أحدث الأخبار مع #بوليساريو


إيطاليا تلغراف
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
مستشار ترامب: الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء لا لبس فيه
إيطاليا تلغراف عادل نجدي صحافي مغربي قال المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق الأوسطية، مسعد بولس، إن موقف الولايات المتحدة بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء 'صريح جداً ولا يتخلّله أي شك أو أي لبس'. وأضاف بولس في اتصال هاتفي مع قناة 'ميدي 1 تي في ' وإذاعة 'ميدي 1' المغربيتين أمس السبت أن 'هذا الموقف عبّرنا عنه تكراراً بشكل واضح، وعبر عنه وزير الخارجية ماركو روبيو بوضوح الأسبوع الماضي، وهو نفسه الموقف الذي عبر عنه الرئيس دونالد ترامب للملك محمد السادس بخصوص اعتراف الولايات المتحدة التام والكامل بسيادة المغرب على الصحراء'. وجاء هذا فيما كان تصريح أدلى به بولس لقناة 'العربية قد أثار جدلاً، بشأن أن اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء 'ليس مطلقاً، وأنه مرتبط بالتوافق حول الحل'. وجدد المستشار الأميركي دعم بلاده مخطط الحكم الذاتي الذي تقدّم به المغرب في عام 2007 حلّاً للنزاع، مبرزاً أن هذا الموضوع 'واضح جداً وأي خبر آخر يروج هو مجرّد تقديرات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة'. وقال بولس إن 'إعلان الرئيس ترامب عام 2020 والولايات المتحدة واضح جداً ولا لبس فيه ويجب عدم أخذ أي كلام خارج سياقه، أو تأويل، أو تحريف، أو تفسير أي شيء خارج هذا السياق الواضح.. وكما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أننا ندعم بشكل كامل مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الحل العادل والدائم لهذا النزاع' وجدد مستشار ترامب تأكيد 'الانخراط في موضوع الحل الدائم من دون تأخير باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي إطاراً وحيداً للتفاوض على حل مقبول للطرفين'، وكشف أن مناقشة الموضوع ستجري بتفصيل مع الرباط. وبحسب رئيس المركز المغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية والنائب السابق لرئيس لجنة الخارجية في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية البرلمان المغربي)، نبيل الأندلوسي، فإن الموقف الأميركي 'لا لبس فيه بشأن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، واعتبار مقترح الحكم الذاتي بمثابة الأساس الواقعي لحل هذا المشكل الذي عمّر عقوداً'. مؤكداً أنه موقف رسمي للبيت الأبيض، والإدارة الأميركية بجناحيها الديمقراطي والجمهوري تتبناه منذ أزيد من أربع سنوات. وقال الأندلوسي لـ'العربي الجديد' إن هذا الموقف لم تتخذه الإدارة الأميركية اليوم، بل في الولاية الأولى للرئيس ترامب، وتحديداً في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، في سياق الرؤية الأميركية لتطورات هذا الملف وترجيح واقعية (وجدّية) المقترح المغربي، الذي بات يحظى بدعم دولي، خاصة بالنسبة للدول المؤثرة، كفرنسا وإسبانيا وطبعاً الولايات المتحدة'. وأضاف أن 'محاولة تحريف قراءة تصريحات لتوهيم الرأي العام الداخلي بشكل أساسي مجرد مناورات لا أثر لها، وسرعان ما تصطدم مع الواقع، مثل محاولة قياديين في جبهة بوليساريو تحريف تصريحات لمسعد بولس الذي ردّ بنفسه بكل وضوح'، مؤكداً أن تجديد الولايات المتحدة دعمها السيادة المغربية على الصحراء 'لا لبس فيه'، وأن 'أي خبر آخر مجرّد تقديرات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، فهل بعد هذا التوضيح لبس؟'. وأضاف الأندلوسي أنه 'بكل الواقعية المطلوبة، قيادة بوليساريو مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بأن تقرأ جيداً تطورات هذا الملف، ومستجداته وآفاق الحل الممكن، وأن تتحرّر من القبضة الجزائرية، بما يخدم مصالح الصحراويين، ويحسم حل هذا الملف الذي طال'. الأندلوسي: بكل الواقعية المطلوبة، قيادة بوليساريو مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بأن تقرأ جيداً تطورات هذا الملف وكان إعلان ترامب، في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، اعتراف بلاده بمغربية الصحراء وفتح تمثيلية قنصلية في مدينة الداخلة، واعتبار أن 'إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية ليست خياراً واقعياً لحل الصراع'، مؤشّراً على بداية 'مرحلة جديدة'، إذ ساهم الاعتراف في تشجيع عدة دول أوروبية وأفريقية على الاعتراف بسيادة الرباط على الصحراء، ودعم مقترحها للحكم الذاتي، وفتح عدد منها قنصليات في مدينتي العيون والداخلة. كما شكل الاعتراف الأميركي في عهد إدارة ترامب، أول مرة، ترجيحاً لكفّة المغرب في نزاع الصحراء، وكسراً لقاعدة التوازن التي كانت تسلكها الإدارات الأميركية المتعاقبة بهذا الشأن. وكان لافتاً قبل أيام تكثيف الرباط تحركاتها الدبلوماسية في اتجاه عواصم غربية، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مسار نزاع الصحراء من خلال محاولة تعزيز الاعتراف الدولي بسيادة الرباط على المنطقة، والحشد لتوسيع نطاق الدول الداعمة لمبادرة 'الحكم الذاتي'. وجاءت التحركات المغربية في ظل مؤشرات إلى دخول النزاع الذي عمّر نحو نصف قرن مرحلة حاسمة، بعد تأكيد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن، الاثنين الماضي في نيويورك، أن المرحلة المقبلة، وتحديداً الأشهر الثلاثة المقبلة، قد تمثل فرصة حقيقيّة لتحقيق تهدئة إقليمية، تمهد لوضع خريطة طريق جديدة باتجاه الحل.


أكادير 24
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
مجلس الأمن أمام لحظة الحقيقة و حسم أممي لنزاع الصحراء المغربية
أكادير24 | Agadir24 يبدو أن رياح التغيير قد بدأت تهب داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، إيذانا بانفراج في أحد أقدم النزاعات المفتعلة في القارة الإفريقية. فإحاطة المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، وما أعقبها من نقاشات مغلقة بين أعضاء المجلس، كشفت عن تآكل جدار الجمود الذي لازم الملف لعقود، وفتحت الباب أمام إنبثاق مقاربة أكثر واقعية، تتماهى مع مستجدات المشهد الدبلوماسي وتوازنات القوة الدولية. مجلس الأمن الذي أصبح على دراية تامة بأن الاستمرار في تدوير نفس الخطاب المتجاوز، القائم على إزدواجية المقاربات وإفتعال الوساطات العقيمة، لم يعد يجدي نفعا. فالمبادرة المغربية بالحكم الذاتي، التي وصفتها الأمم المتحدة مرارا بالجادة والواقعية، أضحت اليوم المرجعية الوحيدة القابلة للحياة، ليس فقط لأنها تعكس حلا عمليا للنزاع، وإنما لأنها تجسد إرادة سياسية متجذرة لدى المملكة المغربية في طي هذا الملف بما يحفظ السلم الإقليمي ويكرس السيادة الوطنية. لقد شكل تجديد الولايات المتحدة الأمريكية إعترافها بمغربية الصحراء، وتأكيد فرنسا، وبعبارات صريحة غير مسبوقة ، دعمها لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، نقلة نوعية في ميزان القوة داخل مجلس الأمن ، فهذان البلدان، باعتبارهما عضوين دائمين يتمتعان بحق النقض، لا يكتفيان بدور المتفرج أو الوسيط، بل إن دعمهما للموقف المغربي يمنح ثقلا دوليا لمبادرة الحكم الذاتي، ويجعل من أي محاولة للتشويش على هذا التوجه ضربا من العبث الدبلوماسي. في ذات السياق لابد من الرجوع إلى تلك القرارات المتتالية والصادرة عن مجلس الأمن، من بينها القرار رقم 2654 الصادر في 27 أكتوبر 2022، الذي أكد بعبارات واضحة على أهمية التوصل إلى 'حل سياسي واقعي وعملي ودائم' على أساس 'التوافق'، في إشارة ضمنية إلى المبادرة المغربية التي تحظى بإشادة دولية متنامية، خاصة وأنها قدمت منذ سنة 2007 باعتبارها إطارا سياديا لإنهاء النزاع. قرارات هامة أخرى، ومنها القرار 2602 (2021)، على دعم 'جهود الأمم المتحدة المستمرة في تسهيل عملية التفاوض'، في حين جدد القرار 2548 التذكير بأن الحل يجب أن يكون 'سياسياً ومقبولا من الأطراف'، وهو ما يبعد أي تصور إنفصالي مفروض، ويقوي مركز المبادرة المغربية. إن تراكم الاعترافات الدولية، وافتتاح عشرات القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، يشكل رسالة واضحة لا لبس فيها ،فالعالم اليوم يتجه نحو الاعتراف بسيادة المغرب على كامل ترابه، وأن الشرعية الأممية تميل نحو تطويق رواية الإنفصال ومحاصرتها داخل دائرة ضيقة من المساندين المتقوقعين في ماض زائل ، وأن صمت البعض من الدول، التي كانت إلى عهد قريب تؤيد أطروحة بوليساريو وأكدوبة الحزائر ، أصبح أكثر دلالة من التصريحات ، فالسكوت في معرض الحاحة إلى البيان بيان ، في ظل يقينها الجازم بعبثية التموقع ضد منطق التاريخ والجغرافيا والشرعية الدولية. إن مجلس الأمن في إجتماعة المغلق ، وبعد تقديم المبعوث الأممي لإحاطته التي لم تغفل الإشارة إلى الوضع اللإنساني في مخيمات تندوف، حيث يتنامى الإحباط لدى المحتجزين الذي تسميهم الجزائر بلاجئين ، في ظل تقليص المساعدات وتدهور الأوضاع وإستمرار الاحتجاجات ، أقول ، وهو يتأهب لاتخاذ قرارات أكثر حزماً، لم يعد بإمكانه أن يظل أسير مناورات تدار من خلف الستار، ولا أن يساير أطرافا جعلت من القضية سوقا سياسيا ومجالا لتصفية الحسابات. فاللحظة اليوم دقيقة و تقتضي الجرأة، والإرادة الأممية مطالبة بأن تترجم إلى خطوات ملموسة وجدية ، وقد دقت ساعتها ، وتفضي إلى إقبار نهائي لنزاع استنزف الزمن الدبلوماسي لعقود، وزج بالمنطقة في دوامة من التوترات غير المجدية. ختاما ، أضحى الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية أقرب من أي وقت مضى. فالمغرب بثباته والتزامه بمسار الأمم المتحدة، نجح في كسب الرهان الأخلاقي والدبلوماسي ، وأن المنتظم الدولي سوف يعلن قريبا و بصوت واحد أن الحل المنشود ليس ذاك الذي يفصل في دهاليز المخابرات، بل ذاك الذي ينبثق من الشرعية ، ويتماهى مع الواقع، ويحفظ كرامة الشعوب واستقرار الدول ،صوت واحد سينهي نصف قرن من نزاع مفتعل ،بدد فرصا تنموية هائلة كان من الممكن أن تضع شعوب المنطقة على مسار الإزدهار والإستقرار، و تغليب منطق الصراع الإيديولوجي المقيت على حساب منطق المصالح المشتركة والمصير المشترك. ذ/ الحسين بكار السباعي محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان النائب الأول لرئيس المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية.


جريدة الصباح
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الصباح
'بوليساريو' على لوائح الإرهاب
تلقت الجزائر تسريبات تضعها في موقف مشوب بالإرهاب، بسبب تسريبات عن ترتيبات أمريكية لإدراج 'بوليساريو' ضمن قوائم الإرهاب، إذ أعلن جو ويلسون، النائب الجمهوري تقديم مشروع قانون أمام الكونغرس، لتصنيف ميليشيات الجبهة الانفصالية، المتحكم فيها من قبل نظام العسكر، منظمة إرهابية، محذرا من نشاط إيران وروسيا وكوبا


جريدة الصباح
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الصباح
الجزائر طرف رئيسي
اعتبر المراقبون أن تشنج النظام العسكري الجزائري إزاء مغربية الصحراء ليس وليد اليوم، بل يمتد إلى سبعينات القرن الماضي حينما تبنى هذا النظام موقف نظام الراحل معمر القذافي قصد الإطاحة بالأنظمة الملكية في الوطن العربي، وفي أوربا عبر بوابة دعم الانفصال وتشجيع ميلشيات 'بوليساريو' على الحدود بين


جريدة الصباح
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الصباح
تصنيف إرهابي من واشنطن لـ 'بوليساريو'
يسارع الكونغرس الأمريكي الخطى من أجل إدراج 'بوليساريو' ضمن لائحة مرتقبة للإدارة الأمريكية للدول والمنظمات والشخصيات المهددة للاستقرار العالمي، إذ وصف السيناتور الأمريكي، جو ويلسون، أحد محرري قرار الاحتفاء بالصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية، التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، جبهة «بوليساريو بأنها جماعة إرهابية تعمل على زعزعة