logo
#

أحدث الأخبار مع #بوجيوطمطم

ذكريات جيل الثمانينيات والتسعينيات مع دراما رمضان.. بوجي وطمطم أيقونة الشهر الكريم.. فطوطة ونيللي وشريهان «أشهر الفوازير».. والجمهور: «المسلسلات حاليًا كلها ضرب ورقص»
ذكريات جيل الثمانينيات والتسعينيات مع دراما رمضان.. بوجي وطمطم أيقونة الشهر الكريم.. فطوطة ونيللي وشريهان «أشهر الفوازير».. والجمهور: «المسلسلات حاليًا كلها ضرب ورقص»

فيتو

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

ذكريات جيل الثمانينيات والتسعينيات مع دراما رمضان.. بوجي وطمطم أيقونة الشهر الكريم.. فطوطة ونيللي وشريهان «أشهر الفوازير».. والجمهور: «المسلسلات حاليًا كلها ضرب ورقص»

رمضان في مصر كان ولا يزال شهرًا مميزًا بروحانياته وعاداته الاجتماعية، لكنْ، هناك فرق واضح بين رمضان في الماضي ورمضان اليوم من حيث الأجواء والعادات والتكنولوجيا، فقد اختلفت الأجواء الروحانية، حيث كان رمضان في الماضي يحمل طابعًا روحانيًّا أقوى، وكانت العائلات تجتمع دائمًا على مائدة الإفطار، وكان الأطفال ينتظرون صلاة التراويح في المساجد الكبيرة. متابعة البرامج الدينية عبر الإنترنت أما اليوم، فلا تزال الروحانيات موجودة، لكن مع الانشغال بالحياة اليومية والتكنولوجيا، أصبح البعض يعتمد على متابعة البرامج الدينية عبر الإنترنت بدلًا من حضور الدروس في المساجد. كما تغيرت بعض العادات والتقاليد؛ ففي الماضي كانت العادات مرتبطة بجو العائلة، مثل تحضير الطعام معًا، وتبادل أطباق الإفطار مع الجيران، وخروج الأطفال بالفوانيس للعب في الشوارع. وتأثرت العادات نتيجة للحياة السريعة، حيث أصبح البعض يفضل طلب الطعام عبر التطبيقات، وانخفضت عادة تبادل الأطباق مع الجيران، كما أن الأطفال أصبحوا أكثر اهتمامًا بالألعاب الإلكترونية بدلًا من الفوانيس التقليدية. فوازير نيللي وشريهان والكاميرا الخفية فيما يتعلق بالإعلام والترفيه، كانت العائلات في الماضي تتابع البرامج والمسلسلات الرمضانية القليلة المتاحة مثل "فوازير نيللي وشريهان" و"الكاميرا الخفية" والمسلسلات الأخرى. أما الآن، فقد زادت الإنتاجات التلفزيونية بشكل كبير، وأصبح هناك تنافس كبير على المسلسلات والإعلانات التي تأخذ جزءًا كبيرًا من وقت المشاهدين. ومع ذلك، ورغم كل هذه التغيرات، يبقى رمضان شهرًا مميزًا في مصر يجمع بين العادات القديمة والتطورات الحديثة، حيث لا تزال الروحانيات والاحتفالات قائمة ولكن بشكل يتناسب مع العصر الحالي. جيل الثمانينيات والتسعينيات في رمضان رصدت عدسة فيتو جيل الثمانينيات والتسعينيات في الشارع للاستماع إليهم ومعرفة الفروق بين "رمضان في الماضي ورمضان في الوقت الحالي". قال محمد لـ "فيتو" إن هناك فرقًا كبيرًا بين رمضان في الماضي ورمضان في الوقت الحالي، حيث يختلف الأشخاص وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى اختلاف الروح، حتى إن الأعمال الدرامية تغيرت كثيرًا عما كانت عليه في السابق. وأضاف إبراهيم أن رمضان في الماضي كان يتميز بالألفة والسماحة والعشرة بين الناس، حيث كانت العلاقات بين الجيران أكثر قربًا مما هي عليه الآن. وأوضح أنهم كانوا يصلون المغرب ثم العشاء والتراويح، وبعد ذلك تبدأ عروض الأعمال الدرامية التي كانت تقتصر على مسلسل واحد أو اثنين إلى جانب الفوازير. وتابع محمود في حديثه مع "فيتو" أنهم يفتقدون نجوم الزمن الماضي والأعمال التي قدموها، مثل فوازير نيللي وفوازير شريهان. وأشارت صفاء إلى أن الأعمال الفنية الحالية تختلف عن تلك التي كانت في الماضي، حتى في ما يتعلق بالمتابعة، حيث كان هناك إقبال كبير على متابعة الأعمال الدرامية في الماضي، بينما الآن أصبح الإقبال ضعيفًا بسبب سرعة الحياة. وقالت أنجي إن الأعمال الفنية تغيرت عن السابق، حيث يفتقدون "بوجي وطمطم" والفوازير، مضيفة أن الأعمال الحالية لا تتجاوز "الضرب والرقص" وأصبحت غير لائقة للمشاهدة بين الأبناء. وأضاف عمرو أنه لم يعد يتابع الأعمال الدرامية المقدمة ويشتاق إلى "بوجي وطمطم" و"فطوطة" وفوازير شريهان ونيللي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان
منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان

خبرني

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبرني

منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان

خبرني - لشهر رمضان مذاق خاص وذكريات كثيرة رسخت بوجدان الجمهور، فبخلاف الفانوس والزينة وبعض الأطباق الشهيرة على مائدة الشهر الكريم، هناك شخصيات فنية تركت أثراً لدى المشاهدين، وعندما يلمحها البعض على سبيل الصدفة، يعودون بذاكرتهم إلى شهر رمضان الذي كانوا يقضون أيامه رفقة محبيهم وهم صغار. ولعل أبرز الشخصيات الفنية التي ارتبطت بشهر رمضان هو "بوجي وطمطم"، مسلسل الأطفال الذي عرض للمرة الأولى عام 1983، وكان فكرة وإخراج الراحل رحمي. وظل صوت بوجي الذي أداه الراحل يونس شلبي عالقاً بآذان الأطفال لسنوات طويلة، وكذلك صوت طمطم الذي أدته الفنانة هالة فاخر. شخصية بكار الكرتونية بعد سنوات من عرض مسلسل "بوجي وطمطم" ابتكرت المخرجة منى أبو النصر شخصية كرتونية جديدة، وهي شخصية بكار، ونفذت بها أول مسلسل كرتوني مصري عام 1998. واستمر عرض مسلسل "بكار" كل عام في شهر رمضان حتى عام 2003، ذلك العام الذي رحلت فيه منى أبو النصر. لكن استكمل نجلها المخرج شريف جمال مسيرة والدته وقدم حلقات جديدة من المسلسل، استمر عرضها حتى عام 2007، ومازال الكثير من الجمهور يتذكر حلقات مسلسل بكار الشهيرة حتى الآن. شخصية فطوطة ومن بين الشخصيات الرمضانية الشهيرة التي يتذكرها الجمهور هي شخصية "فطوطة" التي قدمها الفنان الراحل سمير غانم والمخرج فهمي عبد الحميد، وكان لخروج تلك الشخصية للنور قصة غريبة. فعندما عرض فهمي عبد الحميد فكرة المسلسل على الفنان سمير غانم لم تعجبه واعتذر عنها في البداية، خاصة أن المسلسل لم يكن كوميدياً، وكان عبارة عن مسلسل يحاكي شخصية "ابن بطوطة" الذي اشتهر بالسفر والترحال. فيما لم تكن شخصية فطوطة في بداية الأمر مثلما ظهرت للجمهور، حيث كان شخصاً عادياً يرتدي بدلة سمراء اللون ويجوب العالم ويتحدث عن عادات سكان العالم المختلفة. إلا أنه على سبيل الصدفة عاد المخرج فهمي عبد الحميد إلى منزله بعد يوم عمل شاق وشاهد نجله وهو يرتدي ملابس والده التي كانت واسعة عليه بشكل كوميدي، فالتقط صورة له وذهب للفنان سمير غانم وأخبره بأن ستكون ملابس فطوطة بهذا الشكل. وذهب بعدها سمير غانم إلى شارع محمد على واعجب بحقيبة نسائية صفراء اللون، فاشترى إثنتين وحولهما إلى حذاء، لتكتمل شخصية فطوطة الشهيرة بالملابس الخضراء والحذاء الأصفر. عمو فؤاد بالرغم من النجومية الكبيرة التي حققها الفنان فؤاد المهندس من خلال أعماله السينمائية التي قدمها في ستينيات القرن الماضي، إلا أنه اكتسب جمهورهاً جديداً من الأطفال عندما قدم شخصية "عمو فؤاد" من خلال فوازير تحمل نفس الاسم عام 1983. جاءت تلك الفوازير بمحض الصدفة، عندما كان يرغب المخرج محمد رجائي في عمل برنامج للأطفال يعرض في شهر رمضان، واقترح عليه فؤاد المهندس تقديم فوازير للأطفال لا تتعدى مدة كل حلقة الـ15 دقيقة، لتحقق نجاحا ساحقاً عند عرضها. سلاحف النينجا ومن بين الشخصيات الرمضانية التي ارتبط بها الجمهور، سلاحف النينجا ذلك المسلسل الكرتوني الذي لم يكن عربياً، وعرض في الولايات المتحدة لعدة سنوات، وتم دبلجته للعربية وعرض في شهر رمضان في تسعينيات القرن الماضي، وحقق وقتها نجاحاً كبيراً، حتى أصبح يقلده الأطفال.

منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان
منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان

وطنا نيوز

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • وطنا نيوز

منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان

وطنا اليوم:لشهر رمضان مذاق خاص وذكريات كثيرة رسخت بوجدان الجمهور، فبخلاف الفانوس والزينة وبعض الأطباق الشهيرة على مائدة الشهر الكريم، هناك شخصيات فنية تركت أثراً لدى المشاهدين، وعندما يلمحها البعض على سبيل الصدفة، يعودون بذاكرتهم إلى شهر رمضان الذي كانوا يقضون أيامه رفقة محبيهم وهم صغار. ولعل أبرز الشخصيات الفنية التي ارتبطت بشهر رمضان هو 'بوجي وطمطم'، مسلسل الأطفال الذي عرض للمرة الأولى عام 1983، وكان فكرة وإخراج الراحل رحمي. وظل صوت بوجي الذي أداه الراحل يونس شلبي عالقاً بآذان الأطفال لسنوات طويلة، وكذلك صوت طمطم الذي أدته الفنانة هالة فاخر. شخصية بكار الكرتونية بعد سنوات من عرض مسلسل 'بوجي وطمطم' ابتكرت المخرجة منى أبو النصر شخصية كرتونية جديدة، وهي شخصية بكار، ونفذت بها أول مسلسل كرتوني مصري عام 1998. واستمر عرض مسلسل 'بكار' كل عام في شهر رمضان حتى عام 2003، ذلك العام الذي رحلت فيه منى أبو النصر. لكن استكمل نجلها المخرج شريف جمال مسيرة والدته وقدم حلقات جديدة من المسلسل، استمر عرضها حتى عام 2007، ومازال الكثير من الجمهور يتذكر حلقات مسلسل بكار الشهيرة حتى الآن. شخصية فطوطة ومن بين الشخصيات الرمضانية الشهيرة التي يتذكرها الجمهور هي شخصية 'فطوطة' التي قدمها الفنان الراحل سمير غانم والمخرج فهمي عبد الحميد، وكان لخروج تلك الشخصية للنور قصة غريبة. فعندما عرض فهمي عبد الحميد فكرة المسلسل على الفنان سمير غانم لم تعجبه واعتذر عنها في البداية، خاصة أن المسلسل لم يكن كوميدياً، وكان عبارة عن مسلسل يحاكي شخصية 'ابن بطوطة' الذي اشتهر بالسفر والترحال. فيما لم تكن شخصية فطوطة في بداية الأمر مثلما ظهرت للجمهور، حيث كان شخصاً عادياً يرتدي بدلة سمراء اللون ويجوب العالم ويتحدث عن عادات سكان العالم المختلفة. إلا أنه على سبيل الصدفة عاد المخرج فهمي عبد الحميد إلى منزله بعد يوم عمل شاق وشاهد نجله وهو يرتدي ملابس والده التي كانت واسعة عليه بشكل كوميدي، فالتقط صورة له وذهب للفنان سمير غانم وأخبره بأن ستكون ملابس فطوطة بهذا الشكل. وذهب بعدها سمير غانم إلى شارع محمد على واعجب بحقيبة نسائية صفراء اللون، فاشترى إثنتين وحولهما إلى حذاء، لتكتمل شخصية فطوطة الشهيرة بالملابس الخضراء والحذاء الأصفر. عمو فؤاد بالرغم من النجومية الكبيرة التي حققها الفنان فؤاد المهندس من خلال أعماله السينمائية التي قدمها في ستينيات القرن الماضي، إلا أنه اكتسب جمهورهاً جديداً من الأطفال عندما قدم شخصية 'عمو فؤاد' من خلال فوازير تحمل نفس الاسم عام 1983. جاءت تلك الفوازير بمحض الصدفة، عندما كان يرغب المخرج محمد رجائي في عمل برنامج للأطفال يعرض في شهر رمضان، واقترح عليه فؤاد المهندس تقديم فوازير للأطفال لا تتعدى مدة كل حلقة الـ15 دقيقة، لتحقق نجاحا ساحقاً عند عرضها. ومن بين الشخصيات الرمضانية التي ارتبط بها الجمهور، سلاحف النينجا ذلك المسلسل الكرتوني الذي لم يكن عربياً، وعرض في الولايات المتحدة لعدة سنوات، وتم دبلجته للعربية وعرض في شهر رمضان في تسعينيات القرن الماضي، وحقق وقتها نجاحاً كبيراً، حتى أصبح يقلده الأطفال.

منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان
منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان

العربية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

منها فطوطة وبكار.. شخصيات فنية ارتبطت بشهر رمضان

لشهر رمضان مذاق خاص وذكريات كثيرة رسخت بوجدان الجمهور، فبخلاف الفانوس والزينة وبعض الأطباق الشهيرة على مائدة الشهر الكريم، هناك شخصيات فنية تركت أثراً لدى المشاهدين، وعندما يلمحها البعض على سبيل الصدفة، يعودون بذاكرتهم إلى شهر رمضان الذي كانوا يقضون أيامه رفقة محبيهم وهم صغار. ولعل أبرز الشخصيات الفنية التي ارتبطت بشهر رمضان هو "بوجي وطمطم"، مسلسل الأطفال الذي عرض للمرة الأولى عام 1983، وكان فكرة وإخراج الراحل رحمي. وظل صوت بوجي الذي أداه الراحل يونس شلبي عالقاً بآذان الأطفال لسنوات طويلة، وكذلك صوت طمطم الذي أدته الفنانة هالة فاخر. شخصية بكار الكرتونية بعد سنوات من عرض مسلسل "بوجي وطمطم" ابتكرت المخرجة منى أبو النصر شخصية كرتونية جديدة، وهي شخصية بكار، ونفذت بها أول مسلسل كرتوني مصري عام 1998. واستمر عرض مسلسل "بكار" كل عام في شهر رمضان حتى عام 2003، ذلك العام الذي رحلت فيه منى أبو النصر. لكن استكمل نجلها المخرج شريف جمال مسيرة والدته وقدم حلقات جديدة من المسلسل، استمر عرضها حتى عام 2007، ومازال الكثير من الجمهور يتذكر حلقات مسلسل بكار الشهيرة حتى الآن. شخصية فطوطة ومن بين الشخصيات الرمضانية الشهيرة التي يتذكرها الجمهور هي شخصية "فطوطة" التي قدمها الفنان الراحل سمير غانم والمخرج فهمي عبد الحميد، وكان لخروج تلك الشخصية للنور قصة غريبة. فعندما عرض فهمي عبد الحميد فكرة المسلسل على الفنان سمير غانم لم تعجبه واعتذر عنها في البداية، خاصة أن المسلسل لم يكن كوميدياً، وكان عبارة عن مسلسل يحاكي شخصية "ابن بطوطة" الذي اشتهر بالسفر والترحال. فيما لم تكن شخصية فطوطة في بداية الأمر مثلما ظهرت للجمهور، حيث كان شخصاً عادياً يرتدي بدلة سمراء اللون ويجوب العالم ويتحدث عن عادات سكان العالم المختلفة. إلا أنه على سبيل الصدفة عاد المخرج فهمي عبد الحميد إلى منزله بعد يوم عمل شاق وشاهد نجله وهو يرتدي ملابس والده التي كانت واسعة عليه بشكل كوميدي، فالتقط صورة له وذهب للفنان سمير غانم وأخبره بأن ستكون ملابس فطوطة بهذا الشكل. وذهب بعدها سمير غانم إلى شارع محمد على واعجب بحقيبة نسائية صفراء اللون، فاشترى إثنتين وحولهما إلى حذاء، لتكتمل شخصية فطوطة الشهيرة بالملابس الخضراء والحذاء الأصفر. عمو فؤاد بالرغم من النجومية الكبيرة التي حققها الفنان فؤاد المهندس من خلال أعماله السينمائية التي قدمها في ستينيات القرن الماضي، إلا أنه اكتسب جمهورهاً جديداً من الأطفال عندما قدم شخصية "عمو فؤاد" من خلال فوازير تحمل نفس الاسم عام 1983. جاءت تلك الفوازير بمحض الصدفة، عندما كان يرغب المخرج محمد رجائي في عمل برنامج للأطفال يعرض في شهر رمضان، واقترح عليه فؤاد المهندس تقديم فوازير للأطفال لا تتعدى مدة كل حلقة الـ15 دقيقة، لتحقق نجاحا ساحقاً عند عرضها. سلاحف النينجا ومن بين الشخصيات الرمضانية التي ارتبط بها الجمهور، سلاحف النينجا ذلك المسلسل الكرتوني الذي لم يكن عربياً، وعرض في الولايات المتحدة لعدة سنوات، وتم دبلجته للعربية وعرض في شهر رمضان في تسعينيات القرن الماضي، وحقق وقتها نجاحاً كبيراً، حتى أصبح يقلده الأطفال.

أبرز مشاهد إفطار المطرية 2025.. موائد عامرة ورسائل إنسانية عابرة للحدود
أبرز مشاهد إفطار المطرية 2025.. موائد عامرة ورسائل إنسانية عابرة للحدود

الدستور

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أبرز مشاهد إفطار المطرية 2025.. موائد عامرة ورسائل إنسانية عابرة للحدود

قبل أحد عشر عامًا، بدأت فكرة بسيطة هدفها نشر التكافل بين الجيران في منطقة المطرية، حيث اجتمع الأهالي لأول مرة لتناول الإفطار معًا في الشوارع والأزقة. ومع مرور السنوات، تحولت هذه الفكرة الصغيرة إلى واحدة من أكبر الفعاليات الرمضانية التي تجمع آلاف المشاركين، وتحظى بزيارة كبار المسؤولين والمؤثرين في مصر والعالم. حفل الإفطار هذا العام شعار "مصر بخير والسنة الـ11 غير"، وجاءت أجواؤه حافلة بالمشاهد الرائعة التي تعكس روح التآخي والترابط بين أبناء المطرية. وسنسرد لكم أبرز تلك المشاهد في هذا التقرير. مشاركة الوزراء والمسؤولين والمؤثرين شهد حفل إفطار المطرية هذا العام حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. كما شارك عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم المهندسة منى البطراوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام لمحافظة القاهرة، إلى جانب عدد من المسؤولين ورجال الدولة. ولم يقتصر الحضور على المسؤولين فحسب، بل شهد الحدث مشاركة عدد من الشخصيات العامة، مثل وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، والمطرب الشعبي شحتة كاريكا، و"عم حارث" أقدم عامل غرف ملابس في النادي الأهلي، الذي يتمتع بشهرة واسعة، بالإضافة إلى عدد من المدونين و"اليوتيوبرز" و"التيك توكرز"، الذين حرصوا على توثيق اللحظات الاستثنائية التي شهدها الإفطار. تخليد ذكرى الراحلين من أبناء المطرية من المشاهد المؤثرة في الإفطار، حرص أبناء المطرية على تعليق صور الراحلين الذين شاركوا في تنظيم الحدث في السنوات الماضية على واجهات المباني، كتعبير عن وفائهم وتقديرهم لمن كانوا جزءًا من هذه الفعالية. وأكد ياسر محمد، أحد أبناء المنطقة، أن هذه الخطوة جاءت تكريمًا لمن جمعوا الأهالي وزرعوا بينهم المحبة، لتستمر هذه العادة جيلًا بعد جيل. عبارات ورسومات رمضانية تزين المطرية كعادتها كل عام، تزينت جدران المطرية برسومات رمضانية مستوحاة من الشخصيات التي ارتبطت بذاكرة المصريين، مثل "بوجي وطمطم" و"بكار" و"عمو فؤاد"، بالإضافة إلى لوحات فنية لمشاهد من المسلسلات الرمضانية الشهيرة. كما لم تغب صور أعلام التلاوة المصرية، مثل "الشيخ النقشبندي" و"عبدالباسط عبدالصمد" و"محمد رفعت" عن المشهد. وتنوعت العبارات المرسومة على الجدران بين "رمضان جانا"، و"رمضان كريم"، و"رمضان في مصر حاجة تانية"، إضافة إلى العبارات الخاصة بالفعالية، مثل "رمضان في المطرية" و"المطرية السنة الـ11 غير". أكبر مطبخ لإعداد 50 ألف وجبة في يوم واحد كان أحد أبرز المشاهد هو المطبخ الجماعي الذي خصصه أبناء المطرية لإعداد وجبات الإفطار للصائمين، حيث عمل العشرات من أبناء المنطقة كخلية نحل في تجهيز الطعام وفق معايير النظافة والسلامة، مرتدين أغطية الرأس والقفازات للحفاظ على جودة الوجبات المقدمة. عرض أزياء في قلب إفطار المطرية في مفاجأة غير متوقعة، شهد الإفطار عرض أزياء قدمه فريق "ريِسكي بويز"، المعروف بأسلوبه الفريد في تقديم عروض الـ"كات ووك"، حيث سار العارضون بين موائد الإفطار مرتدين ملابس مستوحاة من التراث المصري، ما أثار دهشة الحاضرين وأدى إلى تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي تعليقها على الحدث، أوضحت نورجين الشاذلي، المديرة الإبداعية لشركة Born in Cairo، أن الهدف من العرض هو تقديم رسالة بأن الموضة ليست حكرًا على طبقة معينة، بل هي للجميع، وأن مصر تمتلك صناعة أزياء قادرة على المنافسة عالميًا. وأشارت إلى أن التحدي الأكبر كان تنظيم العرض في مكان غير تقليدي وسط آلاف المشاركين، إلا أن التعاون الكبير من أهالي المطرية سهل تنفيذ الفكرة بشكل مميز. علم فلسطين حاضر بقوة في إفطار المطرية في مشهد مميز، خرج عدد من شباب المطرية من منازلهم، يحمل كل منهم قطعة قماش بلون من ألوان العلم الفلسطيني، ثم تجمعوا في إحدى الحارات ليأتي أحدهم بالمثلث الأحمر، ويكتمل شكل العلم في مشهد لاقى استحسانًا واسعًا وحصد إشادات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. كما انتشرت على الجدران رسومات وعبارات دعم لأهل غزة، تعكس تضامن المصريين الدائم مع أشقائهم الفلسطينيين. تنظيم دقيق ولجان مخصصة لإنجاح الحدث حرص أبناء المطرية على تنظيم الحدث بكفاءة عالية، من خلال تقسيم أنفسهم إلى لجان، كل مجموعة ترتدي "تي شيرت" يحمل شعار العام بلون يميز مهامها بين لجان تنظيمية، ولجان إعداد الطعام، ولجان إعلامية خاصة بالتغطية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولجان إرشاد الزوار. حيث عمل الجميع بتناغم منذ بداية الحدث وحتى نهايته، ليحتفلوا في الختام بنجاح السنة الحادية عشرة، مرددين هتافات "مطرية المطرية"، والتقاط الصور التذكارية تخليدًا لهذه اللحظة التي أصبحت واحدة من أهم الفعاليات الرمضانية في مصر. أشهر قطة في المطرية.. تجذب أنظار الزوار وتتفاعل معهم بمرح من بين المشاهد التي أضفت لمسة من البهجة والمرح على أجواء إفطار المطرية، لفتت فتاة صغيرة الأنظار وهي تتابع الحدث من شرفة منزلها، مصطحبة معها قطتها وصديقتها المقربة التي تشاركها دائمًا أجمل اللحظات. لم يكن الأمر عاديًا، بل أدهشت القطة الجميع بتفاعلها المذهل، حيث كانت تتابع المشهد بعينيها الواسعتين، تندهش مما تراه من أضواء وزحام وفرحة في الشوارع. أما الفتاة، فلم تتوقف عن التلويح للزائرين والابتسام لهم، وحين يردون التحية، كانت تهمس في أذن قطتها فتلتفت القطة نحوها بفضول، وكأنها تحاول فهم ما تقوله صديقتها. مشهد عفوي بسيط، لكنه عكس روح المطرية في رمضان، حيث تتجلى المودة والفرحة في أدق التفاصيل، حتى في نظرات قطة صغيرة تتفاعل مع الحدث وكأنها فرد من العائلة. جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية جانب من إفطار المطرية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store