أحدث الأخبار مع #بمجلسالأمنالدولي


التلفزيون الجزائري
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
مجلس الأمن: مجموعة 'أ3+' تؤكد تمسكها بتسوية 'دائمة وشاملة وسلمية' للنزاع في اليمن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
جددت مجموعة 'أ3+' بمجلس الأمن الدولي (الجزائر، الصومال، سيراليون وغويانا)، اليوم الأربعاء، تأكيد تمسكها بتسوية 'دائمة وشاملة وسلمية' للنزاع في اليمن، مشددة على أهمية احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه. وصرح ممثل الصومال لدى الأمم المتحدة، السفير أبوكار ضاهر عثمان، الذي كان يتحدث باسم المجموعة خلال جلسة لمجلس الأمن خصصت للوضع في هذا البلد قائلا: 'تؤيد المجموعة تسوية دائمة وشاملة وسلمية للنزاع في اليمن'. وحث، في هذا الصدد 'جميع الأطراف الخارجية على احترام سيادة اليمن وتجنب أي تصعيد عسكري'، معتبرا أنه 'من الضروري' 'وضع حد لأي عمل من شأنه أن يؤجج الصراع أو يهدد بتقويض المكاسب التي تحققت بصعوبة وتفاقم الأزمة الإنسانية'. علاوة عن ذلك، أعربت المجموعة عن 'قلقها' إزاء استمرار الغارات الجوية الصهيونية على اليمن و تداعيات العدوان الصهيوني والإبادة ضد غزة الذي قد 'يقوض جهود السلام ويزعزع استقرار وضع هش أصلا'. وفي هذا السياق، أكدت المجموعة أن وقف إطلاق نار 'دائم وفوري' في قطاع غزة 'ضروري' لتحقيق سلام دائم في المنطقة بأسرها. وأردف قائلا : 'نحث جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية وندعو مجلس الأمن إلى البقاء موحدا في دعمه لمسيرة اليمن نحو الاستقرار والانتعاش'. كما جددت المجموعة التأكيد على 'أهمية وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه'، معربة عن بقائها 'مؤيدة تماما' لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ. ودعا أعضاء مجموعة 'أ3+'، في هذا السياق، جميع الأطراف اليمنية إلى 'استئناف المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة'، مؤكدين أن 'التسوية السياسية الشاملة والمتفاوض عليها هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في اليمن'. وفي ذات المناسبة، أعربت المجموعة عن بعض 'المخاوف' المتعلقة، بالخصوص، بأمن العاملين في المجالين الإنساني والدبلوماسي في اليمن، إضافة إلى انعدام الأمن الغذائي في هذا البلد، حيث تستمر الاحتياجات الإنسانية في الارتفاع نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي والمشاكل الأمنية التي تعيق العمليات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية والعجز الكبير في التمويل. وأكدت أن 'العمليات الإنسانية يجب ألا تُسيّس أو تُعرقل بأي شكل من الأشكال'، مطالبة 'بحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم دون عوائق إلى المحتاجين للمساعدة'. وأشارت مجموعة 'أ3+' إلى أن 'أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية'، معربة عن دعمها للدعوة إلى 'تمويل مرن ومتزايد ومستدام لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل أزمة سوء التغذية الحادة التي يعاني منها البلد'. وفي هذا الصدد، شددت المجموعة على 'ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لدعم جهود التعافي في اليمن'. وفي ذات السياق، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تُمول حتى 13 مايو سوى بنسبة 9 في المائة فقط، وهو ما يمثل 'أدنى مستوى تمويل منذ أكثر من عشر سنوات'. وأشار المكتب إلى أن هناك حاجة إلى تمويل 'عاجل' بقيمة 42ر1 مليار دولار أمريكي من أجل تقديم المساعدات ل8ر8 مليون شخص قبل نهاية العام الجاري.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
النفط أو الانهيار.. اليمن بمجلس الأمن الدولي يطالب بتحرك عاجل لإنقاذ اقتصاده من حافة السقوط
اخبار وتقارير النفط أو الانهيار.. اليمن بمجلس الأمن الدولي يطالب بتحرك عاجل لإنقاذ اقتصاده من حافة السقوط الأربعاء - 14 مايو 2025 - 09:00 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في نداء رسمي شديد اللهجة، جددت الحكومة اليمنية دعوتها إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بتحرك فوري وفعّال يهدف إلى إيجاد حلول عملية لاستئناف تصدير النفط والغاز، معتبرة هذه الخطوة المنقذ الأهم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من اعتماد البلاد على المساعدات الإنسانية والخارجية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن خلال جلسته المفتوحة حول الأوضاع في اليمن، والتي كشف فيها عن عمق الكارثة الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد جراء توقف الصادرات النفطية والغازية منذ أكتوبر 2022 بفعل هجمات الميليشيات الحوثية على منشآت التصدير. وأكدت الحكومة اليمنية أن التوقف القسري لتصدير النفط والغاز، نتيجة للتهديدات والهجمات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، تسبب في شلل اقتصادي شامل، وقطع شريان الحياة المالي للدولة، حيث أن الصادرات النفطية تمثل ما يقارب 90% من إجمالي الصادرات و80% من إيرادات الموازنة العامة. ومع توقف هذا المورد الحيوي، خسرت الدولة ما يزيد عن 7.5 مليار دولار، ما أدى إلى تدهور الاحتياطيات النقدية الأجنبية، وارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، وانهيار القوة الشرائية للمواطنين. وأوضح السعدي أن هذه التداعيات الكارثية أثرت مباشرة على الخدمات الأساسية، من كهرباء ومياه وتعليم وصحة، كما هددت قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين وتوفير أبسط مقومات الحياة اليومية لملايين اليمنيين، في ظل تصاعد غير مسبوق في مؤشرات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي. ووجّه السعدي شكر الحكومة اليمنية العميق للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر للشعب اليمني، ومساهماتهم في التخفيف من آثار الكارثة الاقتصادية، مشيداً بتدخلاتهم التنموية والإنسانية التي مكّنت الحكومة من الوفاء بالتزاماتها رغم محدودية الموارد. وفي ظل هذه الظروف المعقدة، شدد السفير السعدي على أن الحكومة اليمنية مستمرة في تنفيذ برنامج شامل للإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية، من خلال تفعيل آليات الشفافية والحوكمة، وتجفيف منابع الفساد، مؤكداً أن هذه الجهود تصطدم بحجم التحديات، وفي مقدمتها الانهيار الكبير في الموارد العامة وتوقف أهم مصادر التمويل. وأشار إلى أن المليشيات الحوثية، التي لا تؤمن بالسلام، لا تزال ترفض كافة المبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب، وتسعى لإطالة أمد الصراع، مما يعمق معاناة الشعب اليمني، ويهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب، مؤكداً أن هذه الميليشيات تستغل مقدرات اليمن لمصالحها وأجندات خارجية مدمرة. كما أشار إلى أن الميليشيات تفرض حصاراً اقتصادياً على الحكومة والشعب، وتنهب الموارد وتعيق وصول المساعدات الإنسانية وتستخدمها في تمويل ما تسميه "المجهود الحربي"، مؤكداً أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم ممنهجة ضد الإنسانية. وقال السعدي إن الحكومة اليمنية تحمل المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن انهيار الاقتصاد، وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر حزماً لتجفيف منابع تمويلها وتسليحها، وتصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، لما تشكله من خطر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وجدد السعدي التأكيد على أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل لا يمكن أن يتحققا إلا إذا تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته في دعم الحكومة الشرعية ومواجهة سلوك المليشيات التي ترفض الانخراط الجاد في المسار السياسي. كما دعا إلى نقل مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة العاملين وتوفير بيئة آمنة تتيح إيصال المساعدات إلى مستحقيها، بعيداً عن هيمنة المليشيات التي تقوم باعتقالات تعسفية ونهب واسع للمساعدات واستخدامها لأغراض عسكرية. واختتم السعدي كلمته بالتحذير من أن النساء والأطفال هم الفئات الأكثر تضرراً من ممارسات الميليشيات، بما في ذلك العنف الجنسي والتعذيب والحرمان من التعليم والعمل، داعياً الأمم المتحدة إلى سد فجوة التمويل الإنساني المتزايدة ومضاعفة جهود الاستجابة لمواجهة الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير طبول الحرب تقرع: الحوثي يدفع بترسانة سلاح ضخمة وكتائب مقاتلة إلى جبهات 5 مح. اخبار وتقارير لدفن الريال حيًا: الحوثي يهرّب مليارات الدولارات عبر منافذ الشرعية ويفجّر أ. اخبار وتقارير مصرع قيادي حوثي بارز حاول اختطاف مسلح ضاوي في نقطة تفتيش. اخبار وتقارير ذئب بشري يفلت من كاميرا المراقبة بعد محاولة اختطاف طفلة في صنعاء.. أين الأم.


Independent عربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
جولة جديدة من المفاوضات النووية اليوم بين إيران وأميركا في روما
تبدأ، اليوم السبت، في روما، جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية، وذلك في ظل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشنّ عمل عسكري إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل. ويدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة. وتسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعد أن تكهّن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكان رفع العقوبات قريباً. وفي ما يتعلق بموقف إيران التفاوضي، قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن الخطوط الحمراء لإيران تتمثل في عدم الموافقة مطلقاً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف التخصيب تماماً، أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق عام 2015. وترفض إيران أيضاً التفاوض على القدرات الدفاعية مثل الصواريخ. الواقعية وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس، عشية جولة ثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة، إن إيران تعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية. وأضاف عراقجي في مؤتمر صحافي بموسكو عقب محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إذا أظهروا نوايا جدية ولم يقدموا مطالب غير واقعية فسيكون التوصل إلى اتفاقات أمراً ممكناً". وأوضح الوزير الإيراني أن بلاده لاحظت جدية من جانب الولايات المتحدة خلال الجولة الأولى من المحادثات. "أنا مع منع إيران، بكل بساطة، من امتلاك سلاح نووي" ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران إذا لم تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الذي تقول إيران إنه لأغراض سلمية، بينما يقول الغرب إنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية. وقال ترمب الجمعة للصحافيين حين سئل عما إذا كان سيفكر في السماح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني "أنا مع منع إيران، بكل بساطة، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة". وقال لافروف إن روسيا "مستعدة للمساعدة والتوسط ولعب أي دور يعود بالنفع على إيران والولايات المتحدة". وسبق لموسكو أن لعبت دوراً في المفاوضات النووية الإيرانية بصفتها عضواً دائم العضوية بمجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو) وباعتبارها أيضاً أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سابق انسحب منه ترمب خلال ولايته الأولى عام 2018. رسالة من خامنئي إلى بوتين وأرسل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الوزير عراقجي إلى موسكو برسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاع الكرملين على سير المفاوضات. وذكرت وكالة "إرنا" للأنباء الجمعة أن عراقجي سيزور بكين أيضاً في الأيام القليلة المقبلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو وقبيل المحادثات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي المقرر عقدها السبت. من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تبدي أي قدر من التسامح إزاء فكرة تطوير إيران لسلاح نووي. "طهران تريد ضمانات" قال مسؤول إيراني كبير الجمعة إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفرض ترمب مجدداً حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط)، وكان قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي السنوات الفاصلة بين ولايتي ترمب، تجاوزت طهران باطراد القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015، والتي كانت تهدف لجعل تطوير القنبلة الذرية أكثر صعوبة. ولم يتمكن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي حاولت إدارته من دون جدوى إعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015، من تلبية طلب طهران الحصول على ضمانات بعدم تراجع أي إدارة أميركية مستقبلية عن الاتفاق. وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر، مشككة في إمكان التوصل إلى اتفاق، ومتشككة في مواقف ترمب الذي هدد مراراً بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها المتسارع لتخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إن برنامجها سلمي. في حين قالت طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، فإن مواقفهما لا تزال متباعدة بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ "رويترز" إن "الخطوط الحمراء" التي وضعتها طهران التي فرضها خامنئي لا يمكن المساس بها في المحادثات. وذكر أن خطوط إيران الحمراء تعني أنها لن توافق أبداً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماماً أو خفض كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه إلى مستوى أقل من ذلك الذي وافقت عليه في اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب. كما أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي الذي تعتبره خارج نطاق أي اتفاق نووي. وقال المصدر "علمت إيران في محادثات غير مباشرة في عُمان أن واشنطن لا تريد منها وقف كل أنشطتها النووية، ويمكن أن يكون هذا أساساً تنطلق منه إيران والولايات المتحدة لبدء مفاوضات عادلة". وقال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف في منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء إن على إيران "وقف تخصيبها النووي والتخلص منه (مخزونات اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة)" للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وذكر المصدر أن إيران عبرت عن استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعتبرها "الجهة الوحيدة المقبولة في هذه العملية"، ولتقديم ضمانات بأن نشاطها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وأضاف أن عراقجي أبلغ الأميركيين بأن على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين فورا مقابل هذا التعاون. لقاء أميركي - إسرائيلي سري عقد مسؤولان إسرائيليان اجتماعاً غير معلن عنه في باريس، الجمعة، مع ستيف ويتكوف لمناقشة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، حسبما أفادت 3 مصادر إسرائيلية مطلعة على الاجتماع لموقع "أكسيوس". وقالت المصادر إن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وديفيد بارنياع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، سافرا من دون ضجة إلى باريس لحضور اجتماع غير رسمي مع ويتكوف، في محاولة للتأثير على الموقف الأميركي قبل الجولة الثانية من المحادثات. وكان ويتكوف في باريس لحضور اجتماعات حول روسيا وأوكرانيا قبل أن يسافر إلى روما لحضور محادثات إيران. خلال تلك الاجتماعات، شدد ويتكوف على أن هدف إدارة ترمب بشأن إيران هو حل الأزمة النووية بالطرق الدبلوماسية، وضمان عدم تخصيب إيران لليورانيوم مرة أخرى. وعلى رغم من أن ترمب حدد في البداية مهلة شهرين للمفاوضات، فإنه صرح، يوم الخميس، بأنه ليس في عجلة من أمره للمضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية لأنه يعتقد أن إيران "تريد التفاوض".


Independent عربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إيران عشية الجولة الثانية: الاتفاق ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية
من المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات اليوم السبت في روما، بعد أسبوع من الجولة الأولى في سلطنة عمان وصفها الجانبان بالإيجابية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الجمعة، عشية جولة ثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة، إن إيران تعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية. وأضاف عراقجي في مؤتمر صحافي بموسكو عقب محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إذا أظهروا نوايا جدية ولم يقدموا مطالب غير واقعية فسيكون التوصل إلى اتفاقات أمراً ممكناً". وأوضح الوزير الإيراني أن بلاده لاحظت جدية من جانب الولايات المتحدة خلال الجولة الأولى من المحادثات. ويهد د الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران إذا لم تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الذي تقول إيران إنه لأغراض سلمية، بينما يقول الغرب إنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية. وقال ترمب الجمعة للصحافيين حين سئل عما إذا كان سيفكر في السماح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني "أنا مع منع إيران، بكل بساطة، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة". وقال لافروف إن روسيا "مستعدة للمساعدة والتوسط ولعب أي دور يعود بالنفع على إيران والولايات المتحدة". وسبق لموسكو أن لعبت دوراً في المفاوضات النووية الإيرانية بصفتها عضواً دائم العضوية بمجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو) وباعتبارها أيضاً أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سابق انسحب منه ترمب خلال ولايته الأولى عام 2018. رسالة من خامنئي إلى بوتين وأرسل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الوزير عراقجي إلى موسكو برسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاع الكرملين على سير المفاوضات. وذكرت وكالة "إرنا" للأنباء الجمعة أن عراقجي سيزور بكين أيضاً في الأيام القليلة المقبلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو وقبيل المحادثات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي المقرر عقدها السبت. من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تبدي أي قدر من التسامح إزاء فكرة تطوير إيران لسلاح نووي. "طهران تريد ضمانات" قال مسؤول إيراني كبير الجمعة إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفرض ترمب مجدداً حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط)، وكان قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي السنوات الفاصلة بين ولايتي ترمب، تجاوزت طهران باطراد القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015، والتي كانت تهدف لجعل تطوير القنبلة الذرية أكثر صعوبة. ولم يتمكن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي حاولت إدارته من دون جدوى إعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015، من تلبية طلب طهران الحصول على ضمانات بعدم تراجع أي إدارة أميركية مستقبلية عن الاتفاق. وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر، مشككة في إمكان التوصل إلى اتفاق، ومتشككة في مواقف ترمب الذي هدد مراراً بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها المتسارع لتخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إن برنامجها سلمي. في حين قالت طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، فإن مواقفهما لا تزال متباعدة بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ "رويترز" إن "الخطوط الحمراء" التي وضعتها طهران التي فرضها خامنئي لا يمكن المساس بها في المحادثات. وذكر أن خطوط إيران الحمراء تعني أنها لن توافق أبداً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماماً أو خفض كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه إلى مستوى أقل من ذلك الذي وافقت عليه في اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب. كما أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي الذي تعتبره خارج نطاق أي اتفاق نووي. وقال المصدر "علمت إيران في محادثات غير مباشرة في عُمان أن واشنطن لا تريد منها وقف كل أنشطتها النووية، ويمكن أن يكون هذا أساساً تنطلق منه إيران والولايات المتحدة لبدء مفاوضات عادلة". وقال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف في منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء إن على إيران "وقف تخصيبها النووي والتخلص منه (مخزونات اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة)" للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وذكر المصدر أن إيران عبرت عن استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعتبرها "الجهة الوحيدة المقبولة في هذه العملية"، ولتقديم ضمانات بأن نشاطها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وأضاف أن عراقجي أبلغ الأميركيين بأن على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين فورا مقابل هذا التعاون. لقاء أميركي - إسرائيلي سري عقد مسؤولان إسرائيليان اجتماعاً غير معلن عنه في باريس، الجمعة، مع ستيف ويتكوف لمناقشة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، حسبما أفادت 3 مصادر إسرائيلية مطلعة على الاجتماع لموقع "أكسيوس". وقالت المصادر إن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وديفيد بارنياع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، سافرا من دون ضجة إلى باريس لحضور اجتماع غير رسمي مع ويتكوف، في محاولة للتأثير على الموقف الأميركي قبل الجولة الثانية من المحادثات. وكان ويتكوف في باريس لحضور اجتماعات حول روسيا وأوكرانيا قبل أن يسافر إلى روما لحضور محادثات إيران. خلال تلك الاجتماعات، شدد ويتكوف على أن هدف إدارة ترمب بشأن إيران هو حل الأزمة النووية بالطرق الدبلوماسية، وضمان عدم تخصيب إيران لليورانيوم مرة أخرى. وعلى رغم من أن ترمب حدد في البداية مهلة شهرين للمفاوضات، فإنه صرح، يوم الخميس، بأنه ليس في عجلة من أمره للمضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية لأنه يعتقد أن إيران "تريد التفاوض".


Independent عربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إيران عشية الجولة الثانية: الاتفاق النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية
من المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات اليوم السبت في روما، بعد أسبوع من الجولة الأولى في سلطنة عمان وصفها الجانبان بالإيجابية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الجمعة، عشية جولة ثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة، إن إيران تعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية. وأضاف عراقجي في مؤتمر صحافي بموسكو عقب محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إذا أظهروا نوايا جدية ولم يقدموا مطالب غير واقعية فسيكون التوصل إلى اتفاقات أمراً ممكناً". وأوضح الوزير الإيراني أن بلاده لاحظت جدية من جانب الولايات المتحدة خلال الجولة الأولى من المحادثات. ويهد د الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران إذا لم تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الذي تقول إيران إنه لأغراض سلمية، بينما يقول الغرب إنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية. وقال ترمب الجمعة للصحافيين حين سئل عما إذا كان سيفكر في السماح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني "أنا مع منع إيران، بكل بساطة، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة". وقال لافروف إن روسيا "مستعدة للمساعدة والتوسط ولعب أي دور يعود بالنفع على إيران والولايات المتحدة". وسبق لموسكو أن لعبت دوراً في المفاوضات النووية الإيرانية بصفتها عضواً دائم العضوية بمجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو) وباعتبارها أيضاً أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سابق انسحب منه ترمب خلال ولايته الأولى عام 2018. رسالة من خامنئي إلى بوتين وأرسل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الوزير عراقجي إلى موسكو برسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاع الكرملين على سير المفاوضات. وذكرت وكالة "إرنا" للأنباء الجمعة أن عراقجي سيزور بكين أيضاً في الأيام القليلة المقبلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو وقبيل المحادثات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي المقرر عقدها السبت. من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تبدي أي قدر من التسامح إزاء فكرة تطوير إيران لسلاح نووي. "طهران تريد ضمانات" قال مسؤول إيراني كبير الجمعة إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفرض ترمب مجدداً حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط)، وكان قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي السنوات الفاصلة بين ولايتي ترمب، تجاوزت طهران باطراد القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015، والتي كانت تهدف لجعل تطوير القنبلة الذرية أكثر صعوبة. ولم يتمكن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي حاولت إدارته من دون جدوى إعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015، من تلبية طلب طهران الحصول على ضمانات بعدم تراجع أي إدارة أميركية مستقبلية عن الاتفاق. وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر، مشككة في إمكان التوصل إلى اتفاق، ومتشككة في مواقف ترمب الذي هدد مراراً بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها المتسارع لتخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إن برنامجها سلمي. في حين قالت طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، فإن مواقفهما لا تزال متباعدة بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ "رويترز" إن "الخطوط الحمراء" التي وضعتها طهران التي فرضها خامنئي لا يمكن المساس بها في المحادثات. وذكر أن خطوط إيران الحمراء تعني أنها لن توافق أبداً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماماً أو خفض كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه إلى مستوى أقل من ذلك الذي وافقت عليه في اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب. كما أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي الذي تعتبره خارج نطاق أي اتفاق نووي. وقال المصدر "علمت إيران في محادثات غير مباشرة في عُمان أن واشنطن لا تريد منها وقف كل أنشطتها النووية، ويمكن أن يكون هذا أساساً تنطلق منه إيران والولايات المتحدة لبدء مفاوضات عادلة". وقال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف في منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء إن على إيران "وقف تخصيبها النووي والتخلص منه (مخزونات اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة)" للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وذكر المصدر أن إيران عبرت عن استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعتبرها "الجهة الوحيدة المقبولة في هذه العملية"، ولتقديم ضمانات بأن نشاطها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وأضاف أن عراقجي أبلغ الأميركيين بأن على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين فورا مقابل هذا التعاون. لقاء أميركي - إسرائيلي سري عقد مسؤولان إسرائيليان اجتماعاً غير معلن عنه في باريس، الجمعة، مع ستيف ويتكوف لمناقشة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، حسبما أفادت 3 مصادر إسرائيلية مطلعة على الاجتماع لموقع "أكسيوس". وقالت المصادر إن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وديفيد بارنياع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، سافرا من دون ضجة إلى باريس لحضور اجتماع غير رسمي مع ويتكوف، في محاولة للتأثير على الموقف الأميركي قبل الجولة الثانية من المحادثات. وكان ويتكوف في باريس لحضور اجتماعات حول روسيا وأوكرانيا قبل أن يسافر إلى روما لحضور محادثات إيران. خلال تلك الاجتماعات، شدد ويتكوف على أن هدف إدارة ترمب بشأن إيران هو حل الأزمة النووية بالطرق الدبلوماسية، وضمان عدم تخصيب إيران لليورانيوم مرة أخرى. وعلى رغم من أن ترمب حدد في البداية مهلة شهرين للمفاوضات، فإنه صرح، يوم الخميس، بأنه ليس في عجلة من أمره للمضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية لأنه يعتقد أن إيران "تريد التفاوض".