logo
#

أحدث الأخبار مع #بلومبرغ_إيكونوميكس

النفط يتجاوز 81 دولارا بعد الضربة الأمريكية على إيران واحتمالات إغلاق مضيق هرمز
النفط يتجاوز 81 دولارا بعد الضربة الأمريكية على إيران واحتمالات إغلاق مضيق هرمز

الاقتصادية

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

النفط يتجاوز 81 دولارا بعد الضربة الأمريكية على إيران واحتمالات إغلاق مضيق هرمز

تجاوزت أسعار النفط حاجز 81 دولارا للبرميل اليوم الاثنين مع تقييم الأسواق لاحتمالات إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي يمر به خُمس نفط العالم. تصاعدت أسعار النفط بأكثر من 5% عند افتتاح تداولات الأسبوع، قبل أن تقلص مكاسبها إلى 4%، وأسهم في الارتفاع الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران، ورد إيران المحتمل بإغلاق المضيق، ما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الإمدادات العالمية. وبلغت عقود خام برنت لشهر أغسطس ذروتها عند 81 دولاراً، قبل أن تتراجع إلى 79.6 دولار، في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى 76.73 دولار، ما يعكس توتر الأسواق بشأن الموقف في الشرق الأوسط وارتفاع حدة التوترات الجيوسياسية. أما بالنسبة للذهب، فقد شهدت أسعاره الفورية زيادة بنسبة 0.5%، لتصل إلى 3385 دولاراً للأونصة في بداية تداولات الأسبوع، يعود هذا الارتفاع إلى القلق من احتمالات نشوب نزاع أوسع في المنطقة وتأثيره في الاقتصاد العالمي. النفط والغاز إلى صعود حال إغلاق المضيق سيكون لأي انقطاع في الشحن عبر مضيق هرمز تأثير كبير في سوقي النفط والغاز الطبيعي المسال العالميتين. ارتفعت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت 10% إلى أكثر من 77 دولارا للبرميل منذ 13 يونيو الجاري، حين شنت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية وبادلتها طهران إطلاق النار، مستهدفة عدة مواقع بصواريخ باليستية طويلة المدى وطائرات مسيرة. قد يتجاوز سعر النفط الخام 130 دولارا للبرميل، وفقا لتوقعات محللي "بلومبرغ إيكونوميكس" زياد داود وتوم أورليك وجنيفر ويلش. فيما يتعلق بالغاز، تستخدم قطر هذه الطريق لصادراتها من الغاز دون وجود ممر بديل. ويشكل البلد الخليجي وحدة نحو 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم. وأشار تقرير لـ "بلومبرغ إيكونوميكس" إلى أن ذلك سيجعل سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية ضيقة للغاية، ما يدفع أسعار الغاز الأوروبية إلى ارتفاع كبير. في حين قد يخشى المستثمرون انقطاع الإمدادات إذا تصاعد التوتر، لا يزال لدى أعضاء "أوبك+" طاقة احتياطية وفيرة يمكن استخدامها. إضافة إلى ذلك، قد تختار وكالة الطاقة الدولية تنسيق إطلاق مخزونات الطوارئ لمحاولة تهدئة الأسعار. قال بن ماي، مدير أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي في أكسفورد إيكونوميكس، في تقرير صدر قبيل التصعيد الأخير: "تُمثل التوترات في الشرق الأوسط صدمة سلبية أخرى للاقتصاد العالمي الضعيف أصلا". وأضاف: "ارتفاع أسعار النفط وما يصاحبه من ارتفاع في تضخم مؤشر أسعار المستهلك سيُشكلان مشكلة كبيرة للبنوك المركزية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store