أحدث الأخبار مع #بندربنعبدالعزيز
سويفت نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سويفت نيوز
رئيس وزراء كوسوفو يستقبل إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور بندر بليله
بريشتينا – واس : استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية كوسوفو، ألبين كورتي، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة بريشتينا أمس، فضيلة عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليله، وذلك ضمن سلسلة من زيارات أئمة الحرمين الرسمية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من الدول، في إطار برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين.وأعرب رئيس الوزراء الكوسوفي عن تقديره للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الاعتدال والوسطية.من جانبه، أعرب إمام المسجد الحرام عن ما لمسه من ترحيب واحتفاء في كوسوفو، الذي يعكس عمق المحبة المتبادلة بين الشعبين. حضر اللقاء فضيلة مفتي جمهورية كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك عامر بن بنوان العنزي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانب الكوسوفي. مقالات ذات صلة
أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
السديس : تعظيم دور أئمة الحرمبن في العالم محور إثرائي استراتيجي
أخبارنا : فعلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مسار تعظيم دور أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين؛ لإيصال رسالة المملكة العربية السعودية الوسطية للعالم .. ويقوم فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام بزيارة لجمهورية كوسوفو ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي. وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أن رئاسة الشؤون الدينية ماضية في تعظيم استراتيجياتها الإثرائية؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية؛ لما حباهم الله -تعالى- من المنقبة والاصطفاء بالإمامة والخطابة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام-. ويرافق فضيلته خلال الزيارة، الشيخ محمد بن أسامة خياط، وكيل الرئيس لشؤون الأئمة والمؤذنين برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام. ومن المقرر أن يلتقي فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة خلال زيارته بعدد من العلماء، كما يزور المراكز الإسلامية في جمهورية كوسوفو، ويؤم المسلمين في صلاة الجمعة. وتأتي زيارة فضيلته استثمارًا لمنزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين، ولتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الكوسوفي. هذا؛ وتحرص رئاسة الشؤون الدينية على تعزيز مخرجاتها الوسطية، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتكريس قيم التسامح، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما عبر مسارات متعددة تخصصية ضمن ما ورد في الترتيبات التنظيمية مؤخرًا.
غرب الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- غرب الإخبارية
رئاسة الحرمين تفعّل دور الأئمة لإيصال رسالة المملكة الوسطية - الشيخ بندر بليلة يزور كوسوفو ..
المصدر - فعلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مسار تعظيم دور أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين؛ لإيصال رسالة المملكة العربية السعودية الوسطية للعالم .. ويقوم فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام بزيارة لجمهورية كوسوفو ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي. وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس : أن رئاسة الشؤون الدينية ماضية في تعظيم استراتيجياتها الإثرائية؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية؛ لما حباهم الله -تعالى- من المنقبة والاصطفاء بالإمامة والخطابة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام-. ويرافق فضيلته خلال الزيارة، الشيخ محمد بن أسامة خياط، وكيل الرئيس لشؤون الأئمة والمؤذنين برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام. ومن المقرر أن يلتقي فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة خلال زيارته بعدد من العلماء، كما يزور المراكز الإسلامية في جمهورية كوسوفو، ويؤم المسلمين في صلاة الجمعة. وتأتي زيارة فضيلته استثمارًا لمنزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين، ولتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الكوسوفي. وتحرص رئاسة الشؤون الدينية على تعزيز مخرجاتها الوسطية، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتكريس قيم التسامح، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما عبر مسارات متعددة تخصصية ضمن ما ورد في الترتيبات التنظيمية مؤخرًا.
صحيفة المواطن
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة المواطن
خطيب المسجد الحرام: مواسم الخير لا تنقضي ورمضان محطة تزود وبوابة انطلاق
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوَى اللهِ، لابتغاء رحمته. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: 'إنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ، غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ'، مبينًا أن رمضانُ محطَّةٌ للتزوُّدِ، ومدرسَةٌ للتَّغْيِيرِ، وبوّابةٌ للانطلاق . وأوضح أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، وفِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ). وأكّد فضيلته أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ، فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ). وقال: إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ، وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، قال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) . وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).
صدى البلد
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى البلد
خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوَى اللهِ، لابتغاء رحمته. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "إنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ، غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ"، مبينًا أن رمضانُ محطَّةٌ للتزوُّدِ، ومدرسَةٌ للتَّغْيِيرِ، وبوّابةٌ للانطلاق. وأوضح أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، وفِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ). وأكّد أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ، فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ). وقال: إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ، وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، قال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ). وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).
