكل شيء في غزة. ويستخدم الاحتلال الطعام والدواء سلاحاً ضد الأطفال والنساء وعقابا جماعياً للضعفاء. من جهتها، أعربت الغرف التجارية في قطاع غزة في بيان، عن بالغ استنكارها واستهجانها لمحاولات التشويه والتحريض الممنهجة التي تستهدف المملكة الأردنية الهاشمية، والهادفة إلى النيل من دورها الإنساني الأصيل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكدت الغرف التجارية في البيان الذي تلقته (بترا) أن ما تم تداوله من اتهامات باطلة ومضللة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تحظى بسمعة طيبة وشفافية عالية على المستويين الإقليمي والدولي، ما هو إلا محض افتراء لا يستند إلى أي دليل أو أساس من الصحة، ويأتي ضمن حملة مشبوهة تهدف إلى تقويض الدور الأردني المحوري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة أهل غزة المحاصرين. وقالت، إننا نتابع بقلق بالغ هذه الحملة المشينة التي تستهدف الأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً، وتتزامن مع تزايد حجم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار. وشددت على أن هذه الحملة الممنهجة تأتي في سياق محاولات إسرائيلية متكررة لتهميش الدور الإنساني الفاعل للمملكة الأردنية الهاشمية، ومحاولة فاشلة للانفراد بآلية توزيع المساعدات، وفق تصورات تخالف المبادئ الإنسانية والعدالة الدولية. وأكدت رفضها القاطع لكل محاولات الإساءة إلى المملكة الأردنية الهاشمية ودورها الإنساني النبيل، والوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة هذه الحملة المغرضة التي لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي. وثمنت الغرف التجارية في قطاع غزة، عاليا، الجهود المضنية التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم كل العقبات والتحديات، قائلة إن هذا الدور المشرف يُعد امتداداً لمواقف الأردن التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويستحق كل الاحترام والتقدير من أبناء شعبنا ومن الشرفاء كافة حول العالم". وأعربت عن تقديرها العميق للدور المركزي الذي تضطلع به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات للمواطنين المحاصرين في غزة، في وقت يشهد فيه القطاع ظروفًا إنسانية هي الأشد منذ عقود. كما ثمنت الموقف الأردني الثابت والرافض للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة أو فرض حلول قسرية بالقوة والتجويع، بما في ذلك رفضه الواضح لاستخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي، ورفضه لكل أشكال الإبادة التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة. وتابعت: أننا في الغرف التجارية في قطاع غزة، نؤكد أن صوت الأردن سيظل عالياً في ساحات الحق والكرامة والإنسانية، وأن حملات التحريض والتشويه لن تنال من مكانته ولا من نُبل دوره، بل ستزيدنا تمسكاً بوحدتنا العربية وبالداعمين الحقيقيين لقضيتنا العادلة. بدوره، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني فيصل الشوا، مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية والشعب الاردني في دعم ومساندة ابناء الشعب الفلسطيني. وقال الشوا في تصريح لمراسل (بترا) في غزة: "رغم الوجع والألم وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نحن نستذكر الدور الكبير والمهم للأردن الشقيق في تعزيز صمود شعبنا والتخفيف من معاناته وأوجاعه وبلسمة ومداواة جراحه". وأكد الشوا أن التاريخ سيذكر بتقدير كبير هذه الجهود التي قام بها الأردن على المستويات والأصعدة كافة، من أجل دعم شعبنا في إرسال قوافل المساعدات وإقامة المستشفيات، وكذلك المواقف الأردنية والعمل الدبلوماسي المهم الذي يبذله الأردن؛ من أجل وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني. من ناحيته، قال مدير جمعية فارس العرب، زهير ماضي، "منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتوانَ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن مواصلة تقديم الدعم والمساندة لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني في مواجهة ما يعانونه، من قتل وتدمير وتجويع ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف في تصريح لمراسل (بترا) في غزة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب على غزة جهودا دولية وإقليمية مكثفة، من أجل وقف هذا الحرب. وأشار ماضي إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بتسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم صمودنا في قطاع غزة. وشملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية التي أسهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وأشاد ماضي بدور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعزيز مشاركتها في إغاثه قطاع غزة، ومنذ بداية الحرب على غزة، قامت الهيئة بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة، سواء عبر البر أو الجو. وأشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية قامت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، قوافل المساعدات التي أسهمت في إنقاذ قطاع غزة من التجويع وأسهمت في التخفيف من معاناتهم. وأعرب عن تقديره للجهود الأردنيه في القطاع الصحي في غزة، حيث أرسلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، مستشفى عسكريا ميدانيا إلى جنوب القطاع في خان يونس، كما عززت المستشفى العسكري الميداني في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، فيما المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة على الخطوط الأمامية؛ لتقديم العلاج والإسعافات الأولية للمصابين. وثمن دور المملكه الأردنية في دعمهم لأبناء شعبنا ملكا وشعبا في هذه الحرب المجنونة، حرب الإبادة والتجويع هذه المواقف التي تؤكد على الأخوه الأردنية الفلسطينية وعلى دور الأردن الإنساني، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني. من جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى إبراهيم، إنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعة لم يتوقف الأردن الشقيق عن تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال قوافل المساعدات الإنسانية. وأشاد بالجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي يبذلها الأردن لوقف العدوان الإسرائيلي، وفي مواجهة خطة التهجير في دعم الحقوق الفلسطينيين ونبذ سياسة الاحتلال العنصرية. كما عبر عن شكره للشعب الأردني الشقيق والمملكة، على دورهم في مساندة الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل، وتيسير القوافل البرية والإنزالات الجوية. وقال إن الأردن كان مبادرا ورائدا في إرسال قوافل المساعدات، وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة وحتى اليوم، قبل أن تدخل عديد من الدول والمنظمات الدولية. وأشار إلى أنه "كان لهذه المساعدات الأثر الإيجابي في تخفيف جراحنا ومعاناتنا في ظل هذه الحرب وكذلك في إنشاء المستشفيات الميدانية، معربًا عن شكره والاعتزاز لهذا الدور الأردني المعهود، وهو ليس غريبا على الأردن وشعبه العزيز.

بلدية غزة تواصل الجمع الأولي للنفايات
بلدية غزة تواصل الجمع الأولي للنفايات

الاتحاد

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

بلدية غزة تواصل الجمع الأولي للنفايات

غزة (الاتحاد) أعلنت بلدية غزة، أمس، أنها تواصل، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذ أعمال مشروع الجمع الأولي للنفايات من شوارع المدينة للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة. وقالت البلدية، في بيان صحفي، إنه «يتم جمع النفايات من الشوارع والبيوت في المناطق التي تتمكن طواقم البلدية من الوصول إليها بسبب استمرار العدوان، وعدم تمكن طواقم البلدية من الوصول لمناطق واسعة من المدينة حالياً». وأضافت أن «الأعمال تجري بشكل يومي، ويتم جمع النفايات ونقلها للمكبات المؤقتة في أرض سوق فراس ومحطة اليرموك في وسط المدينة بسبب منع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول للمكب شرق المدينة». ووفق البلدية، «تعيش المدينة كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب تجمع نحو 175 ألف طن من النفايات في قلب المدينة، وتدمير الاحتلال لمعظم آليات جمع النفايات والمرافق الحيوية والخدماتية». وطالبت بلدية غزة الجهات الدولية والمختصة بضرورة التحرك العاجل، وإنقاذ الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة، والمساعدة في توفير الآليات، وتمكين الوصول للمكب في منطقة جحر الديك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store