أحدث الأخبار مع #بوكر

المدن
منذ 7 ساعات
- ترفيه
- المدن
سلمان رشدي سعيد بتوقيع أقصى عقوبة لطاعِنه اللبناني
قال الكاتب البريطاني سلمان رشدي أنه سعيد لتوقيع أقصى عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً بحق الرجل الذي طعنه عدة مرات على خشبة مسرح في نيويورك، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا". وأدلى الروائي البالغ من العمر 77 عاماً والحائز على جائزة "بوكر" المرموقة، بشهادته خلال المحاكمة التي جرت العام 2025 حول هجوم تعرض له العام 2022 على خشبة مسرح معهد في نيويورك، وأدى إلى فقدانه البصر في إحدى عينيه، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية". ودِينَ الأميركي-اللبناني هادي مطر بجريمة الشروع في القتل والاعتداء في شباط/فبراير الماضي، وصدر الحكم بحقه هذا الشهر. كما حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات لإصابة رجل آخر كان مع رشدي على خشبة المسرح وقت الهجوم. وقال رشدي لبرنامج "توداي" عبر "راديو بي بي سي 4": "سررت لأنه حصل على أقصى عقوبة ممكنة، وآمل أن يجعله ذلك يفكر في أفعاله"، علماً أن الهجوم الذي تعرض له رشدي جاء بعد أكثر من 30 عاماً على فتوى أصدرها زعيم الثورة الإيرانية الراحل روح الله الخميني بهدر دمه بعد إصدار روايته الشهيرة "آيات شيطانية" العام 1989. وفي 12 آب/أغسطس 2022، ركض مطر على خشبة المسرح في "معهد تشاتاكوا" حيث كان رشدي على وشك إلقاء كلمة عامة، وطعنه أكثر من 12 طعنة أمام الجمهور على الهواء مباشرة. وعاش رشدي لعقود متحدياً التهديدات والإرهاب وتحول إلى رمز للحرية في العالم. واشتهر رشدي بعد إصداره روايته الثانية "أطفال منتصف الليل" في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة "بوكر" الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده. لكن روايته "آيات شيطانية" التي صدرت العام 1988 أثارت غضب المتعصبين والإسلامويين لتناولها رموزاً دينية بطريقة إبداعية، رغم أنها في الواقع تتحدث عن الصدمة الثقافية للمهاجرين إلى دول غربية تتواجد فيها الحريات، لا أكثر. واضطر رشدي المولود في الهند لأبوين مسلمين، للتواري بعدما رصدت جائزة مالية لمن يقتله. ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة في المملكة المتحدة، وتعرض مترجموه وناشروه للقتل أو لمحاولات قتل. وفي العام 1991 قُتل الياباني هيتوشي إيغاراشي الذي ترجم كتابه "آيات شيطانية" طعناً. وبقي رشدي متوارياً نحو عقد وغير مقر إقامته مراراً وتعذر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته. ولم يستأنف رشدي ظهوره العلني إلا في أواخر تسعينيات القرن الماضي بعدما زعمت إيران أنها لا تؤيد اغتياله، رغم أنها هللت في الواقع لعملية طعنه من قبل مطر.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- ترفيه
- Independent عربية
الهندية بانو مشتاق خاطفة البوكر الدولية عبر المرأة
من جنوب الهند، جاءت الكاتبة بانو مشتاق، لتخطف بخفة جائزة البوكر الدولية، بمجموعتها القصصية "سراج القلب"، مبعدة لائحة من الأعمال الروائية كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة بوكر الدولية لعام 2025، وهي: "في حساب الحجم الأول" للكاتبة الدنماركية سوليڤي بالي، "القارب الصغير" للكاتب الفرنسي فينسينت ديليكروي، "تحت عين الطائر الكبير" للكاتبة اليابانية هيرومي كاواكامي، "الكمال" للإيطالي فينتشنزو لاترونيكو، و"قبعة جلد النمر" للكاتبة الفرنسية آن سير. أما "سراج القلب"، فهي العمل الوحيد المترجم من لغة الكانادا، والذي ينتمي إلى فن القصة القصيرة، وفي هذا الفوز إشارة مهمة لتحريك الرواية عن عرش الجوائز، وعودة سطوع نجم القصة القصيرة من جديد. مواجهة السُلطة رأت لجنة التحكيم أن قصص "سراج القلب" ليست مجرد عمل أدبي، بل شهادة تعكس قيماً أخلاقية وسياسية عميقة. وأوضحت قائلة: "خلال اثنتي عشرة قصة قصيرة، كُتبت عبر ثلاثة عقود، تتجرأ بانو مشتاق على الجهر بالحقيقة في مواجهة السلطة. تقدم عبر هذه القصص سيرة فتيات ونساء مسلمات على أطراف المجتمع الهندي، متخطية الحدود الطبقية والدينية، لتكشف عن أوجه القمع، الظلم، والفساد". بانو مشتاق، وهي محامية وناشطة، مدافعة عن حقوق النساء المسلمات، وحائزة على أرفع الجوائز الأدبية في الهند، ترى "أن مهمة الكاتب هي تسجيل الظلم"، وأن "توثيقه بطريقة فنية"، هو التحدي الذي تتصدى له بعمق وألم قصص مجموعتها "سراج القلب"، التي تُمثل انطلاقتها نحو العالمية، عبر الترجمة الإنجليزية للمترجمة الهندية ديبا بهاستي، والتي أهلتها هي ومشتاق للفوز بالجائزة المرموقة. القصص الفائزة، قامت المترجمة باختيارها من بين 50 قصة، في ست مجموعات كتبتها مشتاق بداية من 1990، مما يجعلها بمثابة "أفضل" أعمالها التي ترُكز على معاناة النساء تحت وطأة النظام البطريركي المتحالف مع الطبقية والدين، لفرض تبعية المرأة. وجوه متعددة للحقيقة على النقيض من القارئ الغربي، لن يجد القارئ العربي نفسه غريباً عن قصص مشتاق، إذ تتقاطع في مضمونها، مع نماذج قصصية عربية، تنتمي للأدب النسوي، وتُسلط الضوء على معاناة المرأة وصداماتها، وهي تحاول انتزاع حريتها وحقوقها وسط مجتمعات تنحاز ضدها. تتناول قصص مشتاق المجتمعات المسلمة المحافظة في الهند، حيث يُستخدم الدين كسلاح لقمع المرأة، وترسيخ الأعراف الجندرية، غياب المساواة، والحد من الاستقلال الجسدي والمالي. ترصد الكاتبة الهندية المشاعر المكبوتة من الظلم والخوف والغيرة، وأحياناً الغضب الصريح والمتكرر، إلا أن هذا التكرار يخلق صورة لا يمكن إنكارها عن حياة النساء الخانقة، حيث "يكون من المقبول أن تكون الزوجة خادمة مطيعة للزوج". ولعل الأسوأ أن الرجال غالباً ما يكونون جاهلين بمعاناة النساء، مدفوعين بقناعة اجتماعية بأن ما يحدث هو وضع طبيعي. تدور أحداث القصة التي حملت اسم المجموعة "سراج القلب"، حول امرأة تُدعى "مهرون"، كانت ترغب في متابعة تعليمها الجامعي، لكنها أُجبرت من قبل عائلتها على الزواج من رجل يعاملها بقسوة. تجد "مهرون" نفسها في زواج غير سعيد، يُهملها زوجها ويتجاهل مشاعرها؛ ثم تصل إلى مرحلة من اليأس، وتفكر في إضرام النار في نفسها، لكنها تتراجع بعد أن يتدخل أطفالها، مما يُعيد إليها الأمل في الحياة. تستند القصة إلى تجربة شخصية للكاتبة نفسها، حين عانت من الاكتئاب بعد الولادة، وتُظهر القصة كيف يمكن للظروف الصعبة أن تؤثر في النساء، وكيف يمكن للأمل والتضامن أن يُحدثا فارقاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تكشف قصة "ألواح حجرية لقصر شيستا"، كيف تتحول الزوجة إلى تابعة خانعة، في إطار الزواج التقليدي. وتتجلى براعة الكاتبة في استخدامها للمفارقة الساخرة كسلاح أدبي فعّال. فبينما يتباهى "افتخار" بحبه الأبدي لزوجته "شيستا"، ويعدها ببناء "قصر شيستا" كرمز لحبه، نكتشف أن هذا الحب الرومانسي لا يمنعه من إجبارها على إنجاب الطفل السابع، أو من التفكير بالزواج بفتاة صغيرة بعد وفاتها بفترة وجيزة. هذه المفارقة تكشف زيف الخطاب العاطفي الذكوري، الذي يخفي تحته استغلالاً منهجياً لجسد المرأة. يقول الزوج، مخاطباً صديقه: "إذا ماتت والدتك، لن تحصل على هذا النوع من الحب من أي أحد. لكن إذا ماتت الزوجة، فالأمر مختلف، لأن بإمكانك الحصول على زوجة أخرى". على رغم القسوة، تُبرز قصص مشتاق قوة الغضب الجماعي والمقاومة، مع نساء يجدن طُرقاً للتعبير عن استقلاليتهن، مثل الخضوع لعمليات طبية على رغم معارضة الأزواج، أو إلقاء الحجارة على رجل في قصة "أفاعي السوداء". الأمل في وجه القمع "هل تعرفون من ينال العدالة؟" استفهام جريء تطرحه بانو مشتاق عن مفهوم العدالة في مجتمع يُهمش صوت المرأة، ثم تؤكد أن العدالة لا يُمكن أن تؤخذ إلا بالقوة بالنسبة للنساء. "النساء جزء حيوي من المجتمع، لكن المجتمع يكتم أصواتهن. أريد أن أصرخ من خلالهن"، هذا ما تقوله مشتاق عن بطلاتها، وتعترف أنها تستخدم أصواتهن لتحدي مجتمعها، "أنا ناقدة من الداخل"، وهو ما تعتبره "أخطر موقف يمكن أن يتخذه الإنسان". واجهت مشتاق التهديدات والعنف بسبب آرائها الجريئة، لكنها استمرت في الكتابة عن الذين يُسيئون استخدام السلطة، والقادة الذين يخلطون بين الدين والسياسة، والنساء المحرومات من حقوقهن. "كنت مجرد زوجته، أي عمالة مجانية"، تفكر إحدى بطلاتها، كأنها تتحدث باسم كل النساء اللواتي يشعرن أن "أهميتهن الوحيدة هي كونهن أمهات". تبدو موضوعات قصصها كتنويعات لنفس الفكرة. تتكرر الحبكات الرئيسة كالزوج الذي يهجر زوجته لمصلحة امرأة أصغر سناً، وهو حدث نجده في أكثر من قصة، ربما بغرض تقديم رؤية نقدية لاذعة للبنى الاجتماعية والدينية التي تُكبل المرأة في المجتمع الهندي المسلم. تبدأ قصة "أمطار نارية"، بوصف ساخر للحياة الزوجية، تحاول "زينات" عبثاً إيجاد مصطلح عادل لوصف زوجها "مجاهد"، في إشارة إلى أزمة الهوية التي تعيشها المرأة بين التسميات الدينية المُقدسة والواقع المُهين. هذا الصراع اللغوي ليس سوى انعكاس للصراع الوجودي الأعمق، تتحول العلاقة الزوجية من شراكة إلى علاقة سيد بخادمته، وفق التفسير الذكوري للنصوص الدينية. لنقرأ: "عند التفكير في الأمر، بالنسبة لنا، أي للمسلمين، يُقال إن، باستثناء الله العلي، فإن "باتي" هو الإله على الأرض. لنفرض أن هناك موقفاً ما، يكون فيه جسد الزوج مليئاً بالقروح، مع صديد ودم يتساقط منها، يُقال إنه حتى لو استخدمت الزوجة لسانها لتنظيف هذه الجروح، لن تتمكن من سداد الدين الذي عليها تجاهه بالكامل. سواء كان مدمن خمر، أو عاشق نساء، أو يضايقها يومياً من أجل المهر، حتى لو كانت كل هذه الافتراضات صحيحة، فهو لا يزال الزوج". تناقض بين المظاهر الخارجية والعواصف الداخلية لا يمكننا أن نغفل أيضاً أن قصص مشتاق، تُقدم محاكاة نمطية للذائقة الغربية، في رؤيتها للمجتمعات الشرقية ككل، إلى جانب أنها تتعمد المزج ببراعة بين الحوارات الحية والتأملات الفلسفية النسوية، مما يخلق إيقاعاً سردياً متقلباً يعكس حالات البطلات اجتماعياً ونفسياً. نلاحظ هذا خاصة في المشاهد التي تنتقل فيها إحدى البطلات، من وصف مفصل لوجبة طعام إلى التفكير برؤى وجودية حول معنى الزواج. هذا الأسلوب التدفقي يضع القارئ في قلب التناقض الذي تعيشه الشخصيات بين المظاهر الخارجية المسالمة والعواصف الداخلية الثائرة. من الناحية الفنية، وظفت الكاتبة التفاصيل الحياتية اليومية كمرايا تعكس أفكارها المحورية، مثل المشاهد الطبيعية، وصف الطرقات وأشجار المانجو، ومشهد إعداد الشاي أو رعاية الأطفال أو حتى النقاش حول ملابس الزوجة، مثل هذا الحوار، يُصبح نافذة على نظام اجتماعي كامل، ومن خلال الأسلوب الواقعي المفرط في تفاصيله يتحول إلى استعارة وجودية، مع طقوس يومية تُعيد إنتاج النظام الأبوي. ثمة إشارات نقدية للقصص أنها إلى جانب ارتكازها على تيمة واحدة، فإنها لا تخلو من بعض الثغرات، أهمها عدم التوازن في تطوير الشخصيات الذكورية. فبينما نرى عُمقاً نفسياً واضحاً في شخصيات النساء، تظل الشخصيات الذكورية نمطية إلى حد ما، من دون أي فسحة أمل، أو إضاءة رمزية على حدوث نوع من التغير في وعي الرجل. كأن يقول أحد الأبطال، عن السبب في توقف ابنته عن الذهاب إلى المدرسة: "ليس الأمر كذلك. جعلتها تتوقف عن الدراسة لأن البنات لا يحتجن إلى تعليم كثير. شهادة المدرسة الثانوية كافية. لا حاجة لأن تتجول في ميسورو من أجل الجامعة. يمكننا تزويجها العام المقبل". تتكرر في القصص مثل هذا النوع من الحوارات الشائعة، لكن على رغم ذلك، تُعتبر مجموعة "سراج القلب" إضافة مهمة للأدب النسوي العالمي، من حيث القدرة على كشف آليات القمع الخفية في المجتمعات البعيدة من المركزية الغربية. لعل النجاح الأكبر لهذا العمل يكمن أيضاً في أنه لا يقدم المرأة كضحية فحسب، بل ككائن واعٍ بتضحيته، قادر على الضحك والسخرية من التناقضات الاجتماعية والقانونية، حتى وإن لم يكن قادراً بعد على تغييرها جذرياً. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن لغة النص المترجمة حافظت على روح السخرية والمرارة الموجودة في الأصل، مما سمح بتجاوز الحواجز الثقافية.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : مصباح القلب.. تعرف على العمل الفائز بجائزة البوكر الدولية 2025
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت جائزة البوكر الدولية فوز الكاتبة الهندية بانو مشتاق بنسخة 2025 من الجائزة عن المجموعة القصصية مصباح القلب، وهى المجموعة المترجمة إلى الإنجليزية عن اللغة الكانادية. فى قصص "مصباح القلب" الاثنتى عشرة، تُصوّر بانو مشتاق ببراعة الحياة اليومية للنساء والفتيات فى المجتمعات المسلمة بجنوب الهند، وقد نُشرت هذه القصص أصلاً باللغة الكانادية بين عامي 1990 حتى عام 2023، ونالت استحساناً واسعاً لروح الدعابة الجافة والرقيقة، وهي تُجسّد التوترات العائلية والمجتمعية التي عاشتها مشتاق كصحفية ومحامية، حيث دافعت بلا كلل عن حقوق المرأة واحتجت على جميع أشكال الاضطهاد الطبقي والديني. بأسلوبها الظريف، والحيوي، والعامي، والمؤثر، واللاذع في آن واحد، تبرز مشتاق في شخصياتها الأطفال المتألقون، والجدات الجريئات، والآباء المتهورون، والإخوة الأشرار، والأزواج التعساء في كثير من الأحيان، والأمهات قبل كل شيء، اللاتي يُكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة رغم تكلفة ذلك. تبذل بانو مشتاق جهدها ككاتبة ومراقبة للطبيعة البشرية، تُبدع في بناء آفاق عاطفية مُربكة من خلال أسلوبها الشفهي الغني وقد حازت أعمالها على انتقادات من الأوساط المحافظة، فضلاً عن جوائز الأدب الأكثر شهرة في الهند؛ ومن المؤكد أن هذه المجموعة سوف تُقرأ لسنوات قادمة. "مصباح القلب" هو أول ترجمة كتابية لأعمالها إلى الإنجليزية، بعد أن تُرجمت إلى الأردية والهندية والتاميلية والمالايالامية. نُشرت إحدى قصص "مصباح القلب" في مجلة باريس ريفيو وفي مايو 2025، فازت "مصباح القلب" بجائزة بوكر الدولية لعام 2025.


وكالة نيوز
منذ 5 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
يضغط الديمقراطيون لتجريد ترامب من السلطة على وكالة الشرطة التي تحمي القضاة – مع ارتفاع التهديدات ضد القضاة
وسط زيادة في التهديدات ضد القضاة الفيدراليين ، سيقدم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ تشريعًا رسميًا يوم الخميس لنقل السيطرة على خدمة المشاة الأمريكية إلى نظام المحكمة نفسه. يحدد التشريع ، الذي حصلت عليه CBS News ، أن الإدارة الرئاسية ستفقد سلطتها على الحراس. تعد وكالة إنفاذ القانون حاليًا جزءًا من وزارة العدل ، ومن بين أمور أخرى ، يتم تكليفها بحماية القضاة الفيدراليين والمحاكم وعمال المحكمة. وقال السناتور كوري بوكر ، وهو ديمقراطي في نيو جيرسي الذي يقود هذا الجهد ، إن التغيير سيساعد على عزل المشيرين الأمريكيين عن التدخل المحتمل والتسييس من قبل إدارة ترامب. اتهم الديمقراطيون الرئيس ترامب بتهديد القضاء من خلال إدانة الحكام علنا وأحكامهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما اتهم منتقدو الرئيس إدارة محاولة تحدي أوامر المحكمة وتقويض المحاكم. وقال بوكر ، 'منذ عام 1789 ، قام المشيرون الأمريكيون بحماية قضاة أمتنا وأوامر المحكمة المنفذة. لكن المساءلة المزدوجة أمام السلطة التنفيذية والفرع القضائي تمهد الطريق نحو أزمة دستورية'. وقال بوكر: 'لضمان تنفيذ هذه الوظائف اللازمة ، يجب على الكونغرس أن يتصرف لنقل المكتب إلى الفرع القضائي. إن حراسنا الأمريكيين ضروريين لحماية سيادة القانون ، ويجب أن يكونوا قادرين على أداء وظائفهم دون تدخل سياسي'. بموجب التشريع ، الذي من المتوقع أن يتم الكشف عنه صباح الخميس ، ستطلق الحكومة الفيدرالية مجلسًا أمريكيًا للمارشال ، والذي سيشمل رئيس المحكمة العليا وأعضاء آخرين في المؤتمر القضائي ، وهي لجنة تتألف من قضاة. سيؤدي الاقتراح إلى إذن رئيس القضاة بالتشاور مع المجلس واختيار مدير خدمة مارشال الأمريكيين والمشاريين الأمريكيين لكل من العشرات من المناطق القضائية في البلاد. نفى البيت الأبيض اتهامات بأن الرئيس قد تحدى أوامر المحكمة. في مؤتمر صحفي في مارس ، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ، 'سنستمر في الامتثال لأوامر المحكمة هذه'. لقد انتقد السيد ترامب علنًا على القضاة الذين حكموا ضده ، الدعوة إلى الإقالة من بين قاضي المقاطعة الأمريكية جيمس بواسبرغ – الذي يشرف على قضية هجرة مثيرة للجدل – إلى جانب القضاة الآخرين ، فإن المطالبات 'ملتوية'. وقال ليفيت في مارس ، 'إنه يتعين على المحكمة العليا أن يسود في هؤلاء القضاة الناشطين. وقال السناتور آدم شيف ، وهو ديمقراطي في كاليفورنيا: 'لقد رأينا تهديدات ضد القضاة تتصاعد لأن الرئيس هدد بمساءلة من يحكمون ضده'. كما أشار شيف إلى أن إدارة ترامب جردت بعض المسؤولين الفيدراليين السابقين من تفاصيل أمنهم الحكومية ، بما في ذلك وزير الخارجية السابق للسيد ترامب مايك بومبو وسكرتير الدفاع مارك إسبر. وقال شيف: 'إن الحراس الأمريكيون محوريون في الحفاظ على ديمقراطيتنا ويدعمون سيادة القانون. يجب أن يكون المشيرون قادرين على حماية جميع القضاة ، وفرض جميع أوامر المحكمة ولديهم الاستقلال اللازم للقيام بوظائفهم'. يتعامل المشيرون الأمريكيون مع زيادة التهديدات ضد القضاة يوفر المشيرون الأمريكيون حماية مباشرة للقضاة الفيدراليين والتحقيق في التهديدات ضد القضاء. ورد مارشال عندما اتهم رجل في كاليفورنيا في عام 2022 بمحاولة اغتيال ضد قاضي المحكمة العليا بريت كافانو. تُظهر تقارير الوكالة تحقيقات في التهديد من قبل خدمة المشيرات الأمريكية ، والتي توفر الأمن للقضاة الفيدراليين والمدعين العامين ، تقريبا تضاعف ثلاث مرات من 2019 إلى 2023. وصف القضاة الفيدراليون في واشنطن العاصمة موجة من التهديدات ضدهم خلال الملاحقات القضائية التي تبلغ حوالي 1600 قضية من 6 يناير 2021 ، حصار الكابيتول الأمريكي. امرأة تكساس تم اتهامه مع تقديم تهديدات عنصرية للقتل ضد قاضي المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان في الأيام التي تلت تعيين تشوتكان القضية الجنائية الفيدرالية للسيد ترامب في واشنطن العاصمة ، ربطت بذل جهد لإلغاء نتائج الانتخابات لعام 2020. وقد التحقيق أيضا في موجة حديثة من حوادث doxxing التي استهدفت القضاة الفيدرالية في منازلهم. في حوالي عشرين قضية على مستوى البلاد ، حصل القضاة على عمليات تسليم بيتزا غير مرغوب فيها مع المستلم المدرج في القائمة في دور دانيال أندرل ، الابن الراحل وقال قاضي نيو جيرسي ، قاضي المقاطعة الأمريكية ، إن قاضي نيو جيرسي لـ CBS News. قُتل أندرل في منزل العائلة في نيو جيرسي في عام 2020 من قبل مسلح ساخط كان استهداف سالاس. من بين الديمقراطيين في الكونغرس الذين يدعمون تشريع تحويل سيطرة المارشال الأمريكية أفضل الديمقراطيين في اللجنة القضائية في مجلس النواب ، النائب جيمي راسكين من ماريلاند. قد يواجه التشريع صعاب طويلة في الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.


البيان
منذ 6 أيام
- ترفيه
- البيان
هنديتان تفوزان بجائزة بوكر الدولية
فازت الهنديتان المؤلفة بانو مشتاق، والمترجمة ديبا بهاستي، بجائزة بوكر الدولية لعام 2025 عن كتاب «هارت لامب» أو مصباح القلب، لتكون هذه أول مجموعة قصصية قصيرة تحصل على الجائزة في فئة الروايات المترجمة. وتم الإعلان عن فوز الكتاب، الذي كتبته مشتاق وترجمته من اللغة الكنادية بهاستي، خلال مراسم في مقر مؤسسة تيت مودرن في لندن. وسوف يتم تقسيم الجائزة التي تقدر بـ50 ألف جنيه إسترليني (59 ألف دولار) بالتساوي بين المؤلفة والمترجمة. كما يعد الكتاب الأول باللغة الكنادية، التي يتم التحدث بها في ولاية كارناتاكا الهندية، الذي يفوز بالجائزة. ويضم الكتاب 12 قصة تدور حول النساء والفتيات في مجتمعات بطريركية بجنوبي الهند.