logo
#

أحدث الأخبار مع #بلومبيرغنيوز

ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين
ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين

أثار تزايد مخاوف المستثمرين إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، والاتجاه خطوة نحو إقرار مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، إلى جانب تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، قلقا واسعا في الأسواق خلال تعاملات اليوم الخميس، واقتفت الأسهم الأوروبية والآسيوية الأثر الهبوطي لبورصة وول ستريت، وتراجع الدولار، مقابل استمرار الصعود القياسي لعملة بتكوين، كما انخفضت أسعار النفط بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أوبك+ تناقش زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في يوليو/تموز المقبل. وفي المقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن. الذهب أكبر الرابحين صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3336.43 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/ أيار. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% أيضا إلى 3337.60 دولارا. بحسب رويترز. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي". وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء لصالح المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار". وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو/أيار في روما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة واحد بالمئة إلى 33.66 دولارا للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4% إلى 1072.43 دولارا، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1023.50 دولارا. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تكثف شراء الذهب رغم الأسعار القياسية الدولار يهبط وبتكوين تواصل الصعود وفي أسواق العملات، دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا: "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 ينا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/ أيار. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4% أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولارا، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3% عن مستوى إغلاق أمس الأربعاء. طاقة التحديثات الحية الهند تكثّف شراء النفط الروسي... أعلى مستوى في عشرة أشهر النفط يتراجع هبطت العقود الآجلة للنفط، خلال تعاملات اليوم الخميس، أكثر من 1% بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أعضاء مجموعة أوبك+ يناقشون إمكانية الموافقة على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/ حزيران. ونقلت الوكالة عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق أن أوبك+ ستسرع وتيرة زيادات إنتاج النفط وقد تستأنف إمدادات بما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، بما في ذلك من خلال زيادة أكبر في يوليو/ تموز. يأتي ذلك في وقت يتوخى فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على المحادثات الجديدة المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، بينما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو/ أيار. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: "الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية ستشكل ضغطا يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأميركية إلى أوروبا وآسيا. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز: "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار مخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة يوم الذكرى إلى انخفاض المخزونات". وانخفض الخامان 0.7% أمس الأربعاء بعدما قال وزير الخارجية العماني إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو أيار في روما. كانت الأسعار قد قفزت في وقت سابق أمس بعدما نقلت شبكة (سي.أن.أن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها. وقال كيكوكاوا: "يظل المتعاملون حذرين... بينما يقيّمون الإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وتقريرا إعلاميا عن ضربات إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". اقتصاد دولي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يناقش الاستثمار العقاري ويضع السياحة تحت الأضواء الأسهم الأوروبية والآسيوية تقتفي أثر وول ستريت تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو. وأظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في مايو، متأثرا باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأميركية والمخاوف بشأن ارتفاع الديون الأميركية، واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية دون تغيير تقريبا. وأوروبيا، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وارتفع سهم جونسون ماثي 33%، متجها نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية على الإطلاق، بعدما وافقت شركة الكيماويات البريطانية على بيع وحدة لشركة هانيويل إنترناشونال مقابل 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار دولار)، شاملة الديون. وانخفض سهم فرينت 11%، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الألمانية عن نتائجها للربع الأول. وآسيويا، تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.8% ليصل إلى 36988.36 نقطة. وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5% ليصل إلى 23711.58 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 3387.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8348.10 نقطة، بحسب "أسوشييتد برس". وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% ليصل إلى 2591.95 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأميركية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عاما. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% ليصل إلى 5844.61 نقطة، مسجلا انخفاضا لليوم الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% ليصل إلى 41860.44 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% إلى 18872.64 نقطة. (وكالات، العربي الجديد)

الصين تلغي حظر تسلّم طائرات بوينغ بعد الهدنة التجارية مع أميركا
الصين تلغي حظر تسلّم طائرات بوينغ بعد الهدنة التجارية مع أميركا

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الصين تلغي حظر تسلّم طائرات بوينغ بعد الهدنة التجارية مع أميركا

نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة القول إن الصين ألغت الحظر الذي فرضته على تسلّم شركات الطيران لطائرات بوينغ، وذلك بعد التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. واتفقت الولايات المتحدة والصين أمس الاثنين، على خفض الرسوم الجمركية الهائلة لمدة 90 يوماً على الأقل، ما يوقف حرباً تجارية اندلعت بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال البيان المشترك الذي نشره البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، فيما ستخفض الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. وذكرت بلومبيرغ أن المسؤولين في بكين بدأوا هذا الأسبوع بإبلاغ شركات الطيران المحلية والجهات الحكومية بإمكانية استئناف تسلّم الطائرات المصنوعة في الولايات المتحدة. وأحجمت بوينغ عن التعليق على التقرير. ولم تردّ إدارة الطيران المدني الصينية حتى الآن على طلب التعليق. وذكرت بوينغ في إبريل/ نيسان أن عدداً من عملائها في الصين أشاروا إلى أنهم لن يتسلموا طائرات جديدة بسبب الرسوم الجمركية، وأنها تتطلع إلى إعادة بيع ربما عشرات الطائرات. أميركا تخفض الحد الأدنى للرسوم على شحنات الصين منخفضة القيمة في السياق، أصدر البيت الأبيض أمراً تنفيذياً أمس الاثنين، بخفض الحد الأدنى للرسوم الجمركية المفروضة على الشحنات الصينية من المنتجات منخفضة القيمة من 120 إلى 54 بالمائة، مع تثبيت حد أدنى للرسوم عند مائة دولار اعتباراً من 14 مايو/ أيار، وذلك في تخفيف جديد للحرب التجارية. اقتصاد دولي التحديثات الحية تفاصيل الاتفاق الأميركي الصيني بشأن الرسوم الجمركية تأتي هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من إعلان بكين وواشنطن هدنة في حربهما التجارية واتفاق الجانبين على إلغاء معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع كل منهما منذ أوائل إبريل/ نيسان. وكانت السلع التي تصل قيمتها إلى 800 دولار والواردة من الصين عبر الخدمات البريدية مشمولة بإعفاء "الحد الأدنى" وكانت تدخل الولايات المتحدة في السابق دون رسوم جمركية وبأقل تفتيش. وألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/ شباط إعفاء المنتجات منخفضة القيمة من الرسوم، وفرض عليها رسوماً بنسبة 120 بالمائة من قيمة الطرد، أو رسماً ثابتاً بقيمة 200 دولار، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بحلول يونيو/ حزيران بعد أن اتهم شركات مثل، شي إن وتيمو وشركات تجارة إلكترونية أخرى ومهربي مخدر الفنتانيل وغيره من السلع غير المشروعة، باستغلال هذا الإعفاء بكثافة. وزاد عدد الشحنات التي تدخل الولايات المتحدة عبر نافذة الإعفاء من الرسوم كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ووصل إلى أكثر من 90 بالمائة من كل الطرود عبر هذه النافذة. وجاء حوالى 60 بالمئة منها من الصين بقيادة تجار التجزئة الذين يتعاملون مباشرة مع المستهلكين مثل تيمو وشي إن. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يخنق "تيمو" و"شي إن".. والفاتورة تُرسل للأميركيين ولم تردّ شركتا تيمو أو شي إن الصينيتان وأمازون الأميركية على طلبات للتعليق. وقال البيت الأبيض في الأمر الصادر أمس الاثنين إنه عدل نسبة 120 بالمئة إلى 54 بالمئة، وستدخل التعديلات حيز التنفيذ بحلول الساعة 12:01 صباحاً بالتوقيت المحلي (0401 بتوقيت غرينتش) في 14 مايو/ أيار 2025. وأضاف أنه سيعلق أيضاً خطة معدل الرسم الثابت عند 200 دولار، ليصبح مائة دولار. وزاد المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون من انتقاد مبدأ إعفاء المنتجات منخفضة القيمة الأميركي الذي يعود تاريخه إلى عام 1938. واعتبره البعض ثغرة تسمح للمنتجات الصينية الرخيصة بالتدفق إلى الولايات المتحدة وتقويض الصناعات المحلية، ويشكل أيضاً غطاءً لتهريب المواد المحظورة، مثل المخدرات ومكوناتها من المواد الكيميائية. (رويترز، العربي الجديد)

الصين تلغي حظر استلام طائرات بوينغ من أميركا
الصين تلغي حظر استلام طائرات بوينغ من أميركا

المدى

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المدى

الصين تلغي حظر استلام طائرات بوينغ من أميركا

أفادت وكالة بلومبيرغ نيوز اليوم بأن الصين ألغت الحظر الذي فرضته على تسلم شركات الطيران لطائرات من بوينغ، وذلك بعد التوصل لهدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. والشهر الماضي، قررت الصين إعادة طائرة «بوينغ» جديدة اشترتها من الولايات المتحدة، بعد أن ارتفع سعرها بشدة بسبب الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

هل تكون السندات القشة التي تقصم الاقتصاد الأميركي؟
هل تكون السندات القشة التي تقصم الاقتصاد الأميركي؟

Independent عربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

هل تكون السندات القشة التي تقصم الاقتصاد الأميركي؟

تصاعدت حدة أزمة عدم تمسك المستثمرين خصوصاً الصينيين بالسندات الأميركية (أدوات الدين حكومية) خلال الساعات الأخيرة، مما دفع محللين إلى إطلاق ناقوس الخطر تحذيراً من أزمة عالمية جديدة على غرار الأزمة المالية عام 2008. ورصدت مجموعة "دويتشه بنك" المصرفية الألمانية خلال الأيام الأخيرة تخارجاً من سوق السندات الأميركية، إذ قلص مستثمرون صينيون استثماراتهم في سندات الخزانة الأميركية لمصلحة الاستثمار في أدوات الدين الأوروبية، بسبب الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الصين. وعن ذلك، قالت رئيسة قطاع مبيعات اقتصاد الصين الكلي والأسواق الناشئة العالمية بـ"دويتشه بنك" ليليان تاو "لاحظنا تراجع نصيب الدولار الأميركي في محافظ استثمار المستثمرين الصينيين، الذين زاد اهتمامهم بالأسواق الأخرى". خيارات محتملة بديلة لسندات الخزانة الأميركية وأضافت تاو في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ نيوز" أن السندات الأوروبية عالية التصنيف الائتماني والسندات الحكومية اليابانية والذهب قد تكون خيارات محتملة بديلة لسندات الخزانة الأميركية، بالنسبة إلى عملاء "دويتشه بنك" الصينيين في الأسواق الخارجية، مشيرة إلى تضرر الأصول المقومة بالدولار بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، مع تزايد الشكوك حول وضعها كملاذ آمن في أعقاب الهجوم الشامل الذي شنه ترمب على التجارة العالمية، وقراره فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية قبل أن يعلقها جزئياً لمدة 90 يوماً. في الوقت نفسه، أصبحت الصين وهي ثاني أكبر مستحوذ خارجي على سندات الخزانة الأميركية في بؤرة اهتمام المحللين والمتعاملين داخل أسواق السندات خلال الأسابيع الأخيرة، إذ يتناقش المحللون حول دور الصين في الفوضى التي ضربت سوق السندات الأميركية أخيراً. في المقابل، رفض وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري التهكن بأن هناك حكومات أجنبية باعت سندات خزانة أميركية لديها. ويعتقد عدد من عملاء "دويتشه بنك" الصينيين أن مستوى العائد في سوق سندات الخزانة الأميركية حالياً جذاب جداً بعد ارتفاعه نتيجة موجة البيع الكثيف للسندات أخيراً، بحسب تاو، مضيفة أن هؤلاء العملاء حذرون جداً في شأن السوق في ظل تزايد صعوبة التنبؤ بالسياسات الاقتصادية والتجارية لإدارة الرئيس ترمب. وقالت تاو إنه "في ظل تزايد التقلبات الشديدة بدأ عدد متزايد من العملاء الصينيين النظر إلى السندات الألمانية، أو أسواق إسبانيا، أو إيطاليا، التي لم يعيروها اهتماماً كبيراً من قبل". في غضون ذلك، تحسنت النظرة المستقبلية للأسواق الأوروبية بفضل موافقة ألمانيا على حزمة إنفاق تاريخية، وإمكانية إجراء البنك المركزي الأوروبي مزيداً من خفوض أسعار الفائدة. وأضافت تاو "بالنظر إلى العوامل الاقتصادية الكلية، حان الوقت لإعادة النظر في استثمارات المستثمرين الصينيين في الدول الأكثر قابلية للاستثمار". وجهة مجهولة و"غير مريحة" وفي مقال له بصحيفة "فايننشال تايمز"، حذر المتخصص في الشأن الاقتصادي الدكتور محمد العريان من أن التصريحات الأخيرة لكبار مسؤولي الإدارة الأميركية تعكس قلقاً مشتركاً حول أوضاع سوق السندات الأميركية، مشيراً إلى أنها باتت تقترب من الخط الفاصل بين "التقلبات" و"اختلال السوق"، وهي نفس النقطة الحرجة التي سبقت أزمتي عامي 2008 و2020. العريان أوضح أن "هذا التدهور المحتمل في سوق السندات ليس فحسب تهديداً محلياً، بل قد تكون له تداعيات اقتصادية عالمية، تماماً مثلما حدث خلال الأزمات المالية السابقة"، مضيفاً أن "هذا التحذير لا يصدر فحسب من مسؤولي الحكومة، بل جاء مدعوماً بتصريحات صارخة من بعض أبرز رجال الأعمال الأميركيين، ومنهم جايمي دايمون، مما يضفي مزيداً من الجدية على الوضع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل اتخاذ خطوات عملية لتنويع تجارتها بعيداً من الولايات المتحدة، في إشارة إلى تراجع الثقة في استقرار الاقتصاد الأميركي، وعدَّ أن الأسواق تشهد تقلبات واضحة تثبت بصورة قاطعة أن الولايات المتحدة لم تعد تأخذ فحسب اقتصادها في مغامرة غير محسوبة، بل تسحب معها اقتصادات أخرى نحو وجهة مجهولة و"غير مريحة". في الأثناء، صدر تقرير لوزارة الخزانة الأميركية لفبراير (شباط) 2025، أظهر ارتفاع حيازة الأجانب من سندات الخزانة خلال فبراير الماضي بنسبة ثلاثة في المئة لتتجاوز مستويات 8.8 تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها. وجاءت هذه المستويات القياسية بدعم من ارتفاع حيازة كل من الصين واليابان بنسبة أربعة في المئة وثلاثة في المئة على التوالي. وعلى مستوى الدول العربية، قفزت حيازة الإمارات بنسبة 29 في المئة لتصل إلى نحو 120 مليار دولار لتسجل مستوى قياسياً جديداً. الصين تملك ما قيمته 761 مليار دولار وسجل إجمال حيازات الدول للسندات الأميركية 8.5 تريليون دولار بنهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وكانت اليابان أكثر الدول حيازة لها، وفق بيانات وزارة الخزانة الأميركية. وتملك اليابان سندات أميركية تتجاوز قيمتها تريليون دولار وتشكل 12.7 في المئة من إجمال قيمة هذه السندات، تليها الصين التي تملك ما قيمته 761 مليار دولار، ثم بريطانيا التي بحوزتها ما قيمته 740 مليار منها. وتضم قائمة أكبر حائزي السندات الأميركية أيضاً كلاً من لوكسمبورغ وجزر كايمان وبلجيكا وكندا وفرنسا وإيرلندا وسويسرا. يأتي ذلك خلال وقت يدرس فيه الاتحاد الأوروبي، فرض قيود على الواردات الأميركية إذا فشلت المفاوضات التجارية، بحسب "بلومبيرغ". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي استقبل أول من أمس الخميس رئيسة الوزراء الإيطالية أنه واثق بنسبة "100 في المئة" من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في شأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما أكدته أيضاً جورجيا ميلوني واصفة الولايات المتحدة بـ"الشريك الموثوق". وقالت ميلوني للصحافيين "أنا متأكدة من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق، وأنا هنا للمساعدة في تحقيق ذلك". وقال ترمب إنه واثق بأنه يمكن لواشنطن وبروكسل التوصل إلى اتفاق، لكنه أضاف أنه يجب أن يكون "اتفاقاً عادلاً". وميلوني التي وصفها ترمب بأنها "مسؤولة ممتازة" تشاركه عدداً من وجهات النظر المحافظة، هي أول مسؤول أوروبي يلتقي ترمب منذ بدء حربه التجارية مع الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية إنها تؤمن بـ"الوحدة" على رغم التوترات التجارية، مضيفة "إذا لم أكن أعتقد أنها (الولايات المتحدة) شريك موثوق لما كنت هنا اليوم".

الحرب التجارية في السماء... الصين تعلق تسلم عشرات طائرات "بوينغ"
الحرب التجارية في السماء... الصين تعلق تسلم عشرات طائرات "بوينغ"

Independent عربية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

الحرب التجارية في السماء... الصين تعلق تسلم عشرات طائرات "بوينغ"

من المتوقع أن يؤدي تحرك الصين لوقف شراء المكونات المتعلقة بالطائرات إلى رفع كلف صيانة الطائرات في هذا البل (أ ف ب) نقلت وكالة "بلومبيرغ نيوز" عن مصادر مطلعة قولها اليوم الثلاثاء، إن الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بعدم تسلم أي شحنات إضافية من طائرات "بوينغ" رداً على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على السلع الصينية. وأضاف تقرير "بلومبيرغ" أن بكين طلبت أيضاً من شركات الطيران الصينية وقف شراء المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من الشركات الأميركية. ومن المتوقع أن يؤدي تحرك الصين لوقف شراء المكونات المتعلقة بالطائرات إلى رفع كلف صيانة الطائرات في هذا البلد. ودخلت الولايات المتحدة والصين في حرب جمركية اندلعت بسبب سياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية. ورفعت الصين الأسبوع الماضي الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125 في المئة رداً على الرسوم الجمركية الأميركية، وقالت الوكالة إن الحكومة الصينية تدرس سبل تقديم المساعدات لشركات الطيران التي تستأجر طائرات "بوينغ" وتواجه كلفاً أعلى. ولم ترد "بوينغ" بعد على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق. وتخطط أكبر ثلاث شركات طيران في الصين، وهي "إير تشاينا" و"تشاينا إيسترن" و"تشاينا ساذرن"، لتسلم 45 و53 و81 طائرة "بوينغ" على الترتيب بين عامي 2025 و2027. ويشير محللون إلى أن تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم ينذر بتوقف تجارة السلع بينهما، التي قدرت بأكثر من 650 مليار دولار عام 2024. التجارة مع الأصدقاء بدلاً من "تسديد الضربات" في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء، إن "بكين ستتاجر مع مزيد من الأصدقاء وستصبح جاذبة أكثر للاستثمار". ورداً على سؤال في شأن معرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية المنعقد في إقليم هاينان بجنوب البلاد، قال المتحدث باسم الوزارة لين غيان في مؤتمر صحافي دوري إن "بكين ستظل ملتزمة التعاون بدلاً من تسديد الضربات في مواجهة الضبابية الخارجية". "اتفاق عظيم" بين أميركا وبريطانيا وقال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع موقع "أنهيرد" البريطاني الإخباري اليوم الثلاثاء، إن هناك فرصة جيدة لأن تتوصل الولايات المتحدة وبريطانيا إلى "اتفاق عظيم" في شأن التجارة بسبب حب ترمب البلاد والعائلة المالكة. ونجت بريطانيا من أشد العقوبات في أول إعلان لترمب عن الرسوم الجمركية، لأن الجانبين يتمتعان بعلاقات تجارية متوازنة إلى حد كبير، غير أن السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من بريطانيا ستُفرض عليها رسوم الآن بنسبة 10 في المئة، وستُفرض رسوم بنسبة 25 في المئة على قطاعي الصلب والسيارات البريطانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويجري مسؤولون من البلدين محادثات منذ أسابيع ركزت في البداية على تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وقد تتوسع أيضاً لتشمل المواد الغذائية وسلعاً أخرى. وقال فانس للموقع إن الإدارة الأميركية تعمل بجد مع حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأضاف "الرئيس يحب المملكة المتحدة حباً جماً، ويحب الملكة ومعجب بالملك ويحبه، إنها علاقة بالغة الأهمية، وهو رجل أعمال، ولديه عدد من العلاقات التجارية المهمة في بريطانيا". وفي إشارة إلى التقارب الثقافي الأميركي مع بريطانيا، قال فانس "أعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن نتوصل إلى اتفاق عظيم يصب في مصلحة البلدين". فرنسا: الرسوم الجمركية دمرت الثقة بالعالم في الأثناء قال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو اليوم الثلاثاء إن العاصفة التي أحدثتها رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية دمرت الثقة في أنحاء العالم، محذراً من أن بلاده تواجه "لحظة الحقيقة" في ما يتعلق بإصلاح ماليتها العامة، إذ يرى من وجهة نظره أن ترمب صنع "تسونامي من عدم الاستقرار". أدلى بايرو بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي لمناقشة خطط موازنة فرنسا لعام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store