أحدث الأخبار مع #بولين


الاقباط اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
فرقة إطفاء الفاتيكان تثبت المدخنة التي ستعلن عن انتخاب البابا القادم
شوهد يوم الجمعة الماضي، فرقة إطفاء الفاتيكان فوق سطح كنيسة سيستين وهي لتثبت المدخنة التي ستبعث من الدخان الأسود إذا لم يتفق 89 كاردينالا على الأقل على البابا القادم. من المتوقع أن يشير الدخان الأبيض إلى أن ناخبي الكاردينال 133 قد قرروا أن يقود الرجل الكنيسة الكاثوليكية إلى المستقبل. سيبدأ ناخبو الكاردينال في 7 مايو في بازيليكا القديس بطرس الساعة 10:00 صباحًا مع تصويت القداس المحترف إليجندو رومانو بونتيفيس، للصلاة من أجل توجيه الروح القدس أثناء انتخابهم بابا جديد. في الساعة 4:30 مساءً من ذلك اليوم، سيجتمع الناخبين الكاردينال 133 في كنيسة بولين للصلاة على ليطاني القديسين، قبل المعالجة في كنيسة سيستين المجاورة. بعد الموكب، أقسم الكاردينالات قَسَمًا يُلزم كل منهم بالوفاء بإخلاص بمونس بترينوم كقسيس للكنيسة العالمية، إذا تم انتخابهم. يُلزم القسم أيضا ناخبي الكاردينال بالسرية المطلقة فيما يتعلق بجميع التفاصيل المحيطة بانتخاب البابا الجديد، بينما يعد برفض أي محاولات من الخارج للتأثير على الانتخابات. ثم يعلن سيد الاحتفالات البابوية الكافة الإضافية، يأمر كل من غير المشاركين في الاجتماع بمغادرة كنيسة سيستين. سيتم الإدلاء بأول بطاقة اقتراع يوم الأربعاء 7 مايو مساءً. على مدار الأيام التالية، سيصوت الناخبون الكاردينال أربع مرات في اليوم، مرتين في الصباح ومرتين بعد الظهر. يتم حرق جميع بطاقات الاقتراع بعد ذلك، وسيرتفع الدخان مما قد يكون أشهر مدخنة ليخبر العالم ما إذا كان البابا قد تم انتخابه.


ليبانون 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
الكنيسة الكاثوليكيّة تبحث عن "بابا" جديد... ولبنانيّ الأصل على لائحة الخلافة
تنتظر الكنيسة الكاثوليكية في العالم بلهفة، فتح صفحة جديدة من تاريخها المسيحي بعد رحيل البابا فرنسيس يوم إثنين القيامة، وانتهاء فترة الحداد لمدّة 9 أيّام وتُعرف بالـ 'نوفيميال'. وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": السؤال الذي يطرح نفسه، قبل انعقاد "الكونكلاف" لانتخاب البابا الذي سيخلف البابا فرنسيس، ليس جنسية البابا الجديد، وهل سيكون من القارة الأوروبية أو الأفريقية أو الآسيوية فحسب، إنّما ما ستكون عليه رسالته خلال حبريته، انطلاقاً من حاجات الكنيسة الكاثوليكية الجامعة اليوم. وثمّة من يتساءل أيضاً، هل سينتخب الكرادلة باباً يُكمل مسيرة البابا فرنسيس الذي مشى على خطى المسيح، وتابع مسار البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني، أم سيفتح مساراً جديداً في تاريخ الكنيسة؟ وجرى إغلاق كنيسة سيستينا حيث سيُعقد الكونكلاف، أمام الزوّار، وتمّ تجهيزها لاستضافة الانتخابات. كما وُضعت المواقد بداخلها التي منها سيخرج يومياً الدخان الأسود الى حين خروج الدخان الأبيض. وقبل انعقاد المجمع، على ما أوضحت المصادر، سيقوم جميع المسؤولين والموظفين في المجمع، من رجال دين وعلمانيين بأداء قسم اليمين في كنيسة بولين في القصر الرسولي، عند الخامسة والنصف من مساء يوم الاثنين في 5 أيار الجاري (بتوقيت روما). ومن ثمّ سيتمّ الإحتفال بالقدّاس الإلهي العاشرة من صباح الأربعاء في 7 أيّار في كنيسة القدّيس بطرس من قبل عميد الكرادلة جيوفاني باتيستا راي. وعند الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم نفسه، يأخذ الكرادلة الـ 133 أماكنهم في كنيسة سيستينا ويؤدّون القَسَم. ويطلب بعدها رئيس الإحتفالات الليتورجية المونسينور دييغو رافيلي من جميع الحاضرين باستثناء الكرادلة الناخبين مغادرة الكنيسة، معلناً "الخروج الكامل" للجميع. ويتولّى الكاردينال الهندي جورج جاكوب، كونه الأخير في ترتيب الشمامسة، مهمّة إغلاق البابا لإفساح المجال للتصويت الأول. وفي الوقت الذي تكثر فيه التكهّنات حول مدة انعقاد الكونكلاف، وحول من سيكون البابا الجديد، مع التداول بلوائح المرشّحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس، وما جرى خلال انتخابه ومن كان يُنافسه على البابوية، الى جانب الحديث عن القوى المحافظة والتقدمية داخل الكنيسة وأيّ منها سيفوز، تتوقّع المصادر الكنسية خروج الدخان الأبيض والإعلان عن أنّه 'أصبح لدينا بابا' خلال يومين أو ثلاثة من بدء المجمع كحدّ أقصى، أي قبل 10 أيّار الجاري، بحسب التقديرات، سيما أنّ أجواء "التناغم والهدوء وتقييم الوضع" تسود بين الناخبين. فالآراء مختلفة لكن ليس من مواقف متعارضة تماماً. غير أنّ المفاجآت تبقى واردة. ومن الأسماء البارزة التي يتمّ التداول بها والتي يمكن أن تحظى بثلثي أصوات الكرادلة الناخبين خمسة أساسية، ويقوم البعض بتوسيع اللائحة لتضمّ 11 كاردينالاً، هم: 1- بيترو بارولين (إيطاليا- 70 عاماً)، وهو ديبلوماسي محنّك يشغل منصب وزير خارجية الفاتيكان منذ 2013. يُعتبر شخصية معتدلة قادرة على تحقيق التوازن بين الإصلاح والاستقرار. 2 - لويس أنطونيو تاجلي (الفيليبين- 67 عاماً). يُقال إنّه الأوفر حظاً بنسبة مراهنة 3:1. يُعرف بتوجّهه التقدمي، وقد شغل مناصب بارزة داخل الفاتيكان، منها إدارة مجمع تبشير الشعوب. وقد يكون امتداداً طبيعياً لنهج البابا فرنسيس المنفتح. 3- بيتر إردو (المجر- 72 عاماً)، وهو الوجه المحافظ في السباق البابوي، يشتهر بخلفيته القانونية وصلابته اللاهوتية. يمثل خياراً لمن يسعون إلى عودة الكنيسة إلى النهج التقليدي. 4- بيتر توركسون (غانا- 76 عاماً). يُعتبر أيقونة العدالة الاجتماعية داخل الكنيسة، عُرف بمواقفه الصريحة بشأن الفقر وتغير المناخ. فوزه سيكون سابقة تاريخية كأول بابا أفريقي منذ أكثر من 1500 عام. 5- أنجيلو سكولا (إيطاليا- 82 عاماً). كان الأكثر حظّاً في اجتماع عام 2013 الذي انتخب البابا فرنسيس. يتمتع رئيس أساقفة ميلانو السابق، بجذور لاهوتية عميقة، ويحظى بقبول واسع من أنصار كنيسة أكثر مركزية وتسلسلاً هرمياً. غير أنّ سنّه قد تقف عائقاً ضدّ انتخابه. 6- ماتيو زوبّي (إيطاليا- 70عاماً)، ويقول أحد العارفين إنّه من أصل لبناني من عائلة الزغبي. رُقي زوبي إلى رتبة كاردينال عام 2019، ويعتقد بعض الخبراء أن البابا فرنسيس كان سيُرشّحه لخلافته، لكن البابا لم يُدل برأيه علناً في هذا الشأن. يُعرف بتركيزه على القيم الإنسانية مثل نبذ الكراهية والتضامن والانفتاح الديني، مع الاهتمام بالفئات المهمشة مثل المهاجرين. 7- جان- مارك أفيلين (فرنسا- 67 عاماً). من مواليد سيدي بلعباس، غرب الجزائر، من عائلة مهاجرة. يُعرف بقربِه الخاص من البابا فرنسيس. وهو مُدافع عن الحوار بين الأديان ويُشدّد على واجب استقبال المهاجرين. 8- روبرت سارة (غينيا- 79 عاماً). يُعتبر حاملًا للواء الروحي واللاهوتي للكاثوليك المحافظين، حيث جادل منتقدو فرنسيس بأن البابا الراحل تأثر بشدة بالعلمانية الحديثة. يُفضّله المحافظون، وسبق وأن ترأس مكتب الفاتيكان للأعمال الخيرية. 9- ريموند ليو بيرك (الولايات المتحدة الأميركية). هو محام قانوني. يُنظر اليه على أنّه صوت للتقليدية. كثيراً ما تُعتبره بعض وسائل الإعلام الرئيسية زعيماً فعلياً للجناح المحافظ في الكنيسة. 10- جوزيف توبين (الولايات المتحدة). من بين الأسماء المرشّحة، وهو رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرسي. علماً أنّه لم يسبق أن تولّى أي أميركي بابوية روما. 11- ماريو غريك (مالطا- 68 عاماً). يشغل منصب الأمين العام لسينودوس الأساقفة منذ العام 2020. رفعه البابا فرنسيس إلى رتبة كاردينال في 28 ت2 2020. وتبرز أسماء أخرى مثل بيار باتيستا بيتسابالا (إيطاليا- 60 عاماً)، وفريدولين أمبونجو (الكونغو) وسواهما. أمّا معايير اختيار البابا فلا تتبع منطق الأصل الجغرافي، لأنّ الكنيسة عالمية، على ما تلفت المصادر الكنسية، غير أنّها تأخذ سنّ البابا الجديد بالإعتبار كونه يقوم بمهام كثيرة. وإذ تبقى نتيجة أصوات الناخبين غير مؤكّدة الى حين انتخاب البابا من وراء أبواب كنيسة سيستينا المغلقة، والتي تعزل الكرادلة عن العالم الخارجي ليستمعوا الى إلهامات الروح القدس ، ترى أنّ الفصائل الإيديوليوجية ستقيّم خياراتها بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية خلال المرحلة المقبلة بين الإستمرارية أو العودة الى النهج التقليدي الأكثر تحفّظاً. على أن البابا الجديد سيُواجه تحديات عديدة تتعلّق بالكنيسة التي تُصارع تراجع نفوذها في الدول الأوروبية وأميركا الشمالية، ونموّها في جنوب العالم، والنقاشات المستمرّة حول مستقبلها وكيفية تأثيرها في عنصر الشباب. كما سيتعيّن عليه التوفيق بين الحاجة إلى الوحدة وقيادة شعب الله الذي يريد السير في طريق فرنسيس.


الديار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الكنيسة الكاثوليكيّة تبحث عن "بابا" جديد... ولبنانيّ الأصل على لائحة الخلافة 7 أيار: بدء الكونكلاف لاختيار خليفة فرنسيس... والدخان الأبيض يُحتمل خلال 3 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنتظر الكنيسة الكاثوليكية في العالم بلهفة، فتح صفحة جديدة من تاريخها المسيحي بعد رحيل البابا فرنسيس يوم إثنين القيامة، وانتهاء فترة الحداد لمدّة 9 أيّام وتُعرف بالـ 'نوفيميال'. هذا البابا المتواضع الذي حمَل لواء السلام في العالم، واحتضن الفقراء والمشرّدين ودافع عن حقوق المهاجرين، وعن كرامة المثليين، وناصر المرأة، ودعا الى بناء الجسور بدلاً من إنشاء الجدران التي تُقفل أي باب للحوار والغفران والمسامحة وفهم متطلّبات الآخر. والسؤال الذي يطرح نفسه، قبل انعقاد "الكونكلاف" لانتخاب البابا الذي سيخلف البابا فرنسيس، ليس جنسية البابا الجديد، وهل سيكون من القارة الأوروبية أو الأفريقية أو الآسيوية فحسب، إنّما ما ستكون عليه رسالته خلال حبريته، انطلاقاً من حاجات الكنيسة الكاثوليكية الجامعة اليوم. وثمّة من يتساءل أيضاً، هل سينتخب الكرادلة باباً يُكمل مسيرة البابا فرنسيس الذي مشى على خطى المسيح، وتابع مسار البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني، أم سيفتح مساراً جديداً في تاريخ الكنيسة؟ يبدأ المجمع السرّي (أي الكونكلاف) لانتخاب البابا الرقم 267 في الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن كان خورخي ماريو بيرغوليو (البابا فرنسيس) البابا رقم 266، وهو أول بابا من القارة الأميركية (وُلد في الأرجنتين- بوينس أيريس من أصول إيطالية)، وأول بابا من خارج أوروبا منذ ما يقرب الألف عام، على ما تقول مصادر كنسية مطّلعة، يوم الأربعاء المقبل في 7 أيّار الجاري. وقد أكّد مدير مكتب الصحافة في الفاتيكان ماتيو بروني أنّ إثنين من الكرادلة الناخبين (ما دون سنّ الثمانين) لن يتمكّنا من دخول كنيسة سيستينا لانتخاب البابا لأسباب صحيّة، وبذلك يُصبح عدد الكرادلة 133 ناخباً بدلاً من 135. وبالتالي فإنّ النصاب القانوني للإنتخاب ينخفض من 90 صوتاً الى 89، أي أغلبية الثلثين على الأقلّ. وإذ تشهد روما حالياً الإجتماعات العامّة التي تسبق المجمع المغلق، والتي يُشارك فيها جميع الكرادلة تقريباً وعددهم 255 كاردينالاً، لم يتمكّن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على ما أشارت، وبسبب الكسر في وركه الذي تعرّض له يوم أحد القيامة، من المشاركة فيها. ويجري خلالها تعرّف الكرادلة الى بعضهم بعضا، ويعرض عدد منهم أفكاره في مواضيع عديدة تتعلّق بشؤون الكنيسة، ليتكوّن لدى الناخبين فكرة أولّية عن الكاردينال الذي يستحق أن يُنتخب الحبر الأعظم الجديد على كرسي بطرس. هذا وجرى إغلاق كنيسة سيستينا حيث سيُعقد الكونكلاف، أمام الزوّار، وتمّ تجهيزها لاستضافة الانتخابات. كما وُضعت المواقد بداخلها التي منها سيخرج يومياً الدخان الأسود الى حين خروج الدخان الأبيض. وقبل انعقاد المجمع، على ما أوضحت المصادر، سيقوم جميع المسؤولين والموظفين في المجمع، من رجال دين وعلمانيين بأداء قسم اليمين في كنيسة بولين في القصر الرسولي، عند الخامسة والنصف من مساء يوم الاثنين في 5 أيار الجاري (بتوقيت روما). ومن ثمّ سيتمّ الإحتفال بالقدّاس الإلهي العاشرة من صباح الأربعاء في 7 أيّار في كنيسة القدّيس بطرس من قبل عميد الكرادلة جيوفاني باتيستا راي. وعند الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم نفسه، يأخذ الكرادلة الـ 133 أماكنهم في كنيسة سيستينا ويؤدّون القَسَم. ويطلب بعدها رئيس الإحتفالات الليتورجية المونسينور دييغو رافيلي من جميع الحاضرين باستثناء الكرادلة الناخبين مغادرة الكنيسة، معلناً "الخروج الكامل" للجميع. ويتولّى الكاردينال الهندي جورج جاكوب، كونه الأخير في ترتيب الشمامسة، مهمّة إغلاق البابا لإفساح المجال للتصويت الأول. وفي الوقت الذي تكثر فيه التكهّنات حول مدة انعقاد الكونكلاف، وحول من سيكون البابا الجديد، مع التداول بلوائح المرشّحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس، وما جرى خلال انتخابه ومن كان يُنافسه على البابوية، الى جانب الحديث عن القوى المحافظة والتقدمية داخل الكنيسة وأيّ منها سيفوز، تتوقّع المصادر الكنسية خروج الدخان الأبيض والإعلان عن أنّه 'أصبح لدينا بابا' خلال يومين أو ثلاثة من بدء المجمع كحدّ أقصى، أي قبل 10 أيّار الجاري، بحسب التقديرات، سيما أنّ أجواء "التناغم والهدوء وتقييم الوضع" تسود بين الناخبين. فالآراء مختلفة لكن ليس من مواقف متعارضة تماماً. غير أنّ المفاجآت تبقى واردة. ومن الأسماء البارزة التي يتمّ التداول بها والتي يمكن أن تحظى بثلثي أصوات الكرادلة الناخبين خمسة أساسية، ويقوم البعض بتوسيع اللائحة لتضمّ 11 كاردينالاً، هم: 1- بيترو بارولين (إيطاليا- 70 عاماً)، وهو ديبلوماسي محنّك يشغل منصب وزير خارجية الفاتيكان منذ 2013. يُعتبر شخصية معتدلة قادرة على تحقيق التوازن بين الإصلاح والاستقرار. 2 - لويس أنطونيو تاجلي (الفيليبين- 67 عاماً). يُقال إنّه الأوفر حظاً بنسبة مراهنة 3:1. يُعرف بتوجّهه التقدمي، وقد شغل مناصب بارزة داخل الفاتيكان، منها إدارة مجمع تبشير الشعوب. وقد يكون امتداداً طبيعياً لنهج البابا فرنسيس المنفتح. 3- بيتر إردو (المجر- 72 عاماً)، وهو الوجه المحافظ في السباق البابوي، يشتهر بخلفيته القانونية وصلابته اللاهوتية. يمثل خياراً لمن يسعون إلى عودة الكنيسة إلى النهج التقليدي. 4- بيتر توركسون (غانا- 76 عاماً). يُعتبر أيقونة العدالة الاجتماعية داخل الكنيسة، عُرف بمواقفه الصريحة بشأن الفقر وتغير المناخ. فوزه سيكون سابقة تاريخية كأول بابا أفريقي منذ أكثر من 1500 عام. 5- أنجيلو سكولا (إيطاليا- 82 عاماً). كان الأكثر حظّاً في اجتماع عام 2013 الذي انتخب البابا فرنسيس. يتمتع رئيس أساقفة ميلانو السابق، بجذور لاهوتية عميقة، ويحظى بقبول واسع من أنصار كنيسة أكثر مركزية وتسلسلاً هرمياً. غير أنّ سنّه قد تقف عائقاً ضدّ انتخابه. 6- ماتيو زوبّي (إيطاليا- 70عاماً)، ويقول أحد العارفين إنّه من أصل لبناني من عائلة الزغبي. رُقي زوبي إلى رتبة كاردينال عام 2019، ويعتقد بعض الخبراء أن البابا فرنسيس كان سيُرشّحه لخلافته، لكن البابا لم يُدل برأيه علناً في هذا الشأن. يُعرف بتركيزه على القيم الإنسانية مثل نبذ الكراهية والتضامن والانفتاح الديني، مع الاهتمام بالفئات المهمشة مثل المهاجرين. 7- جان- مارك أفيلين (فرنسا- 67 عاماً). من مواليد سيدي بلعباس، غرب الجزائر، من عائلة مهاجرة. يُعرف بقربِه الخاص من البابا فرنسيس. وهو مُدافع عن الحوار بين الأديان ويُشدّد على واجب استقبال المهاجرين. 8- روبرت سارة (غينيا- 79 عاماً). يُعتبر حاملًا للواء الروحي واللاهوتي للكاثوليك المحافظين، حيث جادل منتقدو فرنسيس بأن البابا الراحل تأثر بشدة بالعلمانية الحديثة. يُفضّله المحافظون، وسبق وأن ترأس مكتب الفاتيكان للأعمال الخيرية. 9- ريموند ليو بيرك (الولايات المتحدة الأميركية). هو محام قانوني. يُنظر اليه على أنّه صوت للتقليدية. كثيراً ما تُعتبره بعض وسائل الإعلام الرئيسية زعيماً فعلياً للجناح المحافظ في الكنيسة. 10- جوزيف توبين (الولايات المتحدة). من بين الأسماء المرشّحة، وهو رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرسي. علماً أنّه لم يسبق أن تولّى أي أميركي بابوية روما. 11- ماريو غريك (مالطا- 68 عاماً). يشغل منصب الأمين العام لسينودوس الأساقفة منذ العام 2020. رفعه البابا فرنسيس إلى رتبة كاردينال في 28 ت2 2020. وتبرز أسماء أخرى مثل بيار باتيستا بيتسابالا (إيطاليا- 60 عاماً)، وفريدولين أمبونجو (الكونغو) وسواهما. أمّا معايير اختيار البابا فلا تتبع منطق الأصل الجغرافي، لأنّ الكنيسة عالمية، على ما تلفت المصادر الكنسية، غير أنّها تأخذ سنّ البابا الجديد بالإعتبار كونه يقوم بمهام كثيرة. وإذ تبقى نتيجة أصوات الناخبين غير مؤكّدة الى حين انتخاب البابا من وراء أبواب كنيسة سيستينا المغلقة، والتي تعزل الكرادلة عن العالم الخارجي ليستمعوا الى إلهامات الروح القدس، ترى أنّ الفصائل الإيديوليوجية ستقيّم خياراتها بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية خلال المرحلة المقبلة بين الإستمرارية أو العودة الى النهج التقليدي الأكثر تحفّظاً. على أن البابا الجديد سيُواجه تحديات عديدة تتعلّق بالكنيسة التي تُصارع تراجع نفوذها في الدول الأوروبية وأميركا الشمالية، ونموّها في جنوب العالم، والنقاشات المستمرّة حول مستقبلها وكيفية تأثيرها في عنصر الشباب. كما سيتعيّن عليه التوفيق بين الحاجة إلى الوحدة وقيادة شعب الله الذي يريد السير في طريق فرنسيس.


بوابة الأهرام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
«اليونيسف»: استشهاد نحو 200 طفل بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
محمد حشمت أبوالقاسم صرّحت روزاليا بولين، المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في غزة، بأن منازل الفلسطينيين باتت شبه مدمرة، ويعيش الكثيرون على أنقاضها، وسط انتشار واسع للدمار في كل مكان. موضوعات مقترحة وخلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية نهى درويش، أكدت بولين أن يوم 18 مارس كان من أكثر الأيام دموية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضحت أن المنظمة تمتلك مكاتب في قطاع غزة ودير البلح لتقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان، مشيرة إلى الحاجة الملحة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، لضمان حياة آمنة للأطفال. كما شددت بولين على أن "لا مكان آمن في قطاع غزة، والوضع يزداد سوءًا، خاصة على الأطفال"، لافتة إلى استشهاد نحو 200 طفل بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.


ليبانون 24
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
"اليونيسف" تدقّ جرس الإنذار: غزة تواجه "نقصاً حاداً" بالمياه
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن المياه في قطاع غزة تواجه نقصاً حاداً، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة. وأوضحت مسؤولة "اليونيسيف" في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة. وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية. وبحسب تقديرات أممية، فإنّ 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية. ولفتت بولين إلى تدهور الوضع بشكل أكبر في قطاع غزة، بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن القطاع؛ ما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية. وفي وقت سابق، قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي زود القطاع بخمسة ميغاوات من الطاقة منذ تشرين الثاني 2024 استخدمت فقط لتشغيل محطة تحلية المياه، إثر تدخل مؤسسات دولية وأممية، في حين يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاوات/ ساعة. وأشارت الشركة إلى أن "إسرائيل وافقت في نوفمبر 2024 على إدخال 5 ميغاوات من الكهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه بـ(محافظة) الوسطى، بعد تدخل مؤسسات دولية أبرزها اليونيسيف". وأوضحت أن إمداد القطاع بهذه الكمية المحدودة جدا والتي تكاد لا تذكر من الكهرباء، استمر حتى القرار الإسرائيلي بقطع الطاقة الأحد الماضي.