أحدث الأخبار مع #بوليإيثيلين،


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
أرقام مرعبة.. البلاستيك يسري في شرايين مرضى السكتة الدماغية
في واحدة من أكثر الدراسات الطبية إثارة للدهشة، اكتشف الباحثون كميات غير متوقعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في شرايين مرضى السكتة الدماغية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مقلقة حول تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة القلبية والدماغية. جسيمات بلاستيكية في كل مكان – حتى داخل أجسامنا لا يخفى على أحد أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باتت موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، من أعماق المحيطات إلى هواء المدن. لكن الجديد هو العثور عليها بتركيزات مرتفعة جدًا داخل أجسادنا – وبالتحديد في الشرايين المسؤولة عن نقل الدم إلى الدماغ. الدراسة، التي قادها الدكتور روس كلارك من جامعة نيو مكسيكو، عرضت خلال اجتماع جمعية القلب الأمريكية في بالتيمور، كشفت عن نتائج صادمة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وُجدت في شرايين الجميع تقريبًا، حتى لدى الأصحاء. ولكن الكميات كانت مختلفة جذريًا بين الأصحاء والمرضى. أرقام مرعبة: 51 ضعفًا من البلاستيك في شرايين مرضى السكتة الدماغية حلل فريق كلارك عينات من اللويحات الدهنية في الشرايين السباتية لـ48 شخصًا. ووجدوا أن الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتة دماغية أو مشاكل دماغية مشابهة، احتوت لويحاتهم الشريانية على بلاستيك أكثر بـ51 مرة من الأشخاص الأصحاء. أما لدى من لم تظهر عليهم أعراض بعد، فكانت الكمية أعلى بـ16 مرة مقارنة بالشرايين السليمة، وفقا لتقرير نشره موقع " ساينس أليرت". عالم الأعصاب جايمي روس من جامعة رود آيلاند وصف هذه النتائج بأنها "مذهلة ومقلقة"، خاصة أن أبحاثها السابقة أشارت إلى أن مجرد زيادة بثلاثة أضعاف في كمية البلاستيك داخل الجسم تؤثر بشكل ملحوظ على الصحة. هل يعبث البلاستيك بالتعبير الجيني؟ إحدى النتائج الأخطر في الدراسة، هي أن وجود البلاستيك يبدو أنه يغيّر نشاط الخلايا في جدران الشرايين. في اللويحات الغنية بالبلاستيك، توقفت خلايا مناعية عن إنتاج جين مهم لتثبيط الالتهاب. كما ظهرت تغيرات في خلايا جذعية تلعب دورًا وقائيًا ضد النوبات القلبية. الدكتور كلارك، وهو جراح أوعية دموية وليس متخصصًا في علوم البلاستيك، بدأ هذا البحث بعد أن تحدث مع زميله ماثيو كامبن، الذي وجد سابقًا كميات من البلاستيك تعادل ملعقة شاي داخل أدمغة بشرية. هذا ما دفعه للتساؤل: هل يمكن أن يكون للبلاستيك هذا التأثير البيولوجي الخطير؟ التحديات التقنية رغم الحماس، الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. ويعترف كلارك بأن تحليل البلاستيك داخل الأنسجة البيولوجية ليس مهمة سهلة. فبعض الدهون قد تتحلل إلى مركبات شبيهة بالبلاستيك الشائع "بولي إيثيلين"، مما يجعل النتائج عرضة للبس. ومع ذلك، اتخذ الفريق إجراءات دقيقة لتفادي هذه التشويشات، ويأمل كلارك بالحصول على تمويل لمواصلة أبحاثه، خاصة لفهم كيفية تفاعل البلاستيك مع الخلايا المناعية، وتجريب الأمر على الحيوانات لإثبات العلاقة السببية. يُجمع العلماء على أن وجود البلاستيك في الجسم البشري لم يعد محل شك، ولكن تأثيره الدقيق لا يزال في طي المجهول. وكما قال كلارك: "كل ما نعرفه تقريبًا عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم هو أنها موجودة – وعلينا أن نكتشف ما الذي تفعله بالضبط". دراسة مقلقة، تضعنا جميعًا أمام تحدٍ علمي وصحي جديد: كيف نحمي أجسادنا من غزو لا يُرى بالعين المجردة، لكنه قد يكون قاتلًا صامتًا في شراييننا؟

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
محافظ الغربية يتفقد مشروعات الصرف الصحي وتطوير الكورنيش بسمنود
أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقة الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، جولة مفاجئة بمدينة سمنود، لتفقد سير العمل في مشروعات البنية التحتية والتطوير الحضاري، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق بيئة أكثر تطورًا وأمانًا تتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة. تفقد المحافظ أعمال مشروع الصرف الصحي بمنشية التحرير "عزبة الناموس"، والذي يعد من أهم المشروعات الخدمية بالمدينة، حيث يخدم 21 ألف نسمة في مناطق عزبة الناموس، منطقة الصنايع، ومنطقة المعهد الديني، مشيرًا إلى أن المشروع يشهد معدلات إنجاز متقدمة بلغت 92%.وأوضح الجندي، أن المشروع يتضمن محطة رفع مقامة على مساحة 445 م²، وشبكات انحدار بطول 32 كم، وخط طرد بطول 1.3 كم بقطر 560 مم بولي إيثيلين، بالإضافة إلى عداية دفع نفقي أسفل كوبري أبو إسماعيل بطول 77 مترًا.وأكد المحافظ أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في مستوى خدمات الصرف الصحي، وسيسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتقليل المشكلات التي كانت تواجه الأهالي، موجهًا بضرورة تكثيف الجهود للانتهاء منه وفق أعلى معايير الجودة.وخلال جولته، تفقد المحافظ أعمال توصيل الصرف الصحي بشارع الإمام محمد عبده، مؤكدًا ضرورة الانتهاء من المشروع وفق أعلى معايير الجودة، لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.واستكمل المحافظ الجولة بمتابعة أعمال تطوير كورنيش ترعة الساحل، الذي يمتد على مسافة 650 مترًا وعرض 18 مترًا، من كوبري مرور سمنود إلى كوبري هندسة الري، في إطار خطة المحافظة لتحويل المناطق الحيوية إلى متنفسات حضارية متميزة.وأشار الجندي، إلى أن الكورنيش الجديد لن يكون مجرد ممشى، بل سيتم تصميمه ليكون مساحة ترفيهية متكاملة، تتضمن أرصفة حديثة، وبلدورات وسورًا معماريًا أنيقًا، وأعمال تدبيش لضمان استقرار ضفاف الترعة، كما سيتم تنفيذ رصف متطور باستخدام الإنترلوك، وتركيب مقاعد وبرجولات، وإنشاء منظومة إنارة حديثة تعكس الطابع الجمالي للمكان.وخلال الجولة، أكد اللواء أشرف الجندي، أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير المدن والمراكز، مشددًا على أن الدولة لا تدخر جهدًا في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تنفيذ مشروعات حضارية تعزز من جودة الحياة.وقال الجندي: "التنمية الحقيقية تمتد إلى تحسين الخدمات اليومية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر ونعمل على تحقيق طفرة في جميع المجالات، ونضع المواطن في قلب كل خططنا التنموية، لأن الهدف الأساسي هو راحته ورفاهيته".وفي ختام الجولة، وجه المحافظ بضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المنفذة لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أن محافظة الغربية مستمرة في مسيرتها نحو التطوير والتنمية، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة


الطريق
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الطريق
محافظ الغربية يتفقد مشروعات الصرف الصحي وتطوير الكورنيش بسمنود
الإثنين، 17 فبراير 2025 01:21 مـ بتوقيت القاهرة أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقة الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، جولة مفاجئة بمدينة سمنود، لتفقد سير العمل في مشروعات البنية التحتية والتطوير الحضاري، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق بيئة أكثر تطورًا وأمانًا تتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة. تفقد المحافظ أعمال مشروع الصرف الصحي بمنشية التحرير (عزبة الناموس)، والذي يعد من أهم المشروعات الخدمية بالمدينة، حيث يخدم 21 ألف نسمة في مناطق عزبة الناموس، منطقة الصنايع، ومنطقة المعهد الديني، مشيرًا إلى أن المشروع يشهد معدلات إنجاز متقدمة بلغت 92%. وأوضح الجندي أن المشروع يتضمن محطة رفع مقامة على مساحة 445 م²، وشبكات انحدار بطول 32 كم، وخط طرد بطول 1.3 كم بقطر 560 مم بولي إيثيلين، بالإضافة إلى عداية دفع نفقي أسفل كوبري أبو إسماعيل بطول 77 مترًا. وأكد المحافظ أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في مستوى خدمات الصرف الصحي، وسيسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتقليل المشكلات التي كانت تواجه الأهالي، موجهًا بضرورة تكثيف الجهود للانتهاء منه وفق أعلى معايير الجودة. وخلال جولته، تفقد المحافظ أعمال توصيل الصرف الصحي بشارع الإمام محمد عبده، مؤكدًا على ضرورة الانتهاء من المشروع وفق أعلى معايير الجودة، لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم. واستكمل المحافظ الجولة بمتابعة أعمال تطوير كورنيش ترعة الساحل، الذي يمتد على مسافة 650 مترًا وعرض 18 مترًا، من كوبرى مرور سمنود إلى كوبرى هندسة الري، في إطار خطة المحافظة لتحويل المناطق الحيوية إلى متنفسات حضارية متميزة. وأشار الجندي إلى أن الكورنيش الجديد لن يكون مجرد ممشى، بل سيتم تصميمه ليكون مساحة ترفيهية متكاملة، تتضمن أرصفة حديثة، وبلدورات وسورًا معماريًا أنيقًا، وأعمال تدبيش لضمان استقرار ضفاف الترعة. كما سيتم تنفيذ رصف متطور باستخدام الإنترلوك، وتركيب مقاعد وبرجولات، وإنشاء منظومة إنارة حديثة تعكس الطابع الجمالي للمكان. وخلال الجولة، أكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير المدن والمراكز، مشددًا على أن الدولة لا تدخر جهدًا في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تنفيذ مشروعات حضارية تعزز من جودة الحياة. وقال الجندي 'التنمية الحقيقية تمتد إلى تحسين الخدمات اليومية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر و نعمل على تحقيق طفرة في جميع المجالات، ونضع المواطن في قلب كل خططنا التنموية، لأن الهدف الأساسي هو راحته ورفاهيته. وفي ختام الجولة، وجه المحافظ بضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المنفذة لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أن محافظة الغربية مستمرة في مسيرتها نحو التطوير والتنمية، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة


الأسبوع
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الأسبوع
محافظ الغربية يتفقد مشروعات الصرف الصحي وتطوير الكورنيش بسمنود
جانب من جولة محافظ الغربية بسمنود محمد عوف - سامى خليل أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، جولة مفاجئة بمدينة سمنود، لتفقد سير العمل في مشروعات البنية التحتية والتطوير الحضاري، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق بيئة أكثر تطورًا وأمانًا تتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة. تفقد المحافظ أعمال مشروع الصرف الصحي بمنشية التحرير (عزبة الناموس)، والذي يعد من أهم المشروعات الخدمية بالمدينة، حيث يخدم 21 ألف نسمة في مناطق عزبة الناموس، منطقة الصنايع، ومنطقة المعهد الديني، مشيرًا إلى أن المشروع يشهد معدلات إنجاز متقدمة بلغت 92%. وأوضح الجندي أن المشروع يتضمن محطة رفع مقامة على مساحة 445 م²، وشبكات انحدار بطول 32 كم، وخط طرد بطول 1.3 كم بقطر 560 مم بولي إيثيلين، بالإضافة إلى عداية دفع نفقي أسفل كوبري أبو إسماعيل بطول 77 مترًا. وأكد المحافظ أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في مستوى خدمات الصرف الصحي، وسيسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتقليل المشكلات التي كانت تواجه الأهالي، موجهًا بضرورة تكثيف الجهود للانتهاء منه وفق أعلى معايير الجودة. وخلال جولته، تفقد المحافظ أعمال توصيل الصرف الصحي بشارع الإمام محمد عبده، مؤكدًا على ضرورة الانتهاء من المشروع وفق أعلى معايير الجودة، لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم. واستكمل المحافظ الجولة بمتابعة أعمال تطوير كورنيش ترعة الساحل، الذي يمتد على مسافة 650 مترًا وعرض 18 مترًا، من كوبرى مرور سمنود إلى كوبرى هندسة الري، في إطار خطة المحافظة لتحويل المناطق الحيوية إلى متنفسات حضارية متميزة. وأشار الجندي إلى أن الكورنيش الجديد لن يكون مجرد ممشى، بل سيتم تصميمه ليكون مساحة ترفيهية متكاملة، تتضمن أرصفة حديثة، وبلدورات وسورًا معماريًا أنيقًا، وأعمال تدبيش لضمان استقرار ضفاف الترعة. كما سيتم تنفيذ رصف متطور باستخدام الإنترلوك، وتركيب مقاعد وبرجولات، وإنشاء منظومة إنارة حديثة تعكس الطابع الجمالي للمكان. وخلال الجولة، أكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير المدن والمراكز، مشددًا على أن الدولة لا تدخر جهدًا في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تنفيذ مشروعات حضارية تعزز من جودة الحياة. وقال الجندي: التنمية الحقيقية تمتد إلى تحسين الخدمات اليومية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر و نعمل على تحقيق طفرة في جميع المجالات، ونضع المواطن في قلب كل خططنا التنموية، لأن الهدف الأساسي هو راحته ورفاهيته. وفي ختام الجولة، وجه المحافظ بضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المنفذة لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أن محافظة الغربية مستمرة في مسيرتها نحو التطوير والتنمية، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.


سواليف احمد الزعبي
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
تحذير جديد.. ارتفاع 'مقلق' في مستويات البلاستيك الدقيق داخل الدماغ
#سواليف كشف فريق من #علماء جامعة نيو مكسيكو في الولايات المتحدة عن تراكم متزايد للجزيئات #البلاستيكية الدقيقة في أنسجة #الدماغ، ما يثير القلق حول تأثيراتها الصحية المحتملة. وفي الدراسة، حلل العلماء عينات أنسجة بشرية مأخوذة من عامي 2016 و2024، شملت 52 عينة دماغية، ووجدوا أن كل العينات احتوت على #جزيئات_بلاستيكية دقيقة، بتركيزات مماثلة في أنسجة الكبد والكلى لعام 2016. لكن المثير للقلق أن عينات الدماغ من عام 2016 أظهرت تركيزات أعلى من البلاستيك مقارنة بوجوده في الكبد والكلى، كما أن أنسجة الدماغ والكبد من عام 2024 احتوت على مستويات أعلى من نظيراتها في 2016، ما يشير إلى تزايد تراكم هذه الجزيئات في الدماغ مع مرور الوقت. وأكد فريق البحث أن مستويات البلاستيك لم تتأثر بالعمر أو الجنس أو العرق أو سبب الوفاة، لكن الفرق الزمني بين 2016 و2024 كان العامل الأساسي في ارتفاع التراكم. وعند مقارنة النتائج مع دراسات سابقة، وُجد أن العينات الدماغية الحديثة سجلت تركيزات أعلى من تلك المأخوذة بين عامي 1997 و2013، مع زيادة ملحوظة لدى 12 شخصا مصابين بالخرف. ورغم أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات البلاستيك في الدماغ والإصابة بالخرف، فإنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة بينهما. لذلك، أوصى الفريق بإجراء دراسات أوسع تشمل مجموعات سكانية أكثر تنوعا، بهدف فهم آليات تراكم الجزيئات البلاستيكية في الجسم وتأثيراتها الصحية المحتملة. وقال الدكتور غاري هارديمان، الأستاذ في جامعة كوينز بلفاست، والذي لم يشارك في الدراسة: 'تقدم هذه الدراسة دليلا قويا على الانتشار الواسع للجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الأنسجة البشرية، مع ارتفاع معدلات تراكمها بمرور الوقت، خاصة في الدماغ. كما أن ارتفاع مستويات البلاستيك في أدمغة مرضى الخرف يتطلب تحقيقا عاجلا لفهم مدى تأثيرها على الصحة العقلية'. وخلص العلماء إلى أن 'هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة لدراسات أعمق حول طرق التعرض للبلاستيك، وآليات امتصاصه والتخلص منه، وتأثيراته المحتملة، خصوصا على الدماغ'. جدير بالذكر أن إنتاج واستخدام الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي يتراوح حجمها بين جزء من المليار وجزء من المليون من المتر، ارتفع بشكل كبير خلال الخمسين عاما الماضية، لكن تأثيراتها السامة على الصحة البشرية لا تزال غير واضحة. وتتكون هذه الجزيئات في الغالب من شظايا بولي إيثيلين، مع وجود كميات أقل من بوليمرات أخرى. وقد ربطت دراسات سابقة بينها وبين أمراض خطيرة، من بينها بعض أنواع السرطان.