أحدث الأخبار مع #بليز


سائح
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
بليز أم كوستاريكا؟ كيف تختار وجهتك المثالية في أمريكا الوسطى
تعد أمريكا الوسطى وجهة ساحرة على مدار العام، بفضل شواطئها الخلابة، ومساراتها الجبلية المدهشة، وآثارها القديمة، وطبيعتها الاستثنائية. وعندما يتعلق الأمر بالاختيار بين أبرز وجهتين في هذه المنطقة، تبرز بليز وكوستاريكا كخيارات لا تُقاوَم. في هذا المقال، نستعرض المقومات السياحية لكل من بليز وكوستاريكا، لمساعدتك على اتخاذ القرار الأفضل لرحلتك القادمة. لماذا قد تكون بليز هي خيارك الأمثل؟ طبيعة فريدة وجواهر خفية بليز، الدولة الصغيرة الناطقة بالإنجليزية، تحتضن ثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم، والذي يمتد بمحاذاة ساحلها البالغ طوله 185 ميلاً. يمكن مشاهدة "الثقب الأزرق العظيم" من الفضاء، وهو واحد من أبرز عجائبها الطبيعية. جزر كاريبية خلابة تحيط ببليز أكثر من 400 جزيرة مرجانية تُعرف باسم "كايس"، مثل "Ambergris Caye" و"Caye Caulker". هذه الجزر توفر مياهًا شفافة ورمالًا بيضاء، وتضم منتجعات بيئية وأماكن إقامة فاخرة على جزر خاصة مثل "Ray Caye" و"Manta Island". تنوع بيولوجي مذهل بليز هي موطن لأول محمية للجاكوار في العالم، ومحمية الحياة البرية "Cockscomb Basin". كما يضم "متحف الحيوانات" – المعروف بحديقة حيوانات بليز – مجموعة نادرة من الحيوانات المحلية ويُعد من الأفضل عالميًا في فئته. مواقع أثرية وتجارب مغامرات تنتشر أكثر من 600 موقع من بقايا حضارة المايا عبر خمس مناطق في بليز، بما في ذلك معبد "Cahal Pech". وتتيح لك منطقة "Stann Creek" تجارب مثل الانزلاق على الحبال، والنزول من الشلالات، واستكشاف كهوف مثل "Chiquibul" – أطول نظام كهوفي في أمريكا الوسطى. ثقافة ونكهات مميزة تتميز بليز بمزيج غني من المأكولات المستوحاة من أمريكا الوسطى والكاريبي، مثل حساء "تشيمولي" الأسود، والدجاج المطهو بالأناتو، و"فراي جاكس". وإذا كنت من محبي الشوكولاتة، فإن الشوكولاتة البليزية الحائزة على جوائز قد تصبح إدمانًا جديدًا لك. لماذا يفضل كثيرون كوستاريكا؟ جنة من التنوع الطبيعي كوستاريكا تحتفظ بـ28% من أراضيها كمتنزهات وطنية ومحميات طبيعية. من الشواطئ على المحيطين إلى الغابات الجافة والممطرة وغابات السحب، التنوع الطبيعي هنا استثنائي بكل المقاييس. حياة برية لا تُضاهى تُعتبر كوستاريكا موطنًا لما يزيد عن 850 نوعًا من الطيور، فضلًا عن الكسلان، والقردة، والتابير، والسحالي، والكايمان. ويمكن مشاهدة هذه الحيوانات في بيئتها الطبيعية، غالبًا دون الحاجة إلى البحث عنها. شواطئ ومنتجعات لجميع الأذواق كوستاريكا توفر أكثر من 200 شاطئ على ساحليها، من الشواطئ البرية المعزولة إلى تلك المزودة بمرافق وخدمات راقية. كما تشتهر عالميًا بفرص ركوب الأمواج الممتازة. جبال وبراكين وسحر المرتفعات تدعوك قمم بركانية مثل "أرينال" للاستحمام في ينابيعها الساخنة، بينما تُعد غابات السحب في "مونتيفيردي" مثالية للرحلات والتجول فوق الجسور المعلقة. أما قمة "سيرو تشيريبو"، الأعلى في البلاد، فتمنح المتنزهين إطلالات خلابة على المحيطين. أسلوب حياة فريد – Pura Vida تعكس عبارة "بورا فيدا" (الحياة النقية) فلسفة الحياة في كوستاريكا: التقدير للطبيعة، وعيش اللحظة، والهدوء الداخلي. إنها أكثر من مجرد تحية، إنها نمط حياة ستختبره في كل لحظة تقضيها هناك. الخلاصة: أي الوجهتين تختار؟ اختر بليز إذا كنت تبحث عن شواطئ غير مزدحمة، حياة بحرية مدهشة، مغامرات في الكهوف، وتجربة ثقافية مفعمة بالنكهات الفريدة. أما إذا كنت تفضل التنوع البيولوجي، البراكين، الغابات الكثيفة، ومرافق سياحية متطورة مع فلسفة حياة مريحة، فكوستاريكا قد تكون خيارك المثالي. كلا الوجهتين مذهلتان، والاختيار في النهاية يعود لما تبحث عنه في مغامرتك المقبلة.


معا الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- معا الاخبارية
تحول الرياضات الإلكترونية: محرك جديد للاقتصاد الخليجي
الخليل-معا- اعداد: احمد الآغا- عندما زرت مجمع "بليز" للرياضات الإلكترونية في الرياض العام الماضي، صُدمت بحجم الاستثمار وعدد الشباب المتحمسين. المشهد يتغير بسرعة غير متوقعة. دول الخليج تستثمر مليارات الدولارات في بنية تحتية متطورة لتطوير قطاع الرياضات الإلكترونية. السعودية وحدها خصصت 3.3 مليار دولار لهذا القطاع بحلول عام 2024. هذه الرؤية الجديدة تتجاوز مجرد الترفيه لتصبح استراتيجية اقتصادية متكاملة. منصات متخصصة مثل وان إكس بت شهدت زيادة في الإقبال بنسبة 64% من المستخدمين الخليجيين خلال العامين الماضيين. هذا النمو غير المسبوق يعكس تحولًا في سلوك المستهلك الخليجي وانفتاحًا على أشكال جديدة من الترفيه والمشاركة الرقمية. لمثير للدهشة أن الاستثمارات لا تقتصر على البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل برامج تدريبية متخصصة وحاضنات أعمال مخصصة لتطوير المواهب المحلية. بدأت جامعات في المنطقة تقديم مسارات أكاديمية متخصصة في تطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية، مما يخلق مسارًا مهنيًا واضحًا للشباب. الاستثمارات الحكومية والتأثير الاقتصادي المباشر تشير دراسات نمو سوق الرياضات الإلكترونية إلى أن قطاع الرياضات الإلكترونية ينمو بمعدل 23% سنويًا في المنطقة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 15%. لقد لاحظت ثلاثة مستويات من التأثير الاقتصادي: خلق فرص عمل متخصصة للشباب (أكثر من 18,000 وظيفة جديدة منذ 2020) تطوير صناعة محلية لتطوير الألعاب (بقيمة 1.7 مليار دولار) جذب استثمارات أجنبية مباشرة من شركات عالمية تنشيط قطاع السياحة الرياضية الإلكترونية تعزيز البنية التحتية الرقمية الأرقام تتحدث عن نفسها: بطولة "جيمرز بدون حدود" في الرياض جذبت 1.1 مليون زائر في عام 2023، وخلقت إيرادات جانبية تجاوزت 72 مليون دولار للاقتصاد المحلي. هذه الأرقام تتزايد مع كل فعالية، مشيرة إلى مستقبل واعد للقطاع. الإمارات استثمرت 817 مليون دولار في مدينة دبي للألعاب، وقطر أنشأت صندوقًا بقيمة 580 مليون دولار لدعم شركات الرياضات الإلكترونية الناشئة. هذه الاستثمارات تخلق نظامًا بيئيًا متكاملاً يتجاوز مجرد استضافة البطولات. التأثير الاجتماعي والثقافي للرياضات الإلكترونية أظهرت تقارير التحول الثقافي في الخليج أن 76% من الشباب الخليجي يرون في الرياضات الإلكترونية فرصة مهنية محتملة، مما يعكس تغيرًا كبيرًا في النظرة المجتمعية. من تجربتي في متابعة هذا القطاع لسنوات، أرى أن المسابقات الإقليمية غيّرت من طريقة تفاعل الشباب مع التكنولوجيا. لم تعد مجرد استهلاك بل أصبحت فرصة للإبداع والمنافسة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل تستطيع المجتمعات المحافظة التكيف مع هذا التغيير السريع؟ الإجابة تأتي من أرقام المشاركة النسائية التي ارتفعت بنسبة 43% خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى تحول اجتماعي حقيقي. ظهرت فرق نسائية مثل "قلاكسي رايدرز" في المملكة العربية السعودية و"فينكس" في الإمارات، محققة نجاحات على المستوى الإقليمي. هذا التحول يتجاوز الرياضات الإلكترونية ليعكس تغيرًا أوسع في نظرة المجتمع لدور المرأة في القطاعات التكنولوجية. تحديات وآفاق مستقبلية رغم النمو السريع، تواجه صناعة الرياضات الإلكترونية في المنطقة تحديات متعددة. البنية التشريعية ما زالت قيد التطوير، والقبول المجتمعي يتفاوت بين دول المنطقة. أعتقد أن مستقبل هذا القطاع مرتبط بقدرة الحكومات على موازنة الانفتاح الاقتصادي مع الخصوصية الثقافية. نماذج مثل "نيوم" في السعودية و"هب زيرو" في دبي تقدم رؤية لما يمكن أن يكون عليه المستقبل. الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو إمكانية تطوير محتوى وألعاب تعكس الهوية العربية. هذا قد يفتح أسواقًا جديدة تمامًا ويزيد من تنافسية المنطقة عالميًا. ما أراه الآن مجرد بداية لتحول أكبر. الرياضات الإلكترونية ليست مجرد ظاهرة اقتصادية عابرة، بل محرك حقيقي للتنويع الاقتصادي والتغيير الاجتماعي في منطقة تبحث عن مسارات جديدة للنمو. تشير الدراسات إلى أن سوق الرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط قد يصل إلى 6 مليارات دولار بحلول عام 2027. هذا النمو سيخلق تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، متجاوزًا التوقعات الحالية. هل ستصبح المنطقة مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية؟ المؤشرات تدعم هذا الاتجاه، لكن الطريق ما زال في بدايته. الاستثمارات المستمرة والتطوير المستدام للمواهب المحلية سيكونان العاملين الحاسمين في تحقيق هذه الرؤية الطموحة.


بديل
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- بديل
وفاة غامضة لثلاث شابات مغربيات في الكاريبي تشعل مواقع التواصل
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب على خبر العثور على جثث ثلاث شابات مغربيات يحملن الجنسية الأميركية، يوم الأحد الماضي، في منتجع رويال كاهال الواقع على طريق 'كوكونت درايف' في مدينة سان بيدرو. فقد عثر موظفو المنتجع على الشابات الثلاث وقد وافتهن المنية بغرفة الفندق، بحسب ما نقلته قناة بليز الإخبارية. ووفق مصادر من الجالية المغربية بأمريكا، فالأمر يتعلق بثلاث شابات هن، كوثر نقاد (23 عاما)، وإيمان ملاح (24 عاما) ووفاء العرار (26 عاما)، وهن مواطنات أميركيات ولدن في المغرب. كما لفت إلى أن الشرطة عثرت لدى وصولها إلى المكان، على إحدى الشابات مستلقية على سرير ومغطاة. فيما خرجت من فمها مادة صفراء بينما كانت الثانية مستلقية على وجهها بمحاذاة الحمام، أما الثالثة فكانت مستلقية بالقرب من طاولة الأكل. وتابع ذات المصدر أن أفراد فرقة مسح مسرح الجريمة، قاموا بإجراء فحص بالمنطقة، حيث من المتوقع أن يقوم خبراء الكشف عن السموم بإجراء المزيد من التحقيقات والفحوصات لتحديد سبب الوفاة. في الوقت الذي أشارت فيه تقارير أولية إلى احتمال أن يكون سبب الوفاة راجع لتناولهن لجرعة زائدة من المخدرات. كما ذكرت مصادر مختلفة، عن عدم وجود أي دليل على تسلسل أو اختراق لغرفة الشابات، كما أظهرت كاميرات المراقبة أنهن لم يغادرن المنتجع منذ وصولهن. تضارب الروايات في الوقت الذي رجحت فيه الأخبار الواردة من سان بيدرو أن يكون سبب الوفاة هو تعاطي الفتيات لجرعة زائدة من المخدرات، أفاد أحد النشطاء القريب من القضية، على موقع فيسبوك، أن سبب الوفاة يعود إلى تسمم واختناق بثاني أكسيد الكربون. وذكر ذات المصدر أن المعلومات المتوفرة أنه لم يتحدد بعد سبب الوفاة، حيث رجحت عدد من وسائل الإعلام المحلية أن يكون غاز ثاني أوكسيد الكربون هو السبب الذي أدى إلى مقتل الشابات المغربيات، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة. كذلك تابع أن السفارة المغربية بمكسيكو أكدت خبر وفاة الشابات وأنها بصدد تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، كما أنها على تواصل مع السلطات المكسيكية لتسهيل المساطر. الأسر تطلب الدعم من جانبها، طلبت أسر الضحايا من الرأي العام التوقف عن نشر الأخبار المتعلقة ببناتهن إلى حين انتهاء التحقيقات، مع ضرورة احترام مشاعر العائلات المكلومة والمفجوعة جراء وفاة بناتها. فيما تم تداول صفحات منسوبة لأسر الضحايا بهدف حملات للتبرع من أجل نقل جثامين الشابات إلى المغرب، وقال مصدر من أسرة وفاء أنها كانت شابة مشرقة ورقيقة ومحبة للحياة. بدوره قال والد إيمان إن حجم الفاجعة لا يوصف، وإن الألم الذي يشعر به لا يتمناه لأي والد، ملتمساً المساعدة لجمع المبلغ الكافي لتغطية تكاليف نقل جثمان فلذة كبده. كذلك الأمر بالنسبة لأسرة كوثر، التي عبرت عن صدمتها وصدمة كل معارف الفقيدة من خبر وفاتها، داعية إلى جمع التبرعات الكفيلة بمساعدة الأسرة على نقل الجثمان إلى البلاد.


مراكش الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- مراكش الآن
وفاة غامضة لثلاث فتيات مغربيات في فندق الكاريبي يشعل مواقع التواصل
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي على وقع خبر العثور على جثث ثلاث شابات مغربيات يحملن الجنسية الأميركية، الأحد، في منتجع رويال كاهال الواقع على طريق 'كوكونت درايف' في مدينة سان بيدرو. وتم العثور على الثلاث فتيات من طرف موظفو المنتجع وهن جثة هامدة داخل غرفة الفندق، بحسب ما نقلته قناة بليز الإخبارية. ووفق مصادر من الجالية المغربية بأميركا، فالأمر يتعلق بثلاث شابات هن، كوثر نقاد (23 عاما)، وإيمان ملاح (24 عاما) ووفاء العرار (26 عاما)، وهن مواطنات أميركيات ولدن في المغرب. كما لفت إلى أن الشرطة عثرت لدى وصولها إلى المكان، على إحدى الشابات مستلقية على سرير ومغطاة. فيما خرجت من فمها مادة صفراء بينما كانت الثانية مستلقية على وجهها بمحاذاة الحمام، أما الثالثة فكانت مستلقية بالقرب من طاولة الأكل. وتابع ذات المصدر أن أفراد فرقة مسح مسرح الجريمة، قاموا بإجراء فحص بالمنطقة، حيث من المتوقع أن يقوم خبراء الكشف عن السموم بإجراء المزيد من التحقيقات والفحوصات لتحديد سبب الوفاة. في الوقت الذي أشارت فيه تقارير أولية إلى احتمال أن يكون سبب الوفاة راجع لتناولهن لجرعة زائدة من المخدرات. كما ذكرت مصادر مختلفة، عن عدم وجود أي دليل على تسلسل أو اختراق لغرفة الشابات، كما أظهرت كاميرات المراقبة أنهن لم يغادرن المنتجع منذ وصولهن. في الوقت الذي رجحت فيه الأخبار الواردة من سان بيدرو أن يكون سبب الوفاة هو تعاطي الفتيات لجرعة زائدة من المخدرات، أفاد أحد النشطاء القريب من القضية، على موقع فيسبوك، أن سبب الوفاة يعود إلى تسمم واختناق بثاني أكسيد الكربون. وذكر ذات المصدر أن المعلومات المتوفرة أنه لم يتحدد بعد سبب الوفاة، حيث رجحت عدد من وسائل الإعلام المحلية أن يكون غاز ثاني أوكسيد الكربون هو السبب الذي أدى إلى مقتل الشابات المغربيات، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة. كذلك تابع أن السفارة المغربية بمكسيكو أكدت خبر وفاة الشابات وأنها بصدد تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، كما أنها على تواصل مع السلطات المكسيكية لتسهيل المساطر.


عكاظ
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- عكاظ
العثور على جثث 3 شابات في منتجع بالكاريبي
عُثر على جثث ثلاث شابات مغربيات يحملن الجنسية الأمريكية، في منتجع رويال كاهال الواقع على طريق «كوكونت درايف» في مدينة سان بيدرو، بحسب ما نقلته قناة بليز الإخبارية. ووفق مصادر من الجالية المغربية بأمريكا، فالأمر يتعلق بثلاث شابات هن: كوثر نقاد (23 عاما)، وإيمان ملاح (24 عاما)، ووفاء العرار (26 عاما)، وهن مواطنات أمريكيات ولدن في المغرب. كما لفتت إلى أن الشرطة عثرت لدى وصولها الموقع على إحدى الشابات مستلقية على سرير ومغطاة، فيما خرج من فمها مادة صفراء، بينما كانت الثانية مستلقية على وجهها بمحاذاة الحمام، أما الثالثة فكانت مستلقية بالقرب من طاولة الأكل. وتابع المصدر ذاته أن أفراد فرقة مسح مسرح الجريمة قاموا بإجراء فحص بالمنطقة، ومن المتوقع أن يقوم خبراء الكشف عن السموم بإجراء المزيد من التحقيقات والفحوصات لتحديد سبب الوفاة. وأشارت تقارير أولية إلى احتمال أن يكون سبب الوفاة راجع لتناولهن جرعة زائدة من المخدرات. كما ذكرت مصادر مختلفة عن عدم وجود أي دليل على تسلل أو اختراق لغرفة الشابات، كما أظهرت كاميرات المراقبة أنهن لم يغادرن المنتجع منذ وصولهن. أخبار ذات صلة ورجحت الأخبار الواردة من سان بيدرو أن يكون سبب الوفاة هو تعاطي الفتيات جرعة زائدة من المخدرات، وأفاد أحد النشطاء القريب من القضية، على موقع فيسبوك، أن سبب الوفاة يعود إلى تسمم واختناق بثاني أكسيد الكربون. وذكر المصدر ذاته أن المعلومات المتوفرة أكدت أنه لم يتحدد بعد سبب الوفاة، ورجحت عدد من وسائل الإعلام المحلية أن يكون غاز ثاني أوكسيد الكربون هو السبب الذي أدى إلى مقتل الشابات المغربيات، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة. وأكدت السفارة المغربية بمكسيكو خبر وفاة الشابات وأنها بصدد تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، كما أنها على تواصل مع السلطات المكسيكية لتسهيل المساطر.