أحدث الأخبار مع #بنعزوز


حزب الأصالة والمعاصرة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الأصالة والمعاصرة
في لقاء 'ضيف القطب' .. عبد العزيز بنعزوز يفتح دفاتر تجربته السياسية ويستعرض منجزات مقاطعة امغوغة
في لقاء تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة طنجة-أصيلة، من خلال قطب الشباب، استضاف المقر الجهوي للحزب بمدينة طنجة مساء الجمعة 25 أبريل الجاري، الأستاذ عبد العزيز بنعزوز، رئيس مجلس مقاطعة امغوغة، والأمين المحلي للحزب بالمقاطعة وعضو الأمانة الإقليمية، ضمن سلسلة 'ضيف القطب'. وافتتحت اللقاء السيدة خديجة باحيدا، عضو قطب الشباب، بكلمة رحبت فيها بالحضور وأكدت على أهمية مثل هذه اللقاءات التفاعلية التي تجمع بين المنتخبين والشباب، مشيرة إلى أن 'ضيف القطب' يشكل مساحة مفتوحة للتواصل المباشر مع المنتخبين والفاعلين المحليين وتقاسم التجارب والدروس، خاصة مع شخصية وازنة وذات تجربة طويلة مثل الأستاذ عبد العزيز بنعزوز. وأضافت أن اللقاء ليس فقط لتقديم الحصيلة، بل أيضا لتقوية جسور الثقة بين المنتخبين والمواطنين، وإلهام الأجيال الجديدة للعمل السياسي المسؤول. وخلال هذا اللقاء الذي أسندت فيه مهمة محاورة الضيف إلى عضوي قطب الشباب مريم فردوس ومحمد بورزين، قدم بنعزوز شهادة سياسية وإنسانية شاملة، استعرض فيها مسيرته الممتدة على مدى أكثر من ربع قرن من العمل داخل المجالس المنتخبة، منذ أول تجربة له كعضو بمقاطعة الشرف سنة 1997، إلى انتخابه سنة 2021 رئيسا لمجلس مقاطعة امغوغة باسم حزب الأصالة والمعاصرة، الذي وصفه بـ'المدرسة السياسية والفكرية الفريدة'، مشددا على ضرورة أن يكون الأداء المحلي في مستوى الحضور الوطني للحزب. من مهنة التدريس إلى التسيير المحلي بنعزوز، الذي مارس التعليم الابتدائي باقتناع تام منذ الثمانينيات، انتقل من خريبكة إلى طنجة في التسعينيات، حاملا تجربة إنسانية ومهنية مكنته -كما قال- من تعلم فن العيش والتعايش مع الواقع المحلي، وهو ما ساعده في تطوير منهج عمل ميداني يرتكز على الإنصات والاجتهاد والصدق والبعد عن الغرور. وأكد في حديثه أن العمل في المجالس المنتخبة يجب أن يؤسس على الوفاء بالعقود مع الساكنة، والاستعداد الكامل لخدمة المواطن، مستنكرا بعض الممارسات التي تضعف الثقة في الفعل السياسي. أوراش تنموية في امغوغة منذ أواخر 2021 في معرض حديثه عن تجربة مجلس مقاطعة امغوغة خلال الولاية الجارية، استعرض بنعزوز مجموعة من المنجزات والمشاريع الميدانية التي تم إطلاقها أو استكمالها منذ نهاية 2021، مشيرا إلى أن المجلس ركز على تحقيق توازن بين الاستجابة للحاجيات الآنية للساكنة ووضع اللبنات الأساسية لمشاريع هيكلية. ومن بين هذه المشاريع: تهيئة عدد من الأزقة والمسالك في الأحياء الناقصة التجهيز، خاصة في حي بئر الشفا، أرض الدولة، أرض سعيد، السانية القديمة وحي مغوغة الصغيرة، ما أسهم في تحسين الولوج والربط بالشبكات الأساسية. إلى جانب دعم البنية الرياضية من خلال إعادة تأهيل ملاعب القرب فضلا عن إنشاء مرافق جديدة بتنسيق مع مجلس جماعة طنجة والجهات المعنية. كما اشتغل مجلس المقاطعة على تعزيز الخدمات الاجتماعية بدعم برامج محو الأمية وتوسيع دائرة التعاون مع جمعيات فاعلة في مجالات التأطير الأسري والتكوين المهني والأنشطة الثقافية. ولم يغفل المجلس برنامج النظافة والتطهير السائل بشراكة مع شركة التدبير المفوض، حيث شهدت المقاطعة حملات دورية لتحسين البيئة العامة ومواجهة النقط السوداء. وفي نفس السياق، عمل المجلس على توسيع شبكة الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وتحسين الإنارة في عدد من النقاط. كما أشار المتحدث إلى أن عددا من المشاريع توجد قيد الدراسة أو في مراحل الإعداد، ومنها فتح طرق جديدة لربط الأحياء الهامشية، إلى جانب العمل على ملف النقل داخل المقاطعة بشكل يتلاءم مع حاجيات التوسع العمراني. نظام وحدة المدينة: فرص وتحديات بنعزوز توقف أيضا عند نظام 'وحدة المدينة' المعتمد بطنجة، الذي يقوم على تعدد المقاطعات ضمن مجلس جماعي موحد، موضحا أن هذا النموذج يطرح تحديات على مستوى تنسيق الجهود وتوزيع الموارد، لكنه يتيح فرصا أكبر للتكامل إذا ما وجد الانسجام المؤسساتي، داعيا إلى مراجعة بعض الجوانب القانونية والتقنية للنظام في أفق تحسين الأداء العام. طنجة الكبرى: تحول استراتيجي وأشاد المتحدث بمشروع 'طنجة الكبرى'، معتبرا إياه تحولا استراتيجيا أسهم في تجويد البنيات التحتية بمختلف المقاطعات، بما في ذلك امغوغة التي استفادت من مشاريع مدرجة في المخطط الجهوي للتنمية. وبشكل عام، اللقاء عرف تفاعلا من الحضور، خاصة من الشباب، الذين طرحوا أسئلة وتدخلات همّت قضايا القرب، وطالبوا بدعم فرص التكوين والمشاركة، وهو ما تجاوب معه بنعزوز بعفويته المعهودة، موكدا أن الباب مفتوح أمام الكفاءات الشابة داخل الحزب للإسهام في التغيير من موقع المسؤولية. مراد بنعلي


الألباب
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الألباب
بوزنيقة تحتضن مؤتمر 'تشييدٌ المستدام'.. خطوة كبرى نحو تشييد أكثر استدامة
الألباب المغربية استضافت مدينة بوزنيقة مؤتمرًا بعنوان 'تشييدٌ المستدام'، الذي يُعد مبادرة كبرى تهدف إلى تعزيز ممارسات البناء المسؤول بيئيًا. لم يعد البناء المستدام مجرد خيار، بل تحول إلى ضرورة حتمية في ظل التحديات البيئية الراهنة. وفي هذا السياق، نظمت شركة 'لافارج هولسيم المغرب'، بالتعاون مع الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة (FMCI) والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية(FNBTP)، هذا المؤتمر الذي جمع الفاعلين الرئيسيين في القطاع لبحث حلول مبتكرة وعملية تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة واحترامًا للبيئة. في سياق تتصاعد فيه الدعوات العالمية لتعزيز الانتقال البيئي، سلّط المؤتمر الضوء على حلول ملموسة لتقليل الأثر البيئي لقطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب. تم التركيز بشكل خاص على المواد الصديقة للبيئة والنهج المبتكرة التي تسهم في تحسين الكفاءة الطاقية، والحد من النفايات، وإدماج مبادئ الاستدامة في جميع مراحل دورة حياة المباني والبنى التحتية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد خالد سماكة، المدير العام لشركة 'لافارج هولسيم المغرب'، أن الانتقال نحو بناء أكثر استدامة هو مسؤولية جماعية، نحن في لافارج هولسيم المغرب نضع الابتكار في خدمة الاستدامة، وهذا المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز تعاوننا مع جميع الفاعلين في القطاع. تضمن المؤتمر جلستين نقاشيتين رئيسيتين. تناولت الجلسة الأولى موضوع 'المواد الصديقة للبيئة'، حيث تم استعراض التقدم المحرز في مجالات الكفاءة الطاقية، والاقتصاد الدائري، والابتكار في تطوير مواد البناء. أما الجلسة الثانية، فقد ركزت على 'النهج والحلول المبتكرة للتطبيق'، حيث تم تسليط الضوء على الممارسات التعاونية والاستراتيجيات التكنولوجية التي يمكن أن تسرع من وتيرة تحول القطاع نحو الاستدامة. من جانبه، شدد نبيل بنعزوز، رئيس الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة، على الدور المحوري الذي تلعبه الاستشارة والهندسة في مسار التحول الذي يشهده قطاع البناء، مشددًا على أن الابتكار والهندسة يشكلان رافعتين أساسيتين لإعادة تشكيل أساليب البناء وتقليص الأثر البيئي. وأضاف بنعزوز أن الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة تبذل جهودًا حثيثة، منذ عام 2010، وبإرادة قوية، من أجل مواكبة هذا التحول، واضعةً في صميم رؤيتها ضرورة الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، بحيث يصبح هذان البعدان جزءًا لا يتجزأ من عمليات التخطيط والتنفيذ اليومية. وأضاف بنعزوز أن الفيدرالية المغربية للاستشارة والهندسة تبذل جهودًا حثيثة، منذ عام 2010، وبإرادة قوية، من أجل مواكبة هذا التحول، واضعةً في صميم رؤيتها ضرورة الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، بحيث يصبح هذان البعدان جزءًا لا يتجزأ من عمليات التخطيط والتنفيذ اليومية. كما شهد المؤتمر توقيع اتفاقيات استراتيجية بين الفاعلين الرئيسيين في القطاع، وذلك لتعزيز التعاون وتسهيل تنفيذ حلول مستدامة على نطاق واسع. جاء تنظيم هذا المؤتمر في إطار مقاربة استباقية تهدف إلى مواجهة التحديات المستقبلية ومواءمة جهود قطاع البناء والأشغال العمومية مع الأهداف الوطنية والدولية في مجال الاستدامة. ومن خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، ساهم المؤتمر في وضع الأسس لإطار عمل هيكلي يدعم تنمية أكثر مرونة واستدامة للقطاع. بدوره، قال محمد محبوب، رئيس الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية: من الضروري أن نبدأ في إدماج الممارسات المستدامة في مواقع عملنا بشكل فوري. نحن في الجامعة نشجع أعضاءنا على تبني حلول مبتكرة وصديقة للبيئة لضمان تنمية أكثر خضرة للقطاع. وأكدت 'لافارج هولسيم المغرب'، كفاعل رئيسي في القطاع، مجددًا على التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة. من خلال تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع الفدرالية المغربية للاستشارات والهندسة والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، أعادت الشركة التأكيد على عزمها في مواكبة تطور قطاع البناء والأشغال العمومية المغربي نحو معايير أكثر مسؤولية وفعالية، بما يخدم البيئة والمجتمع على حد سواء.