logo
#

أحدث الأخبار مع #بلينكن

بايدن يقضي يوماً في المستشفى بعد أزمة صحية
بايدن يقضي يوماً في المستشفى بعد أزمة صحية

الشرق السعودية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

بايدن يقضي يوماً في المستشفى بعد أزمة صحية

أمضى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، في مستشفى في فيلادلفيا، بعد اكتشاف "عقدة صغيرة" في غدة البروستاتا، ما تطلب إجراء "المزيد من الفحوصات"، وفق متحدث باسمه. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه من الشائع أن يعاني رجل في سن بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، من مشكلات في البروستاتا، ورفض المتحدث باسمه الإدلاء بأي تفاصيل إضافية. وغادر بايدن منصبه كأكبر رئيس سناً في التاريخ الأميركي. وقد لاحقته طوال فترة رئاسته انتقادات بشأن عمره وصحته، مما دفعه في النهاية إلى التخلي عن حملته لإعادة انتخابه. وفي فبراير 2024، عندما كان بايدن لا يزال رئيساً، قال طبيبه الذي عمل معه لفترة طويلة، إنه "صالح للخدمة" بعد خضوعه لفحص طبي روتيني في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري. وابتعد بايدن نسبياً عن الأضواء منذ مغادرته منصبه في يناير الماضي، لكنه أجرى مقابلتين الأسبوع الماضي بعد مرور أول 100 يوم من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه. وفي اليوم السابق لدخول بايدن المستشفى في فيلادلفيا، كان هو والسيدة الأولى السابقة، جيل بايدن، في مانهاتن لإجراء مقابلة مشتركة على برنامج "ذا فيو" الذي تبثه شبكة ABC News، حيث دافع بايدن عن ولايته الرئاسية. وقال بايدن تعليقاً على التقارير التي أفادت بتدهور حالته الصحية في عامه الأخير في الرئاسة: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يدعم ذلك". بلينكن يدافع عن بايدن ودافع وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن بمقابلة في مطلع الشهر الجاري، عن بايدن في وجه اتهامات بالتغطية على تدهور صحته العقلية، مشدداً على أنه كان مسؤولاً عن كل السياسات والقرارات التي اتخذت في عهده. وعما إذ كانت الإدارة الأميركية أخفت تدهور صحة بايدن العقلية، قال بلينكن لمنصة The Bulwark إن كل السياسات التي اتخذت في عهد بايدن كانت بقرار منه، رافضاً مزاعم بشأن عدم انخراطه في صنع القرار، إذ يصفه الرئيس الحالي دونالد ترمب عادة بـ"جو النائم"، ودائماً ما يكرر أنه "لم يكن يدري ماذا يفعل". وألقى بلينكن اللوم على فشل الإدارة في إيصال مجهوداتها إلى الشعب الأميركي، و"ربط ما كان يحدث من أمور جيدة حولنا، بما كنا نفعله". وتابع: "كل قرار اتخذناه، وكل تقييم أصدرناه، وكل سياسة اتبعناها، كانت قراراته هو، لم تكن قرارات شخص آخر، لم أكن أنا، ولم يكن أيٌّ من المستشارين الآخرين. كل ما قمنا به كان ناتجاً عن قرار اتخذه هو، وكان قراراً مبنياً على نقاش، وعلى جدل، وعلى حوار عميق، وقد كان منخرطاً فيه بالكامل". وأضاف: "يمكنك أن تقول لا تعجبني نتائج تلك السياسات، وهذا مقبول، لكن لا يمكنك أن تقول إنه (بايدن) لم يكن هو الشخص المسؤول عنها، أو أنه لم يتخذ تلك القرارات بنفسه، أو أنه لم يصدر تلك الأحكام، أو لم يتحمّل نتائجها". غضب ديمقراطي وأثار الظهور الإعلامي الأخير للرئيس السابق غضب بعض الديمقراطيين ممن يعتبرون أن عودة بايدن للأضواء تعيد للأذهان الخسارة التي مني بها الحزب في الانتخابات الأخيرة والمأزق السياسي الحالي، حسبما أفادت مجلة "بوليتيكو". وبحسب المجلة، فإن العديد من الديمقراطيين يرون أن استمرار ظهور بايدن في وسائل الإعلام "يُعيد فتح جراح الماضي، ويعوق التركيز على النجاحات الأخيرة التي حققها الحزب". ولفتت "بوليتيكو"، إلى أن بايدن لم يحصل على الترحيب الحار الذي ربما كان يتوقعه من حزبه، إذ يتوق كثيرون إلى طي صفحة رئاسته، وظهور قادة ووجوه جديدة، في وقتٍ يسعى فيه الديمقراطيون للخروج من حالة الجمود السياسي التي يعيشونها. وفي تعليق له على ظهور الرئيس السابق، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي تشاك روشا: "حان وقت انسحاب جو بايدن من المشهد بكل احترام، وترك القيادة للجيل المقبل من الديمقراطيين". وأضاف: "كلما ظهر في برنامج، أو أدلى بتصريح، يضطر الحزب إلى الدفاع عنه طوال أسبوع أو شهر، مما يذكرنا مجدداً بهزيمتنا على يد ترمب". وتأتي عودة ظهور بايدن في الوقت الذي يسعى فيه الحزب الديمقراطي للتغلب على مأزقه السياسي الحالي، بعد أن تم استبعاده من السُلطة في واشنطن، ويخوض نقاشاً محتدماً بشأن استراتيجيته المستقبلية في مواجهة ترمب.

واشنطن تغلق مكتبا منفصلا في القدس للشؤون الفلسطينية
واشنطن تغلق مكتبا منفصلا في القدس للشؤون الفلسطينية

العربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

واشنطن تغلق مكتبا منفصلا في القدس للشؤون الفلسطينية

أعلنت ادارة الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستغلق مكتبا مستقلا في القدس للشؤون الفلسطينية، في إجراء رمزي الى حد بعيد لكنه يحظى بتأييد إسرائيل. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن الوزير ماركو روبيو "قرر أن يدمج في شكل كامل مسؤوليات مكتب الشؤون الفلسطينية مع أقسام أخرى في سفارة الولايات المتحدة". وأوضحت المتحدثة ان هذا القرار لا يعكس تغييرا في السياسة حيال الفلسطينيين لكنه يندرج في إطار إعادة تنظيم وزارة الخارجية. وخلال ولايته الاولى، نقل ترامب سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب الى القدس. وفي الوقت نفسه، أغلق مكتب الشؤون الفلسطينية الذي هو بمثابة قنصلية في القدس. وسعى وزير الخارجية الأميركي السابق انتوني بلينكن الى إعادة فتح القنصلية مع إبقاء السفارة في القدس، لكن اسرائيل اعترضت على ذلك. وبناء عليه، جعلت واشنطن مكتب الشؤون الفلسطينية في حرم السفارة، لكنه كان يرفع تقارير الى واشنطن في شكل منفصل.

بلينكن: حرب غزة ستظل تؤرقني.. وبايدن كان مسؤولاً عن قرارات الإدارة بالكامل
بلينكن: حرب غزة ستظل تؤرقني.. وبايدن كان مسؤولاً عن قرارات الإدارة بالكامل

الشرق السعودية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

بلينكن: حرب غزة ستظل تؤرقني.. وبايدن كان مسؤولاً عن قرارات الإدارة بالكامل

قال وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في مقابلة الأربعاء، إن أكثر ما "يؤرقه طويلاً" بشأن فترته في الخارجية الأميركية بعهد الرئيس السابق جو بايدن، هو "المعاناة الإنسانية المروعة على الجانبين في الشرق الأوسط وغزة"، ودافع عن بايدن في وجه اتهامات بالتغطية على تدهور صحته العقلية، مشدداً على أنه كان مسؤولاً عن كل السياسات والقرارات التي اتخذت في عهده. وأجرت منصة The Bulwark التي أسسها جمهوريون سابقون ومعلقون وسياسيون محافظون باتوا يميلون للحزب الديمقراطي، مقابلة مع بلينكن الأربعاء، تناولت تعليقه على حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس دونالد ترمب، والتغييرات اللاحقة في وزارة الخارجية بعهد خليفته ماركو روبيو، والحرب في أوكرانيا، وما إذا كانت هناك عملية للتغطية على تدهور الصحة العقلية لبايدن للسماح له بالترشح لفترة ثانية، قبل أن ينسحب في يوليو 2024. وجاء تعليق بلينكن بشأن غزة، رداً على سؤال بشأن ما كان ليقوم به بشكل مختلف خلال ولايته، وقال بلينكن: "الشيء الذي سيبقى يؤرقني لفترة طويلة هو، من دون شك، الشرق الأوسط وغزة، والمعاناة الإنسانية المروّعة التي شهدناها على كافة الأطراف". واعتبر أنه "كان من الممكن أن نصل إلى وضع أفضل بشكل أسرع مما فعلنا، رغم أننا في النهاية وصلنا إلى هذا الوضع عند مغادرتنا للمنصب"، في إشارة إلى الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، قبل ساعات من مغادرة بايدن للسلطة في 20 يناير، وانهارت في 18 مارس، باستئناف إسرائيل لغاراتها العنيفة على القطاع. وخلال إدارة بايدن، قدَّم ثلاثة عشر مسؤولاً على الأقل، استقالاتهم، بما في ذلك من وزارة الخارجية والبيت الأبيض والجيش احتجاجاً على الدور الأميركي في دعم إسرائيل، وقال مسؤولون إن بايدن وبلينكن لم يضعا خطوطاً حمراء لإسرائيل، وأن الرسالة التي تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن، هي أنه "كان في مقعد السائق، وكان يتحكم في مسار الأمور، وكان الدعم الأميركي موجوداً، وأنه كان بإمكانه اعتبار ذلك أمراً مفروغاً منه". حرب أوكرانيا وبشان حرب أوكرانيا، اعتبر بلينكن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "حصل على هدية الكريسماس مبكراً"، بحصوله على "كل ما يريد، ومجاناً"، في حربه بأوكرانيا، مشيراً إلى "تنازلات" قدمتها إدارة ترمب للرئيس الروسي. وقال بلينكن: "روسيا شنت عدواناً مروعاً ضد أوكرانيا والنظام العالمي الذي وضعناه ودافعنا عنه، وتتم تبرئته (بوتين) من هذا الآن، وبتنا نتحدث بشكل مباشر وأحادي عن منحه الأراضي التي سيطر عليها، والاعتراف بسيطرة روسيا على القرم، ورفع العقوبات عن خط غاز نوردستريم 2 الذي نجحنا في إقناع الألمان بوقفه، ونحن نتحدث الآن عن إعادة بناء الاعتماد الأوروبي على روسيا، ومنع أوكرانيا من الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)". وأضاف: "نحن بشكل ما نعاقب الضحية ونكافئ المعتدي". ودافع بلينكن عن إدارته وبايدن لملف المساعدات الأوكرانيا، وقال: "حاولنا منح الأوكرانيين ما يحتاجونه لصد العدوان الروسي، وحتى قبل الغزو، في سبتمبر وديسمبر 2021، حين كنا نحاول بناء تحالف للدفاع عن أوكرانيا، وتقوية الناتو، ومعاقبة روسيا إذا غزت أوكرانيا". صحة بايدن العقلية وعما إذ كانت الإدارة الأميركية أخفت تدهور صحة بايدن العقلية، دافع بلينكن عن الرئيس السابق، وقال إن كل السياسات التي اتخذت في عهده كانت بقرار منه، رافضاً مزاعم عن أنه لم يكن منخرطاً في صنع القرار، إذ يصفه الرئيس الحالي دونالد ترمب عادة بـ"جو النائم"، ودائماً ما يكرر أنه "لم يكن يدري ماذا يفعل". وألقى بلينكن اللوم على فشل الإدارة في إيصال مجهوداتها إلى الشعب الأميركي، و"ربط ما كان يحدث من أمور جيدة حولنا، بما كنا نفعله". وتابع: "كل قرار اتخذناه، وكل تقييم أصدرناه، وكل سياسة اتبعناها، كانت قراراته هو، لم تكن قرارات شخص آخر، لم أكن أنا، ولم يكن أيٌّ من المستشارين الآخرين. كل ما قمنا به كان ناتجاً عن قرار اتخذه هو، وكان قراراً مبنياً على نقاش، وعلى جدل، وعلى حوار عميق، وقد كان منخرطاً فيه بالكامل". وأضاف: "يمكنك أن تقول لا تعجبني نتائج تلك السياسات، وهذا مقبول، لكن لا يمكنك أن تقول إنه (بايدن) لم يكن هو الشخص المسؤول عنها، أو أنه لم يتخذ تلك القرارات بنفسه، أو أنه لم يصدر تلك الأحكام، أو لم يتحمّل نتائجها".

(كتاب الحرب) يكشِف تواطؤ القادة العرب ضدّ (حماس) واستئصالها نهائيًا…
(كتاب الحرب) يكشِف تواطؤ القادة العرب ضدّ (حماس) واستئصالها نهائيًا…

الوطن

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

(كتاب الحرب) يكشِف تواطؤ القادة العرب ضدّ (حماس) واستئصالها نهائيًا…

(كتاب الحرب) يكشِف تواطؤ القادة العرب ضدّ (حماس) واستئصالها نهائيًا… على إسرائيل هزم (حماس) ولن ندفع دولارًا لإعادة إعمار غزّة.. رسالةٌ عربيّةٌ لنتنياهو: انتظِر حتى خروج القادة من جحورهم وعندها اقطع رقابهم يحتوي كتاب الصحافيّ الأمريكيّ الاستقصائيّ، بوب ودورد، على تفاصيل مهمة عن لقاءات وزير الخارجية الأمريكيّة السابق، أنتوني بلينكن مع الزعماء العرب عقب السابع من أكتوبر 2023، فأصوات الزعماء العرب هي الأكثر بروزًا في الكتاب، ويندهش البعض لرؤيتهم مكشوفين ومتوحدين في الموقف إلى هذه الدرجة، والأسوأ عدم تلويح أيّ منهم بأيّ ورقةٍ لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة. 'في صباح يوم الخميس 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هبطت طائرة بلينكن في إسرائيل، وذهب مباشرة للقاء نتنياهو في الغرفة الخاصة بالحرب، قال نتنياهو: (نحن بحاجة إلى ثلاثة أشياء: الذخيرة، والذخيرة، والذخيرة)، فردّ بلينكن: (نحن نقف معكم، نحن نقف معكم، نحن نقف معكم). وتابع الكاتب: 'ثم تحول بلينكن إلى سؤال نتنياهو عن وضع المدنيين في غزة؟ كان رد نتنياهو سريعًا على سؤال بلينكن، إذ قال: (سندفعهم جميعًا إلى خارج غزة نحو مصر)، تفاجأ بلينكن وقال للقادة الإسرائيليين، سأتحدث مع قادة العالم العربيّ في الأيام القليلة المقبلة وبعدها أعود إليكم'. 'لم يكمل بلينكن ليلته في تل أبيب، واستقل طائرته إلى الأردن، وفي صباح اليوم التالي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني، والذي قال لبلينكن: (حذرنا إسرائيل من حماس، حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، ويجب على إسرائيل أنْ تهزم حماس، لكني لا أستطيع قول ذلك علنًا)'. 'بعد بضع ساعات، سافر بلينكن إلى الدوحة للقاء أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قال الأمير لبلينكن، (إنّ قادة حماس في الدوحة لم يعرفوا أيّ شيءٍ مسبقًا عن هجمات 7 أكتوبر، من الممكن أنْ يكون السنوار قد فعل ذلك بمفرده)'. 'قال بلينكن للأمير: (نحن نقدر أهمية وجود قناة مفتوحة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، ولكن عندما ينتهي هذا الأمر، لا يمكن أنْ يستمر الوضع كالمعتاد مع المكتب السياسي لحماس)، وفي طريقه إلى طائرته، كان بلينكن منبهرًا من القطريين، فقد وضعوا الأساس لصفقة الرهائن بعد ستة أيام من الحرب.' ووفقًا لأحمد سيف النصر، كاتبٌ وصحافيٌّ مصريٌّ، الذي أعدّ تقريرًا عن كتاب (الحرب) لمؤلفة الكاتب الاستقصائيّ الأمريكيّ بوب ودورد: 'توقفت طائرة بلينكن في البحرين، وهناك سمع أيضًا نفس الكلام الذي سمعه في الأردن، ثم توجه وفريقه المرهق لقضاء ليلتهم في الرياض، كانت تلك هي الدولة الرابعة التي يزورونها، وفي صباح اليوم التالي 14 أكتوبر (تشرين الأول)، التقى بلينكن بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.' وأردف: 'قال فيصل لبلينكن: (كان على إسرائيل ألّا تثق بحماس، وقد حذرنا نتنياهو من ذلك مرارًا، فحماس هي جماعة الإخوان المسلمين)، ثم واصل وزير الخارجية السعودي قوله: 'الجماعات الإرهابيّة لا تحاول القضاء على إسرائيل فقط، بل تريد الإطاحة بزعماء عرب آخرين، ونحن قلقون من تداعيات ما تقوم به إسرائيل في غزة على أمننا جميعًا، وما سيأتي بعد حماس قد يكون أسوأ، فداعش جاءت بعد القاعدة وهي أسوأ منها). ووفقًا للكتاب: 'سأل بلينكن عن دعم السعودية لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، فأجاب وزير الخارجية: (لن ندفع دولارًا واحدًا لتنظيف فوضى نتنياهو)، بعد ذلك، طار بلينكن إلى أبو ظبي للقاء رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، والذي أصر على عدم إيقاف الحرب حتى استئصال حماس في غزة.' وقال لبلينكن: 'يجب القضاء على حماس، لقد حذرنا إسرائيل مرارًا من أنّ حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، يمكننا أنْ نمنح إسرائيل المساحة والوقت للقضاء على حماس، لكن يجب على إسرائيل أنْ تساعدنا أيضًا من خلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإنشاء مناطق آمنة للتأكد من عدم قتل المدنيين، بجانب السيطرة على عنف المستوطنين في الضفة الغربية'. وجاء أيضًا في الكتاب: 'في نفس اليوم عاد بلينكن إلى الرياض لأنّ ولي العهد السعودي وافق على الاجتماع، بالنسبة لبلينكن، فمحمد بن سلمان (مجرد طفل مدلل)، وعندما التقى معه في الليل، قال ابن سلمان لبلينكن: (أريد فقط أنْ تختفي المشكلات التي أحدثها السابع من أكتوبر)، وعندما سأله بلينكن عن التطبيع، أخبره ابن سلمان أنّ التطبيع لم يمت، لكنه لا يستطيع المضي قدمًا في الوقت الحالي.' و'قبل عودته إلى إسرائيل، عرج بلينكن على القاهرة للقاء الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي، كان للسيسي هدفان فقط: الحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل التي تمّ التوقيع عليها عام 1979، ورفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر'. وأكّد الكتاب: 'ثم بعد لقائه بالرئيس المصريّ، التقى بلينكن وفريقه بوزير الخارجية المصريّة سامح شكري ورئيس المخابرات عبّاس كامل، الذي قدّم لبلينكن وفريقه معلومات وخرائط جمعتها المخابرات المصرية عن أنفاق غزة، وقال (إنّ حماس متجذرة بعمق في غزة ومن الصعب هزيمتهم)'. وأوضح: 'في رسالةٍ موجزةٍ من كامل لبلينكين، والتي أخبره أنْ ينقلها إلى نتنياهو، نصح قائلًا: (يجِب على إسرائيل ألّا تدخل غزة بريًا دفعةً واحدةً، بل على مراحل، وأنْ تنتظر حتى يخرج قادة حماس من جحورهم، وعندها يقطعوا رقابهم)، وأدرك بلينكن وفريقه أنّ كامل لم يكن يمزح، وبالفعل نقل معلومات أنفاق غزة ورسالة كامل إلى نتنياهو'. ولفت الكتاب إلى أنّه 'أخيرًا هبطت طائرة بلينكن مرة أخرى بالكيان صباح 16 أكتوبر واجتمع الوزير مع نتنياهو وعدد قليل من المسؤولين الإسرائيليين، قال لهم بلينكن: (نحتاج منكم السماح بدخول المساعدات الإنسانيّة)، انفجر نتنياهو رافضًا الفكرة تمامًا، وقال: (الشعب الإسرائيليّ لن يتسامح مع تقديم مساعداتٍ لهؤلاء النازيين)'. وخلُص الكاتب الأمريكيّ إلى القول: 'حاول بلينكن تغيير رأي الإسرائيليين، وقال لهم: (منذ الجولة الأخيرة لي بالمنطقة، التقيت بأصدقائكم وبأشخاص ليسوا أصدقاء، لكنهم ليسوا أعداء لكم، والشيء الوحيد الذي سمعته منهم مرارًا وتكرارًا هو أنّهم يدعمون ما تقومون به، لكنهم لا يستطيعون قول ذلك علنًا)، وأضاف بلينكن مستشهدًا بكلمات رئيس الإمارات محمد بن زايد: (كما قال لي أحد أصدقائكم، إسرائيل تحتاج أنْ تمنحنا مساحة)'. وجديرٌ بالذكر أنّ الكتاب حصل على عدّة جوائز وانتشر كالنار في الهشيم، وتمّت ترجمته لعدّة لغاتٍ، منها العربيّة، والسؤال: لماذا لم نسمع أيّ نفيٍّ من القادة العرب، الذين أتى على ذكرهم الكتاب، والذي اعتمد على بلينكين ومساعديه؟ زهير أندراوس:

«طوفان الأقصى الثالث» وحتميّة الانهيار الكامل للكيان الصهيوني
«طوفان الأقصى الثالث» وحتميّة الانهيار الكامل للكيان الصهيوني

البناء

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البناء

«طوفان الأقصى الثالث» وحتميّة الانهيار الكامل للكيان الصهيوني

بمناسبة الذكرى الـ (46) لقيام الثورة الإيرانية في فبراير 1979م، والسقوط المدوّي لنظام الشاه العميل الأميركي والغرب والداعم للكيان الصهيوني، وصعود حكم الجمهورية الإيرانية الإسلامية، الداعمة منذ اليوم الأول للقضية الفلسطينية، حيث بدأت هذه الثورة بطرد البعثة الدبلوماسية للكيان الصهيوني، وقطع العلاقات، وإلغاء الاعتراف به، وإحلال الدولة الفلسطينية مكان بعثة الكيان، وتسليم المقرّ كاملاً لممثلي فلسطين. ولذلك فإن هذه الثورة الإيرانية، بمثابة الإعصار في الإقليم والعالم، وحاول الغرب الاستعماري، إجهاض هذه الثورة، وعلى مدار الـ (46) عاماً، خاضت فيها جمهورية إيران الإسلامية، العديد من المعارك والأزمات، والحروب، تفوق قدراتها، ولكنها تحمّلت وانتصرت، واستمرت، وأحرزت تقدّماً ومشروعاً للنهضة، جعلها رقماً صعباً إقليمياً وعالمياً. ولذلك، فإن التسمية الحقيقية لما حدث في إيران 1979م، هي «طوفان الأقصى الأول»، في إطار التحليل السابق والحاضر والمستقبل. وذلك على اعتبار أنّ الثورة الإيرانية أحدثت زلزالاً كبيراً في مسار الصراع العربي ـ الإسرائيلي. الأمر الذي يدعوني بتسمية هذه الثورة بالطوفان الأول، لارتباطها بالحسم ضدّ الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري وأميركا التي سمّاها الإمام الخميني بـ «الشيطان الأعظم»، ومع القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً، حتى أنّ الإمام الخميني، أطلق تحرير بيت المقدس هو المعنى والهدف، وسمّى يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، بـ «يوم القدس العالمي»، ولا يزال الاحتفال بهذا اليوم يتمّ كلّ عام منذ ذلك الوقت، وحتى الآن، دون انقطاع. فالتسمية ليست مبالغة على الإطلاق، بل هي التي تستحق اسم «طوفان الأقصى الأول»، أما «طوفان الأقصى الثاني»، فهو الذي اندلع في السابع من أكتوبر 2023م، والذي أحدث زلزالاً في مسيرة الصراع العربي الصهيوني، وهو بمثابة حصاد محور المقاومة، وبداية لطوفان جديد مقبل، بإذن الله. فطوفان الأقصى الثاني، في أكتوبر 2023م، وبعد مرور 16 شهراً، حتى الآن، شهد انتصارات، وبعض الانتكاسات وهي عوارض في طريق النصر. وكانت النتيجة النهائية هي النصر الساحق للمقاومة على العدو الصهيونيّ الأداة والفرع، وعلى العدو الأميركي وهو الأصل والمحرّك. فالنصر لا يُقاس بحجم الدمار والشهداء والمصابين، لأن ذلك هو ثمن الاستبسال من أجل التحرير والاستقلال، والذي له كلفة عالية في تاريخ الشعوب الساعية لذلك. فعلى الرغم من الخسائر البشريّة في غزة فقط وصلت إلى (50/ ألف شهيد، (125) ألف مصاب)، علاوة على التشريد والتجويع والحصار، إلا أن ذلك لم يفضِ إلى الاستسلام للعدو الصهيوني، بل شهدنا وشهد العالم صموداً أسطورياً غير مسبوق في التاريخ، حجماً وزمناً على نحو ما رأينا. والآن، أجبر العدو الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. وأجبر العدو على تبادل الأسرى. وللأسبوع الخامس، شاهدنا كيف تقوم المقاومة بقيادة حماس، باستعراض قوّتها في تسليم الأسرى الصهاينة، واحداً تلو الآخر، ومن أماكن مختلفة، استحال على العدو الصهيوني اكتشافها، طوال (15) شهراً! علاوة على أن مشهد تسليم الأسرى يصاحبه حرب الصورة، حيث نجد الأسرى في كامل ثيابهم وصحتهم، وتعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية بإرادتهم الحرة. وأقوى المشاهد في الإفراج الخامس حيث أعلنت المقاومة.. أنها اليوم التالي في غزة، بمعنى أنّ المقاومة هي التي تحكم غزة، ولا بديل. وهذه رسالة قويّة لمن يريد أن يسيطر على غزة من سلطة عميلة، أو الكيان الصهيوني، أو إدارة عربية مشتركة، فكل هذا ذهب ويذهب مع أدراج الرياح! وبالرجوع إلى تصريح بلينكن (أسوأ وزير خارجية أميركي)، في آخر أيامه، حيث قال: «لا يمكن هزيمة حماس بالقوة العسكرية»، فهذا تصريح الهزيمة بلا شك، للكيان الصهيوني وأميركا التي زوّدت عصابة الكيان بقيادة النتن/ياهو، بأحدث الأسلحة وأقواها، وبآلاف الأطنان (500 طائرة عسكرية مليئة بالأسلحة، 300 بارجة وناقلة أسلحة بحريّة) علاوة على دعم الكيان الصهيوني بما قيمته (50) مليار دولار! وفي الوقت نفسه فهو إعلان نصر للمقاومة الفلسطينية (حماس والجهاد وأخواتهما). فالأعداء المباشرون، وغير المباشرين، يشهدون بأنفسهم، بنصر المقاومة الفلسطينية، ونصر حزب الله، ونصر المقاومة اليمنية والعراقية، بينما الطابور الخامس في داخل هذه البلدان، بل وفي السلطة الفلسطينية العميلة للكيان الصهيوني ولأميركا، يعلنون صراحة أنّ الهزيمة كانت من نصيب المقاومة، وأنّ الخسائر لا تتوازى من تدمير وقتل ودمار، مع ما يسمّى بـ «طوفان الأقصى»! ويتناسى هؤلاء، أنّ معايير النصر والهزيمة مختلفة! ولا يدركون معنى النضال والتحرّر والاستقلال، ولا يعرفون، وربما يتجاهلون من أجل خدمة أجندتهم الاستعمارية، وأجندة المموّلين الصهاينة! أن التضحية بكلّ ما هو غالٍ ورخيص، من أجل الحرية.. هي الأساس. فهم لا يدركون، إلا الاستعباد والخنوع والاستسلام والانبطاح، أمام كل ما هو صهيوني واستعماري غربي. إذن نحن أمام نصر مهيب، في طوفان الأقصى الأول، بانتصار ساحق للثورة الإيرانيّة في 1979م، وأيضاً في طوفان الأقصى الثاني، في أكتوبر 2023م، حيث الآن وصلت الأمور بعد تبادل الأسرى، إلى بدء الانسحاب من محور نتساريم في غزة، الذي كان يعوق تحرّك الفلسطينيين إلى الشمال وفي كلّ غزة، ووقف شامل للعدوان الصهيوني على غزة، والانسحاب الكامل من كلّ غزة! فماذا بقي إذن للحديث عن نصر المقاومة وهزيمة الكيان الصهيوني وراعيته أميركا؟ المؤكد لا شيء. ولذلك جاءت تصريحات ترامب، برغبته في الاستيلاء على غزة، وطرد أهلها جبراً إلى مصر والأردن، بل والسعودية، لضمّ غزة إلى الكيان وتوسعته، وتعويض الفلسطينيين بموطن جديد، تحت السيطرة الأميركية! ويتناسى هؤلاء أن الفلسطينيين قادرون على التضحية حتى الاستشهاد، تمسكاً بأرضهم، فماذا إذن هم فاعلون هؤلاء الاستعماريون الصهاينة؟! فهي دعوات «ترامبية»، للتغطية والتمويه على الهزيمة الصهيونية/ الأميركية، وغض النظر عن مشاهد الاستسلام في عملية تسليم الأسرى واستعراض القوة الذي تفرضه حماس والمقاومة خلالها، وإشغال كل الأطراف بما يستهلكون وقتهم وطاقتهم وجهودهم، في الخيارات العدمية. فما لم يستسلموا إليه تحت النار، حيث لم يخرج الفلسطينيّون الشجعان في غزة منها، ورفضوا الترحيل بكل السبل (النار والإغراءات)، هل من المتصوّر أن يقبلوا ذلك، بعد وقف النار واستسلام العدو الصهيوني؟! فهذا مستحيل تماماً. ولا أنسى مقولة أحد قيادات المقاومة في حماس وفي الجهاد، «أطمئن يا د. جمال.. حتى لو فتحت كل المعابر، فلن يرحل فلسطيني واحد منها أبداً». إنّ هذه الكلمات تدوّي في أذني، كلما سمعت عن الهرتلات الحادثة على لسان ترامب، الكاوبوي الجديد الذي يحكم أميركا، ويتصوّر أنه يحكم العالم! وفي ضوء كل المعطيات السابقة، بنصر المقاومة وهزيمة الكيان وأميركا، في طوفان الأقصى الثاني، فإنّ المنتظر هو طوفان أقصى ثالث قريباً، تستعدّ له المقاومة الشاملة، والتي تصرّ وتستهدف إزالة الكيان الصهيونيّ من المنطقة وتحرير أرض فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، وإلى غير عودة. فالكيان في مرحلة الانهيار من الداخل، ويسهل الانقضاض عليه. وليس في تبنّي هاشتغات عودة الصهاينة إلى أميركا وبلادهم الأصلية، بدلاً من طرد فلسطينيي غزة والضفة وترحيلهم، والتي ظهرت بوضوح وتأييد عارم، ليست إلا مؤشراً على انهيار الكيان الصهيوني، ثم الانهيار الأميركي، وتفكك أميركا من الداخل كما حدث في الاتحاد السوفياتي عام 1991م. اللهم عما قريب طوفان أقصى ثالث بعد انتهاء وقف النار المؤقت…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store