أحدث الأخبار مع #بنيوسف


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- سياسة
- مراكش الإخبارية
المقاوم مولاي عبد السلام الجبلي يكتب: « الكتاتيب القرآنية والمدارس الوطنية: إضاءات حول تعليم الذكور والإناث في مراكش الأربعينيات »
تتشرف جريدة مراكش الإخبارية وموقع مراكش7 بنشر هذا المقال الذي توصلت به من المقاوم الفذ مولاي عبد السلام الجبلي الذي يستعيد فيه ملامح الكتاتيب القرآنية والمدارس الوطنية كمدرسة الفضيلة ومدرسة الحياة والمدرسة العبدلاوية والمدرسة الحسنية..والأدوار التي اطلعت في تعليم الذكور والإناث من أبناء مدينة مراكش في أربعينيات القرن الماضي. مولاي عبد السلام الجبلي من مواليد 1929 أطال الله في عمره، وكما هو معلوم فهو أيقونة فذة من أيقونات المقاومة المسلحة والكفاح الوطني، تشرًب الفكر التحرري وهو لم يشب بعد عن الطوق، بنكران للذات نذر حياته من أجل تحقيق الاستقلال إبان فترة الحماية الفرنسية، كابد مرارة الإعتقال مرات عديدة بسجون القنيطرة، مراكش، تارودانت، ورزازات، تازناخت، والدار البيضاء، قبل أن يتجرع مرارة النفي خارج أرض الوطن بعد أن حكم عليه بالإعدام ثلاث مرات. صدر له حول سيرته الذاتية كتاب تحت عنوان « يوميات العمل الوطني المسلح في المغرب » للكاتب عبد الله العلوي، وكتاب ثان بعنوان: « المقاومة وتستمر الحكاية » للكاتب أسامة الزكاري، ثم كتاب ثالث موسوم ب « أوراق من ساحة المقاومة المغربية » باللغتين العربية والفرنسية، ومن المنتظر أن يصدر له كتاب جديد خلال الأيام القليلة القادمة. في 1934 أمر والدي العائلة بأخذي إلى الكُتاب، وكنا نسكن في حي سيدي أحمد السوسي، حيث يقع ضريح سيدي سليمان الجزولي، وكان الكتاب القرآني في سوق الغاسول الذي يتوفر على ثلاثة كتاتيب قرآنية، وكان السي لحسن السوسي يتولى التدريس في هذا الكتاب وعلى يده حفظت القرآن الكريم إلى حدود سورة الرحمان. جرت العادة الاحتفاء بالأطفال الذين حفظوا القرآن الكريم إلى حدود سورة الرحمان، طافوا بي أضرحة الأولياء السبعة* على متن جواد برفقة الأهل والعائلة والتلاميذ خاصة الصغار من الكتاتيب القرآنية، والطبالة، والغياطة، وانطلق الجميع في إنشاد هذه الكلمات: قلم الحقيقة أوجب مانقولُ نقول صدقا تعرفه العقولُ ومـامــحــمــد إلا رســـولٌ رسول الله أحمد يا شفـيع عندما أتممت حفظ القرآن الكريم أقام والدي حفلا للعائلة والأصدقاء والطلبة وأهل الحي وتلاميذ الكتاتيب، وسلموني « اللوحة » وهي لوحة تخطط من طرف خطاط موسومة بآية قرآنية كأنها شهادة، تسلم للطفل تنويها به إذا وصل مرحلة الرحمان أو طه، أو إذا تخرج وختم القرآن. واللوحة يتسلمها أستاذ الكتاب القرآني، وأثناء الاحتفال يجلس الطفل على كرسي وسط الحفل حاملا لوحة ويبدأ المدعوون في وضع إكراميات أو مايسمى شعبيا « غرامة » على اللوحة، تُسلم للفقيه/الأستاذ الذي يجلس بجانب الطفل المحتفى به، إذ تفرغ المبالغ التي على اللوحة في حضن الفقيه ويسلم عليه المدعوون ويشركونه على عنايته بالطفل. وهكذا أقيمت ثلاثة احتفالات: الرحمان، وطه، والختم، رحم الله الفقيه الجليل لحسن السوسي وجزاه خيرا. *عبد السلام الجبلي والمرحوم عبد الله إبراهيم* كنت قد انتقلت مع العائلة إلى حي قاعة بناهيض ولم أغادر الكُتاب القرآني بسوق الغاسول، إلا أن السلكة* الثانية تمت في حارة الصورة بمسجد سيدي بوحربة، الكتاب القرآني الملحق به، وعلى يد الفقيه سيدي علال المسيوي، أما السلكة الثالثة فكانت على يد الفقيه بوعزة في قاعة بناهيض ثم التحقت بجامعة بنيوسف في 1946، وكان عمري 17 سنة، كنا ندرس في حلقات حسب الأقسام الابتدائي، والثانوي الأول والثاني، والنهائي الابتدائي: 3 أقسام، والثانوي الأول: 3 أقسام، والثانوي الثاني: 3 أقسام، والنهائي: 3 أقسام، والتخرج يكون إما في الشريعة، أو الآداب. ويأخذ الدارس شهادة العالِمية عند التخرج. ومن المعروف أن جامعة ابن يوسف تأسست في العصر المرابطي، وكانت الدراسة فيها في حلقات في البداية تختم بإجازة مكتوبة من الفقيه الذي يُدرس المادة. لكن هذا النظام اتسم ببعض الارتباك، وفي بداية الأربعينيات تولى المرحوم ابن عثمان رئاسة الجامعة فوضع النظام وأُسس الإدارة وهيئة الأساتذة والأقسام، وسنوات التعليم كما شرحنا سابقا. وقد تعرض الفقيه بن عثمان لحملة ظالمة من طرف الحركة الوطنية وكتبوا على الجدران اسمه باعتباره خائنا. والواقع أن الفقيه بن عثمان كان له هدفٌ سام هو إعادة الاعتبار للجامعة اليوسفية وتنظيمها ووضع أسس تربوية وإدارية تحكمها، الأمر الذي لم يُدرك من طرف مجايليه فاعتقدوا أنه يقوم بمؤامرة ضد وحدة الحركة الوطنية في التعليم مع جامعة القرويين بفاس، مما أدى إلى إصابته بسكتة قلبية نتيجة هذه الحملة الظالمة. كان منزله في حي المواسين، وكان الجدار المقابل لمنزله يمتلئ بالكتابات المناوئة له، مما عجل -كما أشيع- بوفاته، وتولى رئاسة الجامعة بعده الأستاذ عبد القادر المسيوي، ومن طاقمه الإداري مولاي الصديق العلوي ومحمد بن المعلم وغيرهم. كنت قد انخرطت في الحركة الوطنية قبل أن ألج جامعة ابن يوسف بعامين في 1944، وقد طردت من الجامعة بسبب مواقفي –مع جماعة من الوطنيين- حوالي 1950، وكنت الوحيد الذي صدر القرار بطرده نهائيا ومنعه من ولوج أي مدرسة أخرى سواء بمكناس أو فاس، فالتحقت بمدرسة التعليم الحرة أو التقليدية بشيشاوة بمنطقة السعيدات، وهي مدرسة داخلية لا تأتمر بأمر السلطات الاستعمارية، ودرست فيها لموسمين، وكان الأستاذ والمشرف على المدرسة يُدعى السي عبد القادر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان يدرسنا وهو على كرسي متحرك رحمه الله. مدرسة الفضيلة للبنات تأسست مدارس الحركة الوطنية بمراكش -والمغرب ككل- بهدف تعليم صغار الذين لم ينخرطوا في التعليم الفرنسي/الأجنبي، وكانت أول مدرسة: مدرسة الحياة، كان مقرها بحي المواسين في درب اسنان، وبعد الأربعينيات بدأ تأسيس المدارس التي أشرفت عليها الحركة الوطنية وهي عديدة منها المدرسة العبدلاوية والحسنية والقصبة وغيرها. وقد انتبه الإخوة في الحركة الوطنية إلى ضرورة تعليم البنات، فتم إنشاء مدرسة الفضيلة. كانت أغلب العائلات تتخوف من تدريس بناتها وخروجهن من المنزل، إلا بعض العائلات من الأعيان الذين وافقوا على ذهاب البنات إلى المدرسة وأغلبهن تجاوزن مرحلة الطفولة، وأغلب المدارس الوطنية لم تك تحدد سنا للتعلم؛ ومن أهم العائلات المراكشية التي سمحت لبناتها بالذهاب إلى المدرسة عائلة الشرايبي، وعائلة العاصمي، وعائلة السنتيسي، وعائلة الفقيه بنعبد الرازق وغيرها. وقد تطوع أعضاء الحركة الوطنية للتدريس فيها، منهم الراحل أحمد الشهيدي، ومن الطريف أن الأخ الشهيدي كان في حالة مرضية أو عطلة فطلب مني أن أنوب عنه ودَرّستُ فيها لمدة أسبوع إلى أن عاد من عطلته، ومن أساتذة « الفضيلة » أذكر الصديق الغراس، وعبد النبي بلعادل، وعبد القادر بناني، وهناك من قدم بها دروسا في بعض المناسبات كالأستاذ عبد الله إبراهيم. وقد تعرف على زوجته السيدة فاطمة السنتيسي في مدرسة الفضيلة. وتمتد فترة الدراسة صباحا ومساء. وأثناء تأسيس المدرسة فكر الإخوة في من يكون مديرا ويتصف بصفات تطمئن العائلات لإرسال بناتهن للمدرسة، وقد اتفق عبد الله إبراهيم ومحمد الملاخ وعبد القادر حسن على تعيين حسن العاصمي شقيق عبد القادر حسن. كان لمبادرة السلطان محمد الخامس بتشجيع كريمته الأميرة عائشة على إلقاء الخطابات وإظهارها كمتعلمة أثر في تشجيع العائلات على انخراط بناتهن في المدارس، وقد لعبت مدرسة الفضيلة دورا هاما في تعليم المرأة بمراكش والنواحي والآفاق. *سبعة رجال بمراكش هم: الإمام السهيلي، القاضي عياض، أبو العباس السبتي، الغزواني، يوسف بن علي، سليمان الجزولي وعبد العزيز التباع. *السلكة هي ختم وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب مرة أولى أوثانية أو ثالثة. ● م.الصديق العلوي: خريج ابن يوسف شاعر وأديب وله ديوان مطبوع مع مخطوطات لم تصدر بعد ، وكان دبلوماسيا وصديقا حميما للراحل امحمد بوستة، توفي مولاي الصديق العلوي سنة 2014. ● أحمد الشهيدي: من أعضاء الحركة الوطنية بمراكش، مارس الصحافة، وكان شاعرا، تولى القضاء وكان رئيسا للمحكمة بمراكش وبني ملال، تزوج أرملة الراحل الشهيد محمد الزرقطوني. ● محمد بن المعلم: أديب ومثقف موسوعي، كان مديرا للخزانة والمكتبة الجهوية بمراكش.


Babnet
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Babnet
بطولة مصر - فخر الدن بن يوسف هداف لكن فريقه المصري البورسعيدي يتعثر امام الاهلي برباعية
سجل المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف هدفا لكن فريقه المصري البورسعيدي انقاد الى الهزيمة امام مضيفه الاهلي 2-4 في المباراة التي اقيمت امس الخميس لحساب الجولة الخامسة من منافسات التتويج لبطولة مصر لكرة القدم. وجاء هدف بن يوسف في الدقيقة 81 مذللا به الفارق 2-4. ويتصدر الاهلي جدول الترتيب ب49 نقطة بفارق نقطتين امام بيراميدز الذي يواجه اليوم الجمعة البنك الاهلي بينما توقف رصيد المصري البورسعيدي الذي يدربه التونسي انيس بوجلبان عند 35 نقطة في المركز الرابع.


٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
بن يوسف هداف أمام الأهلي المصري
انقاد الى الهزيمة أمام مضيفه الأهلي 2-4 لحساب الجولة الخامسة من منافسات التتويج لبطولة مصر لكرة القدم، هدف بن يوسف جاء في الدقيقة 81 مذللا به الفارق 2-4. ويتصدر الأهلي جدول الترتيب بـ 49 نقطة بفارق نقطتين أمام بيراميدز الذي يواجه اليوم الجمعة 9 ماي 2025 البنك الأهلي بينما توقف رصيد المصري البورسعيدي الذي يدربه التونسي أنيس بوجلبان عند 35 نقطة في المركز الرابع.


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
"سنوات جفاف قادمة".. خبير مناخ: لابد من ترشيد منظومة المياه في تونس
أوضح الدكتور عادل بن يوسف خبير التغير المناخي، كيف يمكن لتونس حشد الدعم الدولي لتحسين ملف المياه فيها، خاصة مع خفض الولايات المتحدة لتمويل مشروعات المناخ عالميً، قائلًا:" إن منظومة المياه التي وُضعت غير ملائمة للوضع التونسي، لأن تونس من المناطق التي لها شح مائي، والمنظومة لم تسوق حتى الآن إلى أن الشح المائي هو الوضع العادي، وأن المواسم الممطرة هي الوضع الاستثنائي". وأضاف بن يوسف خبير التغير المناخي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المراقب" الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم عبر قناة القاهرة الإخبارية، أننا نمر بسنة استثنائية ممطرة، لافتا إلى أن الوضع العادي، وخاصة مع التغيرات المناخية سيكون وضع جفاف حاد، معقبا:" لابد من ترشيد منظومة المياه في تونس لتكون ملائمة لهذا الوضع". وأشار إلى أن قرابة الـ 80% من المياه الموجهة للفلاحة والفلاحات السقوية غير ملائمة للوضع المائي، لافتا إلى أنه يجب على تونس ترشيد استهلاك المياه لسنوات قادمة والتي ستكون جافة، معقبًا:" هذا ما ينتظره العالم بأسره مع التغيرات المناخية وحدتها".


الشروق
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
بومدين شجّعني.. وظفت حفيظ دراجي وبن شيخ ضيّع ركلة جزاء حاسمة
يؤكد عميد المعلقين الجزائريين بن يوسف وعدية على ضرورة التحلي بالمهنية في الممارسة الإعلامية، وهذا من باب الحفاظ على أخلاقيات المهنة وكذلك احترام ذوق المشاهد، مؤكدا على ضرورة 'دخول بيوت الناس باحترام'، إشارة إلى أهمية وحتمية تحلي المنشطين والمعلقين في مختلف القنوات التلفزيونية على مراعاة مثل هذه الجوانب، بغية التحلي بقدر من الاحترافية والمهنية، والحرص على تقديم الإضافة اللازمة من الناحية المعرفية، مع تفادي مختلف الخرجات السلبية التي تسئ إلى المهنة وإلى أهل المهنة. كشف المعلق الرياضي المعروف، بن يوسف وعدية، عديد الحقائق والأسرار النادرة التي ميزت مسيرته الإعلامية في التلفزيون الجزائري منذ ستينيات القرن الماضي إلى غاية إحالته على التقاعد مطلع الألفية، وهذا خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدّمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز'، حيث أكد أن التحاقه بالتلفزيون الجزائري كان بمثابة حلم منذ الطفولة، ليتجسد ذلك عام 1965، ويأتي ذلك بفضل اهتمامه بممارسة مهنة الصحافة وكذلك حبه للرياضة، مشيرا إلى أن ابن حي بلكور، ويقطن غير بعيد عن مبنى الإذاعة، كما كان جارا للفنان الراحل الهاشمي قروابي الذي اشترك معه في عدة أمور، منها التنشئة الصعبة خلال فترة الاستدمار الفرنسي، وكذلك الرغبة في دخول الإذاعة والتلفزيون، 'لكن هو من زاوية الفن، وأنا من زاوية الصحافة'، مشيدا بأخلاق هذا الأخير وأناقته وكذلك بصمته الإبداعية في عالم الفن. وقال بن يوسف وعدية بأن دخوله الفني لعالم الصحافة كان عام 1965 عبر الإذاعة ليلتحق بالقسم الرياضي للتلفزيون في العام الموالي، حيث اشتغل مع المرحوم عبد القادر حماني، ما جعله يواجه عدة تحديات بسبب نقص الإمكانيات وكذلك عدم إتقانه العربية في وقت قررت الدولة الجزائرية تعريب البرامج في التلفزيون، ما جعله يكثف مساعيه حتى يرد على الاستدمار الفرنسي الذي حرمه من تعلم اللغة العربية، حيث قال في هذا الجانب: 'تعلم العربية كان بمثابة تحدّ، حيث الاستدمار حرمنا من ودودنا كجزائريين وكان علينا أن نثبت أنفسنا، مثلما كان لي تحدّ كثير لتعلم اللغة العربية'، معتبرا أن اللغة تعد بمثابة وسيلة عمل لإيصال المعلومة، بحكم انه يتقن عدة لغات مثل الفرنسية الانجليزية، مثلما يؤكد على ضرورة التحلي بأخلاقيات العمل الصحفي، وفي مقدمة ذلك ضرورة دخول بيوت الناس باحترام، مشيرا إلى موقف الرئيس الراحل هواري بومدين الذي شجعه كثيرا وتحدث عنه في بعض الاجتماعات، مؤكدا أن مثل بن يوسف وعدية استحق التشجيع بفضل اجتهاده في العمل الصحفي وكذلك تعلم اللغة عربية بأسلوب مكنه من الوصول إلى جميع الناس. كما أكد بن يوسف وعدية على أهمية النزاهة في العمل الصحفي، مؤكدا أنه طيلة مشواره المهني لم ينحز لأي طرف، حتى إن الكثير لم يكتشفوا فريقه المفضل على مر السنين، بفضل مهنيته، وهو المعروف بمناصرته لشباب بلوزداد. التحاقي بالتلفزيون كان حلما منذ الطفولة وهكذا تعلمت العربية دحلب أحسن لاعب جزائري و'الخضر' ضيّعوا فرصة التألق في مكسيكو يجب أن نتعلم كيف ندخل بيوت الناس باحترام عبر التلفزيون ويتطرق بن يوسف وعدية إلى بعض النوادر والطرائف والحقائق التي ميزت عمله في التلفزيون، من ذلك ما حدث في العاب البحر المتوسطة نسخة 79، وبالضبط في لقاء ربع النهائي بين الجزائر وتركيا، حيث كان لزاما الفوز بهدفين دون رد لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي وتفادي المنتخب اليوغوسلافي القوي، إلا أن بن الشيخ أصر على تنفيذ ركلة جزاء وضيعها، رغم أن ذلك كان من اختصاص لخضر بلومي، وهو الأمر الذي جعل المنتخب الوطني يواجه يوغوسلافيا في المربع الذهبي بدلا من المنتخب الفرنسي، كما تطرق إلى اجتهاده في إضفاء التخصص داخل القسم الرياضي خلال فترة توليه مسؤولية هذا القسم، تاركا المجال لعدة صحفيين مثل ادرس دقيق ومن تبعهم، كما أكد أنه كان وراء توظيف حفظ دراجي الذي التحق بالتلفزيون الجزائري عام 1989 بعد أن اتصل به رئيس مولودية الجزائر رابح ظريف الذي يعرفه منذ السبعينيات خلال نهائي كأس إفريقيا بين مولودية الجزائر وحافيا كوناكري، مثلما كان وراء توظيف عدة صحفيين في التلفزيون الجزائري. كما تأسف على طريقة تضييع المنتخب الوطني فرصة التألق في مونديال مكسيكو 86 بعد الخسارة أمام البرازيل اثر خطأ فادح رغم الأداء الكبير المقدم، وأشار أيضا إلى مشكل المسيرين في فترات هامة من مشاركات المنتخب الوطني، من ذلك قضية لقاء اسبانيا 86، علما أن بن يوسف وعدية قام بتغطية أبرز التظاهرات الرياضية والكروية العالمية في السبعينيات والثمانينيات وكذلك فترة التسعينيات، وعمل على إعطاء ضرورة مشرفة للتلفزيون الجزائرية وطنيا وإقليميا ودوليا. وإذا كان بن يوسف وعدية حضر لمشروع كتاب تحت عنوان 'طريقي'، فإنه لم يتوان في الإشادة بعدة نجوم كروية قدمت الكثير، وفي مقدمتهم الدولي السابق مصطفى دحلب الذي يعتبره أفضل لاعب جزائري على مر السنين،، مثلما تحدث عن تجربته في تغطية مباريات كأس أوروبا للأندية ومنافسات أخرى كبرى في زمن شح المعلومة وغياب الانترنيت والجرائد، مثلما يؤكد أن ظاهرة العنف ليست وليدة اليوم، ما يتطلب مواجهتها بحزم بدلا من التغني بالقوانين، كما يؤكد على راحة ضميره خلال مساره المهني بصرف النظر عن بعض المؤامرات والمتاعب التي واجهها خلال مشواره الإعلامي الطويل.