logo
#

أحدث الأخبار مع #بوليتيكو

سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟
سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أعمال
  • العين الإخبارية

سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:34 م بتوقيت أبوظبي حتى وقت قريب كان دونالد ترامب وإيلون ماسك الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن العاصمة ثم بدأ أغنى رجل في العالم بالتلاشي. في الأيام الأولى لولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية كان ظهور مستشاره المقرب إيلون ماسك لافتا فهو حاضر في كل مكان سواء في المكتب البيضاوي أو اجتماعات مجلس الوزراء أو على متن طائرة الرئاسة لكن الآن أصبح نادرا ما يتم ذكره. وعلى منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، كان الرئيس يذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر كما توقفت عملية جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تذكر اسم الملياردير، الذي غاب أيضا عن إحاطات البيت الأبيض التي كان يوما ما عنصرًا أساسيًا فيها وحتى أعضاء الكونغرس أسقطوه من نشراتهم الإخبارية. ويعد هذا الغياب تحولا ملحوظا للرجل الذي كان حاضرا في حفل التنصيب، ثم في خطاب حالة الاتحاد حين أشاد به ترامب الذي التقط لاحقا صورة مع ماسك وصف من سيارات تسلا في حديقة البيت الأبيض وهو ما يشير إلى أن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا لتحليل أجرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري خاصة بعدما كشفت استطلاعات الرأي عن تراجع شعبيته بشكل متزايد يفوق تراجع شعبية ترامب والشهر الماضي، خسر الجمهوريون سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضية رئيسية في حملته الانتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة كفاءة الحكومة التي كان يقودها ماسك، لكنها تراجعت أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. وقد يعقد غياب ماسك جهود الديمقراطيين لاستخدامه كأداة سياسية ومع ذلك فمن غير المرجح أن يختفي الرجل الذي يحظى بمتابعة هائلة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، تمامًا ويقول الديمقراطيون إنهم لا يزالون قادرين على استخدامه كشخصية مخيفة واستحضاره في انتخابات هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وانتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا ففي فبراير/شباط ومارس/آذار، نشر ترامب عن مستشاره بمعدل 4 مرات أسبوعيًا تقريبًا ومنذ بداية أبريل/نيسان لم يذكره مرة واحدة على "تروث سوشيال" وعند سؤاله عن السبب لم يذكر البيت الأبيض ماسك مباشرةً. كما توقف كبار مستشاري الرئيس، والحسابات الرسمية للبيت الأبيض، إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك كما توقف فريق ترامب عن استخدام اسم الرجل لجمع الأموال. في فبراير/شباط الماضي، استشهدت حملة جمع التبرعات الخاصة بترامب باسم ماسك في رسائل بريد إلكتروني موجهة إلى مؤيديه بشكل شبه يومي مما يشير إلى أن رجل الأعمال كان ن مصدر إلهام لجمع التبرعات لكن ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات توقف فجأة في أوائل مارس/آذار. ومع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد عمليات البحث عنه على غوغل وتراجع ذكره في الأخبار. ويعتبر بعض الجمهوريين أن لماسك تأثير سياسي سلبي يحاول الديمقراطيون استغلاله حيث تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي بين جميع الفئات وأظهر استطلاع أجرته شركة "نافيجيتور ريسيرش" هذا الربيع أن عمل ماسك يصبح أقل شعبية عند ارتباطه باسمه. وأظهر استطلاع أجرته شركة "داتا فور بروجرس" أواخر أبريل/نيسان أن معظم الناخبين يريدون إبعاد ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ 130 يومًا كموظف خاص، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية مايو/أيار أو حتى قبل ذلك. وقال فرانك لونتز، خبير استطلاعات الرأي بالحزب الجمهوري "دعم الناخبين جهود خفض الإنفاق لكنهم لم يدعموا الطريقة التي تم بها ذلك" وقال السيناتور الجمهوري جيم جاستس وهو حليف بارز لترامب، إن ماسك "وطني" لكنه أقر بأنه أثار حفيظة البعض. بالإضافة إلى المخاوف السياسية المُحتملة من تأثيره على الناخبين مثلما حدث في ويسكونسن، فإن جزءًا من ابتعاد ماسك عن الأضواء يعكس التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب. فبعدما كان عمل وزارة الكفاءة الحكومية على رأس أولوياتها فإن الأضواء مسلطة الآن على قضايا أخرى مثل الرسوم الجمركية التي تهز السوق وعمليات الترحيل المثيرة للجدل. ورغم تراجع مكانة ماسك العامة، فإن هذا لا يعني افتقاره إلى الوصول أو النفوذ ففي الأسبوع الماضي كان من بين الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الذين انضموا إلى ترامب في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تستمر جهود وزارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف، بقيادة موظف عينه ماسك، كما يتوقع الجمهوريون والديمقراطيون أن يواصل ملياردير التكنولوجيا، دوره كلاعب سياسي. وهذا أحد أسباب عدم قلق الديمقراطيين فلا يزال ماسك خصمًا لهم ولا يزال اسمه يُذكر بانتظام في إعلانات المرشحين الديمقراطيين للكونغرس لكنه لم يعد الشرير الرئيسي في هذه الإعلانات. aXA6IDgyLjIyLjIwOC44OSA= جزيرة ام اند امز FR

الاتحاد الأوروبي يعتزم البدء بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا
الاتحاد الأوروبي يعتزم البدء بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • العربية

الاتحاد الأوروبي يعتزم البدء بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيبدأ بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا فور الموافقة على الحزمة 17. المستشار الألماني: اللجوء لاستخدام الأصول المجمدة خيار وارد لمعاقبة روسيا وقالت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي: "سيتم اليوم الموافقة على الحزمة 17 من العقوبات، وسنبدأ على الفور في وضع حزمة جديدة حتى ترغب روسيا في السلام". وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية إلى "تقرير استخباراتي أوروبي سري" يزعم أن العقوبات ضد روسيا تحقق النتائج المرجوة، وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخرا أنه يدرس خيار فرض تعريفات جمركية كبيرة وحظر تجاري كامل ضد روسيا، حسبما ذكرت صحيفة "بوليتيكو". ووفقاً للصحيفة سيناقش موضوع الإجراءات القاسية الجديدة في اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، والذي ستحضره أيضاً بريطانيا وأوكرانيا. من الجدير بالذكر أن القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية عقدت في أكتوبر 2022 في براغ بمشاركة 44 دولة، وقد أنشأت بروكسل هذه المجموعة كأداة لمواجهة روسيا.

من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست
من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • الدستور

من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست

دخلت العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة بعد إعلانهما، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن التعاون في مجالات حيوية مثل الدفاع، والطاقة، إلى جانب خطوات لتخفيف القيود الجمركية، وذلك بعد سنوات من تعقيدات خروج لندن من الكتلة، وسط توقعات بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الطرفين. وترى صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الاتفاق جاء تتويجًا لمفاوضات طويلة، موضحة أنه يتضمن تعهدات بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، ويفتح الباب أمام مزيد من المرونة في التجارة والسفر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ما يحرر قطاعات بأكملها من قيود البيروقراطية. وتقدر بريطانيا، أن الاتفاق سيعود على اقتصادها بحوالي 9 مليارات جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2040. وتوصلت حكومة حزب "العمال" البريطانية والاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية دفاعية وأمنية سبق أن اختارت حكومات حزب المحافظين السابقة عدم السعي إليها عند بدء مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل. واتفق الجانبان على ضرورة تعاون دول القارة بشكل أكبر في مجال الدفاع، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ودعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تحمل مزيد من أعباء هذا التحالف. وستوافق بريطانيا على شراكة أمنية ودفاعية جديدة، قالت إنها "ستمهد الطريق" للشركات البريطانية للاستفادة من برنامج بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) لإعادة تسليح أوروبا. وستدرس لندن أيضًا المشاركة في إدارة الأزمات المدنية والعسكرية في الاتحاد الأوروبي، وستكون قادرة على المشاركة في المشتريات المشتركة مع الكتلة. وتضمن الاتفاق الذي جاء بعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويت لندن على الانفصال عن بروكسل، الالتزام بالعمل على وضع ضوابط مشتركة للمعايير الصحية والصحة النباتية، ما يضمن التزام بريطانيا بقواعد السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بشأن صحة النباتات والحيوانات. ووفقًا لوثيقة "تفاهم مشترك" نُشرت، الاثنين، فإن الاتفاق سيسمح بتنقل "غالبية" المنتجات النباتية والحيوانية بين الجانبين دون الحاجة إلى الفحوصات أو الشهادات المعقدة التي تُطلب حاليًا، وهو ما سيشمل أيضًا حركة البضائع بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. ورغم ذلك، فإن الاتفاق ينُص على وجود "قائمة قصيرة من الاستثناءات المحدودة"، ولكن يُشترط ألا تؤدي هذه الاستثناءات لـ"معايير أقل من تلك المعتمدة في قوانين الاتحاد الأوروبي".

بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية
بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الشرق السعودية

بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية

توصلت الولايات المتحدة إلى هدنة تجارية مع الصين، المنافس الجيوسياسي الأبرز في وقت قياسي، لكن يبدو أن التوصل إلى اتفاق مماثل مع الحلفاء التقليديين، مهمة أكثر تعقيداً، إذ أعلن الرئيس دونالد ترمب، نية واشنطن إبلاغ العديد من شركائها بمعدلات الرسوم الجديدة، مُقراً لأول مرة بأن إدارته لن تتمكن من التفاوض على صفقات مع أكثر من 50 شريكاً بحلول الموعد النهائي المحدد في أوائل يوليو المقبل، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو". وبعد أن أدت خطته الشاملة لفرض الرسوم الجمركية في أبريل الماضي، إلى تدهور الأسواق وإشعال حرب تجارية عالمية، تراجع ترمب عن قراره، وأصدر قراراً بتعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوماً على جميع الدول المتضررة باستثناء الصين، ما فتح الباب أمام الدول للتفاوض على صفقات مع فريقه التجاري. لكن في تصريحاته خلال اجتماع في الإمارات، المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية التي استمرت عدة أيام، قال ترمب إنه بينما "تسعى 150 دولة إلى إبرام صفقات مع الولايات المتحدة، فإنه من غير الممكن تلبية العدد المطلوب من الراغبين في رؤيتنا". وأضاف: "ينبغي على شركاء الولايات المتحدة التجاريين توقع رسائل فردية من وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك في مرحلة معينة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، والتي سيُبلغون فيها الناس بما سيدفعونه لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة". ولم يُحدد الرئيس الدول التي ستتلقى رسائل تُحدد ما ستدفعه، والدول التي ستظل لديها فرصة التفاوض، لكن ترمب كان قد فرض ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على حوالي 60 شريكاً في أبريل، بينما فرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات الأجنبية. الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية بدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة، حددت قائمة من 18 شريكاً تجارياً رئيسياً، للتركيز عليهم في المفاوضات. ولكن باستثناء الاتفاق السريع مع بريطانيا والتراجع الأخير عن الرسوم المفروضة على الصين، لم تحقق أي من تلك المفاوضات تقدماً يخفف من الأعباء الناجمة عن الرسوم المؤلمة المفروضة على الاستيراد. وبالنسبة إلى بعض أبرز الدول المستهدفة على تلك القائمة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، تتمثل إحدى نقاط الخلاف في قطاع السيارات، فقد أبدت الولايات المتحدة حتى الآن، تردداً في إلغاء رسم جمركي "تعجيزي" بنسبة 25% على السيارات المستوردة، وهو إجراء يؤثر بشكل على خاص حلفائها. ونجحت بريطانيا في الحصول على تخفيض على هذه الرسوم ضمن اتفاقها السريع مع المفاوضين الأميركيين، لكنه اقتصر فقط على أول 100 ألف سيارة تُستورد سنوياً، وهو عدد أقل بكثير مما ترسله كبرى شركات صناعة السيارات إلى السوق الأميركية سنوياً. وقال كبير المفاوضين التجاريين في اليابان، ريوسي أكازاوا، إن بلاده ما زالت تسعى إلى إلغاء جميع الرسوم التي فرضها ترمب مؤخراً، بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات والفولاذ، فضلاً عن الرسم الأساسي "القائم على أساس المعاملة بالمثل" البالغ 10%، فيما وصف هذه الرسوم بأنها "مؤسفة للغاية". أما كوريا الجنوبية، فإنها تسعى إلى الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية، إذ التقى وزير تجارتها، الجمعة، بممثل التجارة الأميركي، جيميسون جرير، في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية. وأشار وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كوريا الجنوبية مؤخراً إلى أن قطاع قطع غيار السيارات المحلي يوفر نحو 330 ألف وظيفة، متعهداً بتقديم الدعم اللازم لتقليل الأضرار. عوائق أخرى وقال مسؤولون تجاريون من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إنهم سيضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل من ذلك الذي أبرمته بريطانيا مع الولايات المتحدة، والذي أبقى الرسوم الجمركية قائمة على معظم السلع. وفي الإطار، قال ميخاو بارانوفسكي، نائب وزير الاقتصاد البولندي: "لا أعتقد أن هذا المستوى من الطموح هو ما ستكون أوروبا راضية به". وفرضت إدارة ترمب رسوماً جمركية بنسبة 24% على اليابان، و20% على الاتحاد الأوروبي، إذ قالت الإدارة إن هذه الرسوم تعكس ليس فقط ما تفرضه الدول الأخرى من رسوم على الواردات الأميركية، بل أيضاً ما تتضمنه من قيود تنظيمية ثقيلة وعقبات غير جمركية أخرى. أما كوريا الجنوبية، ففُرضت عليها رسوم بنسبة 25%، في حين حصلت بريطانيا، التي تسجل الولايات المتحدة معها فائضاً تجارياً، على الحد الأدنى من الرسوم بنسبة 10%، وهو المعدل الأساسي الذي يسعى ترمب لاعتماده كحد أدنى على معظم الواردات الأميركية. وبعد أيام من الإعلان عن هذه الرسوم الجديدة، أصدرت إدارة البيت الأبيض قراراً بتعليق معظمها لمدة 90 يوماً، بينما بقيت الرسوم المفروضة على السيارات والفولاذ سارية. وأعقب ذلك اندفاع للتفاوض على شروط أفضل. وكانت اليابان أول دولة تبدأ المحادثات، وكان مسؤولوها يأملون التوصل إلى اتفاق سريع. ويرى خبراء تجاريون أن اليابان قد تعرض زيادة وارداتها من السيارات الأميركية، وتقوم بمواءمة معايير السلامة الخاصة بالسيارات مع المعايير الأميركية، كما قد تقترح استيراد مزيد من الذرة والمنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأرز، الذي استُبعد من مفاوضات 2019. ويقول الخبراء إن خبرة اليابان في مجال بناء السفن قد تساهم في دعم البحرية الأميركية وإعادة إحياء قطاع صناعة السفن الأميركي، الذي يعتبر من أولويات ترمب. لكن هناك عوائق أخرى غير الرسوم الجمركية، إذ يقول محللون إن بعض شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد يترددون في الاستجابة لمطالبها بفك الارتباط الاقتصادي مع الصين، أو في السماح لعملاتهم بالارتفاع مقابل الدولار، ومع ذلك، فإن الاتفاق الأميركي-الصيني الذي تم التوصل إليه في جنيف يفسح المجال أمام فريق ترمب للتركيز على الدول الأخرى.

ترامب يُقيل مديرة مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي
ترامب يُقيل مديرة مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي

الوفد

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الوفد

ترامب يُقيل مديرة مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي

كما ذكرت بوليتيكو لأول مرة، أقالت إدارة ترامب مديرة مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي، شيرا بيرلماتر. يعمل مكتب حقوق الطبع والنشر تحت إشراف أمين مكتبة الكونجرس - وهو المنصب الذي شغلته مؤخرًا كارلا هايدن، التي طُردت في وقت سابق من هذا الأسبوع لجهودها في مجال التنوع والإنصاف والتكامل، كما صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة نيويورك تايمز. يأتي إقالة بيرلماتر بعد إصدار المكتب تقريرًا أثار مخاوف بشأن استخدامات معينة للمواد المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي. يُعد هذا التقرير الثالث في سلسلة من الأوراق البحثية المنشورة خلال العام الماضي والتي تُحلل قانون حقوق الطبع والنشر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. تسعى إدارة ترامب - وخاصةً مكتب DOGE - إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي. في أبريل، دعا البيت الأبيض الوكالات الفيدرالية إلى وضع استراتيجيات للذكاء الاصطناعي وتعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي ليكونوا "وكلاء للتغيير ودعاة للذكاء الاصطناعي". في بيان صدر بعد الكشف عن خبر إقالة بيرلماتر، وصف النائب جو موريل، كبير الديمقراطيين في لجنة الإدارة بمجلس النواب، هذه الخطوة بأنها "استيلاء وقح وغير مسبوق على السلطة دون أي أساس قانوني"، قائلاً: "ليس من قبيل الصدفة أن يتصرف [دونالد ترامب] بعد أقل من يوم من رفضها المصادقة على جهود إيلون ماسك لاستخراج كميات هائلة من الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store