logo
#

أحدث الأخبار مع #بنكالمملكةالمتحدة

دواء ضغط الدم يقضي على أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
دواء ضغط الدم يقضي على أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

24 القاهرة

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

دواء ضغط الدم يقضي على أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن حبوب خفض ضغط الدم التي يتناولها ملايين الأشخاص، قد تعمل على تقليص أحد أكثر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل كبير، وإن الأدوية المتاحة حاليًا لعلاج هذا الاضطراب لها آثار جانبية كبيرة بما في ذلك الصداع واضطرابات النوم وفقدان الشهية، إذ لا يستجيب حوالي ربع المرضى بشكل جيد لأي أدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وأشارت نتائج الدراسة، التي أجريت على سمك الزرد الذي يشترك في 70% من الحمض النووي الخاص به مع البشر، إلى أن الأملوديبين يمكنه مكافحة الخلايا العصبية في الدماغ التي تطلق الكثير من الإشارات الكهربائية، مما يؤدي إلى فرط النشاط. دواء شائع يعالج أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه وقال الخبراء الذين وصفوا النتائج بأنها واعدة، إن الدواء يمكن أن يوفر خيار علاج جديد وأكثر أمانا للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. قال الدكتور ماثيو باركر، المشارك في تأليف الدراسة والمحاضر الأول في علم الأعصاب بجامعة ساري، إن إعادة استخدام الأملوديبين، وهو دواء معروف لخفض ضغط الدم، يوفر مسارًا واعدًا وسريعًا لمعالجة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتشير نتائج الدراسة إلى أنه نظرًا لموافقته الحالية وملف سلامته، يمكن إعادة استخدام الأملوديبين بسرعة كخيار علاجي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما قد يوفر الراحة للمرضى في وقت أسرع من تطوير أدوية جديدة. وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يتم إعطاء دواء أملوديبين، للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم للوقاية من أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويقوم بخفض ضغط الدم عن طريق إرخاء وتوسيع الأوعية الدموية، مما يسهل على القلب ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. ويمكن للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أن يعانوا من أعراض منهكة بما في ذلك صعوبة الانتباه والأرق وضعف التحكم في الدوافع. وقال فريق الباحثين من المملكة المتحدة وأيسلندا وألمانيا، عن أحدث النتائج التي توصلوا إليها: كان هناك تأثير رئيسي كبير للأملوديبين مما تسبب في انخفاض الاستجابات الاندفاعية لدى الأسماك، والسبب في ذلك هو أن الأملوديبين يثبط نشاط الخلايا العصبية. وقام العلماء بفحص تأثير الأملوديبين على البريطانيين الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل منفصل، وباستخدام بيانات من دراسة صحية أجراها بنك المملكة المتحدة الحيوي، اكتشف الباحثون أن أكثر من 50 شخصًا يتناولون الأملوديبين، أفادوا أيضًا بتناول أدوية توصف عادةً لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أن المرضى أبلغوا عن تقلبات مزاجية أقل وسلوكيات أقل مخاطرة، من أولئك الذين يتناولون أدوية أخرى لخفض ضغط الدم. التدخين يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب | دراسة أبرزها الوقاية من الأمراض المزمنة.. دراسة تكشف فوائد الصيام للجسم

أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟
أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟

موقع 24

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • موقع 24

أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد أن العوامل البيئية، بما في ذلك نمط الحياة (التدخين والنشاط البدني)، وظروف المعيشة، لها تأثير أكبر على الصحة والوفاة المبكرة من الجينات الوراثية. واستخدم الباحثون بيانات ما يقرب من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، لتقييم تأثير 164 عاملًا بيئياً، ودرجات المخاطر الجينية لـ 22 مرضاً رئيسياً على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة. و تبين أن العوامل البيئية تفسر 17% من التباين في خطر الوفاة، مقارنة بأقل من 2% يفسرها الاستعداد الوراثي بحسب "مديكال إكسبريس". التدخين ومن بين العوامل البيئية المستقلة البالغ عددها 25 عاملاً، كان التأثير الأكبر لـ: التدخين، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة، على الوفيات والشيخوخة البيولوجية. وارتبط التدخين بـ 21 مرضاً؛ وكانت العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل: دخل الأسرة، وملكية المسكن، وحالة العمل، مرتبطة بـ 19 مرضاً. وكان النشاط البدني مرتبطاً بـ 17 مرضاً. وحدد الباحثون 23 من العوامل بأنها قابلة للتعديل. كما ثبت أن التعرض في وقت مبكر من الحياة لظروف معينة، بما في ذلك وزن الجسم في سن 10 سنوات، وتدخين الأم عند الولادة، تؤثر على الشيخوخة وخطر الوفاة المبكرة بعد 30-80 عاماً. الظروف البيئية بينما كان التعرض لظروف بيئية تأثير أكبر على أمراض: الرئة، والقلب، والكبد، في حين سيطر الخطر الجيني على الخرف وسرطان الثدي. وقالت الدكتورة كورنيليا فان دويغن الباحثة الرئيسية: "يُظهر بحثنا التأثير الصحي العميق للتعرض الذي يمكن تغييره إما من قبل الأفراد أو من خلال السياسات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والحد من التدخين، أو تعزيز النشاط البدني". وتابعت: "بينما تلعب الجينات دوراً رئيسياً في حالات الدماغ وبعض أنواع السرطان، تسلط نتائجنا الضوء على الفرص للتخفيف من مخاطر الأمراض المزمنة في الرئة والقلب والكبد والتي تعد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم". واستخدم المؤلفون مقياسًا فريدًا للشيخوخة (ساعة الشيخوخة الجديدة) لمراقبة مدى سرعة تقدم الناس في السن باستخدام مستويات البروتين في الدم. وقد مكنهم هذا من ربط التعرض لعوامل بيئية تتنبأ بالوفاة المبكرة بالشيخوخة البيولوجية. وقد ثبت سابقاً أن هذا المقياس قادر على اكتشاف التغيرات المرتبطة بالعمر، ليس فقط في بنك المملكة المتحدة الحيوي، بل وأيضاً في دراستين أخريين كبيرتين من الصين وفنلندا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store