أحدث الأخبار مع #بلو_أوريجين


الغد
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الغد
قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟
اضافة اعلان شون أوغرايدي - (الإندبندنت) 6/5/2025يعكس تحالف جيف بيزوس وكبار أباطرة التكنولوجيا مع دونالد ترامب تبادلا نفعيا خطيرا بين المال والسلطة، حتى لو جاء على حساب الشفافية والمبادئ الليبرالية. لكن سياسات ترامب الاقتصادية قد ترتد سلباً عليهم، مهددةً أرباحهم وسط تراجع العولمة وتصاعد النزعة الحمائية.***من المعروف أن جيف بيزوس يمتلك شركتي "أمازون" و"بلو أوريجين" Blue Origin المتخصصة في السياحة الفضائية، وصحيفة الـ"واشنطن بوست". وتقدر ثروته بنحو 200 مليار دولار، مما يجعله ثاني أغنى رجل في العالم. ومع ذلك، لم تحمه كل هذه الثروات والنفوذ من مكالمة هاتفية "غاضبة" من دونالد ترامب بحسب التقارير. فقد استشاط الرئيس غضباً عندما علم أن "أمازون"، أو على الأقل أحد فروع إمبراطورية بيزوس الرقمية، تنوي إطلاع زبائنها على كلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على التجارة. ونظراً إلى الكم الهائل من البضائع التي تستوردها "أمازون" من الصين، فإن خطوة كهذه كانت ستسبب حرجاً كبيراً لإدارة ترامب، التي تصر بشكل عبثي على أن المستهلكين لا يدفعون ضريبة الاستيراد، بل يدفعها الأجانب، أي الصينيون في هذه الحال، أو ربما "أمازون" نفسها.وكان من شأن هذه الخطوة أن تُظهر لأي أميركي ما يزال في شك أن الرسوم الجمركية ليست سوى ضريبة مبيعات على الواردات، وأن المستهلكين هم الذين سيتحملون العبء الأكبر منها، لا سيما عندما تُفرض بمعدلات ترامبية. كما كانت لتعرّض الرئيس لاتهامه بعدم الشفافية بشأن سياساته. من جهتها، شنت المتحدثة الصحفية المخلصة لترامب، كارولين ليفيت، هجوما علنيا، قائلة: "هذا عمل عدائي وسياسي من "أمازون""؟ وأضافت بصورة غير منطقية وغير ذات صلة: "لماذا لم تفعل 'أمازون' ذلك عندما رفع بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً"؟ومن جهته، تحدث ترامب عن مكالمته بالكلمات التالية" "كان جيف بيزوس لطيفاً جداً، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، إنه رجل جيد".إنه لأمر مثير للاهتمام. لا يُعرف على وجه اليقين إلى أي مدى اختار بيزوس المواجهة، إذا كان قد فعل أصلاً، لكن ما هو مؤكد هو أنه ضحى مجدداً بالحقيقة من أجل كسب ود ترامب. ولا ينبغي أن يُشكل ذلك مفاجأة كبيرة، لا سيما أن بيزوس كان قد قوض في وقت سابق من هذا العام استقلالية التحرير في صحيفة الـ"واشنطن بوست"، وأصدر توجيهاً قال فيه: "سنكتب كل يوم دعماً ودفاعاً عن ركيزتين: الحريات الشخصية، والأسواق الحرة. سوف نغطي مواضيع أخرى بالطبع، لكن الآراء التي تعارض هاتين الركيزتين سيُترك نشرها للآخرين". [تراجع بيزوس والـ"واشنطن بوست" عن ذلك لاحقاً].وليس هذا الأمر مفاجئاً أيضاً، إذا ما أخذنا في الحسبان أن بيزوس كان واحداً من 10 من أبرز أباطرة التكنولوجيا الذين جلسوا في الصف الأمامي لحفل تنصيب ترامب قبل أكثر من 100 يوم بقليل، وأشير إلى مكان جلوسهم بـ"صف المليارديرات". وقد فاق مجموع ثروات الجالسين في ذلك الصف أكثر من تريليون دولار. وكان بين أولئك الذين قدموا فروض الطاعة لسيدهم الأعلى أسماء بارزة ممن أسهموا في تشكيل الاقتصاد الحديث: تيم كوك (أبل)، سيرغي برين (ألفابت، غوغل، يوتيوب)، شو زي تشيو (تيك توك، وهو أقلهم ثراءً نسبياً)، مارك زوكربيرغ (ميتا، فيسبوك، إنستغرام)، سام ألتمان (أوبن أي آي)، وبالطبع إيلون ماسك، إمبراطور منصة "إكس".جميعهم من نمط رجال الساحل الغربي، وكلهم كانوا ذات يوم ميالين إلى الليبرالية والحزب الديمقراطي، لكنهم اليوم إما من الداعمين لترامب، أو على الأقل من الصامتين على تجاوزاته. وقد ارتدوا ملابس غير رسمية، وبدوا وكأنهم من أنصار السوق الحرة. وبعد انهيار هيبة وثروات أثرياء المصارف الاستثمارية في الأزمة المالية العالمية، أصبحوا هم "سادة العالم الجدد" –بشكل حرفي تقريباً- بالنظر إلى أحلامهم بالسفر بين الكواكب. لكنهم الآن يجدون أنفسهم جميعاً وهم يُقبّلون خاتم رجل عقارات عجوز من مانهاتن، يرتدي بدلة رسمية بشكل دائم، ولا يعرف شيئاً عن البرمجة.ولكن، كم سيدوم هذا الوضع؟من السهل أن نرى كيف يمكن أن تنشأ علاقة غير صحية من التعاون النفعي المتبادل عندما تترابط النخب السياسية والتكنولوجية إلى هذا الحد، بكل ما تحمله من أخطار الولاءات المزدوجة، وتضارب المصالح، والصفقات المشبوهة. وبالفعل، تعرض ماسك، بصفته رئيس شركة العملة المشفرة "دوغ كوين"، وترامب للانتقاد بسبب تلك العلاقة. وقد دافع ترامب عن ذلك بقوله أن ماسك "لا يحتاج إلى المال". لكن العلاقة مع ترامب لم تُفد سمعة ماسك بشيء، بل ربما أضرت بمبيعات سيارات "تسلا" الكهربائية.لكن الأذى الحقيقي الذي قد يُلحقه ترامب بأصحاب شركات التكنولوجيا لم يتضح إلا أخيراً. فقبل شجاره مع بيزوس، كما يقال، شوهد ترامب وماسك عبر نافذة وهما يتجادلان وقوفاً، وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ماسك يعارض بشدة الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب -فهي ضارة جداً برجل يقوم بأعمال كثيرة في الصين (على الرغم من أنها تضر بمنافسيه الصينيين أكثر)، ولا يرى سبباً لأن تحاول أميركا تصنيع كل شيء بنفسها. كما أن نية ترامب إلغاء التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية [القوانين أو السياسات الحكومية التي تلزم شركات صناعة السيارات بإنتاج نسبة معينة من السيارات الكهربائية أو تدعم التحوّل نحوها]، وخفض الإنفاق على البنية التحتية لمحطات الشحن، تُعتبر خطوات رجعية تعوق طموحات ماسك في قطاع السيارات.في الحقيقة، تُعد سياسات ترامب الاقتصادية مدمرة لمصالح أباطرة التكنولوجيا جميعاً، باعتبار أن شركاتهم العابرة للحدود تجسد العولمة التي كرس ترامب جهوده لتدميرها. وقد أراد في وقت من الأوقات حظر "تيك توك" (أو "تيك تاك"، كما يسميه ساخراً)، قبل أن يخبره أحدهم بأن هذا التطبيق الصيني يحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدته الانتخابية.تزدهر شركات التكنولوجيا العملاقة في عالم يتميز بحرية الوصول والانفتاح على الحدود، حيث تكون اللوائح التنظيمية في حدها الأدنى وتشجع الابتكار. ومن بعض النواحي، يُعد ترامب هبة من السماء، حيث يُمارس ضغوطاً على الحكومات الأجنبية لتقديم إعفاءات ضريبية لأصدقائه وتعيين جهات تنظيمية متساهلة. لكنه من نواحٍ أخرى يُعد كارثة. فقد يؤدي خوض حرب تجارية مع الصين إلى ركود عالمي، وهو ما لن يعزز أرباح أي من هذه الشركات. وهناك أيضاً خطر أن تؤدي موجة تراجع العولمة إلى دفع الصين (وربما حتى أوروبا العجوز والمتصلبة) إلى تطوير بدائلها الخاصة –مثل أقمار ستارلينك الاصطناعية التي يملكها ماسك، أو الأجهزة الذكية من "أبل"، أو برامج التوليد المتعددة للذكاء الاصطناعي.يَعِد ترامب الأميركيين بـ"عصر ذهبي" يُحاكي عصراً سابقاً يُعرف بـ"العصر المذهَّب"، كان قد سبق اندلاع الحرب العالمية الأولى، حينما بسط جيل من الأوليغارشيين الأميركيين سيطرتهم على الصناعات الناشئة آنذاك –مثل سكك الحديد والنفط والصلب والبنوك الاستثمارية– ومارسوا نفوذاً وسلطة مفرطين. وفي واحدة من آخر خطواته كرئيس، حذر جو بايدن من عودة هذا النموذج، بما يحمله من فجوات طبقية صارخة وظلم اجتماعي فاحش. لكن الشعب الأميركي، في نهاية المطاف، تمرد على هذا الواقع، وانتخب مشرعين ورؤساء عُرفوا بـ"محطّمي الاحتكارات"، وحرروا أنفسهم من خلال تفكيك تلك الإمبراطوريات الاقتصادية.سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، وأن يبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.*شون أوغرايدي Sean OGrady: مساعد رئيس التحرير في صحيفة "الإندبندنت".سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، ويبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.

العربية
منذ 3 أيام
- علوم
- العربية
"لاندسبيس" الصينية تطلق صاروخاً مطوراً يعمل بالميثان
أطلقت شركة لاندسبيس تكنولوجي الصينية ستة أقمار صناعية على متن صاروخ جديد يعمل بغاز الميثان طورته الشركة إلى مدار الأرض اليوم السبت، إذ تضاعف الشركة الخاصة الناشئة من استخدام غاز الميثان وتأمل أن يساعدها في تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وانطلق الصاروخ في الساعة 12:12 ظهراً (04:12 بتوقيت غرينتش) من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، لتكون الرحلة الخامسة لصاروخ من فئة "تشوتشويه-2". وأصبحت شركة لاندسبيس، ومقرها بكين، أول شركة في العالم تطلق صاروخاً يعمل بغاز الميثان والأكسجين السائل في يوليو/تموز 2023، متقدمة على الشركات المنافسة في الولايات المتحدة ومنها شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، وشركة بلو أوريجين المملوكة لجيف بيزوس. وتزايد الاهتمام في السنوات القليلة الماضية بإطلاق مركبات تحمل صواريخ تعمل بوقود الميثان، الذي يُعد أقل تلويثاً وأكثر أماناً وأرخص من الوقود الهيدروكربوني الأكثر شيوعاً، كما يمكن أن يكون وقوداً مناسباً في صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وزادت لاندسبيس من حمولة الصاروخ، مما يعكس الطلب المتزايد في قطاع الفضاء التجاري الآخذ في التوسع في الصين، وسط منافسة متزايدة لتشكيل كوكبة من الأقمار الصناعية كبديل لصاروخ "ستارلينك" من شركة سبيس إكس. ولم يحمل أول إطلاق ناجح للصاروخ الذي يعمل بغاز الميثان أي أقمار صناعية حقيقية، لكن الإطلاق الثاني في ديسمبر/كانون الأول 2023 أرسل بنجاح إلى المدار ثلاثة أقمار صناعية. ووضعت عملية الإطلاق اليوم ستة أقمار صناعية في المدار، وهي أقمار طورتها بشكل أساسي شركة سبيسيتي الصينية، المعروفة أيضاً باسم معهد تشانغشا تيانيي لأبحاث العلوم وتكنولوجيا الفضاء.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
صاروخ يعمل بالميثان يحمل 6 أقمار إلى الفضاء
أطلقت شركة «لاندسبيس تكنولوجي» الصينية 6 أقمار صناعية على متن صاروخ جديد يعمل بغاز الميثان طورته الشركة إلى مدار حول الأرض، السبت، إذ تضاعف الشركة الخاصة الناشئة من استخدام غاز الميثان وتأمل أن يساعدها في تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وانطلق الصاروخ من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، لتكون الرحلة الخامسة لصاروخ من فئة «تشوتشويه-2». وأصبحت «لاندسبيس» ومقرها بكين، أول شركة في العالم تطلق صاروخاً يعمل بغاز الميثان والأكسجين السائل في يوليو 2023، متقدمة على الشركات المنافسة في الولايات المتحدة ومنها «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك و«بلو أوريجين» المملوكة لجيف بيزوس. وتزايد الاهتمام في السنوات القليلة الماضية بإطلاق مركبات تحمل صواريخ تعمل بوقود الميثان، الذي يعتبر أقل تلويثاً وأكثر أماناً وأرخص من الوقود الهيدروكربوني الأكثر شيوعاً ويمكن أن يكون وقوداً مناسباً في صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وزادت «لاندسبيس» من حمولة الصاروخ، مما يعكس الطلب المتزايد في قطاع الفضاء التجاري الآخذ في التوسع في الصين وسط منافسة متزايدة لتشكيل كوكبة من الأقمار الصناعية كبديل لصاروخ «ستارلينك» من «سبيس إكس». ولم يحمل أول إطلاق ناجح للصاروخ الذي يعمل بغاز الميثان أي أقمار صناعية حقيقية، لكن الإطلاق الثاني في ديسمبر 2023 أرسل بنجاح إلى المدار ثلاثة أقمار صناعية ووضعت عملية الإطلاق الجديدة 6 أقمار صناعية في المدار وهي أقمار طورتها بشكل أساسي شركة «سبيسيتي» الصينية، المعروفة أيضاً باسم معهد تشانغشا تيانيي لأبحاث العلوم وتكنولوجيا الفضاء.