logo
#

أحدث الأخبار مع #بنمو

15.69 مليون دينار صافي أرباح «الأهلي» الربع الأول... 2025
15.69 مليون دينار صافي أرباح «الأهلي» الربع الأول... 2025

الرأي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

15.69 مليون دينار صافي أرباح «الأهلي» الربع الأول... 2025

- طلال بهبهاني: النتائج تعكس تحقيق أهدافنا الإستراتيجية وتظهر نمواً مستداماً بالكويت وخارجها - المؤشرات المسجلة تعبر عن أداء متوازن في مختلف إدارات المجموعة - عبدالله السميط: البيانات المالية تؤكد قوة ومرونة عملياتنا وتنوع النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية - المجموعة تواصل حصد نتائج الاستثمارات الضخمة للارتقاء بتنافسيتنا مصرفياً أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن الربع الأول 2025، والتي تعكس نجاحها في مواصلة أدائها المميز وتسجيل النمو في مؤشراتها المالية. وحققت المجموعة صافي أرباح بقيمة 15.69 مليون دينار بنمو 8 في المئة على أساس سنوي، في حين بلغت ربحية السهم 5 فلوس، وارتفعت الأرباح التشغيلية 5 في المئة إلى 29.27 مليون، وبلغ إجمالي الأصول 7.36 مليار بنمو 13 في المئة، في حين وصلت ودائع العملاء 4.4 مليار بزيادة 12 في المئة. في الوقت نفسه زادت محفظة القروض والسلف 10.5 في المئة لتصل 4.72 مليار، كما بلغت نسبة القروض المتعثرة (NPL) 1.38 في المئة، وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ 433 في المئة. وبلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 16.78 في المئة، بينما ارتفعت حقوق المساهمين 8.3 في المئة لتصل 642.85 مليون دينار. وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني «تعكس نتائج الربع الأول 2025 النمو في مؤشراتنا المالية وقدرتنا على تحقيق أهدافنا المنشودة من خلال نموذج الأعمال المتنوع والاستثمارات الإستراتيجية المدروسة بعناية والإدارة الحصيفة للمخاطر لدينا». ورأى بهبهاني أن المؤشرات المسجلة تعبر عن الأداء المتوازن في مختلف إدارات المجموعة، والمركز المالي القوي الذي تتمتع به، وتظهر نجاح الإستراتيجية المطلوبة للحفاظ على النمو المستدام في مختلف القطاعات، منوهاً إلى التركيز المستمر على تنمية الحصة السوقية في جميع القطاعات من خلال الابتكار المستمر للحلول المصرفية المتنوعة. متانة المركز وبيّن، أن مجموعة «الأهلي» نجحت في تحقيق أهدافها والحفاظ على متانة مركزها المالي وقوة ربحيتها وأدائها التشغيلي المميز إلى جانب التوسع في خدماتها المصرفية لتلبية احتياجات جميع شرائح العملاء، ومواكبة التغيرات المستمرة التي تشهدها الصناعة المصرفية، موضحاً أن المؤشرات المالية خلال الربع الأول 2025 أتت في وقت يواصل البنك تطبيق معايير التحول الرقمي والابتكار والمرونة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وقال بهبهاني إن المجموعة تواصل العمل على خطة التحول الرقمي للارتقاء بعملياتها التشغيلية، مبيناً أنها حققت نجاحات عدة في هذا الإطار، ما يتجلى في التطوير المستمر للموقع الإلكتروني الرسمي للبنك، وإطلاق التطبيق الجديد على الهواتف الذكية بمزايا نوعية وحديثة لخدمة العملاء على مدار الساعة وفق أعلى المستويات في الصناعة المصرفية، كاشفاً عن عقد شراكات عدة مع مؤسسات رائدة على مستوى العالم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بنجاح في مختلف إدارات المجموعة، من أجل تقديم تجربة مصرفية متكاملة، فيما لفت إلى التزام مجموعة «الأهلي» الراسخ بأعلى معايير الجودة والأمان في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة وجذبهم لاختيار البنك الأهلي الكويتي كشريك مصرفي مفضّل لهم لتنفيذ جميع معاملاتهم المصرفية. اقتناص الفرص وأضاف بهبهاني أن مجموعة «الأهلي» حريصة على اقتناص الفرص التي تنشأ في الأسواق المختلفة حول العالم من أجل التوسع المدروس والحفاظ على مركزها المالي القوي، وتقديم قيمة مضافة باستمرار لجميع المتعاملين معها من مساهمين وعملاء وغيرهم، مشدداً على حرص البنك على المشاركة بدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، فضلاً عن تطوير عمليات المجموعة التشغيلية في جميع الأسواق التي تعمل بها في الكويت والإمارات ومصر. وتابع بهبهاني أن مجموعة «الأهلي» حافظت في الوقت نفسه على تقييمها الائتماني المرتفع بدرجة A من فيتش و «A2» من «موديز»، ما يؤكد القوة المالية و للمجموعة وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، منوهاً بالتزام المجموعة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ودمجها في مختلف عملياتها اليومية ما يساعدها في الارتقاء بالتصنيفات العالمية في هذا الإطار، ويسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ينعكس إيجاباً على غالبية المؤشرات المالية. نتاج الاستثمارات من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي» بالوكالة عبدالله السميط: «تؤكد البيانات المالية القوة والمرونة التي نتمتع بها في عملياتنا ما يساعدنا بالحفاظ على النمو المستدام في أرباحنا الصافية، وتظهر في الوقت نفسه أن المجموعة تواصل حصد نتاج الاستثمارات التي تقوم بها في مختلف القطاعات من أجل الارتقاء بتنافسيتنا في القطاع المصرفي داخل الكويت وفي الأسواق الإقليمية التي نعمل بها في الإمارات ومصر»، موضحاً أن الربع الأول من العام الجاري شهد حصول المجموعة على التمويل اللازم لعملياتها بقيمة مليار دولار هي الأعلى في تاريخها، ما يؤكد متانة الوضع المالي، ويسلط الضوء في الوقت نفسه على وضع السيولة القوي وثقة المستثمرين الإقليميين والعالميين من منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. وبيّن السميط أنه سيتم استخدام هذه التسهيلات للحفاظ على استقرار الوضع المالي للمجموعة وتعزيز خدمة العملاء وتطوير العمليات التشغيلية ومواصلة النمو المستدام واغتنام الفرص التي ستحققها، لافتاً إلى توقيع «الأهلي» من خلال فرعه في مركز دبي المالي العالمي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع بنك الصناعة والتعمير الأوزبكي (SQB) بقيمة 50 مليون دولار والتي تشكل خطوة مهمة في التنوع الإستراتيجي وتعزيز العلاقات التجارية التي يتمتع بها البنك حول العالم، معتبراً أن هذه التسهيلات تؤكد قدرته الدائمة على الحصول على الدعم اللازم من مختلف الدول حول العالم. وذكر السميط أن البنك الأهلي الكويتي- مصر يواصل التوسع في فروعه حيث تم افتتاح فرعه الجديد في منطقة بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر، ليصل عدد فروعه إلى 46 في 18 محافظة داخل مصر، تماشياً مع خطة الانتشار الجغرافي المدروس والتواجد في مواقع متميزة لزيادة قاعدة العملاء في جميع أنحاء مصر، وتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول لضمان تجربة مصرفية أكثر سهولة. وأكد السميط الاستمرار في الاستثمار بتطوير قدرات موظفي البنك الأهلي الكويتي من خلال برامج تدريبية عدة بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة، ما يساعد على رفع كفاءة الموظفين وابتكار المزيد من الحلول والخدمات المصرفية المتنوعة لتحقيق تطلعات العملاء ومساعدتهم على تنفيذ معاملاتهم المصرفية والمالية بسهولة وسلاسة. مبادرات مجتمعية بيّن السميط أن الربع الأول من 2025 شهد مبادرات مجتمعية عدة للبنك الأهلي الكويتي ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية التي يعمل على تطويرها باستمرار، مثل حملة توزيع وجبات الإفطار في العديد من المناطق داخل الكويت، وتقديم السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، إلى جانب استمرار الشراكة مع النادي العربي الكويتي من خلال رعاية بطولة كرة القدم للصالات وبطولة «Heroes» لركلات الترجيح، فضلاً عن إطلاق إعلان تلفزيوني مبتكر خلال الشهر الفضيل، وغيرها من الفعاليات التي تعكس التزام البنك الدائم بالمساهمة في نجاح الحملات في مختلف القطاعات والتي تعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع الكويتي. «لنكن على دراية» كشف السميط أن «الأهلي» يواصل دعم حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت من أجل تعريف العملاء بالخدمات المصرفية المتنوعة، لافتاً إلى تقديم محتوى مميز عبر جميع منصات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء والمساهمة في تحقيق الشمول المالي وتعريفهم بسبل مواجهة عمليات الاحتيال المصرفي والمالي، ومنوهاً إلى تكريم البنك بين أفضل البنوك الداعمة للحملة خلال التقييم السنوي للبنوك المشاركة فيها.

"زين السعودية" تحقق نمو في صافي أرباحها بنسبة 39.5% للربع الأول من العام 2025م
"زين السعودية" تحقق نمو في صافي أرباحها بنسبة 39.5% للربع الأول من العام 2025م

الوطن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

"زين السعودية" تحقق نمو في صافي أرباحها بنسبة 39.5% للربع الأول من العام 2025م

أعلنت "زين السعودية"، المزوّد الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2025م، حيث سجلت إيرادات بقيمة 2.7مليار ريال، وبنمو نسبته 6.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024م، كماسجلت الشركة صافي أرباح بقيمة 93 مليون ريال بنمو نسبته 39.5% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. كما بلغ الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والضرائب (EBITDA) 813 مليون بنمو نسبته 5.2%. وبهذه النتائج المالية الإيجابية تواصل "زين السعودية" استدامة اداءها التشغيلي وتعزيز النمو في كافة قطاعات أعمالها مدعومة بالتوسع الاستراتيجي الذي تنفذه لشبكتها من الجيل الخامس (5G) والذي رفع من حجم الاقبال على خدماتها المخصصة سواء للأفراد أو لقطاع الأعمال حيث باتت الشركة خيارهم المفضل نتيجة تقديمها أفضل تجربة رقمية، مع مواصلة الإقبال على خدمة "ياقوت" الرقمية، وارتفاع العائد على استثماراتها في الأسواق الموازية، وتحديداً في قطاع التقنية المالية من خلال شركة "تمام للتمويل". وتعليقاً على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي المكلّف لشركة زين السعودية المهندس سعد بن عبد الرحمن السدحان: "تؤكد نتائجنا المالية للربع الأول من العام الحالي استمرار الأداء الإيجابي للشركة، والمستند إلى استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم أفضل تجربة مستخدم على مستوى قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة. وما زلنا نواصل الاستثمار بشكل كبير في تطوير شبكتنا للجيل الخامس (5G) وفي الأسواق الموازية، مستهدفين مواكبة الطموحات الرقمية لمملكتنا الغالية، والمنبثقة من مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحقيق التحوّل الرقمي الشامل، وكذلك تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائنا من الأفراد وقطاع الأعمال. كما نحرص على الابتكار في تقديم حلول رقمية متكاملة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. وأضاف المهندس السدحان: "شهد الربع الأول من العام الحالي مواءمة بين جهودنا المتواصلة لإثراء التجربة الرقمية لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك. فقد قمنا مع بداية العام بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الحج والعمرة بهدف التعاون لترقية تجربة الزوّار عبر منصة "نسك". كما عززنا شراكتنا مع شركة هواوي العالمية استعدادًا لموسم الحج 2025، لنعمل معاً على تطوير حلول رقمية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، بما يسهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج وضمان تجربة سلسة وآمنة. وفي هذا الإطار، تواصل "زين السعودية" تعزيز قدراتها الرقمية، لا سيما من خلال "سحابة زين" التي تمثل بنية تحتية موثوقة ومتوافقة مع الضوابط النظامية والأمنية المعتمدة في المملكة، لدعم التحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص. كما حصلنا مؤخرًا على ترخيص من هيئة الحكومة الرقمية لتقديم خدمات التصديق الرقمي بشكل مستقل في المملكة. وكانت "زين السعودية" قد قدمت مشاركة لافتة في مؤتمر ومعرض "ليب 2025"، حيث وقّعت مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع عدد من الشركات العالمية والإقليمية، ركزت على تطوير حلول الجيل الخامس والجيل الخامس المتقدّم، إلى جانب توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الحوسبة السحابية، ونشر مفاهيم الاستدامة والتقنية الخضراء في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية بالمملكة.

8.4 مليون دينار أرباح «البيوت»... 2024
8.4 مليون دينار أرباح «البيوت»... 2024

الرأي

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

8.4 مليون دينار أرباح «البيوت»... 2024

- الخنه: نموذج أعمالنا مرن متعدد المصادر متنوع تشغيلياً وجغرافياً - نموذج أعمالنا مرن متعدد المصادر متنوع تشغيلياً وجغرافياً أفادت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة بنتائج أعمال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث حققت صافي أرباح بلغ 8.4 مليون دينار بواقع 28.01 فلس للسهم، مقارنة مع 7.7 مليون بـ 2023 بواقع 25.6 فلس للسهم. وأظهرت النتائج المالية تحقيق المجموعة إجمالي إيرادات تشغيلية بلغت 78.1 مليون دينار، بنمو 3 %، مقارنة مع 75.71 مليون 2023، ما يعكس نمو عمليات وأنشطة الشركة وتحسن تدفقاتها النقدية. فيما بلغت الأرباح قبل الضرائب والاهلاكات نحو 23.1 مليون، مقارنة مع 19.7 مليون بنمو 16.9 %. وتضمنت أبرز المؤشرات المالية لـ2024 ارتفاع أصول المجموعة إلى 213 مليون دينار بنمو 57.2 % مقارنة بالعام السابق. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن النصف الثاني من العام الماضي بنسبة 20 %، ليكون مجموع ما أوصت به الشركة عن 2024 نحو 33.5 % نقداً، بواقع 13.5 % نقداً حصل عليها المساهمون النصف الأول، والنصف الثاني من العام الحالي 20 % نقداً. مرونة وتعدد وتعليقاً على النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي لـ «البيوت» عبدالرحمن الخنه، إن نموذج أعمال الشركة مرن ومتعدد المصادر ومتنوع جغرافياً وتشغيلياً بما يضمن للشركة تحقيق عوائد مستقرة وإيجابية وفي ذات الوقت حماية من مخاطر تقلبات الأسواق وتباين معدلات نموها. وأكد الخنه أن الشركة تواصل التوسع في قطاعات خدمية تشغيلية مدرة تتسم بالنمو والطلب المرتفع سنوياً، لدعم إيرادات الشركة والسعي لتعزيز الأرباح وتنمية حقوق المساهمين. وذكر أن التنوع الجغرافي الجيد وتنوع استثمارات الشركة بتوازن مدروس أدى إلى تحسن الأداء التشغيلي وتحقيق نمو جيد في الربحية، رغم ما شهدناه من ظروف ومستجدات طارئة على الاقتصاد العالمي بشكل عام من تحديات عديدة تخللت أبرز محطات العام الماضي. تحولات جديدة وأضاف أن العام الحالي سيشهد تحولات جديدة وإيجابية في مسيرة أنشطة وعقود الشركة عبر شركاتها التابعة التي تمثل أذرعها في الأنشطة التشغيلية سواء في قطاع خدمات الموارد البشرية التي تتفرد وتتميز فيها الشركة على صعيد الخدمات أو العقود مع كبرى الجهات الحكومية والكيانات الخاصة ما بين محلي وإقليمي وعالمي. وتستهدف الشركة أيضاً القطاع العقاري من خلال المضي في تنفيذ أحد أهم المشاريع العقارية الممثلة في «مشروع المطلاع» أحد المشاريع الحيوية والإستراتيجية للمجموعة والتي نعول عليه في رفع الشركة بإيرادات تبلغ 14 مليون دينار كويتي لفترة استثمار تبلغ 30 عاماً صافية. رؤية إيجابية وأفاد الخنه أن رؤية المجموعة ونظرتها إيجابية لمستقبل أعمالها وعملياتها في جميع الأسواق التي تتواجد فيها، حيث يتم التركيز على تطبيق وترسيخ مبدأ الربحية المستدامة على مستوى المجموعة عبر ضمان نمو جميع الوحدات التابعة، بما يمكن الشركة من المحافظة على منح المساهمين توزيعات نقدية وعوائد مجزية تناسب تطلعات المستثمرين الذين وثقوا في الشركة وكفاءة أنشطتها وجودة أصولها ومستقبلها الجيد الذي يقوم على تميز خدماتها. عقود الشركة وعن العقود الحالية لدى المجموعة، أوضح الخنه أن الشركة تحت مظلتها عقود قائمة تقدر قيمتها بنحو 395 مليون دينار، تتنوع ما بين عملاء مؤسسين ووزارات وجهات حكومية وشركات كبرى عامة، بينها شركات نفط وأخرى عالمية ومتعددة الجنسيات في أسواق المنطقة، حيث يضمن تنوع قاعدة العملاء لدى شركات «المجموعة» نموذج عمل مستدام النمو، كون هذه العقود طويلة الأجل تمتد حتى 2026، مع الإشارة إلى أن الحصول على عقود جديدة وضم عملاء جدد جزء من صميم العمل، حيث نطمح لتغطية فترة زمنية لا تقل عن 5 سنوات مقبلة. خدمات متكاملة وكشف الخنه أن رؤية «البيوت» تقوم على تعزيز وتقوية الكيانات لدعم تميزها وتفوقها التنافسي في القطاعات التي تعمل فيها أو الخدمات التي تقدمها القائمة على مفهوم الحلول الذكية الشاملة التي تمكن العملاء من إنجاز أعمالهم من خلال مجموعة من الحلول المتكاملة. وتملك «البيوت» نموذجاً ناجحاً للخدمات والحلول المتكاملة، يتمثل في شركة «بيت الموارد الكويتي لخدمات الموارد البشرية»، التي تمثل وجهة موثوقة للعملاء نتيجة للحلول التي توفرها ومساعدتها للمستفيدين على إدارة أعمالهم بكفاءة عالية تلبي كافة متطلباتهم واحتياجاتهم. التوسع والفرص وأضاف الخنه أن النتائج المالية المُحققة العام الماضي تدفع بالشركة نحو آفاق جديدة للبحث عن فرص واعدة تعزز من مستويات النمو للسنوات المقبلة، وهو تحدٍ يضعه مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي وكل العاملين في المجموعة نصب أعينهم، مؤكداً أن «البيوت» مستمرة في التوسع المدروس والانتقائي القائم على جودة الفرصة الاستثمارية. هيكل مستقر ونوه الخنه إلى أن «البيوت» من الشركات التي تتمتع بهيكل ملكية مؤسسي ومستقر بنسبة 80 %، بينها نحو 5.72 % تمثل حصة المستثمرين الأجانب، إضافة إلى شراكة الاستثمارات الوطنية ومجموعتها ضمن قائمة كبار الملاك بنسبة 5.41%، ما يعكس الثقة ويحقق الاستقرار ويجعل الشركة من الوجهات التي يبحث عنها المستثمرون الإستراتيجيون في المستقبل، والباحثون عن شركات مستقرة على صعيد هيكل الملاك، وكذلك المستقرة مالياً وتشغيلياً وإدارياً. قاعدة العملاء وعلى صعيد محفظة العملاء المستفيدين من خدمات الشركة تشغيلياً، كشف الخنه بأنها تصل لنحو 125 عميلاً تقدم لهم المجموعة عبر شركاتها، خدمات في مختلف قطاعات حلول الموارد البشرية، وخدمات الدعم المتواصل للمشاريع، وخدمات إدارة الممتلكات العقارية، ومشروعات البناء والتشغيل والتحول «BOT»، وكذلك مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص «PPP»، ما يجعل من نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة نموذجا متكاملا، وهي ميزة توفر للعميل الكثير من الخيارات لدى جهة واحدة يمكنها فهم كل متطلبات العملاء.

«التجاري» يحقّق أعلى أرباح في تاريخه بتسجيل 157.2 مليون دينار... بنمو 41.4 في المئة
«التجاري» يحقّق أعلى أرباح في تاريخه بتسجيل 157.2 مليون دينار... بنمو 41.4 في المئة

الرأي

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

«التجاري» يحقّق أعلى أرباح في تاريخه بتسجيل 157.2 مليون دينار... بنمو 41.4 في المئة

- أحمد الدعيج: الأرباح مدفوعة بالأداء التشغيلي الجيد - القروض نمت 15.5 في المئة والموجودات زادت 11.7 في المئة - استكملنا برنامج إصدار سندات مساندة ضمن الشريحة الثانية لرأس المال - 52 فلساً لكل سهم إجمالي توزيعات 2024 النقدية أعلن البنك التجاري الكويتي تسجيل أعلى أرباح صافية في تاريخه بمقدار 157.2 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مقارنة بـ 111.2 مليون لـ 2023 بنمو 41.4 في المئة على أساس سنوي، حيث بلغت ربحية السهم 87.7 فلس (2023: 59.9 فلس). وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 40 فلساً لكل سهم عن نصف السنة الثاني من 2024، وبذلك يبلغ إجمالي التوزيعات النقدية للعام 52 فلساً لكل سهم (متضمنة 12 فلساً تم توزيعها للنصف الأول من العام)، إضافة إلى توزيع أسهم منحة بنسبة 10 في المئة. وزادت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات 0.5 في المئة إلى 117.7 مليون دينار، مقارنة بـ 117.2 مليون في 2023. كما نما صافي إيراد الفوائد 4.1 في المئة إلى 117.7 مليون مقارنة بـ 113.1 مليون، في حين ارتفع الدخل من الرسوم والعمولات 11.6 في المئة إلى 49.7 مليون، مقارنة بـ44.5 مليون. وزاد إجمالي الموجودات 11.7 في المئة إلى 4.7 مليار مقارنة بـ 4.2 مليار تقريباً، كما ارتفعت القروض والسلفيات 15.5 في المئة إلى نحو 2.8 مليار مقارنة بـ 2.4 مليار دينار. نتائج قوية وتعليقاً على هذه النتائج المالية، عبّر رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد دعيج الصباح عن سعادته بالنتائج المالية القوية، قائلاً: «الأرباح الصافية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 والبالغة 157.2 مليون دينار الأعلى في تاريخ البنك»، مبيناً أن أرباح السنة الحالية تعكس نمواً قوياً على أساس سنوي مقارن بلغ 46 مليوناً أو نسبة مقدارها 41.4 في المئة. وتابع أن النتائج المالية جاءت مدفوعة بالأداء التشغيلي الجيد، حيث شهدت القروض زيادة 376.9 مليون دينار بنسبة نمو كبيرة بلغت 15.5 في المئة مستفيدة في ذلك من مساهمة قطاعات الأعمال (الخدمات المصرفية الدولية والخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية للأفراد والخزينة). وذكر الدعيج أن صافي إيراد الفوائد ارتفع 4.1 في المئة مدفوعاً بنمو محفظة القروض وهوامش الربحية المستقرة، كما نما الدخل من الرسوم والعمولات 11.6 في المئة على خلفية ارتفاع رسوم البطاقات المصرفية والتمويل التجاري والقروض، إضافة إلى ذلك، فإن الاستردادات، نتيجة حكم قضائي لصالح البنك، قد ساهمت في زيادة الربحية الصافية للبنك. أفضل الخدمات وأكد الدعيج أن البنك مجهز بالتقنيات الحديثة بما يمكّنه من تقديم أفضل الخدمات المصرفية الرقمية لعملائه، ويعود الفضل في ذلك إلى منصاته الرقمية المتنوعة والمميزة. وأشار إلى بعض الإنجازات البارزة على صعيد الأعمال الخاصة بالقطاع المصرفي المحلي خلال العام ومنها قيام شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «كي نت» بإطلاق نظام الدفع الفوري الجديد «ومض»، حيث يمكن للعملاء إرسال وتسلم الأموال فوراً دون أي رسوم، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. متانة الميزانية ولفت إلى أنه وتأكيداً على متانة وقوة الميزانية العمومية لـ «التجاري»، قامت وكالة موديز برفع التصنيف الائتماني للودائع طويلة وقصيرة الأجل. كما قامت الوكالة برفع تصنيف البنك لتقييم المخاطر طويلة الأجل المرتبطة بالأطراف المقابلة، وقد استندت تحديثات التصنيف على قرار الوكالة برفع التقييم الائتماني الأساسي والتقييم الائتماني الأساسي المعدل. ومن المعروف أن رفع التصنيف الائتماني يعكس نجاح البنك في تطبيق إستراتيجيته والتحسّن الملحوظ في جودة الأصول والربحية على خلفية ارتفاع هوامش الفائدة والدخل من الرسوم والعمولات، إلى جانب الرسملة القوية والاحتياطات والمخصصات الإضافية المرتفعة التي تمنح البنك قدرات كبيرة على استيعاب أي خسائر ائتمانية. ويشير رفع التصنيف أيضاً إلى المصدات القوية التي يتمتّع بها البنك لجهة السيولة. وأفاد الدعيج بأنه وعلى صعيد آخر، نجح البنك خلال 2024 في استكمال برنامج إصدار سندات مساندة ضمن الشريحة الثانية لرأس المال، وذلك بعد إصدار الشريحة الثانية بقيمة إجمالية بلغت 50 مليون دينار، مبيناً أن المتحصلات من إصدار السندات تسهم في تعزيز قدرات البنك على تمويل المشاريع الكبرى. النسب الرقابية وجاءت النسب الرقابية قوية ولاتزال أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية المقررة من بنك الكويت المركزي، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 19 في المئة، ونسبة تغطية السيولة 217.7 في المئة، وصافي التمويل المستقر 111.4 في المئة والرفع المالي 11.3 في المئة. وعلى صعيد معدلات ونسب الأداء، فإن البنك يواصل تحقيق نسب ومعدلات أداء جيدة تتناسب مع أدائه السابق وتأتي نتيجة للمبادرات الإستراتيجية التي اتخذها في السنوات الماضية، إذ بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية 22.4 في المئة (2023: 16.8 في المئة) ونسبة العائد على الأصول 3.6 في المئة (2023: 2.6 في المئة) وتعتبر نسبة التكاليف إلى الإيرادات لدى البنك البالغة 34.6 في المئة ضمن أقل النسب السائدة بين البنوك الكويتية. جوائزة عديدة وحصد «التجاري» جائزة ماستركارد لأكثر البطاقات مسبقة الدفع تميزاً في الكويت، خلال منتدى الشرق العربي للأعمال 2024 الذي أقيم في سنغافورة، والذي ركز على مستقبل المدفوعات الرقمية والذكاء الاصطناعي. كما حصل على جائزتين مرموقتين من مجموعة براندون هول لجوائز التميز في إدارة رأس المال البشري (The Brandon Hall Group HCM Excellence Awards) ضمن فئتين هما: الجائزة الذهبية لأفضل تدريب ميداني على رأس العمل والجائزة البرونزية لأفضل فريق تعليمي. وقد تم الإعلان عن هذه الجوائز خلال حفل توزيع جوائز التميز في إدارة رأس المال البشري السنوي الذي عقد في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية. ويعتبر هذا التكريم بمثابة شهادة من مجموعة براندون هول على التزام البنك بالتميز وجهوده المتواصلة لدمج التعلم في جميع جوانب العمل، وخلق بيئة عمل تشجع الموظفين على التميز والابتكار. توعية العملاء وعلى صعيد توعية العملاء، يواصل «التجاري» دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين مختلف شرائح المجتمع. وواصل البنك استخدام قنواته وحساباته الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء بأهمية حماية معلوماتهم المصرفية من محاولات الاحتيال. مبادرات مهمة في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عن جهود البنك في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، قال الدعيج إن «التجاري» أطلق مبادرات مهمة عدة وسلط الضوء على أهم المبادرات مثل الشراكة والتعاون مع مبادرة «أهداف التطوير الداخلي»، وهي مبادرة مفتوحة غير هادفة للربح انطلقت في 2023 وتتخذ من السويد مقراً لها، وهي مستوحاة من أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة. وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من الإطار والموارد الشاملة المتوفرة في مبادرة أهداف التطوير الداخلي «(IDG)» بغرض تطوير وتعزيز مبادرات البنك التجاري الكويتي الخاصة بالاستدامة. كما أصدر البنك تقريره للاستدامة لعام 2023 الذي يعرض بوضوح مدى التقدم الذي حققه ضمن إطار «إستراتيجية صياغة المستقبل 2022-2026». ويعكس التقرير جهود والتزام البنك بالتنمية المستدامة في ضوء خطته الإستراتيجية ورؤية الكويت 2035. كما قام بتنظيم العديد من الحملات والبرامج المبتكرة طوال العام أكد من خلالها دوره الاجتماعي الرائد كمؤسسة مصرفية تهدف إلى تعزيز جهود الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. شكر وتقدير اختتم الدعيج حديثه رافعاً أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، موجهاً الشكر لبنك الكويت المركزي والجهات الرقابية الأخرى بالكويت على دعم وتوجيه ومساندة القطاع المصرفي، ومن مساهمي البنك وكذلك الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم في العمل ليظل «التجاري» دوماً الاختيار المفضل للعملاء.

«بيت التمويل الكويتي»: أداء مالي قوي وأرباح تاريخية... ونمو جميع المؤشرات الرئيسية
«بيت التمويل الكويتي»: أداء مالي قوي وأرباح تاريخية... ونمو جميع المؤشرات الرئيسية

الرأي

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

«بيت التمويل الكويتي»: أداء مالي قوي وأرباح تاريخية... ونمو جميع المؤشرات الرئيسية

- خالد الشملان: عزّزنا مستقبل التمويل الإسلامي عالمياً بنموذج مستدام - بناء كيان عملاق حول العالم عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع - فهد المخيزيم: تصدّرنا أكبر الشركات المدرجة بقيمة سوقية 12.4 مليار دينار - التنمية الاقتصادية بالكويت تركز على التنويع والمرونة بشكل إستراتيجي - شادي زهران: زيادة إيرادات التمويل 31.6 في المئة لارتفاع إجمالي العائد - نمو الإيرادات التشغيلية والتمويل... وملاءة مالية يُعزّزها أداء متكامل عقد بيت التمويل الكويتي المؤتمر التحليلي لأداء ونتائج مجموعة بيت التمويل الكويتي عن السنة المالية 2024، بمشاركة كل من الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد الشملان، والنائب الأول للرئيس التنفيذي للمجموعة – المالية، الدكتور شادي زهران، ورئيس الإستراتيجية للمجموعة، فهد المخيزيم. واستهل الشملان، اللقاء بتسليط الضوء على الأداء المالي للبنك حتى نهاية السنة المالية 2024، مشيراً إلى أن «بيت التمويل» حقّق صافي أرباح للمساهمين بـ2024، بلغت 601.8 مليون دينار، بنمو 3 في المئة مقارنة بـ2023، وهي أرباح قياسية وتاريخية، ووصلت ربحية السهم 36.37 فلس بزيادة 3 في المئة. وارتفع صافي إيرادات التمويل 2024 إلى 1.147 مليون بنمو 18.7 في المئة مقارنة بـ 2023، وأوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 22 في المئة (متضمنة 10 في المئة التي تم توزيعها خلال منتصف العام). كما اقترح توزيع أسهم منحة بنسبة 8 في المئة، خاضعة لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة. نتائج تاريخية وقال الشملان: إن «بيت التمويل» نجح خلال 2024 بتحقيق أداء مالي قوي عبر تسجيل نتائج مالية سنوية قياسية وتاريخية، وتحقيق نمو في الإيرادات التشغيلية وفي الأرباح وفي جميع المؤشرات المالية الرئيسية، كما نجح في تنفيذ الأهداف الإستراتيجية وتعزيز المكانة الرائدة للمجموعة، لاسيما بعد إنجاز أكبر عملية اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي ونجاح تكامل العمليات التشغيلية مع البنك الأهلي المتحد- الكويت سابقاً، ضمن صفقة استحواذ عابرة للحدود خليجياً وقارياً، والتي تعتبر إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في المنطقة، وأثمرت عن بناء كيان مالي عملاق يتواجد في 8 دول حول العالم عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع، ومهدت لتحقيق طموحه في دخول قائمة أكبر 100 بنك في العالم خلال العقد المقبل. تعزيز التمويل وأضاف أن المجموعة أظهرت قدرتها على تعزيز مستقبل التمويل الإسلامي في العالم، حيث نجحت بإتمام عملية تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد- البحرين، والأهلي المتحد- المملكة المتحدة، والأهلي المتحد- مصر إلى الخدمات المصرفية الإسلامية بوقت قياسي وبكفاءة عالية، وقد أتم بيت التمويل الكويتي بنجاح عملية إصدار صكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، وهذا الإصدار الثاني تحت مظلة برنامج صكوك بيت التمويل الكويتي بقيمة إجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار. الهدف من الاصدار تعزيز مصادر التمويل طويلة الأجل لبيت التمويل الكويتي وتمويل عمليات البنك بشكل عام. إضافة إلى ذلك، قام «بيت التمويل الكويتي» بتوسيع نطاق الصكوك الخضراء، حيث بلغ إجمالي الاستثمار في هذه الصكوك 653.2 مليون دولار في 2024، مقارنة مع 249 مليوناً 2023، بزيادة 162.3 في المئة مقارنة بالعام السابق. أكثر استدامة ولفت الشملان إلى أن «بيت التمويل الكويتي» واصل جهوده في بناء نموذج مصرفي أكثر استدامة يضم الأبعاد البيئية والمجتمعية والحوكمة «ESG»، منوّهاً إلى إدراجه على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 جود»، كما حصل على تقييم «A» على مؤشر (MSCI ESG Index)، وشارك «بيت التمويل الكويتي» في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) في الرياض ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD). ووقّع اتفاقية تحالف التكافل العالمي الأولى من نوعها مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة «UNDP». كما أطلق تقرير البصمة الكربونية الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، ويواصل إصدار تقارير الاستدامة بما يعكس الالتزام الثابت بالريادة البيئية والصيرفة المالية المسؤولة. دعم الاقتصاد وأضاف أن «بيت التمويل الكويتي» أدى دوراً بارزاً في دعم الاقتصاد المحلي وساهم في تطوير البنية التحتية المحلية عبر تقديم تمويلات لمشاريع واسعة النطاق في مجموعة من القطاعات، كما عزّز مكانته على مستوى القطاع المصرفي في الكويت كشريك إستراتيجي في تنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدأت قصة نجاحها بدعم تمويلي من بيت التمويل الكويتي. واستمر ببناء الحلول المالية الرقمية لتلبية احتياجات وتطلعات العملاء، حيث نفّذ العديد من مشاريع الخدمات والمنتجات والممارسات المصرفية والتمويلية، مع تطوير البنية التحتية التكنولوجية، ومصدات الأمن السيبراني وتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي. ارتفاع الأرباح من جانبه، تحدّث زهران عن الأداء المالي للمجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، قائلا: حققت المجموعة صافي ربح للمساهمين (بعد الضريبة) للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بمبلغ 601.8 مليون دينار، بزيادة قدرها 17.3 مليون، ما يمثل زيادة 3 في المئة مقارنة مع 2023، الذي بلغ 584.5 مليون، ويعود السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح إلى الزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية، وقابل ذلك جزئياً زيادة صافي الخسائر النقدية الناتجة عن تطبيق معيار (IAS-29) «التقرير المالي في الاقتصادات ذات التضخم المفرط» على البيانات المالية لـ«بيت التمويل الكويتي -تركيا» أو (KTPB)، بالإضافة إلى زيادة المصروفات التشغيلية. زيادة الإيرادات وأضاف: شهدت إيرادات التمويل زيادة 692.3 مليون دينار أو 31.6 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، حيث يرجع ذلك بشكل رئيسي الى الزيادة في إجمالي العائد. وبلغ صافي إيرادات التمويل 1.147 مليون، بزيادة 181 مليوناً أو 18.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي، والسبب الرئيسي في ذلك زيادة إيرادات التمويل 692.3 مليون، قابلها زيادة في تكلفة التمويل والتوزيعات إلى المودعين بمبلغ 511.2 مليون. وبالنظر إلى بيانات إيرادات التشغيل، زادت مساهمة صافي إيرادات التمويل إلى الإيرادات التشغيلية من 66 في المئة في 2023 إلى 70 في المئة في 2024 بسبب زيادة صافي إيرادات التمويل وانخفاض إيرادات الاستثمار. ويُعتبر صافي هامش التمويل للمجموعة 2024 عند 3.12 في المئة أعلى بمقدار 44 نقطة أساس مقارنة بعام 2023. وتحسّن متوسط العائد بمقدار 227 نقطة أساس، بينما زاد متوسط تكلفة تمويل بمقدار 183 نقطة أساس. وجاء هذا نتيجة تأثير تغييرات سعر العائد وإعادة تسعير الموجودات والمطلوبات خلال العام. نهج حذر وأشار إلى أنه بالنظر إلى المخصصات وانخفاض القيمة، زاد إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة المحمّل على بيان الدخل للمجموعة بواقع 14.1 مليون دينار مقارنة مع 2023. واعتبر أن النهج الحذر الذي يتبعه «بيت التمويل الكويتي» تجاه المخصصات ساهم في أن رصيد مخصصات الائتمان الحالي يتجاوز الخسائر الائتمانية المتوقعة المطلوبة وفق معيار IFRS9 (طبقاً لمتطلبات بنك الكويت المركزي) بمقدار 539 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2024. وفيما يتعلّق بصافي الخسائر النقدية، نتج عن تطبيق المعيار المحاسبي «IAS-29» على البيانات المالية لـ«بيت التمويل الكويتي- تركيا» وقوع صافي خسائر نقدية بمقدار 155.3 مليون دينار في السنة الحالية، بزيادة قدرها 82.5 مليون مقارنة مع 2023، بسبب استمرار التضخم واستحقاق الكثير من الصكوك المرتبطة بمؤشر أسعار المستهلك خلال الربع الأخير من 2023. المركز المالي وأضاف زهران أنه بالانتقال إلى المركز المالي 2024، نلحظ التالي: - انخفض إجمالي الموجودات البالغ 36.7 مليار دينار وبواقع (3.4) في المئة، بلغ صافي أرصدة مديني التمويل 19.1 مليار (1.8) في المئة، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى بيع «بيت التمويل الكويتي - البحرين»، إضافة إلى تقلب العملات الأجنبية خلال العام. وباستبعاد تأثير هذه العوامل، زادت أرصدة مديني التمويل 5.5 في المئة. - بلغ رصيد الاستثمارات في أوراق الدين المالية 6.9 مليار. وإضافة إلى ذلك، بلغ رصيد الودائع 19.2 مليار. - وصلت مساهمة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير (CASA) في إجمالي ودائع المجموعة 44.4 في المئة. - بلغت مساهمة ودائع العملاء في إجمالي التمويل 66.5 في المئة مقارنة مع 71.4 في المئة. البيئة التشغيلية من جانبه، تطرّق المخيزيم، إلى أبرز ما يتعلق بالبيئة التشغيلية في الكويت، مع تقديم نظرة عامة على «بيت التمويل الكويتي»، متناولاً إستراتيجيته، إضافة إلى استعراض النتائج بنهاية السنة المالية 2024. وقال إنه في ضوء المتغيّرات التي تطرأ على بيئة السياسة النقدية، قام بنك الكويت المركزي بتطبيق إستراتيجية مدروسة ومتوازنة تماشياً مع الظروف الاقتصادية، وللمحافظة على استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي وتعزيز النمو المستدام. وبناءً عليه، خفّض (المركزي) سعر الخصم خلال 2024 بواقع 25 نقطة أساس، ليصبح 4 في المئة، اعتباراً من 19 سبتمبر 2024. وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للكويت 39.4 مليار دينار في 2024، بحسب أحدث تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2024. علاوة على ذلك، انخفض متوسط معدل التضخم خلال 2024 إلى 2.9 في المئة، وفقاً لآخر البيانات الصادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء. وبلغ سعر النفط الخام الكويتي 74.2 دولار للبرميل الواحد في نهاية ديسمبر 2024، أقل بمعدل 6.7 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. تنويع ومرونة وأشار إلى أن عملية التنمية الاقتصادية لدولة الكويت في 2024 اتسمت بتركيزها اللإستراتيجي على التنويع والمرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، حيث تعمل الحكومة بشكل حثيث على تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية من خلال تعزيز دور القطاعات الأخرى كالتمويل، والتكنولوجيا والسياحة. ويُعد الاستثمار في تطوير البنية التحتية أيضاً ضمن أولويات الحكومة، حيث يجري تنفيذ مشاريع كبيرة للنهوض بمنظومة النقل والربط. إضافة إلى ذلك، يتم تصميم السياسات النقدية لبنك الكويت المركزي، بما فيها تعديل سعر الخصم، بطريقة تعزّز استقرار البيئة الاقتصادية وتساعد في تحقيق النمو. ونتيجةً لذلك، تعمل الكويت على ترسيخ مركزها لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمار الأجنبي، مستهدفةً في النهاية اقتصاداً أكثر توازناً وقوةً. 43 جائزةو4 تصنيفات لأداء استثنائي في 2024 تقديراً لجهوده المتميزة، تم تتويج أداء بيت التمويل الكويتي الاستثنائي في 2024 بحصد 43 جائزة و4 تصنيفات مرموقة على مستوى المجموعة من جهات عالمية واقليمية مختلفة، ومن أبرز الجوائز: -أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم، من مجلة «غلوبل فايننس». - أفضل بنك في الكويت، والبنك الأكثر استدامة في الكويت من «يورومني». - جائزة بنك العام- الكويت من «ذي بانكر». - جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات على مستوى الشرق الأوسط من مجلة «إيميافايننس». دعم قدرات المجتمع حول الدور الاجتماعى، قال الشملان إن «بيت التمويل الكويتي» نجح في تنفيذ مبادرات مجتمعية ذات قيمة مضافة تشمل جميع شرائح المجتمع، إذ واصل البنك جهوده في دعم قدرات المجتمع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وإطلاق الحملات التوعوية، وحماية البيئة، ودعم الممارسات المستدامة وتمكين الشباب ودعم مبادرات الابتكار والمبادرات الصحية والرياضية المختلفة. إعادة إعمار سوق المباركية تم بدء تنفيذ مشروع إعادة إعمار المنطقة المتضررة في سوق المباركية مع مقاول التنفيذ، وبلدية الكويت، وتشمل نحو 17 مبنى، وتطوير بعض المباني المجاورة بمبلغ تقديري يناهز 8 ملايين دينار، الى جانب العديد من المبادرات الإستراتيجية في المسؤولية الاجتماعية. تصنيف قوي ذكر المخيزيم أن الكويت حافظت على ملفٍ قوي بتصنيف ائتماني عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة من «ستاندرد آند بورز»، كذلك ثبتت «موديز» تصنيف الكويت عند (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وبالمثل ثبتت وكالة فيتش تصنيف الكويت عند (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويحمل التصنيف الائتماني طويل الأجل لبيت التمويل الكويتي درجة (A) من وكالة «فيتش» و(A2) من وكالة «موديز»، مع نظرة مستقبلية مستقرة لكلا التصنيفين. انتشار جغرافي واسع... عالمياً عزّز «بيت التمويل الكويتي» جهوده في إطار الصلابة المالية والنمو المستدام مستفيداً من مرونة نموذج أعماله، وجودة أصول قوية وتوافر السيولة، والتنويع المستمر للتمويل وانتشاره الجغرافي الواسع في مختلف الأسواق العالمية، وأبرزها الكويت، البحرين، تركيا، مصر، المملكة المتحدة، وألمانيا. أكبر الشركات المدرجة تصدّر «بيت التمويل الكويتي» قائمة أكبر الشركات المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي بلغت نحو 12.4 مليار دينار كما في نهاية ديسمبر 2024 وفقاً لـ«بورصة الكويت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store