logo
#

أحدث الأخبار مع #بولاأحمدتينوبو

رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة
رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة

حذّر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الرئيس الدوري للمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من تزايد التغييرات غير الدستورية عبر الانقلابات العسكرية في المنطقة. وأعرب الرئيس تينوبو عن قلقه من استمرار موجة استيلاء الجيش على السلطة في دول غرب أفريقيا، قائلا إنها تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة. وقال رئيس نيجيريا إن الانقلابات العسكرية شكلت انتكاسة للحكم المدني والمكاسب الديمقراطية التي لم يتم الحصول عليها إلا بشق الأنفس. وجاءت تصريحات الرئيس الدوري لإيكواس بمناسبة القمة الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الغانية أكرا لإطلاق اليوبيل الذهبي (الاحتفالات المخلّدة لذكرى مرور 50 عاما على التأسيس) للمنظمة. وكانت القمة الاستثنائية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي قد ناقشت تداعيات انسحاب "تحالف من الساحل" من المنظمة، وتأثير ذلك على وكالات إيكواس العاملة في تلك الدول. الديمقراطية أساس التضامن وفي كلمته الموجهة للقمة، التي ألقاها بالنيابة عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية، قال الرئيس تينوبو إن المبادئ الأساسية التي تربط بين دول منطقة غرب أفريقيا هي الديمقراطية والحكم الرشيد، وكرامة الشعوب، وسيادة القانون، والتضامن الإقليمي. وأكد الرئيس الدوري للمنظمة أن هذه الأهداف ليست شعارات وإنما هي مبادئ ومثل عليا، تشكل أساسا للسلام والأمن، والتنمية والاستقرار. وأشار الرئيس تينوبو إلى خطورة العودة لمربع الانقلابات والرجوع لعهد الأحكام العسكرية التي برزت بشدة منذ عام 2021. وبين عامي 2020 و2024 شهدت منطقة غرب أفريقيا 9 محاولات انقلابية، نجحت 4 منها في استيلاء الجيش على السلطة المنتخبة في مالي وغينيا وبوركينافاسو والنيجر. وقد أدانت منظمة إيكواس كل هذه الانقلابات، وفرضت عقوبات قاسية على قادتها، ولوّحت بالتدخل العسكري لأجل استعادة الشرعية في النيجر. وتسبّبت تلك العقوبات في خلق أزمات وتوتّرات بين المنظمة وقادة المجالس العسكرية في تحالف دول الساحل الذين يتهمون إيكواس بعدم دعمهم في الحرب ضد الإرهاب، والخروج عن الأهداف التي أنشئت المنظمة من أجلها. وبداية العام 2024، قرّرت مالي وبوركينافاسو والنيجر، الخروج من الكتلة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأسّسوا كيانا إقليميا أطلقوا عليه "كونفدرالية دول الساحل"، يسعى لأن يكون بديلا للمنظمة التي فشلت في القطيعة مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا ، حسب قولهم.

السينما النيجيرية «نوليوود» تنافس وتحقق نجاحا من خلال «يوتيوب»
السينما النيجيرية «نوليوود» تنافس وتحقق نجاحا من خلال «يوتيوب»

الوسط

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

السينما النيجيرية «نوليوود» تنافس وتحقق نجاحا من خلال «يوتيوب»

بعد أقل من شهر على إطلاقه في بداية العام، شوهد فيلم «لاف إن إفري وورد» Love in Every Word للمخرج النيجيري أوموني أوبولي، أكثر من 20 مليون مرة عبر منصة «يوتيوب». ليس هذا النجاح جديدا، إذ تتوفر بشكل متزايد الأفلام النيجيرية مجانا عبر الإنترنت، بدلا من عرضها حصرا على منصات البث المدفوعة أو القنوات التلفزيونية، مما يحقق ملايين المشاهدات ويُحدث تغييرا في آفاق «نوليوود»، أي القطاع السينمائي النيجيري الذي يُعدّ ثاني أكثر القطاعات إنتاجا في العالم بعد بوليوود الهندية، وفقا لوكالة «فرانس برس». يرتبط هذا التغيير بشكل مباشر بالأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها نيجيريا منذ تولي الرئيس بولا أحمد تينوبو السلطة في مايو 2023 وبدء تطبيق إصلاحاته الاقتصادية. تجاوز التضخم 30% عام 2024، وارتفعت نسبة النيجيريين الذين يعيشون تحت خط الفقر من 40.1% في العام 2018 إلى 56% سنة 2024، أي 129 مليون نيجيري، بحسب البنك الدولي. - - - يذكر أن الأزمة أجبرت منصات البث التدفقي والقنوات التلفزيونية ومقدمي خدمات الإنترنت على زيادة تعرفة اشتراكاتهم، إذ رفعت «نتفليكس» اشتراكها الشهري من 4400 نيرة (نحو 2.60 دولارا) إلى 7000 نيرة (نحو 4.50 دولارا). وبحسب تقرير لمؤسسة «سي بي إم إنتلدجنس» البحثية التي تتخذ من لاغوس في نيجيريا مقرا، يتّجه عدد كبير من الأشخاص إلى خفض إنفاقهم على الترفيه، بما في ذلك الاشتراكات في القنوات التلفزيونية ومنصات البث التدفقي. وأشارت مجموعة «مالتيتشويس» الكبرى لقنوات التلفزيون المدفوعة في أفريقيا إلى خسارة نحو ربع مليون مشترك بين أبريل وسبتمبر 2024. وعلى الرغم من الزيادة الطفيفة في عدد الاشتراكات العام 2024، خفضّت منصة «نتفليكس» الأميركية استثماراتها في مشاريع جديدة في نيجيريا، الدولة التي تضم أعلى معدّل للسكان في أفريقيا. واعتمدت منصة «برايم فيديو» Prime Video النهج نفسه وصرفت عددا من موظفيها في القارة. إنفاق مبالغ أقل بما أن تذاكر السينما باتت بمثابة رفاهية، يتّجه المستهلكون وصنّاع الأفلام النيجيريون إلى بدائل أرخص. هذا ما أقدمت عليه أديليكي أديسولا (31 عاما) التي تعمل في قطاع الصحة في إبادان، ثالث أكبر مدينة في البلاد. وتقول «أستمتع بقراءة التعليقات التي تعبّر عن أفكاري بشأن فيلم أو مشهد ما، ولا يتعيّن عليّ أن أدفع اشتراكا شهريا لمشاهدة الأفلام في يوتيوب». يوضح كازيم أديوتي، المخرج والمشارك في تأسيس قناة «آي باكا تي في» iBAKATV عبر يوتيوب، أن تطور نموذج توزيع الأفلام في نيجيريا بدأ بسرّية قبل بضع سنوات، بفضل ممثلين وممثلات يستخدمون منصاتهم التي يتابعها عددا هائلا من الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأفلامهم. يقوم عدد من الممثلين البارزين الذين تتابعهم حسابات كثيرة عبر مواقع التواصل بعرض الأفلام التي يشاركون فيها على قنواتهم الخاصة في «يوتيوب». ويقول أديوتي إن «بعض المخرجين يوافقون على عرض أفلامهم عبر قنوات يوتيوب ناجحة لفترة محددة ويوقّعون عقودا لتقاسم الإيرادات بناء على عدد المشاهدات التي يحصل عليها المحتوى». تعتمد إيرادات يوتيوب على عوامل مثل وقت المشاهدة، وتفاعل الجمهور، وملكية حقوق الطباعة والنشر، وموقع المشاهدين. بديل رئيسي للمغتربين ويقول تايوو كولا أوغونلاد، مدير الشؤون العامة في غوغل لغرب أفريقيا «نشهد معدلات مشاهدة عالية، وهو ما يشير إلى اهتمام قوي من جانب الجمهور بمحتوى نوليوود»، مضيفا «إن هذه الزيادة في وقت المشاهدة لا تفيد مبتكري العمل فحسب، بل تُترجَم أيضا إلى زيادة في إيرادات الإعلانات عبر يوتيوب». يشير المنتج سون أولوكيتويي إلى أن صناع الأفلام أصبحوا أكثر انجذابا ليوتيوب لأسباب مالية، إذ إن «الأفلام التي يجري تصويرها ليوتيوب أرخص بكثير من التي تُعرَض في دور السينما أو عبر منصات البث الرقمية». ويقول «إنه وضع مربح من ناحيتين لصنّاع الأفلام، إذ ينفقون مبالغ أقل بكثير على الإنتاج، ويحتفظون بحقوق الملكية للأفلام، ويكسبون أموالا كثيرة». تنتج «نوليوود» ما معدله 50 فيلما أسبوعيا، أي أكثر من 2500 فيلم سنويا. وبينما يشاهد الأفارقة الأفلام التي تبثها «نتفليكس» في نيجيريا، أصبح «يوتيوب» بديلا رئيسيا للمغتربين.

السينما النيجيرية المعروفة بنوليوود تحقق نجاحًا من خلال يوتيوب
السينما النيجيرية المعروفة بنوليوود تحقق نجاحًا من خلال يوتيوب

المشهد العربي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المشهد العربي

السينما النيجيرية المعروفة بنوليوود تحقق نجاحًا من خلال يوتيوب

بعد أقل من شهر على إطلاقه في بداية العام، شوهد فيلم "لاف إن إفري وورد" Love in Every Word للمخرج النيجيري أوموني أوبولي، أكثر من 20 مليون مرة عبر منصة يوتيوب. ليس هذا النجاح جديدًا، إذ يتم بشكل متزايد توفير الأفلام النيجيرية مجانًا عبر الإنترنت، بدلًا من عرضها حصرًا على منصات البث المدفوعة أو القنوات التلفزيونية، مما يحقق ملايين المشاهدات ويُحدث تغييرًا في آفاق نوليوود، أي القطاع السينمائي النيجيري الذي يُعدّ ثاني أكثر القطاعات إنتاجًا في العالم بعد بوليوود الهندية. يرتبط هذا التغيير بشكل مباشر بالأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها نيجيريا منذ تولي الرئيس بولا أحمد تينوبو السلطة في مايو 2023 وبدء تطبيق إصلاحاته الاقتصادية.

ولاية بورنو النيجيرية تحت نيران جماعة «بوكو حرام»
ولاية بورنو النيجيرية تحت نيران جماعة «بوكو حرام»

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ولاية بورنو النيجيرية تحت نيران جماعة «بوكو حرام»

صعَّدت جماعة «بوكو حرام» من هجماتها في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا وعلى الحدود مع الكاميرون، وقتلت عشرين جندياً كاميرونياً على الأقل في هجوم إرهابي ضد قاعدة عسكرية، استخدمت فيه طائرات «درون مفخخة». الهجوم العنيف وقع ليل الاثنين - الثلاثاء، حين هاجم العشرات من مسلحي «بوكو حرام» معسكراً لقوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في بلدة وولجو النيجيرية، المحاذية للحدود مع دولة الكاميرون. المسيرات المفخخة خلفت خسائر كبيرة في معسكرات الجيش (أ.ف.ب) قالت مصادر أمنية كاميرونية إن المسلحين كانوا متنكرين في زي رعاة وتجار حين اختلطوا مع السكان المحليين في سوق أسبوعية، في مدينة جامبورو التجارية، بولاية بورنو النيجيرية. ومع حلول الظلام تحرك المقاتلون المتخفون نحو قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات كاميرونية، في إطار القوة العسكرية المشتركة التي تحارب الإرهاب، وشكَّلتها دول نيجيريا، والنيجر، وتشاد، والكاميرون وبنين. واستخدم مقاتلو «بوكو حرام» في الهجوم طائرات درون محملة بالمتفجرات، تسببت في انفجارات ضخمة أثارت الرعب في أوساط السكان المحليين، وألحقت أضراراً كبيرة بالقاعدة العسكرية، ودمرت الكثير من الآليات العسكرية. وتعدّ هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها «بوكو حرام» طائرات درون محملة بالمتفجرات في هجماتها ضد القوات الكاميرونية، حسب ما أكد الكثير من الخبراء والمتابعين. وخلف الهجوم خسائر بشرية كبيرة، حيث تشير حصيلة غير رسمية إلى مقتل 20 جندياً كاميرونياً على الأقل، من بينهم قائد الفرقة المحمولة جواً، بينما أصيب عشرات الجنود. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية كاميرونية إن منفذي الهجوم استولوا على أسلحة، منها مدافع مضادة للطائرات وذخائر، قبل أن ينسحبوا من المكان. مدرَّعة تابعة لقوات الأمن النيجيرية تمر بجانب منازل حديثة البناء قبل احتفال لتدشين ما أعيد بناؤه بعد دمار أحدثه مسلحو جماعة «بوكو حرام» عام 2015 في نغارانام بولاية بورنو 21 أكتوبر 2022 (رويترز) يمكن القول إن ولاية بورنو الواقعة شمال شرقي نيجيريا، واحدة من أكثر مناطق نيجيريا تضرراً من الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية، ولكن وضعيتها تحسنت في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش بالتعاون مع دول الجوار. مسلحو «بوكو حرام» استولوا على مدفعية مضادة للطيران وأحرقوا آليات عسكرية (صحافة محلية) ولكن في الأيام الأخيرة عادت «بوكو حرام» إلى الضرب بقوة في الولاية، وشن مقاتلوها قبل يومين هجمات على تشكيلتين عسكريتين في الولاية، واستهدفوا قاعدة للجيش في واجيركو، وأخرى في وولغو، حيث قتل جنود الكاميرون. كما قُتل جنديان على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، من بينهم قائد اللواء الجديد لعملية «هيدن كاي»، عندما اصطدم رتل عسكري بلغم أرضي على الطريق الرابطة بين مدينة دامبوا - بيو ومدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. وتأتي هذه الموجة الجديدة من الهجمات الإرهابية في وقت تخطط السلطات النيجيرية لإعادة فتح طريق مايدوغوري - دامبوا - بيو الذي يبلغ طوله 185 كيلومتراً، وظل مغلقاً لسنوات بسبب انعدام الأمن. على صعيد آخر، أعرب السيناتور محمد علي ندومي، ممثل بورنو الجنوبية، عن قلقه العميق إزاء تصاعد هجمات «بوكو حرام» في دائرته الانتخابية، وحث الحكومة الفيدرالية على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيَّرة، لمكافحة التمرد بفاعلية. كما دعا إدارة الرئيس بولا أحمد تينوبو إلى تدريب القوات الأمنية وتجهيزهم وتسليحهم وتحفيزهم لمعالجة الإرهاب والاختطاف وأعمال اللصوصية. وأشار السيناتور ندومي إلى تفاقم الوضع الأمني على طريق مايدوغوري - داماتورو - بوني يادي - بيو، حيث ارتفعت معدلات الاختطاف، ومن بين المختطفين البروفسور أبو بكر الجميعة، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة الجيش النيجيري في بيو، الذي لا يزال في قبضة «بوكو حرام». وأعرب عن أسفه لاستمرار الهجمات على مناطق مثل غوزا، أسكيرا - أوبا، شيبوك، دامبوا، بيو، وهول، محذراً من أن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة سيؤدي إلى استمرار هذه الاعتداءات. منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، تشهد منطقة شمال شرقي نيجيريا، وكذلك المناطق الحدودية في الكاميرون والنيجر وتشاد، تمرداً مسلحاً تقوده «بوكو حرام» و«داعش»، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأصبحت المناطق المحيطة ببحيرة تشاد معاقل للجماعات الإرهابية مثل جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا»، ويخوض الطرفان صراعاً مسلحاً عنيفاً أودى بحياة مئات المدنيين. وتتسبب هذه المجموعات في تعطيل الأنشطة الاقتصادية الأساسية مثل صيد الأسماك والزراعة وتربية الماشية بشكل خطير؛ ما يتسبب في صعوبات متزايدة لـ40 مليون شخص يعيشون في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store