logo
#

أحدث الأخبار مع #بورصة_الكويت

230.14 مليون دينار صافي مشتريات الأجانب بالأسهم الكويتية في 4 أشهر
230.14 مليون دينار صافي مشتريات الأجانب بالأسهم الكويتية في 4 أشهر

الأنباء

timeمنذ 19 ساعات

  • أعمال
  • الأنباء

230.14 مليون دينار صافي مشتريات الأجانب بالأسهم الكويتية في 4 أشهر

واصل المستثمرون الأجانب تعزيز حضورهم في سوق الأسهم الكويتي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، إذ بلغ صافي مشترياتهم نحو 230.14 مليون دينار، وذلك خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، ويعكس هذا الأداء الإيجابي تزايد الثقة الدولية في السوق الكويتي، خاصة من قبل المؤسسات الاستثمارية العالمية، التي استحوذت على النسبة الكبرى من صافي التدفقات الأجنبية، في وقت تشهد الأسواق العالمية تحولات في خارطة الاستثمارات نحو اقتصادات أكثر استقرارا وربحية. وتشير بيانات بورصة الكويت إلى أن صافي مشتريات المؤسسات والشركات الأجنبية بلغ 235.6 مليون دينار، أي ما يفوق إجمالي صافي الاستثمار الأجنبي في السوق خلال الفترة ذاتها، وقد جاءت هذه الأرقام نتيجة عمليات شراء بقيمة 897.7 مليون دينار، مقابل مبيعات بنحو 662 مليون دينار، ما يبرز أن أغلب السيولة الأجنبية دخلت عبر القنوات المؤسسية لا الفردية. وفي المقابل، سجلت الصناديق الاستثمارية الأجنبية صافي مشتريات بنحو 3.36 ملايين دينار، في حين سجل الأفراد الأجانب مبيعات صافية بلغت نحو 8.9 ملايين دينار، ما يشير إلى أن الحصة الكبرى من الزخم الاستثماري تركزت في فئة المستثمر المؤسسي طويل الأجل، الذي يعتمد على تحليل الأساسيات المالية للشركات وفرص النمو القطاعي والاستقرار التنظيمي في السوق. ثقة مؤسسية متنامية ويعكس هذا الاتجاه المتصاعد نجاح بورصة الكويت في تعزيز جاذبيتها أمام المستثمر الأجنبي، وهو ثمرة سلسلة من الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذت خلال السنوات الأخيرة. وتضمنت هذه الإصلاحات تحسين قواعد الإفصاح والحوكمة، وتطوير آليات التداول والمقاصة، فضلا عن تحديث البيئة التقنية للسوق لتواكب أفضل الممارسات العالمية. كما أسهم الاستمرار في الإدراج ضمن مؤشرات الأسواق الناشئة العالمية، مثل MSCI وFTSE Russell، في دفع الصناديق والمؤسسات العالمية إلى تخصيص وزن متزايد للأسهم الكويتية ضمن محافظها الاستثمارية، ما أدى إلى تدفقات نقدية أجنبية متنامية، خصوصا في الشركات القيادية المدرجة في هذه المؤشرات. وتزامن هذا الأداء مع حالة من الزخم الإيجابي في بورصة الكويت، على الرغم من التأثيرات السلبية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية، فقد حافظت معنويات المستثمرين على تفاؤلها، مدعومة بعودة الزخم لملف الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها، إضافة إلى تنشيط حركة الاندماج والاستحواذ، وهما عاملان أسهما بشكل ملحوظ في ارتفاع أحجام التداول خلال الفترة الأخيرة. قطاعات الاستقطاب وعادة ما يتركز اهتمام المستثمر الأجنبي في بورصة الكويت على الأسهم التشغيلية ذات العوائد المستقرة والسيولة العالية، مثل أسهم البنوك الكبرى وشركات الاتصالات والخدمات المالية. ويعزى ذلك إلى تمتع هذه القطاعات بهياكل رأسمالية قوية وربحية مستقرة، إلى جانب دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي، ما يجعلها خيارا مفضلا ضمن استراتيجيات التنويع في الأسواق الخليجية. جهود تنظيمية مستمرة وتلعب هيئة أسواق المال وبورصة الكويت دورا محوريا في استدامة هذا الزخم، من خلال تحديث الأطر التنظيمية وتوسيع قاعدة المستثمرين، وتحفيز الإدراجات الجديدة، فضلا عن التوجه نحو رقمنة العمليات وتسهيل الإجراءات عبر التقنيات المالية الحديثة، هذه المبادرات تعد عاملا داعما لاستمرار التدفقات الأجنبية، خاصة مع التوجه نحو تحسين تصنيف السوق الكويتي على المستوى المؤسسي العالمي. وتشير التقديرات إلى أن التدفقات الأجنبية مرشحة للارتفاع في النصف الثاني من 2025، لاسيما في ظل استمرار استقرار البيئة المالية والنقدية المحلية، والنتائج المالية القوية المتوقعة للربع الثاني من الشركات القيادية، والتوجه العالمي نحو خفض أسعار الفائدة، ما يعزز شهية المستثمرين للمخاطر وأسعار النفط المستقرة عند مستويات داعمة للمالية العامة. وإجمالا، ما تحقق حتى الآن يعكس أن بورصة الكويت لم تعد مجرد سوق محلي، بل أصبحت نقطة جذب استراتيجي لرؤوس الأموال الأجنبية، في ظل مقومات تنظيمية واقتصادية متينة، وبيئة تشغيلية آخذة في النضوج. وإذا ما استمر هذا الأداء، فإن السوق الكويتي مرشح لتعزيز مركزه بين البورصات الخليجية الأكثر جاذبية، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف الفاعلة في المنظومة الاستثمارية.

مؤشر دبي يتصدر مجدداً ارتفاعات الأسواق العربية
مؤشر دبي يتصدر مجدداً ارتفاعات الأسواق العربية

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

مؤشر دبي يتصدر مجدداً ارتفاعات الأسواق العربية

دبي: «الخليج» تصدر مؤشر سوق دبي مكاسب البورصات العربية، الاثنين، حيث صعد 0.66% إلى 5491.25 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2008، بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.12% إلى 9665.74 نقطة. وفي السعودية، تراجع مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» 0.29% إلى 11405.28 نقطة. وبلغت التداولات 4.82 مليار ريال. تراجع مؤشر بورصة الكويت العام 0.31% إلى 8051.87 نقطة، وبلغت التداولات 87.9 مليون دينار. وارتفع مؤشر البحرين العام 0.04% إلى 1,921.85 نقطة. وبلغت التداولات 1.63 مليون دينار. ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.65% إلى 10,710 نقاط. وبلغ حجم التداول في السوق 732 مليون ريال. ارتفع مؤشر بورصة مسقط «30» بنسبة 0.37% إلى 4452.25 نقطة. وبلغت قيمة التداول 6.184 مليون ريال. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 1.13% إلى 31355.82 نقطة.

عطاالله المطيري: «البيوت القابضة» وزّعت 33.5% نقداً.. في أول عام للإدراج
عطاالله المطيري: «البيوت القابضة» وزّعت 33.5% نقداً.. في أول عام للإدراج

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

عطاالله المطيري: «البيوت القابضة» وزّعت 33.5% نقداً.. في أول عام للإدراج

عقدت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة اجتماع الجمعية العمومية يوم الخميس الماضي، وذلك بنسبة حضور 86.42%، حيث وافقت الجمعية على البيانات المالية للعام الماضي 2024، كما أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 20% نقدا، ليكون مجموع ما وزعته الشركة عن العام الماضي 33.5% نقدا، في أول عام لإدراج الشركة في بورصة الكويت، وذلك في 11 يونيو 2024. وخلال كلمته أمام الجمعية العمومية للشركة، قال رئيس مجلس الإدارة عطاالله المطيري، إن 2024 مثل محطة بارزة في تاريخ الشركة، حيث شهد أهم حدث في مسيرة «مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة» والمتمثل بإدراج الشركة في السوق الأول لبورصة الكويت، بعد مسيرة طويلة من النجاحات والاستعدادات الحثيثة التي بدأت منذ تأسيسها. وأشار إلى أن المجموعة واصلت تحقيق أداء قوي عكس مكانتها كشريك استراتيجي موثوق لتلبية متطلبات العملاء المحليين والدوليين، حيث نجحت في تعزيز عملياتها التشغيلية وتوسيع نطاق خدماتها بمجالي إدارة الموارد البشرية وخدمات الدعم البشري، إلى جانب التوسع المستمر في الأنشطة التابعة بالقطاع العقاري عبر ذراع الشركة المتمثلة في شركة «ريل استيت هاوس». وعلى المستوى التشغيلي، قال المطيري: «عززت المجموعة تواجدها الإقليمي والدولي من خلال إدارة أكثر من 8 آلاف موظف منتدب لدى عملائنا في مختلف القطاعات الحيوية، مع استمرار تقديم حلول متكاملة تلبي احتياجاتهم المتغيرة». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة عبدالرحمن الخنه: «اختتمنا 2024 بتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى كل المسارات التي وضعتها الشركة ضمن خطتها الإستراتيجية الهادفة، سواء المتعلقة بتنويع مصادر الدخل أو تعزيز الأداء التشغيلي للأذرع التابعة للمجموعة، عبر تفعيل أنشطتها التشغيلية وتوسيع نطاق الانتشار الجغرافي». وأضاف الخنه: «الرؤية المستقبلية لمجموعة «البيوت» ترتكز على تعزيز أسس تكوين المجموعة تشغيليا حيث تغطي نشاطات مختلفة محليا وإقليميا وعالميا، تحقق الأهداف الطموحة لمساهميها، ونستطيع المنافسة بها، مع ضمان تحقيق عوائد مجزية سنويا من أرباح الأذرع التابعة التي نؤهلها ونستثمر فيها». وتابع بالقول: «نجاحنا ونمونا المستمر يعكسان التزامنا الراسخ بتقديم قيمة مضافة مستدامة لمساهمينا وتعزيز مكانتنا كشريك استراتيجي موثوق لدى عملائنا، الذين نعتز بشراكتهم وثقتهم في خدماتنا وتوافقنا معهم على أن النجاح هو طريق مستمر وليس محطة وصول، ونحن ملتزمون بمساعدتنا لكل عملائنا عبر تقديم أعلى درجات الجودة في الخدمات والحلول المميزة». وعن توقعات المرحلة المقبلة، قال الخنه: «نتطلع إلى المستقبل بثقة وتفاؤل استنادا للأرضية الصلبة التي نقف عليها، الممثلة في سلسلة العقود التي حصلت عليها المجموعة والمستمرة بين 3 و 5 سنوات، حيث إن العام الحالي 2025 سيشهد تحولات جديدة وإيجابية في مسيرة أنشطة وعقود الشركة عبر شركاتها التابعة التي تمثل أذرعها المتخصصة في الأنشطة التشغيلية». وأكد الخنة الالتزام بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز، والسعي دائما لاستكشاف فرص جديدة، وتطوير أعمالنا، وتعزيز مكانتنا كشركة رائدة في مجالاتنا المختلفة التي نستثمر فيها. ومع استمرارنا في هذه الرحلة، فإننا على ثقة بأن المستقبل يحمل المزيد من الفرص والنجاحات.

محمد العصيمي: تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي
محمد العصيمي: تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي

الأنباء

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

محمد العصيمي: تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي

في إطار جهودهما المتواصلة لدعم سوق المال الكويتي وتعزيزه بأوساط المجتمع الاستثماري العالمي، نظمت بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة جولة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن خلال 12 و13 مايو الجاري، بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية، شركة الخدمات المالية العالمية البارزة بأسواق المال وإدارة الأصول والاستثمار المباشر. وأتاحت الجولة الترويجية فرصة لبورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة لعقد اجتماعات ثنائية مركزة مع 10 من أبرز شركات إدارة الأصول والمؤسسات الاستشارية الاستثمارية العالمية، حيث ترأس الوفد المشارك الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي، والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة دعيج الصالح، وضم الوفد رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم، ومدير إدارة الاستراتيجية وتطوير المنتجات في الشركة الكويتية للمقاصة عبدالكريم الياقوت. وتعليقا على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي: «تسعى البورصة الى بناء جسر يربط بين الفرص الواعدة ومصادر رأس المال العالمية، حيث عملت على تطوير منظومة متكاملة ترتكز على بنية تحتية متقدمة، وخدمات ومنتجات مالية تواكب تطلعات المستثمرين العالميين، إلى جانب تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي بما يضمن تجربة سلسة وآمنة. وتجسد هذه الجولة إحدى الأدوات المحورية لترويج سوق المال الكويتي وتعميق الحوار مع المؤسسات المالية الكبرى، في مساعي البورصة لجعل الكويت وجهة استثمارية بارزة في المنطقة». وأضاف: «تعمل البورصة، بالتعاون مع شركائها بمنظومة سوق المال، على تدشين منظومة الوسيط المركزي، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لتطوير البنية التحتية في سوق المال الكويتي، حيث تهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية والأمان في عمليات ما بعد التداول من خلال توليها دور الطرف المقابل في جميع الصفقات، بما يضمن تسوية آمنة ومنظمة بين البائع والمشتري». من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة دعيج الصالح: «تعكس المشاركة في هذه الجولة الترويجية إلى جانب بورصة الكويت التزامنا المشترك بتطوير سوق المال الكويتي وتعزيز مكانته إقليميا ودوليا. لقد وفرت الجولة فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع مؤسسات استثمارية عالمية مرموقة، واستعراض التقدم المحرز في مشاريعنا الاستراتيجية، لاسيما منظومة الوسيط المركزي، التي تمثل خطوة محورية نحو بنية تحتية أكثر تطورا واستعدادا لاحتضان أدوات مالية ومنتجات استثمارية متقدمة». وفي إطار جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية السوق للمستثمرين الأجانب، قامت منظومة السوق بتنفيذ سلسلة من التحسينات والإجراءات.

بورصة الكويت والمقاصة تستعرضان تطورات السوق في جولة ترويجية أمام كبرى مديري الأصول في لندن
بورصة الكويت والمقاصة تستعرضان تطورات السوق في جولة ترويجية أمام كبرى مديري الأصول في لندن

البوابة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

بورصة الكويت والمقاصة تستعرضان تطورات السوق في جولة ترويجية أمام كبرى مديري الأصول في لندن

في إطار جهودهما المتواصلة لدعم سوق المال الكويتي وتعزيز مكانته في أوساط المجتمع الاستثماري العالمي، نظّمت بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة جولة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 12 إلى 13 مايو 2025، وذلك بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية، شركة الخدمات المالية العالمية البارزة في مجال أسواق المال وإدارة الأصول والاستثمار المباشر. أتاحت الجولة الترويجية فرصة لبورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة لعقد اجتماعات ثنائية مركّزة مع عشر من أبرز شركات إدارة الأصول والمؤسسات الاستشارية الاستثمارية العالمية. وقد ترأس الوفد المشارك السيد/ محمد سعود العصيمي، الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، والسيد/ دعيج رعد الصالح، الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة. كما ضم الوفد رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم، ومدير إدارة الاستراتيجية وتطوير المنتجات في الشركة الكويتية للمقاصة السيد/ عبدالكريم الياقوت. خلال الجولة الترويجية، قدّم ممثلو بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة عرضاً مفصلاً لأبرز المستجدات التي شهدها سوق المال الكويتي، مسلطين الضوء على اتساع نطاق الفرص الاستثمارية المتاحة، والتطورات التي طرأت على البنية التحتية والخدمات، بما في ذلك التقدم المحرز في مشروع منظومة الوسيط المركزي (CCP) المرتقب إطلاقه تزامناً مع منصة تداول أدوات الدخل الثابت مثل السندات والصكوك وصناديق المؤشرات المتداولة. كما شكّلت الجولة فرصة فاعلة للتواصل المباشر مع نخبة من المؤسسات المالية العالمية المرموقة، حيث تم تبادل الآراء والسماع لملاحظات المستثمرين حول تجربتهم في الكويت والتعرف على احتياجاتهم. تعليقاً على الجولة، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، السيد/ محمد سعود العصيمي: «تسعى بورصة الكويت إلى بناء جسر دائم يربط بين الفرص الواعدة ومصادر رأس المال العالمية. وقد عملت الشركة على تطوير منظومة متكاملة ترتكز على بنية تحتية متقدمة، وخدمات ومنتجات مالية تواكب تطلعات المستثمرين العالميين، إلى جانب تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي بما يضمن تجربة سلسة وآمنة. وتُجسد هذه الجولة إحدى الأدوات المحورية لترويج سوق المال الكويتي وتعميق الحوار مع المؤسسات المالية الكبرى، في مساعي البورصة لجعل الكويت وجهة استثمارية بارزة في المنطقة». وفي هذا السياق، تعمل البورصة، بالتعاون مع شركاؤها في منظومة سوق المال، على تدشين منظومة الوسيط المركزي، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لتطوير البنية التحتية في سوق المال الكويتي، حيث تهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية والأمان في عمليات ما بعد التداول من خلال توليها دور الطرف المقابل في جميع الصفقات، بما يضمن تسوية آمنة ومنظمة بين البائع والمشتري. ذلك ويسهم الوسيط المركزي في تقليص المخاطر، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالي التقاص والتسوية. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة السيد/ دعيج رعد الصالح: «تعكس المشاركة في هذه الجولة الترويجية إلى جانب بورصة الكويت التزامنا المشترك بتطوير سوق المال الكويتي وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً. لقد وفرت الجولة فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع مؤسسات استثمارية عالمية مرموقة، واستعراض التقدّم المحرز في مشاريعنا الاستراتيجية، لا سيما منظومة الوسيط المركزي، التي تمثّل خطوة محورية نحو بنية تحتية أكثر تطوراً واستعداداً لاحتضان أدوات مالية ومنتجات استثمارية متقدمة». في إطار جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية السوق للمستثمرين الأجانب، قامت منظومة سوق المال الكويتي بتنفيذ سلسلة من التحسينات والإجراءات في أنظمة التسوية والتقاص خلال السنوات الماضية، وذلك بما يتماشى مع متطلبات المؤسسات المالية العالمية. ومن أبرز هذه التحسينات تسريع عملية فتح حسابات التداول للعملاء الأجانب ليتم إنجازها خلال يوم واحد فقط، بالإضافة إلى إعادة تصميم إجراءات نقل الحسابات بين أمناء الحفظ لتتم في نفس المدة، مما يعزز الكفاءة التشغيلية وسرعة تنفيذ العمليات. كما تم تقديم مفهوم رفض الالتزام الجزئي، الذي يمنح العملاء الأجانب مرونة أكبر في إدارة التزاماتهم الاستثمارية. وفي سياق تسهيل تنفيذ الأوامر وتقليل عددها، تم تفعيل آلية الحسابات المجمعة، والتي تتيح للمؤسسات والصناديق الاستثمارية الأجنبية تنفيذ عمليات الشراء من خلال حساب واحد، مع توزيع الأسهم لاحقاً على المستفيدين المعنيين فور إتمام الصفقة. كما قامت المنظومة بعدة تحديثات رقمية مهمة، والتي شملت أتمتة وإطلاق نسخة مطورة من نظام الجمعيات العامة الإلكترونية، بما يتيح للمستثمرين التصويت والمشاركة عبر خيارات إلكترونية متعددة. هذا وأصبح اعتماد هذا النظام إلزامياً على جميع الشركات المدرجة. كما تم تحديث آلية مشاركة الأجانب في الاكتتابات، بهدف تحفيزهم على الاستثمار وتعزيز مشاركتهم في سوق المال الكويتي. كما أطلقت المنظومة آلية إقراض واقتراض الأسهم التوافقي (SLB)، بهدف توسيع نطاق الأدوات المالية المتاحة أمام المستثمرين، وتعزيز تنوع الخيارات الاستثمارية في السوق. تؤدي بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة دوراً محورياً في تطوير سوق المال الكويتي وتنويع الاقتصاد الوطني، وتلتزمان بإنشاء سوق مالي فعال يتسم بالشفافية، مما أدى إلى تطوير منصة تداول متقدمة وسوق مالي يتمتع بالسيولة. ذلك وتستمر البورصة بإجراء التحسينات وتقديم المبادرات، وتلتزم بتسويق سوق المال الكويتي والشركات المدرجة فيه عبر سلسلة الأيام المؤسسية والجولات الترويجية، التي تتيح المجال لتقديم نظـرة أعمق للمجتمع الاستثماري الدولي حــول فوائد الاستثمار فــي سوق المال الكويتي. منذ أستلام بورصة الكويت مهام إدارة السوق شهد سوق المال الكويتي عملية التطوير التي تعد إحدى أكبر العمليات من نوعها في المنطقة بشكل عام. ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود الدؤوبة المبذولة من منظومة السوق ومساهمتهم في تمكين المشاركين والمستثمرين فيه بالأدوات والأنظمة التي ترقى لمستويات الأسواق العالمية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى توسيع نطاق المنتجات والخدمات، وتوفير منصة استثمار جاذبة، وكذلك توسيع قاعدة المستثمرين، وتطوير العديد من القواعد الموضوعة وفقا لاحتياجات السوق، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وخلق بيئة جاذبة للسيولة. كما أسهمت مساعي المنظومة في إعادة تصنيف سوق المال الكويتي إلى «سوق ناشئ» ضمن ثلاثة من أبرز مزودي المؤشرات العالمية، ما يعزز مكانة الدولة كمركز مالي إقليمي رائد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store