أحدث الأخبار مع #بي2سبيريت


الوكيل
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوكيل
الولايات المتحدة تنشر قاذفات "بي-52" في قاعدة جوية...
الوكيل الإخباري- نشرت الولايات المتحدة الأمريكية عدة قاذفات استراتيجية "بي-52" في قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي. جاء ذلك وفقا لما ذكرته مجلة القوات الجوية والفضائية، نقلا عن بيانات تتبع الرحلات الجوية. اضافة اعلان وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد في وقت سابق، في مقابلة له مع شبكة NBC News بما أسماه "قصفا غير مسبوق" إذا لم تتوصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بشأن برنامج الأخيرة النووي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في أواخر مارس الماضي أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات استراتيجية من طراز "بي-2 سبيريت" إلى قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي كإشارة للحوثيين وإيران وسط الهجمات المستمرة على إسرائيل والشحن في البحر الأحمر. وتابعت الصحيفة: "تم إرسال قاذفات بي-52 إلى جزيرة دييغو غارسيا النائية في المحيط الهندي حيث كانت تتمركز عدة قاذفات بي-2 منذ أسابيع".


الموقع بوست
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
دون نتائج واضحة.. الضربات الأمريكية في اليمن يدخل شهرها الثاني
دخلت الجولة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن شهرها الثاني بتجدد الغارات على ثلاث محافظات مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء. يبدأ الشهر الثاني من حملة "رايدر الخشن"، بعد تقدير 500 غارة شهدتها الأسابيع الأربعة الماضية من القصف اليومي المتواصل والكثيف، والذي شمل أكثر من عشر محافظات في شمال وغرب ووسط البلاد، وهي الغارات التي كلّفت الإدارة الأمريكية، وفق "نيويورك تايمز"، زهاء مليار دولار، بينما ارتفع عدد ضحاياها من المدنيين اليمنيين إلى نحو 123 شهيدًا و247 جريحًا حتى تاريخ 14 أبريل/ نيسان، وفق وزارة الصحة بصنعاء. وفي المقابل، ما زالت الضربات الصاروخية وبالطيران المسير لـ"أنصار الله" (الحوثيون) مستمرة صوب العمق الإسرائيلي وباتجاه القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، مما يؤشر إلى مفارقة واضحة لم تستطع معها القوة الأمريكية تعطيل قدرات الحوثيين خلال شهر كامل، امتصت فيه مناطقهم مئات الغارات، مما يعني أنها لم تحقق هدفها المعلن. علاوة على ذلك، لم تعلن الإدارة الامريكية، حتى الآن، عما حققته من نتائج مادية تؤكدها حقائق على الأرض، وتحديدًا: ماذا استهدفته غاراتها، وكم تبقى من بنك أهدافها؟ انطلاقًا من مقارنة ما يتم إعلانه بما هو على الأرض، مما يؤشر إلى عدم وجود بنك أهداف واضح للبنتاغون في اليمن، الأمر الذي قد يجعل من الأسابيع المقبلة لهذه الغارات مشوبة بمخاوف انفلات زمامها أمام تعثر تحقيق النتائج المرجوة، لا سيما في ظل أنباء عن نقل واشنطن لقاذفات شبحية للقنابل إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، كما أمرت ببقاء حاملة الطائرات "هاري ترومان" شهرًا بجانب حاملة الطائرات "كارل فينيسون"، التي وصلت إلى منطقة عمليات المنطقة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤخرًا. وقال تقرير لموقع "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكي، إن صورًا التقطتها أقمار صناعية خاصة تُظهر ست قاذفات بي-2 الأسطورية، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، موضحًا أن (البنتاغون) أكدت وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت "أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ومستعدين للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة" طبقًا للتقرير. وأشار إلى أن "قاذفة القنابل "بي 2 سبيريت" تُعرف بتصميمها سيئ السمعة "الجناح الطائر"، وهي تُجسد تقنية التخفي المبتكرة. وقد استُمد هذا التصميم من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (دي أي ار بي اي) عام 1975. وتُوجت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع بطائرة الهجوم الشبح إف-،117 والتي أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح بي2. بعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج بي 2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة. عُرفت طائرة نورثروب غرومان بي-2 باسم "أورورا"، وقد أُبقي تصميمها طي الكتمان خلال مرحلة تطويرها. ولم تُعرض القاذفة علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا". وكانت "البنتاغون" قد أعلنت في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2024، خلال الجولة الأولى من تصعيدها في اليمن، استخدامها قاذفات القنابل بي 2 الاستراتيجية في غارات استهدفت مناطق في صنعاء وصعدة شمالي اليمن. عودة إلى جديد الغارات الأمريكية، فقد استهدف الطيران الحربي الأمريكي، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، مناطق متفرقة في محافظات ذمار (وسط) وعمران وصعدة شمالي اليمن. وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة "أنصار الله" "إن العدوان الأمريكي استهدف في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار". وكان قد استهدف في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبـ 13 غارة على محافظة صعدة مستهدفًا بست غارات مديرية آل سالم، وأربع غارات مديرية كتاف، وثلاث غارات مدينة صعدة. واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة، التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون أن "العدوان الأمريكي على اليمن" يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق لأكثر من 17 شهرًا.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دون نتائج واضحة.. الضربات الأمريكية في اليمن يدخل شهرها الثاني
الخميس 17 أبريل 2025 09:30 صباحاً دخلت الجولة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن شهرها الثاني بتجدد الغارات على ثلاث محافظات مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء. يبدأ الشهر الثاني من حملة "رايدر الخشن"، بعد تقدير 500 غارة شهدتها الأسابيع الأربعة الماضية من القصف اليومي المتواصل والكثيف، والذي شمل أكثر من عشر محافظات في شمال وغرب ووسط البلاد، وهي الغارات التي كلّفت الإدارة الأمريكية، وفق "نيويورك تايمز"، زهاء مليار دولار، بينما ارتفع عدد ضحاياها من المدنيين اليمنيين إلى نحو 123 شهيدًا و247 جريحًا حتى تاريخ 14 أبريل/ نيسان، وفق وزارة الصحة بصنعاء. وفي المقابل، ما زالت الضربات الصاروخية وبالطيران المسير لـ"أنصار الله" (الحوثيون) مستمرة صوب العمق الإسرائيلي وباتجاه القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، مما يؤشر إلى مفارقة واضحة لم تستطع معها القوة الأمريكية تعطيل قدرات الحوثيين خلال شهر كامل، امتصت فيه مناطقهم مئات الغارات، مما يعني أنها لم تحقق هدفها المعلن. علاوة على ذلك، لم تعلن الإدارة الامريكية، حتى الآن، عما حققته من نتائج مادية تؤكدها حقائق على الأرض، وتحديدًا: ماذا استهدفته غاراتها، وكم تبقى من بنك أهدافها؟ انطلاقًا من مقارنة ما يتم إعلانه بما هو على الأرض، مما يؤشر إلى عدم وجود بنك أهداف واضح للبنتاغون في اليمن، الأمر الذي قد يجعل من الأسابيع المقبلة لهذه الغارات مشوبة بمخاوف انفلات زمامها أمام تعثر تحقيق النتائج المرجوة، لا سيما في ظل أنباء عن نقل واشنطن لقاذفات شبحية للقنابل إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، كما أمرت ببقاء حاملة الطائرات "هاري ترومان" شهرًا بجانب حاملة الطائرات "كارل فينيسون"، التي وصلت إلى منطقة عمليات المنطقة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤخرًا. وقال تقرير لموقع "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكي، إن صورًا التقطتها أقمار صناعية خاصة تُظهر ست قاذفات بي-2 الأسطورية، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، موضحًا أن (البنتاغون) أكدت وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت "أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ومستعدين للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة" طبقًا للتقرير. وأشار إلى أن "قاذفة القنابل "بي 2 سبيريت" تُعرف بتصميمها سيئ السمعة "الجناح الطائر"، وهي تُجسد تقنية التخفي المبتكرة. وقد استُمد هذا التصميم من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (دي أي ار بي اي) عام 1975. وتُوجت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع بطائرة الهجوم الشبح إف-،117 والتي أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح بي2. بعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج بي 2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة. عُرفت طائرة نورثروب غرومان بي-2 باسم "أورورا"، وقد أُبقي تصميمها طي الكتمان خلال مرحلة تطويرها. ولم تُعرض القاذفة علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا". وكانت "البنتاغون" قد أعلنت في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2024، خلال الجولة الأولى من تصعيدها في اليمن، استخدامها قاذفات القنابل بي 2 الاستراتيجية في غارات استهدفت مناطق في صنعاء وصعدة شمالي اليمن. عودة إلى جديد الغارات الأمريكية، فقد استهدف الطيران الحربي الأمريكي، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، مناطق متفرقة في محافظات ذمار (وسط) وعمران وصعدة شمالي اليمن. وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة "أنصار الله" "إن العدوان الأمريكي استهدف في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار". وكان قد استهدف في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبـ 13 غارة على محافظة صعدة مستهدفًا بست غارات مديرية آل سالم، وأربع غارات مديرية كتاف، وثلاث غارات مدينة صعدة. واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة، التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون أن "العدوان الأمريكي على اليمن" يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق لأكثر من 17 شهرًا.


اليمن الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
دون نتائج واضحة.. الضربات الأمريكية في اليمن يدخل شهرها الثاني
دخلت الجولة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن شهرها الثاني بتجدد الغارات على ثلاث محافظات مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء. يبدأ الشهر الثاني من حملة "رايدر الخشن"، بعد تقدير 500 غارة شهدتها الأسابيع الأربعة الماضية من القصف اليومي المتواصل والكثيف، والذي شمل أكثر من عشر محافظات في شمال وغرب ووسط البلاد، وهي الغارات التي كلّفت الإدارة الأمريكية، وفق "نيويورك تايمز"، زهاء مليار دولار، بينما ارتفع عدد ضحاياها من المدنيين اليمنيين إلى نحو 123 شهيدًا و247 جريحًا حتى تاريخ 14 أبريل/ نيسان، وفق وزارة الصحة بصنعاء. وفي المقابل، ما زالت الضربات الصاروخية وبالطيران المسير لـ"أنصار الله" (الحوثيون) مستمرة صوب العمق الإسرائيلي وباتجاه القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، مما يؤشر إلى مفارقة واضحة لم تستطع معها القوة الأمريكية تعطيل قدرات الحوثيين خلال شهر كامل، امتصت فيه مناطقهم مئات الغارات، مما يعني أنها لم تحقق هدفها المعلن. علاوة على ذلك، لم تعلن الإدارة الامريكية، حتى الآن، عما حققته من نتائج مادية تؤكدها حقائق على الأرض، وتحديدًا: ماذا استهدفته غاراتها، وكم تبقى من بنك أهدافها؟ انطلاقًا من مقارنة ما يتم إعلانه بما هو على الأرض، مما يؤشر إلى عدم وجود بنك أهداف واضح للبنتاغون في اليمن، الأمر الذي قد يجعل من الأسابيع المقبلة لهذه الغارات مشوبة بمخاوف انفلات زمامها أمام تعثر تحقيق النتائج المرجوة، لا سيما في ظل أنباء عن نقل واشنطن لقاذفات شبحية للقنابل إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، كما أمرت ببقاء حاملة الطائرات "هاري ترومان" شهرًا بجانب حاملة الطائرات "كارل فينيسون"، التي وصلت إلى منطقة عمليات المنطقة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤخرًا. وقال تقرير لموقع "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكي، إن صورًا التقطتها أقمار صناعية خاصة تُظهر ست قاذفات بي-2 الأسطورية، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، موضحًا أن (البنتاغون) أكدت وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت "أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ومستعدين للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة" طبقًا للتقرير. وأشار إلى أن "قاذفة القنابل "بي 2 سبيريت" تُعرف بتصميمها سيئ السمعة "الجناح الطائر"، وهي تُجسد تقنية التخفي المبتكرة. وقد استُمد هذا التصميم من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (دي أي ار بي اي) عام 1975. وتُوجت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع بطائرة الهجوم الشبح إف-،117 والتي أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح بي2. بعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج بي 2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة. عُرفت طائرة نورثروب غرومان بي-2 باسم "أورورا"، وقد أُبقي تصميمها طي الكتمان خلال مرحلة تطويرها. ولم تُعرض القاذفة علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا". وكانت "البنتاغون" قد أعلنت في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2024، خلال الجولة الأولى من تصعيدها في اليمن، استخدامها قاذفات القنابل بي 2 الاستراتيجية في غارات استهدفت مناطق في صنعاء وصعدة شمالي اليمن. عودة إلى جديد الغارات الأمريكية، فقد استهدف الطيران الحربي الأمريكي، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، مناطق متفرقة في محافظات ذمار (وسط) وعمران وصعدة شمالي اليمن. وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة "أنصار الله" "إن العدوان الأمريكي استهدف في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار " . وكان قد استهدف في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبـ 13 غارة على محافظة صعدة مستهدفًا بست غارات مديرية آل سالم، وأربع غارات مديرية كتاف، وثلاث غارات مدينة صعدة. واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة، التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون أن "العدوان الأمريكي على اليمن" يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق لأكثر من 17 شهرًا.


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
الأحد 13 أبريل 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة توسع حضورها العسكري بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران، واستمرار هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، وحرب إسرائيل على قطاع غزة. ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران -اليوم السبت- في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا. ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية. ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، لا سيما أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة. خطورة الموقف الأميركي وقال سينا آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن "دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني". وأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادي إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت. وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن نحو 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا. وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة. وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقال سينا آزودي "أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بجدية ويقظة صريحة، نمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية. ينبغي للولايات المتحدة تقدير هذا القرار الذي اتخذ رغم الضجيج السائد".