logo
#

أحدث الأخبار مع #بوما

الإدارة المالية في الأندية الرياضية المصرية: أفضل الممارسات والتحديات
الإدارة المالية في الأندية الرياضية المصرية: أفضل الممارسات والتحديات

وكالة خبر

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • وكالة خبر

الإدارة المالية في الأندية الرياضية المصرية: أفضل الممارسات والتحديات

تحديات الإدارة المالية في الأندية المصرية والحلول الفعالة. تعرف على كيفية إدارة الأندية الرياضية المصرية لأموالها ومصادر الإيرادات والتحديات المالية، وأفضل الممارسات التي تضمن الشفافية والاستدامة في القطاع الرياضي. أفضل ممارسات وتحديات الإدارة المالية في الأندية الرياضية المصرية في أرض الفراعنة، حيث تجري كرة القدم في العروق لا في الملاعب وحدها، وتنتفض المدرجات بشغف يكاد يحرق الهواء، تدور خلف الكواليس معركة صامتة بطلها المال. تتسابق الأندية نحو الأمجاد، لكنها في ذات الوقت تجاهد للبقاء واقفة على قدميها ماليًا. بعضها ينعم بدعم الرعاة، بينما يكافح البعض الآخر لدفع رواتب لاعبيه. أما الجماهير العاشقة، التي تراهن بقلوبها قبل محافظها، وتتابع أنديتها كما لو أنها تتنفس بها؛ فإن فهم كيفية تدفق هذه السيولة الخفية ليس مجرد فضول عابر، بل قوة كامنة تغير المعطيات الرياضية في البلاد. مصادر الإيرادات في الأندية الرياضية المصرية لطالما استمدت الأندية المصرية قوتها من حشود جماهيرها الهادرة، لكن اللعبة اليوم تمتد خارج الخطوط البيضاء للملعب. غدت حقوق البث التلفزيوني منجم ذهب حقيقي. ففي عام 2022 أبرم النادي الأهلي صفقة بث تلفزيوني تجاوزت قيمتها 300 مليون جنيه مصري. وفي ظل هذا الزخم المالي، بدأت بعض الجهات مثل Linebet في اقتناص فرص الشراكة والرعاية مع الأندية الكبرى، مستفيدة من شعبية كرة القدم الجارفة في المنطقة. وليست عقود الرعاية ببعيدة عن هذا المضمار، حيث استقطب الزمالك شركات عملاقة مثل بوما وغيرها من العلامات التجارية الكبرى، محققًا بذلك ملايين الجنيهات. ولم تغفل الأندية عن عالم البضائع الترويجية، من قمصان الفريق إلى الأكواب وحتى العطور التي تحمل شعار النادي، لتضيف بذلك سيولة أخرى إلى خزائنها. لم تعد عائدات بيع التذاكر العنصر الأساسي في هذه المعادلة المالية. فقد حولت العديد من الأندية تركيزها نحو العالم الرقمي. أطلق النادي المصري تطبيقًا ذكيًا عزز إيراداته من خلال الاشتراكات عبر الإنترنت. كما برزت شراكات المراهنات مع المنصات العالمية خاصة كمصدر جديد للدخل، وإن كانت لا تزال تثير جدلًا واسعًا في الأوساط المصرية. أضف إلى ذلك تحقيق الدخل من منصات التواصل الاجتماعي، لترى أن الأموال تتدفق اليوم من الشاشات أكثر مما تتدفق من بوابات الملاعب. تخصيص الميزانية وأولويات الإنفاق يسير كل نادٍ مصري على حبل مشدود من الناحية المالية، فلا يكفي أن يجني المال، بل الأهم أن ينفقه بذكاء وحكمة. البعض ينجح في هذه الموازنة الدقيقة، والبعض الآخر ينهار تحت وطأة الديون. تتلاشى معظم الأموال في التزامات قليلة محددة: رواتب اللاعبين: تلتهم عقود النجوم حصة الأسد من الميزانية، حيث قد تصل إلى 65% من إجمالي الإنفاق. البنية التحتية: تستثمر أندية مثل بيراميدز ببذخ في تطوير ملاعبها وتقنيات التدريب الحديثة. تطوير الناشئين: تنفق أكاديمية الأهلي ملايين الجنيهات سنويًا، لكنها في المقابل تفرز أفضل المواهب الكروية. التسويق: تلتهم حملات التواصل الاجتماعي والتعاون مع المؤثرين وعمليات إعادة العلامة التجارية مبالغ طائلة. تنزوي الأندية التي تفشل في التخطيط المالي السليم وتنهار بسرعة، بينما تلك التي تستثمر في الشباب والمرافق لا تبني مجرد انتصارات عابرة، بل تشيد إرثًا راسخًا للأجيال القادمة. الحوكمة والشفافية في تمويل الأندية ينبض قلب معظم أندية كرة القدم بالشغف في مصر، لكن الشغف وحده لا يسدد الفواتير. وعندما تتحرك الأموال دون رقيب أو حسيب، تتبعها المشاكل كظلها. يبحث العديد من المتابعين، خاصة المهتمين بLinebet تحميل، عن طرق لفهم ما يدور خلف الكواليس ومتابعة أداء الأندية بشكل أعمق وأكثر سلاسة. ليست الشفافية المالية مجرد مصطلح رنان، بل هي الدرع الواقي من الفوضى والعبث. فبدون رقابة صارمة، تجد الأندية نفسها غارقة في الديون، ومتأخرة في دفع الرواتب، ومتورطة في فضائح مالية تهز أركانها. يكمن التحدي الحقيقي في تحقيق توازن دقيق بين متعة اللعبة وسجلات الدفاتر، مع الحفاظ على ثقة الجماهير والجهات الراعية والهيئات التنظيمية على حد سواء. تحديات الرقابة المالية لا تزال العديد من الأندية المصرية تعمل في الظلام المالي، بدون أنظمة محاسبية حديثة وفعالة. بعضها لا يزال يعتمد على السجلات الورقية البالية، والبعض الآخر يتجاهل حتى نشر التقارير المالية السنوية. هذا ليس مجرد تخلف عن الركب، بل هو خطر محقق. ففي عام 2021 كاد النادي الإسماعيلي أن ينهار ماليًا بعد أن كشفت وثيقة مسربة عن اختفاء 15 مليون جنيه مصري دون أي تبرير. غضبت الجماهير وانسحب الرعاة واستغرق الأمر شهورًا لترميم الثقة المتصدعة. لكن المشكلة أعمق من مجرد فقدان المال. ففي كثير من الأحيان؛ لا يكون ثمة فصل واضح بين إدارة النادي والرقابة المالية. يعمل الرؤساء كأمناء صندوق ويكونون بعيدين عن المساءلة، وتتم الموافقة على الميزانيات دون أي نقاش جاد، وحتى عمليات التدقيق الأساسية نادرة الحدوث. وفي بلد تتلقى فيه الأندية تمويلًا عامًا وتتعامل مع ملايين الرعايات من القطاع الخاص، فإن غياب الرقابة الفعالة يشكل قنبلة موقوتة. إن معرفة وجهة الأموال ليست ترفًا، بل هي حق أصيل بالنسبة للمراهنين، والمنصات مثل ميل بت التي تتابع عن كثب أداء الأندية وتستند إلى الشفافية في تقديم خدماتها، فضلًا عن الجماهير وجميع أصحاب المصلحة. نماذج ناجحة للشفافية ليست كل الأندية أسيرة الماضي. فقد تصدر النادي المصري عناوين الصحف في عام 2022 عندما أطلق منصة تحكم مالية رقمية متكاملة، مكنت أعضاء مجلس الإدارة والهيئات التنظيمية من الوصول إليها بشكل مباشر. تتبعت المنصة كل المدفوعات والعقود والمصروفات بدقة متناهية. انخفضت التناقضات المالية بنسبة تجاوزت 40% في غضون ستة أشهر. عاد الرعاة بثقة أكبر وازدادت أعداد المشتركين، بل وحقق النادي أرباحًا لأول مرة منذ أربع سنوات. مثال آخر يلوح في الأفق، حيث بدأ نادي طلائع الجيش في نشر إفصاحات مالية شهرية على موقعه الرسمي على الإنترنت. يمكن للجماهير أن ترى بوضوح أين تذهب الأموال: مثل أكاديميات الشباب ودفع رواتب اللاعبين وشراء المعدات الرياضية. لم يعزز هذا النهج المنفتح سمعة النادي فحسب، بل اجتذب موجة جديدة من المستثمرين من منطقة الخليج، بمن فيهم رياضيون سابقون تحولوا إلى رواد أعمال. لم تُضعف الشفافية الأندية، بل منحتها قوة وثقة أكبر في نظر الجميع. دور الحكومة واللوائح تمثل الحكومة المصرية عنصرًا محوريًا في تشكيل طريقة إدارة الأندية الرياضية لأموالها. ففي عام 2020 أدخلت وزارة الشباب والرياضة لوائح مالية جديدة تهدف إلى الحد من الفساد وإلزام الأندية بنشر نفقاتها. ازداد الاهتمام بالتفاصيل المالية للأندية بين الجماهير وبدأ البعض يستخدم أدوات مثل الرياضة في الجزائر لمراقبة أداء الأندية من زاوية مختلفة. لم تكن هذه القواعد اختيارية، فالأندية التي رفضت الامتثال واجهت خطر فقدان تراخيصها وتمويلها. أجبر ذلك العديد من المؤسسات على توظيف محاسبين محترفين لأول مرة. لم تؤثر هذه التغييرات على كرة القدم وحدها، بل امتدت لتشمل أندية كرة اليد والكرة الطائرة وحتى السباحة، وكان الهدف الأسمى هو ضمان تتبع كل جنيه يتم إنفاقه. من ناحية أخرى يزداد الاعتماد على أدوات التحليل الحديثة مثل تطبيق Linebet APK، الذي يمنح المستخدمين إمكانية متابعة النزاهة والشفافية في الأداء المالي والفني للأندية. وفي عام 2023 أطلق الاتحاد الرياضي المصري عمليات تدقيق مفاجئة على 22 ناديًا، وتم تغريم أربعة منها على الفور بتهمة إخفاء عقود وصفقات رعاية غير معلنة. كما وضعت الحكومة حدًا أقصى لرواتب اللاعبين الأجانب في الفرق التي تتلقى دعمًا حكوميًا. أثار هذا القرار بعض التوتر، خاصة مع أندية النخبة التي تعتمد على المواهب الدولية، لكنه أجبر الأندية أيضًا على الاستثمار في الرياضيين المحليين. هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لمجتمع المراهنات، فعندما تكون الحالة المالية للأندية نظيفة ومنظمة؛ تتحسن نزاهة المباريات ويقل مجال الصفقات السرية وتنخفض مخاطر التلاعب بالنتائج. لا يتعلق الأمر بالأرقام فحسب، بل يتعلق بالثقة في اللعبة نفسها. كيف يمكن أن يبدو المستقبل تمر الأندية الرياضية المصرية بمنعطف حاسم. تحل الهيكلة المالية تدريجيًا محل الفوضى، مع وجود رقابة أكثر صرامة واستثمارات أكثر ذكاءً وتطور متنامي للأدوات الرقمية. علاوة على ذلك يبرز برنامج Linebet كأداة متقدمة تتيح للمستخدمين تحليل الأداء الرياضي لحظة بلحظة. وإذا استمرت الأندية في هذا التطور الإيجابي، فيمكن للجماهير والمراهنين على حد سواء أن يتوقعوا مشهدًا رياضيًا أكثر استقرارًا وصدقًا وإثارة.

رسميًا.. الكشف عن الكرة الرسمية للدوري الإسباني لموسم 2025/26 (صور)
رسميًا.. الكشف عن الكرة الرسمية للدوري الإسباني لموسم 2025/26 (صور)

الصباح العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • رياضة
  • الصباح العربي

رسميًا.. الكشف عن الكرة الرسمية للدوري الإسباني لموسم 2025/26 (صور)

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا" رسميًا عن الكرة الجديدة التي ستُعتمد في مباريات موسم 2025/26، والتي تحمل اسم "Puma Orbita 4" من تصميم شركة بوما العالمية، لتكون استمرارًا لسلسلة كرات "Orbita" التي استخدمت في المواسم السابقة. تتميز الكرة الجديدة بتصميم مبتكر يجمع بين الأداء العالي والجمالية، حيث تم تطويرها باستخدام تقنية الألواح الـ12 مع أخاديد عميقة لتحسين الديناميكية الهوائية، وسطح ثلاثي الأبعاد يمنح اللاعبين تحكمًا أفضل وثباتًا في التسديد، مما يعزز من جودة اللعب في مختلف الظروف المناخية. من المقرر أن تُستخدم "Puma Orbita 4" في جميع مباريات الدوري الإسباني للموسم المقبل، الذي سينطلق في أغسطس 2025 ويستمر حتى مايو 2026، مع مشاركة 20 فريقًا يتنافسون على اللقب، بما في ذلك الأندية الصاعدة حديثًا من الدرجة الثانية. بهذا الإعلان، تؤكد "لا ليغا" التزامها بتوفير أفضل المعدات والتقنيات لتعزيز تجربة اللاعبين والمشجعين على حد سواء، مع الحفاظ على هوية البطولة التي تُعد من بين الأكثر تنافسية وجاذبية في عالم كرة القدم.

شراكة بدأت بحذاء... وانتهت بوصية: ادفنوني بعيداً عن أخي!
شراكة بدأت بحذاء... وانتهت بوصية: ادفنوني بعيداً عن أخي!

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • البيان

شراكة بدأت بحذاء... وانتهت بوصية: ادفنوني بعيداً عن أخي!

في مدينة هيرتسوغنآوراخ الألمانية الصغيرة، بدأت في عشرينات القرن الماضي حكاية تحاكي قصص الروايات أو الأفلام السينمائية؛ شقيقان، أدولف (آدي) ورودولف (رودي) داسلر، جمعتهما الموهبة والطموح في مشروع عائلي لصناعة الأحذية، قبل أن تفرّقهما الخلافات ويقود كل منهما إلى تأسيس علامة تجارية أصبحت من الأكبر عالمياً: "أديداس" و"بوما". تأسست شركتهما الأولى "داسلر للأحذية الرياضية" في غرفة غسيل والدتهما، حيث تكاملت شخصياتهما، رودي كان نشيطاً واجتماعياً يتولى المبيعات، وآدي كان هادئاً مبدعاً في التصميم والتصنيع. ومع صعود النازية عام 1933، التحق الشقيقان بالحزب كبقية كثير من الألمان، وفقا لـ telegrafi. التحول الكبير جاء في أولمبياد برلين 1936، عندما ارتدى العداء الأمريكي جيسي أوينز أحذية "داسلر"، محققاً أربع ميداليات ذهبية، الأمر الذي منح الشركة شهرة عالمية غير مسبوقة. لكن النجاح لم يمنع تصاعد التوترات داخل العائلة، إذ بدأت الخلافات بين زوجتي الشقيقين، ثم زادت الفجوة بين الشقيقين بسبب سوء فهم متكرر، من أبرزها حادثة أثناء غارة جوية حين فُسّرت ملاحظة عابرة من آدي على أنها إهانة مقصودة لرودي. لاحقاً، تم تجنيد رودي في الجيش الألماني، وأُسر خلال الحرب، مقتنعاً بأن شقيقه تآمر عليه لإبعاده عن الشركة. وفي غيابه، استغل آدي الفرصة وبدأ بيع الأحذية للجنود الأمريكيين، ما زاد من مرارة الانقسام. وفي عام 1948، انفصل الأخوان رسمياً، وقسّما الشركة بينهما. آدي أطلق على شركته اسم "أديداس"، بينما اختار رودي اسم "بوما"، ومنذ تلك اللحظة، انقسمت مدينة هيرتسوغنآوراخ بين الولاء للعلامتين، حتى أن سكانها باتوا يقيّمون الآخرين حسب نوع الحذاء الذي يرتدونه، وتجنّبوا الزواج أو الصداقة مع من يعمل في الشركة المنافسة. في ستينات القرن العشرين، أطلقت أديداس البدلة الرياضية ذات الخطوط الثلاثة الشهيرة، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية العالمية، وأصبحت هذه البدلة رمزا رياضيا وأسلوبا شائعا بين محبي اللياقة البدنية. رغم هذه النجاحات، واجهت أديداس أزمة في أوائل التسعينات واقتربت من الإفلاس، حتى تدخل المستثمر روبرت لويس دريفوس عام 1994، لم يغيّر الرجل المنتجات، بل طوّر استراتيجيات التسويق، وطرح الشركة للاكتتاب العام عام 1995، وهو العام نفسه الذي دشّنت فيه أديداس موقعها الإلكتروني الأول. ورغم أن الشركتين ازدهرتا لعقود، فإن صعود شركة "نايكي" في العقود التالية هزّ مكانتهما وأعاد تشكيل خريطة السوق. حتى بعد وفاتهما، لم تنتهِ العداوة؛ فقد دُفن آدي ورودي على طرفين متقابلين من مقبرة المدينة، في أقصى مسافة ممكنة، وكأن كل منهما كتب وصية مفادها "ادفنوني بعيداً عن أخي"، لكن في عام 2009، وبعد ستة عقود من القطيعة، نظّمت "أديداس" و"بوما" مباراة ودية بين موظفيهما، في خطوة رمزية لإنهاء صراع بدأ بين شقيقين... ولم ينتهِ إلا بعد زمن طويل. يذكر أنه بحلول عام 2020، بلغت مبيعات أديداس العالمية 22.4 مليار دولار، ما جعلها الأولى في أوروبا والثانية عالمياً بعد نايكي، في المقابل، حققت بوما مبيعات بلغت 5.9 مليارات دولار، لتحتل المرتبة الثالثة. اليوم، لم تعد أي من الشركتين تحت إدارة أحفاد آل داسلر، لكن إرث الأخوين لا يزال ماثلًا في كل خطوة تخطوها هذه العلامات التجارية، وفي كل زوج من الأحذية يحمل خطوط أديداس الثلاثة أو شعار بوما القافز.

كيف دمرت الثروات الهائلة ترابط أغنى العائلات في العالم؟
كيف دمرت الثروات الهائلة ترابط أغنى العائلات في العالم؟

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • البيان

كيف دمرت الثروات الهائلة ترابط أغنى العائلات في العالم؟

رغم أن صلة الدم يفترض أن تكون أقوى من أي شيء، إلا أن المال قد يقلب المعادلة، ويحول أفراد العائلة الواحدة إلى خصوم في معارك طاحنة. في بعض الحالات، وصلت الخلافات إلى المحاكم، وفي حالات أخرى انتهت بمآسٍ مروعة. عائلة داسلر – الشقاق الذي أنجب أديداس وبوما في أعقاب الحرب العالمية الأولى، أسس الشقيقان أدولف ورودولف داسلر شركة لصناعة الأحذية الرياضية داخل منزل والدتهما بألمانيا، تعاون مثالي تحوّل إلى خصومة مريرة بسبب الخلافات الشخصية والاتهامات السياسية، انتهت بانقسام الشركة عام 1948 إلى "أديداس" بقيادة أدولف و"بوما" بقيادة رودولف، ورغم شهرة العلامتين، ظلت القطيعة قائمة حتى مصالحتهما الرمزية في 2009، وفقا لـ telegrafi. عائلة غوتشي – إمبراطورية أزياء تنتهي بالجريمة بعد وفاة غوتشيو غوتشي، توسعت العلامة الإيطالية الفاخرة بفضل أبنائه، لكن الطموح الشخصي أشعل فتيل الصراع، قاد باولو غوتشي محاولة لإطلاق علامة باسمه، مما فجّر سلسلة من النزاعات القانونية داخل العائلة، لاحقا، باع الورثة حصصهم وخسر باولو كل شيء. أما مقتل موريتسيو غوتشي على يد زوجته السابقة، فقد جسّده الفيلم الشهير House of Gucci (2021). عائلة ألبرشت – الخصومات تنقسم إلى نصفين أسس الشقيقان كارل وتيو سلسلة متاجر "ألدي" بعد تحويل متجر والدتهما البسيط إلى إمبراطورية بيع بالتجزئة، إلا أن خلافا حول بيع السجائر أدى إلى تقسيم الشركة إلى "ألدي نورد" و"ألدي سود"، واستمرت النزاعات داخل العائلة، ووصلت إلى المحاكم، بعد اتهامات بالإسراف والاختلاس. عائلة غيتي – لعنة المال والمآسي لم تنجُ واحدة من أغنى العائلات الأمريكية من دوامة المآسي، فبعد وفاة مؤسسها جيه بول غيتي، اندلع صراع على صندوق سارة غيتي البالغ 4 مليارات دولار، خاضه 26 وريثا في معارك قانونية استمرت لسنوات، ورغم حصول أغلبهم على نصيب كبير، إلا أن أحدهم، جيه رونالد، حصل على 3000 دولار فقط سنويا! عائلة غالو –الانقسام الأبدي بدأت مأساة عائلة غالو بانتحار الأب بعد قتل زوجته عام 1933، وتولى الأبناء إدارة الشركة. لاحقا، طُرد الابن الأصغر جو جونيور من الشركة، وعندما حاول استخدام اسم العائلة على منتجات الجبن، رفع عليه إخوته دعوى قضائية، أنهت علاقتهم إلى الأبد. عائلة كوخ – صراع بلا نهاية وُصف الخلاف بين أشقاء كوخ بأنه من "أطول وأشرس النزاعات العائلية في التاريخ الاقتصادي الأمريكي"، اتهم ويليام وفريدريك شقيقهما تشارلز بإقصائهما من شركة كوخ الصناعية، استمرت الدعاوى لعقود، ووصلت إلى حد اتهام الأم نفسها بالانحياز والاختلاس. عائلة لي – صراع سامسونغ على الميراث بعد وفاة مؤسس سامسونغ لي بيونغ تشول، تولى ابنه الثالث القيادة، لكن الأمر لم يمر بسلاسة؛ إذ رفع أشقاؤه دعاوى يطالبون فيها بميراث يُقدّر بـ4.1 مليارات دولار. رغم ذلك، قضت المحكمة لصالح لي كون هي، الذي توفي لاحقا في 2020. عائلة رينهارت – حديد ونزاعات طويلة الأمد تتصدر المليارديرة الأسترالية جينا رينهارت مشهد النزاعات العائلية بعد أن سعت إلى تأجيل تسليم صندوق العائلة حتى عام 2068! الأمر الذي دفع أبناءها إلى محاولة عزلها قانونيا. وبعد معركة قضائية، كسبت ابنتها بيانكا الوصاية، لكن المعارك حول مناجم الحديد لا تزال مستمرة. هذه القصص تذكّرنا أن الثروة ليست دائما مصدراً للسعادة والراحة، بل قد تكون فتيلا للصراعات والانقسامات، حتى بين أقرب الناس لبعضهم، عندما يصبح المال أهم من الروابط العائلية، تتحول النعمة إلى نقمة.

قصة التنافس بين شركتَي 'أديداس' و'بوما' في مسلسل أمريكي
قصة التنافس بين شركتَي 'أديداس' و'بوما' في مسلسل أمريكي

مراكش الآن

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • مراكش الآن

قصة التنافس بين شركتَي 'أديداس' و'بوما' في مسلسل أمريكي

يشكّل التنافس بين شركتَي 'أديداس' و'بوما' للأدوات الرياضية اللتين أسسهما شقيقان في بلدة صغيرة بمقاطعة بافاريا الألمانية محور مسلسل تلفزيوني يرتكز إلى محفوظات العائلة، على ما أعلن منتجوه. وينقل المسلسل إلى الشاشة أحد أبرز الصراعات العائلية في تاريخ الأعمال بين رودولف 'رودي' داسلر، الذي أسس شركة 'بوما' في عام 1948، وأدولف 'آدي' داسلر، الذي أسس شركة 'أديداس' في عام 1949. وكان الشقيقان في البداية يشتركان في إدارة الشركة العائلية التي تأسست عام 1924، قبل أن يختلفا في ثلاثينات القرن العشرين ويؤسس كل منهما شركته الخاصة بعد الحرب العالمية الثانية. ووافقت عائلة داسلر على المشروع الذي يديره شركة الإنتاج الهوليوودية 'نو فات إيغو'. ووقع الاختيار على كاتب السيناريو مارك ويليامز، الذي كتب المسلسل الناجح 'أوزارك' على منصة 'نتفليكس'، لكتابة القصة، استنادا إلى مقاطع فيديو وذكريات العائلة. وقال كاتب السيناريو لوكالة فرانس برس على هامش مهرجان كان السينمائي 'الجميع يعرف العلامات التجارية، لكن القصة وراءها هي شيء لا نعرفه حقا'. ويتطرق المسلسل إلى سلوك الأخوين خلال الحرب العالمية الثانية، وهو موضوع حساس بالنسبة لكلا المجموعتين اللتين تقدّر قيمتهما راهنا بمليارات الدولارات. وأصبح آدي ورودي داسلر عضوين في الحزب النازي في ثلاثينات القرن العشرين، كمعظم نخبة من رجال الأعمال. وحارب رودي واعتقلته قبل قوات الحلفاء عند عودته إلى ألمانيا المهزومة. أما آدي 'فبقي في المنزل وحاول إبقاء العمل على قيد الحياة'، بحسب مارك ويليامز. ووضعت السلطات يدها على مصنع العائلة وحولته مصنعا للذخيرة في إطار المجهود الحربي. وأشار ويليامز إلى أن المسلسل سيكون شبيها بمسلسل 'ساكسيشن' Succession الأميركي عن عائلة تملك مجموعة إعلامية في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store