logo
#

أحدث الأخبار مع #بنيالبشر

الإنسان وعلة خلقه في الأرض
الإنسان وعلة خلقه في الأرض

وكالة أنباء براثا

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وكالة أنباء براثا

الإنسان وعلة خلقه في الأرض

ضياء محسن الاسدي (( أن الله تعالى خلق الإنسان لغاية محددة في علم الله وهي أعمار الأرض والتمتع بخيراتها وبناء علاقات ورابطة بين بني البشر بروابط متينة لبناء مجتمع مدني وحضاري وإنساني راقي في كل مفاصل الحياة وهداه معرفة سبل الوصول إلى هذا المجتمع المتكامل في الصلاح والإصلاح كما قال تعالى (أنا هديناه النجدين ) أي طريق الحق والباطل وكذلك ( أنا هديناه السبيل إما شاكرا أو كفورا ) وقد أكد الله تعالى في شرائعه وتعاليمه عن طريق رسالاته معرفة النوافذ التي توصل الإنسان إلى مقامات الإنسانية السامية و الراقية المنشودة لخدمة البشر بعضهم البعض لتوفير بنية وقاعدة قوية لبناء مجتمعات حضارية تكاملية وحضارات خلاقة لصنع إنسان راقي في أخلاقه وعقيدته وأسلوب عيشه فقد حدد الله تعالى حياة الإنسان بطرقتين أحدهما شخصي بحت وهو التعامل مع الله تعالى مباشرة لينال الجزاء الأوفى وتزكية النفس الأمارة بالسوء وتنقيتها من درن ومفاتن ومغانم الحياة الدنيا وهي العبادات والإيمان بالله الواحد الأحد كالصلاة التي فُرضت عليه ثلاثة أو خمسة مرات في اليوم تأخذ منه يوميا ساعة واحدة بالكثير وكذلك صوم رمضان في كل سنة شهرا واحدا أو حجة في العمر كله وكذلك زكاة على المستطيع لها وكلها فيها رخصة محددة من قبل الله تعالى رحمة ببني البشر لأنه يعرفه بخلقه أنه ضعيفا وأكثر جدلا فهذه العلاقة بين الإنسان وربه لكن العمل الجاد والمهم الذي فرضه الله تعالى وأوصاه به وحث عليه منذ نشأة آدم الناطق المفكر والمتعلم والمكلف هو العمل الصالح وهو المتفرد عن العبادات الرابط العملي بين الإنسان ومجتمعه ومحيطه وبني جنسه الذي أكدت عليه التعاليم والشرائع والسنن السابقة والأنبياء والنبيين والرسل والقرآن الكريم كونه المعيار الرئيسي لشخصية الإنسان وإنسانيته وبشريته ومكانته في المجتمع وعند خالقه الله تعالى والذي يصل بالإنسان السليم خُلقا ودينا إلى عالم الخلود في الجنة التي أعدها الله لعباده العاملين في خدمة البشرية والإنسانية وأعمار الأرض من خلال زرع الأخلاق والمبادئ والقيم والمُثل العليا الحميدة وإشاعة المحبة والسلام والتسامح والتكافل بين شرائح المجتمع الواحد وتطوير أنظمته المعيشية وهذا ما أكدت عليه الأديان جميعا عبر العصور القديمة كون الإنسان جزء لا يتجزأ منه أما الآن وفي هذا العصر الذي وصل بها الإنسان ما وصل من تكنولوجيا وأبواب معرفية كبيرا ونوافذ للعلم ومصادر للتفكر ووسائل للأخذ منها فقد زادت الحاجة إلى أعادة النظر في كيفية تقييم الإنسان وإعادته إلى ما بدأت به الرسالات والشرائع في الدعوة للإصلاح والتوعية الأخلاقية والإرشاد في النهوض به لممارسة العمل الصالح بعدما فقد هويته الإنسانية شيئا فشيء وأخذ بالرجوع إلى عصر الهمجية والفوضى والتخلف الفكري والمعرفي والحضاري والأخلاقي نتيجة المتغيرات التي طرأت على أسلوب حياته والنفوس البشرية ومنغصات الحياة والابتعاد عن مراد الله تعالى بممارسات خاطئة أودت بالمجتمعات إلى منحدرات خطيرة من الفوضى والفساد الأخلاقي والديني والعقائدي وفي هذا الزمان استدعت الحاجة لإعادة النظر ثانية في تقييم أنفسنا وأسرنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض على هذه الأرض والرجوع إلى نبع النفس الصافي النقي والعقل السليم والمعرفة الجادة الحرة لما يجري من حولنا في هذا العالم المتسارع في الأحداث ))

الإنسان ورسالته في الأرض
الإنسان ورسالته في الأرض

موقع كتابات

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • موقع كتابات

الإنسان ورسالته في الأرض

(( أن الله تعالى خلق الإنسان لغاية محددة في علمه وهي أعمار الأرض والتمتع بخيارتها وبناء علاقات ورابطة بين بني البشر بروابط متينة لبناء مجتمع إنساني راقي في كل مفاصل الحياة ( وخلقنا الإنسان من علق ) وهداه السبيل المعرفي لهذا المجتمع المتكامل في الصلاح والإصلاح كما قال تعالى ( أنا هديناه السبيل أما شاكرا أو كفورا ) وقد أكد تعالى في شرائعه وتعاليمه عن طريق رسالاته معرفة النوافذ التي توصل الإنسان إلى مقامات الإنسانية الراقية المنشودة لخدمة البشر بعضهم لبعض لتوفير بنية وقاعدة قوية لبناء مجتمعات حضارية تكاملية وحضارات خلاقة لصنع إنسان راقي في أخلاقه وتعاملاته وعقيدته وأسلوب حياة مثمرة فقد حدد الله تعالى حياة الإنسان بطريقتين أحدهما شخصي بحت وهو التعامل مع الله تعالى لينال الجزاء الأوفى وتزكية النفس الأمارة بالسوء وتنقيتها من درن ومفاتن ومغانم الحياة الدنيا وهي العبادات والإيمان بالله الواحد الأحد وحده لا شريك له والصلاة والصوم والزكاة والحج فهذه العلاقة والطاعة خاصة بين العبد وربه تعالى أما الثاني وهو العمل المهم جدا يكاد يكون متفرد عن باقي العبادات وهو العمل الصالح الرابط العملي بين الإنسان ومجتمعه وبني جنسه الذي أكدت عليه التعاليم والشرائع السابقة والأنبياء والنبيين والرسل والقرآن الكريم حيث الكل تأكد على العمل الصالح كونه المعيار الرئيس لشخصية الإنسان وبشريته ومكانته في مجتمعه وعند الله تعالى الذي يصل بالإنسان السليم خلقا ودينا إلى عالم الخلود في الجنة التي أعدها الله لعباده المتقين العاملين في خدمة البشرية وأعمار الأرض من خلال زرع الأخلاق والمبادئ والقيم والمُثل الرفيعة والحميدة وإشاعة المحبة والسلام والتسامح والتكامل والتكافل بين شرائح المجتمع الواحد والمساهمة في تطور أنظمته المعيشية وهذا ما أكدت عيه الأديان جميعا عبر العصور لكن الآن قد زادت الحاجة إلى إعادة النظر في كيفية إعادة الإنسان إلى إنسانيته التي فقدها في ظل المتغيرات الجديدة للنظام العالمي المتسارعنحو الهاوية وفقدان ما بدأت به الرسالات والشرائع وإعادته إلى المربع الأول في الدعوة للإصلاح والتوعية الأخلاقية وانتشاله من مركب الرجوع إلى عصر الهمجية والفوضوية والتخلف الفكري والمعرفي والحضاري والأخلاقي بعدما استكان ورضخ صاغرا بنفسيته إلى منغصات ومفاتن الحياة الدنيا وأبتعد عن مراد الله تعالى إلى الفساد والإفساد في الأرض وفساد في العقيدة والدين والفوضى لهذا استدعت الحاجة لإعادة التقييم النفسي والأخلاقي لأنفسنا ومجتمعنا وبناء علاقات جديدة مع بعضنا البعض والرجوع إلى نبع النفس الصافي والعقل السليم والمعرفة الفكرية الجادة والتفكير الحر الصحيح المثمر لمعرفة ما يجري من حولنا في هذا العالم الفوضوي في الأحداث الجديدة ))

ألبسة النور الفعالة
ألبسة النور الفعالة

إيطاليا تلغراف

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • إيطاليا تلغراف

ألبسة النور الفعالة

إيطاليا تلغراف د محمد غاني ، كاتب، المغرب التصق مفهوم اللباس بالانسان التصاقا وثيقا، حيث انه منذ نعومة أظافره يجد نفسه قد ازداد عريانا لكن الحق سبحانه وتعالى قد كفل له حق الستر بأن جعل والديه قد استعدا ليوم ولادته بشراء لوازمه حتى قبل خروجه من بطن امه. ارتبط مفهوم اللباس بالانسان ايضا حتى في مرحلة استيطانه الجنة حيث ان الشيطان فتنه بان اوهمه بأنه ان اكل من شجرة الوهم ـ و قد سماها له في خبث ـ بشجرة الخلد ـ حتى اذا اكل منها نزعت منه البسة الامن و الرخاء و الحرية لينزل الى حضيض عري ألبسة المعنى من عري اخلاقي و خلاء البغضاء و انكشاف المستور من العيوب التي تثير الحروب و الشحناء بين بني البشر. يقول تعالى في سورة الأعراف في إشارة لطيفة لما سقناه: 'يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ'. ان الاشارات القرآنية لأولي الألباب واضحة بجلاء في ان ألبسة المعنى في تأثيرها على حياة الإنسان اشد وطءا و اقوم قيلا، عن البسة الحس. يقول تعالى في سورة الأعراف: 'يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ'. في دلالة واضحة ان لباس التقوى خير من لباس الحس لان ستر العورات المعنوية يسبب الامن و الرخاء و يكثر الود بين بني البشر، و ان عري العورات من الالبسة المعنوية و خلاء البسة الظلمة الأخلاقية سبب الضغائن و الفتن. آفة المسلمين اليوم انهم لا يفعلون 'بكسر العين' شيفرات الآيات النورانية للقرآن الكريم و لا يتجاوزون ضياء سطوره الى البحار النورانية الكامنة وراء مبانيها من فلسفات عميقة تؤذن في قلب كل ذي لب ليحج اليها محرما بدماغه مفردا بفؤاده مبتغيا رضاه سبحانه و تعالى، ساعيا بين صفا آيات كتاب الله الحكيم و بين مروة سوره العظام سبع مرات حتى يخرج من ارض قلبه بئر زمزم الفهم الرباني فيرتشف منه رضيعه الروحي حتى يبلغ الاستواء الروحي الذي ينادي له كل امام في صلاته الروحية إستووا و اعتدلوا عسى ان يحصل له استواء المحسنين و اعتدال الاقطاب فيوتيه الله حكمة و علما كما آتاها الله لكل محسن عبر التاريخ ، فالنضج و الاستواء الروحي هو مبتغى كل حاج لحضرة الله مهاجر في دنياه لله و رسوله نازعا مخيط هواه محرما بلباس التقوى و الورع و التوجه، ملبيا بلسان فيه قلبه قبل لسان فيه جسده، فاتحا قرة عينه القلبية التي هي الصلاة قبل فتح بؤبؤ عينه الحسية متوضءا من جنابة غفلاته بماء ورد الاذكار بعد اغتساله بماء الطهارة الحسية التي نقلته حال قبولها عند الله عز وجل الى الطهارة المعنوية التي هي المقصودة. يرتقي المسلم بفهوماته عن الله عز وجل كلما جعل مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلته في كل صلاة لانه بترداده لحبل الله المتين الذي هو القرآن الكريم ، وهو الانبوب المتين الذي يجلب لنا ماء زمزم الروح من قلبه صلى الله عليه و سلم الى يوم الناس هذا…لان الصلاة هي الصلة بيننا و بينه صلى الله عليه وسلم بلفظ فيه الحسي و المعنوي… حين قال حبيبنا و مولانا محمد زهرة زهور فردوس الجنة صلوات ربي وسلامه عليه عن البريد بن حصيب في حديث أخرجه الترمذي باسناد حسن: العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ. يقول تعالى في سورة آل عمران: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا. فمن خلال الآية الكريمة فحبل الماء الغيبي الذي يسري داخل الانبوب الروحي المتين بين السماوي و الارضي هو طريق الفلاح لكل نبتة إنسانية على ارض التوحيد و لذلك يفلح المؤمنون حين تلبية النداء عند كل صلاة. يقول الحبيب المصطفى مداد الحق عز وجل على لوح الأزل حين وجده الانبياء مكتوبا على العرش حتى قبل ولادته صلى الله عليه وسلم : ما رواه الترمذي وصححه الألباني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهم. من خلال ما سبق يتضح جليا لكل ذي لب ان الظواهر ابواب للبواطن ان تجاوزنا المداخل الى بهو المنازل و صعدنا في درج المقامات و الطوابق لنطل على مناظر من الفهوم كانت ستغيب عنا ان بقينا في سفح جبال الفهوم و المدارك. عجبا لامة امرت ان تقرأ ما وراء السطور في الكتاب المنظور فكان رسولها أمي القراءة و الكتابة فكان سيد الخلق بقراءته لآيات الحق الكونية في علو غار حراء حتى نعلو باطلالاتنا على آي الحق الكونية فتتجلى لنا ملائكة المفهوم الربانية باجنحتها البيضاء في سماوات فكرنا النوراني مهاجرة لرب النور الاصلي نور السماوات ، لكنها تعامت بسطحية الفهوم عن كل العروج في مراقي الكمالات و مدارج النوال. إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store