logo
#

أحدث الأخبار مع #بودي

أبحاث تكشف عن سر بيولوجي مذهل يربط الأم بطفلها بعد الولادة
أبحاث تكشف عن سر بيولوجي مذهل يربط الأم بطفلها بعد الولادة

البلاد البحرينية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

أبحاث تكشف عن سر بيولوجي مذهل يربط الأم بطفلها بعد الولادة

كشفت أبحاث علمية حديثة عن ظاهرة بيولوجية مذهلة تفيد بأن بعض خلايا الجنين تظل داخل جسد الأم لعقود بعد الولادة، ما يعزز من قوة الرابط الجسدي والنفسي بين الأم وطفلها حتى بعد مرور سنوات طويلة على نهاية الحمل، وفق ما ذكر موقع "أكسيوس". وبحسب الدكتورة آيمي بودي، الأستاذة المشاركة بجامعة كاليفورنيا والمتخصصة في دراسة "الخيميرية الميكروية"، فإن هذه الظاهرة تحدث عندما تنتقل كمية صغيرة من الخلايا الجينية للجنين، المختلفة وراثيًا عن خلايا الأم، إلى جسد الأم بدءًا من الأسبوع السادس من الحمل، وتبقى فيه لسنوات أو حتى مدى الحياة. وتوضح بودي أن هذه الخلايا تتصرف بشكل مشابه للخلايا الجذعية، إذ تتأقلم مع الأنسجة التي تستقر فيها، بل وتتحول إلى خلايا متخصصة كخلايا القلب أو الكبد، مما يعني أن الجنين قد يسهم فعليًا في دعم أجهزة الأم الحيوية. وأضافت الباحثة أن التأثير لا يقتصر على الأم فقط، إذ إن بعض خلاياها تنتقل أيضًا إلى الجنين، ما يفتح المجال أمام ما يسمى بـ"الارتباط عبر الأجيال"، حيث وجدت دراسات وجود خلايا من الجدات في دم الحبل السري لحديثي الولادة. والمثير في الأمر أن هذه الخلايا الجنينية تبقى حتى في حالات الإجهاض، ما يعزز ما تشعر به كثير من النساء بأن تجربة الحمل - حتى لو لم تكتمل - تترك أثرًا دائمًا في الجسد والنفس. وفي حين لا تزال أسباب هذه الظاهرة غير مفهومة تمامًا، فإن العلماء يرجحون أن لها آثارًا مناعية مزدوجة: فقد تكون مفيدة في بعض الحالات، لكنها قد تسبب مشكلات في أمراض المناعة الذاتية لدى بعض النساء. كما أشارت الدراسة إلى دور الرضاعة الطبيعية في تعميق هذا الارتباط البيولوجي؛ إذ لا يقتصر تأثيرها على تحفيز إفراز الحليب، بل ثبت أن هناك تدفقًا عكسيًا من لعاب الطفل إلى جسم الأم، ما يتيح لجسدها إنتاج خلايا مناعية متخصصة استجابة لأي عدوى قد يعاني منها الرضيع. وخلصت الدكتورة بودي إلى أن الأمهات المرضعات يظهرن أنماطًا مناعية مختلفة عن النساء غير المرضعات، وهو ما يعكس عمق العلاقة البيولوجية المتشابكة بين الأم وطفلها، والتي تتجاوز المشاعر إلى روابط خفية داخل الجسد ذاته.

هيثم بودي يُبحر في ملاحم الخليج... تأريخاً
هيثم بودي يُبحر في ملاحم الخليج... تأريخاً

الرأي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

هيثم بودي يُبحر في ملاحم الخليج... تأريخاً

- بودي: يجب أن يعرف العالم قصصنا الخليجية... وملاحمنا التي صنعت أوطاننا بعد أن وثّق مجموعة من الأحداث التاريخية في الكويت، مثل «سنة الطاعون» و«سنة الطبعة» و«سنة الهدامة»، يعتزم الروائي هيثم بودي، الإبحار في التراث الخليجي عبر سيرة الآباء والأجداد، مُلمحاً إلى أن هذا الاتجاه جاء من إيمانه العميق بضرورة توثيق الذاكرة الشعبية والتاريخ. وأوضح بودي لـ «الراي» أن أحداثاً كبيرة تركت بصمتها في الوجدان الكويتي، لذلك قام بتوثيقها وكتابتها وحققت نجاحاً، على صعيد الروايات أو المسلسلات الدرامية والإذاعية أو حتى البرامج التلفزيونية، لأنها استحقت أن يرويها بطريقة درامية ملحمية تُخلّد فيها تجارب الناس، صراعاتهم، وانتصاراتهم على المحن، بدلاً من أن تظل مجرد إشارات عابرة في كتب التاريخ أو في ذاكرة كبار السن. وأكد بودي في خضم حديثه على أهمية توثيق الملاحم الخليجية وسردها بأسلوب روائي، معتبراً أنها مسؤولية ثقافية ووطنية، لما لها من أهمية في نفوس الأطفال والناشئة وحتى الكبار، «لحفظ هويتنا التاريخية من التشكيك والتشويش، وتقويتها من الضعف، خصوصاً ونحن أمام تحديات ثقافية إقليمية وعالمية». وزاد بالقول: «يجب أن يعرف العالم قصصنا الخليجية وملاحمنا التي صنعت أوطاننا، والصعوبات والتحديات التي واجهها الآباء الأوائل المؤسسون، الذين جابهوا الفقر والجوع والأوبئة والحروب حتى تفجّر النفط وقدموا لنا هذه الأوطان الطيبة». «ترجمة الملاحم» في غضون ذلك، أبدى بودي، رغبته الجادة في ترجمة ملاحمه الخليجية إلى اللغة الإنكليزية، مشدداً على أنها خطوة مهمة في نقل تاريخ المنطقة إلى القارئ العالمي، لا سيما في ظل الاهتمام المتزايد بالتاريخ الاجتماعي والسياسي لدول الخليج المرتبطة بثروات النفط. ومضى يقول: «هذا ما أسعى إليه فعلاً، فلديّ رغبة حقيقية في ترجمة أعمالي إلى الإنكليزية، فقد شعرت من خلال تجربتي في تقديم برنامجي التلفزيوني (Great Stories) على القناة الثانية، وبرنامج (روائع القصص) على تلفزيون الكويت، قرابة السنتين، بوجود اهتمام عميق من الجمهور الناطق بالإنكليزية بالتاريخ الخليجي». «فضول عالمي» وأشار إلى أن هذا الاهتمام نابع من الارتباط الوثيق بين دول الخليج والنفط، الذي يُعد عصب الاقتصاد العالمي، موضحاً أن هناك فضولاً عالمياً لفهم التحولات الكبرى التي مرّت بها هذه الدول، من الفقر والمجاعات والأوبئة إلى النهضة الحديثة. وأضاف أن «العالم يريد أن يعرف كيف نشأت هذه الأوطان، وكيف صمد آباؤنا المؤسسون أمام أقسى الظروف ليبنوا هذه الدول، ومن هنا جاءت فكرة نقل هذه الملاحم إلى العالم، ليس فقط كأدب، بل كوثيقة إنسانية وتاريخية». وأوضح في ختام تصريحه أن القلم لا يزال نابضاً، والرحلة لم تكتمل بعد. مردفاً: «سأكمل بإذن الله ملحمة سلطنة عُمان وملحمة قطر في الأجزاء المقبلة، لتكون الصورة التاريخية للخليج أكثر شمولاً وثراء، والتي أحاول رسمها بشكل توثيقي دقيق بكل أمانة وصدق، تقديراً لتضحيات الآباء وتوثيقاً لبطولاتهم التي تستحق أن تُروى للعالم».

هيثم بودي: توثيق الملاحم الخليجية مسؤولية ثقافية وطنية
هيثم بودي: توثيق الملاحم الخليجية مسؤولية ثقافية وطنية

الجريدة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

هيثم بودي: توثيق الملاحم الخليجية مسؤولية ثقافية وطنية

كشف الروائي الملحمي هيثم بودي عن سبب توجهه نحو توثيق الملاحم، مبينا أن هذا الاتجاه جاء من إيمانه العميق بضرورة توثيق الذاكرة الشعبية والتاريخ. وقال بودي، في تصريح صحافي أمس، إن أحداثا كبيرة تركت بصمتها في الوجدان الكويتي، لذلك قام بتوثيقها وكتابتها وحققت نجاحا كبيرا، سواء بالروايات أو بالمسلسلات التلفزيونية أو الإذاعية، مثل سنة الطاعون وسنة الطبعة وسنة الهدامة، واستحقت أن يرويها بطريقة درامية ملحمية تُخلد فيها تجارب الناس، وصراعاتهم، وانتصاراتهم على المحن، بدلا من أن تظل مجرد إشارات عابرة في كتب التاريخ أو ذاكرة كبار السن. مسؤولية ثقافية ووطنية وذكر بودي أنه بعد أن حققت الملاحم على الصعيد المحلي نجاحا اتجه إلى توثيقها على الصعيد الخليجي، مؤكدا «أهمية توثيق الملاحم الخليجية وسردها بأسلوب روائي، وهو مسؤولية ثقافية ووطنية، ومهم جدا للأجيال الناشئة، ولكل الأجيال، أن تتعرف عليها، وحتى للعالم أيضا، لحفظ شخصيتنا التاريخية من التشكيك والتشويش، وتقويتها من الضعف، خاصة ونحن أمام تحديات ثقافية إقليمية وعالمية». واستدرك: «يجب أن يعرف العالم قصصنا الخليجية، وملاحمنا التي صنعت أوطاننا، والصعوبات والتحديات التي واجهها الآباء الأوائل المؤسسون الذين جابهوا الفقر والجوع والأوبئة والحروب حتى تفجر النفط وقدموا لنا هذه الأوطان الطيبة». القارئ العالمي وعبر بودي عن رغبته في ترجمة ملاحمه الخليجية إلى اللغة الإنجليزية، مؤكدا أن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو نقل تاريخ المنطقة إلى القارئ العالمي، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالتاريخ الاجتماعي والسياسي لدول الخليج المرتبطة بثروات النفط، وتابع: «بالطبع، هذا ما أسعى إليه فعلاً، فلدي رغبة حقيقية في ترجمة أعمالي إلى الإنجليزية، فقد شعرت من خلال تجربتي في تقديم برنامجي التلفزيوني (Great Stories) على البرنامج الثاني، وبرنامج روائع القصص على تلفزيون الكويت، لمدة تقارب السنتين، بوجود اهتمام عميق من الجمهور الناطق بالإنجليزية بالتاريخ الخليجي». وأشار إلى أن هذا الاهتمام نابع من الارتباط الوثيق بين دول الخليج والنفط، الذي يعد عصب الاقتصاد العالمي، موضحا أن هناك فضولا عالميا لفهم التحولات الكبرى التي مرت بها هذه الدول، من الفقر والمجاعات والأوبئة إلى النهضة الحديثة، مضيفا: «العالم يريد أن يعرف كيف نشأت هذه الأوطان التي اختزن فيها الرب خزائنه، وكيف صمد آباؤنا المؤسسون أمام أقسى الظروف ليبنوا هذه الدول، ومن هنا جاءت فكرة نقل هذه الملاحم إلى العالم، ليس فقط كأدب، بل كوثيقة إنسانية وتاريخية». تاريخ الخليج وكشف بودي، بكل حماس وإصرار، عن استعداده لمواصلة مشروعه الملحمي، مؤكدا أن «القلم لا يزال نابضا، والرحلة لم تكتمل بعد»، وقال: «سأكمل بإذن الله ملحمة سلطنة عمان وملحمة قطر في الأجزاء القادمة، لتكون الصورة التاريخية للخليج أكثر شمولاً وثراء، والتي أحاول رسمها بشكل توثيقي دقيق بكل أمانة وصدق، تقديرا لتضحيات الآباء وتوثيقا لبطولاتهم التي تستحق أن تُروى للعالم». قول: سأكمل مشواري في الملاحم الخليجية وسأركز في الأجزاء القادمة على عمان وقطر

بيونسيه تتألق بإطلالة من علامة موسكينو ترصّعها أحجار كريستال سواروفسكي
بيونسيه تتألق بإطلالة من علامة موسكينو ترصّعها أحجار كريستال سواروفسكي

مجلة هي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

بيونسيه تتألق بإطلالة من علامة موسكينو ترصّعها أحجار كريستال سواروفسكي

افتتحت بيونسيه نولز كارتر جولتها العالمية الجديدة "كاوبوي كارتر" مساء أمس الأول بإطلالة مبهرة، حيث ارتدت بدلة بودي سوت مذهلة من دار موسكينو، تميّزت بأنماط تحاكي أزياء رعاة البقر في الغرب الأميركي، وزُيّنت بما يزيد عن 250 ألف حبّة من كريستال سواروفسكي المتلألئ. تطلّب تنفيذ هذه القطعة الحمراء الاستثنائية ما يفوق 250 ساعة من العمل اليدوي المتقن، واستُكملت بشرابات محبوكة بدقة صُنعت من 75,200 خرزة.

هيثم بودي
هيثم بودي

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

هيثم بودي

إذا كانت أسرة بودي الكريمة قد عُرفت بالمشاريع التجارية الناجحة فإن «هيثم»، سليل هذه الأسرة، قد تفرّد هو الآخر بالتميز والنجاح، ولكن ليس في عالم التجارة، بل في عالم الإبداع الأدبي... وإذا كان نجيب محفوظ قد أرّخ لحقبة زمنية من تاريخ مصر في ثلاثيته، وحصل على جائزة نوبل، فإن هيثم بودي قد أرّخ لكويت ما قبل النفط بعينٍ لاقطة لكل مفردات الحياة في تلك الأزمنة، وحصل على إعجاب وتقدير كل من قرأ أعماله الكاملة والمحتوية على قصصه ورواياته. عندما قرأت رواياته التي أهداها إليَّ في إحدى الأمسيات الثقافية عادت بي إلى سنوات الستينيات، يوم كانت الإذاعة الكويتية تُعنى بشيء من تراث تاريخ الكويت الثري بأحداث صراع الإنسان الكويتي في حياة ما قبل النفط، وكانت "مذكرات بحار" نصب عيني وأنا أقف أمام ما يصوره هيثم من صور تكاد تنطق من شدة صدقها. وعندما شرعتُ في كتابة مقالتي لـ "الجريدة"، بعدما قرأت قصص وروايات بودي، وجدت أنني مهما أوتيت من قدرة فلن أتمكن من تسليط الضوء عليها مثلما فعلت الدكتورة هيفاء السنعوسي، التي تمكنت ببراعتها الأدبية من أن تختزل معظم ما كتبه الأديب في ثلاث صفحات، قدمت فيها المجموعة الكاملة بامتياز منقطع النظير. مما كتبته الدكتورة هيفاء: «لم يركب هيثم بودي موجة تجريح مجتمعنا الكويتي، ولم يلجأ إلى الإساءة لماضي مجتمعه الأصيل، ولا لتلك الشخصيات القديمة المضيئة بأخلاقها التي عاشت قبل اكتشاف النفط في فترةٍ قاسية، كما يفعل غيره من الكتاب لتحقيق الشهرة وكسب انتباه الناس». وفي مكان آخر كتبت: «تدفعني بعض شخصيات هيثم بودي إلى التعاطف معها، والتعايش مع ما تمر به من ضغوطات نفسية في ظل ظروف اجتماعية مختلفة، تجد نفسك أمام تجسيد إبداعي نفسي جميل». واللافت للانتباه أن المؤلف هيثم بودي يكتب الإهداء في مؤلفاته «إلى كل الأجيال»، وقد أصاب الرجل في ذلك، فإن الأجيال التي تعيش الزمن الراهن هي في أمسِّ الحاجة إلى معرفة كيف كانت حياة كويت ما قبل النفط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store