logo
#

أحدث الأخبار مع #بنكإندونيسيا

هل آسيا مستعدة لاستراحة الدولار من صعوده الجنوني؟
هل آسيا مستعدة لاستراحة الدولار من صعوده الجنوني؟

الاقتصادية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

هل آسيا مستعدة لاستراحة الدولار من صعوده الجنوني؟

اتجاه الاقتصاد الأمريكي إلى التباطؤ يتيح للدول الآسيوية فرصة لالتقاط الأنفاس توقف الارتفاع الملحمي الذي دفع الدولار إلى تحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد مؤقتاً. وبالنسبة لصُناع السياسات في آسيا، الذين اضطروا إلى اتخاذ قرارات صعبة في 2024 بسبب انهيار عملاتهم، فإن التحدي الآن هو كيفية استغلال هذه الهدنة بحكمة . هذا لا يعني بالضرورة أن الدولار مقبل على عام صعب، فما زالنا في مارس، وقبل 12 شهراً فقط كان عديد من الخبراء الإستراتيجيين متشائمين بشكل خاطئ. كما أنه من المبكر الحديث عن نهاية هيمنته، رغم جهود الرئيس دونالد ترمب لإعادة رسم ملامح المشهدين الاقتصادي والسياسي في هذه الحقبة . لا تزال . تأثير السياسة النقدية في آسيا يمكن أن تستفيد معظم هذه الاقتصادات من التحفيز الإضافي، خاصة مع تراجع معدلات التضخم إلى مستوى مريح بالنسبة للبنوك المركزية. ومع ذلك، كانت دورة خفض أسعار الفائدة في جنوب شرق آسيا فاترة. فقد اتخذ المسؤولون خطوات حذرة خوفاً من تراجع أسعار صرف العملات بشكل مفرط. كما أن هناك قلقاً مستمراً بشأن إمكانية تريث بنك الاحتياطي الفيدرالي في تنفيذ التخفيضات المقررة لأسعار الفائدة هذا العام، أو حتى احتمال استئناف رفعها . ورغم انتقادهم المستمر لحالة عدم اليقين، فإن الرسوم الجمركية التي يفرضها البيت الأبيض ثم يعلقها لاحقاً تمثل فرصة جيدة للدول الآسيوية. فقد كان المسؤولون الآسيويون سابقاً في حيرة كبيرة بين تحفيز النمو الاقتصادي ودعم عملاتهم . تبقى الاقتصادات التي تعتمد على التصدير أكثر عرضة لتداعيات حرب تجارية عالمية، فالصراع الشامل سيسفر عن خسائر فادحة، خاصة بالنسبة للدول التي ازدهرت بفضل سلاسل التوريد. لكن هذا ليس تماماً ما يحدث في الوقت الحالي، بل مجرد تذبذب في قرارات واشنطن بشأن فرض رسوم جمركية على الاقتصادات المجاورة ثم تعليقها، بجانب احتمالات خفض الإنفاق الحكومي بحدة، ما قوض ثقة المستثمرين . وفي يوم الاثنين، شهد مؤشر "ناسداك 100" أسوأ أداء يومي له منذ عام 2022، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي تُعتبر عادة ملاذاً آمناً خلال فترات الاضطرابات . أما الركود في الاقتصاد الأمريكي، الذي كان يبدو احتمالاً ضئيلاً قبل بضعة أشهر، فقد أصبح الآن موضع قلق أكبر. وبالتزامن مع هذه المخاوف، عاد مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" إلى مستوياته في أكتوبر، بعد ارتفاع حاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية نوفمبر . السياسات النقدية في إندونيسيا والفلبين تُعد إندونيسيا، حيث تلعب تقلبات العملة دوراً كبيراً في رسم السياسات، نقطة انطلاق جيدة لفهم المشهد. فالرئيس يطمح إلى تحقيق نمو أسرع بشكل ملحوظ، بينما يتراجع التضخم، لكن بنك إندونيسيا يواصل اتباع نهج حذر . ففي خطوة غير متوقعة، قرر المحافظ بيري وارجيو خفض أسعار الفائدة في يناير، لكنه امتنع عن اتخاذ خطوة مماثلة في فبراير. وأوضح للصحافيين أن "الاستقرار هو العامل الأهم لاقتصادنا، ولهذا السبب نتدخل في السوق للحفاظ على استقرار الروبية، ولا سيما عندما تحتدم الاضطرابات العالمية". أما الفلبين، فيُنظر إلى اقتصادها على أنه لا يحقق الأداء الذي يتناسب مع إمكانياته الحقيقية. ومع ذلك، هناك أسباب قوية تدعو إلى تبني سياسات نقدية أكثر جرأة . ففي تقرير صدر في 24 فبراير بعنوان "التخلي عن الاحتياطي الفيدرالي"، حثت مجموعة "إتش إس بي سي هولدينجز " (HSBC Holdings) البنك المركزي الفلبيني على اتخاذ خطوات أكثر جرأة. وكتب اقتصاديون في البنك أن السماح للبيزو بالتراجع لن يضر سلطات البلاد، التي سبق وأن خفضت أسعار الفائدة العام الماضي . الاستقرار النقدي في مواجهة التقلبات العالمية يمكن للمسؤولين اتخاذ نهج أقل تحفظاً، فقد تدخلوا لمنع تهاوي البيزو إلى مستوى 59 بيزو للدولار. وليس هناك ما يشير إلى أن الفلبين تتلقى تقييمات سلبية، أو حتى أي تقييمات، من الإدارة الأمريكية الجديدة. أما قطاع التصنيع، الذي يُعد نقطة ضعف مقارنةً بهيمنة المصانع في ماليزيا وتايلند، فقد يكتسب قدرة تنافسية أكبر إذا تراجعت قيمة البيزو . يُعد الاستقرار أمراً إيجابياً، لكنه يبدو أنه عنصر مفقود حالياً في واشنطن. أما في معظم أنحاء آسيا، فلا تزال ذكريات الأزمة المالية 1997-1998 حاضرة في الأذهان. وقد أصبحت أسعار الصرف أكثر مرونة الآن، حيث باتت محاولات دعمها بشكل مصطنع أمراً من الماضي. لكن هذا لا يعني تخلي المسؤولين تماماً عن السوق، إذ لا تزال سوق الصرف الأجنبي عاملاً رئيسياً عند تحديد أسعار الفائدة . بشكل عام، يميل صناع السياسة النقدية إلى الحذر، وهو أمر يمكن تفهمه. ومع ذلك، فقد أتاح ترمب فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي، وكل ما على . خاص بـ "بلومبرغ"

ارتفاع عقود الدولار الآجلة يهدد البنوك المركزية الآسيوية
ارتفاع عقود الدولار الآجلة يهدد البنوك المركزية الآسيوية

البورصة

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

ارتفاع عقود الدولار الآجلة يهدد البنوك المركزية الآسيوية

تستخدم البنوك المركزية الآسيوية المشتقات المالية بشكل متزايد لحماية عملاتها من قوة الدولار، مما يثير تساؤلات حول المدة التي يمكنها القيام بها بذلك، وما إذا كانت تؤجل المشاكل للمستقبل. سجلت كمية الدولارات التي قرر بنك الاحتياطي الهندي بيعها في تاريخ مستقبلي بسعر محدد مسبقاً من خلال العقود الآجلة، أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 68 مليار دولار في ديسمبر. كما بلغت مبيعات بنك إندونيسيا للدولار في العقود الآجلة 19.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2015 على الأقل، وفقاً لأحدث البيانات الرسمية. ويشير تزايد الاعتماد على العقود الآجلة إلى تغيير في استراتيجية البنوك المركزية التي تتدخل لحماية عملاتها. لكن استخدام المشتقات بالإضافة إلى الصفقات الفورية لمواجهة ارتفاع الدولار يثير القلق بشأن المخاطر التي تتمثل في تأجيل ضغوط البيع بدلاً من التخلص منها. قال ديهراج نيم، استراتيجي العملات في 'أستراليا آند نيوزيلاند بانكيج جروب': 'بشكل أساسي، يتم تأجيل انخفاض قيمة العملة إلى تاريخ لاحق، وفي الوقت نفسه، يتم الحفاظ على الاحتياطيات الرئيسية مرتفعة كوسيلة لإظهار الثقة. و'أنا قلق قليلاً بشأن هذا السيناريو'. لم يستجب بنك إندونيسيا وبنك الاحتياطي الهندي فوراً لطلب بلومبرج للتعليق. وأكدت المؤسستان في وقت سابق استخدام المشتقات المالية. أصبحت الروبية الهندية والروبية الإندونيسية من أسوأ العملات أداءً في آسيا خلال الاثني عشر شهراً الماضية، حيث فقدت كل منهما أكثر من 3.5% من قيمتها أمام الدولار. وارتفعت الروبية الإندونيسية بنسبة 0.4% يوم الاثنين. فاقم انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على البنوك المركزية في الأسواق الناشئة، حيث أثارت تهديدات ترمب بفرض الرسوم الجمركية موجات من تراجع العملات مقابل الدولار، إضافة إلى استعداده لتصنيف دول أخرى على أنها متلاعبة بالعملة، الأمر الذي أثار مزيداً من الفحص السياسي بشأن التدخل في أسواق العملات. قال كلاوديو بيرون، الرئيس المشارك لاستراتيجية العملات وأسعار الفائدة في 'بنك أوف أمريكا': 'من الواضح أن هذه مسألة حساسة للغاية، خاصة في البيئة الحالية التي نعيش فيها، حيث يوجد الكثير من التدقيق من قبل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتجارة العادلة والتلاعب بالعملات. ولا أعتقد أن هناك رغبة حقيقية للتدخل المفرط في السوق'. بعد تنصيب ترامب في 20 يناير، تم إصدار وثيقة رسمية توضح خططه، بما في ذلك دعوته للوكالات الفيدرالية لمعالجة تلاعب الدول الأخرى بالعملات. وقد لا تُفرض عقوبات فورية عند تصنيف دولة ما على أنها 'متلاعبة بالعملات'، ولكن يمكن أن يُحدث ذلك تقلبات في الأسواق المالية. واتهم ترمب الصين بالتلاعب في عملتها خلال فترة رئاسته الأولى، بينما كانت الهند قد تم إدراجها سابقاً ضمن قائمة المراقبة الأميركية. تتمتع العقود الآجلة بعدد من المزايا الرئيسية للبنوك المركزية، بما في ذلك احتمال خفض التكاليف، وأنها لا تستنزف المعروض النقدي. لكنها أيضاً تتيح للبنوك المركزية إخفاء تدخلاتها. ولا تؤثر المشتقات على الاحتياطيات الرسمية، مما يقلل من احتمال إثارة انتقادات أو عقوبات من جانب ترمب. كما أن الاستراتيجية تسمح للبنوك المركزية بجعل المتداولين في حالة من التخمين. واعتمدت ماليزيا أيضاً استراتيجية استخدام العقود الآجلة للعملة. بلغت كمية الدولارات التي قررت ماليزيا بيعها في العقود الآجلة حوالي 27.5 مليار دولار بحلول نوفمبر، بعد أن زادت بنحو 4 مليارات دولار العام الماضي. بينما خفضت الفلبين مبيعاتها إلى 874 مليون دولار فقط، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. وفي 11 فبراير، تم الاشتباه في أن بنك الاحتياطي الهندي تدخل بشكل كبير لرفع قيمة الروبية، حيث صعدت العملة الهندية بنسبة تقارب 1% وحققت أكبر مكسب لها منذ نوفمبر 2022، مما أدى إلى تفعيل وضع 'التوقف عن الخسارة' بين المستثمرين الذين كانوا يتوقعون هبوط الروبية. وقال المتعاملون إن البنك المركزي تدخل في أسواق التعاملات الفورية والعقود الآجلة. من الناحية النظرية، يوفر انخفاض الدولار في الآونة الأخيرة فرصة للبنوك المركزية، حيث ألغى ترمب أو أرجأ الرسوم الجمركية على كندا وكولومبيا والمكسيك، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان سينفذ أكبر تهديداته. وخسر مؤشر شامل للدولار نحو 1.7% حتى الآن هذا العام. توجد أيضاً دلائل تشير إلى أن صناع السياسات يغيرون مسارهم، حيث يبدو أن محافظ بنك الاحتياطي الهندي الجديد سانجاي مالهوترا يتبنى نهجاً أكثر مرونة في إدارة سعر الصرف. خفض بنك الاحتياطي الهندي رهاناته في سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم (خارج الهند)، وبدلاً من ذلك ينفذ عمليات داخلية في محاولة لتعزيز السيولة المحلية، وفق خبراء استراتيجيين. لكن مزايا العقود الآجلة تعني أن الاستراتيجية من المرجح أن تظل مفضلة بين البنوك المركزية. وقال آرون هورد، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في مجموعة العملات لدى 'ستيت ستريت غلوبال أدفايزرز' (State Street Global Advisors): 'أرى عدداً قليلاً جداً من السلبيات' لاستخدام سوق العقود الآجلة. واختتم أنه يجب على البنوك المركزية أن تتوخى الحذر في استخدام العقود الآجلة حتى لا تتراكم كميات كبيرة منها، لكن في الوقت الحالي، لا يمثل الوضع مصدر قلق كبير.

البنك المركزي الصيني يعلن اتفاقية ثنائية لمبادلة العملات مع إندونيسيا
البنك المركزي الصيني يعلن اتفاقية ثنائية لمبادلة العملات مع إندونيسيا

أخبارك

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارك

البنك المركزي الصيني يعلن اتفاقية ثنائية لمبادلة العملات مع إندونيسيا

أعلن البنك المركزي في الصين، اتفاقية ثنائية لمبادلة العملات مع بنك إندونيسيا. البنك المركزي الصيني يتعهد بالحفاظ على قيمة «اليوان» ومنع حدوث تجاوز لسعر الصرف الصين تدعم اليوان بخفض الاحتياطي الإلزامي للنقد الأجنبي بوتين: روسيا تدعم استخدام اليوان في المعاملات التجارية مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وذكر بنك الشعب الصيني في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني أن القيمة الإجمالية للاتفاقية تبلغ 400 مليار يوان نحو 55.79 مليار دولار أمريكي، أو 878 تريليون روبية إندونيسية. وبحسب البيان، فإن الاتفاقية سارية لمدة 5 سنوات، ويمكن تجديدها بموافقة متبادلة بين الطرفين. وأضاف البيان أن ترتيب مبادلة العملات سيعزز التعاون المالي بين الصين وإندونيسيا، وسيسهم في تشجيع وتسهيل التجارة والاستثمار الثنائيين، كما سيساعد في الحفاظ على استقرار الأسواق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store