أحدث الأخبار مع #بنكبوبيان،


الرأي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الرأي
«بوبيان سين جيم» تختتم فعالياتها بمشاركة أكثر من 1500 متسابق
- شهدت منافسات على مدار أسبوع كامل.. والجوائز تجاوزت 6,500 دينار وليد الصقعبي: فخورون بهذا التفاعل الكبير و«سين جيم» جسدت رؤيتنا في تقديم فعاليات مجتمعية مُلهمة - 3 بطولات في بطولة واحدة.. للشباب والبنات ولأول مرة اختتم بنك بوبيان فعاليات بطولة «بوبيان سين جيم»، والتي نظّمها بالتعاون مع تطبيق «سين جيم»، خلال الفترة من 9 إلى 16 مايو الجاري في مركز الأندلس، وسط أجواء مليئة بالحماس والتفاعل والمنافسة، حيث شهدت البطولة مشاركة كثيفة، وبلغ عدد المتسابقين أكثر من 1,500 مشارك ضمن الفرق المشاركة من الشباب والفتيات والعائلات. وجاء تنظيم هذه النسخة استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة، ولكن هذه المرة بحلّة جديدة من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز والتنظيم الاحترافي، حيث شهدت الجولة الختامية منافسات حماسية بين الفرق المتأهلة، وانتهت بتتويج الفائزين من مختلف الفئات والإعلان عن بطل «بوبيان سين جيم». وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان، وليد الصقعبي «اختتمنا بنجاح لافت بطولة بوبيان سين جيم، والتي جاءت هذا العام لتُجسد التزام البنك بتقديم مبادرات وأفكار فعاليات مبتكرة تمزج بين الترفيه والمعرفة، وتمنح المشاركين تجربة تفاعلية فريدة لتنمية مهاراتهم ضمن أجواء ممتعة تسودها الروح التنافسية والثقافية في آنٍ واحد، وهو ما يتماشى تماماً مع توجهاتنا في دعم المبادرات المجتمعية ذات البُعد التوعوي والتثقيفي.» مشاركة استثنائية وجوائز قيمة وأوضح أن البنك حرص في هذه النسخة على مضاعفة عدد الفرق المشاركة والمشاركين مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عددهم أكثر من 1500 ضمن الشباب والبنات، مع إضافة فئة «العائلات» لأول مرة، في خطوة تعكس حرص بوبيان على تعزيز الشمولية وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع، مُضيفاً أن الجوائز تجاوزت قيمتها الإجمالية 6,500 دينار كويتي على الفرق الفائزة، حيث حصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 1,400 د.ك، فيما حصل الفائز بالمركز الثاني على 800 د.ك، إلى جانب جوائز متنوعة لباقي الفئات. تفاعل فاق التوقعات ولفت الصقعبي إلى أن الإقبال على التسجيل والمشاركة فاق كل التقديرات، حيث تجاوز عدد الفرق المسجلة منذ لحظة الإعلان عن البطولة وحتى إغلاق باب التسجيل أكثر من 1,000 فريق، ما يعكس بوضوح حجم اهتمام الشباب بالمشاركة في الفعاليات التي تجمع بين الثقافة والتفاعل والترفيه، مضيفاً أن هذا النجاح يعكس جهود البنك المستمرة في تقديم مبادرات مجتمعية عالية القيمة والتأثير، بتخطيط وتنفيذ احترافي يعكس هوية بوبيان ورؤيته المتجددة. واستكمل «وخلال أجواء البطولة، قدمنا جانباً من الأنشطة والألعاب التفاعلية، التي أضفت أجواء من التفاعل والحماس وأسهمت في تعزيز مشاركة الحضور طوال فترة البطولة.» تتويج «بطل سين جيم» وفي ختام البطولة، وبعد سلسلة من الجولات التنافسية المشوّقة، تُوج فريق الفائز بالمركز الأول من فئة الشباب بلقب «بطل بطولة سين جيم»، بعد أن قدّم أداءً متميزاً في الجولة النهائية التي جمعته مع الفريق الفائز بالمركز الأول من فئة البنات. وفي هذا السياق، صرّح الصقعبي قائلاً «هذه المنافسة جسدت تجربة متكاملة تعكس روح الفريق والتفكير الجماعي والقدرات التي يتمتع بها شبابنا، وهو ما نحرص على دعمه دائماً من خلال منصات فعالة تُمكنهم من إبراز مهاراتهم والتعبير عن إمكاناتهم.» واختتم حديثه مؤكداً "نحن في بنك بوبيان نؤمن بأهمية المبادرات المجتمعية التي تفتح آفاقاً تُسهم في تطوير معارف الشباب وتعزيز وعيهم العام، ولذلك نواصل الاستثمار في الأنشطة التفاعلية التي لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تمتد لتكون أدوات تنموية حقيقية تواكب رسالتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتُجسّد رؤيتنا لبناء مجتمع أكثر وعياً وثقافة


الجريدة
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الجريدة
«بوبيان سين جيم».. البطولة الأكبر في الكويت تختتم فعالياتها بنجاح لافت
اختتم بنك بوبيان فعاليات بطولة «بوبيان سين جيم»، البطولة الجماعية الأكبر من نوعها على مستوى الكويت، والتي نظّمها بالتعاون مع تطبيق «سين جيم»، خلال الفترة من 9 إلى 16 مايو الجاري في مركز الأندلس، وسط أجواء مليئة بالحماس والتفاعل والمنافسة، حيث شهدت البطولة مشاركة كثيفة تجاوزت التوقعات، وبلغ عدد المتسابقين أكثر من 1,500 مشارك ضمن الفرق المشاركة من الشباب والفتيات والعائلات. وجاء تنظيم هذه النسخة استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة، ولكن هذه المرة بحلّة جديدة من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز والتنظيم الاحترافي، حيث شهدت الجولة الختامية منافسات حماسية بين الفرق المتأهلة، وانتهت بتتويج الفائزين من مختلف الفئات والإعلان عن بطل «بوبيان سين جيم». وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان، وليد الصقعبي «اختتمنا بنجاح لافت بطولة بوبيان سين جيم، والتي جاءت هذا العام لتُجسد التزام البنك بتقديم مبادرات وأفكار فعاليات مبتكرة تمزج بين الترفيه والمعرفة، وتمنح المشاركين تجربة تفاعلية فريدة لتنمية مهاراتهم ضمن أجواء ممتعة تسودها الروح التنافسية والثقافية في آنٍ واحد، وهو ما يتماشى تماماً مع توجهاتنا في دعم المبادرات المجتمعية ذات البُعد التوعوي والتثقيفي.» مشاركة استثنائية وجوائز قيمة وأوضح أن البنك حرص في هذه النسخة على مضاعفة عدد الفرق المشاركة والمشاركين مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عددهم أكثر من 1500 ضمن الشباب والبنات، مع إضافة فئة «العائلات» لأول مرة، في خطوة تعكس حرص بوبيان على تعزيز الشمولية وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع، مُضيفاً أن الجوائز تجاوزت قيمتها الإجمالية 6,500 دينار كويتي على الفرق الفائزة، حيث حصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 1,400 د.ك، فيما حصل الفائز بالمركز الثاني على 800 د.ك، إلى جانب جوائز متنوعة لباقي الفئات. تفاعل فاق التوقعات ولفت الصقعبي إلى أن الإقبال على التسجيل والمشاركة فاق كل التقديرات، حيث تجاوز عدد الفرق المسجلة منذ لحظة الإعلان عن البطولة وحتى إغلاق باب التسجيل أكثر من 1,000 فريق، ما يعكس بوضوح حجم اهتمام الشباب بالمشاركة في الفعاليات التي تجمع بين الثقافة والتفاعل والترفيه، مضيفاً أن هذا النجاح يعكس جهود البنك المستمرة في تقديم مبادرات مجتمعية عالية القيمة والتأثير، بتخطيط وتنفيذ احترافي يعكس هوية بوبيان ورؤيته المتجددة. واستكمل «وخلال أجواء البطولة، قدمنا جانباً من الأنشطة والألعاب التفاعلية، التي أضفت أجواء من التفاعل والحماس وأسهمت في تعزيز مشاركة الحضور طوال فترة البطولة.» تتويج «بطل سين جيم» وفي ختام البطولة، وبعد سلسلة من الجولات التنافسية المشوّقة، تُوج فريق الفائز بالمركز الأول من فئة الشباب بلقب «بطل بطولة سين جيم»، بعد أن قدّم أداءً متميزاً في الجولة النهائية التي جمعته مع الفريق الفائز بالمركز الأول من فئة البنات. وفي هذا السياق، صرّح الصقعبي قائلاً «هذه المنافسة جسدت تجربة متكاملة تعكس روح الفريق والتفكير الجماعي والقدرات التي يتمتع بها شبابنا، وهو ما نحرص على دعمه دائماً من خلال منصات فعالة تُمكنهم من إبراز مهاراتهم والتعبير عن إمكاناتهم.» واختتم حديثه مؤكداً "نحن في بنك بوبيان نؤمن بأهمية المبادرات المجتمعية التي تفتح آفاقاً تُسهم في تطوير معارف الشباب وتعزيز وعيهم العام، ولذلك نواصل الاستثمار في الأنشطة التفاعلية التي لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تمتد لتكون أدوات تنموية حقيقية تواكب رسالتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتُجسّد رؤيتنا لبناء مجتمع أكثر وعياً وثقافة.


الرأي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«بوبيان» يشارك في قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية
- عبدالله التويجري: نعيش طفرة جديدة من الابتكار المصرفي ويجب أن نرسم ملامح المرحلة للنهوض بمستقبل القطاع محلياً ودولياً -الشراكات مع رواد التكنولوجيا المالية تمثل المسار الأمثل لبناء نموذج مصرفي متقدم وشامل أكد الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان، عبدالله التويجري، أن التحول في العلاقة والتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية أصبح واقعاً ملموساً يعيد تشكيل ملامح الصناعة المصرفية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعاون لم يعد خياراً، بل ضرورة استراتيجية لضمان مستقبل مالي أكثر كفاءة وابتكارًا وشمولية. جاء ذلك خلال مشاركة التويجري كمتحدث رئيسي في النسخة الثالثة من «قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية DIFC FinTech Summit»، والتي أقيمت في مدينة جميرا بدبي خلال الفترة من 12 إلى 13 مايو الجاري، تحت شعار «التكنولوجيا المالية للجميع»، وبرعاية النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية بدولة الإمارات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد. واستقطبت القمة نخبة من القيادات المصرفية، والمبتكرين، ورواد الأعمال والخبراء في مجال التكنولوجيا المالية من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والفرص التي ترسم مستقبل القطاع. بناء شراكات إستراتيجية وخلال الجلسة النقاشية التي جاءت بعنوان «تحول القطاع المصرفي: الطفرة القادمة من الابتكار»، أوضح التويجري أن العلاقة بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية تشهد تحولاً جذرياً من التنافس إلى التكامل، حيث تسعى المؤسسات المالية إلى الاستفادة من مرونة الشركات التقنية وقدراتها في تسريع الابتكار وتقديم خدمات مصرفية رقمية أكثر تطوراً. وقال: "في بنك بوبيان نؤمن بأن بناء شراكات إستراتيجية مع رواد التكنولوجيا المالية هو المسار الأمثل لخلق نموذج مصرفي متكامل، يتماشى مع وتيرة التحولات المتسارعة المتسارعة في مستقبل هذا القطاع ويضمن استدامة النمو. وسلط التويجري الضوء على تجربة بوبيان كمثال واقعي للتعاون وتبادل الخبرات لترسيخ خطواته المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة مستقبل قطاع التقنية المالية محلياً ودولياً، ودفع عجلة الابتكار لتعزيز الأداء التشغيلي وتقديم حلول رقمية مبسطة وآمنة تعكس فهماً دقيقاً لاحتياجات العملاء، مؤكداً أن المستقبل سيكون من نصيب المؤسسات التي تتخذ من التكنولوجيا محورًا رئيسيًا للتوسع والتحوّل. نقلة نوعية وأوضح أن التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية يُجسد نقلة نوعية في استراتيجية بوبيان نحو نموذج عمل أكثر شمولاً وابتكاراً، يتجاوز تقديم الخدمات المصرفية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه حيث ان هذه الشراكات ترتكز على تحقيق هدفين أساسين هما: تعزيز أداء قطاع التكنولوجيا المالية ورفع كفاءة منظومة التحول الرقمي على متوى البنك، من خلال تقديم باقة من حلول الدفع المرنة والآمنة، لتلبية احتياجات كل من عملائنا من الأفراد والمشاريع الصغيرة. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وشدد التويجري على أن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة وجودية للبنوك في ظل التغيرات التقنية المتسارعة، وهو ما يدفعنا نحو إعادة التفكير في تصميم نماذج أعمال أكثر تطوراً مؤكدًا أن بنك بوبيان كان سبّاقًا في استيعاب هذا التحول وتطبيقه من خلال تبني حلول رقمية مرنة تُعزز من كفاءة التشغيل وسرعة تقديم الخدمات لضمان تقديم تجربة مصرفية استثنائية. واستكمل أن ما يُقارب من 99 في المئة من عمليات بنك بوبيان تتم اليوم عبر القنوات الرقمية، وفي مقدمتها التطبيق، وهو ما يعكس حجم التحول الجذري وفهم العملاء وثقتهم بالتجربة الرقمية التي يقدمها البنك، موضحاً أن هذا المستوى من الاعتماد جاء نتيجة استراتيجية ورؤية ثاقبة بدأت قبل أكثر من عشر سنوات، والمستمرة نحو تركزت على تصميم تجربة مصرفية رقمية متكاملة نابعة من فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مع الحرص على تقديمها بصوةر بسيطة وسريعة بكفاءة عالية. وأضاف التويجري: "أعلنا مؤخراً عن تطوير أول نموذج ذكاء اصطناعي محلي قادر على فهم وتحليل اللهجة الكويتية بدقة عالية، واستخدامه لتحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل الذكي، ومن ثم إعادة تحديد احتياجات العملاء بشكل دقيق من خلال تحليل المشاعر، لتُضيف هذه التقنية الفريدة قدرة استثنائية على استقراء التوجهات وتحليل سلوك العميل، مما يدعم فرق العمل باتخاذ قرارات مدروسة لتطوير الخدمات والمحتوى، مشيراً إلى أن هذا النموذج يأتي ضمن منظومة شاملة من الحلول التقنية التي يستخدمها البنك لتعزيز نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل أبعاد مختلفة من التجربة المصرفية. «Nomo».. تجربة عالمية بهوية إسلامية وتحدث التويجري عن بنك Nomo، الذراع الرقمي لبنك لندن والشرق الأوسط التابع لمجموعة بوبيان، قائلاً: «يُعد Nomo تجربة مصرفية تناسب أسلوب حياة عملائنا من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، استطعنا من خلاله توفير سلسلة من أفضل الحلول الرقمية المدعومة بأحدث الابتكارات المتوافقة جميعها مع أحكام الشريعة الإسلامية تمكنهم من إدارة مدخراتهم واستثمار ثرواتهم من خلال عدة إجراءات سهلة وبسيطة». وأضاف أن ما يملكه بنك Nomo من مزايا تمويلية وحلول عقارية استطاعت وخلال فترة وجيزة أن تلقى إقبالاً لافتاً من قبل شريحة واسعة من المهتمين بتطورات السوق العقاري كونها تتمتع بمستويات عالية من الخدمة والمرونة في الإجراءات فضلاً عن أنها ترتقي لمستوى تطلعاتهم واحتياجاتهم مع ضمان أعلى معدلات مستويات الحماية والأمان. واختتم التويجري مشاركته بالتأكيد على التزام بنك بوبيان بمواصلة ريادته في مجال الابتكار، وتعزيز دوره كمساهم فعال في تطوير بيئة التكنولوجيا المالية في المنطقة، مشيراً إلى أن البنك سيواصل ترسيخ حضوره كمحفّز وداعم رئيسي لهذا التحول، ليس فقط من خلال تطوير المنتجات، بل أيضاً عبر المساهمة في صياغة التوجهات المستقبلية للقطاع. وشكّلت قمة دبي للتكنولوجيا المالية هذا العام منصة تواصل مرموقة جمعت تحت مظلتها أبرز الأسماء والشخصيات من مختلف أنحاء العالم، لطرح ومناقشة أجندة لأهم الفرص الواعدة لنمو قطاع التكنولوجيا المالية، من خلال سلسلة من الحلقات النقاشية لرسم ملامح قطاع مالي مرن ومستدام.


الجريدة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
مندني: «الخليج» يتمتع بأساس قوي مدعوم بميزانية عمومية مرنة
عقد بنك الخليج، أمس (الاثنين)، مؤتمراً للمستثمرين، لاستعراض ومناقشة الأداء المالي للبنك للربع الأول 2025. وتم تنظيم المؤتمر من EFG Hermes وقدَّمه: وليد مندني–الرئيس التنفيذي لبنك الخليج بالوكالة، وديفيد تشالينور– رئيس المديرين الماليين، وأدارت الحوار دلال الدوسري- رئيسة علاقات المستثمرين في «الخليج». بيئة التشغيل استعرض مندني خلال المؤتمر، الذي قدَّمه البنك للمستثمرين، بعض النقاط المتعلقة بالبيئة التشغيلية في «الخليج» للربع الأول 2025، حيث قال: «يعكس الأداء المالي للبنك في الربع الأول من عام 2025 التحديات المستمرة التي تواجه القطاع المالي. ورغم استمرارية الأوضاع الاقتصادية غير المؤاتية، فإن (الخليج) لا يزال يتمتع بأساس قوي ومتين مدعوماً بميزانية عمومية مرنة، ونهج سليم لإدارة المخاطر، وتوجه استراتيجي واضح». وأضاف مندني: «عندما نسترجع أداء البنك في الربع الأول من العام 2025، نرى إصرارنا على خلق قيمة مستدامة في خضم الضغوط الناتجة عن عوامل الاقتصاد الكُلي. ورغم تأثر الأداء المالي للبنك بالعوامل المشتركة في القطاع المصرفي، فإننا أحرزنا تقدُّماً جيداً على عدة صعد استراتيجية ستعزز قوة البنك وتوجهه على المدى الطويل». وليد مندني: باشرنا بناء الهيكل الأساسي لمشروع التحول إلى مؤسسة متوافقة مع أحكام الشريعة وذلك مرهون بالحصول على الموافقات وتابع: «مع تقدمنا في عام 2025، يواصل (الخليج) تركيزه على تنفيذ أولوياته الاستراتيجية بكل إصرار وعزيمة. وتماشياً مع رؤيتنا طويلة الأمد للتنمية المستدامة، فقد باشرنا العمل على بناء الهيكل الأساسي لمشروع التحوُّل إلى مؤسسة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في حال حصول البنك على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية، وهذه الخطوة أساسية ومهمة للمواءمة مع رؤيتنا المستقبلية بتحقيق الاستمرارية والنمو المستدام». هامش الربح من جهته، صرَّح تشالينور عند سؤاله عن أسباب انخفاض هامش الفائدة والتوقعات للربع الثاني، قائلاً: «شهدنا في الربع الأول من العام بعض الضغوط التي دفعت صافي هامش الفائدة إلى الانخفاض. كان هناك العديد من العوامل المتداخلة المؤثرة على الوضع، لكني سأبدأ بالعامل الأساسي، وهو الانخفاض في عوائد الدخل، التي تأثرت بشكل كبير بإعادة تسعير الأصول في محفظة الشركات والخزينة، بسبب انخفاض أسعار الفائدة من سبتمبر إلى ديسمبر. فقد انخفضت أسعار الفائدة 25 نقطة أساس للدينار الكويتي، و100 نقطة أساس للدولار، وخلال السنة الماضية، شهدت محفظة الشركات نمواً لدى البنك بعكس محفظة الأفراد، وبالتالي تحوَّل مزيج الأصول بعيداً عن أنشطة قطاع الأفراد الذي يمتاز بهوامش ربحية أعلى، نتيجة تباطؤ نمو السوق لهذا القطاع». ديفيد تشالينور: محفظة القروض لدينا شهدت نمواً في الربع الأول من بداية العام حتى تاريخه بنسبة 2.8% أي ما يقارب 160 مليون دينار وأضاف: «نتوقع للربع الثاني زيادة في صافي هامش الفائدة، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي واضح على إجمالي الدخل، وسيُسهم في استعادة الربحية بشكل عام». المصروفات التشغيلية وفيما يتعلق بالمصروفات التشغيلية، قال تشالينور: «إجمالي المصروفات التشغيلية ارتفع بنسبة 7 في المئة، أي ما يعادل 1.5 مليون دينار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكان الدافع الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو بند (المصروفات الأخرى). ومع ذلك، تمكنّا من خفض التكاليف بمقدار 2.1 مليون دينار أو 8 في المئة مقارنة بالربع الرابع من عام 2024، بعد تسجيل عدة تكاليف مرتبطة بأتعاب جهات استشارية مختلفة في إطار مشروع الاندماج مع بنك بوبيان، الذي تم العدول عنه بداية هذا الربع». وليد مندني: مع تقدمنا في 2025 نواصل التركيز على تنفيذ أولويات البنك الاستراتيجية بكل إصرار وعزيمة وأضاف تشالينور: «من الواضح أن نسبة التكلفة إلى الدخل ارتفعت في الربع الأول، لكن هذا يُعزى بشكل رئيسي إلى انخفاض هامش الربح. وكما ذكرت سابقاً، أتوقع أن يرتفع الهامش في الربع الثاني بالتزامن مع الاستقرار النسبي للتكاليف، وبالتالي نتوقع تحسناً في نسبة التكلفة إلى الدخل عن المستويات الحالية». تكلفة المخاطر وعن التكلفة الائتمانية والتوقعات لهذا العام، أوضح أن «التكلفة الائتمانية للربع الأول بلغت 10.1 ملايين دينار، مما يعني انخفاضاً بمقدار 1.3 مليون أو بنسبة 11 في المئة، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. التكلفة الائتمانية للأفراد مرتفعة، وقد رأينا أن ذلك الارتفاع استمر خلال الربع الأول، حيث تركزت جميع تكاليف الائتمان تقريباً في الربع الأول بقطاع الأفراد. وبالنسبة لقطاع الشركات، بالنسبة لقطاع الشركات، نحن في وضع ممتاز بعد المعالجة الشاملة للحسابات الموروثة والمتعثرة التي قمنا بها في عام 2024. وعليه، نحن راضون عن جودة الأصول لمحفظة الشركات». وأضاف: «بالنسبة للنظرة المستقبلية، فقد كانت توقعاتنا لتكاليف الائتمان لعام 2025 بأكمله في نطاق 60 إلى 70 نقطة أساس، وقد جاءت نتائج الربع الأول مقاربة للحد الأعلى من هذه النطاق. لذلك، رغم أننا نعتقد أن تكاليف الائتمان للأفراد قد ترتفع لبعض الوقت، فإننا نعتبر توقعاتنا مناسبة بالنسبة للعام بأكمله». نمو القروض وعندما سُئل عن نمو محفظة القروض خلال الربع الأول، أجاب تشالينور: «محفظة القروض لدينا شهدت نمواً في الربع الأول من بداية العام حتى تاريخه بنسبة 2.8 في المئة، أي ما يقارب 160 مليون دينار، الأمر الذي يمثل انطلاقة قوية لهذا العام، رغم تسجيل معظم النمو في وقت متأخر من الربع الأول، مما أثر على هامش الربح. وكما شهدنا في الفترات المرحلية الأخيرة، انحصر النمو بأكمله في قطاع الشركات. كما قُمنا بإبرام المزيد من الصفقات المحلية، بما أن التركيز الحالي للبنك هو التعامل المحلي». ديفيد تشالينور: تمكنا من خفض التكاليف بمقدار 2.1 مليون دينار أو 8% مقارنة بالربع الرابع من عام 2024 وأردف: «بالنسبة للنمو بشكل عام، حقق القطاع المصرفي نمواً بنسبة 1.4 في المئة خلال الربع الأول وفقاً لبيانات بنك الكويت المركزي، مقارنةً بنمو البنك، البالغ 2.8 في المئة. وبذلك نكون قد حققنا نمواً يعادل ضعف النمو في القطاع المصرفي. أما بالنسبة لتوقعاتنا للسنة المالية 2025، فقد توقعنا نمو محفظة القروض في متوسط خانة الآحاد، وما زلنا نعتقد أن ذلك قابل للتحقيق مع وجود فرصة حتى لتجاوز هذه التوقعات».


الجريدة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«بوبيان» في قائمة الأكبر عالمياً من حيث قيمة وقوة العلامة التجارية
واصل بنك بوبيان الحفاظ على المستويات القياسية التي وصل إليها في السنوات الأخيرة، من خلال استمرار تواجده ضمن القائمة العالمية لأقوى وأعلى العلامات التجارية بالنسبة للقطاع المصرفي، والمُعدة من قبل مؤسسة براند فاينانس العالمية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، فيما حافظ على مركزه الثالث محلياً ومركزه ضمن قائمة أكبر 25 مصرف عربي. ومقارنة عن العام 2024، تقدم بوبيان 20 مركزاً في القائمة، ليكون بذلك واحداً من أسرع البنوك تقدماً ونمواً من حيث قوة العلامة التجارية على مستوى العالم، وهو ما يعكس نجاح استراتيجيته الطموحة وجهوده المستمرة في التميز والابتكار. وفي تعليق له، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان، عبدالله التويجري «بعد سنوات عديدة من المنافسة على مستوى البنوك المحلية، يرتفع سقف طموحاتنا لننافس على مستوى بنوك المنطقة، وهو الهدف الذي وضعناه في بداية التأسيس. واليوم، بفضل الله، أصبحنا ضمن قائمة أكبر 500 مؤسسة مصرفية على مستوى العالم وضمن قائمة أكبر 25 مؤسسة مالية عربية، فيما لا نزال محافظين على مركزنا الثالث محلياً.» وأضاف "يمثل تقييم مؤسسة براند فاينانس، ومن خلال دراسات وأبحاث السوق، أن بنك بوبيان من ضمن أسرع العلامات التجارية نمواً من حيث قوة وقيمة العلامة التجارية على مستوى المنطقة والعالم، مما يبرهن على مدى قوة الإستراتيجية التي يتبعها البنك في تقديم أعلى مستويات الخدمة المصرفية للأفراد والشركات، مؤكداً أن هذا الإنجاز لا يقتصر على بوبيان فقط، بل يعزز من مكانة القطاع المصرفي الكويتي إقليمياً وعالمياً، ويترجم مساهمة المؤسسات الكويتية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو المزيد من التميز والريادة. وأشار إلى أن بنك بوبيان يواصل العمل على تعزيز موقعه ضمن كبرى المؤسسات المصرفية العالمية، مع التركيز على تحقيق مزيد من التقدم في التصنيفات الدولية خلال السنوات المقبلة مستنداً إلى إستراتيجيته الخمسية «بوبيان 2028» المبنية على الابتكار والمرونة والكفاءة التشغيلية والاستدامة في النمو. وأكد التويجري في ختام تصريحه أن بنك بوبيان سيواصل العمل على تعزيز مكانته بين أكبر المؤسسات عالمياً، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، ويساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة لدولة الكويت، من خلال الالتزام بالتطور الرقمي، الابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية. وكانت مؤسسة براند فاينانس قد أكدت في تقريرها السنوي لعام 2025 أنه للعام الرابع على التوالي سجلت القيمة الإجمالية للعلامة التجارية لأفضل 500 علامة تجارية مصرفية في العالم نمواً بلغ 13%، وهو أعلى معدل نمو منذ عام 2019، حيث بلغ إجمالي قيمة العلامة التجارية الآن 1.6 تريليون دولار أمريكي. وتُعد «براند فاينانس» واحدة من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية وتقديم استشارات التمويل والتسويق، ويقع مقرها الرئيسي في بورصة العلامة التجارية بمدينة لندن، وتوجد في أكثر من 20 موقعاً حول العالم، مما يعكس دقة وموثوقية تقاريرها واعتمادها على معايير صارمة وموضوعية. بوبيان في عام 2025 وخلال الربع الأول من العام الحالي، حقق بنك بوبيان أرباحاً صافية بلغت 5.26 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو 6% عن نفس الفترة من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح قبل الضرائب 31.4 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 22%. كما بلغت ربحية السهم 5.31 فلس. وقد أظهرت المؤشرات المالية نتائج إيجابية ونمواً ملحوظاً، حيث زادت أصول البنك إلى 9.7 مليار دينار كويتي بنسبة نمو 12% مقارنة بالعام السابق، كما بلغت محفظة التمويل 7.3 مليار دينار كويتي بنسبة نمو 12%. كذلك ارتفعت الحصة السوقية للبنك من التمويل المحلي إلى 12.14%. تُبرز هذه النتائج الأداء القوي والمرونة الاستراتيجية التي يتمتع بها البنك رغم التحديات التي تواجه الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يعكس عمق التزامه بتحقيق الربحية المستدامة والنمو المتوازن. كما حصل البنك مؤخراً على جائزة «أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء» لعام 2024، بالإضافة إلى تكريم خاص بمناسبة حصوله على الجائزة نفسها للعام الخامس عشر على التوالي وفق مؤشر «سيرفس هيرو» لقياس رضا العملاء، مما يعكس التزام بوبيان الراسخ بتقديم خدمات مصرفية ذات معايير عالمية وتجربة عملاء استثنائية.