logo
#

أحدث الأخبار مع #بنيمصطفى

أهالي بلدة العراق في محافظة الكرك يشكرون وزيرة التنمية
أهالي بلدة العراق في محافظة الكرك يشكرون وزيرة التنمية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الدستور

أهالي بلدة العراق في محافظة الكرك يشكرون وزيرة التنمية

الكرك – منصور الطراونة ابتداءً، تحية عز وفخار لأهلنا في بلدة العراق في محافظة الكرك، الذين قابلوا الأضرار التي لحقت بمساكن العديد من المواطنين ومزروعاتهم وطرقهم الداخلية خلال العاصفة الرعدية الأخيرة، بالشكر لله أولًا، ثم بوحدة صفهم، ومداواة الجراح بتعاونهم وتضامنهم. وخلال الفترة الماضية، شهدنا العديد من التصريحات الحكومية التي، وإن كنا لا نقلل من شأنها، إلا أنها لم تُسهم في التخفيف من الأضرار التي لحقت بالمواطنين إلا بالقدر اليسير. ومع ذلك، فإن أبناء بلدة العراق يُعربون عن امتنانهم العميق وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، وكافة العاملين في الوزارة، وخاصة مديرية التنمية الاجتماعية في لواء المزار الجنوبي ممثلةً بالدكتور نجيب الضلاعين وكوادر المديرية، على استجابتهم السريعة في تقديم المعونات الغذائية والمساعدات العينية والمالية للأسر المتضررة، ضمن برنامج منظّم التزمت به الوزارة بتوجيه من الوزيرة. لقد أثبتت الوزيرة بني مصطفى أنها نموذج مشرّف للمرأة الأردنية القادرة على إدارة دفة الوزارة بأمانة وإخلاص، والتقاط الرسائل الملكية السامية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والتي تهدف إلى تطوير الحالة الاجتماعية ومواكبة المستجدات التي تسهم في توفير العيش الكريم للمواطنين الذين قست عليهم ظروف الحياة. من خلال جهودها المتواصلة وسعيها الدؤوب لتعزيز التشاركية الفاعلة في العمل الاجتماعي، استطاعت بني مصطفى أن تحفّز الجمعيات الخيرية على إحداث نقلة نوعية، فتميّزت بمنظومة عمل اجتماعي تطوعي على مستوى الوطن، وأصبحت رائدة في خلق مشروعات منتجة ومستدامة. هذه الوزيرة، التي اتّسمت بالصدق والكفاءة في أداء مهامها، أثبتت جدارتها. وأقول – حتى لا يُظن أنني أكتب لمآرب شخصية – إنني لم ألتقِ معاليها سوى مرة واحدة، حين كنت عريف حفل لإحدى المناسبات في جمعية الفيصلية الخيرية، لكن خبرتي الإعلامية التي تمتد لنحو خمسين عامًا، مكنتني من التمييز بين الغث والسمين. ومن خلال شكر أهالي بلدة العراق الطيبين للوزيرة وفاء بني مصطفى – النشمية الأردنية المنفذة الأمينة لتوجيهات جلالة الملك – فإننا نضم صوتنا إلى صوتهم، ونقول لكل المخلصين للوطن وأبنائه: سلمت سواعدكم، فالأردنيون يستحقون أن يظلوا كرماء، وهم كذلك بالفعل. نجدد التحية لوزيرة التنمية الاجتماعية، آملين استمرارها في متابعة الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال التنمية الاجتماعية في كافة ربوع وطننا الحبيب.

وزيرة التنمية : الأردن من الدول المتقدمة بمجال الطفولة
وزيرة التنمية : الأردن من الدول المتقدمة بمجال الطفولة

وطنا نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • وطنا نيوز

وزيرة التنمية : الأردن من الدول المتقدمة بمجال الطفولة

وطنا اليوم:بدأت في عمان اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان 'الطفولة المبكرة، نمو آمن..تعلم دائم' الذي ينظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة بلان انترناشونال وبدعم من مؤسسة فان لير. ويهدف المؤتمر الذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى مندوبا عن رئيس الوزراء الى فتح مجال تبادل الخبرات وعرض التجارب وعوامل التقدم في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتقديم التوصيات بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، بمشاركة واسعة من خبراء ومختصين على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ومن عدة دول عربية ودولية. كما يهدف المؤتمر الذي سيستمر ليومين لعرض أولويات العمل الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة وترسيخ مفهوم النهج متعدد القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة وإيجاد بيئات صديقة للأطفال ومقدمي الرعاية بما يتفق وقانون حقوق الطفل في الأردن. وقالت بني مصطفى في كلمة لها، إن أهمية المؤتمر وما يتضمنه من محاور وجلسات تأتي لمواكبة المستجدات المتعلقة بقطاع الطفولة والأسرة والنهوض بهما، مبينة أن الاهتمام بالطفولة المبكرة يعد استثمارا طويل الأمد في بناء مجتمع قوي ومزدهر. ‏وأضافت أن الأسرة وبتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني تحظى بالكثير من الاهتمام والعناية والرعاية باعتبارها وحدة متكاملة وركيزة أساسية في بناء المجتمع، حيث انعكس ذلك من خلال كتب التكليف السامية للحكومات وتركيز جلالته على ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتقديم كل ما هو أفضل لها وهذا ما نلمسه من اهتمام جلالته بفئة الأطفال وضرورة توفير مستقبل أفضل لهم والعمل على توفير الحياة الصحية الجيدة لهم وحصولهم على تعليم ذي جودة نوعية والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتطويرها. ‏وأشارت إلى تعاظم الإنجازات الحقوقية لمصلحة الطفل، حيث شهدت الفترة الأخيرة تشريع سلسلة من القوانين التي تمنح حقوقا عادلة وسوية لمصلحة الفئات الاجتماعية المختلفة في المجتمع كالمرأة والطفل وذوي الإعاقة بعدالة واهتمام، ويعتبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ التوازن الأسري وتعمق الاهتمام في مجالات حقوق الطفل مساهما في إنشاء جيل واع متمتع بالصحة النفسية وبالحقوق الاجتماعية. وأوضحت ‏أن الأردن يعد من الدول التي حققت العديد من الإنجازات الكبيرة في مجال الطفولة ما وضعه في مصافي الدول المتقدمة في هذا المجال وما زالت الجهود مستمرة لتخطي جميع التحديات التي تواجهه. وأشارت الى أن تكليف المجلس الوطني لشؤون الأسرة خلال 2024 للعمل على إعداد سياسة وطنية لرعاية الطفل بالشراكة مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، يعتبر خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل للأخذ بجميع الجوانب المتعلقة بقطاع الطفولة كما أنه مهم لتأطير الجهود في قطاع الطفولة المبكرة بما يتوافق مع التشريعات والسياسات والاستراتيجيات واعتمادها كمسار تراكمي لضمان استمراريتها وديمومتها لتلبي الطموح وتراعي حاجات أطفالنا وأسرهم في توفير بيئة آمنة تراعي خصائصهم النفسية والاجتماعية. من جهته، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، إن هذا المؤتمر جاء كفرصة للتشارك في الرؤية والمسؤولية في دفع عجلة تنمية الطفولة المبكرة باعتبارها المحور الأساسي في رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية 2022 التي وضعت الإنسان في صميم أولوياتها وأكدت أهمية بناء رأس مال بشري مؤهل ومتين كركيزة رئيسية لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، بالاضافة لرؤيتها في بناء منظومة تنموية تستثمر في المراحل الأولى من حياة الإنسان تحديدا في الطفولة المبكرة إدراكا لما لهذه المرحلة من أثر عميق على تشكيل القدرات الذهنية والمهارات السلوكية والاجتماعية التي تؤهل الأطفال ليكونوا فاعلين ومنتجين في المستقبل. وأضاف إن تأسيس الوطني لشؤون الأسرة بموجب قانون رقم '27' لسنة 2001 جاء تجسيدا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله التي وضعت حجر الأساس في إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لتنمية الطفولة المبكرة في الأردن في 2000 التي مهدت الطريق لإنشاء المجلس الوطني كمؤسسة تنسيقية مرجعية تعنى بشؤون الأسرة بجميع مكوناتها وتتابع عن كثب التطورات والسياسات المتعلقة بتنمية الطفولة من مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية. وبين مقدادي أنه وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2033، تم تكليف المجلس بإعداد 'السياسة الوطنية لرعاية الطفولة المبكرة' كجزء من اتفاقية التعاون بين الحكومة الأردنية والبنك الدولي تحت إشراف اللجنة الوزارية لتمكين المرأة مع المؤسسات الوطنية من وزارات ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي إلى جانب أعضاء الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة الذي تم تشكيله خلال 2018 بهدف تطوير منظومة شمولية ومتكاملة ترتكز على مبادئ الرعاية الشاملة والتعلم المبكر والصحة النفسية والاجتماعية وتم تصميم هذه المنظومة لتواكب التوجهات الاستراتيجية لرؤية التحديث الاقتصادي. بدوره، أكد مدير وحدة متابعة الأداء الحكومي والإنجاز في رئاسة الوزراء الدكتور رأفت الدعسان أنه بحلول عام 2033، مـن المؤمل أن يكون لدى جميع الأطفال في الأردن نظام متكامل ومنصف وعادل يتمحور حول الطفل لتطوير الرعاية الصحية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، في إطار الحوكمة الفعااـة لتمكينهم من إطلاق العنان لقدراتهـم وإمكاناتهم والقـدرة على التكيف وجعلهم مواطنين إيجابيين وسعداء ومنتجين. وأشار الى أن هذا القطاع يتسـم بالتعامل مــع مرحلة حساسة في رحلـة النمو، حيث أن 85 بالمئة مـن نمو مقـدرة الدماغ تكون قبل عمر ثلاث سـنوات، موضحا أن الخدمات التي يتطلبها هذا القطـاع ليست متاحة على نطـاق واســع وهي مجزأة إلى حد كبير وغير كافية ومتباينة فـي الجودة وأحيانا لا تتناسب مع دخل الاسرة، حيث أن هناك حاجة لتحسين البيانات وتوظيف القوى العاملة والتدريـب وتوحيـد المرجعيـات والحوكمـة والتواصل والتوعيـة والترخيـص والبرامـج التربوية المخصصـة للأشخاص ذوي الإعاقة. وعرض الدعسان أهم الانجازت التي تم تنفيذها في مجال الطفولة وفقا للبرنامج التنفيذي للرؤية والمتمثلة بعدد العاملات في الحضانات، حيث بلغت لغاية نهاية شهر نيسان الماضي 4984، كما أن مجموع الحضانات لنهاية الشهر الماضي بلغ 1246، بالإضافة لإطلاق نظام لضمان الجودة لرياض الأطفال الحكومية والخاصة بهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة في رياض الأطفال واستحداث وحدات تدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات متخصصة للأطفال الذين يعانون مــن تأخر في النمو أو الإعاقة منذ الطفولة المبكرة.

وزيرة التنمية الاجتماعية: الأردن من الدول المتقدمة بمجال الطفولة
وزيرة التنمية الاجتماعية: الأردن من الدول المتقدمة بمجال الطفولة

هلا اخبار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • هلا اخبار

وزيرة التنمية الاجتماعية: الأردن من الدول المتقدمة بمجال الطفولة

هلا أخبار – بدأت في عمان اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان 'الطفولة المبكرة، نمو آمن..تعلم دائم' الذي ينظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة بلان انترناشونال وبدعم من مؤسسة فان لير. ويهدف المؤتمر الذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى مندوبا عن رئيس الوزراء الى فتح مجال تبادل الخبرات وعرض التجارب وعوامل التقدم في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتقديم التوصيات بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، بمشاركة واسعة من خبراء ومختصين على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ومن عدة دول عربية ودولية. كما يهدف المؤتمر الذي سيستمر ليومين لعرض أولويات العمل الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة وترسيخ مفهوم النهج متعدد القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة وإيجاد بيئات صديقة للأطفال ومقدمي الرعاية بما يتفق وقانون حقوق الطفل في الأردن. وقالت بني مصطفى في كلمة لها، إن أهمية المؤتمر وما يتضمنه من محاور وجلسات تأتي لمواكبة المستجدات المتعلقة بقطاع الطفولة والأسرة والنهوض بهما، مبينة أن الاهتمام بالطفولة المبكرة يعد استثمارا طويل الأمد في بناء مجتمع قوي ومزدهر. ‏وأضافت أن الأسرة وبتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني تحظى بالكثير من الاهتمام والعناية والرعاية باعتبارها وحدة متكاملة وركيزة أساسية في بناء المجتمع، حيث انعكس ذلك من خلال كتب التكليف السامية للحكومات وتركيز جلالته على ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتقديم كل ما هو أفضل لها وهذا ما نلمسه من اهتمام جلالته بفئة الأطفال وضرورة توفير مستقبل أفضل لهم والعمل على توفير الحياة الصحية الجيدة لهم وحصولهم على تعليم ذي جودة نوعية والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتطويرها. ‏وأشارت إلى تعاظم الإنجازات الحقوقية لمصلحة الطفل، حيث شهدت الفترة الأخيرة تشريع سلسلة من القوانين التي تمنح حقوقا عادلة وسوية لمصلحة الفئات الاجتماعية المختلفة في المجتمع كالمرأة والطفل وذوي الإعاقة بعدالة واهتمام، ويعتبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ التوازن الأسري وتعمق الاهتمام في مجالات حقوق الطفل مساهما في إنشاء جيل واع متمتع بالصحة النفسية وبالحقوق الاجتماعية. وأوضحت ‏أن الأردن يعد من الدول التي حققت العديد من الإنجازات الكبيرة في مجال الطفولة ما وضعه في مصافي الدول المتقدمة في هذا المجال وما زالت الجهود مستمرة لتخطي جميع التحديات التي تواجهه. وأشارت الى أن تكليف المجلس الوطني لشؤون الأسرة خلال 2024 للعمل على إعداد سياسة وطنية لرعاية الطفل بالشراكة مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، يعتبر خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل للأخذ بجميع الجوانب المتعلقة بقطاع الطفولة كما أنه مهم لتأطير الجهود في قطاع الطفولة المبكرة بما يتوافق مع التشريعات والسياسات والاستراتيجيات واعتمادها كمسار تراكمي لضمان استمراريتها وديمومتها لتلبي الطموح وتراعي حاجات أطفالنا وأسرهم في توفير بيئة آمنة تراعي خصائصهم النفسية والاجتماعية. من جهته، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، إن هذا المؤتمر جاء كفرصة للتشارك في الرؤية والمسؤولية في دفع عجلة تنمية الطفولة المبكرة باعتبارها المحور الأساسي في رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية 2022 التي وضعت الإنسان في صميم أولوياتها وأكدت أهمية بناء رأس مال بشري مؤهل ومتين كركيزة رئيسية لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، بالاضافة لرؤيتها في بناء منظومة تنموية تستثمر في المراحل الأولى من حياة الإنسان تحديدا في الطفولة المبكرة إدراكا لما لهذه المرحلة من أثر عميق على تشكيل القدرات الذهنية والمهارات السلوكية والاجتماعية التي تؤهل الأطفال ليكونوا فاعلين ومنتجين في المستقبل. وأضاف إن تأسيس الوطني لشؤون الأسرة بموجب قانون رقم '27' لسنة 2001 جاء تجسيدا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله التي وضعت حجر الأساس في إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لتنمية الطفولة المبكرة في الأردن في 2000 التي مهدت الطريق لإنشاء المجلس الوطني كمؤسسة تنسيقية مرجعية تعنى بشؤون الأسرة بجميع مكوناتها وتتابع عن كثب التطورات والسياسات المتعلقة بتنمية الطفولة من مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية. وبين مقدادي أنه وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2033، تم تكليف المجلس بإعداد 'السياسة الوطنية لرعاية الطفولة المبكرة' كجزء من اتفاقية التعاون بين الحكومة الأردنية والبنك الدولي تحت إشراف اللجنة الوزارية لتمكين المرأة مع المؤسسات الوطنية من وزارات ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي إلى جانب أعضاء الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة الذي تم تشكيله خلال 2018 بهدف تطوير منظومة شمولية ومتكاملة ترتكز على مبادئ الرعاية الشاملة والتعلم المبكر والصحة النفسية والاجتماعية وتم تصميم هذه المنظومة لتواكب التوجهات الاستراتيجية لرؤية التحديث الاقتصادي. بدوره، أكد مدير وحدة متابعة الأداء الحكومي والإنجاز في رئاسة الوزراء الدكتور رأفت الدعسان أنه بحلول عام 2033، مـن المؤمل أن يكون لدى جميع الأطفال في الأردن نظام متكامل ومنصف وعادل يتمحور حول الطفل لتطوير الرعاية الصحية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، في إطار الحوكمة الفعااـة لتمكينهم من إطلاق العنان لقدراتهـم وإمكاناتهم والقـدرة على التكيف وجعلهم مواطنين إيجابيين وسعداء ومنتجين. وأشار الى أن هذا القطاع يتسـم بالتعامل مــع مرحلة حساسة في رحلـة النمو، حيث أن 85 بالمئة مـن نمو مقـدرة الدماغ تكون قبل عمر ثلاث سـنوات، موضحا أن الخدمات التي يتطلبها هذا القطـاع ليست متاحة على نطـاق واســع وهي مجزأة إلى حد كبير وغير كافية ومتباينة فـي الجودة وأحيانا لا تتناسب مع دخل الاسرة، حيث أن هناك حاجة لتحسين البيانات وتوظيف القوى العاملة والتدريـب وتوحيـد المرجعيـات والحوكمـة والتواصل والتوعيـة والترخيـص والبرامـج التربوية المخصصـة للأشخاص ذوي الإعاقة. وعرض الدعسان أهم الانجازت التي تم تنفيذها في مجال الطفولة وفقا للبرنامج التنفيذي للرؤية والمتمثلة بعدد العاملات في الحضانات، حيث بلغت لغاية نهاية شهر نيسان الماضي 4984، كما أن مجموع الحضانات لنهاية الشهر الماضي بلغ 1246، بالإضافة لإطلاق نظام لضمان الجودة لرياض الأطفال الحكومية والخاصة بهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة في رياض الأطفال واستحداث وحدات تدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات متخصصة للأطفال الذين يعانون مــن تأخر في النمو أو الإعاقة منذ الطفولة المبكرة.

المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟
المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟

الانباط اليومية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟

تقارير الأنباط الأنباط - الاعتماد الكامل على المكملات أو الإبر للتنحيف قد يؤدي إلى نتائج عكسية بني مصطفى: المكملات الغذائية وإبر التنحيف مرخصة لكن لها آثار جانبية الأنباط - آية شرف الدين أمسى رائجًا في مجتمعاتنا شراء المكملات الغذائية واللجوء لإبر التنحيف وعمليات قص المعدة وغيرها من البدائل عوضًا عن الاعتماد على النفس واتباع حميات غذائية صحية وممارسة الرياضة بالشكل الصحيح. فمع التغيرات التي يشهدها عصرنا الحالي، أصبحنا نلجأ إلى الطريق الأسهل بالاعتماد على هذه المكملات أو الأدوية أو العمليات، والتي قد تدفعنا لمخاطر صحية نحن في غنى عنها، لذلك يؤكد خبراء أن هذه المكملات أو الإبر لها فوائد إيجابية وسلبية في آن واحد، مشددين على ضرورة أن يكون أخذها تحت إشراف طبي. "الأنباط" وخلال برنامج سكرول ناقشت الموضوع مع مختصين، ليؤكدوا أن الأفضل للإنسان اتباع نظام صحي متكامل يشمل برنامجًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، لافتين إلى أن المكملات الغذائية أو الإبر قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة في حال استخدامها بدون إشراف طبي. وتتكون المكملات الغذائية من منتجات تحتوي على مكونات مثل الفيتامينات، المعادن، الألياف، الأعشاب أو مواد نباتية، وقد تكون طبيعية أو مصنعة، أما بالنسبة لإبر التنحيف فهي تحتوي على مواد كيميائية مشابهة لهرمونات يفرزها الجسم مثل GLP-1 وتعمل على تقليل الشهية وتحفيز فقدان الوزن، بحسب أخصائية التغذية المهندسة سبل بني مصطفى. وتحدثت بني مصطفى، خلال مشاركتها في برنامج سكرول عبر شاشة الأنباط، حول سلامة هذه المنتجات، لافتة إلى أن بعض هذه المكملات والإبر مرخصة من جهات طبية عالمية مثل إدارة الغذاء والدواء FDA وتباع في الأسواق بشكل قانوني ولكن يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبيب مختص خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة التي قد تهدد حياتهم. وبينت بني مصطفى أن هذه المكملات الغذائية وإبر التنحيف وعلى الرغم من ترخيصها إلا أن لها بعض الآثار الجانبية ومنها التقلبات المزاجية واضطرابات النوم، لافتة إلى أعراض أخرى مثل الإمساك، الغثيان، والقيء، مؤكدة أن سوء الاستخدام أو الاعتماد عليها دون إشراف طبي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وشددت على ضرورة الحصول على هذه المنتجات من مصادر موثوقة، محذرة من شراء المكملات أو الحقن من الإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قد تكون غير مرخصة أو غير خاضعة للرقابة، ما يزيد من احتمالية حدوث أضرار صحية. وأشارت بني مصطفى إلى أهمية اتباع نظام صحي متكامل يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على المكملات أو الإبر للتنحيف غير كاف وقد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل. من جانبها، أوضحت أخصائية علم النفس سارة ملحس أن آثار هذه المنتجات لا تقتصر على الجانب الجسدي فقط بل تمتد لتؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ وتحديدًا على هرمونات الجوع والمكافأة، ما ينعكس تلقائيًا على التفكير والسلوك، مبينة أن بعض الدراسات أثبتت أن هذه الإبر قد تؤثر على مستويات القلق والاكتئاب سواء بشكل إيجابي أو سلبي وذلك بحسب طريقة استخدامها وظروف الفرد النفسية. وعندما تساعد هذه الإبر أو المكملات في الوصول إلى الوزن المطلوب فإن ذلك قد يعزز الشعور بالإنجاز ويقوي الثقة بالنفس ويزيد من تقدير الذات، بحسب ملحس، التي أشارت إلى ضرورة الحذر من أن الفشل في الوصول إلى الهدف قد يؤدي إلى الإحباط واليأس وانخفاض تقدير الذات. وبينت أن من أهم النقاط التي يجب الحذر منها هي خطر الاعتمادية النفسية حيث يبدأ بعض الأفراد بالاعتماد التام على هذه المواد لفقدان الوزن ويفقدون الثقة بقدرتهم على التحكم في وزنهم دونها وهذا النمط من السلوك قد يتحول إلى ما يشبه "الإدمان النفسي' إذ يتجه الفرد تلقائيًا إلى المكملات والإبر بدلًا من تبني نمط حياة صحي ومتوازن. وأوضحت ملحس أنه في حال التوقف المفاجئ عن استخدام هذه المواد قد تظهر أعراض نفسية حادة مثل نوبات الهلع، القلق الشديد، انخفاض المزاج، أو حتى نوبات من الاكتئاب ويعود ذلك إما لتغيرات كيميائية في الدماغ أو لعودة الوزن الزائد ما يسبب إحباطًا وخسارة الشعور بالسيطرة. وأشارت إلى أن من يعانون من اضطرابات الأكل قد يتجهون إلى استخدام هذه المواد بدلًا من العلاج النفسي، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم عند التوقف المفاجئ، وقد تظهر أنماط مثل الأكل القهري أو التخلص غير الصحي من الطعام وهو ما يزيد من خطورة الوضع النفسي. وأكدت ملحس ضرورة التوجه إلى مختص نفسي لتقييم الحالة وتحديد خطة علاجية مناسبة تتضمن التثقيف النفسي حول الجسم ووظائفه والعلاج النفسي السلوكي أو الجماعي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج بالقبول والالتزام (ACT)، مشيرة إلى أهمية بناء علاقة صحية مع الطعام وتفهم الضغوط النفسية بدلًا من اللجوء إلى حلول سريعة. ويوجد حالات تستدعي أعراضها النفسية الشديدة مثل الاكتئاب أو القلق تدخلًا دوائيًا بإشراف طبيب نفسي إلى جانب الاستمرار في العلاج النفسي السلوكي، بحسب ملحس. كما أشارت إلى أن الإدمان الناتج عن هذه المواد نفسي وليس كيميائي ويعود إلى شعور الفرد بالعجز عن فقدان الوزن بدونها، لذا شددت على ضرورة الوعي بالآثار الجانبية والمخاطر النفسية خصوصًا لدى من لديهم تاريخ نفسي أو عائلي مع الاضطرابات النفسية.

اختتام مشروع "بيليف" لتعزيز التمكين الاقتصادي
اختتام مشروع "بيليف" لتعزيز التمكين الاقتصادي

جهينة نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جهينة نيوز

اختتام مشروع "بيليف" لتعزيز التمكين الاقتصادي

تاريخ النشر : 2025-04-28 - 02:17 pm رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الإثنين، فعاليات إختتام مشروع بيليف B-LIEVE، الذي نفذّته منظمة التعليم لأجل التوظيف في الأردن ومؤسسة "كوبي" الإيطالية بدعم من الإتحاد الآوروبي، والذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والدمج الاجتماعي للفئات الإجتماعية المستهدفة، بما فيها النساء والأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدّت بني مصطفى في كلمة لها، على أهمية الشراكة الفاعلة منظمة التعليم لأجل التوظيف والشركاء في تنفيذ هذا المشروع، وعلى الجهود التي أفضت إلى إستفادة الأفراد من الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية من الفرص التدريبية في هذا البرنامج، ووأثره الإيجابي في إطلاق الطاقات الكامنة للمستفيدين منه، إنطلاقاً من أن الإيمان بقدرات الفئات المستهدفة هو الأساس لإحداث التغيير الإيجابي في حياتهم، ونقلهم من الإعتماد على المعونات إلى الإنتاج. وأشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة، أفردت خطة تنفيذية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، ومن بينها وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهو ينسجم مع الإلتزامات العديدة لقمة الإعاقة العالمية 2025، بتنظيم من الأردن وألمانيا والتحالف الدولي للإعاقة في برلين مؤخراً. وبينت أهمية الأثر الإجتماعي لربط قطاع الحماية الإجتماعية بركيزة تحسين جودة الحياة في مسار التحديث الإقتصادي، في إطار مسارات التحديث التي أطلقها جلالة الملك المعظم في العام 2022 . وأوضحت أنه جرى إطلاق المشاورات الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة، شارك فيها القطاع الاجتماعي من خلال الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من القطاعات الأخرى، وبمشاركة الخبراء من المنظمات الدولية، بهدف الإستفادة من تجاربهم والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية، ما يتيح فرص حقيقية للمضي إلى الأمام. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store