logo
#

أحدث الأخبار مع #بوينغ_787

الهند تأمر بفحص طائرات «بوينغ 787» بعد تحطم طائرة خطوطها الجوية
الهند تأمر بفحص طائرات «بوينغ 787» بعد تحطم طائرة خطوطها الجوية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الهند تأمر بفحص طائرات «بوينغ 787» بعد تحطم طائرة خطوطها الجوية

قال وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو، السبت: «إن هيئة تنظيم الطيران في البلاد أمرت بفحص جميع طائرات بوينغ 787 التي تسيرها شركات هندية بعد أن أودى حادث تحطم طائرة من هذا الطراز تابعة للخطوط الجوية الهندية الأسبوع الماضي بحياة أكثر من 270 شخصاً». وأمرت هيئة تنظيم الطيران، الجمعة، الخطوط الجوية الهندية بإجراء فحوص سلامة إضافية على أسطولها بالكامل من الطائرات بوينغ 787-8 وبوينغ 787-9 المزودة بمحركات (جي.إي.إن.إكس) من جنرال إلكتريك. وقال نايدو، للصحفيين في نيودلهي: «أصدرنا أيضاً أمراً بتوسيع نطاق فحص الطائرات 787. يوجد 34 طائرة في أسطولنا الهندي». وأضاف: «تم بالفعل فحص ثماني طائرات على وجه السرعة، وسيتم فحصها جميعاً». ولم يفصح الوزير عما إذا كان مسؤولون حكوميون سيشاركون في عمليات الفحص. تحطم الطائرة وكانت الطائرة من طراز (بوينغ 787-8 دريملاينر) وعلى متنها 242 شخصاً متجهة إلى مطار جاتويك في بريطانيا يوم الخميس، لكنها بدأت في السقوط بعد لحظات من إقلاعها وانفجرت لتتحول إلى كرة من اللهب عندما اصطدمت بمبان. ووفقاً لبيانات (فلايت رادار24)، تُشغل الخطوط الجوية الهندية 33 طائرة بوينغ 787، بينما تمتلك شركة إنديجو المنافسة طائرة واحدة. وذكرت الخطوط الجوية الهندية في بيان أنها تجري حالياً فحوصاً للسلامة بتوجيه من هيئة تنظيم الطيران الهندية. وأوضحت أن «بعض هذه الفحوص ربما يستغرق وقتاً أطول ومن المحتمل حدوث تأخيرات لبعض الرحلات الطويلة». ولم تمنع السلطات الرحلات على متن هذه الطائرات، لكن مصدراً أبلغ «رويترز»، الجمعة، بأن الحكومة الهندية تدرس ذلك ضمن خيارات أخرى. وقال الوزير إن الحكومة ستنظر في جميع النظريات المحتملة حول ما يمكن أن يكون السبب في تحطم الطائرة. وأوردت رويترز، أن الخطوط الجوية الهندية والحكومة الهندية تدرسان عدة جوانب متعلقة بالحادث، منها مشكلات مرتبطة بقوة دفع المحرك وسبب عدم سحب عجلات الهبوط في أثناء إقلاع الطائرة قبل سقوطها. وقال مسؤول هندي في مستشفى للصحفيين، السبت، إنه تم انتشال ما لا يقل عن 270 جثة من موقع تحطم الطائرة التي اصطدمت بنزل كلية الطب في مدينة أحمد آباد غربي الهند. ولم ينج من الحادث سوى واحد من الركاب البالغ عددهم 242. سمعة الخطوط الجوية الهندية تلقي هذه الأزمة بظلالها على شركة الخطوط الجوية الهندية التي تكافح منذ سنوات لإعادة بناء سمعتها وتجديد أسطولها بعد استحواذ مجموعة تاتا عليها من الحكومة الهندية في عام 2022. وقال رئيس مجلس إدارة تاتا، أمس إن المجموعة تريد أن تفهم ما حدث، لكن «لا نعرف الآن». وقال وزير الطيران الهندي إن لجنة حكومية تجري تحقيقاً في الحادث وستصدر تقريراً خلال ثلاثة أشهر. وأضاف نايدو خلال إفادة صحفية: «سنحسّن كل ما هو ضروري لتحسين مستوى السلامة»، وأحجم عن الرد على أسئلة الصحفيين. وينتظر العشرات من أفراد أسر القتلى في قلق أمام مستشفى أحمد آباد لاستلام الجثث بينما يعمل الأطباء لساعات إضافية إلى جمع عينات الأسنان من المتوفين لإجراء فحوص تحديد الهوية وتحليل الحمض النووي. (رويترز)

الهند تبدأ فحص طائرات بوينغ 787 العاملة في البلاد بعد تحطم مميت
الهند تبدأ فحص طائرات بوينغ 787 العاملة في البلاد بعد تحطم مميت

أرقام

timeمنذ 9 ساعات

  • أرقام

الهند تبدأ فحص طائرات بوينغ 787 العاملة في البلاد بعد تحطم مميت

أعلنت الهند فحص 8 طائرات من أصل 34 من طراز "بوينغ 787" في البلاد، وذلك عقب حادث تحطم طائرة من طراز "787 دريملاينر" التابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" (Air India) يوم الخميس، والذي أودى بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 242 شخصاً، باستثناء راكبة واحدة. صرح وزير الطيران رام موهان نايدو في مؤتمر صحفي عُقد يوم السبت في نيودلهي، بأن المديرية العامة للطيران المدني، وهي الجهة المنظمة لقطاع الطيران في الهند، تُجري عمليات فحص للطائرات من طراز "787" العاملة في البلاد. فريق خاص للتحقيق في الحادث وأضاف نايدو أنه تم تشكيل فريق خاص من إدارات متعددة للتحقيق في جميع الجوانب غير الفنية المتعلقة بالحادث، وقد مُنح الفريق مهلة ثلاثة أشهر لتقديم تقريره. ويتولى مكتب التحقيق في الحوادث الهندي مسؤولية التحقيق في الجوانب الفنية وراء تحطم الطائرة. قام المحققون بفحص حطام طائرة الخطوط الجوية الهندية رقم "AI171"، لتحديد سبب تحطمها في أخطر حادث طيران منذ أكثر من عقد. فحوصات شاملة لطائرات "بوينغ 787" أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني يوم الجمعة أنها أمرت بإجراء فحوصات صيانة لجميع طائرات بوينغ "787-8" و"787-9" دريملاينر التابعة للخطوط الجوية الهندية، والمجهزة بمحركات "جينكس" (GEnx) من شركة "جنرال إلكتريك". تشمل عمليات الفحص، التي ستُجرى على مدى أسبوعين، أنظمة الوقود، وهواء المقصورة، والتحكم في المحركات، والأنظمة الهيدروليكية بعد أن بدا أن طائرة الخطوط الجوية الهندية فقدت قوة الدفع أثناء إقلاعها. وصلت فرق تحقيق من المملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الجمعة إلى أحمد آباد للمساعدة في التحقيق في الحادث. يُعد الحادث الذي وقع يوم الخميس أول تحطم كامل لطائرة من طراز "787" على الإطلاق، وهي طائرة قامت "بوينغ" بتصنيعها منذ أكثر من عشر سنوات، باستخدام مواد مركبة خفيفة الوزن متطورة تُحسّن كفاءة استهلاك الوقود.

كارثة الطائرة الهندية.. ماذا قال الطيار قبل ثوان من التحطم؟
كارثة الطائرة الهندية.. ماذا قال الطيار قبل ثوان من التحطم؟

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • منوعات
  • البيان

كارثة الطائرة الهندية.. ماذا قال الطيار قبل ثوان من التحطم؟

شهدت الهند، يوم الخميس، واحداً من أسوأ حوادث الطيران في تاريخها، حيث تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" أثناء إقلاعها من مطار "أحمد آباد" متجهة إلى مطار "غاتويك" في لندن، مما أسفر عن مقتل 279 شخصاً منهم 241 راكباً كانوا على متنها، وفقاً لتقارير أولية. الطائرة التي كانت تقل الرحلة AI171 فقدت الارتفاع بعد ثوانٍ من مغادرتها المدرج، واصطدمت بمبنى تابع لكلية طبية في المدينة، مما تسبب في انفجار هائل واندلاع حريق. وكانت آخر كلمات القبطان عبر برج المراقبة: "نداء استغاثة... لا قوة دفع، نفقد القوة، غير قادر على الارتفاع"، في إشارة إلى تعطل محركات الطائرة خلال لحظات الإقلاع. الطيار المسؤول عن الرحلة، الكابتن سوميت سابهاروال، 60 عاماً، كان يستعد للتقاعد خلال الأشهر المقبلة بعد مسيرة امتدت لأكثر من 8200 ساعة طيران، حسب ما أفاد به جيرانه لصحيفة "إنديان إكسبرس"، وكان سابهاروال يُعرف بانضباطه ومهنيته العالية، ولم تسجل ضده أي مخالفات سابقة. ورافقه في قمرة القيادة الضابط الأول كلايف كوندر، 34 عاماً، الذي تلقى تدريبه في مدرسة طيران بولاية فلوريدا الأمريكية، لكنه لم يكن قد استكمل الساعات المطلوبة لتأهيله كقائد طائرة، وتبين أنه نجل عم نجم بوليوود فيكرانت ماسي، الذي نعى ابن عمه بكلمات مؤثرة عبر وسائل التواصل. الناجي الوحيد من الكارثة، فيشواش كومار راميش، بريطاني يبلغ من العمر 40 عاماً وكان يزور عائلته في الهند، تعرض لإصابات في الصدر والعينين والقدمين، وقال لصحيفة "هندوستان تايمز": "استيقظت لأجد جثثاً حولي. كنت مذعوراً، فنهضت وركضت، كان الحطام منتشراً في كل مكان حتى أن أحدهم سحبني إلى سيارة إسعاف". من بين الضحايا، طاقم الطائرة المؤلف من عشرة أشخاص من بينهم نجانثوي كونغبرايلاتبام، التي كانت تحلم منذ صغرها بالعمل كمضيفة طيران، بحسب ما ذكرته شقيقتها التي أفادت بأنها كانت آخر من تواصل معها قبل انقطاع الاتصال بسبب الحظر المفروض على الإنترنت. في أعقاب الحادث، وصلت فرق التحقيق، بما في ذلك محققون بريطانيون، إلى موقع التحطم، وتم العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة. وأعلنت هيئة سلامة الطيران أن هذه الحادثة هي الأولى لطائرة "دريملاينر" التي بدأت العمل التجاري في عام 2011. ولا تزال السلطات تحقق في الأسباب الفنية المحتملة وراء تعطل المحركات بعد الإقلاع، بينما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن أي مؤشرات إضافية تساعد على كشف ملابسات الحادث الذي هز الرأي العام في الهند والمملكة المتحدة.

العثور على «الصندوق الأسود» مسجل البيانات الرقمية للطائرة الهندية المنكوبة
العثور على «الصندوق الأسود» مسجل البيانات الرقمية للطائرة الهندية المنكوبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

العثور على «الصندوق الأسود» مسجل البيانات الرقمية للطائرة الهندية المنكوبة

عثر محققون في موقع تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية على مسجل البيانات الرقمية للرحلة. وقال مسؤول في الشرطة، الجمعة، إنه تم العثور أحد الصندوقين الأسودين للطائرة. وتواصل فرق الإنقاذ والكلاب البوليسية البحث في موقع تحطم طائرة من طراز «بوينغ 787 - 8 دريملاينر» التابعة للخطوط الجوية الهندية في حيّ سكني في مدينة أحمد آباد، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 265 شخصاً. ونجا شخص واحد فقط من أصل 242 شخصاً كانت تقلّهم الطائرة إلى لندن، من الحادث الذي حصل بُعيد إقلاع الرحلة رقم 171 بأقل من دقيقة. وقُتل ما لا يقلّ عن 24 شخصاً على الأرض، فيما يُرجّح ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات البحث. بعض حطام الطائرة بعد سقوطها في مجمع سكني بأحمد آباد غرب الهند أمس (رويترز) انفجرت الطائرة التي كانت مليئة بالوقود بعد إقلاعها في رحلة إلى لندن، وتحولت إلى كرة نار بعد ظهر الخميس. وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إن الطائرة كانت مزودة بـ125 ألف لتر من الوقود. وفي ظل درجات الحرارة المرتفعة، كانت فرص النجاة من التحطم ضئيلة. وقال مصدر لـ«رويترز» إن ركاب الطائرة كان منهم 217 بالغاً و11 طفلاً ورضيعان. وذكرت الخطوط الجوية الهندية أن من بين الركاب 169 هندياً و53 بريطانياً وسبعة برتغاليين وكندياً واحداً. وقالت فيدي تشودري، وهي شرطية بالولاية، لـ«رويترز»: «ما زلنا نتحقق من عدد القتلى، بمن في ذلك من قتلوا في المبنى الذي تحطمت عليه الطائرة». وأضافت أن عدد القتلى يتجاوز 240 شخصاً، معدلة بذلك العدد السابق البالغ 294 شخصاً، موضحة أن السبب هو أشلاء جثث جرى حصرها مرتين. ولم يتضح بعد العدد الدقيق للقتلى من ركاب الطائرة وممن كانوا على الأرض. وقال جي إس مالك، قائد الشرطة في أحمد آباد، لـ«رويترز» إن الجثث التي تم انتشالها يمكن أن تكون للركاب أو الأشخاص الذين قتلوا على الأرض. ومن بين القتلى فيجاي روباني، رئيس الوزراء السابق لولاية جوجارات، التي تعدّ أحمد آباد المدينة الرئيسية فيها. وقال وزير الصحة في الولاية دانانجاي دويفيدي إن السلطات طلبت من ذوي القتلى تقديم عينات من الحمض النووي لتحديد هوياتهم. وتناثرت أجزاء من هيكل الطائرة في محيط المبنى المحترق الذي اصطدمت به، وكان ذيل الطائرة عالقاً فوق المبنى. شرطي ومسعفون ينقلون ضحايا حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى سيارة إسعاف (أ.ف.ب) أمّا الناجي الوحيد فهو بريطاني من أصل هندي. وأوردت وسائل إعلام هندية أنه كان يجلس في المقعد «11 إيه»، بعدما أظهرت لقطات تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي رجلاً ملطخاً قميصه بالدماء يتوجّه وهو يعرج نحو سيارة إسعاف. وقال إنه لا يستطيع فهم نجاته بأعجوبة من انفجار كرة النار. وأوضح المواطن البريطاني فيشواش كومار راميش من سريره في المستشفى، الجمعة، متحدثاً بالهندية لقناة «دي دي نيوز»: «كل شيء حدث أمامي، وحتى أنا لم أصدق كيف تمكنت من النجاة من ذلك». وقال راميش: «بعد دقيقة من الإقلاع، فجأة... شعرتُ وكأن شيئاً ما تعطل... أدركتُ أن شيئاً ما حدث، ثم فجأةً أضيئت أنوار الطائرة الخضراء والبيضاء». «ثم بدا وكأن سرعة الطائرة تتزايد، متجهة مباشرة نحو ما اتضح أنه نزل في مستشفى. كان كل شيء واضحاً أمام عينيّ عندما وقع الحادث». وأضاف راميش البالغ 40 عاماً، وهو من مدينة ليستر البريطانية: «في البداية، ظننتُ أنا أيضاً أنني على وشك الموت، لكنني فتحتُ عينيّ وأدركت أنني ما زلت على قيد الحياة». وأضاف بصوت خافت: «رأيتُ المضيفة وعماتي وأعمامي جميعاً أمامي». وتابع: «فككتُ حزام الأمان وحاولتُ الهرب، ونجحت». موظفو الطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة في أحمد آباد بالهند (رويترز) وأضاف: «أعتقد أن الجانب الذي كنتُ جالساً فيه لم يكن مواجهاً للنزل»، موضحاً أن المكان الذي سقط فيه «كان أقرب إلى الأرض، وكانت هناك مساحة كافية أيضاً، وعندما انكسر بابي رأيتُ مساحة كافية، وفكرتُ أن أحاول الخروج». وقال: «أُصيبت يدي اليسرى بحروق طفيفة، لكن سيارة إسعاف نقلتني إلى المستشفى». وكان ذيل الطائرة لا يزال عالقاً، الجمعة، في الطابق الثاني من مبنى سكني كان يقيم فيه أطباء وطلاب طب يعملون في مستشفى قريب. وبحسب آخر حصيلة أعلنها مسؤول الشرطة المحلية كانان ديساي، انتشل عناصر الإنقاذ حتى الآن 265 جثة من حطام الطائرة والمباني التي تحطمت عليها. وقال وزير الداخلية الهندي، الخميس: «لن يتمّ الإعلان عن العدد الرسمي للضحايا إلّا عند انتهاء فحوص الحمض النووي». وطوال الليل توافد أقارب الضحايا على كلية الطب في أحمد آباد لتقديم عينات الحمض النووي لتحديد هوية الجثث. وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المتحدّر من ولاية غوجارات التي تُعدّ أحمد آباد المدينة الأبرز فيها، موقع الحادث وتفقد الجرحى، بحسب لقطات بثتها قنوات تلفزيونية محلية. وقال مودي: «إننا جميعاً مصدومون بسبب مأساة الكارثة الجوية في أحمد آباد. الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى التأثر بفقدان هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة المفاجئة والمفجعة». كذلك تحدّثت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» إلى شقيقه نايان كومار راميش (27 عاماً)، المقيم أيضاً في ليستر في وسط إنجلترا، والذي نقل عن شقيقه قوله: «ليست لدي أدنى فكرة كيف خرجت من الطائرة». رجال الإطفاء يعملون في موقع تحطم الطائرة بمدينة أحمد آباد شمال غربي الهند (أ.ب) وروى أشفق ناناباوا (40 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن ابن عمه عقيل ناناباوا كان على متن الطائرة مع زوجته وابنتهما البالغة ثلاثة أعوام. وتحدث الرجلان لبضع دقائق قبل إقلاعها. وأضاف: «قال لنا (عقيل): أنا في الطائرة... كل شيء على ما يرام. وكانت هذه كلماته الأخيرة». وذكرت امرأة أن صهرها قضى في الحادث، موضحة أن ابنتها «لا تعرف بعد أنه تُوفي». وتابعت وهي تمسح دموعها: «لا يمكنني أن أبلغها بالخبر، أيمكن لأحد آخر القيام بذلك عوضاً عنّي، لو سمحتم؟». تحطمت الطائرة، الخميس، بعد أقل من دقيقة من إقلاعها وفقاً لهيئة الطيران المدني الهندية. وأصدرت نداء استغاثة قبيل تحطمّها بقوّة خارج المطار. وقال مصدر مطّلع إن حادث التحطم هذا هو الأول من نوعه لطائرة من طراز «بوينغ 787 - 8 دريملاينر»، وهي طائرة طويلة المدى دخلت الخدمة في عام 2011. وأعلنت وكالتا التحقيق في حوادث الطيران في المملكة المتحدة والولايات المتحدة أنهما سترسلان فرقاً لدعم المحققين الهنود. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن البلاد تعمل مع السلطات الهندية للوقوف على الحقائق بشأن تحطم الطائرة وتقديم الدعم. تسبب تحطم الطائرة في مقتل 200 شخص على الأقل (أ.ب) وعرضت مجموعة تاتا، مالكة «إير إنديا»، مساعدة مالية قدرها 10 ملايين روبية (117 ألف دولار) «لأسرة كل شخص فقد حياته في هذه المأساة»، كما وعدت بتغطية النفقات الطبية للمصابين. وشهدت الهند سلسلة حوادث طيران قاتلة على مر السنوات، بما في ذلك كارثة وقعت عام 1996 عندما اصطدمت طائرتان في الجو فوق نيودلهي، ما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصاً. وفي 2010، تحطّمت طائرة تابعة لشركة «إير إنديا إكسبرس»، واندلعت فيها النيران في مطار مانغالور في جنوب غربي الهند، ما أسفر عن مقتل 158 من ركابها وأفراد طاقمها. واعتبر خبراء أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن سبب تحطم الطائرة، الخميس. وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة الطائرة المنكوبة وهي تقلع فوق منطقة سكنية ثم تختفي عن الشاشة قبل أن تتصاعد كرة ضخمة من النيران في السماء من خلف المنازل. وقال كيلي أورتبرج، الرئيس التنفيذي لـ«بوينغ»، إنه تحدث مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الهندية لعرض تقديم الدعم الكامل، وإن هناك فريقاً جاهزاً لدعم التحقيق. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الهندية كامبل ويلسون إن التحقيق سيستغرق وقتاً.

طيور ضخمة عطّلت المحركات بالكامل بعد الإقلاع.. انهيار طائرة هندية وتحليل مرعب يكشف تفاصيل الصدمة
طيور ضخمة عطّلت المحركات بالكامل بعد الإقلاع.. انهيار طائرة هندية وتحليل مرعب يكشف تفاصيل الصدمة

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

طيور ضخمة عطّلت المحركات بالكامل بعد الإقلاع.. انهيار طائرة هندية وتحليل مرعب يكشف تفاصيل الصدمة

في كارثة جوية مأساوية هزّت الهند، سقطت طائرة ركاب من طراز بوينغ 787 دريملاينر فوق مبنى سكني بمدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها، وسط ترجيحات بتحطمها نتيجة فقدان مفاجئ للطاقة بسبب اصطدامها بطيور ضخمة. وفي تحليل فني مفصل، رجّح الكابتن محمد آل شيبان، قائد طائرة بوينغ 787، أن الطائرة المنكوبة قد اصطدمت بطيور كبيرة مباشرة بعد الإقلاع، مما أدى إلى تعطل المحركين وفقدان الطاقة الكهربائية والضغط الهيدروليكي، ما تسبب في فقدان السرعة والانهيار الجوي للطائرة. وأوضح آل شيبان، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن تحليله المهني يستند إلى خبرته كقائد لهذا الطراز، إضافة إلى ما ورد في مقاطع الفيديو وبيانات Flightradar24 وتقارير مراقبة الحركة الجوية. وأشار إلى أن الإقلاع كان طبيعيًا، لكن الاضطراب المفاجئ خلف المحركات في الفيديوهات يوحي بتلف داخلي ناتج عن دخول طيور ضخمة تزن أكثر من 3 كجم. 🔺رأيي الفني بحادثة الطائرة الهندية🔺 هذا الرأي لا يُعد حكم قاطع بل هو تحليل وتصور مهني مبني على صفتي كاقائد لطائرة الـ 787 وما شاهدته في الفيديوهات وبيانات Flightradar24 وتقرير مراقبة الحركة الجوية.. في بداية الرحلة كان الإقلاع طبيعي جدا الفيديو الأول يظهر بوضوح أن الفلابس… — محمد آل شيبان (@m7md_shaiban) June 13, 2025 وبحسب التحليل، فقد استمرت المحركات في العمل لبضع ثوانٍ فقط، قبل أن تفقد الطائرة الدفع والطاقة الكهربائية بالكامل، ما أدى إلى نزول مروحة الطوارئ (RAT) وفقدان الاتصال، في مشهد مطابق لما حدث للطائرة الهندية. وكانت الطائرة التي تقل 242 شخصًا، في طريقها من أحمد أباد إلى لندن (مطار غاتويك)، قبل أن تصدر نداء استغاثة لم يتم الرد عليه، وتسقط على مبنى سكني مخصص للأطباء في حي "ميجاني ناجار"، ما أسفر عن كارثة بشرية لا تزال فرق الإنقاذ تتعامل مع تبعاتها. وتضم قائمة الركاب 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، 7 برتغاليين، وكنديًا واحدًا، إلى جانب طاقم يضم طيارين و10 مضيفين. وأشارت السلطات إلى أن الطائرة دخلت الخدمة عام 2014. واختتم الكابتن آل شيبان تحليله بالقول: "السيناريو الأقرب هو دخول طيور ضخمة في كلا المحركين، وهو ما أدى إلى توقفهما، وفقدان الطاقة، ودخول الطائرة في حالة سقوط حر"، مع التأكيد على أن هذا التحليل افتراضي حتى صدور نتائج التحقيق الرسمية وبيانات الصندوقين الأسودين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store