logo
#

أحدث الأخبار مع #بنكأوفأميركا

الصين تتحدى رسوم ترمب بـ17.3 مليار دولار من التدفقات الرأسمالية
الصين تتحدى رسوم ترمب بـ17.3 مليار دولار من التدفقات الرأسمالية

Independent عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

الصين تتحدى رسوم ترمب بـ17.3 مليار دولار من التدفقات الرأسمالية

قال محللون إن الصين استقطبت تدفقات رأسمالية صافية كبيرة إلى أسواق السندات والأسهم لديها خلال أبريل (نيسان) الماضي، على رغم الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيرين إلى أن البلاد يمكن أن تتوقع مزيداً من الاستثمارات الأجنبية في أصولها المالية. ويأتي هذا في تناقض واضح مع المخاوف التي سادت الأسواق بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وموجة البيع الذعري التي أعقبت خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة الجمعة الماضي. وتبرز الإشارات المتباينة من واشنطن وبكين التحولات الجارية في ديناميكيات الاستثمار العالمي، إذ يواصل عدد متزايد من المستثمرين الابتعاد عن الأصول المقومة بالدولار الأميركي منذ أن أطلق ترمب حربه التجارية العالمية في أوائل أبريل الماضي، وفقاً للمحللين. "لحظة الأسواق الناشئة" وكتب محللون في "بنك أوف أميركا" في مذكرة الجمعة الماضي تزامناً مع خفض "موديز" لتصنيف الديون السيادية الأميركية من AAAإلىAa1 بسبب الأخطار المالية الناتجة من تزايد الدين العام "ضعف الدولار الأميركي، وتراجع عوائد السندات الأميركية، وتعافي الاقتصاد الصيني... إنها لحظة الأسواق الناشئة". وتجاوزت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً مستوى 5 في المئة خلال تعاملات أمس الإثنين، وهو أول يوم تداول بعد خفض التصنيف، في أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. في المقابل أفادت الإدارة العامة الصينية للنقد الأجنبي بأن البلاد سجلت تدفقاً صافياً لرؤوس الأموال بلغ 17.3 مليار دولار في أبريل الماضي من الأفراد والشركات. وأضافت الهيئة التنظيمية في بيان "زاد المستثمرون الأجانب من حيازاتهم من السندات المحلية الصينية بصافي 10.9 مليار دولار خلال أبريل الجاري، في حين تحول الاستثمار الأجنبي في الأسهم المحلية إلى صافي شراء في أواخر الشهر ذاته". ورفع عديد من بنوك الاستثمار توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني، في أعقاب الهدنة التجارية التي أعلن عنها في الـ12 من مايو (أيار) الجاري، بين بكين وواشنطن لمدة 90 يوماً، إضافة إلى البيانات التي أظهرت صمود الاقتصاد الصيني خلال أبريل الماضي. وأعيد تقييم المخاوف السابقة من احتمال تعرض الصين لضغوط مستمرة من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة، وذلك بعد إعلان ترمب عن "يوم التحرير" التجاري في الثاني من أبريل الماضي، في وقت تتصاعد فيه المخاوف في شأن أداء الاقتصاد الأميركي. وكتب محللو "دويتشه بنك" في مذكرة "من أكثر الأمور التي باتت معروفة في الأسواق المالية هي أن مسار الدين القومي الأميركي غير مستدام. لكن المجهول الكبير يبقى متى ستحدث نقطة الانهيار". تمويل عجز الولايات المتحدة وقال محللو "دويتشه بنك"، "نعتقد أن إعلان 'يوم التحرير' عجل على الأرجح من لحظة الحساب. فالامتياز المفرط الذي تتمتع به الولايات المتحدة، أي قدرتها على الاقتراض بأسعار أقل بكثير من القيمة العادلة، آخذ في التآكل تدريجاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة لم يكن مفاجئاً، إلا أنه يمثل "شقاً صغيراً آخر في البناء المالي الأميركي"، وفقاً لـ(دويتشه بنك). وكانت (موديز) آخر وكالة من بين وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى التي تحرم الولايات المتحدة من التصنيف الممتاز AAA. وكتب رئيس أبحاث العملات الأجنبية في "دويتشه بنك" جورج سارافيلوس في مذكرة أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى جانب استمرار تراجع قيمة الدولار، قد يشير إلى أن "الأسواق بدأت تفقد شهيتها لتمويل عجز الولايات المتحدة، في ظل تنامي الأخطار المتعلقة بالاستقرار المالي". وفي وقت تواجه فيه الأسواق الأميركية ضغوطاً متزايدة تشمل حال عدم اليقين التجاري وأخطار التضخم الناتجة من سياسات إدارة ترمب، يتجه المستثمرون بصورة متزايدة نحو الصين وأسواق آسيوية أخرى بحثاً عن فرص أكثر استقراراً وربحية. وقال مؤسس منصة "بلو تشيب ديلي ترند ريبورت" الأميركية لاري تنتاريلي في تصريح لوكالة "بلومبيرغ"، "الصين بدأت في التحسن أخيراً، وأرى فرصاً في الصين والهند وكوريا وتايوان". وأضاف أن أي تعثر في محادثات التجارة مع الصين سيمثل خطراً كبيراً على الأسواق الأميركية خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، مشيراً إلى أن تأثير الرسوم الجمركية في معدلات التضخم لم يظهر بعد بصورة كاملة. وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى "اتخاذ سياسات مسؤولة للحفاظ على استقرار النظام الاقتصادي والمالي العالمي، وحماية مصالح المستثمرين". وذكر محللو "بنك أوف أميركا" في مذكرة أن "تدهور الأوضاع المالية الأميركية مرشح لأن يزداد سوءاً مع اقتراب تطبيق خفوض ضريبية جديدة"، مشيرين إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي بصدد اقتراح مشروع قانون "سيفاقم العجز أكثر من النسخة التي يدرسها مجلس النواب". وبحسب المذكرة فإن مشروع قانون الخفوض الضريبية الشامل قد يؤدي إلى "عجز سنوي يراوح ما بين 7 و8 في المئة من الناتج المحلي الإجمال خلال السنوات الـ10 المقبلة"، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3 في المئة الذي اقترحه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.

تفاؤل تجاه الأسهم الأميركية لا يظهر بتداولات الدولار
تفاؤل تجاه الأسهم الأميركية لا يظهر بتداولات الدولار

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • Independent عربية

تفاؤل تجاه الأسهم الأميركية لا يظهر بتداولات الدولار

في أسبوع شهد ارتفاعاً ملحمياً في الأسهم الأميركية وتراجع التوقعات بركود اقتصادي، إذ ارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الذي يقيس أداء "وول ستريت"، ارتفع بأكثر من خمسة في المئة هذا الأسبوع مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الشرق الأوسط التي عززت التفاؤل في شأن صفقات التكنولوجيا، وهدوء بيانات التضخم، واستقطبت صناديق الأسهم الأميركية نحو 19.8 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 14 مايو (أيار) الجاري، وهي أول تدفقات داخلية منذ خمسة أسابيع، بحسب مذكرة من "بنك أوف أميركا". تشاؤم من الدولار وعلى رغم ذلك برز أمر مهم قد ينعكس لاحقاً على سوق السندات والأسهم، إذ لا يزال متداولو العملات متشائمين بشدة تجاه الدولار الأميركي، وهو أمر لافت، إذ يرى متخصصون أن العملة الأميركية ستستمر في التراجع، في وقت واصلت فيه معنويات المتداولين في سوق الخيارات إلى أعلى مستويات التشاؤم منذ خمسة أعوام، فيما يأتي ذلك في وقت يبلغ فيه مؤشر الدولار أدنى مستوياته في أبريل (نيسان) الماضي، مما يعكس حذر المستثمرين من العودة إليه رغم انحسار التوترات التجارية مع الصين، والتي رفعت من أداء أسواق أخرى. رحلة متقلبة فقد الدولار أكثر من ستة في المئة من قيمته أمام سلة من العملات خلال عام 2025، وهو أسوأ أداء سنوي له في عقدين من الزمن، إذ يرى كثر أن السياسة الأميركية لا تزال مضطربة وغير قابلة للتنبؤ، مما يجعل الدولار أقل جاذبية، خصوصاً مع تبني مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقف المترقب، وعلى رغم نفي واشنطن فلا يزال بعض المستثمرين يعتقدون أن إدارة ترمب تسعى إلى دولار أضعف لدعم القاعدة الصناعية الأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب مراقبين، يشكل مزيج النمو المنخفض، والتضخم العنيد، وحياد موقف الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، مع استمرار عدم اليقين في السياسة الأميركية، عامل من شأنه أن يبقي الدولار تحت الضغط خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار الكمية الكبيرة من الأصول الأميركية، خصوصاً الأسهم، المملوكة من قبل مستثمرين من خارج الولايات المتحدة. الرهانات على انخفاض الدولار ووصلت الرهانات في سوق الخيارات على انخفاض الدولار خلال العام المقبل، وصلت الآن إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2020 وتستخدم هذه الخيارات طويلة الأجل عادة من قبل مديري الأموال وليس المضاربين قصيري الأجل، مما يعزز الرأي القائل إن هناك إعادة تقييم واسعة للتعرض للدولار تجري حالياً وسط مقولة شائعة حالياً في "وول ستريت" مفادها أن الاستثنائية الأميركية تتآكل تدريجاً، وسيكون ذلك اتجاهاً يمتد لأعوام. مزيد من المعاناة وعلى رغم أن ارتفاع الدولار بعد إعلان موقت عن خفض الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة، فإنه فقد معظم تلك المكاسب لاحقاً خلال الأسبوع. بحسب محللين شكل تعافي الدولار في بداية الأسبوع ارتفاعاً معاكساً للاتجاه العام، فيما سيكون أمامه مجالاً للتراجع بنسبة ستة في المئة إضافية هذا العام. تراجع تدفقات الدولار وأضافوا أن التدفقات نحو الأصول الأميركية بدأت تتباطأ بالفعل، فيما طلبت دول مثل تايوان من البنوك مراجعة بروتوكولات إدارة الأخطار المرتبطة باستثماراتها في الولايات المتحدة، ويشير كل ذلك إلى انخفاض في شراء سندات الخزانة الأميركية، التي تعد من أكثر الاستثمارات أماناً في العالم. وأشاروا إلى أن أبرز علامة على هذا ستكون تراجع العلاقة بين عوائد السندات الأميركية والدولار، مما يعني أن الدولار سينخفض مقابل الين، بينما ترتفع عوائد الخزانة، بالنظر إلى أن اليابان تقليدياً من أكبر المستثمرين في الدخل الثابت الأميركي، وأي تباطؤ في الشراء سيكون له تأثير كبير. ويقول استراتيجيون في "جيه بي مورغان"، إن الأسباب التي تدعو إلى بيع الدولار لا تزال قائمة فيما سيكون الموقف الأميركي الأكثر ليونة تجاه الرسوم الجمركية داعماً للنمو الاقتصادي في مناطق أخرى من العالم، مما يعزز من أداء عملاتها. استراتيجيات تجاه الدولار كذلك يبحث المستثمرون عن الدول التي تمتلك احتياطات كبيرة من الدولار، ثم يقومون ببيع الدولار مقابل عملاتها المحلية، ويشار هنا إلى أن الوون الكوري والروبية الإندونيسية من بين العملات البارزة في هذا السياق، إذ تشكل آسيا الآن في طليعة موجة إعادة رأس المال إلى الوطن من الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه لا يزال المتداولون في سوق المشتقات قريبين من أعلى مستويات التشاؤم تجاه الدولار منذ سبتمبر (أيلول) 2024، بحسب أحدث بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. وتظهر البيانات حتى 13 مايو الجاري أن لديهم مراكز مرتبطة بخسائر مستقبلية للدولار بقيمة 16.5 مليار دولار وهو تراجع طفيف في صفقات البيع مقارنة بالأسبوع السابق.

بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية
بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية

شبكة عيون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية

مباشر- يستعد بنك إنجلترا لتمديد خفض أسعار الفائدة اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين أي دلائل على أنه قد يسرع وتيرة الخفض قريبا في ظل تأثر الاقتصاد العالمي بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لقد أكد محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وزملاؤه منذ فترة طويلة على الحاجة إلى اتباع نهج تدريجي وحذر لخفض تكاليف الاقتراض، وهو الأمر الذي يقول معظم المحللين إنه من المرجح أن يستمر نظرا لحجم عدم اليقين بشأن التوقعات. خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثلاث مرات فقط حتى الآن منذ أغسطس/آب الماضي، وكان التحرك أبطأ من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي بسبب مخاوفه بشأن ارتفاع معدلات التضخم في سوق العمل. على الرغم من أن الاقتصاد البريطاني ليس قوياً على الإطلاق، فإن نموه هذا العام يبدو أسرع من الاقتصاد في ألمانيا وفرنسا. لكن بيلي شدد مؤخرا على المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد نتيجة لتصاعد التوترات التجارية العالمية. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وقال إن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية زادت مع ارتفاع مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم. من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، ويضع المستثمرون في الحسبان تقريبًا ثلاثة تخفيضات أخرى بحلول نهاية عام 2025، وهو ما من شأنه أن يرفع سعر الفائدة البنكي القياسي إلى 3.5% من 4.5% في الوقت الحالي. توقع معظم خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم الشهر الماضي أن يظل بنك إنجلترا على إيقاعه ربع السنوي، وهو ما يعني إبقاء سعر الفائدة عند 3.75% بنهاية العام. لكن محللي بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش قالوا إنهم يتوقعون الآن أربع تخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا هذا العام مع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بنسبة أقل مما كان متوقعا في السابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى الواردات الأرخص من الصين والتي تم استبعادها فعليا من الولايات المتحدة. ومع ذلك، ربما كان من السابق لأوانه أن يغير بنك إنجلترا موقفه بشأن الطريق إلى الأمام. وقال محللون في بنك أوف أميركا: "في الوقت الحالي، نتوقع أن يحتفظ بنك إنجلترا بالتوجيهات الحذرة والتدريجية التي يتم تطبيقها على كل اجتماع على حدة، وسط حالة عدم اليقين". وتوقع الخبير الاقتصادي في بنك بي إن بي باريبا أوروبا داني ستويلوفا أن تظهر التوقعات الجديدة لبنك إنجلترا عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% في نهاية عام 2026، أي قبل عام من توقعات بنك إنجلترا السابقة. ومع ذلك، قالت بيلي وبقية أعضاء لجنة السياسة النقدية إن من المحتمل أن يرغبوا في الانتظار ورؤية ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والانتقام من جانب الصين ودول أخرى ستؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم من خلال الإضرار بسلاسل التوريد. ومن المقرر أن يعلن بنك إنجلترا قراره بشأن أسعار الفائدة لشهر مايو/أيار وتوقعاته الاقتصادية الأخيرة في الساعة 1102 بتوقيت جرينتش - بعد دقيقتين من المعتاد لتجنب تعطيل دقيقة صمت بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية
بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:41 صباحاً مباشر- يستعد بنك إنجلترا لتمديد خفض أسعار الفائدة اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين أي دلائل على أنه قد يسرع وتيرة الخفض قريبا في ظل تأثر الاقتصاد العالمي بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لقد أكد محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وزملاؤه منذ فترة طويلة على الحاجة إلى اتباع نهج تدريجي وحذر لخفض تكاليف الاقتراض، وهو الأمر الذي يقول معظم المحللين إنه من المرجح أن يستمر نظرا لحجم عدم اليقين بشأن التوقعات. خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثلاث مرات فقط حتى الآن منذ أغسطس/آب الماضي، وكان التحرك أبطأ من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي بسبب مخاوفه بشأن ارتفاع معدلات التضخم في سوق العمل. على الرغم من أن الاقتصاد البريطاني ليس قوياً على الإطلاق، فإن نموه هذا العام يبدو أسرع من الاقتصاد في ألمانيا وفرنسا. لكن بيلي شدد مؤخرا على المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد نتيجة لتصاعد التوترات التجارية العالمية. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وقال إن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية زادت مع ارتفاع مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم. من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، ويضع المستثمرون في الحسبان تقريبًا ثلاثة تخفيضات أخرى بحلول نهاية عام 2025، وهو ما من شأنه أن يرفع سعر الفائدة البنكي القياسي إلى 3.5% من 4.5% في الوقت الحالي. توقع معظم خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم الشهر الماضي أن يظل بنك إنجلترا على إيقاعه ربع السنوي، وهو ما يعني إبقاء سعر الفائدة عند 3.75% بنهاية العام. لكن محللي بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش قالوا إنهم يتوقعون الآن أربع تخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا هذا العام مع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بنسبة أقل مما كان متوقعا في السابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى الواردات الأرخص من الصين والتي تم استبعادها فعليا من الولايات المتحدة. ومع ذلك، ربما كان من السابق لأوانه أن يغير بنك إنجلترا موقفه بشأن الطريق إلى الأمام. وقال محللون في بنك أوف أميركا: "في الوقت الحالي، نتوقع أن يحتفظ بنك إنجلترا بالتوجيهات الحذرة والتدريجية التي يتم تطبيقها على كل اجتماع على حدة، وسط حالة عدم اليقين". وتوقع الخبير الاقتصادي في بنك بي إن بي باريبا أوروبا داني ستويلوفا أن تظهر التوقعات الجديدة لبنك إنجلترا عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% في نهاية عام 2026، أي قبل عام من توقعات بنك إنجلترا السابقة. ومع ذلك، قالت بيلي وبقية أعضاء لجنة السياسة النقدية إن من المحتمل أن يرغبوا في الانتظار ورؤية ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والانتقام من جانب الصين ودول أخرى ستؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم من خلال الإضرار بسلاسل التوريد. ومن المقرر أن يعلن بنك إنجلترا قراره بشأن أسعار الفائدة لشهر مايو/أيار وتوقعاته الاقتصادية الأخيرة في الساعة 1102 بتوقيت جرينتش - بعد دقيقتين من المعتاد لتجنب تعطيل دقيقة صمت بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين
"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين

النهار

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين

غادر مصر قبل نحو 24 عاماً، واستقرّ في الولايات المتحدة، ومع هذا، يبدو المحامي والإعلامي ماك الشرقاوي وكأنه لم يترك وطنه الأم. تجلى هذا بوضوح خلال مناظرة حادة جمعته بالصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، على قناة "i24News" الإسرائيلية، أحدثت ردود فعل واسعة، خلال الأيام الأخيرة. وضع الشرقاوي كوهين خلال المناظرة في "خانة اليك" كما يقال في اللهجة العامية المصرية عن محاصرة الخصم، وتحدث لـ"النهار" عن كواليس اللقاء، وجوانب أخرى تتعلق بتجربته وشخصيته وكذلك اسمه الذي لفت انتباه كثيرين، باعتباره اسماً غير شائع هنا. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) لقاء عاجل يقول الشرقاوي إنه تلقى دعوة للمناظرة مع كوهين من "i24News"، قبل نحو 12 ساعة فقط من إجرائها، وكان يشعر بالاستفزاز بسبب ما طرحه الصحافي الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه "شخصية مستفزة، ومثيرة للجدل". وكان كوهين -وهو عضو في ما يعرف بـ"جمعية منظمات اليهود النازحين"- طالب بأن تدفع مصر 60 مليار دولار تعويضات لليهود المصريين، الذين ادعى بأن الدولة طردتهم واستولت على ممتلكاتهم. مزج حديث الشرقاوي بين الحجج القوية، والردود الساخرة ذات النكهة الفكاهية المصرية المعروفة، ورغم أن هذا "أثلج صدور" كثيرين تواصلوا معه، فإنّ الأمر لم يكن سهلاً عليه. ويقول: "كدت أبكي، خصوصاً وأنا أذكر أعداد الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل، لكن في الوقت ذاته، حاولت التخفيف من حدة المناظرة باستخدام تعليقات ساخرة، حرصاً على المشاهدين، ولعلمي أن السخرية مؤثرة". غير متوقّع لم يتوقع الشرقاوي بأن تُحدث المناظر ردود الفعل هذه، ويقول: "حين بحثت، وجدت الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل قد نشروا اللقاء على صفحاتهم وقنواتهم، وحسبت عدد المشاهدات، فوجدته يتجاوز 5 ملايين مشاهدة، في حين أنه لم يتجاوز 5 آلاف مشاهدة على قناتي بمنصة يوتيوب". ردود الأفعال غير المتوقعة بالنسبة إلى المحامي المصري، جعلته ينوي نشر المزيد، ويعلّق قائلاً: "لدي الكثير من اللقاءات، بعضها مع كوهين، وهو شخصية تتفنّن في استفزاز الجمهور، خصوصاً موقع "إكس"، وكأنّه يتلذّذ بشتمهم له. وكذلك مناظرات مع شخصيات من تركيا وإيران وغيرهما، ومنهم لقاء بشأن مذبحة الأرمن مع محلل تركي، كان لقاءً نارياً". سر "ماك" ما لا يعرفه كثيرون أن المحامي المصري قبل أن يسافر إلى أميركا كان اسمه محمود الشرقاوي، وكان يعمل في مصر في مجال الإعلام والإنتاج الفني. وعن هذا يقول: "امتلكت حينذاك شركة متخصصة في الإنتاج الفني، قدمت إعلانات شهيرة في فترة التسعينات، منها حملة محو الأمية التي غنى بها المطرب الكبير محمد العزبي". ويواصل الشرقاوي حديثه: "سافرت إلى أميركا عام 2001، وعملت في المجال المالي في مؤسسات كبرى، ومنها بنك أوف أميركا وغيره، وشكلي الذي لا ينبئ بأنني شرق أوسطي ساهم في تجنيبي الكثير من المضايقات والمخاطر التي تعرض لها مسلمون وعرب وأبناء جاليات أخرى تشبههم ظاهرياً، عقب أحداث 11 أيلول/سبتمبر". ويستدرك: "إلّا أنّ اسم محمود كان يثير بعض المشكلات، لذا قررت تغييره في أوراقي الرسمية إلى ماك، وظللت استخدمه لفترة طويلة، في عملي وفي قنواتي وصفحاتي على مواقع التواصل، وبعدما هدأت الأوضاع، وفكرت في استعادة الاسم السابق، وجدت أنني بتّ مشهوراً باسم ماك الشرقاوي، وتوجد ملايين النتائج في محركات البحث لي بهذا الاسم، فقرّرت الإبقاء عليه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store