logo
#

أحدث الأخبار مع #بلوأوريجن

جيف بيزوس يستعد لبيع أسهم أمازون بـ4.75 مليار دولار
جيف بيزوس يستعد لبيع أسهم أمازون بـ4.75 مليار دولار

الرجل

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

جيف بيزوس يستعد لبيع أسهم أمازون بـ4.75 مليار دولار

كشفت وثائق تنظيمية أمريكية أن جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة أمازون، يستعد لبيع ما يصل إلى 25 مليون سهم من أسهم الشركة خلال العام المقبل، بقيمة تقديرية تبلغ نحو 4.75 مليار دولار، وفقًا لسعر الإغلاق يوم الخميس الماضي. المستندات أشارت إلى أن خطة البيع تمتد حتى 29 مايو 2026، وتندرج ضمن خطة تداول مجدولة مسبقًا. وتأتي هذه الخطوة بعد أن قام بيزوس ببيع أسهم من أمازون بقيمة 13.4 مليار دولار العام الماضي، ضمن عملية متواصلة لتقليص حصته في عملاق التكنولوجيا. ثروة بيزوس ترتفع.. لكنه يواصل بيع الأسهم يحتل جيف بيزوس حاليًا المرتبة الثانية في قائمة أغنى أغنياء العالم وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بثروة تبلغ 212 مليار دولار، خلف إيلون ماسك الذي تُقدّر ثروته بـ332 مليار دولار. وبرغم الأرباح القياسية التي تحققها أمازون، يواصل بيزوس التخارج جزئيًا من الشركة التي أسسها عام 1994. تزامن إعلان بيع الأسهم مع صدور نتائج الربع الأول من 2025، والتي كشفت عن نمو في الإيرادات بنسبة 9% لتصل إلى 155.7 مليار دولار، وأرباح قدرها 17.1 مليار دولار. ومع ذلك، تراجعت أسهم أمازون في تداولات ما بعد الإغلاق. الرئيس التنفيذي الحالي، آندي جاسي، أقر خلال مكالمة مع المحللين أن "الوضع غير واضح" بشأن الرسوم، مشددًا على أهمية توفير أكبر عدد من المنتجات بأفضل الأسعار الممكنة. بيزوس يستثمر في الفضاء والعقارات الفاخرة بعيدًا عن أمازون، يواصل جيف بيزوس تنويع استثماراته في مجالات تتعدى التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، حيث يضخ المليارات في شركته الفضائية "بلو أوريجن" التي تسعى لتوسيع حضورها في سباق السياحة الفضائية، وتطوير مركبات فضائية مأهولة. كما اشتهر بيزوس بشرائه مجموعة من العقارات الفاخرة حول العالم، من بينها قصر ضخم في بيفرلي هيلز بقيمة 165 مليون دولار، وشقة بنتهاوس ثلاثية في نيويورك تطل على "ماديسون سكوير بارك"، مما يعكس أسلوب حياته المترف واستراتيجيته الاستثمارية بعيدة المدى.

ناشطة تهاجم رحلة كاتي بيري الفضائية: الإلهام الحقيقي يبدأ من الأرض
ناشطة تهاجم رحلة كاتي بيري الفضائية: الإلهام الحقيقي يبدأ من الأرض

العين الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

ناشطة تهاجم رحلة كاتي بيري الفضائية: الإلهام الحقيقي يبدأ من الأرض

في خطوة تاريخية، شاركت نجمة البوب الأمريكية كاتي بيري في رحلة فضائية نظمتها شركة "بلو أوريجن" على متن مركبة "نيو شيبرد" ضمت الرحلة طاقما نسائيا بالكامل لأول مرة منذ عام 1963. الرحلة، التي استغرقت دقائق معدودة، شهدت مشاركة الإعلامية الأمريكية غايل كينغ، العالمة السابقة في ناسا عائشة بو، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، والصحفية لورين سانشيز، والعالمة أماندا نغوين. لكن الرحلة التي احتفي بها عالميا لكونها إنجازا نسويا لافتا، لم تسلم من الانتقادات، حيث عبرت الناشطة البيئية والمؤثرة الاسكتلندية لورا يونغ عن خيبة أملها. يونغ، التي اختيرت مؤخرا سفيرة للبيئة في منظمة "جيرلغايدينغ"، قالت إن الرحلة افتقرت إلى "العمق والمعنى الحقيقي"، معتبرة أنها أقرب لحملة علاقات عامة منها إلى تقدم علمي حقيقي. وأضافت: "رؤية الرحلة تقدم كإنجاز رائد بينما هي خالية من القيمة العلمية أمر محبط. وكأنها نسوية مزيفة ، مظهر دون مضمون". وأشارت إلى أن فكرة اصطحاب كاتي بيري لزهرة "ديزي" كرمز لابنتها كانت لمسة إنسانية جميلة، لكنها شددت على أن الإلهام الحقيقي يمكن أن يبدأ من المجتمع المحلي، مثل انضمام الأطفال إلى مجموعات بيئية وحصولهم على جوائز الاستدامة. وتابعت: "نشاهد نجوما يصعدون للفضاء في رحلات قصيرة بينما يُطلب منا تقليل انبعاثاتنا وإعادة التدوير. حتى لو كانت المركبة تعمل بالهيدروجين وتنتج بخار ماء، فما زال لذلك تأثير على طبقة الأوزون والغلاف الجوي". ووفقًا لتقرير المساواة العالمي لعام 2022، فإن رحلة فضائية واحدة قد تنتج انبعاثات تفوق ما ينتجه مليار شخص خلال حياتهم. وعلى الرغم من تأكيد "بلو أوريجن" أن مركبتها قابلة لإعادة الاستخدام وأن محركها لا يخلف انبعاثات كربونية، فإن خبراء بيئيين يشيرون إلى ضرر يصعب قياسه على المدى الطويل. وترى لورا، التي يتابعها أكثر من 43 ألف شخص، أن الأموال التي تنفق على هذه الرحلات كان يمكن أن تستخدم في تمويل حلول مناخية أو برامج تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأضافت: "كان من الممكن أن تكون هذه الرحلة فرصة لإبراز أهمية التعليم والتقدّم العلمي، لكنها لم تعكس ذلك". وختمت لورا حديثها بالتأكيد على ضرورة التركيز على حماية كوكب الأرض بدلاً من توجيه الأنظار نحو الفضاء بحثاً عن الإلهام، قائلة: "الإلهام يبدأ من هنا، من مجتمعاتنا، وليس من خارج الغلاف الجوي" في المقابل، دافعت شخصيات أخرى عن الرحلة، حيث وصفتها تيريزا بيتون، رئيسة قسم المعلومات السابقة في إدارة جورج دبليو بوش، بأنها "منصة لإلهام الفتيات"، مشيرةإلى أن "رحلة كاتي بيري أثبتت أن النساء ينتمين إلى الفضاء، وقد تلهم هذا الجيل لابتكار المسبار التالي أو تصميم صاروخ صديق للبيئة". aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xNTEg جزيرة ام اند امز SK

خطأ غريب يُشكك في رحلة كاتي بيري إلى الفضاء.. هل تم تزييفها؟
خطأ غريب يُشكك في رحلة كاتي بيري إلى الفضاء.. هل تم تزييفها؟

خبرني

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبرني

خطأ غريب يُشكك في رحلة كاتي بيري إلى الفضاء.. هل تم تزييفها؟

خبرني - في مشهد غير متوقع أعقب هبوط مركبة "نيو شيبرد" التابعة لشركة "بلو أوريجن"، أشعل مقطع مصوَّر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر لحظة فتح باب الكبسولة من الداخل قبل وصول جيف بيزوس، لفتحه رسمياً من الخارج. خطأ يثير نظريات المؤامرة هذه الواقعة السريعة، التي بدت عابرة في ظاهرها، تحولت خلال ساعات إلى مادة دسمة لنظريات المؤامرة، خصوصاً بين من شككوا مسبقاً في مصداقية المهمة الفضائية، التي شاركت فيها المغنية كاتي بيري وفريق نسائي بالكامل. وبعد دقائق من الهبوط، وثّقت الكاميرات لحظة فتح باب الكبسولة من الداخل، ثم إغلاقه بسرعة، قبل أن يصل جيف بيزوس، ويفتحه باستخدام أداة مخصصة. ورغم عدم التشكيك في وصول المركبة إلى الفضاء، اعتبر بعض مستخدمي منصة "إكس" أن هذا التوقيت المربك هو "الدليل القاطع" على فبركة المهمة، حيث كتب أحدهم: "هذه نهاية القصة، مزيفة تماماً". بينما أضاف آخر: "لم تكن هناك حاجة لأداة، الطاقم فتح الباب من الداخل ثم أُعيد إغلاقه لتبدو اللحظة لاحقاً وكأن بيزوس هو من قام بالمهمة". لماذا أشعل فتح الباب الجدل؟ يرى مشككون أن الأبواب في الكبسولات الفضائية عادةً ما تُفتح من الخارج بسبب متطلبات الضغط والحرارة، وأشاروا إلى أن الباب بدا "رقيقاً" وغير متناسب مع مفهوم الأمان في المركبات الفضائية. وقارن بعضهم تلك اللحظة بما حدث في مهمات "سبيس إكس"، حيث احتاج الطاقم الأرضي إلى دقائق لفك قفل باب الكبسولة بعد الهبوط. لكن وفقاً لمتخصصين، فإن كبسولة "نيو شيبرد" لا تتطلب طبقات حماية مشابهة، نظراً لأنها تصل فقط إلى ارتفاع 107 كيلومترات، بالكاد تتجاوز "خط كارمان" الفاصل بين الأرض والفضاء، ولا تخترق الغلاف الجوي العلوي بدرجة تولّد حرارة كافية لـ"حرق" السطح الخارجي، كما يحدث في مهمات أبعد. دعاية أم خطأ غير مقصود؟ تصميم كبسولة "بلو أوريجن" لا يمنع تشغيل الباب من الداخل بعد الهبوط، خاصة بعد فك الضغط، ووفقاً لمعايير السلامة في ناسا، يجب أن يكون بإمكان أحد أفراد الطاقم فتح الباب في أقل من 60 ثانية من الجهتين. الافتراض الأكثر واقعية، بحسب مختصين، هو أن أفراد الطاقم فتحوا الباب سريعاً بدافع الحماس أو الخطأ، ثم أُغلق لإتاحة الفرصة لبيزوس لفتحه أمام الكاميرات، في لحظة محسوبة دعائياً. وبالإضافة إلى الجدل حول الباب، لفت انتباه المتابعين أن الكبسولة بدت "نظيفة تماماً" بعد عودتها، دون أي آثار احتكاك أو سواد ناتج عن الاحتراق. علّق أحدهم: "الدهان لم يتأثر، لم تمر الكبسولة بإعادة دخول حقيقية"، وفي الواقع، فإن الرحلة القصيرة لا تولّد حرارة مرتفعة، ما يفسر عدم تغيّر مظهر الهيكل الخارجي. فيما علق آخرون على الشعار الذي طُبع على بدلات الراكبات، مؤكدين أنه دليل آخر على تزييف الرحلة، لعدم مطابقته مع شعار الشركة الأصلي. وشاركت في الرحلة كلٌّ من مغنية البوب العالمية كاتي بيري، وخطيبة جيف بيزوس ومقدمة الأخبار السابقة لورين سانشيز، إلى جانب مقدمة البرامج والصحفية غايلي كينغ، والمنتجة وفاعلة الخير كيريان فلين، والناشطة في الحقوق المدنية أماندا نغوين، إضافة إلى عالمة الصواريخ السابقة في ناسا عائشة بووي.

عارضة أزياء شهيرة تهاجم رحلة كاتي بيري إلى الفضاء!
عارضة أزياء شهيرة تهاجم رحلة كاتي بيري إلى الفضاء!

جفرا نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جفرا نيوز

عارضة أزياء شهيرة تهاجم رحلة كاتي بيري إلى الفضاء!

جفرا نيوز - انضمت عارضة الأزياء إميلي راتاجكوسكي "33 عاماً" إلى عدد من النجمات في انتقاد رحلة فضائية نسائية بالكامل نظمتها شركة "بلو أوريجين" ووصفتها بأنها "مثيرة للاشمئزاز". ووفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" في مقطع فيديو عبر تيك توك، عبرت راتاجكوسكي عن استيائها قائلة: "هذه الرحلة الفضائية؟ إنها أمر يتجاوز السخرية، تدّعون الاهتمام بكوكب الأرض بينما تستقلون مركبة فضائية ممولة من شركة تساهم في تدمير الكوكب؟" وتساءلت عن الهدف من الرحلة القصيرة، مضيفة: "انظروا إلى حال العالم وكمية الموارد التي أُنفقت لإرسال هؤلاء النساء إلى الفضاء، من أجل ماذا؟ ما الهدف التسويقي وراء ذلك؟" ولم تكن راتاجكوسكي الوحيدة التي انتقدت الرحلة، حيث عبرت الممثلتان أوليفيا وايلد وأوليفيا مون عن عدم رضاهما أيضاً، وايلد شاركت صورة لبيري وهي تقبل الأرض بعد عودتها إلى تكساس، وكتبت ساخرة عبر إنستغرام: "مليار دولار اشترت بعض الرسوم الساخرة الجيدة على ما يبدو". باشرت شركة "بلو أوريجن" الأمريكية، المملوكة للملياردير جيف بيزوس، أول مهمة فضائية نسائية بالكامل على متن صاروخ "نيو شيبرد"، في رحلة استغرقت عشر دقائق، تخطّت خلالها حدود الفضاء المعترف بها دولياً، قبل العودة إلى الأرض بنجاح. ونشر عدد من المواقع الصحفية، لحظة إطلاق الصاروخ الفضائي، الذي يحمل أول طاقم نسائي كامل للفضاء، ومن ضمنهم المغنية كاتي بيري. وضمّ طاقم الرحلة 6 نساء من خلفيات متنوعة، هن المغنية العالمية كاتي بيري، وخطيبة جيف بيزوس لورين سانشيز، إلى جانب الإعلامية غايل كينغ، ومنتجة الأفلام كيريان فلين، والعالمة والناشطة أماندا نغوين، والمهندسة السابقة في وكالة "ناسا" عائشة بو. وتُعد هذه الرحلة أول مهمة فضائية أمريكية يشغل جميع مقاعدها نساء، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1963، حينما ذهبت رائدة الفضاء السوفييتية فالنتينا تيريشكوفا إلى الفضاء منفردة. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنقل فيها "بلو أوريجن" أسماء بارزة إلى الفضاء، إذ سبق أن صعد الممثل ويليام شاتنر، بطل سلسلة "ستار تريك"، إلى الفضاء في عام 2021 عن عمر 90 عاماً، وتبعه عدد من الشخصيات الإعلامية والرياضية. ورغم أن الشركة لم تكشف عن تكلفة الرحلة أو هوية الجهة التي تولت دفعها، فإنها تعد جزءاً من سباق السياحة الفضائية الذي يضم أيضاً شركات مثل سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، التي تنظم رحلات فضائية لعدة أيام وتُجري تجارب سير فضائي خاص.

طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية
طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية

الجزيرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية

في محطة بارزة من محطات السياحة الفضائية، شاركت المغنية الأميركية كاتي بيري في رحلة فضائية قصيرة على متن صاروخ "نيو شيبرد" التابع لشركة "بلو أوريجن"، برفقة 5 نساء أخريات، في أول رحلة فضائية نسائية بالكامل منذ أكثر من 60 عاما، وذلك منذ أن حلقت رائدة الفضاء السوفياتية فالنتينا تيريشكوفا في مدار الأرض عام 1963. وقد انطلقت الرحلة من غرب ولاية تكساس الأميركية صباح الاثنين، إذ صعد الطاقم إلى حدود الفضاء على ارتفاع 100 كيلومتر حيث يقع خط كارمن، ليعشن لحظات من انعدام الجاذبية، ثم يعدن إلى الأرض في رحلة لم تتجاوز مدتها 11 دقيقة، وظهر ذلك في البث الحي الذي شاركته شركة "بلو أوريجن" التي أسسها الملياردير جيف بيزوس. وضم الطاقم كلا من لورين سانشيز، خطيبة جيف بيزوس، ومقدمة البرامج في شبكة "سي بي إس" الأميركية غايل كينغ، والعالمة في مجال هندسة الصواريخ وموظفة ناسا السابقة آيشا باوي، والناشطة الحقوقية والعالمة أماندا نغوين، إضافة إلى المنتجة السينمائية كيريان فلين. جدل التكاليف وجدوى السياحة الفضائية ورغم الأثر الرمزي الكبير للرحلة، أعادت المهمة تسليط الضوء على الجدل المتزايد حول تكاليف السياحة الفضائية ومدى إمكانية وصول عامة الناس إليها، فشركة بلو أوريجن لم تكشف عن التكلفة الدقيقة للمقعد على متن صواريخها، غير أن موقعها الرسمي يشير إلى مبلغ قدره 150 ألف دولار كوديعة قابلة للاسترداد لبدء إجراءات الحجز. وفي عام 2021، كشفت الشركة أن أحد المقاعد في رحلة سابقة بيع في مزاد مقابل 28 مليون دولار، في حين أشارت تقارير صحفية إلى أن التكلفة الحقيقية قد تتجاوز 500 ألف دولار للمقعد الواحد. وفي هذا السياق، يوضح البروفيسور لويزوس هيراكليوس، المتخصص في إستراتيجيات الأعمال من كلية "وورويك" البريطانية، أن تكلفة الإطلاق الواحد لصاروخ نيو شيبرد تتراوح بين مليون و3 ملايين دولار. وهو ما يعني، بحسب تقديراته، أن كل راكب يجب أن يدفع قرابة نصف مليون دولار حتى تكون العملية مستدامة من الناحية الاقتصادية. وتسعى شركة بلو أوريجن إلى تقليل التكاليف عبر تقنية إعادة استخدام الصواريخ، وهي إستراتيجية يُعوَل عليها في تقليل نفقات الوصول إلى الفضاء. ومع ذلك، يرى محللون أن الطريق لا يزال طويلا قبل أن تصبح رحلات الفضاء التجارية في متناول الجمهور. وبينما لا تزال الجدوى الاقتصادية محل نقاش، فقد حققت هذه الرحلة النسائية نجاحا إعلاميا ورسالة رمزية قوية، أبرزت التحول الحاصل في المشهد الفضائي، حيث بات الفضاء لا يقتصر على العلماء والمتخصصين، بل يشكل أيضا منصة للتعبير الثقافي والرمزي. سياحة الفضاء ويبدو أن سياحة الفضاء تجتذب عددا أكبر من المستثمرين كل يوم، فلا يقف الأمر عند شركات أميركية مثل "سبيس إكس" و"فيرجن غالاكتيك" و"أكسيوم سبيس"، بل سينتقل إلى دول أخرى، فقد أفادت وسائل إعلام رسمية قبل عدة أشهر بأن شركة الفضاء التجارية الصينية "سي إيه إس سبيس" ستطلق تجارب على مركبتها السياحية الفضائية لأول مرة عام 2027، وستحلق إلى الفضاء الخارجي عام 2028 إذا سارت الأمور دون أي عقبات. وقالت الشركة الصينية إن مركبتها ستتضمن مقصورة سياحية بها 4 نوافذ بانورامية ويمكنها استيعاب 7 ركاب في الرحلة الواحدة. بينما تخطط لترتيب عملية إطلاق كل 100 ساعة من متنزه "عالم المستقبل دريم إيست" الترفيهي الذي بُني حديثا، مع توفر 10 مركبات فضائية لنقل السياح. ويعادل متوسط سعر التذكرة 415 ألف دولار للشخص الواحد، وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلام رسمية. وكانت هناك محاولات يابانية مثل مشروع "ديرمون" الذي ابتكره وموله الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، وكان من المقرر أن يقوم مايزاوا و8 فنانين مدنيين برحلة حول القمر على متن مركبة ستارشيب الفضائية التابعة لشركة سبيس إكس. كُشف النقاب عن المشروع في سبتمبر/أيلول 2018، وكان من المقرر إطلاقه في عام 2023، ولكنه تأجل بسبب التأخير في تطوير مركبة ستارشيب، ثم ألغي تماما في يونيو/حزيران 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store