أحدث الأخبار مع #بورشة
جريدة الرؤية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- جريدة الرؤية
"الحارثي" يعتلي منصة التتويج بالمركز الثاني في "بطولة العالم للتحمل" بإيطاليا
مسقط- الرؤية تمكن متسابقنا الدولي أحمد الحارثي من اعتلاء منصة التتويج في ثاني جولات بطولة العالم للتحمل التي جرت منافساتها على حلبة ايمولا الإيطالية، عندما حل الفريق في المرتبة الثانية ضمن فئة جي تي 3 على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4) وبفارق بسيط جدا لا يتعدى ثلاثة أجزاء الثانية من صاحب المركز الاول سيارة بورشةالتابعة لفريق مناتي. وقدم متسابقنا أحمد الحارثي ومعه البطل الإيطالي العالمي فالنتينو روسي وزميله الآخر الجنوب أفريقي كيلفن فاندرليند، سباقا قويا طوال الستة ساعات، انتهى بهم المطاف لتحقيق المركز الثاني بالسباق بعدما كانوا قاب قوسين أو أدني من الظفر بالمركز الأول، لولا نقطة الجزاء الذي فرضتها اللجنة المنظمة على السائق فالنتينو روسي بعد احتكاك السيارة بسيارة منافسة من طراز فيراري ليعود إلى مرآب الصيانة وينطلق خلف السيارات من المركز العاشر. وكان المتسابق الدولي أحمد الحارثي- المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبي ام دبليو عمان- أول جالسين خلف سيارة بي ام دبليو عند انطلاق السباق، حيث تمكن من تصدر السباق في الساعة أولى رغم المنافسة الشديدة من سيارة فيراري والذي تمكن من تجاوز سيارة الفريق، لكن لدخول سيارة الآمان رأي آخر في تغيير مراتب الفرق، حيث عاد الحارثي من جديد إلى الصدارة إلى نهاية فترته، حيث سلم السيارة للإيطالي روسي وهو في الصدارة. البطل فالنتينو روسي دخل الحلبة في المركز الثالث ووصل إلى المركز الثاني في طريقه نحو الصدارة، ولكن بسبب احتكاكه بسيارة أخرى نوع فيراري داخل الحلبة ، فقد سجلت اللجنة المنظمة نقطة جزاء عليه بفرض دخوله إلى مركز أو مرآب الصيانة والعودة من جديد ولكنه قد خسر 10 مراكز في ترتيب عام الفئة ، ومع نهاية فترته في السباق سلم السيارة للجنوب أفريقي فيندرلايند والذي أبدع في هذا اليوم عندما رفع شارة التحدي في الساعتين الباقيات من عمر السباق ، فاخذ في تجاوز السيارة تلو الأخرى حتى وصل إلى المركز الثاني خلف سيارة بورشة المتصدرة وحاول جاهدا بكل الأساليب من تجاوز السيارة لكن الوقت لم يسعفه في تحقيق مبتغاه فحل في المركز الثاني وبفارق أجزاء الثانية فقط خلف سيارة بورشة ليحقق الفريق 19 نقطة في الرصيد العام للفئة وبالترتيب السادس بين الفرق والسائقين. وقال المتسابق أحمد الحارثي: "سعداء ونحن نعود لمنصات التتويج، وكما ذكرت ذلك سباقا بأن حلبة ايمولا الإيطالية دائما تبتسم لي ولزملائي بالفريق، وكما حققنا المركز الثاني العام المنصرم حققنا المركز الثاني هذا العام وكنا قريبين جدا من تسجيل فوز قوي بالمركز الأول، أقول شكرا جزيلا لكل الداعمين والرعاة وكل من وقف خلف الفريق والحمد لله حققنا نتيجة نتمنى أن ترضي طموحات الجميع، وأوجه كلمة شكر أيضا وتقدير لفريق دبليو أر تي على السيارة المميزة ولزملائي بالفريق عل الجهد الوافر". واضاف "السباق القادم سيكون خلال 3 أسابيع من الآن وعلى حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية في 10 مايو ونتمنى أن نواصل العمل على نفس الوتيرة من الأداء".
رواتب السعودية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- رواتب السعودية
سيارة SUV جديدة متوقعة من بورشة بجانب ماكان الكهربائية وكايين
السيارات – كشفت بورشة النقاب عن أحدث خارطة طريق لمنتجاتها خلال مؤتمرها السنوي لعام 2025، مُسلّطةً الضوء على مستقبل مجموعتها الكاملة من المركبات. وإلى جانب تأكيدها التزامها بتوفير مزيج من محركات الاحتراق الداخلي، والسيارات الهجينة القابلة للشحن، وأنظمة الدفع الكهربائية بالكامل في جميع طرازاتها حتى العقد الرابع من القرن الجديد، تدرس الشركة الآن إضافة سيارة SUV جديدة تعمل بالبنزين فقط إلى قائمة طرازاتها. وفي حال حصول السيارة على الضوء الأخضر للإنتاج ، فستنضم إلى طرازي ماكان الكهربائية وكايين بنهاية العقد. وأعلنت الشركة أنها تُقيّم حاليًا خط إنتاج مستقل في فئة سيارات الـSUV. وتشير صور تجسسية حديثة إلى أن هذه السيارة، التي لم يُكشف عن اسمها، قد تشترك في منصة (PPC) مع الجيل القادم من أودي Q5. ومع ذلك، وعدت بورشة بأن تتميز السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة بتصميم مميز، وتصميم داخلي أكثر فخامة، وهيكل مُصمم خصيصًا لهوية بورشة. وفي وقت سابق من هذا العام، فكرت بورشة في طرح جيل جديد من ماكان بمحرك احتراق داخلي لينضم إلى ماكان الكهربائية. إلا أن هذه الخطط أُلغيت رسميًا، واختيرت بدلاً منها سيارة SUV جديدة تماماً. وأكدت بورشة أن ماكان ستُباع حصريًا كسيارة كهربائية، بعد سحب نسخة محرك الاحتراق الداخلي من الأسواق المتبقية تدريجيًا. أما بالنسبة لكايين، فتصف بورش الجيل الرابع القادم من السيارة الـSUV متوسطة الحجم بأنه 'طراز كهربائي جديد كليًا'. وستُباع كايين الكهربائية جنبًا إلى جنب مع طراز الجيل الثالث الحالي، والذي سيظل متاحًا بنسختي الاحتراق الداخلي والهجين 'حتى العقد الرابع من القرن الحادي والعشرين'. وتؤكد صور التجسس أن الطراز الكهربائي سيتوفر بهيكلي سيارة SUV وسيارة كوبيه-SUV. وأعلنت بورشة أيضًا أن الطرازين الكهربائيين المرتقبين بشدة من سيارتي 718 بوكستر وكايمان سيصلان بعد كايين الكهربائية بوقت ما، مما يؤكد فعليًا التقارير السابقة عن تأخير إطلاقهما. كما ألمحّت الشركة إلى بعض الإضافات القادمة إلى مجموعة سيارات 911. وتتوقع بورشة عامًا مليئًا بالتحديات، مشيرةً إلى تزايد المنافسة من الصين وعدم الاستقرار الجيوسياسي كمخاوف رئيسية. ونتيجةً لذلك، تتوقع الشركة انخفاضًا في المبيعات لعام 2025، لتقل عن 310,718 وحدة سُلّمت في عام 2024، وهو رقم انخفض بالفعل بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق. كما تُقدر الشركة أن السيارات الهجينة ستشكل ما بين 33% و35% من إجمالي المبيعات، بينما تُمثل الطرازات الكهربائية بالكامل ما بين 20% و22%. وللتكيف مع ظروف السوق المتغيرة، تخطط بورشة لاستثمار 800 مليون يورو إضافية أو 872 مليون دولار هذا العام، مع التركيز على تعديلات تشكيلة المنتجات، وتطوير البرمجيات، والتقدم في تكنولوجيا البطاريات.
