logo
#

أحدث الأخبار مع #بمتلازمةداون

المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

Independent عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

قال باحثون هذا الأسبوع إن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وتُعد متلازمة داون إعاقة نمائية تحدث عندما يولد الشخص بنسخة إضافية من أحد الكروموسومات، مما قد يؤثر في كيفية تطور الدماغ والجسم، وهي الحالة الوراثية المرتبطة بالكروموسومات الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة، حيث يولد نحو 6000 طفل مصاب بها كل عام. وتُقدَّر أعداد المصابين بمتلازمة داون في الولايات المتحدة بين 400 و600 ألف شخص. هذا ويعرف العلماء بعضاً - وليس كلاً - من العوامل المسببة لهذه الحالة الوراثية، ويقولون الآن إن السبب المحتمل لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى هؤلاء الأفراد يرتبط باختلاف عوامل الخطر القلبية الوعائية لديهم، التي تشمل انتشاراً أعلى للسمنة، ومستويات غير طبيعية من الدهون في الدم، ونمط حياة خالياً من النشاط البدني، إلى جانب انخفاض معدل الإصابة بانخفاض ضغط الدم. ويواجه كثير من المصابين بمتلازمة داون صعوبة في بناء العضلات نتيجة ليونة المفاصل. تشير الدراسات إلى أن أجساد الأشخاص المصابين بمتلازمة داون تتقدم في العمر بوتيرة أسرع مقارنة بالآخرين كما يظهر الشيب في وقت مبكر ويتراجع أداء جهازهم المناعي بصورة أسرع. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة آن بيدرسن من جامعة غوتنبرغ في السويد في بيان: "تشير نتائجنا إلى أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون معرضون بصورة أكبر لبعض المشكلات القلبية المرتبطة بالتقدم في العمر، وتؤكد هذه النتائج، مثلما أظهرت الدراسات السابقة، أن عوامل الخطر القلبية لديهم تختلف عن بقية الأفراد". نشرت نتائج البحث يوم الأربعاء في "مجلة الطب الباطني" Journal of Internal Medicine. وركز الباحثون في دراستهم على صحة أكثر من 5100 شخص مصاب بمتلازمة داون، ولدوا في السويد بين عامي 1946 و2000، حيث قورنت حالتهم الصحية مع أفراد آخرين في السويد لا يعانون المتلازمة. ووجد الباحثون أن الإصابة بمتلازمة داون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 4.41 مرة، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية بمقدار 5.14 مرة. وتحدث السكتة الإقفارية عندما يعوق شيء ما تدفق الدم إلى الدماغ، في حين تحدث السكتة النزفية عندما يتمزق وعاء دموي ضعيف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إضافة إلى ذلك، كان خطر الإصابة بالنوبة القلبية مشابهاً لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وغير المصابين بها، لكن هذا الخطر كان أكبر بين الشباب المصابين بالمتلازمة. وعلى رغم الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم أسباب هذه التغيرات، أشار المؤلفون إلى أن هذه النتائج قد تكون ذات أهمية للبحث والعلاج على مستوى العالم في المستقبل. واختتمت بيدرسن: "قد تكون لهذه النتائج تأثيرات مستقبلية في طرق مراقبة وعلاج الأشخاص المصابين بمتلازمة داون."

بين الجسد والعقل: رحلة الشفاء من خلال العلاج بالرقص
بين الجسد والعقل: رحلة الشفاء من خلال العلاج بالرقص

النهار

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

بين الجسد والعقل: رحلة الشفاء من خلال العلاج بالرقص

في عالم يعج بالضغوط النفسية والجسدية، يبرز العلاج بالرقص والحركة أحد الأساليب العلاجية المبتكرة التي تتجاوز مجرد التعبير الفني إلى التواصل العميق مع الذات. في مقابلة مع المعالجة النفسية بالرقص والحركة ( MA RDMP ) يارا أنطون، تفتح لنا باباً لفهم كيف يمكن للحركة أن تكون وسيلة للشفاء النفسي والجسدي، وكيف يمكن للجسد أن يكون قناة للتعبير عن المشاعر العميقة؟ تؤكد يارا أنطون أن العلاج بالرقص يختلف تماماً عن الرقص التقليدي، حإذ أنه لا يهدف إلى تعلم تقنيات أو حركات معينة، بل يركز على التعبير الشخصي والتواصل مع المشاعر عبر الحركة. تقول: "في العلاج بالرقص، لا توجد حركات ثابتة يجب اتباعها، بل الهدف هو الاستماع إلى الجسد والتفاعل معه، مما يساعد الأفراد على فهم أنفسهم بشكل أعمق.". وتضيف إن العلاج بالرقص "يعتمد على الفهم العميق لترابط الجسد والعقل، بحيث أن الجسم يحمل مشاعر وذكريات قد لا نكون على وعي بها، بما في ذلك التجارب الصادمة التي قد تخزن في الجسد بشكل غير واعٍ". وتوضح "أن ما يميز العلاج بالرقص والحركة هو أن الحركة تصبح وسيلة مباشرة للتعبير عن المشاعر التي قد تكون مكبوتة، مما يساهم في تخفيف التوتر وتنظيم الاستجابة العصبية في الجسم. من خلال الحركة، يتمكن الأفراد من التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لفظية، مما يعزز من الوعي الذاتي ويساعدهم على التفاعل ما قد يكون مخزَّناً في أجسامهم". بهذا الشكل، يصبح العلاج بالرقص أداة فعالة لتحسين الحالة النفسية والجسدية في آن واحد. علاج الرقص والحركة ليس مقتصراً على فئة معينة من الأشخاص أو أولئك الذين يمتلكون القدرة الحركية العالية فحسب، بل هو مناسب للجميع، سواء كانوا أطفالاً، مسنين أو حتى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعبير اللفظي. وتقول أنطون: "الرقص هنا لا يتطلب قدرة حركية كاملة؛ حتى الحركات البسيطة أو السكون يمكن أن تكون لها تأثيرات قوية.، فالأهم هو إتاحة الفرصة للأفراد للتعبير عن مشاعرهم وفتح قنوات التواصل مع الذات. العلاج بالرقص يمكن أن يكون مفيداً أيضاً لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التعبير اللفظي، بحيث يشكل وسيلة بديلة للتواصل مع مشاعرهم مما يساهم في استكشاف أنفسهم بطريقة آمنة وخالية من الضغط". وتضيف أن العلاج بالرقص يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع احتياجات كل فرد، بحيث لا يعتمد على طريقة واحدة بل يختلف باختلاف الشخص وتجربته. "في هذا النوع من العلاج، يتم التواصل مع الشخص بناءً على وضعه النفسي والجسدي الخاص به، وتخصيص الأنشطة المناسبة له"، مما يجعل العلاج أكثر تخصيصاً وفاعلية. تتذكر يارا تجربة ألهمتها بشكل خاص أثناء العمل مع شاب مصاب بمتلازمة داون. تقول: "في البداية، كان يبدو محتفظاً بهدوئه؛ كانت حركاته محدودة، وكان غير منطلق وغالباً ما ينفصل عن المحيط. استغرق بناء العلاقة وقتاً وصبراً. لكن مع تطور الثقة تدريجاً، بدأ باستخدام الحركة بطرق تعبيرية مثل التدحرج والزحف والوصول، مستخدماً جسده بالكامل والأرض كرفيق له. أصبح العلاج بالرقص لغة تواصل له مع نفسه ومع المساحة من حوله."، وتضيف: "كانت هناك لحظة عندما بدأ بالرقص، وانضممت إليه. كانت حركته حرة، غير مقيدة، وعندما تبعته، أصبحت على وعي بما نحن عليه من تقييدات اجتماعية على حركتنا". يعتبر العلاج بالرقص والحركة وسيلة فعالة للشفاء، فهو ليس موجهاً للتخلص من التوتر أو التعب فحسب، بل يساعد الأفراد على التواصل مع أنفسهم بشكل أعمق من خلال الجسد، مما يساهم في تحقيق توازن نفسي وجسدي. يهدف هذا العلاج إلى تحقيق فهم أعمق للذات، مما يعزز الثقة بالنفس ويعزز من القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية

د. الوسية: مزاعم بعض المختبرات حول فحص «NIPT» للأجنة غير صحيحة
د. الوسية: مزاعم بعض المختبرات حول فحص «NIPT» للأجنة غير صحيحة

المدينة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المدينة

د. الوسية: مزاعم بعض المختبرات حول فحص «NIPT» للأجنة غير صحيحة

‏أوضح الدكتور محمد خالد الوسية (استشاري الوراثة والأمراض الوراثيَّة بوزارة الصحَّة -سابقًا-، وعضو مجلس إدارة الجمعيَّة السعوديَّة للطبِّ الوراثيِّ -حاليًّا-)، أنَّ فحص الـNIPT للأجنة، هو فحص لعيِّنة من دم الأم الحامل خلال الأسبوع العاشر للحمل؛ بهدف الكشف عن الأمراض الوراثيَّة لدى الجنين، وتُعدُّ هذه التقنية حسب «د. الوسية» ثورة علميَّة، حيث إنَّ هذا الفحص -الآن- يُعتبر هو الفحص الجزيئي الأوَّل على مستوى العالم من حيث العدد.وحذَّر من ترويج بعض المختبرات والشركات للفحص، على أنَّه يتمكَّن من اكتشاف أمراض عديدة ومختلفة، لكنها تبقى مزاعم غير حقيقيَّة، أو غير مدعومة بدراسات علميَّة، مؤكِّدًا ضرورة التوعية بحقيقة ما يُروَّج له من قِبل بعض الشركات من مزاعم لا تستند إلى أبحاث علميَّة مثبتة.جاء ذلك ضمن مناقشات وتغطيات المؤتمر الدوليِّ للجمعيَّة السعوديَّة للطبِّ الوراثيِّ‬ الذي عُقد مؤخَّرًا بالرياض. ‏وقدَّم مختصرًا للتوصيات، على أنَّ هذا الفحص مسحيٌّ وليس تشخيصيًّا، أي أنَّه إذا كانت النتيجة إيجابيَّةً فلابُدَّ من تأكيدها بعمل الفحص المباشر لخلايا الجنين، أو المشيمة، كذلك هذا الفحص لا يُوصَى به إلَّا لثلاثة أمراض فقط، وهي ثلاثية الكروموسوم: (ثلاثي الكروموسوم ١٣ ، ١٨ ، ٢١، أو ما يُعرف بمتلازمة داون).

صحة وطب : دراسة: خطر الإصابة بالخرف أكثر لدى المصابين بمتلازمة داون.. نصائح مهمة
صحة وطب : دراسة: خطر الإصابة بالخرف أكثر لدى المصابين بمتلازمة داون.. نصائح مهمة

نافذة على العالم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: خطر الإصابة بالخرف أكثر لدى المصابين بمتلازمة داون.. نصائح مهمة

الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون أن العوامل الوراثية ونمط الحياة قد تؤثر على أسباب إصابة بعض المصابين بمتلازمة داون بالخرف، وفي حين أن مرضى متلازمة داون معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، تشير الدراسة إلى أن التعليم وعوامل أخرى قد تساعد في الحفاظ على الوظائف الإدراكية، وفقا لموقع تايمز ناو. تظهر الدراسات أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون معرضون لخطر كبير - أكثر من 90 % - للإصابة بالخرف الناجم عن مرض الزهايمر مع تقدمهم في السن وذلك لأنهم يولدون بنسخة إضافية من الكروموسوم 21، مما يؤثر على نمو الدماغ والجسم. ومع ذلك، حتى الآن، لم يفهم الباحثون تمامًا سبب بقاء بعض المصابين بمتلازمة داون مستقرين إدراكيًا على الرغم من وجود نفس المخاطر الوراثية. النتائج الرئيسية للدراسة. أجرى باحثون من جامعة بيتسبرج وجامعة كاليفورنيا دراسة على امرأة مصابة بمتلازمة داون على مدى عشر سنوات وبعد وفاتها، تم التبرع بدماغها لإجراء الأبحاث. ورغم أنها لم تظهر عليها أي علامات تدهور إدراكي خلال حياتها، فقد كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغها عن تغيرات مرتبطة عادة بمرض الزهايمر، وقد دفعت هذه النتيجة غير المتوقعة العلماء إلى الاعتقاد بأن بعض العوامل الوراثية أو المتعلقة بنمط الحياة ربما ساعدت في حماية وظائف دماغها. ووفقاً للباحث الرئيسي جونيور جيون ليو، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة بيتسبرج، فإن الصحة الإدراكية المستقرة للمرأة ربما كانت مرتبطة بمستواها التعليمي المرتفع أو بصفات وراثية محددة. وربما ساعدت هذه العوامل دماغها على العمل بشكل جيد على الرغم من وجود تغييرات مرتبطة بمرض الزهايمر. ماذا يعني هذا بالنسبة للأبحاث المستقبلية وتوفر الدراسة، التي نشرت في مجلة "ألزهايمر والخرف"، للباحثين فرصة نادرة لفهم كيفية تأثير العوامل الوراثية ونمط الحياة على صحة الدماغ. وإذا تمكن العلماء من تحديد العوامل الوقائية، فقد يؤدي ذلك إلى استراتيجيات جديدة للحد من خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وعامة السكان. تغييرات نمط الحياة لتقليل خطر الإصابة بالخرف على الرغم من أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في خطر الإصابة بالخرف، إلا أن بعض خيارات نمط الحياة يمكن أن تساعد في تحسين صحة الدماغ وخفض فرص الإصابة بالتدهور المعرفي. 1. حافظ على نشاطك البدني تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على الحفاظ على تدفق الدم إلى المخ وتقليل خطر التدهور المعرفي. يمكن أن تكون الأنشطة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا مفيدة. 2. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا للدماغ قد يحمي النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية (مثل تلك الموجودة في الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون) من الخرف. ويرتبط النظام الغذائي المتوسطي، على وجه الخصوص، بصحة الدماغ الأفضل. 3. حافظ على عقلك مشغولاً إن تحدي الدماغ بالألغاز، أو القراءة، أو تعلم مهارات جديدة، أو العزف على الآلات الموسيقية يمكن أن يساعد في الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية حادة. 4. احصل على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤثر قلة النوم سلبًا على وظائف المخ. احرص على الحصول على 7 إلى 8 ساعات على الأقل من النوم الجيد كل ليلة لدعم الصحة الإدراكية. 5. إدارة التوتر والصحة العقلية يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن والحالات الصحية العقلية مثل الاكتئاب إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف. يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق في تقليل التوتر. 6. الحفاظ على العلاقات الاجتماعية يمكن أن تساعد التفاعلات الاجتماعية المنتظمة مع العائلة والأصدقاء في الحفاظ على نشاط الدماغ وتقليل خطر التدهور الإدراكي. ومن خلال فهم ما يساعد في الحفاظ على الاستقرار الإدراكي، قد يتمكن العلماء من تطوير طرق جديدة لحماية صحة الدماغ لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وغيرهم من المعرضين لخطر الخرف.

52 نواة تمر في معدة طفلة.. وحدس أمّ ينقذ طفلاً من الاختناق بـ «سيارة لعبة»
52 نواة تمر في معدة طفلة.. وحدس أمّ ينقذ طفلاً من الاختناق بـ «سيارة لعبة»

الإمارات اليوم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

52 نواة تمر في معدة طفلة.. وحدس أمّ ينقذ طفلاً من الاختناق بـ «سيارة لعبة»

روى استشاري الجهاز الهضمي للأطفال، الدكتور الإماراتي نافع الياسي، قصصاً طبية واقعية لا تُنسى واجهها خلال مسيرته المهنية، أبرزها استخراج 52 نواة تمر من معدة طفلة صغيرة، وإنقاذ طفل مصاب بمتلازمة داون من اختناق كاد يودي بحياته، بسبب قطعة بلاستيكية كانت عالقة في المريء، مؤكداً أن حدس الأم قد يكون أحياناً أبلغ من كل الفحوص، وبالفعل كان سبباً في إنقاذ صغيرها. وقال الياسي لـ«الإمارات اليوم»: «كل طبيب يمر بقصص تبقى في ذاكرته، حتى إنني أخصص صندوقاً أجمع فيه ما أستخرجه من أمعاء الأطفال في قسم الطوارئ، مثل العملات المعدنية، والبطاريات، والقطع البلاستيكية، ومشابك الشعر وغيرها». وأضاف: «من الحالات التي لا أنساها أني تلقيت ذات ليلة اتصالاً من المستشفى، يفيد بوجود حالة طارئة لطفل يعاني أعراض اختناق من دون أن يظهر شيء في الأشعة، ورغم ذلك كانت والدته مصرة على أنه ابتلع شيئاً غريباً». ولفت إلى أنه عند حضوره وُجد الطفل (من ذوي متلازمة داون) عاجزاً عن البلع، ويخرج لعاباً بكثافة، حينها علم أن هناك جسماً عالقاً في أعلى المريء، وبالفعل بعد فحص دقيق بمساعدة فريق الأنف والأذن والحنجرة، تبين وجود إطار سيارة لعبة بلاستيكية وتم استخراجه على الفور، وأكد أن هذه التجربة علمته ألا يتجاهل شعور الأم، فإحساسها بطفلها قد ينقذه من خطر محقق. وعن أغرب الحالات التي تعامل معها، أشار الياسي إلى حالة طفلة نقلت إلى المستشفى وهي تعاني قيئاً متكرراً، وكانت نواة تمر تظهر في محتوى القيء، وسط قلق شديد من ذويها، بسبب استمرار الأعراض من دون أي تحسن، ولفت إلى أن الطبيب المعالج أبلغه بأن الطفلة اعتادت ابتلاع التمر كاملاً دون مضغ، ما دفع الفريق الطبي إلى إجراء فحص بالأشعة الصبغية لتقصي ما إذا كانت هناك نواة لاتزال عالقة داخل المعدة. وقال: «أظهرت نتائج الفحص وجود كمية كبيرة من نوى التمر مستقرة في المعدة، ما شكل صدمة للفريق الطبي، إذ بلغ العدد الإجمالي 52 نواة، وبدأنا على الفور إجراء عمليات منظار متتالية لاستخراج النوى، واستغرقنا ما يزيد على ساعتين ونصف في غرفة العمليات، وهي مدة طويلة مقارنة بالحالات الاعتيادية، حيث لا تتجاوز مدة المنظار عادة 10 دقائق». وأضاف أن الحالة كانت مرهقة لكنها محفورة في ذاكرتي، ليس فقط بسبب العدد الكبير للنوى، بل لأن تأخر التدخل كان من الممكن أن يؤدي إلى انسدادات أو مضاعفات خطرة على الجهاز الهضمي، كما أنني مازلت أحتفظ بنوى التمر كتذكار طبي. واستعاد الياسي حالة ثالثة حدثت خلال جائحة «كورونا»، عندما تم نقل طفلة إلى الطوارئ بعد ابتلاعها خاتماً ذهبياً، أدى إلى اختناقها نتيجة انحشاره في المريء، حيث تم التدخل فوراً بالمنظار وإنقاذها. وحذر من أن الأطفال بين عمر ستة أشهر وثلاث سنوات يعيشون في مرحلة فضول دائمة، وغالباً ما يبتلعون أشياء من دون إدراك، ما يجعلهم عرضة لخطر شديد، خصوصاً في حالات ابتلاع بطاريات الليثيوم أو كرات المغناطيس، حيث تتسبب الأخيرة في التصاق الأمعاء ببعضها وقد تؤدي إلى انسداد معوي حاد، قائلاً: «هناك أطفال ابتلعوا أكثر من 20 كرة مغناطيسية بسبب صغر حجمها وسهولة بلعها»، لذا يجب الانتباه إلى تصرفاتهم وعدم الانشغال عنهم وقتاً طويلاً. وأوضح الياسي أن الكبار أيضاً قد يبتلعون أجساماً غريبة، مثل الدبابيس، أو مفاتيح، أو أدوات تنظيف الأسنان، وأشار إلى أن هذا السلوك غالباً ما يكون ناتجاً عن اضطرابات نفسية أو عصبية. وأكد أن التعامل مع حالات الاختناق يتطلب التوجه الفوري إلى المستشفى وليس المركز الصحي، لضرورة وجود اختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة وأطباء الجهاز الهضمي، وحذر من إدخال الأصابع في فم الطفل لتحفيز القيء، لما يشكله ذلك من خطر إضافي. وبين أن 80% من الأجسام التي يبتلعها الأطفال تمر بسلام عبر الجهاز الهضمي وتخرج مع البراز، لكن هناك أجسام خطرة لابد من استخراجها فوراً، مثل الأجسام الحادة، والمغناطيس، والبطاريات، لما تسببه من حروق أو انسدادات معوية، وعلى الأطباء مسؤولية كبيرة في توعية الأسر بهذا النوع من المخاطر، إذ لا يجب إلقاء اللوم على الأهل، بل التركيز على التوعية الوقائية. . التعامل مع حالات الاختناق يتطلب التوجه الفوري إلى المستشفى وليس المركز الصحي، لضرورة وجود اختصاصيي أنف وأذن وحنجرة وجهاز هضمي.. وإدخال الأصابع في فم الطفل لتحفيز القيء يشكل خطراً إضافياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store